سئل أحد العلماء عن مسألة ، فقال : لا أعلم .
قال أحد الحضور وفي حالة استنكار : وأي جواب هذا ؟
هلاّ ورّيت أو أجملت ؟ أو لا تستحي من قول لا أعلم ؟
فأجاب ذلك العالم في هدوء : ولماذا أستحي من شيء لم تستح منه الملائكة، حينما قالوا : ( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا ) (1)
(1) سورة البقرة : الآية 32.