كان لآية الله ميرزا جواد الملكي التبري (رحمه الله) صبيّ يودّه كثيراً ، ففي يوم عيد الغدير حيث كان جالساً مع ضيوفه سمع نياح خادمة البيت و إثره صياح النساء في ساحة المنزل ، فجاء و قد فوجىء بجنازة ولده العزيز ، إذ كان غارقاً في حوض المنزل . فأسكت النساء و طلب منهنّ عدم النياح بصوت يعكّر صفو الضيوف .
و لما انتهى من تضييفهم و ودّعوه أشار الى أقربهم منه صداقةً فأبقاه ليساعده في تجهيز ولده العزيز من الغسل و الكفن و الصلاة و الدفن .([1])
فذلك هو آية الله في الصبر أيضاً .
--------------------------------------------------------------------------------
[1]ـ بالفارسية ( رسالة لقاء الله ) نقلا عن المقدمة