باب 1 -تحريم الزّنى على الرّجل محصنا كان أو غير محصن
1 الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص لا يجتمع الزّنى و الخير في بيت
و رواه في الدّعائم، عنه ص مثله
2 ، و بهذا الإسناد قال قال رسول اللّه ص يؤتى بالزّاني يوم القيامة حتّى يكون فوق أهل النّار فيقطر قطرة من فرجه فيتأذّى أهل جهنّم من نتنها فيقول أهل جهنّم للخزّان ما هذه الرّائحة المنتنة الّتي قد آذتنا فيقال لهم هذه رائحة زان الخبر
و رواه في الدّعائم، عنه ص مثله
3 كتاب درست بن أبي منصور، حدّثني عبيد اللّه عن درست عن عبيد بن زرارة قال قلت لأبي عبد اللّه ع أصلحك اللّه قول رسول اللّه ص إذا زنى الرّجل خرج منه روح الإيمان يخرج كلّه أو يبقى فيه بعضه قال لا يبقى فيه بعضه
4 ، و حدّثني عبيد اللّه عن درست عن ابن مسكان عن بشير الدّهّان عن حمران بن أعين قال سألت أبا جعفر ع عن قول اللّه و أيّدهم بروح منه و قول رسول اللّه ص إذا زنى العبد خرج روح الإيمان قال فقال أ لم تر إلى شيئين يعتلجان في قلبك شيء يأمر بالخير هو ملك يرحّ القلب و الّذي يأمر بالشّرّ هو الشّيطان ينفث في أذن القلب الخبر
5 ، و عنه عن ابن أذينة عن زرارة قال قال أبو جعفر ع أتاني المقبّض الوجه عمر بن قيس الماصر هو و أصحاب له فقال أصلحك اللّه إنّا نقول إنّ النّاس كلّهم مؤمنون قال فقلت أما و اللّه لو ابتليتم في أنفسكم و أموالكم و أولادكم لعلمتم أنّ الحاكم بغير ما أنزل اللّه بمنزلة سوء و لكنّكم عوفيتم و لقد قال رسول اللّه ص لا يزني الزّاني حين يزني و هو مؤمن و لا يسرق السّارق حين يسرق و هو مؤمن إذا فعل شيئا من ذلك خرج منه روح الإيمان أمّا أنا فأشهد أنّ رسول اللّه ص قد قال هذا فاذهبوا الآن حيث شئتم
6 كتاب عاصم بن حميد الحنّاط، عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال صعد رسول اللّه ص المنبر فقال ثلاثة لا يكلّمهم اللّه يوم القيامة و لا ينظر إليهم و لا يزكّيهم و لهم عذاب أليم شيخ زان و ملك جبّار و مقلّ مختال
و رواه القطب الرّاونديّ في لبّ اللّباب، عنه ص مثله إلّا أنّ فيه بدل الثّالث عالم مستكبر
دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه صعد المنبر فقال ثلاثة و ذكر مثله
7 ، و عنه ص أنّه قال لا يزني الزّاني حين يزني و هو مؤمن
و قال أبو عبد اللّه ع إذا دنا الزّاني من الزّانية و صار على بطنها خرج منه روح الإيمان فإذا قام عنها عاد إليه إذا استغفر اللّه
8 ، و عن أبي جعفر ع أنّه قال فيما أوحى اللّه تبارك و تعالى إلى موسى بن عمران يا موسى انه بني إسرائيل عن الزّنى فإنّه من زنى زني به أو بالعقب من بعده يا موسى عفّ يعفّ أهلك يا موسى إن أردت أن يكثر خير بيتك فإيّاك و الزّنى يا موسى بن عمران كما تدين تدان
فقه الرّضا، ع و اعلم أنّ اللّه جلّ و عزّ حرّم الزّنى لما فيه من بطلان الأنساب الّتي هي أصول هذا العالم و تعطيل الماء إثم
10 ، و روي أنّ يعقوب النّبيّ ع قال لابنه يوسف يا بنيّ لا تزن فإنّ الطّير لو زنى لتناثر ريشه
11 ، و روي أنّ الزّنى يسوّد الوجه و يورث الفقر و يبتر العمر و يقطع الرّزق و يذهب بالبهاء و يقرّب السّخط و صاحبه مخذول مشئوم
12 ، و روي لا يزني الزّاني حين يزني و هو مؤمن فسئل عن معنى ذلك فقال يفارقه روح الإيمان في تلك الحال فلا يرجع إليه حتّى يتوب
13 العيّاشيّ في تفسيره، عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن عليّ بن الحسين ص قال الفواحش ما ظهر منها و ما بطن قال ما ظهر منها نكاح امرأة الأب و ما بطن الزّنى
14 ، و عن سلمان قال ثلاثة لا ينظر اللّه إليهم يوم القيامة الأشمط الزّاني و رجل مفلّس مرخ مختال الخبر
، و عن عبد الملك بن أعين قال سمعت أبا جعفر ع يقول إذا زنى الرّجل أدخل الشّيطان ذكره ثمّ عملا جميعا ثمّ يختلط النّطفتان فيخلق اللّه منهما فيكون شركة الشّيطان
16 الآمديّ في الغرر، عن أمير المؤمنين ع أنّه قال أبغض الخلائق إلى اللّه تعالى الشّيخ الزّاني
و قال ع ما زنى غيور قطّ
و قال ع ما كذب عاقل و لا زنى مؤمن
17 القطب الرّاونديّ في لبّ اللّباب، عن عليّ ع أنّه قال في حديث و من مازح الجواري و الغلمان فلا بدّ له من الزّنى و لا بدّ للزّاني من النّار
18 ، و عن النّبيّ ص أنّه قال إنّ الزّناة يعرفون بنتن فروجهم يوم القيامة
19 ، و عنه ص أنّه قال من خان امرأ في زوجته فليس منّا و عليه لعنة اللّه و من فجر بامرأة ذات بعل انفجر من فروجهما واد من صديد مسير خمسمائة عام
20 ، و عن النّبيّ ص أنّه قال خمسة لا ينظر اللّه إليهم يوم القيامة إلى أن قال و الفاعل بحليلة جاره الخبر
21 ، و عنه ص أنّه قال تعرض على اللّه أعمال بني آدم كلّ جمعة مرّتين فتكون شدّة غضب اللّه على الزّاني
22 عليّ بن إبراهيم في تفسيره، عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله تعالى إنّ عذابها كان غراما يقول ملازما لا يفارق قوله و من يفعل ذلك يلق أثاما قال أثام واد من أودية جهنّم من صفر مذاب قدّامه حرّة في جهنّم يكون فيه من عبد غير اللّه و من قتل النّفس الّتي حرّم اللّه و تكون فيه الزّناة
23 ، و عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله و لا تقربوا الزّنى إنّه كان فاحشة يقول معصية و مقتا يقول إنّ اللّه يمقته و يبغضه قال و ساء سبيلا هو أشدّ النّاس عذابا و الزّنى من أكبر الكبائر
24 عوالي اللآّلي، روي عن ابن مسعود أنّه سأل رسول اللّه ص أيّ الذّنب أعظم قال أن تجعل للّه ندّا و هو خلقك قلت ثمّ أيّ قال أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك قال قلت ثمّ أيّ قال أن تزني بحليلة جارك
25 ، و عنه ص قال أهل الزّنى ليس على وجوههم نور و لا بهاء و لم يجعل اللّه في رزقهم بركة
العلّامة الكراجكيّ في كنز الفوائد، بلغنا أنّ من كلام اللّه الّذي أنزله على بني إسرائيل إنّي أنا اللّه لا إله إلّا أنا ذو بكّة مفقر الزّناة و تارك تاركي الصّلاة عراة
27 ، و عن القاضي أبي الحسن أسد بن إبراهيم السّلميّ الحرّانيّ و أبي عبد اللّه الحسين بن محمّد الصّيرفيّ البغداديّ عن أبي بكر محمّد بن محمّد المفيد الجرجانيّ عن عليّ بن عثمان المغربيّ بن أبي الدّنيا الأشجّ المعمّر قال سمعت عليّ بن أبي طالب ع يقول قال النّبيّ ص في الزّنى ستّ خصال ثلاث في الدّنيا و ثلاث في الآخرة فأمّا اللّواتي في الدّنيا فيذهب بنور الوجه و يقطع الرّزق و يسرع الفناء و أمّا اللّواتي في الآخرة فغضب الرّبّ جلّ و عزّ و سوء الحساب و الدّخول في النّار
باب 2 -تحريم الزّنى على المرأة محصنة كانت أو غير محصنة
1 الجعفريّات، بالسّند المتقدّم عن النّبيّ ص أنّه قال و يؤتى بامرأة زانية فيقطر قطرة من فرجها فيتأذّى بها أهل النّار من نتنها
2 ، و بهذا الإسناد قال قال رسول اللّه ص غضب اللّه و غضبي على امرأة أدخلت على أهل بيتها من غيرهم فأكل خزائنهم و نظر إلى عوراتهم
دعائم الإسلام، عنه ص مثلهما
3 ، و عنه ص أنّه قال اشتدّ غضب اللّه على امرأة أدخلت على قوم رجلا من غيرهم فنظر إلى حرمهم و وطئ فرشهم الخبر
4 ، و عن أبي عبد اللّه ع أنّه قال ثلاثة لا يكلّمهم اللّه يوم القيامة و لا يزكّيهم و لهم عذاب أليم الشّيخ الزّاني و الدّيّوث و هو الّذي لا يغار و يجتمع النّاس في بيته على الفجور و المرأة توطئ فراش زوجها
5 القطب الرّاونديّ في دعواته، عن سمرة بن جندب قال كان رسول اللّه ص ممّا يكثر أن يقول لأصحابه هل رأى أحد منكم رؤيا و أنّه قال لنا ذات غداة إنّه أتاني اللّيلة آتيان فقالا لي انطلق فانطلقت إلى أن قال فانطلقنا فأتينا على مثل التّنّور فإذا فيه لغط و أصوات فاطّلعنا فيه فإذا فيه رجال و نساء عراة فإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللّهب ضأضئوا قلت لهما ما هؤلاء قالا انطلق إلى أن قال قلت لهما إنّي رأيت منذ اللّيلة عجبا فما هذا الّذي رأيت إلى أن قالا و أمّا الرّجال و النّساء العراة الّذين في مثل التّنّور فإنّهم الزّناة و الزّواني
العيّاشيّ في تفسيره، عن إسحاق بن هلال قال قال عليّ ع أ لا أخبركم بأكبر الزّنى قالوا بلى يا أمير المؤمنين قال هي المرأة تفجر و لها زوج فتأتي بولد فتلزمه زوجها فتلك الّتي لا يكلّمها اللّه و لا ينظر إليها و لا يزكّيها و لها عذاب أليم
باب 3 -تحريم إزالة بكارة البكر على غير الزّوج و المولى مطلقا
1 الجعفريّات، بالسّند المتقدّم عن عليّ بن أبي طالب ع أنّه رفع إليه جاريتان دخلتا الحمّام فافتضّت إحداهما صاحبتها الأخرى بإصبعها فقضى على الّتي فعلت عقرها و نالها بشيء من ضرب
باب 4 -تحريم الإنزال في فرج المرأة المحرّمة و وجوب العزل في الزّنى
1 الجعفريّات، بالسّند المتقدّم قال قال رسول اللّه ص ما من ذنب أعظم عند اللّه تبارك و تعالى بعد الشّرك من نطفة حرام وضعها امرؤ في رحم لا تحلّ له
و رواه في الدّعائم، عنه ص مثله
فقه الرّضا، ع و روي أنّ الدّفق في الرّحم إثم و العزل أهون له
3 دعائم الإسلام، عن أبي عبد اللّه عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين ع أنّ رسول اللّه ص قال في حديث و أشدّ النّاس عذابا يوم القيامة من أقرّ نطفة في رحم محرّم عليه
4 جعفر بن أحمد القمّيّ في كتاب الغايات، عن أبي عبد اللّه ع قال قال النّبيّ ص لم يعمل ابن آدم عملا أعظم عند اللّه تعالى من رجل قتل نبيّا أو إماما أو هدم الكعبة الّتي جعلها اللّه قبلة لعباده أو أفرغ ماءه في امرأة حرام
5 عوالي اللآّلي، عن النّبيّ ص قال ما من ذنب أعظم عند اللّه من نطفة يضعها الرّجل في رحم لا يحلّ له
باب 5 -تحريم الزّنى على الرّجل بالصّبيّة غير المدركة
1 دعائم الإسلام، عن أبي عبد اللّه ع أنّه قال في الصّبيّ الصّغير الّذي لم يبلغ الحلم يفجر بالمرأة الكبيرة و الرّجل البالغ يفجر بالصّبيّة الصّغيرة الّتي لم تبلغ الحلم ]قال[ يحدّ البالغ فيهما دون الطّفل إن كان بكرا حدّ الزّاني الخبر
باب 6 -تحريم الزّنى على المرأة بالصّبيّ غير المدرك و بعبدها
1 كتاب مثنّى بن الوليد الحنّاط، عن أبي ميسّر حمزة عن أبي عبد اللّه ع في الغلام يفجر بالمرأة قال يعزّر و يقام على المرأة الحدّ و في الرّجل يفجر بالجارية قال تعزّر الجارية و يقام على الرّجل الحدّ
باب 7 -تحريم اغتصاب المرأة الأجنبيّة فرجها
1 الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن عليّ ع في الرّجل يغتصب البكر فيفتضّها و هي أمة قال عليه الحدّ و يغرّم العقر و إن كانت حرّة فلها مهر مثلها
2 دعائم الإسلام، عن أبي عبد اللّه ع أنّه قال من كابر امرأة على نفسها فوطئها غصبا قتل و لا شيء على المرأة إذا ]كان[ أكرهها الخبر
باب 8 -تحريم الزّنى سواء كانت المرأة مسلمة أم يهوديّة أو نصرانيّة أو مجوسيّة حرّة أو أمة قبلا أو دبرا
1 القطب الرّاونديّ في لبّ اللّباب، عن النّبيّ ص أنّه قال و من زنى بامرأة مسلمة أو غير مسلمة حرّة أو أمة فتحت عليه في قبره ثمانية آلاف باب من نار جهنّم تخرج إليه حيّات و عقارب و شهب من النّار إلى يوم القيامة
باب 9 -تحريم الزّنى بمحرم على الرّجل و المرأة
1 دعائم الإسلام، عن أبي عبد اللّه ع أنّه قال من أتى ذات محرم يقتل
2 جعفر بن أحمد القمّيّ في كتاب المانعات، عن أبي سعيد الخدريّ قال قال رسول اللّه ص لا يدخل الجنّة صاحب خمر و لا مؤمن بسحر و لا من أتى ذات محرم الخبر
باب 10 -تحريم الزّنى بالأمة و إن كان بعضها ملكا للفاعل
1 دعائم الإسلام، عن عليّ ع أنّه قال لا يحلّ للرّجل أن يطأ مملوكة له فيها شريك
2 ، و عنه ع أنّه قال في أمة بين الرّجلين وطئها أحدهما قال يضرب خمسين جلدة
3 الصّدوق في الهداية، عن الصّادق ع أنّه قال يحرم من الإماء عشر إلى أن قال و لا أمتك و لك فيها شريك
باب 11 -تحريم خلوة الرّجل بالمرأة الأجنبيّة تحت لحاف واحد أو بيت واحد
1 الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عن عليّ ع أنّه كان إذا وجد المرأة مع الرّجل في ثوب واحد جلد كلّ واحد منهما مائة جلدة
2 ، و بهذا الإسناد عن عليّ ع أنّه وجدهما فجلدهما مائة و درأ عنهما الحدّ و كانا ثيّبين
3 فقه الرّضا، ع و إذا وجد رجلان عراة في ثوب واحد و هما متّهمان فعلى كلّ واحد منهما مائة جلدة و كذلك امرأتان في ثوب واحد و رجل و امرأة في ثوب
4 دعائم الإسلام، عن أبي عبد اللّه ع أنّه قال في حديث فإن وجدا يعني الرّجل و المرأة في لحاف واحد جلد كلّ واحد منهما مائة سوط غير سوط واحد
باب 12 -تحريم مقدّمات الزّنى كالجلوس بين الرّجلين و الالتزام و الملامسة و التّقبيل و النّظر
1 جامع الأخبار، عن النّبيّ ص أنّه قال لكلّ عضو من بني آدم حظّ من الزّنى و العين زناه النّظر و اللّسان زناه الكلام و الأذنان زناهما السّمع و اليدان زناهما البطش و الرّجلان زناهما المشي و الفرج يصدّق ذلك كلّه و يكذّبه
باب 13 -تحريم وطء الزّوجة و الأمة قبلا في الحيض و النّفاس حتّى تطهر و جواز الاستمتاع بما دونه و تحريم الوطء في الصّوم و الإحرام
1 دعائم الإسلام، روّينا عن أهل البيت ع أنّ المرأة إذا حاضت أو نفست حرم عليها أن تصلّي و تصوم و حرم على زوجها وطؤها حتّى تطهر من الدّم الخبر
2 الصّدوق في المقنع، و لا تجامع امرأة حائضا فإنّ اللّه تبارك و تعالى نهى عن ذلك فقال و لا تقربوهنّ حتّى يطهرن
3 العيّاشيّ في تفسيره، عن عيسى بن أبي عبد اللّه عن أبي عبد اللّه ع أنّه قال في حديث الأختين المملوكتين نظير تلك المرأة تحيض فتحرم على زوجها أن يأتيها في فرجها إلى أن قال فيستقيم للرّجل أن يأتي امرأته و هي حائض فيما دون الفرج
باب 14 -تحريم الدّياثة
1 فقه الرّضا، ع و قد لعن رسول اللّه ص سبعة إلى أن قال و المتغافل عن زوجته و هو الدّيّوث و قال رسول اللّه ص اقتلوا الدّيّوث
و باقي الأخبار تقدّم في أبواب المقدّمات
باب 15 -تحريم اللّواط على الفاعل
1 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه قال لمّا عمل قوم لوط ما عملوا شكت السّماء و الأرض إلى اللّه فأوحى اللّه إلى السّماء أن أحصبيهم و إلى الأرض أن اخسفي بهم
2 ، و عن أمير المؤمنين ع أنّه قال في اللّواط هو ذنب لم يعص اللّه به إلّا قوم لوط و هي أمّة من الأمم فصنع اللّه بها ما ذكر في كتابه من رجمهم بالحجارة فارجموهم كما فعل اللّه عزّ و جلّ بهم
3 ، و عنه ع أنّه قال القرون أربعة أنا في أفضلها قرنا ثمّ الثّاني ثمّ الثّالث فإذا كان الرّابع اكتفى الرّجال بالرّجال و النّساء بالنّساء فإذا كان ذلك قبض اللّه عزّ و جلّ كتابه من صدور بني آدم ثمّ يبعث ريحا سوداء و لا يبقي أحدا و هو وليّ اللّه تبارك و تعالى إلّا قبضه ثمّ كان الخسف و المسخ
4 فقه الرّضا، ع و اتّق الزّنا و اللّواط و هو أشدّ من الزّنى و الزّنى أشدّ من اللّواط و هما يورثان صاحبهما اثنين و سبعين داء في الدّنيا و في الآخرة
و قال ع و من لاط بغلام فعقوبته أن يحرق بالنّار إلى أن قال و يصلب يوم القيامة على شفير جهنّم حتّى يفرغ اللّه من حساب الخلائق ثمّ يلقيه في النّار فيعذّبه بطبق من طبقة منها حتّى يؤدّيه إلى أسفلها فلا يخرج منها أبدا و اعلم أنّ حرمة الدّبر أعظم من حرمة الفرج لأنّ اللّه أهلك أمّة بحرمة الدّبر و لم يهلك أحدا بحرمة الفرج قال و أمّا أصل اللّواط من قوم لوط و فرارهم من قرى الأضياف عن مدركة الطّريق و انفرادهم عن النّساء و استغناء الرّجال بالرّجال و النّساء بالنّساء و كذلك قال رسول اللّه ص أيّ داء أدوى من البخل و ذكر هذا الحديث و حرّم لما فيه من الفساد و بطلان ما حضّ اللّه عليه و أمر به من النّساء و أروي عن العالم ع أنّه قال لو كان ينبغي لأحد أن يرجم مرّتين لرجم اللّوطيّ
عليّ بن إبراهيم في تفسيره، عن أبيه عن سليمان الدّيلميّ عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه ع في قوله تعالى و أمطرنا عليها حجارة من سجّيل منضود مسوّمة قال ما من عبد يخرج من الدّنيا يستحلّ عمل قوم لوط إلّا رماه اللّه بحجر من تلك الحجارة تكون منيّته فيها و لكنّ الخلق لا يرونه
و رواه العيّاشيّ، عن محمّد بن ميمون اللّبّان مثله
6 ، و فيه في خبر طويل قال و كان إبراهيم ع كلّ من مرّ به يضيفه و كان على سبعة فراسخ منه بلاد عامرة كثيرة الشّجر و النّبات و الخير و كان الطّريق عليها و كان كلّ من مرّ بتلك البلاد تناول من ثمارهم و زروعهم فجزعوا من ذلك فجاءهم إبليس في صورة شيخ فقال أدلّكم على ما إن فعلتموه لم يمرّ بكم أحد فقالوا ما هو قال من مرّ بكم فانكحوه في دبره و اسلبوا ثيابه ثمّ تصوّر لهم إبليس في صورة أمرد حسن الوجه فجاءهم فوثبوا عليه ففجروا به كما أمروا به فاستطابوه و كانوا يفعلونه بالرّجال و استغنى الرّجال بالرّجال و النّساء بالنّساء فشكا النّاس ذلك إلى إبراهيم ع فبعث إليهم لوطا يحذّرهم و ينذرهم فلمّا نظروا إلى لوط ع قالوا من أنت قال أنا ابن خال إبراهيم الّذي ألقاه الملك في النّار فلم يحترق و جعلها اللّه عليه بردا و سلاما هو بالقرب منكم فاتّقوا اللّه و لا تفعلوا هذا فإنّ اللّه يهلككم الخبر و قال في قوله تعالى كانت تعمل الخبائث قال كانوا ينكحون الرّجال
7 القطب الرّاونديّ في قصص الأنبياء، بإسناده إلى الصّدوق عن أبيه عن سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمّد عن الحسن عن عليّ بن فضّال عن داود بن يزيد عن رجل عن أبي عبد اللّه ع قال لمّا جاءت الملائكة في هلاك قوم لوط مضوا حتّى أتوا لوطا و هو في زراعة له قرب المدينة فسلّموا عليه فلمّا رآهم رأى هيئة حسنة و عليهم ثياب بيض و عمائمهم بيض فقال لهم المنزل قالوا نعم فتقدّمهم و مشوا خلفه فندم على عرضه عليهم المنزل فالتفت إليهم فقال إنّكم تأتون شرار خلق اللّه و كان جبرئيل قال اللّه له لا تعذّبهم حتّى يشهد عليهم ثلاث شهادات فقال جبرئيل هذه واحدة ثمّ مشى ساعة فقال إنّكم تأتون شرارا من خلق اللّه فقال جبرئيل هذه ثنتان فلمّا بلغ باب المدينة التفت إليهم فقال إنّكم تأتون شرارا من خلق اللّه فقال جبرئيل هذه ثلاث الخبر
8 الشّيخ أبو الفتوح الرّازيّ في تفسيره، عن أمير المؤمنين ع أنّهم أتوه بغلام و قالوا إنّه قتل مولاه و شهد الشّهود فقال أمير المؤمنين ما تقول يا غلام قال يا أمير المؤمنين أنا قتلته قال و لم قال لأنّه كان يكرهني على الفساد يعني اللّواط فدافعته فأدّى إلى القتل و لم أقصد قتله و قصدت دفعه فلم ينفع و غلب عليّ و عمل بي الفساد فقتلته حسدا فقال أمير المؤمنين ع لا بدّ لك من الشّهود فقال من أين لي الشّهود رجل في داره في اللّيلة المظلمة و أنا في ملكه و يده فقال أمير المؤمنين ع لمّا جرحته هل سمعت منه توبة قال لا قال ع اللّه أكبر السّاعة يتبيّن أنّك صدقت أو كذبت اذهبوا فانبشوا قبره فإن كان في القبر فهذا الغلام كاذب فاقتصّوا منه فإن لم يكن فيه فالغلام صادق فأطلقوا عنه فقال قوم العجب من أمر عليّ ع كان يحكم إلى هذا اليوم في الأحياء و اليوم يحكم في الأموات فذهبوا إلى قبره و نبشوه فلم يجدوه فيه فرجعوا إليه ع و أخبروه فقال أطلقوا عن الغلام فإنّه صادق فقالوا يا أمير المؤمنين من أين قلت هذا فقال سمعت رسول اللّه ص يقول من عمل عمل قوم لوط و خرج من الدّنيا بغير توبة ذهب اللّه به إلى قوم لوط حتّى يكون فيهم و يحشر معهم
9 ابن شهرآشوب في المناقب، عن أبي القاسم الكوفيّ و القاضي نعمان في كتابيهما قالا رفع إلى عمر أنّ عبدا قتل مولاه فأمر بقتله فدعاه عليّ ع فقال له أ قتلت مولاك قال نعم قال فلم قتلته قال غلبني على نفسي و أتاني في ذاتي فقال ع لأولياء المقتول أ دفنتم وليّكم قالوا نعم قال و متى دفنتموه قالوا السّاعة قال لعمر احبس هذا الغلام فلا تحدث فيه حدثا حتّى تمرّ ثلاثة أيّام ثمّ قل لأولياء المقتول إذا مضت ثلاثة أيّام فاحضرونا فلمّا مضت ثلاثة أيّام حضروا فأخذ عليّ ع بيد عمر و خرجوا ثمّ وقف على قبر الرّجل المقتول فقال عليّ ع لأوليائه هذا قبر صاحبكم قالوا نعم قال احفروا فحفروا حتّى انتهوا إلى اللّحد فلم يجدوه فأخبروه بذلك فقال عليّ ع اللّه أكبر اللّه أكبر و اللّه ما كذبت و لا كذبت سمعت رسول اللّه ص يقول من يعمل من أمّتي عمل قوم لوط ثمّ يموت على ذلك فهو مؤجّل إلى أن يوضع في لحده فإذا وضع فيه لم يمكث من ثلاث حتّى تقذفه الأرض في جملة قوم لوط المهلكين فيحشر معهم
قلت ظاهر خبر التّفسير أنّ القضيّة كانت في الكوفة و صريح هذا الخبر أنّها كانت في المدينة و لا يبعد تعدّدها و اللّه العالم
10 جامع الأخبار، قال رسول اللّه ص من نكح امرأة في دبرها أو غلاما في دبره أو رجلا حشره اللّه يوم القيامة أنتن من الجيفة يتأذّى به النّاس حتّى يدخل جهنّم
11 ، و عنه ص أنّه قال من لجّ في وطء الرّجال لم يمت حتّى يدعو الرّجال إلى نفسه
12 الجعفريّات، أخبرنا أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد بن عثمان قال كتب إليّ محمّد بن محمّد الأشعث قال حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن آبائه عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص لمّا عملت قوم لوط ما عملت شكت السّماء و الأرض إلى ربّهما فأوحى اللّه إلى السّماء أن احصبيهم و أوحى إلى الأرض اخسفي بهم
13 ، و بهذا الإسناد عن عليّ ع قال تقوم السّاعة على قوم يشهدون من غير أن يستشهدوا و على الّذين يعملون عمل قوم لوط
14 القطب الرّاونديّ في لبّ اللّباب، عن النّبيّ ص أنّه قال إنّ أخوف ما أخاف على أمّتي عمل قوم لوط فلترتقب أمّتي العذاب إذا تكافى الرّجال بالرّجال و النّساء بالنّساء
15 ، و عن عليّ ع أنّه قال إذا قضى الذّكر من الذّكر شهوته صلب يوم القيامة في مصلب رفيع يعرفه أهل النّار بذلك العمل
16 عليّ بن إبراهيم في تفسيره، عن أبيه عن المحموديّ و محمّد بن عيسى بن عبيد عن محمّد بن إسماعيل الرّازيّ عن محمّد بن سعيد أنّ يحيى بن أكثم سأل موسى بن محمّد ع عن مسائل و فيها أخبرنا عن قول اللّه عزّ و جلّ أو يزوّجهم ذكرانا و إناثا فهل يزوّج اللّه عباده الذّكران و قد عاقب قوما فعلوا ذلك فسأل موسى أخاه أبا الحسن العسكريّ ع و كان من جواب أبي الحسن ع أمّا قوله أو يزوّجهم ذكرانا و إناثا فإنّ اللّه تبارك و تعالى يزوّج ذكران المطيعين إناثا من الحور العين و إناث المطيعات من الإنس ذكران المطيعين و معاذ اللّه أن يكون الجليل عنى ما لبّست على نفسك تطلب الرّخصة لارتكاب المآثم قال و من يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة و يخلد فيه مهانا إن لم يتب
و رواه الشّيخ المفيد في الإختصاص، عن محمّد بن عيسى البغداديّ عن موسى بن محمّد بن عليّ ع مثله
باب 16 -تحريم اللّواط على المفعول به
1 الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ ع قال إذا كان الرّجل كلامه كلام النّساء و يمكّن من نفسه فينكح كما تنكح المرأة فارجموه و لا تستحيوه
2 ، و بهذا الإسناد عن عليّ ع قال من أمكن الرّجال من نفسه طائعا ألقي عليه شهوة النّساء
3 ، و بهذا الإسناد عن عليّ ع قال لعن رسول اللّه ص المخنّثين و قال أخرجوهم من بيوتكم
4 ، و عن محمّد قال أخبرنا محمّد بن يزيد المقرئ حدّثنا أيّوب بن النّجّار حدّثنا الطّيّب بن محمّد عن عطاء عن أبي هريرة قال لعن رسول اللّه ص المخنّثين من الرّجال المتشبّهين بالنّساء الخبر
5 كتاب أبي سعيد العصفريّ عبّاد، عن العرزميّ عن ثوير بن يزيد عن خالد بن معدان عن جوير بن نعير الحضرميّ قال قال رسول اللّه ص لعن اللّه و أمّنت الملائكة على رجل تأنّث و امرأة تذكّرت
6 جعفر بن أحمد القمّيّ في كتاب المانعات، عن عامر بن جذاعة قال سمعت أبا عبد اللّه ع يقول حرّم على كلّ دبر مستنكح الجلوس على إستبرق الجنّة
7 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه لعن المخنّثين من الرّجال و قال أخرجوهم من بيوتكم و لعن المذكّرات من النّساء و المؤنّثين من الرّجال
و عن أمير المؤمنين ع أنّه قال من أمكن من نفسه طائعا ألقيت عليه شهوة النّساء
، و عنه ع أنّه قال إذا كان الرّجل كلامه كلام النّساء و مشيه مشي النّساء و يمكّن من نفسه فينكح كما تنكح المرأة فارجموه و لا تستحيوه
9 القطب الرّاونديّ في لبّ اللّباب، عن عليّ ع أنّه قال من أمكن من نفسه طائعا في دبره ثلاثا ألقى اللّه عليه شهوة النّساء
باب 17 -تحريم الإيقاب في اللّواط و ما دونه
1 الجعفريّات، بالسّند المتقدّم عن عليّ بن أبي طالب ع في الّذي يأتي الرّجل بين فخذيه أو في دبره قال أيّهما أتى فعليه الحدّ
2 فقه الرّضا، ع و في اللّواطة الكبرى ضربة بالسّيف أو هدمة أو طرح الجدار و هي الإيقاب و في الصّغرى مائة جلدة و روي أنّ اللّواط هو التّفخّذ و أنّ على فاعله القتل و الإيقاب الكفر باللّه إلى آخره
3 الصّدوق في المقنع، و اعلم أنّ اللّواط هو ما بين الفخذين فأمّا الدّبر فهو الكفر باللّه العظيم
باب 18 -تحريم مقدّمات اللّواط من التّقبيل و النّظر بشهوة و نحوهما
1 الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عن عليّ ع قال إيّاكم و أولاد الأغنياء و الملوك المرد منهم فإنّ فتنتهم أشدّ من فتنة العذارى في خدورهنّ
2 القطب الرّاونديّ في لبّ اللّباب، عن رسول اللّه ص أنّه قال من قبّل غلاما بشهوة فكأنّما ناكح أمّه سبعين مرّة و من ناكح أمّه فكأنّما افتضّ عذراء بغير مهر و من افتضّ عذراء بغير مهر فكأنّما قتل سبعين نبيّا
3 فقه الرّضا، ع و إذا قبّل الرّجل غلاما بشهوة لعنته ملائكة السّماء و ملائكة الأرض و ملائكة الرّحمة و ملائكة الغضب و أعدّ له جهنّم و ساءت مصيرا
و في خبر آخر من قبّل غلاما بشهوة ألجمه اللّه بلجام من النّار
4 عوالي اللآّلي، عن النّبيّ ص قال من قبّل غلاما بشهوة عذّبه اللّه ألف عام في النّار
باب 19 -تحريم نوم الرّجل مع الرّجل في لحاف واحد مجرّدين و أنّه ينبغي إخراج المخنّثين من البيوت و من المسجد
1 الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عن عليّ ع أنّه كان إذا وجد المرأة و الرّجل في ثوب واحد جلد كلّ واحد منهما مائة جلدة
2 ، و بهذا الإسناد عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه ع أنّه وجدهما في ثوب واحد فجلدهما مائة و درأ عنهما الحدّ و كانا ثيّبين
3 ، و بهذا الإسناد عن عليّ ع قال لعن رسول اللّه ص المخنّثين و قال أخرجوهم من بيوتكم
4 ، و بهذا الإسناد عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص لا يباشر الرّجل الرّجل إلّا بينهما ثوب
5 فقه الرّضا، ع و إذا وجد رجلان عراة في ثوب واحد و هما متّهمان فعلى كلّ واحد منهما مائة جلدة
باب 20 -تحريم السّحق على الفاعلة و المفعولة بها
1 الجعفريّات، بالسّند المتقدّم عن عليّ ع قال السّحق في النّساء بمنزلة اللّواط في الرّجال
2 ، و عن محمّد بن محمّد بن الأشعث قال كتب إليّ أبي محمّد بن الأشعث حدّثنا محمّد بن سوّار حدّثنا سعيد بن زكريّا المدائنيّ أخبرني عنبسة عن عبد الرّحمن عن العلاء عن مكحول عن واثلة بن الأسقع عن النّبيّ ص قال سحاق النّساء بينهنّ زنى
3 ، و عن محمّد قال حدّثنا محمّد بن بريد المقرئ حدّثنا أيّوب بن النّجّار حدّثنا الطّيّب بن محمّد عن عطاء عن أبي هريرة في خبر قال لعن رسول اللّه ص المترجّلات من النّساء المتشبّهات بالرّجال
و تقدّم عن كتاب أبي سعيد العصفريّ، أنّ اللّه تعالى لعن على امرأة تذكّرت
4 دعائم الإسلام، عن أمير المؤمنين ع أنّه قال السّحق في النّساء كاللّواط في الرّجال الخبر
5 فقه الرّضا، ع و إذا قامت على المرأتين البيّنة بالسّحق إلى أن قال و هنّ الرّسّيّات اللّواتي ذكرن في القرآن
6 السّيّد فضل اللّه الرّاونديّ في نوادره، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال قال رسول اللّه ص في حديث فإذا كان اكتفاء الرّجال بالرّجال و النّساء بالنّساء قبض اللّه كتابه من صدور بني آدم فبعث اللّه ريحا سوداء ثمّ لا يبقى أحد هو للّه تعالى وليّ إلّا قبضه اللّه إليه
7 فضل بن شاذان في كتاب الغيبة، عن صفوان بن يحيى عن محمّد بن حمران عن الصّادق ع أنّه قال القائم منّا منصور بالرّعب إلى أن قال قيل يا ابن رسول اللّه متى يخرج قائمكم قال إذا تشبّه الرّجال بالنّساء و النّساء بالرّجال و اكتفى الرّجال بالرّجال و النّساء بالنّساء الخبر و عدّ فيه جملة من المحرّمات
باب 21 -تحريم نوم المرأة مع المرأة في لحاف واحد مجرّدتين
1 فقه الرّضا، ع و إذا وجد رجلان عراة في ثوب واحد و هما متّهمان فعلى كلّ واحد منهما مائة جلدة إلى أن قال و كذلك امرأتان في ثوب واحد
2 الجعفريّات، بالسّند المتقدّم عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص و لا تباشر المرأة المرأة إلّا و بينهما ثوب
باب 22 -تحريم نكاح البهيمة و إن كانت ملك الفاعل
1 دعائم الإسلام، عن أبي عبد اللّه ع أنّه قال من أتى بهيمة جلد الحدّ
2 عوالي اللآّلي، عن رسول اللّه ص قال لعن اللّه من وقع على بهيمة
باب 23 -تحريم الاستمناء
1 فقه الرّضا، ع أبي قال سئل الصّادق ع عن الخضخضة فقال إثم عظيم قد نهى اللّه تعالى عنه في كتابه و فاعله كناكح نفسه و لو علمت من يفعل ما أكلت معه فقال السّائل فبيّن لي يا ابن رسول اللّه من كتاب اللّه نهيه فقال قول اللّه فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون و هو ما وراء ذلك فقال الرّجل أيّما أكبر الزّنى أو هي قال ذنب عظيم ثمّ قال للقائل بعض الذّنوب أهون من بعض و الذّنوب كلّها عظيمة عند اللّه لأنّها معاصي و أنّ اللّه لا يحبّ من العباد العصيان و قد نهانا اللّه عن ذلك لأنّها من عمل الشّيطان إنّ الشّيطان لكم عدوّ فاتّخذوه عدوّا إنّما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السّعير
2 عوالي اللآّلي، قال النّبيّ ص ناكح الكفّ ملعون
باب 24 -التّفريق بين النّساء و الصّبيان في المضاجع لعشر سنين
1 عوالي اللآّلي، عن النّبيّ ص أنّه قال مروا صبيانكم بالصّلاة إذا بلغوا سبعا و اضربوهم عليها إذا بلغوا تسعا و فرّقوا بينهم في المضاجع إذا بلغوا عشرا
باب 25 -وجوب العفّة و الورع عن المحرّمات و حفظ الفرج
1 الجعفريّات، أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال رسول اللّه ص أكثر ما تلج به أمّتي في النّار الأجوفان البطن و الفرج و أكثر ما تلج به أمّتي في الجنّة تقوى اللّه و حسن الخلق
2 ، و بهذا الإسناد قال قال رسول اللّه ص ما من شيء أحبّ إلى اللّه تعالى من إيمان به و العمل الصّالح و ترك ما أمر به أن يترك
ثقة الإسلام في الكافي، عن عليّ بن إبراهيم عن أحمد بن محمّد بن خالد عن الحسن بن الحسين عن محمّد بن سنان عن أبي سعيد المكاري عن أبي حمزة الثّماليّ عن عليّ بن الحسين ع قال إنّ رجلا ركب البحر بأهله فكسر بهم فلم ينج ممّن كان في السّفينة إلّا امرأة الرّجل فإنّها نجت على لوح من ألواح السّفينة حتّى ألجئت إلى جزيرة من جزائر البحر و كان في تلك الجزيرة رجل يقطع الطّريق و لم يدع للّه حرمة إلّا انتهكها فلم يعلم إلّا و المرأة قائمة على رأسه فرفع رأسه فقال إنسيّة أم جنّيّة فقالت إنسيّة فلم يكلّمها كلمة حتّى جلس منها مجلس الرّجل من أهله فلمّا أن همّ بها اضطربت فقال لها ما لك تضطربين فقالت أفرق من هذا و أشارت بيدها إلى أن قال لها فصنعت من هذا شيئا فقالت لا و عزّته قال فأنت تفرقين منه هذا الفرق و لم تصنعي من هذا شيئا و إنّما استكرهتك استكراها فأنا و اللّه أولى بهذا الفرق و الخوف و أحقّ منك قال فقام و لم يحدث شيئا و رجع إلى أهله و ليس له همّة إلّا التّوبة و المراجعة فبينما هو يمشي إذ صادفه راهب يمشي في الطّريق فحميت عليهما الشّمس فقال الرّاهب للشّابّ ادع اللّه أن يظلّلنا بغمامة فقد حميت علينا الشّمس فقال الشّابّ ما أعلم أنّ لي عند ربّي حسنة فأتجاسر أن أسأله شيئا قال فأدعو أنا و تؤمّن أنت قال نعم فأقبل الرّاهب يدعو و الشّابّ يؤمّن فما كان بأسرع من أن أظلّتهما غمامة فمشيا تحتها مليّا من النّهار ثمّ انفرقت الجادّة جادّتين فأخذ الشّابّ في واحدة و الرّاهب في واحدة فإذا السّحاب مع الشّابّ فقال الرّاهب أنت خير منّي لك استجيب و لم يستجب لي فخبّرني ما قصّتك فأخبره بخبر المرأة فقال غفر لك ما مضى حيث ذهلك الخوف فانظركيف تكون فيما تستقبل
الصّدوق في الفقيه، بإسناده عن النّبيّ ص أنّه قال من عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة اللّه عزّ و جلّ حرّم اللّه عليه النّار و آمنه من الفزع الأكبر
5 أبو القاسم الكوفيّ في كتاب الأخلاق، عن رسول اللّه ص أنّه قال أحبّ العفاف إلى اللّه عفّة البطن و الفرج
6 القطب الرّاونديّ في لبّ اللّباب، عن النّبيّ ص قال في قوله تعالى و الرّاسخون في العلم إنّ الرّاسخ من استقام قلبه و صدق لسانه و برّت يمينه و عفّ بطنه و فرجه
7 دعائم الإسلام، عن أبي عبد اللّه ع أنّه أوصى بعض شيعته فقال أما و اللّه إنّكم لعلى دين اللّه و دين ملائكته فأعينونا على ذلك بورع و اجتهاد إلى أن قال و اللّه إنّكم كلّكم لفي الجنّة و لكن ما أقبح بالرّجل منكم أن يكون من أهل الجنّة مع قوم اجتهدوا و عملوا الأعمال الصّالحة و يكون هو بينهم قد هتك ستره و أبدى عورته قيل و إنّ ذلك لكائن يا ابن رسول اللّه قال نعم ]من[ لا يحفظ بطنه و لا فرجه و لا لسانه
و باقي أخبار الباب تقدّم في أبواب جهاد النّفس
باب 26 -نوادر ما يتعلّق بأبواب النّكاح المحرّم
1 الصّدوق في العلل عن أبيه عن محمّد بن يحيى العطّار عن محمّد بن أحمد بن يحيى عن أبي جعفر عن أبي الجوزاء عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن عليّ عن آبائه عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص إنّ اللّه عزّ و جلّ لمّا أمر آدم أن يهبط هبط آدم و زوجته و هبط إبليس و لا زوجة له و هبطت الحيّة و لا زوج لها فكان أوّل من يلوط بنفسه إبليس فكانت ذرّيّته من نفسه و كذلك الحيّة و كانت ذرّيّة آدم من زوجته فأخبرهما أنّهما عدوّان لهما
2 القطب الرّاونديّ في لبّ اللّباب، عن النّبيّ ص قال إنّ العين لتزني و إنّ اللّسان ليزني و إنّ القلب ليزني و إنّ اليد لتزني و إنّ الرّجل لتزني و تصدّق ذلك كلّه و تكذّبه الفرج