باب 1 -وجوبها على المستطيع
1 دعائم الإسلام، عن عليّ ع أنّه قال العمرة فريضة بمنزلة الحجّ لأنّ اللّه عزّ و جلّ يقول و أتمّوا الحجّ و العمرة للّه
و عنه ع أنّه قال العمرة واجبة
2 الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه أنّ عليّا ع قال أمرتم بالحجّ و العمرة فلا عليكم بأيّهما ابتدأتم
3 ، و بهذا الإسناد عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص الحجّ ثوابه الجنّة و العمرة كفّارة كلّ ذنب
بعض نسخ الرّضويّ، يوم الحجّ الأكبر هو يوم النّحر و الأصغر العمرة و الّذي أذّن بالحجّ الأكبر عليّ ع حين برئ من المشركين فيه و نبذ إليهم عهدهم فقرأ عليهم براءة فقال المشركون نبرأ منك و من ابن عمّك محمّد ص إلّا الطّعان و الجلاد و هو قبل حجّة الوداع بسنة
5 العيّاشيّ في تفسيره، عن أبان عن الفضل أبي العبّاس في قول اللّه و أتمّوا الحجّ و العمرة للّه قال هما مفروضتان
6 ، و عن زرارة عن أبي جعفر ع قال إنّ العمرة واجبة بمنزلة الحجّ لأنّ اللّه يقول و أتمّوا الحجّ و العمرة للّه هي واجبة مثل الحجّ
باب 2 -تأكّد استحباب العمرة في رجب و لو بأن يحرم فيه و يتمّ في شبعان و اختيار رجب للعمرة على جميع الشّهور حتّى شهر رمضان
1 دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال اعتمر في أيّ شهر شئت و أفضل العمرة عمرة في رجب
2 العيّاشيّ في تفسيره، عن معاوية بن عمّار الدّهنيّ عن أبي عبد اللّه ع أنّه قال العمرة واجبة على الخلق بمنزلة الحجّ لأنّ اللّه تعالى يقول و أتمّوا الحجّ و العمرة للّه و إنّما نزلت العمرة بالمدينة و أفضل العمرة عمرة رجب
3 ، و عن زرارة عن أبي جعفر ع قال كنت عنده قاعدا خلف المقام و هو محتب مستقبل القبلة فقال أمّا النّظر إليها عبادة إلى أن قال ع لما حرّم اللّه الأشهر في كتابه يوم خلق السّماوات و الأرض ثلاثة أشهر متوالية و شهر مفرد للعمرة قال أبو عبد اللّه ع شوّال و ذو القعدة و ذو الحجّة و رجب
باب 3 -تأكّد استحباب العمرة في شهر رمضان و خصوصا يوم الثّالث و العشرين منه
1 الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال رسول اللّه ص لأمّ معقل و قد كانت قد فاتها الحجّ اعتمري في شهر رمضان فإنّ عمرة فيه تعدل حجّة
باب 4 -أنّ من تمتّع بالعمرة إلى الحجّ سقط عنه فرض العمرة
1 العيّاشيّ في تفسيره، عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد اللّه ع و أتمّوا الحجّ و العمرة للّه قلت يكتفي الرّجل إذا تمتّع بالعمرة إلى الحجّ مكان ذلك العمرة المفردة قال نعم كذلك أمر رسول اللّه ص
2 عوالي اللآّلي، عن رسول اللّه ص أنّه قال أدخلت العمرة في الحجّ هكذا و شبّك بين أصابعه
باب 5 -استحباب العمرة المفردة في كلّ شهر بل في كلّ عشرة أيّام و أنّه لا يصحّ عمرة التّمتّع في السّنة إلّا مرّة
1 كتاب حسين بن عثمان، قال قال أبو عبد اللّه ع في السّنة اثنتا عشرة عمرة في كلّ شهر عمرة
باب 6 -أنّه يجوز أن يعتمر في أشهر الحجّ عمرة مفردة و يذهب حيث شاء و يجوز أن يجعلها عمرة للتّمتّع إن أدرك الحجّ
1 دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال و من دخل مكّة بعمرة في أشهر الحجّ ثمّ أقام بها إلى أن يحجّ فهو متمتّع و إن انصرف فلا شيء عليه و هي عمرة مفردة
2 ، و عنه ع أنّه قال من اعتمر في أشهر الحجّ فإن انصرف و لم يحجّ فهي عمرة مفردة و إن حجّ فهو متمتّع
3 بعض نسخ الرّضويّ، و من اعتمر عمرة مبتولة في أشهر الحجّ ثمّ بدا له أن يقيم حتّى يحجّ فلا هدي عليه
باب 7 -استحباب العمرة بعد الحجّ إذا أمكن الموسى من رأسه
1 دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه سئل عن العمرة بعد الحجّ فقال إذا انقضت أيّام التّشريق و أمكن الحلق فاعتمر
باب 8 -كيفيّة العمرة و أفعالها و أحكامها
1 دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال العمرة المبتولة طواف بالبيت و سعي بين الصّفا و المروة ثمّ إن شاء يحلّ من ساعته و يقطع التّلبية إذا دخل الحرم و إذا طاف المعتمر و سعى أحلّ من إحرامه و انصرف إن شاء و إن كان معه هدي نحره بمكّة و إن أحبّ أن يطوف بعد ذلك تطوّعا فعل
باب 9 -نوادر ما يتعلّق بأبواب العمرة
1 بعض نسخ الرّضويّ، أبي قال قلت لأبي عبد اللّه ع أ رأيت العمرة الّتي أتى عليّ ع بابنة حمزة أيّة عمرة هي قال هي عمرة الصّلح و هي عمرة القضاء