الآيات مريم وَ جَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا و قال تعالى إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا طه وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي الشعراء وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ العنكبوت وَ آتَيْناهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيا وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ الصافات وَ تَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ
1- مع، ]معاني الأخبار[ لي، ]الأمالي للصدوق[ محمد بن أحمد الأسدي عن عبد الله بن محمد بن المرزبان عن علي بن الجعد عن شعبة عن أبي عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت قال قال أبو ذر رحمة الله عليه قلت يا رسول الله الرجل يعمل لنفسه و يحبه الناس قال تلك عاجل بشرى المؤمن
أقول قد مضى خبر الحارث في باب حسن العاقبة
-2 مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن المفضل قال قلت لأبي عبد الله ع إن من قبلنا يقولون إن الله تبارك و تعالى إذا أحب عبدا نوه به منوه من السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فتلقى له المحبة في قلوب العباد و إذا أبغض الله عبدا نوه منوه من السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه قال فيلقي الله له البغضاء في قلوب العباد قال و كان ع متكئا فاستوى جالسا فنفض يده ثلاث مرات يقول لا ليس كما يقولون و لكن الله عز و جل إذا أحب عبدا أغرى به الناس في الأرض ليقولوا فيه فيوثمهم و يأجره و إذا أبغض الله عبدا حببه إلى الناس ليقولوا فيه ليوثمهم و يوثمه ثم قال ع من كان أحب إلى الله من يحيى بن زكريا ع أغراهم به حتى قتلوه و من كان أحب إلى الله عز و جل من علي بن أبي طالب ع فلقي من الناس ما قد علمتم و من كان أحب إلى الله تبارك و تعالى من الحسين بن علي صلوات الله عليهما فأغراهم به حتى قتلوه
3- لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن المتوكل عن الأسدي عن النخعي عن النوفلي عن ابن البطائني عن أبيه عن الصادق عن أبيه عن جده ع قال كتب رجل إلى الحسين بن علي ع يا سيدي أخبرني بخير الدنيا و الآخرة فكتب إليه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أما بعد فإنه من طلب رضا الله بسخط الناس كفاه الله أمور الناس و من طلب رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس و السلام
4- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ فيما كتب أمير المؤمنين ع لمحمد بن أبي بكر إن استطعت أن لا تسخط ربك برضا أحد من خلقه فافعل فإن في الله عز و جل خلفا من غيره و ليس في شيء سواه خلف منه
-5 نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إذا أحب الله تعالى عبدا نادى مناد من السماء ألا إن الله تعالى قد أحب فلانا فأحبوه فتعيه القلوب و لا يلقى إلا حبيبا محببا مذاقا عند الناس و إذا أبغض الله تعالى عبدا نادى مناد من السماء ألا إن الله تعالى قد أبغض فلانا فأبغضوه فتعيه القلوب و تعي عنه الآذان فلا تلقاه إلا بغيضا مبغضا شيطانا ماردا
6- نهج، ]نهج البلاغة[ قال في وصيته لابنه الحسن ع إنما يستدل على الصالحين بما يجري الله لهم على ألسن عباده فليكن أحب الذخائر إليك ذخيرة العمل الصالح