الآيات آل عمران وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ القلم عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ
1- كا، ]الكافي[ عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل
بيان سوء الخلق وصف للنفس يوجب فسادها و انقباضها و تغيرها على أهل الخلطة و المعاشرة و إيذاءهم
2- لي، ]الأمالي للصدوق[ عن ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى عن ابن بزيع عن عبد الله بن عثمان عن الحسين بن مهران عن إسحاق بن غالب عن أبي عبد الله ع قال من أساء خلقه عذب نفسه
3- لي، ]الأمالي للصدوق[ عن ماجيلويه عن علي عن أبيه عن ابن معبد عن ابن خالد عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إن جبرئيل الروح الأمين نزل علي من عند رب العالمين فقال يا محمد عليك بحسن الخلق فإنه ذهب بخير الدنيا و الآخرة ألا و إن أشبهكم بي أحسنكم خلقا
4- ب، ]قرب الإسناد[ عن هارون عن ابن صدقة عن الصادق عن أبيه ع قال قال علي ع لأبي أيوب الأنصاري يا أبا أيوب ما بلغ من كرم أخلاقك قال لا أوذي جارا فمن دونه و لا أمنعه معروفا أقدر عليه ثم قال ع ما من ذنب إلا و له توبة و ما من تائب إلا و قد تسلم له توبته ما خلا سيئ الخلق لا يكاد يتوب من ذنب إلا وقع في غيره أشر منه
5- ل، ]الخصال[ عن الخليل عن ابن صاعد عن العباس بن محمد عن عون بن عمارة عن جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار عن عبد الله بن غالب عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ص خصلتان لا تجتمعان في مسلم البخل و سوء الخلق
6- ل، ]الخصال[ عن أبيه عن علي عن أبيه عن حماد عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع في وصيته لابنه محمد بن الحنفية إياك و العجب و سوء الخلق و قلة الصبر فإنه لا يستقيم لك على هذه الخصال الثلاث صاحب و لا يزال لك عليها من الناس مجانب و ألزم نفسك التودد الخبر
7- ل، ]الخصال[ قال الصادق ع للثوري يا سفيان لا مروة لكذوب و لا أخ لملول و لا راحة لحسود و لا سؤدد لسيئ الخلق
8- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص الخلق السيئ يفسد العمل كما يفسد الخل العسل
صح، ]صحيفة الرضا عليه السلام[ عنه ع مثله
9- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن النعمان بن أحمد بن نعيم عن محمد بن شعبة عن حفص بن عمر عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن الباقر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص من ساء خلقه عذب نفسه
أقول قد مضى بعض الأخبار في باب حسن الخلق
10- ع، ]علل الشرائع[ عن أبيه عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن أبيه عن يونس عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال أبى الله عز و جل لصاحب الخلق السيئ بالتوبة قيل و كيف ذاك قال لأنه لا يخرج من ذنب حتى يقع فيما هو أعظم منه
11- ع، ]علل الشرائع[ عن علي بن الحسين بن سفيان بن يعقوب عن جعفر بن أحمد بن يوسف عن علي بن نوح الحناط عن عمرو بن الحسن عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال أتي رسول الله ص فقيل له إن سعد بن معاذ قد مات فقام رسول الله و قام أصحابه فحمل فأمر بغسل سعد و هو قائم على عضادة الباب فلما أن حنط و كفن و حمل على سريره تبعه رسول الله ص بلا حذاء و لا رداء ثم كان يأخذ يمنة السرير مرة و يسرة السرير مرة حتى انتهى به إلى القبر فنزل رسول الله ص حتى لحده و سوى عليه اللبن و جعل يقول ناولني حجرا ناولني ترابا رطبا يسد به ما بين اللبن فلما أن فرغ و حثا التراب عليه و سوى قبره قال رسول الله ص إني لأعلم أنه سيبلي و يصل إليه البلى و لكن الله عز و جل يحب عبدا إذا عمل عملا فأحكمه فلما أن سوى التربة عليه قالت أم سعد من جانب هنيئا لك الجنة فقال رسول الله يا أم سعد مه لا تجزمي على ربك فإن سعدا قد أصابته ضمة قال فرجع رسول الله ص و رجع الناس فقالوا يا رسول الله لقد رأيناك صنعت على سعد ما لم تصنعه على أحد إنك تبعت جنازته بلا رداء و لا حذاء فقال ص إن الملائكة كانت بلا حذاء و لا رداء فتأسيت بها قالوا و كيف تأخذ يمنة السرير مرة و يسرة السرير مرة قال كانت يدي في يد جبرئيل آخذ حيث ما أخذ فقالوا أمرت بغسله و صليت على جنازته و لحدته ثم قلت إن سعدا أصابته ضمة فقال ص نعم إنه كان في خلقه مع أهله سوء
ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الغضائري عن الصدوق مثله
12- نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص أبى الله لصاحب الخلق السيئ بالتوبة فقيل يا رسول الله و كيف ذلك قال لأنه إذا تاب من ذنب وقع في أعظم من الذنب الذي تاب منه