الآيات المؤمنون وَ الَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ راعُونَ الأحزاب إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا
1- لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن علي بن موسى الكمنداني عن ابن عيسى عن ابن أبي عمير عن الحسين بن مصعب قال سمعت الصادق ع يقول أد الأمانة و لو إلى قاتل الحسين بن علي ع
-2 لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن سعد عن ابن هاشم عن ابن مرار عن يونس عن عمر بن يزيد قال سمعت الصادق ع يقول اتقوا الله و عليكم بأداء الأمانة إلى من ائتمنكم فلو أن قاتل أمير المؤمنين ع ائتمنني على أمانة لأديتها إليه
3- لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن مسرور عن ابن عامر عن عمه عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن حمران عن الثمالي عن علي بن الحسين ع قال سمعته يقول لشيعته عليكم بأداء الأمانة فو الذي بعث محمدا بالحق نبيا لو أن قاتل أبي الحسين بن علي ع ائتمنني على السيف الذي قتله به لأديته إليه
4- لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن إدريس عن أبيه عن الأشعري عن محمد بن آدم عن الحسن بن علي الخزار عن الحسين بن أبي العلاء عن الصادق ع قال سمعته يقول أحب العباد إلى الله عز و جل رجل صدوق في حديثه محافظ على صلواته و ما افترض الله عليه مع أداء الأمانة ثم قال ع من اؤتمن على أمانة فأداها فقد حل ألف عقدة من عنقه من عقد النار فبادروا بأداء الأمانة فإن من اؤتمن على أمانة وكل به إبليس مائة شيطان من مردة أعوانه ليضلوه و يوسوسوا إليه حتى يهلكوه إلا من عصم الله عز و جل
5- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن أحمد بن علي التفليسي عن أحمد بن محمد الهمداني عن أبي جعفر الثاني عن آبائه ع عن النبي ص قال لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم و صومهم و كثرة الحج و المعروف و طنطنتهم بالليل و لكن انظروا إلى صدق الحديث و أداء الأمانة
6- ب، ]قرب الإسناد[ ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه ع قال قال رسول الله ص الأمانة تجلب الغناء و الخيانة تجلب الفقر
أقول قد مضى كثير من الأخبار في باب جوامع المكارم
-7 ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص لا تزال أمتي بخير ما تحابوا و تهادوا و أدوا الأمانة و اجتنبوا الحرام و قروا الضيف و أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة فإذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط و السنين
8- ل، ]الخصال[ الأربعمائة قال أمير المؤمنين ع أدوا الأمانة و لو إلى قتلة أولاد الأنبياء ع
9- سن، ]المحاسن[ أبي رفعه قال قال أبو عبد الله ع ثلاث من كن فيه زوجه الله من الحور العين كيف شاء كظم الغيظ و الصبر على السيوف لله و رجل أشرف على مال حرام فتركه لله
10- ختص، ]الإختصاص[ قال رسول الله ص لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم و صيامهم و كثرة الحج و الزكاة و كثرة المعروف و طنطنتهم بالليل انظروا إلى صدق الحديث و أداء الأمانة
11- ختص، ]الإختصاص[ قال الصادق ع أدوا الأمانة إلى البر و الفاجر فلو أن قاتل علي ع ائتمنني على أمانة لأديتها إليه
و قال ع أدوا الأمانة و لو إلى قاتل الحسين بن علي ع
12- ختص، ]الإختصاص[ قال الصادق ع إن الله تبارك و تعالى أوجب عليكم حبنا و موالاتنا و فرض عليكم طاعتنا ألا فمن كان منا فليقتد بنا فإن من شأننا الورع و الاجتهاد و أداء الأمانة إلى البر و الفاجر و صلة الرحم و إقراء الضيف و العفو عن المسيء و من لم يقتد بنا فليس منا
و قال ع لا تسفهوا فإن أئمتكم ليسوا بسفهاء
-13 ختص، ]الإختصاص[ الحسين بن أبي العلاء قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أحب العباد إلى الله عز و جل رجل صدوق في حديثه محافظ على صلاته و ما افترض الله عليه مع أداء الأمانة ثم قال من ائتمن على أمانة فأداها فقد حل ألف عقدة من عنقه من عقد النار فبادروا بأداء الأمانة فإنه من اؤتمن على أمانة وكل إبليس به مائة شيطان من مردة أعوانه ليضلوه و يوسوسوا إليه و يهلكوه إلا من عصمه الله
14- ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ ابن سدير عن أبيه عن أبي جعفر ع قال قال أبو ذر إني سمعت رسول الله ص يقول على حافتي الصراط يوم القيامة الرحم و الأمانة فإذا مر عليه الوصول للرحم المؤدي للأمانة لم يتكفأ به في النار
15- نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال رسول الله ص لا إيمان لمن لا أمانة له
16- نهج، ]نهج البلاغة[ قال ع في خطبة بعد فرض الصلاة و الزكاة ثم أداء الأمانة فقد خاب من ليس من أهلها إنها عرضت على السماوات المبنية و الأرضين المدحوة و الجبال ذات الطول المنصوبة فلا أطول و لا أعرض و لا أعظم منها و لو امتنع شيء بطول أو عرض أو قوة أو عز لامتنعن و لكن أشفقن من العقوبة و عقلن ما جهل من هو أضعف منهن و هو الإنسان إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا
17- مشكاة الأنوار، نقلا من كتاب صفات الشيعة عن أبي عبد الله ع قال إن الله لم يبعث نبيا قط إلا بصدق الحديث و أداء الأمانة فإن الأمانة مؤداة إلى البر و الفاجر
و عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع إن ابن أبي يعفور يقرئك السلام فقال عليك و عليه السلام إذا رأيت ابن أبي يعفور فأقرئه مني السلام فقل إن جعفر بن محمد يقول انظر ما بلغ به علي ع عند رسول الله ص فالزمه فإنما بلغ ع بصدق الحديث و أداء الأمانة
-18 و منه، نقلا من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله ع قال أدوا الأمانة و لو إلى قاتل الحسين بن علي ع و قال اتقوا الله و عليكم بأداء الأمانة إلى من ائتمنكم فلو أن قاتل علي ع ائتمنني على الأمانة لأديت إليه
و عن عبد الله بن سنان قال دخلت على أبي عبد الله ع و قد صلى العصر و هو جالس مستقبل القبلة في المسجد فقلت يا ابن رسول الله إن بعض السلاطين يأمننا على الأموال يستودعناها و ليس يدفع إليكم خمسكم أ فنؤديها إليهم قال و رب هذه القبلة ثلاث مرات لو أن ابن ملجم قاتل أبي فإني أطلبه و هو متستر لأنه قتل أبي ائتمنني على الأمانة لأديتها إليه
و عن الكاظم ع قال إن أهل الأرض لمرحومون ما تحابوا و أدوا الأمانة و عملوا بالحق
و سئل أبو عبد الله ع عن قول الله عز و جل إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ الآية ما الذي عرض عليهن و ما الذي حمل الإنسان و ما كان هذا قال فقال عرض عليهن الأمانة بين الناس و ذلك حين خلق الخلق
و عن بعض أصحابه رفعه قال قال لابنه يا بني أد الأمانة يسلم لك دنياك و آخرتك و كن أمينا تكن غنيا