الآيات المائدة وَ مِنَ الَّذِينَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ مريم لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً إِلَّا سَلاماً المؤمنون وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ الفرقان وَ الَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً القصص وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَ قالُوا لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجاهِلِينَ لقمان وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ المدثر وَ كُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ النبأ لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَ لا كِذَّاباً
1- عد، ]العقائد[ ذكر القصاصون عند الصادق ع فقال لعنهم الله إنهم يشيعون علينا و سئل الصادق ع عن القصاص أ يحل الاستماع لهم فقال لا و قال ع من أصغى إلى ناطق فقد عبده فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله و إن كان الناطق عن إبليس فقد عبد إبليس و سئل الصادق ع عن قول الله تعالى وَ الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ قال هم القصاص
و قال النبي ص من أتى ذا بدعة فوقره فقد سعى في هدم الإسلام
أقول و يلوح من سوق كلام الصدوق في كتاب عقائده المشار إليه أنه قد حمل الخبر الأخير على معنى يشمل حكاية حال القصاصين أيضا و لكن لا دلالة في هذا الخبر عليه فتأمل
2- ذكر القصاصون و ساق الحديث إلى قوله قال هم القصاص
3- كا، ]الكافي[ عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال قال إن أمير المؤمنين ع رأى قاصا في المسجد فضربه بالدرة و طرده
التهذيب، بإسناده عن علي بن إبراهيم مثله