الآيات البقرة وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ آل عمران ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ يوسف وَ رَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَ خَرُّوا لَهُ سُجَّداً النمل وَجَدْتُها وَ قَوْمَها يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ
1- نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال قال علي ع في قوله تعالى وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً ما سجدت به من جوارحك لله تعالى فلا تدعو مع الله أحدا
2- نهج، ]نهج البلاغة[ قال أمير المؤمنين ع و قد لقيه عند مسيره إلى الشام دهاقين الأنبار فترجلوا له و اشتدوا بين يديه ما هذا الذي صنعتموه فقالوا خلق منا نعظم به أمراءنا فقال ع و الله ما ينتفع بهذا أمراؤكم و إنكم لتشقون به على أنفسكم و تشقون به في آخرتكم و ما أخسر المشقة وراءها العقاب و أربح الدعة معها الأمان من النار
3- تأويل الآيات الظاهرة، بإسناده عن الصدوق عن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب عن أحمد بن محمد الشعراني عن عبد الباقي عن عمر بن سنان عن حاجب بن سليمان عن وكيع بن الجراح عن الأعمش عن ابن ظبيان عن أبي ذر رحمه الله قال رأيت سلمان و بلالا يقبلان إلى النبي ص إذ انكب سلمان على قدم رسول الله ص يقبلها فزجره النبي ص عن ذلك ثم قال له يا سلمان لا تصنع بي ما تصنع الأعاجم بملوكها أنا عبد من عبيد الله آكل مما يأكل العبد و أقعد كما يقعد العبد
4- ك، ]إكمال الدين[ حدثنا أبو العباس أحمد بن الحسين بن عبد الله بن محمد بن مهران الآبي العروضي رحمه الله بمرو عن زيد بن عبد الله البغدادي عن علي بن سنان الموصلي عن أبيه قال لما قبض سيدنا أبو محمد العسكري ع وفد من قم و الجبال وفود بالأموال كانت تحمل على الرسم فلما أن وصلوا إلى سرمنرأى قيل لهم إنه قد فقد فطلب جعفر منهم المال و لم يعطوه فلما خرجوا من البلد خرج عليهم غلام و ناداهم بأسمائهم و قال أجيبوا مولاكم قالوا فسرنا معه حتى دخلنا دار مولانا الحسن بن علي ع فإذا ولده القائم عجل الله فرجه قاعد على سرير كأنه فلقة القمر عليه ثياب خضر فسلمنا عليه فرد علينا السلام فقال جملة المال كذا و كذا دينارا حمل فلان كذا و فلان كذا و لم يزل يصف حتى وصف الجميع ثم وصف ثيابنا و رحالنا و ما كان معنا من الدواب فخررنا سجدا لله عز و جل شكرا لما عرفنا و قبلنا الأرض بين يديه و سألناه عما أردنا فأجاب فحملنا إليه الأموال و الخبر طويل أوردناه في كتاب الغيبة
بيان ظاهره جواز تقبيل الأرض عند الإمام ع و إن أمكن حمله على أن التقبيل كان من تتمة سجدة الشكر و قوله بين يديه متعلقا بسجد و قبلنا معا لكنه بعيد و على أي حال لا يمكن مقايسة غيرهم ع بهم في ذلك