1- كا، ]الكافي[ عن محمد بن يحيى عن ابن عيسى عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن أبي حمزة عن أبي عبد الله ع قال من زار أخاه لله لا لغيره التماس موعد الله و تنجز ما عند الله وكل الله به سبعين ألف ملك ينادونه ألا طبت و طابت لك الجنة
بيان لا لغيره كحسن صورة أو صوت أو مال أو رئاء أو جاه و غير ذلك من الأغراض الدنيوية و أما إذا كان لجهة دينية كحق تعليم أو هداية أو علم أو صلاح أو زهد أو عبادة فلا ينافي ذلك و قوله التماس مفعول لأجله و الموعد مصدر أي طلب ما وعده الله و التنجز طلب الوفاء بالوعد و يدل على أن طلب الثواب الأخروي لا ينافي الإخلاص كما مر في بابه فإنه أيضا بأمر الله و المطلوب منه هو الله لا غيره و الغاية قسمان قسم هو علة و المقدم في الخارج نحو قعدت عن الحرب جبنا و قسم آخر هو متأخر في الخارج و مترتب على الفعل نحو ضربته تأديبا فقوله ع لله من قبيل الأول أي لطاعة أمر الله و قوله التماس موعد الله من قبيل الثاني فلا تنافي بينهما قوله طبت و طابت لك الجنة أي طهرت من الذنوب و الأدناس الروحانية و حلت لك الجنة و نعيمها أو دعاء له بالطهارة من الذنوب و تيسر الجنة له سالما من الآفات و العقوبات المتقدمة عليها قال في النهاية قد يرد الطيب بمعنى الطاهر و منه حديث علي ع لما مات رسول الله ص بأبي أنت و أمي طبت حيا و ميتا أي طهرت انتهى و قال الطيبي في شرح المشكاة في قوله ص طبت و طاب ممشاك أصل الطيب ما تستلذه الحواس و النفس و الطيب من الإنسان من تزكى عن نجاسة الجهل و الفسق و تحلى بالعلم و محاسن الأفعال و طبت إما دعاء له بأن يطيب عيشه في الدنيا و طاب ممشاك كناية عن سلوك طريق الآخرة بالتعري عن الرذائل أو خيره بذلك
2- كا، ]الكافي[ عن محمد بن يحيى عن ابن عيسى عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن خيثمة قال دخلت على أبي جعفر ع أودعه فقال يا خيثمة أبلغ من ترى من موالينا السلام و أوصهم بتقوى الله العظيم و أن يعود غنيهم على فقيرهم و قويهم على ضعيفهم و أن يشهد حيهم جنازة ميتهم و أن يتلاقوا في بيوتهم فإن لقيا بعضهم بعضا حياة لأمرنا رحم الله عبدا أحيا أمرنا يا خيثمة أبلغ موالينا أنا لا نغني عنهم من الله شيئا إلا بعمل و أنهم لن ينالوا ولايتنا إلا بالورع و أن أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره
تبيان أن يعود غنيهم على فقيرهم أي ينفعهم قال في القاموس العائدة المعروف و الصلة و المنفعة و هذا أعود أنفع و في المصباح عاد بمعروفه أفضل و الاسم العائدة و في القاموس لقيه كرضيه لقاء و لقاءة و لقاية و لقيا و لقيا رآه حياة لأمرنا أي سبب لإحياء ديننا و علومنا و رواياتنا و القول بإمامتنا لا نغني عنهم من الله شيئا أي لا ننفعهم شيئا من الإغناء و النفع أو لا ندفع عنهم من عذاب الله شيئا. قال البيضاوي في قوله تعالى لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً أي من رحمته أو طاعته على معنى البدلية أو من عذابه و قال في قوله عز و جل وَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ ما كَسَبُوا شَيْئاً لا يدفع ما كسبوا من الأموال و الأولاد شيئا من عذاب الله و في قوله سبحانه وَ ما أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ أي مما قضى عليكم و في قوله تعالى فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا أي دافعون عنا مِنْ عَذابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ و في المغرب الغناء بالفتح و المد الإجزاء و الكفاية يقال أغنيت عنه إذا أجزأت عنه و كفيت كفايته و في الصحاح أغنيت عنك مغنى فلان أي أجزأت عنك مجزاه و يقال ما يغني عنك هذا أي ما يجدي عنك و ما ينفعك قوله ع وصف عدلا أي أظهر مذهبا حقا و لم يعمل بمقتضاه كمن أظهر موالاة الأئمة ع و لم يتابعهم أو وصف عملا صالحا للناس و لم يعمل به
3- كا، ]الكافي[ عن علي عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص حدثني جبرئيل أن الله عز و جل أهبط إلى الأرض ملكا فأقبل ذلك الملك يمشي حتى دفع إلى باب عليه رجل يستأذن على رب الدار فقال له الملك ما حاجتك إلى رب هذه الدار قال أخ لي مسلم زرته في الله تبارك و تعالى قال له الملك ما جاء بك إلا ذاك فقال ما جاء بي إلا ذاك قال فإني رسول الله إليك و هو يقرئك السلام و يقول وجبت لك الجنة و قال الملك إن الله عز و جل يقول أيما مسلم زار مسلما فليس إياه زار بل إياي زار و ثوابه علي الجنة
بيان حتى دفع إلى باب على بناء المفعول أي انتهى و في بعض النسخ وقع و هو قريب من الأول قال في المصباح دفعت إلى كذا بالبناء للمفعول انتهيت إليه و قال وقع في أرض فلاة صار فيها و وقع الصيد في الشرك حصل فيه و يدل على جواز رؤية الملك لغير الأنبياء و الأوصياء ع و ربما ينافي ظاهرا بعض الأخبار السابقة في الفرق بين النبي و المحدث. و الجواب أنه يحتمل أن يكون الزائر نبيا أو محدثا و غاب عنه عند إلقاء الكلام و إظهار أنه ملك أو لما كانت زيارته خالصة لوجه الله نسب الله سبحانه زيارته إلى ذاته المقدسة
4- كا، ]الكافي[ عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن علي النهدي عن الحصين عن أبي عبد الله ع قال من زار أخاه في الله قال الله عز و جل إياي زرت و ثوابك علي و لست أرضى لك ثوابا دون الجنة
بيان إياي زرت الحصر على المبالغة أي لما كان غرضك إطاعتي و تحصيل رضاي فكأنك لم تزر غيري و لست أرضى لك ثوابا أي المثوبات الدنيوية منقطعة فانية و لا أرضى لك إلا الثواب الدائم الأخروي و هو الجنة
5- كا، ]الكافي[ عن العدة عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن يعقوب بن شعيب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول من زار أخاه في جانب المصر ابتغاء وجه الله فهو زوره و حق على الله أن يكرم زوره
إيضاح في جانب المصر أي ناحية من البلد داخلا أو خارجا و هو كناية عن بعد المسافة بينهما ابتغاء وجه الله أي ذاته و ثوابه أو جهة الله كناية عن رضاه و قربه فهو زوره أي زائره و قد يكون جمع زائر و المفرد هنا أنسب و إن أمكن أن يكون المراد هو من زوره. قال في النهاية الزور الزائر و هو في الأصل مصدر وضع موضع الاسم كصوم و نوم بمعنى صائم و نائم و قد يكون الزور جمع زائر كراكب و ركب
6- كا، ]الكافي[ بالإسناد عن علي بن الحكم عن ابن عميرة عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص من زار أخاه في بيته قال الله عز و جل له أنت ضيفي و زائري علي قراك و قد أوجبت لك الجنة بحبك إياه
بيان قال الجوهري قريت الضيف قرى مثال قليته قلى و قراء أحسنت إليه إذا كسرت القاف قصرت و إذا فتحت مددت
7- كا، ]الكافي[ بالإسناد عن علي بن الحكم عن إسحاق بن عمار عن أبي عزة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول من زار أخاه في الله في مرض أو صحة لا يأتيه خداعا و لا استبدالا وكل الله به سبعين ألف ملك ينادون في قفاه أن طبت و طابت لك الجنة فأنتم زوار الله و أنتم وفد الرحمن حتى يأتي منزله فقال له يسير جعلت فداك و إن كان المكان بعيدا قال نعم يا يسير و إن كان المكان مسيرة سنة فإن الله جواد و الملائكة كثيرة يشيعونه حتى يرجع إلى منزله
تبيان لا يأتيه خداعا بكسر الخاء بأن لا يحبه و يأتيه ليخدعه و يلبس عليه أنه يحبه و لا استبدالا أي لا يطلب بذلك بدلا و عوضا دنيويا و مكافاة بزيارة أو غيرها أو عازما على إدامة محبته و لا يستبدل مكانه في الأخوة غيره و هذا مما خطر بالبال و إن اختار الأكثر الأول قال في القاموس بدل الشيء محركة و بالكسر و كأمير الخلف منه و تبدله و به و استبدله و به و أبدله منه و بدله اتخذه منه بدلا انتهى. و في قوله ع في قفاه إشعار بأنهم يعظمونه و يقدمونه و لا يتقدمون عليه و لا يساوونه و أن في أن طبت مفسرة لتضمن النداء معنى القول و الوفد بالفتح جمع وافد قال في النهاية الوفد هم الذين يقصدون الأمراء لزيارة أو استرفاد و انتجاع و غير ذلك قوله فأنتم أي أنت و من فعل مثل فعلك و إن كان المكان أي ينادون و يشيعونه إلى منزله و إن كان المكان بعيدا و في بعض النسخ فإن كان فإن شرطية و الجزاء محذوف أي يفعلون ذلك أيضا و كأن السائل استبعد نداء الملائكة و تشييعهم إياه في المسافة البعيدة إن كان المراد النداء و التشييع معا أو من المسافة البعيدة إن كان المراد النداء فقط و يسير كأنه الدهان الذي قد يعبر عنه ببشر
-8 كا، ]الكافي[ عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن علي النهدي عن أبي عبد الله ع قال من زار أخاه في الله و لله جاء يوم القيامة يخطر بين قباطي من نور لا يمر بشيء إلا أضاء له حتى يقف بين يدي الله عز و جل فيقول الله عز و جل مرحبا و إذا قال الله له مرحبا أجزل الله عز و جل له العطية
بيان في الله إما متعلق بزار و في للتعليل فقوله و لله عطف تفسير و تأكيد له أو المراد به في سبيل الله أي على النحو الذي أمره الله و لله أي خالصا أو متعلق بالأخ أي أخ الذي إخوته في الله و لله على الوجهين و قيل في الله متعلق بالأخ و لله بقوله زار و الواو للعطف على محذوف بتقدير لحبه إياه و لله كما قيل في قوله تعالى في الأنعام وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ و أقول يمكن تقدير فعل أي و زاره لله و يحتمل أن تكون زائدة كما قيل قوله تعالى حَتَّى إِذا جاؤُها وَ فُتِحَتْ أَبْوابُها و لا يبعد زيادتها من النساخ كما روي في قرب الإسناد بدون الواو. و في القاموس خطر الرجل بسيفه و رمحه يخطر خطرا رفعه مرة و وضعه أخرى و في مشيته رفع يديه و وضعهما و في النهاية أنه كان يخطر في مشيته أي يتمايل و يمشي مشية المعجب و في المصباح القبط بالكسر نصارى مصر الواحد قبطي على القياس و القبطي بالضم ثياب من كتان رقيق يعمل بمصر نسبة إلى القبط على غير قياس فرقا بين الإنسان و الثوب و ثياب قبطية بالضم و الجمع قباطي انتهى و كأن المراد يمشي مسرورا معجبا بنفسه بين نور أبيض في غاية البياض كالقباطي و يحتمل أن يكون المعنى يخطر بين ثياب من نور قد لبسها تشبه القباطي و لذا يضيء له كل شيء كالقباطي كذا خطر ببالي. و قيل المراد هنا أغشية رقيقة تأخذها الملائكة أطرافه لئلا يقربه أحد بسوء أدب و أضاء هنا لازم و في النهاية فيه أنه قال لخزيمة مرحبا أي لقيت مرحبا و سعة و قيل معناه رحب الله بك مرحبا فجعل المرحب موضع الترحيب
9- كا، ]الكافي[ عن محمد بن يحيى عن ابن عيسى عن محمد بن خالد و الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران الحلبي عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال إن العبد المسلم إذا خرج من بيته زائرا أخاه لله لا لغيره التماس وجه الله رغبة فيما عنده وكل الله عز و جل به سبعين ألف ملك ينادونه من خلفه إلى أن يرجع إلى منزله ألا طبت و طابت لك الجنة
بيان زائرا حال مقدرة عن المستتر في خرج و كأن قوله لله متعلق بالأخ و التماس مفعول له لخرج أو زائرا أو لله أيضا متعلق بأحدهما و التماس بيان له و كذا قوله رغبة تأكيد و توضيح لسابقه
10- كا، ]الكافي[ عن الحسين بن محمد عن أحمد بن إسحاق عن بكر بن محمد عن أبي عبد الله ع قال ما زار مسلم أخاه المسلم في الله و لله إلا ناداه الله عز و جل أيها الزائر طبت و طابت لك الجنة
11- كا، ]الكافي[ عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد و عن العدة عن سهل جميعا عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن محمد بن قيس عن أبي جعفر ع قال إن لله عز و جل جنة لا يدخلها إلا ثلاثة رجل حكم على نفسه بالحق و رجل زار أخاه المؤمن في الله و رجل آثر أخاه المؤمن في الله
توضيح حكم على نفسه أي إذا علم أن الحق مع خصمه أقر له به آثر أي اختاره على نفسه فيما احتاج إليه و في الله متعلق بآثر أو بالأخ كما مر
12- كا، ]الكافي[ عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن صالح بن عقبة عن عبد الله بن محمد الجعفي عن أبي جعفر ع قال إن المؤمن ليخرج إلى أخيه يزوره فيوكل الله عز و جل به ملكا فيضع جناحا في الأرض و جناحا في السماء يظله فإذا دخل إلى منزله نادى الجبار تبارك و تعالى أيها العبد المعظم لحقي المتبع لآثار نبيي حق علي إعظامك سلني أعطك ادعني أجبك اسكت أبتدئك فإذا انصرف شيعه الملك يظله بجناحه حتى يدخل إلى منزله ثم يناديه تبارك و تعالى أيها العبد المعظم لحقي حق علي إكرامك قد أوجبت لك جنتي و شفعتك في عبادي
بيان قوله فيضع جناحا في الأرض ليطأ عليه و ليحيطه و يحفظه بجناحيه و قيل هو كناية عن التعظيم و التواضع له و قيل الأمر في سلني و ادعني و اسكت ليس على الحقيقة بل لمحض الشرطية و شفعتك على بناء التفعيل أي قبلت شفاعتك
13- كا، ]الكافي[ بالإسناد المتقدم عن صالح بن عقبة عن عقبة عن أبي عبد الله ع قال لزيارة مؤمن في الله خير من عتق عشر رقاب مؤمنات و من أعتق رقبة مؤمنة وقى الله عز و جل بكل عضو عضوا من النار حتى أن الفرج يقي الفرج
بيان وقى كل عضو و زيد في بعض النسخ الجلالة في البين و كأنه من تحريف النساخ و في بعضها وقى الله بكل و هو أيضا صحيح لكن الأول أنسب بهذا الخبر
14- كا، ]الكافي[ بالإسناد عن صالح بن عقبة عن صفوان الجمال عن أبي عبد الله ع قال أيما ثلاثة مؤمنين اجتمعوا عند أخ لهم يؤمنون بوائقه و لا يخافون غوائله و يرجون ما عنده إن دعوا الله أجابهم و إن سألوا أعطاهم و إن استزادوا زادهم و إن سكتوا ابتدأهم
بيان في المصباح البائقة النازلة و هي الداهية و الشر الشديد و الجمع البوائق و قال الغائلة الفساد و الشر و الجمع الغوائل و قال الكسائي الغوائل الدواهي انتهى و يرجون ما عنده أي من الفوائد الدينية كرواية الحديث و استفادة العلوم الدينية أو الأعم منها و من المنافع المحللة الدنيوية و إرجاع الضمير إلى الله عز و جل بعيد
15- كا، ]الكافي[ عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب قال سمعت أبا حمزة يقول سمعت العبد الصالح ع يقول من زار أخاه المؤمن لله لا لغيره يطلب به ثواب الله و تنجز ما وعده الله عز و جل وكل الله عز و جل به سبعين ألف ملك من حين يخرج من منزله حتى يعود إليه ينادونه ألا طبت و طابت لك الجنة تبوأت من الجنة منزلا
بيان لو كان العبد الصالح الكاظم ع كما هو الظاهر يدل على أن أبا حمزة الثمالي أدرك أيام إمامته ع و اختلف علماء الرجال في ذلك و الظاهر أنه أدرك ذلك لأن بدو إمامته ع في سنة ثمان و أربعين و مائة و المشهور أن وفاة أبي حمزة في سنة خمسين و مائة لكن قد مر مثله عن أبي حمزة عن أبي عبد الله ع فيمكن أن يكون هو المراد بالعبد الصالح أو يكون الاشتباه من الرواة و في النهاية بوأه الله منزلا أي أسكنه إياه و تبوأت منزلا اتخذته انتهى و التنوين في منزلا كأنه للتعظيم
16- كا، ]الكافي[ عن علي عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع لقاء الإخوان مغنم جسيم و إن قلوا
إيضاح المغنم الغنيمة و هي الفائدة قوله و إن قلوا أي و إن كان الإخوان الذين يستحقون الأخوة قليلين أو و إن لاقى قليلا منهم و الأول أظهر
17- ب، ]قرب الإسناد[ ابن سعد عن الأزدي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ما زار مسلم أخاه المسلم في الله و لله إلا ناداه الله تبارك و تعالى أيها الزائر طبت و طابت لك الجنة
ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن سعد مثله
-18 ب، ]قرب الإسناد[ ابن سعد عن الأزدي عن أبي عبد الله ع قال قال لفضيل تجلسون و تحدثون قال نعم جعلت فداك قال إن تلك المجالس أحبها فأحيوا أمرنا يا فضيل فرحم الله من أحيا أمرنا يا فضيل من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه و لو كانت أكثر من زبد البحر
ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن سعد مثله
19- لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن سعد عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبي جميلة عن جابر عن أبي جعفر ع قال إن ملكا من الملائكة مر برجل قائم على باب دار فقال له الملك يا عبد الله ما يقيمك على باب هذه الدار قال فقال أخ لي فيها أردت أن أسلم عليه فقال الملك هل بينك و بينه رحم ماسة أو هل نزعتك إليه حاجة قال فقال لا ما بيني و بينه قرابة و لا نزعتني إليه حاجة إلا أخوة الإسلام و حرمته و أنا أتعاهده و أسلم عليه في الله رب العالمين فقال الملك إني رسول الله إليك و هو يقرئك السلام و يقول إنما إياي أردت و لي تعاهدت و قد أوجبت لك الجنة و أعفيتك من غضبي و آجرتك من النار
ختص، ]الإختصاص[ عن عمرو بن شمر عن جابر مثله
ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن محمد بن جعفر الرزاز عن اليقطيني عن أحمد الميثمي عن أبي جميلة مثله بأدنى تغيير
و قد أوردتهما في باب صفات الملائكة
20- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن ابن قولويه عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن العقرقوفي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لأصحابه و أنا حاضر اتقوا الله و كونوا إخوة بررة متحابين في الله متواصلين متراحمين تزاوروا و تلاقوا و تذاكروا و أحيوا أمرنا
أقول قد مضت الأخبار في باب حقوق المؤمن
21- ل، ]الخصال[ أبي عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن حمران عن خيثمة قال قال لي أبو جعفر ع تزاوروا في بيوتكم فإن ذلك حياة لأمرنا رحم الله عبدا أحيا أمرنا
22- ل، ]الخصال[ أبي عن علي عن أبيه عن ابن مرار عن يونس رفعه إلى أبي عبد الله ع قال كان فيما أوصى به رسول الله ص عليا يا علي ثلاث فرحات للمؤمن لقى الإخوان و الإفطار من الصيام و التهجد من آخر الليل
23- ل، ]الخصال[ ماجيلويه عن عمه عن البرقي عن ابن محبوب عن عمار بن صهيب قال سمعت جعفر بن محمد ع يحدث قال إن ضيف الله عز و جل رجل حج و اعتمر فهو ضيف الله حتى يرجع إلى منزله و رجل كان في صلاته فهو في كنف الله حتى ينصرف و رجل زار أخاه المؤمن في الله عز و جل فهو زائر الله في ثوابه و خزائن رحمته
24- ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن محمد بن قيس عن أبي جعفر ع قال لله عز و جل جنة لا يدخلها إلا ثلاثة رجل حكم في نفسه بالحق و رجل زار أخاه المؤمن في الله و رجل آثر أخاه المؤمن في الله عز و جل
-25 ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن محمد بن عبد الحميد عن محمد بن راشد عن عمر بن سهل عن سهيل بن غزوان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن امرأة من الجن كان يقال لها عفراء و كانت تنتاب النبي ص فتسمع من كلامه فتأتي صالحي الجن فيسلمون على يديها و إنها فقدها النبي ص فسأل عنها جبرئيل فقال إنها زارت أختا لها تحبها في الله فقال النبي ص طوبى للمتحابين في الله إن الله تبارك و تعالى خلق في الجنة عمودا من ياقوتة حمراء عليه سبعون ألف قصر في كل قصر سبعون ألف غرفة خلقها الله عز و جل للمتحابين و المتزاورين في الله
26- جا، ]المجالس للمفيد[ ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن الحسن بن حمزة العلوي عن علي بن الفضيل عن عبيد الله بن موسى عن عبد العظيم الحسني عن أبي جعفر الثاني ع قال ملاقاة الإخوان نشرة و تلقيح العقل و إن كان نزرا قليلا
27- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن أحمد بن الوليد عن أبيه عن الصفار عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن أبان بن عثمان عن بحر السقاء عن أبي عبد الله ع قال إن من روح الله تعالى ثلاثة التهجد بالليل و إفطار الصائم و لقاء الإخوان
28- ل، ]الخصال[ المظفر العلوي عن ابن العياشي عن أبيه عن الحسن بن إشكيب عن محمد بن علي الكوفي عن أبي جميلة عن أبي بكر الحضرمي عن سلمة بن كهيل رفعه عن ابن عباس قال قال رسول الله ص سبعة في ظل عرش الله عز و جل يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل و شاب نشأ في عبادة الله عز و جل و رجل تصدق بيمينه فأخفاه عن شماله و رجل ذكر الله عز و جل خاليا ففاضت عيناه من خشية الله و رجل لقي أخاه المؤمن فقال إني لأحبك في الله عز و جل و رجل خرج من المسجد و في نيته أن يرجع إليه و رجل دعته امرأة ذات جمال إلى نفسها فقال إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ
أقول قد مضى بإسناد آخر عن أبي سعيد الخدري أو عن أبي هريرة
و فيه و رجلان كانا في طاعة الله فاجتمعا على ذلك و تفرقا
29- ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى رفعه عن الصادق ع قال من لم يقدر على صلتنا فليصل صالحي موالينا و من لم يقدر على زيارتنا فليزر صالحي موالينا يكتب له ثواب زيارتنا
30- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبي جميلة عن جابر عن أبي جعفر ع قال إن ملكا من الملائكة مر برجل قائما على باب دار فقال له الملك يا عبد الله ما يقيمك على باب هذه الدار قال فقال له أخ لي فيها أردت أن أسلم عليه فقال له الملك هل بينك و بينه رحم ماسة أو هل نزعتك إليه حاجة قال فقال لا ما بيني و بينه قرابة و لا نزعتني إليه حاجة إلا أخوة الإسلام و حرمته فإنما أتعهده و أسلم عليه في الله رب العالمين فقال له الملك إني رسول الله إليك و هو يقرئك السلام و هو يقول إنما إياي أردت و لي تعاهدت و قد أوجبت لك الجنة و أعفيتك من غضبي و آجرتك من النار
31- بشا، ]بشارة المصطفى[ ابن شيخ الطائفة عن أبيه عن المفيد عن ابن قولويه عن القاسم بن محمد عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن جده عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن جميل بن دراج عن معتب مولى أبي عبد الله ع قال سمعته يقول لداود بن سرحان يا داود أبلغ موالي مني السلام و أني أقول رحم الله عبدا اجتمع مع آخر فتذاكر أمرنا فإن ثالثهما ملك يستغفر لهما و ما اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر فإن في اجتماعكم و مذاكرتكم إحياء لأمرنا و خير الناس من بعدنا من ذاكر بأمرنا و عاد إلى ذكرنا
-32 ختص، ]الإختصاص[ بإسناده عن جابر عن أبي جعفر عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي صلوات الله عليهم عن النبي ص قال حدثني جبرئيل أن الله عز و جل أهبط ملكا إلى الأرض فأقبل ذلك الملك حتى دفع إلى باب رجل فإذا رجل يستأذن على باب الدار فقال له الملك ما حاجتك إلى رب هذه الدار قال أخ لي مسلم زرته في الله تعالى قال تالله ما جاء بك إلا ذاك قال ما جاء بي إلا ذاك قال فإني رسول الله إليك و هو يقرئك السلام و يقول وجبت لك الجنة قال فقال إن الله تعالى يقول ما من مسلم زار مسلما فليس إياه يزور بل إياي يزور و ثوابه الجنة
33- ختص، ]الإختصاص[ عن عمر بن يزيد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لكل شيء شيء يستريح إليه و إن المؤمن يستريح إلى أخيه المؤمن كما يستريح الطائر إلى شكله أو ما رأيت ذلك
34- ختص، ]الإختصاص[ قال أمير المؤمنين ع من زار أخاه المؤمن في الله ناداه الله أيها الزائر طبت و طابت لك الجنة
35- عدة الداعي قال الصادق أيما مؤمنين أو ثلاثة اجتمعوا عند أخ لهم يأمنون بوائقه و لا يخافون غوائله و يرجون ما عنده إن دعوا الله أجابهم و إن سألوا أعطاهم و إن استزادوا زادهم و إن سكتوا ابتدأهم
و قال ع من زار أخاه لله لا لشيء غيره بل لالتماس ما وعد الله و تنجز ما عنده وكل الله به سبعين ألف ملك ينادونه ألا طبت و طابت لك الجنة
36- كتاب الإمامة و التبصرة، عن محمد بن عبد الله عن محمد بن جعفر الرزاز عن خاله علي بن محمد عن عمرو بن عثمان الخزاز عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص الزيارة تنبت المودة
و قال ص زر غبا تزدد حبا