1- مجالس الصدوق، عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير عن زيد الشحام عن الصادق ع قال ما من عبد يقول كل يوم سبع مرات أسأل الله الجنة و أعوذ بالله من النار إلا قالت النار يا رب أعذه
2- الخصال، عن محمد بن علي ماجيلويه عن محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال ما من مؤمن يقترف في يوم أو ليلة أربعين كبيرة يقول و هو نادم أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم بديع السماوات و الأرض ذا الجلال و الإكرام و أسأله أن يتوب علي إلا غفرها الله له ثم قال و لا خير فيمن يقارف في كل يوم أو ليلة أربعين كبيرة
بيان في الكافي أكثر من أربعين أي إنما خصصنا بالأربعين لأن من أتى بأكثر منها لا ينفعه هذا الدعاء أو لا يوفقه لتلاوته و على ما في الخصال لعل الغرض عدم جرأة الناس على الكبائر اتكالا على هذا الاستغفار فلعله لا يوفق لذلك و ما في الكافي أظهر و فيه بعد هشام بن سالم عمن ذكره و في الدعاء و أن يصلي على محمد و آل محمد و أن يتوب علي
3- ثواب الأعمال، عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن محمد بن عثمان بن يزيد عن أخيه الحسين عن عمر بن بزيع عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال من قال في كل يوم سبع مرات الحمد لله على كل نعمة كانت أو هي كائنة فقد أدى شكر ما مضى و شكر ما بقي
أقول سيأتي في أبواب فضائل السور مسندا عن ابن عباس أنه قال من قرأ سورة الأنعام في كل ليلة كان من الآمنين يوم القيامة و لم ير النار بعينه أبدا
و عن الصادق ع أنه قال من قرأ سورة يوسف في كل يوم أو في كل ليلة بعثه الله يوم القيامة و جماله على جمال يوسف و لا يصيبه فزع يوم القيامة و كان من خيار عباد الله
و عنه ع قال من أدمن قراءة سورة النور في كل يوم أو في كل ليلة لم يزن أحد من أهل بيته أبدا حتى يموت فإذا هو مات شيعه إلى قبره سبعون ألف ملك كلهم يدعون و يستغفرون الله له حتى يدخل في قبره
و عن موسى بن جعفر ع قال من قرأ تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ في كل ليلة لم يعذبه الله أبدا و لم يحاسبه و كان منزله في الفردوس الأعلى
و عن أبي جعفر ع قال من قرأ سورة لقمان في كل ليلة وكل به في ليلته ملائكة يحفظونه من إبليس و جنوده حتى يمسي
و عنه ع من قرأ حم المؤمن في كل ليلة غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر و ألزمه كلمة التقوى و جعل الآخرة خيرا له من الأولى
و عنه ع قال من أدمن قراءة حم الزخرف آمنه الله في قبره من هوام الأرض و من ضمة القبر حتى يقف بين يدي الله عز و جل ثم جاءت حتى تدخله الجنة بأمر الله تبارك و تعالى
و عن الصادق ع قال من قرأ سورة الحجرات في كل ليلة أو في كل يوم كان من زوار محمد ص
و عنه ع قال من كان يدمن قراءة و النجم في كل يوم أو في كل ليلة عاش محمودا بين الناس و كان مغفورا له و محببا بين الناس
4- ثواب الأعمال، عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الصفار عن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن علي بن النعمان عن فضل بن يوسف عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال من قال كل يوم خمسا و عشرين مرة اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات كتب الله له بعدد كل مؤمن مضى و كل مؤمن بقي إلى يوم القيامة حسنة و محا عنه سيئة و رفع له درجة
و منه عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن هاشم عن عمرو بن عثمان عن محمد بن عذافر عن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله ع قال من قال في كل يوم مائة مرة لا حول و لا قوة إلا بالله دفع الله بها عنه سبعين نوعا من البلاء أيسرها الهم
5- المكارم، عن الصادق ع قال كان رسول الله ص يستغفر الله كل يوم سبعين مرة قيل و كيف كان يقول قال كان يقول أستغفر الله سبعين مرة
6- كشف الغمة، قال قال الحافظ عبد العزيز روي عن مالك بن أنس عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص من قال في كل يوم مائة مرة لا إله إلا الله الملك الحق المبين كان له أمان من الفقر و أمن من وحشة القبر و استجلب الغنى و فتحت له أبواب الجنة
7- دعوات الراوندي، قال أبو الحسن الرضا ع وجد رجل صحيفة فأتى بها رسول الله ص فنادى الصلاة جامعة فما تخلف أحد لا ذكر و لا أنثى فرقي المنبر فقرأها فإذا كتاب من يوشع بن نون وصي موسى فإذا فيها بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إن ربكم بكم لرءوف رحيم ألا إن خير عباد الله التقي النقي الحفي و إن شر عباد الله المشار إليه بالأصابع فمن أحب أن يكتال بالمكيال الأوفى و أن يوفي الحقوق التي أنعم الله بها عليه فليقل في كل يوم سبحان الله كما ينبغي لله لا إله إلا الله كما ينبغي لله و الله أكبر كما ينبغي لله و لا حول و لا قوة إلا بالله و صلى الله على محمد النبي و على أهل بيته و جميع المرسلين و النبيين حتى يرضى الله فنزل ع و قد ألحوا في الدعاء فصبر هنيئة ثم رقي المنبر فقال من أحب أن يعلو ثناؤه على ثناء المجاهدين فليقل هذا القول في كل يوم فإن كانت له حاجة قضيت أو عدو كبت أو دين قضي أو كرب كشف و خرق كلامه السماوات السبع حتى يكتب في اللوح المحفوظ
المهج، ]مهج الدعوات[ روينا بإسنادنا إلى سعد بن عبد الله من كتابه يرفعه قال قال أبو الحسن الرضا ع وجد رجل من الصحابة صحيفة و ذكر نحوه إلا أنه ذكر في الدعاء صلى الله على محمد و على أهل بيت النبي ص و على جميع المرسلين حتى يرضى الله و في بعض النسخ و أهل بيت نبيه ص العربي الهاشمي و صلى الله على جميع المرسلين و النبيين حتى يرضى الله
الجنة، ]جنة الأمان[ و البلد الأمين، قل كل يوم سبحان الله و ذكر مثله
بيان المشار إليه لعله محمول على من أحب الشهرة رياء و سمعة و الكبت الصرف و الإذلال يقال كبت الله العدو أي صرفه و أذله ذكره الجوهري
8- البلد الأمين، عن النبي ص من بسمل و حولق كل يوم عشرا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه و دفع الله عنه سبعين بابا من البلاء منها الجنون و الجذام و البرص و الفالج و كان أعظم عند الله تعالى من سبعين حجة و عمرة متقبلات بعد حجة الإسلام و وكل الله تعالى به سبعين ألف ملك يستغفرون له إلى الليل
و منه عن النبي ص من قال هذه الكلمات في كل يوم عشرا غفر الله تعالى له أربعة آلاف كبيرة و وقاه من شر الموت و ضغطة القبر و النشور و الحساب و الأهوال كلها و هو مائة هول أهونها الموت و وقي من شر إبليس و جنوده و قضي دينه و كشف همه و غمه و فرج كربه و هي هذه أعددت لكل هول لا إله إلا الله و لكل هم و غم ما شاء الله و لكل نعمة الحمد لله و لكل رخاء الشكر لله و لكل أعجوبة سبحان الله و لكل ذنب أستغفر الله و لكل مصيبة إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ و لكل ضيق حسبي الله و لكل قضاء و قدر توكلت على الله و لكل عدو اعتصمت بالله و لكل طاعة و معصية لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
و منه من كتاب رؤيا النوم من قرأ كل يوم سبعا حسبي الله ربي الله لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ كفاه الله عز و جل ما أهمه من أمر داريه
9- جنة الأمان، من كتاب دليل القاصدين تسبيح جبرئيل ع من قاله كل يوم مرة في سنة كاملة لم يمت حتى يرى مقعده في الجنة سبحان الدائم القائم سبحان القائم الدائم سبحان الواحد الأحد سبحان الفرد الصمد سبحان الحي القيوم سبحان الله و بحمده سبحان الحي الذي لا يموت سبحان الملك القدوس سبحان رب الملائكة و الروح سبحان العلي الأعلى سبحانه و تعالى
و منه عن أبي جعفر ع من قال كل يوم بسم الله حسبي الله توكلت على الله اللهم إني أسألك خير أموري كلها و أعوذ بك من خزي الدنيا و عذاب الآخرة كفاه الله هم داريه
و منه عن أبي عباس يرفعه أنه قال من قال هذه الكلمات كل يوم مرة واحدة كتب الله له ألف ألف حسنة و محا عنه من السيئات و رفع له من الدرجات و أثبت له من الشفاعات كذلك و هن سبحان من هو باق لا يفنى سبحان من هو عالم لا ينسى سبحان من هو حافظ لا يغفل سبحان من هو قيوم لا ينام سبحان من هو قائم لا يسهو سبحان من هو حليم لا يلهو سبحان من هو ملك لا يرام سبحان من هو عزيز لا يضام سبحان من هو بصير لا يرتاب سبحان من هو واسع لا يكلف سبحان من هو محتجب لا يرى و صلى الله على خيرته من خلقه محمد ص
10- و منه، و المتهجد، و الاختيار، يدعى به في كل يوم و قال الكفعمي دعاء عظيم الشأن رفيع المنزلة اللهم إني أسألك بنور وجهك المشرق الحي الباقي الكريم و أسألك بنور وجهك القدوس الذي أشرقت به السماوات و انكشفت به الظلمات و صلح عليه أمر الأولين و الآخرين أن تصلي على محمد و آله و أن تصلح شأني كله
11- الجنة، ]جنة الأمان[ روي أنه من قال كل يوم جزى الله محمدا ص عنا ما هو أهله يبعث الله تعالى له سبعين كاتبا يكتبون له الحسنات إلى يوم القيامة
12- التوحيد، و ثواب الأعمال، عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عبد العزيز العبدي عن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول من قال في يومه أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة و لا ولدا كتب الله له خمسا و أربعين ألف ألف حسنة و محا عنه خمسا و أربعين ألف ألف سيئة و رفع له في الجنة خمسا و أربعين ألف ألف درجة و كان كمن قرأ القرآن اثنتي عشرة مرة و بنى الله له بيتا في الجنة
الكافي، عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد و علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي نجران مثله إلا أن فيه من قال كل يوم عشر مرات و ليس فيه تكرير الألف و ليس فيه كان كمن قرأ إلى آخره ثم قال و في رواية أخرى كن له حرزا في يومه من الشيطان و السلطان و لم تحط به كبيرة من الذنوب
المحاسن، عن أبيه عن ابن أبي نجران مثل الكافي مع التتمة بيان لم تحط به كبيرة أي لم تستول عليه بحيث يشمل جملة أحواله كما قيل في قوله تعالى بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ
13- مجالس ابن الشيخ، عن أبيه عن أبي محمد الفحام عن عمه عمير بن يحيى عن عبد الله بن أحمد عن أبيه أحمد بن عامر عن الرضا عن آبائه صلوات الله عليهم قال قال النبي ص من قال في كل يوم مائة مرة لا إله إلا الله الحق المبين استجلب به الغنى و استدفع به الفقر و سد عنه باب النار و استفتح به باب الجنة
ثواب الأعمال، عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي عن أبي يوسف عن ابن أبي عمير عن أبي عبد الله ع مثله و ليس فيه في كل يوم
دعوات الراوندي، عنه ع مرسلا مثله و فيه الملك الحق المبين
14- ثواب الأعمال، عن أبيه عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد الأشعري عن أحمد بن هلال عن محمد بن عيسى الأرمني عن أبي عمران الحناط عن الأوزاعي عن الصادق عن آبائه ع قال من قال في كل يوم ثلاثين مرة لا إله إلا الله الملك الحق المبين استقبل الغنى و استدبر الفقر و قرع باب الجنة
المحاسن، عن أبيه عن محمد بن عيسى الأرمني مثله المقنع، مرسلا مثله
15- ثواب الأعمال، عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن سلمة بن أبي الخطاب عن محمد بن عيسى الأرمني عن أبي عمران الخراط عن بشر الأوزاعي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ع قال من قال في كل يوم خمس عشرة مرة لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله إيمانا و تصديقا لا إله إلا الله عبودية و رقا أقبل الله عليه بوجهه فلم يصرف عنه حتى يدخل الجنة
المحاسن، عن أبيه عن الأرمني مثله
الكافي، العدة عن أحمد بن محمد عن الأرمني مثله إلا أن عبودية و رقا مقدم على إيمانا و تصديقا
16- المحاسن، قال قال رسول الله ص لأم هاني من سبح الله مائة مرة كل يوم كان أفضل ممن ساق مائة بدنة إلى بيت الله الحرام و من حمد الله مائة تحميدة كان أفضل ممن حمل على مائة فرس في سبيل الله بسروجها و لجمها و من هلل الله مائة تهليلة كان أفضل الناس عملا إلا من قال أفضل من هذا
بيان هذه المثوبات يمكن أن يكون باعتبار التفضل و الاستحقاق أي يتفضل الله على المؤمن بمائة تسبيحة ما يستحقه بسياق مائة و لا ينافي ذلك أن يتفضل بمائة بدنة أضعاف ذلك أو باختلاف الأمم أي يعطي بمائة تسبيحة هذه الأمة أكثر مما يعطي الأمم السابقة بمائة بدنة أو يقال الأفضلية بالاعتبار فإن مائة تسبيحة لها تأثير في كمال الإيمان ليس لسياق مائة بدنة و لمائة بدنة أيضا تأثير ليس لمائة تسبيحة كما يصح أن يقال لقمة من الخبز أفضل من نهر من ماء و جرعة من الماء أفضل من ألف من من الخبز لأن شيئا منهما لا يقوم مقام الآخر و هذه الأعمال الصالحة للروح بمنزلة الأغذية للبدن و قد مر تحقيق المقام بوجه أبسط من ذلك
17- جامع الأخبار، عن النبي ص قال من قال مائة مرة سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر كتب اسمه في ديوان الصديقين و له بكل حرف نور على الصراط و قال من قالها كل يوم مائة مرة حرم الله جسده على النار
و عن أبي عبد الله ع قال من قال لا حول و لا قوة إلا بالله مائة مرة في كل يوم لم يصبه فقر أبدا
18- دعوات الراوندي، روي أن عابدا في بني إسرائيل سأل الله عز و جل فقال يا رب ما حالي عندك أ خير فأزداد في خيري أو شر فأستعتب قبل الموت فأتاه آت فقال له ليس لك عند الله خير قال يا رب و أين عملي قال كنت إذا عملت خيرا أخبرت الناس به فليس لك منه إلا الذي رضيت به لنفسك قال فشق ذلك عليه و أحزنه قال فكرر الله إليه الرسول فقال يقول الله تبارك و تعالى فمن الآن فاشتر مني نفسك فيما تستقبل بصدقة تخرجها عن كل عرق كل يوم صدقة قال يا رب أ و يطيق هذا أحد فقال تعالى لست أكلفك إلا ما تطيق قال فما ذا يا رب فقال سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله تقول هذا كل يوم ثلاث مائة و ستين مرة يكون كل كلمة صدقة عن كل عرق من عروقك قال فلما رأى بشارة ذلك قال يا رب زدني قال إن زدت زدتك
19- الكافي، عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي الحسن الأنباري عن أبي عبد الله ع قال كان رسول الله ص يحمد الله في كل يوم ثلاث مائة و ستين مرة عدد عروق الجسد يقول الحمد لله رب العالمين كثيرا على كل حال
و منه بالإسناد عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله ع قال كان رسول الله ص يستغفر الله عز و جل كل يوم سبعين مرة و يتوب إلى الله عز و جل سبعين مرة قال قلت كان يقول أستغفر الله و أتوب إليه قال كان يقول أستغفر الله سبعين مرة و يقول أتوب إلى الله أتوب إلى الله سبعين مرة
20- مجموع الدعوات، لمحمد بن هارون التلعكبري عوذة الأسماء كان أمير المؤمنين ع إذا فرغ من الاستغفار تعوذ بها في كل يوم و تعرف بالخصلة أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم و أعوذ بالله أن يحضرون بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ اللهم إياك نعبد و لا نعبد سواك و نستعين بك فكفى بك معينا و نستكفيك فكفى بك كافيا و أمينا و نعتصم بك فكفى بك عاصما و ضمينا و نحترس بك من أعدائنا بسم الله الرحمن الرحيم و بحولك يا ذا الجلال و الإكرام و بقوتك يا ذا القدرة و بمنعك يا ذا المنعة و بسلطانك يا ذا السلطان و بكفايتك يا ذا الكفاية و أستتر منهم بكلماتك و أحتجب منهم بحجابك و أتلو عليهم آياتك التي تطمئن بها قلوب أوليائك و تحول بينهم و بين أعدائك بمشيتك و أقرأ عليهم خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ عَلى سَمْعِهِمْ وَ عَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وَ ما كانُوا مُهْتَدِينَ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَ تَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ يَكادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَ إِذا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قامُوا وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَ أَبْصارِهِمْ أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى وَ الْعَذابَ بِالْمَغْفِرَةِ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ لا يَقْدِرُونَ عَلى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ وَ مَنْ يُضْلِلْ الله فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَ لَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ و مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هادِيَ لَهُ وَ يَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ وَ إِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لا يَسْمَعُوا وَ تَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَ هُمْ لا يُبْصِرُونَ وَ مِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً عَمِينَ و من بينهما حجاب صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ وَ اللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا وَ قَوْلِهِمْ قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ اللهم يا الله يا من لا يعلم أين هو و حيث هو إلا هو يا ذا الجلال و الإكرام أسألك باسمك العظيم أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تطبع على قلوب أعدائي أن يبصروني و أن تحرسني أن يفقهوني أو يمكروا بي فَإِنَّها مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ اللهم إني استجرت بعزتك فأجرني و اعتصمت بقدرتك فاعصمني و استترت بحجابك فاسترني و انتصرت بك فانصرني و امتنعت بقوتك فامنع عني أن يصلوا إلي أو يظفروا بي أو يؤذوني أو يظهروا علي أو يقتلوني يا من إليه المنتهى بالاسم الذي احتجبت به من خلقك احجبني من عدوي و بالاسم الذي امتنعت به أن يحاط بك علما حيرهم عني حتى لا يلقوني و لا يروني و اضرب عليهم سرادق الظلمة و حجب الحيرة و كآبة الغمرة و ابتلهم بالبلاء و اخسأهم
و أعمهم و اجعل كيدهم في تباب و أوهن أمرهم و اجعل سعيهم في خسران و طلبهم في خذلان قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَ أَبْصارَكُمْ وَ خَتَمَ عَلى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ اللهم بعزتك و قدرتك و عظمتك و قوتك و باسمك و تمكنك و سلطانك و مكانك و حجابك و جلالك و علوك و ارتفاعك و دنوك و قهرك و ملكك و جودك و كرمك صل على محمد و آل محمد و خذ عني أسماع من يريدني بسوء فلا يسمعوا لي حسا و غش عني أبصار من يرمقني فلا يروا لي شخصا و اختم على قلوب من يفكر في حتى لا يخطر لي في قلوبهم ذكر و أخرس ألسنتهم عني حتى لا ينطقوا و اغلل أيديهم حتى لا يصلوا إلي بسوء أبدا و قيد أرجلهم حتى لا يقفوا لي أثرا أبدا و أنسهم ذكري حتى لا يعرفوا لي خبرا أبدا و لا يروا لي منظرا أبدا بحق لا إله إلا أنت يا رحمان يا رحيم يا حي يا قيوم وَ مَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمانِ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ اللهم بحق بسم الله الرحمن الرحيم صل على محمد و آل محمد و أضلل عني من يريدني بسوء حتى لا يلقوني يا شديد القوى وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ علمنا يا ربنا و آمنا و صدقنا فحل بحقك على نفسك بيننا و بين أعدائنا و من يطلبنا و اصرف قلوبهم عنا و اطبع عليها أن يفقهونا و اغلل أيديهم أن يؤذونا و أعم أبصارهم أن يرونا يا ذا العزة و السلطان و الكبرياء و الإحسان يا حنان يا منان وَ طُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ و على آذانهم فهم لا يسمعون كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ اللهم باسمك العظيم و ملكك الأول القديم صل على محمد و آل محمد و اطبع على قلوب كل من يريدني بسوء و أسألك أن تسد آذانهم و تطمس على أعينهم وَ فَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ اللهم يا من لا يعجزه شيء أراده و لا يحول بينه و بينه حائل و لا يمنعه مانع و لا يفوته شيء طلبه أو أحبه خذ بقلوب من يريدنا بسوء و ارددهم عن مطلبنا و غش أبصارهم و عم عليهم مسلكنا و صك أسماعهم و أخف عنهم حسنا و اكفنا أمر كل من يريدنا بسوء يا رفيع الدرجات يا ذا العرش يا من يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ ألق علينا سترا من سترك و عزا من نصرك يا رب العالمين حَتَّى إِذا جاءَتْهُمْ رُسُلُنا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قالُوا أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالُوا ضَلُّوا عَنَّا اللهم فلا تضلنا و أضلل عنا من يريدنا بسوء يا ذا النعم التي لا تحصى قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا اللهم كما فتنت بعضهم ببعض صل على محمد و آل محمد و افتن بعض أعدائنا ببعض و اشغلهم عنا حتى يكونوا عنا و عن مسلكنا ضالين آمين رب العالمين قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ وَ طُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ وَ ظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ اللهم يا من ظلل على بني إسرائيل الغمام بقدرته صل على محمد و آل محمد و ظلل علينا غماما من سترك الحصين و عزا من جودك المكين يحول بيننا و بين أعدائنا يا أرحم الراحمين وَ مَنْ يُرِدْ الله أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ اللهم صل على محمد و آل محمد و أضلل عنا من يريدنا بسوء و ضيق صدورهم عن مطلبنا و أهو أفئدتهم عن لقائنا و ألق في قلوبهم الرعب عن اتباعنا و أغش على أعينهم أن يرونا يا لطيف يا خبير يا من يغشي الليل و النهار صل على محمد و آل محمد و غش عنا أبصار أعدائنا أن يرونا و اطبع على قلوبهم أن يفقهونا و على آذانهم أن يسمعوا يا من حما أهل الجنة أن يسمعوا حسيس أهل النار يا ملك يا غفار وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ أُولئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ وَ يُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَ يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَ أَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ بحق محمد خاتم النبيين صل على محمد النبي و آله و اكفنا كل محذور يا أرحم الراحمين
يا من كفى محمدا المستهزءين يا من كفى نوحا و نجاه من القوم الضالين يا من نجى هودا من القوم الظالمين يا من نجا إبراهيم من القوم الجاهلين يا من نجى موسى من القوم الطاغين يا من نجى صالحا من القوم الجبارين يا من نجى داود من القوم المعتدين يا من نجى سليمان من القوم الفاسقين يا من نجى يعقوب من الكرب العظيم يا من نجى يوسف من القوم الباغين و آثره عليهم أجمعين يا من جمع بينه و بين أهله و جعله من العالين يا من نجى نبيه عيسى من القوم المفسدين يا من نجى محمدا رسوله خير النبيين من القوم المكذبين و نصره على أحزاب المشركين بفضله و رحمته إنه ولي المؤمنين آمين رب العالمين ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ وَ أَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ سَمْعِهِمْ وَ أَبْصارِهِمْ وَ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً وَ جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا وَ مَنْ يُضْلِلْ الله فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً وَ لا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْها وَ نَسِيَ ما قَدَّمَتْ يَداهُ إِنَّا جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَ كانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ اللهم أعم عني قلوب أعدائي و كل من يبغيني بسوء ضربت بيني و بين أعدائي حجاب الحمد و آية الكرسي و ستر الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ و كفاية الم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ و حفظ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ و عز المص و سور الم و منع المر و دفع الر و حياطة كهيعص و رفعة طه و علو طس و فلاح يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ و علو الحواميم و كنف حم عسق و بركة تبارك و برهان قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و حرز المعوذتين و أمان إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ حلت بذلك بيني و بين أعدائي و ضربت بيني و بينهم سورا من عز الله و حجاب القرآن و عزائم الآيات المحكمات و الأسماء الحسنى البينات و الحجج البالغات شاهت الوجوه فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَ انْقَلَبُوا صاغِرِينَ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْها غَبَرَةٌ تَرْهَقُها قَتَرَةٌ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَ لا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ ساهُونَ بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هذا إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ اللهم يا فعالا لما يريد أزل عني من يريدني بسوء يا ذا النعم التي لا تحصى يا أرحم الراحمين أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا أُولئِكَ شَرٌّ مَكاناً وَ أَضَلُّ عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا يا من جعل بين البحرين بَرْزَخاً وَ حِجْراً مَحْجُوراً اجعل بيني و بين أعدائي برزخا و حجرا محجورا و سترا منيعا يا رب يا ذا القوة المتين إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَساءَلُونَ بحق آية الحمد المكتوبة على حجاب النور لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها وَ ادْعُوهُ خَوْفاً وَ طَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
بحق السورة المكتوبة على السماوات السبع و على الأرضين السبع قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يا مالك يا غفور اصرف عنا كل محذور فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَ ما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ أُولئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ وَ يُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَ يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ و لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَ أَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ اللهم بحق محمد خاتم النبيين اكفنا كل محذور يا أرحم الراحمين يا من كفى محمدا المستهزءين كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ وَ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ ما يَشْتَهُونَ كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ وَ إِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لا يَسْمَعُوا وَ تَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَ هُمْ لا يُبْصِرُونَ فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ وَ لَوْ نَشاءُ لَطَمَسْنا عَلى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّراطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ وَ قالُوا قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ وَ فِي آذانِنا وَقْرٌ وَ هُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ اللهم إني أسألك بالآية التي أمرت عبدك عيسى ابن مريم أن يدعو بها فاستجبت له و أحيا الموتى و أبرأ الأكمه و الأبرص بإذنك و نبأ بالغيب من إلهامك و بفضلك و رأفتك و رحمتك فلك الحمد رب السماوات و الأرض رَبِّ الْعالَمِينَ وَ لَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ حل بيننا و بين أعدائنا و انصرنا عليهم يا سيدنا و مولانا ف طُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ اتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ ساهُونَ فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ
وَ لكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ أَبْصارُها خاشِعَةٌ وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْها غَبَرَةٌ كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ أَ لَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ اللهم يا من كفى أهل حرمه الفيل اكفنا كيد أعدائنا بسترك لنا و استرنا بحجابك الحصين المنيع الحسن الجميل و جد بحلمك على جهلي و بغناك على فقري و بعفوك على خطيئتي إنك على كل شيء قدير اللهم صل على محمد و آل محمد و افعل بي ما أنت أهله و لا تفعل بي ما أنا أهله و استجب دعائي يا أرحم الراحمين آمين و الحمد لله رب العالمين
بيان قال الراغب الخطف و الاختطاف الاختلاس بالسرعة و العمه التردد في الأمر من التحير و الغواشي جمع الغاشية و هو ما يغشى الإنسان من ستر أو داهية أو مصيبة و قال الراغب الركس قلب الشيء على رأسه و رد أوله إلى آخره قال تعالى وَ اللَّهُ أَرْكَسَهُمْ أي ردهم إلى كفرهم. و قال الغلف جمع الأغلف كقولهم سيف أغلف أي هو في غلاف و يكون ذلك كقوله وَ قالُوا قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ و قيل معناه قلوبنا أوعية للعلم و قيل قلوبنا مغطاة. و قال الجوهري الغمرة الشدة و قال خسأت الكلب خسئا طردته التباب الخسران و الهلاك و يقال رمقته أرمقه رمقا أي نظرت إليه و قفوت أثره أي اتبعته و الطمس الدروس و الامحاء يتعدى و لا يتعدى قال تعالى رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ أي غيرها و قال مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً قال الراغب الطمس إزالة الأثر بالطمس قال تعالى فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ و قال رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ و قال لَوْ نَشاءُ لَطَمَسْنا عَلى أَعْيُنِهِمْ أي أزلنا ضوأها و صورتها كما يطمس الأثر انتهى. و عمي عليه الأمر التبس و منه قوله تعالى فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ يَوْمَئِذٍ و صككت الباب أطبقته و أهو أي أخل قال تعالى وَ أَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ أي خالية و الحس و الحسيس الصوت الخفي. و قال الراغب أصل الحرج مجتمع الشيء و تصور منه ضيق ما بينهما فيقال للضيق حرج قال تعالى يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً و قرئ حرجا أي ضيقا بكفره لا تكاد تسكن إليه النفس لكونه اعتقادا عن ظن و قيل ضيقا بالإسلام كَأَنَّما يَصَّعَّدُ أي يتصعد. و العمر و العمر بالضم و الفتح بمعنى لكن خص القسم بالفتح حِجاباً مَسْتُوراً قيل أي ساترا و الأكنة جمع الكنان و هو الغطاء الذي يكن فيه الشيء أي يستر فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ أي ضربنا عليهم حجابا يمنع السماع بمعنى أنمناهم إنامة لا تنبههم فيها الأصوات فحذف المفعول كما في قولهم بنى على امرأته. و الحياطة بالكسر الكلاءة و الحفظ شاهت الوجوه أي قبحت فيدمغه أي يكسر دماغه و زَهَقَ الْباطِلُ أي اضمحل و القترة الغبار و شبه دخان يغشى الوجه من الكرب و حِجْراً مَحْجُوراً أي منعا لا سبيل إلى رفعه و دفعه و المتين القوي حثيثا أي مسرعا و الإقماح رفع الرأس و غض البصر يقال أقمحه الغل إذا ترك رأسه مرفوعا من ضيقه
21- جنة الأمان، عن الصادق ع قال من قال كل يوم أربع مائة مرة شهرين متتابعين رزق كثيرا من علم أو كثيرا من مال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم بديع السماوات و الأرض من جميع ظلمي و جرمي و إسرافي على نفسي و أتوب إليه