1- مجالس الشيخ، عن جماعة عن أبي المفضل عن محمد بن جعفر الرزاز عن جده محمد بن عيسى عن محمد بن الفضيل عن الرضا عن آبائه ع قال قال رجل للنبي ص يا رسول الله علمني عملا لا يحال بينه و بين الجنة قال ص لا تغضب و لا تسأل الناس شيئا و ارض للناس و ما ترضى لنفسك فقال يا رسول الله زدني قال إذا صليت العصر فاستغفر الله سبعا و سبعين مرة تحط عنك عمل سبع و سبعين سيئة قال ما لي سبع و سبعون سيئة فقال له رسول الله فاجعلها لك و لأبيك قال ما لي و لأبي سبع و سبعون سيئة فقال له رسول الله ص اجعلها لك و لأبيك و لأمك قال يا رسول الله ما لي و لأبي و أمي سبع و سبعون سيئة فقال ص له اجعلها لك و لأبيك و لأمك و لقرابتك
2- مجالس الصدوق، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن عمرو بن خالد عن أخيه سفيان عن الصادق ع قال من استغفر الله عز و جل بعد العصر سبعين مرة غفر الله له ذلك اليوم سبعمائة ذنب فإن لم يكن له ذنب فلأبيه و إن لم يكن لأبيه فلأمه فإن لم يكن لأمه فلأخيه فإن لم يكن لأخيه فلأخته فإن لم يكن لأخته فللأقرب و الأقرب
3- المحاسن، عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان أنه سأل أبا عبد الله ع قال أخبرنا عن أفضل الأعمال يوم الجمعة فقال الصلاة على محمد و آل محمد مائة مرة بعد العصر و ما زدت فهو أفضل
4- السرائر، نقلا من جامع البزنطي عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول من قال بعد العصر يوم الجمعة اللهم صل على محمد و آل محمد الأوصياء المرضيين بأفضل صلواتك و بارك عليهم بأفضل بركاتك و السلام عليهم و على أرواحهم و أجسادهم و رحمة الله و بركاته كان له مثل ثواب عبادة الثقلين في ذلك اليوم
5- جامع الأخبار، عن جعفر بن محمد عن أبيه عن النبي ص قال من استغفر بعد العصر سبعين مرة غفر الله له ذنوب سبعين سنة
6- فلاح السائل، فإذا فرغ من صلاة العصر خرج منها بالتسليم كما ذكرناه فيسبح تسبيح الزهراء صلوات الله عليها ثم يعقب بعد ذلك بما ذكرنا أنه يعقب به أو يدعو به عقيب الخمس المفروضات من تلك المهمات و أما ما نذكره مما يختص بصلاة فريضة العصر من التعقيب و الدعوات فمن ذلك أنه يستغفر الله جل جلاله سبعين مرة و يكون في حال استغفاره على وجهه و عند قلبه و إسراره صفات الجناة و أصحاب الذنوب إذا سألوا المغفرة من جلالة علام الغيوب فإنه إن استغفر الله جل جلاله و قلبه غافل أو عقله ذاهل أو متكاسل فإن استغفاره على هذه الصفات من جملة الجنايات و يكن كالمستهزئ الذي لا يأمن تعجيل النقمات
و مما روي في الاستغفار سبعين مرة بعد صلاة العصر ما رواه محمد بن الحسن الصفار و سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحكم بن مسكين الأعمى عن أبي جرير عن أبي عبد الله ع قال من استغفر الله في أثر العصر سبعين مرة غفرت له ذنوب خمسين عاما فإن لم يكن غفر الله لوالديه فإن لم يكن فلقرابته فإن لم يكن فلجيرانه
و من ذلك ما حدث به أبو المفضل محمد بن عبد الله ره عن جعفر بن محمد بن مسعود العياشي عن عبد الله بن محمد عن محمد بن البختري العطار عن أبي داود المسترق عن بعض رجاله عن أبي عبد الله ع قال من استغفر الله تعالى بعد صلاة العصر سبعين مرة غفر الله سبعمائة ذنب قال ثم قال و أيكم يذنب في اليوم و الليلة سبعمائة ذنب
مصباح الشيخ، و غيره عنه ع مثله إلى قوله سبعمائة ذنب
7- فلاح السائل، و من المهمات في تعقيب العصر قراءة إنا أنزلناه في ليلة القدر عشر مرات فإذا أردت قراءتها فلتكن أنت على صفات من هو بين يدي سلطان الأرضين و السماوات يقرأ كلامه جل جلاله في حضرته بالهيبة و الاحترام و الإعظام و بقصد العبادة له جل جلاله لأنه أهل للعبادة لا لأجل ثواب في دار المقام فمما روي في قراءتها ما ذكره محمد بن علي بن محمد اليزدآبادي عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن العباس بن جريش الرازي عن أبي جعفر محمد بن علي بن موسى بن جعفر ع قال من قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر بعد صلاة العصر عشر مرات مرت له على مثال أعمال الخلائق
مصباح الشيخ و الكفعمي، و غيرهما عن أبي جعفر ع مثله و زاد في آخره يوم القيامة و في بعض النسخ في ذلك اليوم
8- فلاح السائل، و من المهمات بعد صلاة العصر الاقتداء بمولانا موسى بن جعفر الكاظم صلوات الله عليهما في الدعاء لمولانا المهدي صلوات عليه كما رواه محمد بن بشير الأزدي عن أحمد بن عمر الكاتب عن الحسن بن محمد بن جمهور العمي عن أبيه محمد بن جمهور عن يحيى بن الفضل النوفلي قال دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر ع ببغداد حين فرغ من صلاة العصر فرفع يديه إلى السماء و سمعته يقول أنت الله لا إله إلا أنت الأول و الآخر و الظاهر و الباطن و أنت الله لا إله إلا أنت إليك زيادة الأشياء و نقصانها و أنت الله لا إله إلا أنت خلقت خلقك بغير معونة من غيرك و لا حاجة إليهم و أنت الله لا إله إلا أنت منك المشية و إليك البداء أنت الله لا إله إلا أنت قبل القبل و خالق القبل أنت الله لا إله إلا أنت بعد البعد و خالق البعد أنت الله لا إله إلا أنت تمحو ما تشاء و تثبت و عندك أم الكتاب أنت الله لا إله إلا أنت غاية كل شيء و وارثه أنت الله لا إله إلا أنت لا يعزب عنك الدقيق و لا الجليل أنت الله لا إله إلا أنت لا تخفى عليك اللغات و لا تتشابه عليك الأصوات كل يوم أنت في شأن لا يشغلك شأن عن شأن عالم الغيب و أخفى ديان يوم الدين مدبر الأمور باعث من في القبور محيي العظام و هي رميم أسألك باسمك المكنون المخزون الحي القيوم الذي لا يخيب من سألك به أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تعجل فرج المنتقم لك من أعدائك و أنجز له ما وعدته يا ذا الجلال و الإكرام قال قلت من المدعو له قال ذاك المهدي من آل محمد ص ثم قال بأبي المنتدح البطن المقرون الحاجبين أحمش الساقين بعيد ما بين المنكبين أسمر اللون يعتوره مع سمرته صفرة من سهر الليل بأبي من ليله يرعى النجوم ساجدا و راكعا بأبي من لا يأخذه في الله لومة لائم مصباح الدجى بأبي القائم بأمر الله قلت و متى خروجه قال إذا رأيت العساكر بالأنبار على شاطئ الفرات و الصراة و دجلة و هدم قنطرة الكوفة و إحراق بعض بيوتات الكوفة فإذا رأيت ذلك فإن الله يفعل ما يشاء لا غالب لأمر الله و لا معقب لحكمه
مصباح الشيخ، و البلد الأمين، و جنة الأمان، و الاختيار، و غيرها كان أبو الحسن ع يقول بعد العصر أنت الله إلى آخر الدعاء
بيان غاية كل شيء أي نهايته إما لانتهاء علل الأشياء إليه تعالى أو لأنه لما كان موجودا بعد فناء كل شيء فكأنه غايته فانتهى امتداد وجوده إليه و وارثه أي الباقي بعده قال في النهاية في أسماء الله تعالى الوارث هو الذي يرث الخلائق و يبقى بعد فنائهم و في القاموس العزوب الغيبة يعزب و يعزب و الذهاب و قال البيضاوي في قوله سبحانه و تعالى كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ كل وقت يحدث 29 -55- أشخاصا و يجدد أحوالا على ما سبق به قضاؤه و في الحديث من شأنه أن يغفر ذنبا و يفرج كربا و يرفع قوما و يضع آخرين و هو رد لقول اليهود إن الله لا يقضي يوم السبت. عالم الغيب أي ما غاب عن الحواس و أخفى أي ما غاب عن العقول أيضا و قال الفيروزآبادي الدين بالكسر و الجزاء و الإسلام و العادة و العبادة و الطاعة و الذل و الحساب و القهر و الغلبة و الاستعلاء و السلطان و الملك و اسم لجميع ما يتعبد الله به و الديان القهار و القاضي و الحاكم و المحاسب و المجازي لا يضيع عملا. قوله ع الحي القيوم يحتمل أن يكون الاسم مقحما هنا فتجري الأوصاف كلها على الذات الأقدس أو يكون توصيف الاسم بهما على المجاز لاتصاف مسماه بهما و كون الحي القيوم عطف بيان للاسم بعيد و المنتدح المتسع و في القاموس الصراة نهر بالعراق
9- فلاح السائل، و من المهمات بعد صلاة العصر ما رواه أبو محمد هارون بن موسى رض عن محمد بن همام عن الحسن بن محمد بن جمهور العمي عن أبيه عن فضالة بن أيوب عن السكوني عن أبي عبد الله ع عن أبيه قال قال رسول الله ص من قال بعد صلاة العصر في كل يوم مرة واحدة أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم ذو الجلال و الإكرام و أسأله أن يتوب علي توبة عبد ذليل خاضع فقير بائس مسكين مستكين مستجير لا يملك لنفسه نفعا و لا ضرا و لا موتا و لا حياة و لا نشورا أمر الله تعالى الملكين بتخريق صحيفته كائنة ما كانت
مصباح الشيخ، و سائر الكتب مرسلا مثله فلاح السائل، قد نبهناك على صفة المستغفرين فانظر إلى هذا الحديث الآن عن النبي ص و تأدب بغاية الإمكان و كن صادقا في قولك إنك تتوب توبة عبد ذليل فليظهر الذل على سؤالك و على لسان حالك و قلت خاضع فليكن الخضوع على وجه مقالك و فعالك و قلت فقير فليكن صورة مسألتك صورة عبد فقير لمولى غني كبير و قلت بائس فلتكن صفتك ما تعرفه من أهل البأساء إذا تعرضوا لسؤال أعظم العظماء و قلت مسكين فليكن على قلبك و وجهك و جوارحك أثر المسكنة و الاستكانة بالصدق و الإنابة و قلت مستجير فليكن هربك إلى الله جل جلاله في تلك الحال هرب من قد أحاطت به عظائم الأهوال فهرب إلى مولاه و استجار به استجارة من لا يملك لنفسه نفعا و لا ضرا و لا دفعا و انقطع إليه على كل الأحوال بالقلب و القالب و المقال و الفعال فإنك أيها العبد إذا صدقت في هذه المقامات كان الله جل جلاله أهلا أن يأمر الملكين بتخريق صحيفتك من الجنايات فلا تحسب أنك إذا قلت ذلك و أنت غافل أو كاذب في هذه الدعاوي و الاستغفار أنك تكون قد سلمت من زيادة الجنايات بيان الحي القيوم و سائر الأوصاف بعدهما في بعض النسخ منصوب بكونهما صفة للجلالة و في بعضها مرفوع بكونها بدلا من الضمير و يجزي في أكثر الموارد هذان الوجهان فلا تغفل
10- فلاح السائل، و من المهمات الاقتداء بمولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه و آله في الدعاء عقيب الخمس الصلوات فمن دعائه عقيب صلاة العصر سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم سبحان الله بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ سبحان الله بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكارِ فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ سبحان ذي الملك و الملكوت سبحان ذي العز و الجبروت سبحان الحي الذي لا يموت سبحان القائم الدائم سبحان الله الحي القيوم سبحان العلي الأعلى سبحانه و تعالى سبوح قدوس رب الملائكة و الروح اللهم إن ذنبي أمسى مستجيرا بعفوك و خوفي أمسى مستجيرا بأمنك و فقري أمسى مستجيرا بغناك و ذلي أمسى مستجيرا بعزك اللهم صل على محمد و آل محمد و اغفر لي و ارحمني إنك حميد مجيد اللهم تم نورك فهديت فلك الحمد و عظم حلمك فعفوت فلك الحمد وجهك ربنا أكرم الوجوه و جاهك أعظم الجاه و عطيتك أفضل العطاء تطاع ربنا و تشكر و تعصى فتغفر و تجيب المضطر و تكشف الضر و تنجي من الكرب و تغني الفقير و تشفي السقيم و لا يجازي آلاءك أحد و أنت أرحم الراحمين
بيان قال الجوهري الغدو نقيض الرواح و قد غدا يغدو غدوا و قوله تعالى بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ أي بالغدوات فعبر بالفعل عن الوقت كما يقال أتيتك طلوع الشمس أي وقت طلوع الشمس و قال الأصيل الوقت بعد العصر إلى المغرب و جمعه الأصل و الآصال و قال البيضاوي في قوله تعالى وَ سَبِّحْ بِالْعَشِيِّ أي من الزوال إلى الغروب و قيل من العصر إلى الغروب إلى ذهاب صدر الليل وَ الْإِبْكارِ من طلوع الفجر إلى الضحى و قال الطبرسي في قوله سبحانه فَسُبْحانَ اللَّهِ أي فسبحوه و نزهوه عما لا يليق به أو ينافي تعظيمه من صفات النقص بأن تصفوه بما يليق به من الصفات و الأسماء و الإمساء الدخول في المساء و هو مجيء ظلام الليل و الإصباح نقيضه و هو مجيء ضياء النهار و له الثناء و المدح في السماوات و الأرض أي هو المستحق لحمد أهلها لإنعامه عليهم وَ عَشِيًّا أي و في العشي وَ حِينَ تُظْهِرُونَ أي تدخلون في الظهيرة و هي نصف النهار و في النهاية القيوم من أبنية المبالغة أي القائم بأمور الخلق و مدبر العالم في جميع أحواله أو القائم بنفسه مطلقا لا بغيره و هو مع ذلك يقوم به كل موجود حتى لا يتصور وجود شيء و لا دوام وجوده إلا به و السبوح و القدوس بالضم من أبنية المبالغة و قد يفتح أولهما و مفادهما الطاهر النزه عن العيوب و النقائص و يمكن تخصيص أحدهما بتنزيه الذات و الآخر بتنزيه الصفات و الأفعال
11- فلاح السائل، و من المهمات الدعاء عقيب العصر بما كانت الزهراء فاطمة سيدة النساء صلوات الله عليها تدعو به في جملة دعائها للخمس الصلوات و هو سبحان من يعلم جوارح القلوب سبحان من يحصي عدد الذنوب سبحان من لا يخفى عليه خافية في الأرض و لا في السماء و الحمد لله الذي لم يجعلني كافرا لأنعمه و لا جاحدا لفضله فالخير فيه و هو أهله و الحمد لله على حجته البالغة على جميع من خلق ممن أطاعه و ممن عصاه فإن رحم فمن منه و إن عاقب فبما قدمت أيديهم و ما الله بظلام للعبيد و الحمد لله العلي المكان و الرفيع البنيان الشديد الأركان العزيز السلطان العظيم الشأن الواضح البرهان الرحيم الرحمن المنعم المنان الحمد لله الذي احتجب عن كل مخلوق يراه بحقيقة الربوبية و قدرة الوحدانية فلم تدركه الأبصار و لم تحط به الأخبار و لم يعينه مقدار و لم يتوهمه اعتبار لأنه الملك الجبار اللهم قد ترى مكاني و تسمع كلامي و تطلع على أمري و تعلم ما في نفسي و ليس يخفى عليك شيء من أمري و قد سعيت إليك في طلبتي و طلبت إليك في حاجتي و تضرعت إليك في مسألتي و سألتك لفقر و حاجة و ذلة و ضيقة و بؤس و مسكنة و أنت الرب الجواد بالمغفرة تجد من تعذب غيري و لا أجد من يغفر لي غيرك و أنت غني عن عذابي و أنا فقير إلى رحمتك فأسألك بفقري إليك و غناك عني و بقدرتك علي و قلة امتناعي منك أن تجعل دعائي هذا دعاء وافق منك إجابة و مجلسي هذا مجلسا وافق منك رحمة و طلبتي هذه طلبة وافقت نجاحا و ما خفت عسرته من الأمور فيسره و ما خفت عجزه من الأشياء فوسعه و من أرادني بسوء من الخلائق كلهم فاغلبه آمين يا أرحم الراحمين و هون علي ما خشيت شدته و اكشف عني ما خشيت كربته و يسر لي ما خشيت عسرته آمين رب العالمين اللهم انزع العجب و الرياء و الكبر و البغي و الحسد و الضعف و الشك و الوهن و الضر و الأسقام و الخذلان و المكر و الخديعة و البلية و الفساد من سمعي و بصري و جميع جوارحي و خذ بناصيتي إلى ما تحب و ترضى يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد و آل محمد و اغفر ذنبي و استر عورتي و آمن روعتي و اجبر مصيبتي و أغن فقري و يسر حاجتي و أقلني عثرتي و اجمع شملي و اكفني ما أهمني و ما غاب عني و ما حضرني و ما أتخوفه منك يا أرحم الراحمين اللهم فوضت أمري إليك و ألجأت ظهري إليك و أسلمت نفسي إليك بما جنيت عليها فرقا منك و خوفا و طمعا و أنت الكريم الذي لا يقطع الرجاء و لا يخيب الدعاء فأسألك بحق إبراهيم خليلك و موسى كليمك و عيسى روحك و محمد ص صفيك و نبيك ألا تصرف وجهك الكريم عني حتى تقبل توبتي و ترحم عبرتي و تغفر لي خطيئتي يا أرحم الراحمين و يا أحكم الحاكمين اللهم اجعل ثاري على من ظلمني و انصرني على من عاداني اللهم لا تجعل مصيبتي في ديني و لا تجعل الدنيا أكبر همتي و لا مبلغ علمي إلهي أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري و أصلح لي دنياي التي فيها معاشي و أصلح لي آخرتي التي إليها معادي و اجعل الحياة زيادة لي من كل خير و اجعل الموت راحة لي من
كل شر اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني اللهم أحيني ما علمت الحياة خيرا لي و توفني إذا كانت الوفاة خيرا لي و أسألك خشيتك في الغيب و الشهادة و العدل في الغضب و الرضا و أسألك القصد في الفقر و الغنى و أسألك نعيما لا يبيد و قرة عين لا ينقطع و أسألك الرضا بعد القضاء و أسألك لذة النظر إلى وجهك اللهم إني أستهديك لإرشاد أمري و أعوذ بك من شر نفسي اللهم عملت سوء و ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت اللهم إني أسألك تعجيل عافيتك و صبرا على بليتك و خروجا من الدنيا إلى رحمتك اللهم إني أشهدك و أشهد ملائكتك و حملة عرشك و أشهد من في السماوات و من في الأرض أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك و أن محمدا عبدك و رسولك و أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت بديع السماوات و الأرض يا كائن قبل أن يكون شيء و المكون لكل شيء و الكائن بعد ما لا يكون شيء اللهم إلى رحمتك رفعت بصري و إلى جودك بسطت كفي فلا تحرمني و أنا أسألك و لا تعذبني و أنا أستغفرك اللهم فاغفر لي فإنك بي عالم و لا تعذبني فإنك علي قادر برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم ذا الرحمة الواسعة و الصلاة النافعة الرافعة صل على أكرم خلقك عليك و أحبهم إليك و أوجههم لديك محمد عبدك و رسولك المخصوص بفضائل الوسائل أشرف و أكمل و أرفع و أعظم و أكرم ما صليت على مبلغ عنك مؤتمن على وحيك اللهم كما سددت به العمى و فتحت به الهدى فاجعل مناهج سبله لنا سننا و حجج برهانه لنا سببا نأتم به إلى القدوم عليك اللهم لك الحمد ملء السماوات السبع و ملء طباقهن و ملء الأرضين السبع و ملء ما بينهما و ملء عرش ربنا الكريم و ميزان ربنا الغفار و مداد كلمات ربنا القهار و ملء الجنة و ملء النار و عدد الماء و الثرى و عدد ما يرى و ما لا يرى اللهم و اجعل صلواتك و بركاتك و منك و مغفرتك و رحمتك و رضوانك و فضلك و سلامتك و ذكرك و نورك و شرفك و نعمتك و خيرتك على محمد و آل محمد كما صليت و باركت و ترحمت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم أعط محمدا الوسيلة العظمى و كريم جزائك في العقبى حتى تشرفه يوم القيامة يا إله الهدى اللهم صل على محمد و آل محمد و على جميع ملائكتك و أنبيائك و رسلك سلام على جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و حملة العرش و ملائكتك المقربين و الكرام الكاتبين و الكروبيين و سلام على ملائكتك أجمعين و سلام على أبينا آدم و على أمنا حواء و سلام على النبيين أجمعين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و سلام على المرسلين أجمعين و الحمد لله رب العالمين و لا حول و قوة إلا بالله العلي العظيم و حسبي الله و نعم الوكيل و صلى الله على محمد و آله و سلم كثيرا
توضيح قال الجوهري جمع الله شملهم أي ما تشتت من أمرهم و فرق الله شمله أي ما اجتمع من أمره و قال ثارت القتيل و بالقتيل ثارا و ثورة أي قتلت قاتله يقال ثارتك بكذا أي أدركت به ثاري منك في الغيب أي في غيبة الخلق و الشهادة أي عند شهودهم و حضورهم و القصد التوسط بين الإسراف و التقتير و باد الشيء يبيد هلك. إلى وجهك أي ثوابك و كرامتك أو وجوه أوليائك و الجهة التي منها تخاطب أحباءك أو المراد بالنظر النظر بعين القلب و قال الجوهري السنن الطريقة يقال استقام فلان على سنن واحد و يقال امض على سنتك و سننك أي على وجهك و قال الفيروزآبادي الكروبيون مخففة الراء سادة الملائكة انتهى و المضبوط في أكثر كتب الدعاء بالتشديد
12- فلاح السائل، و من المهمات دعوات قدمناها عن الصادق ع عقيب كل واحدة من الصلوات المفروضات و من المهمات دعاء الصادق ع بعد العصر و قد قدمنا إسناده عند ما يختص بفريضة الظهر برواية معاوية بن عمار لكل صلاة من المفروضات الدعاء بعد صلاة العصر الحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمد خاتم النبيين و على آله الطاهرين اللهم صل على محمد و آل محمد في الليل إذا يغشى و صل على محمد و آله في النهار إذا تجلى و صل على محمد و آله في الآخرة و الأولى و صل على محمد و آله ما لاح الجديدان و ما اطرد الخافقان و ما حدا الحاديان و ما عسعس ليل و ما ادلهم ظلام و ما تنفس صبح و ما أضاء فجر اللهم اجعل محمدا خطيب وفد المؤمنين إليك و المكسو حلل الأمان إذا وقف بين يديك و الناطق إذا خرست الألسن بالثناء عليك اللهم أعل منزلته و ارفع درجته و أظهر حجته و تقبل شفاعته و ابعثه المقام المحمود الذي وعدته و اغفر له ما أحدث المحدثون من أمته بعده اللهم بلغ روح محمد و آل محمد مني التحية و السلام و اردد علي منهم تحية كثيرة و سلاما يا ذا الجلال و الإكرام و الفضل و الإنعام اللهم إني أعوذ بك من مضلات الفتن ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ الْإِثْمَ وَ الْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ و أن أشرك به ما لم تنزل به سلطانا أو أقول عليك ما لا أعلم اللهم إني أسألك موجبات رحمتك و عزائم مغفرتك و الغنيمة من كل بر و السلامة من كل إثم و أسألك الفوز بالجنة و النجاة من النار اللهم صل على محمد و آل محمد و اجعل لي في صلاتي و دعائي بركة تطهر بها قلبي و تكشف بها كربي و تؤمن بها روعتي و تغفر بها ذنبي و تصلح بها أمري و تغني بها فقري و تذهب بها ضري و تفرج بها همي و تسلي بها غمي و تشفي بها سقمي و تؤمن بها خوفي و تجلو بها حزني و تقضي بها ديني و تجمع بها شملي و تبيض بها وجهي و اجعل ما عندك خيرا لي اللهم صل على محمد و آل محمد و لا تدع لي ذنبا إلا غفرته و لا كربا إلا كشفته و لا خوفا إلا آمنته و لا سقما إلا شفيته و لا هما إلا فرجته و لا غما إلا أذهبته و لا حزنا إلا سلبته و لا دينا إلا قضيته و لا عدوا إلا كفيته و لا حاجة إلا قضيتها و لا دعوة إلا أجبتها و لا مسألة إلا أعطيتها و لا أمانة إلا أديتها
و لا فتنة إلا صرفتها اللهم اصرف عني من العاهات و الآفات و البليات ما أطيق و ما لا أطيق صرفه إلا بك اللهم أمسى ظلمي مستجيرا بعفوك و أمست ذنوبي مستجيرة بمغفرتك و أمسى خوفي مستجيرا بأمانك و أمسى فقري مستجيرا بغناك و أمسى ذلي مستجيرا بعزك و أمسى ضعفي مستجيرا بقوتك و أمسى وجهي البالي الفاني مستجيرا بوجهك الدائم الباقي يا كائنا قبل كل شيء و يا مكون كل شيء صل على محمد و آل محمد و اصرف عني و عن أهلي و مالي و ولدي و أهل حزانتي و إخواني فيك شر كل ذي شر و شر كل جبار عنيد و شيطان مريد و سلطان جائر و عدو قاهر و حاسد معاند و باغ مراصد و من شر السامة و الهامة و ما دب في الليل و النهار و من شر فساق العرب و العجم و فسقة الجن و الإنس و أعوذ بدرعك الحصينة التي لا ترام و أسألك ألا تميتني غما و لا هما و لا مترديا و لا ردما و لا غرقا و لا حرقا و لا عطشا و صبرا و لا قودا و لا أكيل السبع و أمتني على فراشي في عافية أو في الصف الذي نعت أهله في كتابك فقلت كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ مقبلين غير مدبرين على طاعتك و طاعة رسولك ص قائما بحقك غير جاحد لآلائك و لا معاندا لأوليائك و لا مواليا لأعدائك يا كريم اللهم اجعل دعائي في المرفوع المستجاب و اجعلني عندك وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ الذين لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ و اغفر لي و لوالدي و ما ولدا و ما ولدت و ما توالدوا من المؤمنين و المؤمنات يا خير الغافرين الحمد لله الذي قضى عني صلاة كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً
مصباح الشيخ، و البلد الأمين، و جنة الأمان، و منهاج الصلاح، و غيرها مرسلا مثله إلا أن الصلاة على الآل ع مذكور في الجميع في المواضع
و فيها أصبح بدل أمسى في المواضع و هو أنسب كما ذكره الكفعمي حيث قال لفظ أمسى هنا أليق من أصبح لأنه ما كان قبل الزوال يقال فيه أصبح و ما بعده أمسى انتهى و فيها و أعوذ بدرعك الحصينة التي لا ترام أن تميتني غما أو هما أو مترديا أو هدما أو ردما أو غرقا أو حرقا أو عطشا أو شرقا أو صبرا أو قودا أو ترديا أو أكيل سبع أو في أرض غربة أو ميتة سوء و أمتني على فراشي إلى قوله كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ على طاعتك و طاعة رسولك مقبلا على عدوك غير مدبر عنه قائما بحقك غير جاحد لآلائك و لا معاند لأوليائك و لا ممال لأعدائك يا كريم إلى آخر الدعاء. و لنوضح بعض ألفاظه لاح بدا و ظهر و الجديدان الليل و النهار و الخافقان المشرق و المغرب و اطرادهما بقاؤهما و الحاديان الليل و النهار كأنهما يحدوان بالناس ليسيروا إلى قبورهم كالذي يحدو بالإبل و قال الكفعمي الحاديان الذي يحدو للإبل ليلا و الذي يحدو لها نهارا و الأول أظهر ما عسعس أي أقبل أو أدبر كما مر و ما ادلهم ظلام على وزن اقشعر أي اشتدت ظلمته و الظلام ذهاب النور و أول الليل و ما تنفس صبح أي ظهر و عبر عنه بالتنفس لهبوب النسيم عنده فكأنه تنفس به. و خطيب القوم في اللغة كبيرهم الذي يخاطب السلطان و يكلمه في حوائجهم و في النهاية الوفد هم الذين يجتمعون و يردون البلاد واحدهم وافد و كذلك الذين يقصدون الأمراء لزيادة أو استرفاد و انتجاع و غير ذلك انتهى و المعنى أنه ص في القيامة يكلم عن أمته عند الله و يشفع لهم. المكسو حلل الأمان قال الشيخ البهائي ره المراد أمان أمته من النار فإن الله تعالى قال له وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى و هو ص لا يرضى بدخول أحد من أمته في النار كما ورد في الحديث و حلل الأمان استعارة و ذكر الكسوة ترشيح. و قال الكفعمي أحزنه أمر غمه و الحزن و الحزن خلاف السرور و أحزنه غيره و حزنه قاله الجوهري و الفرق بين الغم و الحزن و الهم أن الهم قبل نزول الأمر و هو يطرد النوم و الغم بعد نزوله و هو يجلب النوم و الحزن أسفك على ما فات و الفرق بين الخوف و الحزن أن الحزن أسفك على ما فات و يرادفه الغم و الخوف على ما لم يأت و يرادفه الهم و الحزن تألم الباطل بسبب وقوع مكروه يتعذر دفعه أو فوات فرصته أو مرغوب فيه يتعذر تلافيه و الخوف تألم الباطن بسبب مكروه يمكن حصول أسبابه أو توقع فوات مرغوب فيه تعذر تلافيه قاله الشيخ مقداد في شرح النصيرية و الفرق بين الحزن و الغضب أن الأمر إن كان ممن فوقك أحزنك و إن كان ممن دونك أغضبك قاله إبراهيم بن محمد بن أبي عون الكاتب في كتاب الأجوبة انتهى. و في القاموس حزانتك عيالك الذين تتحزن لأمرهم و المارد و المريد العاتي الشديد و المراصد المراقب الذي يرصد الوثوب و الراصد الأسد و في النهاية فيه أعيذكما من كل سامة و هامة السامة ما يسم و لا يقتل مثل العقرب و الزنبور و نحوهما و الهامة كل ذات سم يقتل و في حديث ابن المسيب كنا نقول إذا أصبحنا نعوذ بالله من شر السامة و العامة السامة هاهنا خاصة الرجل يقال سم إذا خص انتهى. و قال الجوهري ردى في البئر و تردى إذا سقط في بئر أو تهور من جبل و قوله لا ردما أي بأن يجعل في بيت و يردم بابه حتى يموت أو بأن يجعل بين ردم مبني أو بأن يسقط عليه جدار قال الفيروزآبادي ردم الباب و الثلمة سده كله أو ثلثه و الردم بالتسكين ما يسقط من الجدار المنهدم و قال الكفعمي ردما أي مردوما أي ضرب الردم بينه و بين الحياة حاجزا فوق حاجز و الردم السد المتراكب
بعضه على بعض و الثوب المردم هو المرقع الذي رقاعه بعضها على بعض. و الشرق الشجا و الغصة اللذان يموت الإنسان منهما و في الحديث يؤخرون الصلاة إلى شرق الموتى أي إلى أن يبقى من الشمس ما يبقى من حياة من شرق بريقه عند الموت و قوله أو صبرا أن يحبس للقتل حتى يموت و في الحديث نهي عن قتل الدواب صبرا و هو أن تحبس ثم ترمى حتى تقتل و منه الحديث في الذي أمسك رجلا و قتله آخر فقال اقتلوا القاتل و اصبروا الصابر أي احبسوا الذي حبسه للموت حتى يموت كفعله به و منه يقال للمضروب عنقه قتل صبرا أي محبوسا ممسكا على القتل و كل من حبس لقتل فهو قتيل صبر قاله الجوهري و الهروي انتهى. و قال الفيروزآبادي القود بالتحريك القصاص قوله ع و لا ممال أصله مهموز يقال ملأه على الأمر و مالأه ساعده و شايعه و تمالئوا عليه اجتمعوا
13- البلد الأمين، في الحلية لأبي نعيم من قال كل يوم بعد صلاة الصبح و صلاة العصر لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و يميت و يحيي و هو حي لا يموت بيده الخير و هو على كل شيء قدير مائة مرة و سبحان الله و بحمده مائة مرة لم يكتب من الغافلين و محوا خطاياه و لو كانت مثل زبد البحر
14- كتاب الصفين، لنصر بن مزاحم قال لما خرج علي ع من كوفة إلى صفين و أتى دير أبي موسى صلى بها العصر فلما انصرف قال سبحان الله ذي الطول و النعم سبحان ذي القدرة و الإفضال أسأل الله الرضا بقضائه و العمل بطاعته و الإنابة إلى أمره فإنه سميع الدعاء
15- مصباحا المتهجد، و الكفعمي، و غيرها في تعقيب العصر تقول تم نورك فهديت فلك الحمد و عظم حملك فغفرت فلك الحمد و بسطت يدك فأعطيت فلك الحمد وجهك أكرم الوجوه و جاهك خير الجاه و عطيتك أعظم العطايا و أهنؤها يطاع ربنا فيشكر و يعصى فيغفر و يجيب المضطر و يكشف الضر و ينجي من الكرب و يغفر من الذنب و يغني الفقير و يشكر اليسر لا يجازى بآلائك أحد و لا يبلغ مدحتك قول قائل و يقول أيضا اللهم مد لي أيسر العافية و اجعلني في زمرة النبي ص في العاجلة و الآجلة و بلغ بي الغاية و اصرف عني العاهات و الآفات و اقض لي بالحسنى في أموري كلها و اعزم لي بالرشاد و لا تكلني إلى نفسي أبدا يا ذا الجلال و الإكرام اللهم مد لي في السعة و الدعة و جنبني ما حرمته علي و وجه لي بالعافية و السلامة و البركة و لا تشمت بي الأعداء و فرج عني الكروب و أتمم علي نعمتك و أصلح لي الحرث في الإصلاح لأمر آخرتي و دنياي و اجعلني سالما من كل سوء معافا من الضرورة في منتهى الشكر و العافية و صلى الله على محمد نبيه و آله و سلم ثم تقول اللهم إني أعوذ بك من نفس لا تشبع و من قلب لا يخشع و من علم لا ينفع و من صلاة لا ترفع و من دعاء لا يسمع اللهم إني أسألك اليسر بعد العسر و الفرج بعد الكرب و الرخاء بعد الشدة اللهم ما بنا من نعمة فمنك لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
بيان قال في القاموس الحرث الكسب و جمع المال و المحجة المكدودة بالحوافر و الزرع و التفتيش و التفقه انتهى و أكثر المعاني متناسبة مع تجوز أو بدونه في منتهى الشكر أي حال كوني في منتهاه