1- العيون، عن محمد بن أحمد الوراق عن علي بن محمد بن جعفر عن دارم بن قبيصة عن الرضا ع عن آبائه قال قال رسول الله ص إن لله ديكا عرفه تحت العرش و رجلاه في تخوم الأرضين السابعة السفلى إذا كان في الثلث الأخير من الليل سبح الله تعالى ذكره بصوت يسمعه كل شيء ما خلا الثقلين الجن و الإنس فتصيح عند ذلك ديكة الدنيا
بيان الديكة كالقردة جمع الديك بالكسر
2- التوحيد، للصدوق عن علي بن عبد الله الأسواري عن مكي بن أحمد عن عدي بن أحمد بن عبد الباقي عن أحمد بن محمد البراء عن عبد المنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب عن ابن عباس عن النبي ص أن لله تبارك و تعالى ديكا رجلاه في تخوم الأرض السابعة و رأسه عند العرش ثاني عنقه تحت العرش و هو ملك من ملائكة الله تعالى خلقه الله تعالى و رجلاه في تخوم الأرض السابعة السفلى مضى مصعدا فيها مد الأرضين حتى خرج منها إلى أفق السماء ثم مضى فيها مصعدا حتى انتهى قرنه إلى العرش و هو يقول سبحانك ربي و لذلك الديك جناحان إذا نشرهما جاوز المشرق و المغرب فإذا كان في آخر الليل نشر جناحيه و خفق بهما و صرخ بالتسبيح و هو يقول سبحان الله الملك القدوس الكبير المتعال القدوس لا إله إلا هو الحي القيوم فإذا فعل ذلك سبحت ديكة الأرض كلها و خفقت بأجنحتها و أخذت في الصراخ فإذا سكن ذلك الديك في السماء سكنت الديكة في الأرض فإذا كان في بعض السحر نشر جناحيه فجاوز المشرق و المغرب و خفق بهما و صرخ بالتسبيح سبحان الله العظيم سبحان الله العزيز القهار سبحان ذي العرش المجيد سبحان الله ذي العرش الرفيع فإذا فعل ذلك سبحت ديكة الأرض فإذا هاج هاجت الديكة في الأرض و تجاوبه بالتسبيح و التقديس لله تعالى و لذلك الديك ريش أبيض كأشد بياض رأيته قط و له زغب أخضر تحت ريشه الأبيض كأشد خضرة رأيتها قط فما زلت مشتاقا إلى أن أنظر إلى ريش ذلك الديك
تفسير علي بن إبراهيم، عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن الصادق ع مثله بيان قال الفيروزآبادي خفق الطائر طار و أخفق ضرب بجناحيه و قال الزغب محركة صغار الشعر و الريش و لينه أو أول ما يبدو منهما
3- التوحيد، عن محمد بن الحسن عن محمد بن يحيى عن الحسين بن الحسن بن أبان عن محمد بن أورمة عن أحمد بن الحسن الميثمي عن أبي الحسن الشعيري عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال جاء ابن الكواء إلى أمير المؤمنين ع فقال يا أمير المؤمنين و الله إن في كتاب الله تعالى لآية قد أفسدت علي قلبي و شككتني في ديني فقال له علي ع ثكلتك أمك و عدمتك و ما تلك الآية قال قول الله تعالى وَ الطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَ تَسْبِيحَهُ فقال له أمير المؤمنين يا ابن الكواء إن الله تبارك و تعالى خلق الملائكة في صور شتى إن لله تعالى ملكا في صورة ديك أبج أشهب براثنه في الأرضين السابعة السفلى و عرفه مثني تحت العرش له جناحان جناح في المشرق و جناح في المغرب واحد من نار و الآخر من ثلج فإذا حضر وقت الصلاة قام على براثنه ثم رفع عنقه من تحت العرش ثم صفق بجناحيه كما تصفق الديوك في منازلكم فلا الذي من النار يذيب الثلج و لا الذي من الثلج يطفئ النار فينادي أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا سيد النبيين و أن وصيه سيد الوصيين و أن الله سبوح قدوس رب الملائكة و الروح قال فتخفق الديكة بأجنحتها في منازلكم فتجيبه عن قوله و هو قوله عز و جل وَ الطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَ تَسْبِيحَهُ من الديكة في الأرض
الاحتجاج، عن ابن نباتة مثله
تفسير علي بن إبراهيم، عن أبيه رفعه إلى ابن نباتة قال قال أمير المؤمنين ع إن لله ملكا في صورة الديك الأملح الأشهب و ذكر نحوه
بيان قوله ع أبج في بعض النسخ بالباء و الجيم و هو الواسع شق العين و في بعضها بالحاء المهملة و هو غليظ الصوت و الملحة البياض الذي يخالطه سواد كما في التفسير و الشهبة في اللون البياض الذي غلب على السواد و البراثن من السباع و الطير بمنزلة الأصابع من الإنسان و الصفق الضرب الذي يسمع له صوت كالتصفيق
4- مشكاة الأنوار، من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله ع قال إن لله ديكا رجلاه في الأرض و رأسه في السماء تحت العرش و جناح له في المشرق و جناح له في المغرب يقول سبحان ربي الله القدوس فإذا صاح أجابته الديوك فإذا سمعتم أصواتها فليقل أحدكم سبحان ربي القدوس
5- دعائم الإسلام، عن أبي جعفر ع قال إن لله ملكا في خلق الديك براثنه في تخوم الأرض و جناحاه في الهواء و عنقه مثنية تحت العرش فإذا مضى من الليل نصفه قال سبوح قدوس رب الملائكة و الروح ربنا الرحمن لا إله غيره ليقم المتهجدون فعندها تصرخ الديوك ثم يسكت كم شاء الله من الليل ثم يقول سبوح قدوس ربنا الرحمن لا إله غيره ليقم الذاكرون ثم يقول بعد طلوع الفجر ربنا الرحمن لا إله غيره ليقم الغافلون
أقول قد مضت الأخبار في ذلك في كتاب السماء و العالم
6- قال الصادق ع إذا سمعت صراخ الديك فقل سبوح قدوس رب الملائكة و الروح سبقت رحمتك غضبك لا إله إلا أنت سبحانك و بحمدك عملت سوءا و ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
فقه الرضا، و إذا سمعت صراخ الديك إلى قوله لا إله إلا أنت
الكافي، في الحسن كالصحيح عنه ع مثله إلا أن فيه لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك عملت
بيان قال في النهاية في حديث الدعاء سبوح قدوس يرويان بالضم و الفتح أقيس و الضم أكثر استعمالا و هو من أبنية المبالغة و المراد بهما التنزيه و قال القدوس هو الطاهر المتنزه عن العيوب و النقائص و فعول بالضم من أبنية المبالغة و لم يجئ منه إلا قدوس و سبوح و ذروح
7- المتهجد، إذا سمع أصوات الديوك فليقل سبوح قدوس رب الملائكة و الروح سبقت رحمتك غضبك لا إله إلا أنت عملت سوءا و ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يا كريم و تب علي إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ الحمد لله الذي أنامني في عروق ساكنة و رد إلي مولاي نفسي بعد موتها و لم يمتها في منامها الحمد لله الذي يُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ و الحمد لله الذي يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً الحمد لله الذي لم يرني في منامي و قيامي سوءا و الحمد لله الذي يميت الأحياء و يُحْيِ الْمَوْتى وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الحمد لله الذي يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَ الَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَ يُرْسِلُ الْأُخْرى إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ الحمد لله الذي أباتني في عافية و صبحني عليها ساكنة عروقي هادئا قلبي سالما بدني سويا خلقي حسنة صورتي و لم تصبني قارعة و لم ينزل بي بلية و لم يهتك لي سترا و لم يقطع عني رزقا و لم يسلط علي عدوا و قد أحسن بي و أحسن إلي و دفع عني أبواب البلاء كلها و عافاني من جملها لا إله إلا الله الحي القيوم وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ و سبحان الله رب النبيين و إله المرسلين و سبحان الله رب السماوات السبع و ما فيهن و رب الأرضين السبع و ما فيهن و رب العرش العظيم وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و صلى الله على محمد و آله الطاهرين
أقول ذكره في المصباح الصغير إلى قوله إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً و لعل أكثر هذه الزيادات من أدعية الانتباه أضيفت إلى دعاء سماع الصراخ
8- كتاب جعفر بن شريح، عن أحمد بن شعيب عن جابر الجعفي عن أبي عبد الله ع قال إن لله ديكا رجلاه في الأرض و رأسه تحت العرش جناح له في المشرق و جناح له في المغرب يقول سبحان الله الملك القدوس فإذا قال ذلك صاحت الديوك و أجابته فإن سمع صوت الديك فليقل أحدكم سبحان ربي الملك القدوس