1- فس، ]تفسير القمي[ في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً أي ليس معهن ذكر وَ يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ أي ليس معهم أنثى أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَ إِناثاً جميعا يجمع له البنين و البنات
و قال علي بن إبراهيم في قوله لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يَخْلُقُ ما يَشاءُ إلى قوله وَ يَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً
قال فحدثني أبي عن المحمودي و محمد بن عيسى بن عبيد عن محمد بن إسماعيل الرازي عن محمد بن سعيد أن يحيى بن أكثم سأل موسى بن محمد عن مسائل و فيها أخبرنا عن قول الله أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَ إِناثاً فهل يزوج الله عباده الذكران و قد عاقب قوما فعلوا ذلك فسأل موسى أخاه أبا الحسن العسكري و كان من جواب أبي الحسن أما قوله أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَ إِناثاً فإن الله تبارك و تعالى يزوج ذكران المطيعين إناثا من الحور العين و إناث المطيعات من الإنس ذكران المطيعين و معاذ الله أن يكون الجليل عنى ما لبست على نفسك تطلب الرخصة لارتكاب المأثم ف مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً إن لم يتب
2- شي، ]تفسير العياشي[ عن يوسف العجلي قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله وَ أَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً قال الميثاق الكلمة التي عقد بها النكاح و أما قوله غَلِيظاً فهو ماء الرجل الذي يفضيه إلى المرأة
3- شي، ]تفسير العياشي[ عن الحسين بن زيد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الله حرم علينا نساء النبي ص يقول الله وَ لا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ
4- شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن مسلم عن أحدهما ع قال قلت له أ رأيت قول الله لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ وَ لا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ قال إنما عنى به التي حرم عليه في هذه الآية حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ
5- شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال سألته عن شرك الشيطان قوله وَ شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ قال ما كان من مال حرام فهو شرك الشيطان قال و يكون مع الرجل حين يجامع فيكون الولد من نطفته و نطفة الرجل إذا كان حراما