الآيات القلم وَ لا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ
1- لي، ]الأمالي للصدوق[ في خبر المناهي قال النبي ص من حلف بيمين كاذبة صبرا ليقطع بها مال إمرئ مسلم لقي الله عز و جل و هو عليه غضبان إلا أن يتوب
2- لي، ]الأمالي للصدوق[ العطار عن أبيه عن البرقي عن أبيه عن محمد بن سنان عن أبي الجارود عن رجل من عبد القيس عن سلمان رحمه الله أنه مر على المقابر فقال السلام عليكم يا أهل القبور من المؤمنين و المسلمين يا أهل الديار هل علمتم أن اليوم جمعة فلما انصرف إلى منزله و نام و ملكته عيناه أتاه آت فقال فعليك السلام يا أبا عبد الله تكلمت فسمعنا و سلمت فرددنا و قلت هل تعلمون أن اليوم جمعة و قد علمنا ما تقول الطير في يوم الجمعة قال و ما تقول الطير في يوم الجمعة قال تقول قدوس قدوس ربنا الرحمن الملك ما يعرف عظمة ربنا من يحلف باسمه كاذبا
3- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن محمد العطار مثله
4- سن، ]المحاسن[ أبي مثله
5- لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن إدريس عن أبيه عن ابن أبي الخطاب عن عثمان بن عيسى عن الخزاز عن أبي عبد الله ع قال من حلف بالله فليصدق و من لم يصدق فليس من الله و من حلف له بالله فليرض و من لم يرض فليس من الله
6- سن، ]المحاسن[ أبي عن عثمان مثله
7- ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ عن عثمان مثله
8- ل، ]الخصال[ عن سعيد بن علاقة قال أمير المؤمنين ع اليمين الفاجرة تورث الفقر
9- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الحفار عن عثمان بن أحمد عن أبي قلابة عن وهب بن حريز و أبو زيد عن شعبة عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله عن النبي ص قال من حلف على يمين يقتطع بها مال أخيه لقي الله عز و جل و هو عليه غضبان فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا قال فبرز الأشعث بن قيس فقال في نزلت خاصمت إلى رسول الله ص فقضى علي باليمين
10- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ بهذا الإسناد إلى وهب عن أبيه عن عدي بن عدي عن رجاء بن حبوة و العرس بن عميرة قال حدثناه عن عدي بن عدي عن أبيه قال اختصم إمرؤ القيس و رجل من حضرموت إلى رسول الله ص في أرض فقال أ لك بينة قال لا قال فيمينه قال إذا و الله يذهب بأرضي قال إن ذهب بأرضك بيمينه كان ممن لا ينظر الله إليه يوم القيامة و لا يزكيه و له عذاب أليم قال ففزع الرجل و ردها إليه
11- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الحفار عن عثمان بن أحمد عن أبي قلابة عن أبي الوليد عن أبي عوانة عن عبد الملك بن عمير عن علقمة بن وائل عن أبيه مثله
12- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن ابن هاشم عن ابن معبد عن درست عن عبد الحميد الطائي عن أبي الحسن الأول ع قال قال النبي ص من قدم غريما إلى السلطان يستحلفه و هو يعلم أنه يحلف ثم تركه تعظيما لله عز و جل لم يرض الله له بمنزلة يوم القيامة إلا منزلة إبراهيم خليل الرحمن ع
13- ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ مثله
أقول قد مضى كثير من أخبار هذا الباب في كتاب الأيمان و النذور
14- ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ عن الصادق ع قال عيسى للحواريين إن موسى ع أمركم أن لا تحلفوا بالله كاذبين و أنا آمركم أن لا تحلفوا بالله لا كاذبين و لا صادقين
15- شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن مسلم قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تبارك و تعالى لا إله غيره وَ لا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَ تَتَّقُوا قال هو قول الرجل لا و الله و بلى و الله
16- ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ القاسم بن محمد عن علي عن أبي بصير قال حدثني أبو جعفر إن أباه كان تحته امرأة من الخوارج أظنها كانت من بني حنيفة فقال له مولى له يا ابن رسول الله إن عندك امرأة تتبرأ من جدك قال فعقر فعلمت أنه طالقها فادعت عليه صداقها فجاءت به إلى أمير المدينة تستعديه عليه فقالت لي عليه صداقي أربعمائة دينار فقال الوالي أ لك بينة فقالت لا و لكن خذ يمينه فقال والي المدينة يا علي إما أن تحلف و إما أن تعطيها فقال لي يا بني قم فأعطها أربعمائة دينار فقلت يا أبت جعلت فداك أ لست محقا فقال بلى يا بني و لكني أجللت الله أن أحلف به يمين صبر
17- ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ عثمان بن عيسى عن أبي أيوب عن أبي عبد الله ع قال لا تحلفوا بالله صادقين و لا كاذبين فإن الله قد نهى عن ذلك فقال لا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ
18- ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ علي قال كتب رجل إلى أبي جعفر ع يحكي له شيئا فكتب إليه و الله ما كان ذاك و إني لأكره أن أقول و الله على حال من الأحوال و لكنه غمني أن يقال ما لم يكن
19- ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ يحيى بن عمران عن أبيه عن عبد الله بن سليمان عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص من حلف على يمين صبر فقطع بها مال امرئ مسلم فإنما قطع جذوة من النار
20- عم، ]إعلام الورى[ اشتهر في الرواية أن المنصور أمر الربيع بإحضار أبي عبد الله ع فأحضره فلما بصر به قال قتلني الله إن لم أقتلك أ تلحد في سلطاني و تبغيني الغوائل فقال له أبو عبد الله ع و الله ما فعلت و لا أردت فإن كان بلغك فمن كاذب و لو كنت فعلت لقد ظلم يوسف فغفر و ابتلي أيوب فصبر و أعطي سليمان فشكر فهؤلاء أنبياء الله و إليهم يرجع نسبك فقال له المنصور أجل ارتفع هاهنا فارتفع فقال له إن فلان بن فلان أخبرني عنك بما ذكرت فقال أحضره يا أمير المؤمنين ليوافقني على ذلك فأحضر الرجل المذكور فقال له المنصور أنت سمعت ما حكيت عن جعفر قال نعم قال له أبو عبد الله ع فاستحلفه على ذلك فقال له المنصور أ تحلف قال نعم فابتدأ اليمين فقال أبو عبد الله دعني يا أمير المؤمنين أحلفه أنا فقال له افعل فقال أبو عبد الله للساعي قل برئت من حول الله و قوته و التجأت إلى حولي و قوتي لقد فعل كذا و كذا جعفر فامتنع منها هنيهة ثم حلف بها فما برح حتى اضطرب برجله فقال أبو جعفر جروا برجله فأخرجوه لعنه الله قال الربيع و كنت رأيت جعفر بن محمد ع حين دخل على المنصور يحرك شفتيه فكلما حركهما سكن غضب المنصور حتى أدناه منه و رضي عنه فلما خرج أبو عبد الله من عند أبي جعفر اتبعته فقلت له إن هذا الرجل كان أشد الناس غضبا عليك فلما دخلت عليه و حركت شفتيك سكن غضبه فبأي شيء كنت تحركهما قال بدعاء جدي الحسين بن علي ع فقلت جعلت فداك و ما هذا الدعاء قال يا عدتي عند شدتي و يا غوثي عند كربتي احرسني بعينك التي لا تنام و اكفني بركنك الذي لا يرام قال الربيع فحفظت هذا الدعاء فما نزلت بي شدة قط فدعوت به إلا فرج الله عني قال و قلت لجعفر بن محمد لم منعت الساعي أن يحلف بالله تعالى قال كرهت أن يراه الله تعالى يوحده و يمجده فيحلم عنه و يؤخر عقوبته فاستحلفته بما سمعت فأخذه الله أخذة رابية
21- ختص، ]الإختصاص[ قال الصادق ع من حلف بالله كاذبا كفر و من حلف بالله صادقا أثم إن الله يقول وَ لا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ
22- ختص، ]الإختصاص[ قال الرضا ع من بارز الله بالأيمان الكاذبة برئ الله منه
23- نهج البلاغة، قال ع فيما كتب إلى الحارث الهمداني و عظم اسم الله أن لا تذكره إلا على حق
24- أعلام الدين، عن النبي ص قال من حلف على يمين و هو يعلم أنه كاذب فقد بارز الله بالمحاربة و إن اليمين الكاذبة تذر الديار بلاقع من أهلها و تورث الفقر في العقب و إنه لا يعرف عظمة الله من يحلف به كاذبا