الأحزاب يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَ قُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفاً وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى وَ أَقِمْنَ الصَّلاةَ وَ آتِينَ الزَّكاةَ وَ أَطِعْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ الممتحنة يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ يُبايِعْنَكَ عَلى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَ لا يَسْرِقْنَ وَ لا يَزْنِينَ وَ لا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَ لا يَأْتِينَ بِبُهْتانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَ أَرْجُلِهِنَّ وَ لا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبايِعْهُنَّ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
1- ل، ]الخصال[ القطان عن السكري عن الجوهري عن جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه عن جابر الجعفي قال سمعت أبا جعفر ع يقول ليس على النساء أذان و لا إقامة و لا جمعة و لا جماعة و لا عيادة المريض و لا اتباع الجنازة و لا إجهار بالتلبية و لا الهرولة بين الصفا و المروة و لا استلام الحجر الأسود و لا دخول الكعبة و لا الحلق إنما يقصرن من شعورهن و لا تولى المرأة القضاء و لا تولى الإمارة و لا تستشار و لا تذبح إلا من الاضطرار و تبدأ في الوضوء بباطن الذراع و الرجل بظاهره و لا تمسح كما يمسح الرجال بل عليها أن تلقي الخمار عن موضع مسح رأسها في صلاة الغداة و المغرب و تمسح عليه و في سائر الصلوات تدخل إصبعها و تمسح على رأسها من غير أن تلقي عنها خمارها و إذا قامت في صلاتها ضمت رجليها و وضعت يديها على صدرها و تضع يديها في ركوعها على فخذيها و تجلس إذا أرادت السجود و سجدت لاطئة بالأرض و إذا رفعت رأسها من السجود جلست ثم نهضت إلى القيام و إذا قعدت للتشهد رفعت رجليها و ضمت فخذيها و إذا سبحت عقدت على الأنامل لأنهن مسئولات و إذا كانت لها إلى الله حاجة صعدت فوق بيتها و صلت و كشفت رأسها إلى السماء فإنها إذا فعلت ذلك استجاب الله لها و لم يخيبها و ليس عليها غسل الجمعة في السفر و لا يجوز لها تركه في الحضر و لا تجوز شهادة النساء في شيء من الحدود و لا يجوز شهادتهن في الطلاق و لا في رؤية الهلال و يجوز شهادتهن فيما لا يحل للرجل النظر له و ليس للنساء من سروات الطريق شيء و لهن جنبتاه و لا يجوز لهن نزول الغرف و لا تعلم الكتابة و يستحب لهن تعليم المغزل و سورة النور و يكره لهن تعلم سورة يوسف و إذا ارتدت المرأة عن الإسلام استتيبت فإن تابت و إلا خلدت في السجن و لا تقتل كما يقتل الرجل إذا ارتد و لكنها تستخدم خدمة شديدة و تمنع من الطعام و الشراب إلا ما تمسك به نفسها و لا تطعم إلا أخبث الطعام و لا تكسى إلا غليظ الثياب و خشنها و تضرب على الصلاة و الصيام و لا جزية على النساء و إذا حضر ولادة المرأة وجب إخراج من في البيت من النساء كي لا يكن أول ناظر إلى عورتها و لا يجوز حضور المرأة الحائض و لا الجنب عند تلقين الميت لأن الملائكة تتأذى بهما و لا يجوز لهما إدخال الميت قبره و إذا قامت المرأة من مجلسها فلا يجوز للرجل أن يجلس فيه حتى يبرد و جهاد المرأة حسن التبعل و أعظم الناس حقا عليها زوجها و أحق الناس بالصلاة عليها إذا ماتت زوجها و لا يجوز للمرأة أن تنكشف بين يدي اليهودية و النصرانية لأنهن يصفن ذلك لأزواجهن و لا يجوز لها أن تتطيب إذا خرجت
من بيتها و لا يجوز لها أن تتشبه بالرجال لأن رسول الله ص لعن المتشبهين من الرجال بالنساء و لعن المشبهات من النساء بالرجال و لا يجوز للمرأة أن تعطل نفسها و لو أن تعلق في نفسها خيطا و لا يجوز أن ترى أظافيرها بيضاء و لو أن تمسحها بالحناء مسحا و لا تخضب يديها في حيضها فإنه يخاف عليها الشيطان و إذا أرادت المرأة الحاجة و هي في صلاتها صفقت بيديها و الرجل يومئ برأسه و هو في صلاته و يشير بيده و يسبح و لا يجوز للمرأة أن تصلي بغير خمار إلا أن تكون أمة فإنها تصلي بغير خمار مكشوفة الرأس و يجوز للمرأة لبس الديباج و الحرير في غير صلاة و إحرام و حرم ذلك على الرجال إلا في الجهاد و يجوز أن تتختم بالذهب و تصلي فيه و حرم ذلك على الرجال قال النبي ص يا علي لا تتختم بالذهب فإنه زينتك في الجنة و لا تلبس الحرير فإنه لباسك في الجنة و لا يجوز للمرأة في مالها عتق و لا بر إلا بإذن زوجها و لا يجوز أن تخرج من بيتها إلا بإذن زوجها و لا يجوز لها أن تصوم تطوعا إلا بإذن زوجها و لا يجوز للمرأة أن تصافح غير ذي محرم إلا من وراء ثوبها و لا تبايع إلا من وراء ثوبها و لا يجوز لها أن تحج تطوعا إلا بإذن زوجها و لا يجوز للمرأة أن تدخل الحمام فإن ذلك محرم عليها و لا يجوز للمرأة ركوب السرج إلا من ضرورة أو في سفر و ميراث المرأة نصف ميراث الرجل و ديتها نصف دية الرجل و تعاقل المرأة الرجل في الجراحات حتى تبلغ ثلث الدية فإذا زادت على الثلث ارتفع الرجل و سفلت المرأة و إذا صلت المرأة وحدها مع الرجل قامت خلفه و لم تقم بجنبه و إذا ماتت المرأة وقف المصلي عليها عند صدرها و من الرجل إذا صلى عليه عند رأسه و إذا أدخلت المرأة القبر وقف زوجها في موضع يتناول وركها و لا شفيع للمرأة أنجح عند ربها من رضا زوجها و لما ماتت فاطمة ع قام عليها أمير المؤمنين ع و قال اللهم إني راض عن ابنة نبيك اللهم إنها قد أوحشت فآنسها اللهم إنها قد هجرت فصلها اللهم إنها قد ظلمت فاحكم لها و أنت خير الحاكمين
2- ل، ]الخصال[ فيما أوصى به النبي ص عليا يا علي ليس على النساء جمعة و لا جماعة و لا أذان و لا إقامة و لا عيادة المريض و لا اتباع جنازة و لا هرولة بين الصفا و المروة و لا استلام الحجر و لا حلق و لا تولي القضاء و لا تستشار و لا تذبح إلا عند الضرورة و لا تجهر بالتلبية و لا تقيم عند قبر و لا تسمع الخطبة و لا تتولى التزويج و لا تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه فإن خرجت بغير إذنه لعنها الله و جبرئيل و ميكائيل و لا تعطي من بيت زوجها شيئا إلا بإذنه و لا تبيت و زوجها عليها ساخط و إن كان ظالما لها
3- مع، ]معاني الأخبار[ ابن الهيثم عن ابن زكريا القطان عن ابن حبيب عن ابن بهلول عن أبيه عن علي بن غراب قال حدثني خير الجعافر جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع قال لعن رسول الله ص النامصة و المنتمصة و الواشرة و المتوشرة و الواصلة و المستوصلة و الواشمة و المستوشمة
قال علي بن غراب النامصة التي تنتف الشعر من الوجه و المنتمصة التي يفعل ذلك بها و الواشرة التي تنشر أسنان المرأة و تفلجها و تحددها و المتوشرة التي يفعل ذلك بها و الواصلة التي تصل شعر المرأة بشعر امرأة غيرها و المستوصلة التي يفعل ذلك بها و الواشمة التي تشم وشما في يدي المرأة أو في شيء من بدنها و هي أن تغرز يديها أو ظهر كفها أو شيئا من بدنها بإبرة حتى تؤثر فيه ثم تحشوه بالكحل أو بالنورة فيخضر و المستوشمة التي يفعل بها ذلك
4- مع، ]معاني الأخبار[ المكتب عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن زياد الكرخي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لعن الله الواصلة و المتوصلة يعني الزانية و القوادة
5- ع، ]علل الشرائع[ أبي عن محمد العطار عن الأشعري عن البرقي عن رجل عن ابن أسباط عن عمه رفعه إلى علي ع قال قال النبي ص نعم اللهو المغزل للمرأة الصالحة
6- ع، ]علل الشرائع[ بهذا الإسناد عن البرقي عن أبي الجوزاء عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء و المتشبهات من النساء بالرجال
7- ع، ]علل الشرائع[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ في خبر الشامي أنه سأل أمير المؤمنين ع عن أربعة لا يشبعن من أربعة فقال أرض من مطر و أنثى من ذكر و عين من نظر و عالم من علم
8- ع، ]علل الشرائع[ أحمد بن محمد بن عيسى العلوي عن محمد بن إبراهيم بن أسباط عن أحمد بن زياد القطان عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن عيسى بن جعفر العلوي العمري عن آبائه عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع أن النبي ص قال مر أخي عيسى بمدينة و فيها رجل و امرأة يتصايحان فقال ما شأنكما قال يا نبي الله هذه امرأتي و ليس بها بأس صالحة و لكني أحب فراقها قال فأخبرني على كل حال ما شأنها قال هي خلقة الوجه من غير كبر قال لها يا امرأة أ تحبين أن يعود ماء وجهك طريا قالت نعم قال لها إذا أكلت فإياك أن تشبعي لأن الطعام إذا تكاثر على الصدر فزاد في القدر ذهب ماء الوجه ففعلت ذلك فعاد وجهها طريا
9- سن، ]المحاسن[ يعقوب بن يزيد عن يحيى بن بحر الخراساني قال سأل رجل أبا عبد الله ع و أنا حاضر ما بال سبة الرجال تنبت و سبة المرأة لا تنبت فقال إن الله حمى ذلك من الرجال و جعله مرعى للنساء
10- صح، ]صحيفة الرضا عليه السلام[ عن الرضا عن آبائه ع قال قال علي بن أبي طالب ع للمرأة عشرة عورات إذا تزوجت سترت عورة و إذا ماتت سترت عوراتها كلها
11- م، ]تفسير الإمام عليه السلام[ أتت امرأة إلى النبي ص فقالت ما بال المرأتين برجل في الشهادة و الميراث فقال لأنكن ناقصات الدين و العقل قالت يا رسول الله ص و ما نقصان ديننا قال إن إحداكن تقعد نصف دهرها لا تصلي و إنكن تكثرن اللعن و تكفرن العشرة تمكث إحداكن عند الرجل عشر سنين فصاعدا يحسن إليها و ينعم عليها إذا ضاقت يده يوما أو خاصمها قالت له ما رأيت منك خيرا قط و من لم تكن من النساء هذا خلقها فالذي يصيبها من هذا النقصان محنة عليها لتصبر فيعظم الله ثوابها فأبشري ثم قال رسول الله ص ما من رجل ردي إلا و المرأة الردية أردى منه و لا من امرأة صالحة إلا و الرجل أفضل منها و ما ساوى الله قط امرأة برجل إلا ما كان من تسوية الله فاطمة بعلي ع و إلحاقها به و هي امرأة بأفضل رجال العالمين
12- مكا، ]مكارم الأخلاق[ عن محمد بن مسلم عن أحدهما ع و سئل عن حلي الذهب للنساء قال ليس به بأس و لا ينبغي للمرأة أن تعطل نفسها و لو أن تعلق في عنقها قلادة و لا ينبغي لها أن تدع يدها من الخضاب و لو أن تمسحها بالحناء مسحا و لو كانت مسنة
13- و نهى النبي أن يركب السرج بفرج يعني المرأة تركب بسرج
14- و عن النبي ص قال لا تحملوا الفروج على السروج فتهيجوهن
15- و عن أبي جعفر ع قال لا تخرج المرأة إلى الجنازة و لا يوم الخروج إلى الحلبة من النساء فأما الأبكار فلا
-16 و عن الصادق ع قال قال رسول الله ص لا تنزلوا النساء الغرف و لا تعلموهن الكتابة و أمروهن بالمغزل و علموهن سورة النور
17- و عنه ع قال أخذ رسول الله ص على النساء أن لا ينحن و لا يخمشن و لا يقعدن مع الرجال في الخلاء
18- و عنه ع في قول الله عز و جل وَ لا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ قال المعروف أن لا يشققن جيبا و لا يلطمن وجها و لا يدعون ويلا و لا يتخلفن عند قبر و لا يسودن ثوبا و لا ينشرن شعرا
19- و قال النبي ص صلاة المرأة وحدها في بيتها كفضل صلاتها في الجمع خمسا و عشرين درجة
20- و قال ص نعم اللهو المغزل للمرأة الصالحة
21- نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص قلدوا النساء و لو بسير
22- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الحسين بن إبراهيم القزويني عن محمد بن وهبان عن أحمد بن إبراهيم عن الحسن بن علي الزعفراني عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال ليس للنساء من سروات الطريق شيء يعني وسط الطريق و لكن يمشين في وسط الطريق
23- أعلام الدين، للديلمي عن عبد الله بن سليمان عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع ليأتين على الناس زمان يظرف فيه الفاجر و يقرب فيه الماجن و يضعف فيه المنصف قال فقيل له متى يا أمير المؤمنين فقال إذا اتخذت الأمانة مغنما و الزكاة مغرما و العبادة استطالة و الصلة منا فقيل متى ذلك يا أمير المؤمنين فقال إذا تسلطن النساء و تسلطن الإماء و أمر الصبيان
24- كتاب الغايات، للشيخ جعفر بن أحمد القمي قال ع إني لأبغض من النساء السلتاء و المرهاء فالسلتاء التي لا تختضب و المرهاء التي لا تكتحل
25- كتاب الإمامة و التبصرة، عن هارون بن موسى عن محمد بن علي عن محمد بن الحسن عن علي بن أسباط عن ابن فضال عن الصادق عن أبيه عن آبائه ع عن النبي ص قال شاوروا النساء و خالفوهن فإن خلافهن بركة