الآيات الأنفال وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ الآية و قال تعالى فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالًا طَيِّباً وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
1- ب، ]قرب الإسناد[ ابن ظريف عن ابن علوان عن الصادق عن أبيه ع قال كان رسول الله ص يجعل للفارس ثلاثة أسهم و للراجل سهما
2- ب، ]قرب الإسناد[ بهذا الإسناد قال سئل رسول الله ص عمن أحدث حدثا أو آوى محدثا ما هو فقال من ابتدع بدعة في الإسلام أو مثل بغير حد أو من انتهب نهبة يرفع المسلمون إليها أبصارهم أو تدفع عن صاحب الحدث أو ينصره أو يعينه
-3 ب، ]قرب الإسناد[ أبو البختري عن الصادق عن أبيه عن علي صلوات الله عليهم قال إذا ولد المولود في أرض الحرب أسهم له
4- ب، ]قرب الإسناد[ أبو البختري عن الصادق عن أبيه ع قال كسا علي ع الناس بالكوفة فكان في الكسوة برنس خز فسأله إياه الحسن فأبى أن يعطيه إياه و أسهم عليه بين المسلمين فصار لفتى من همدان فانقلب به الهمداني فقيل له إن حسنا كان سأله أباه فمنعه إياه فأرسل به الهمداني إلى الحسن ع فقبله
5- ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن الصفار و سعد معا عن ابن عيسى و البرقي معا عن محمد البرقي عن محمد بن سنان عن أبي الجارود عن ابن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله ص أعطيت خمسا لم يعطها أحد قبلي جعلت لي الأرض مسجدا و طهورا و نصرت بالرعب و أحل لي المغنم و أعطيت جوامع الكلم و أعطيت الشفاعة
أقول قد مضى مثله بأسانيد في كتاب النبوة و غيره
6- شي، ]تفسير العياشي[ عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول في الغنيمة يخرج منها الخمس و يقسم ما بقي بين من قاتل عليه و ولي ذلك و إنما الفيء و الأنفال فهو خالص لرسول الله ص
7- شي، ]تفسير العياشي[ عن ابن الطيار عن أبي عبد الله ع قال يخرج خمس الغنيمة ثم يقسم أربعة أخماس على من قاتل على ذلك أو وليه
8- سر، ]السرائر[ محمد بن علي بن محبوب عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن سيف بن عميرة عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع قال خذ مال الناصب حيث وجدت و ابعث إلينا بالخمس
-9 سر، ]السرائر[ محمد بن علي عن أحمد بن الحسن عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله ع قال خذ مال الناصب حيث ما وجدته و ادفع إلينا الخمس
قال محمد بن إدريس الناصب المعنى في هذين الخبرين أهل الحرب لأنهم ينصبون الحرب للمسلمين و إلا فلا يجوز أخذ مال مسلم و لا ذمي على وجه من الوجوه
10- و محمد بن جرير الطبري غير التاريخي قال لما ورد سبي الفرس إلى المدينة أراد عمر بن الخطاب بيع النساء و أن يجعل الرجال عبيدا فقال له أمير المؤمنين ع إن رسول الله ص قال أكرموا كريم كل قوم فقال عمر قد سمعته يقول إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه و إن خالفكم فقال أمير المؤمنين ع هؤلاء قوم قد ألقوا إليكم السلم و رغبوا في الإسلام و لا بد من أن يكون لي منهم ذرية و أنا أشهد الله و أشهدكم أني قد أعتقت نصيبي منهم لوجه الله تعالى فقال جميع بني هاشم قد وهبنا حقنا أيضا لك يا أمير المؤمنين فقال اللهم اشهد أني قد أعتقت ما وهبوني لوجه الله فقال المهاجرون و الأنصار قد وهبنا حقنا لك يا أخا رسول الله ص فقال اللهم اشهد أنهم قد وهبوا لي حقهم و قبلته و اشهد أني قد أعتقتهم لوجهك فقال عمر لم نقضت علي عزمي في الأعاجم و ما الذي رغبك عن رأيي فيهم فأعاد عليه ما قال رسول الله ص في إكرام الكرماء فقال عمر قد وهبت لله و لك يا أبا الحسن ما يخصني و سائر ما لم يوهب لك فقال أمير المؤمنين ع اللهم اشهد على ما قاله و على عتقي إياهم فرغب جماعة من قريش في أن يستنكحوا النساء فقال أمير المؤمنين ع هؤلاء لا يكرهن على ذلك و لكن يخيرن و ما اخترنه عمل به فأشار جماعة إلى شهربانويه بنت كسرى فخيرت و خوطبت من وراء الحجاب و الجمع حضور فقيل لها من تختارين من خطابك و هل أنت تريدين بعلا فسكتت فقال أمير المؤمنين ع قد أرادت و بقي الاختيار فقال عمر و ما علمك بإرادتها البعل فقال أمير المؤمنين ع إن رسول الله ص كان إذا أتته كريمة قوم لا ولي لها و قد خطبت يأمر أن يقال لها أنت راضية بالبعل فإن استحيت و سكتت جعلت إذنها صماتها و أمر بتزويجها و إن قالت لا لم تكره على ما تختاره و إن شهربانويه أريت الخطاب فأومأت بيدها و اختارت الحسين بن علي ع فأعيد القول عليها في التخيير فأشارت بيدها و قالت بلغتها هذا إن كنت مخيرة و جعلت أمير المؤمنين وليها و تكلم حذيفة بالخطبة فقال أمير المؤمنين ع ما اسمك فقالت شاه زنان بنت كسرى قال أمير المؤمنين ع أنت شهربانويه و أختك مرواريد بنت كسرى قالت آريه