الآيات الحج ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ
1- ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ زر البيت يوم النحر أو من الغد و إن أخرتها إلى آخر اليوم أجزأك و تغتسل لزيارة البيت و إن زرت نهارا فدخل عليك الليل في طريقك أو في طوافك أو في سعيك فلا بأس به ما لم تنقض الوضوء و إن نقضت الوضوء أعدت الغسل و كذلك إذا خرجت من منى ليلا و قد اغتسلت و أصبحت في طريقك أو في طوافك و سعيك فلا شيء عليك فيما لم ينقض الوضوء فإن نقضت الوضوء أعدت الغسل و طفت في البيت طواف الزيارة و هو طواف الحج سبعة أشواط و صليت عند المقام ركعتين و سعيت بين الصفا و المروة كما فعلت عند المتعة سبعة أشواط ثم تطوف بالبيت أسبوعا و هو طواف النساء و لا تبت بمكة و يلزمك دم
-2 سر، ]السرائر[ قال معاوية بن عمار في كتابه فإذا أردت أن تنفر و انتهيت إلى الحصبة و هي البطحاء فشئت أن تنزل بها قليلا فإن أبا عبد الله ع قال إن أبي كان ينزلها ثم يرتحل فيدخل مكة من غير أن ينام و قال إن رسول الله ص و أهل بيته نزلها حين بعث عائشة مع أخيها عبد الرحمن إلى التنعيم فاعتمرت لمكان العلة التي أصابتها الخبر
3- شي، ]تفسير العياشي[ عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر ع في قوله فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَ مَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقى منهم الصيد و اتقى الرفث و الفسوق و الجدال و ما حرم عليه في إحرامه
4- شي، ]تفسير العياشي[ عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع في قول الله فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَ مَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ قال يرجع مغفورا له لا ذنب له
5- شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي أيوب الخزاز قال قلت لأبي عبد الله ع إنا نريد أن نتعجل فقال لا تنفروا في اليوم الثاني حتى تزول الشمس فأما اليوم الثالث فإذا انتصف فانفروا فإن الله يقول فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ فلو سكت لم يبق أحد إلا تعجل و لكنه قال جل و عز وَ مَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ
6- شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إن العبد المؤمن حين يخرج من بيته حاجا لا يخطو خطوة و لا تخطو به راحلته إلا كتب الله له بها حسنة و محا عنه سيئة و رفع له بها درجة فإذا وقف بعرفات فلو كانت له ذنوب عدد الثرى رجع كما ولدته أمه فقال له استأنف العمل يقول الله فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَ مَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقى
7- شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي بصير في رواية أخرى نحوه و زاد فيه فإذا حلق رأسه لم تسقط شعرة إلا جعل الله له بها نورا يوم القيامة و ما أنفق من نفقة كتبت له فإذا طاف بالبيت رجع كما ولدته أمه
8- شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع في قوله فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ الآية قال أنتم و الله هم إن رسول الله ص قال لا يثبت على ولاية علي إلا المتقون
9- شي، ]تفسير العياشي[ عن حماد عنه في قوله لِمَنِ اتَّقى الصيد فإن ابتلي بشيء من الصيد ففداه فليس له أن ينفر في يومين
10- م، ]تفسير الإمام عليه السلام[ قوله تعالى فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ أي في أيام التشريق فانصرف من حجه إلى بلاده التي خرج منها فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَ مَنْ تَأَخَّرَ إلى تمام اليوم الثالث فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ أي لا إثم عليه من ذنوبه السالفة لأنها قد غفرت له كلها بحجته و هذه المقارنة لندمه عليها و توقيه منها لِمَنِ اتَّقى أن يواقع الموبقات بعدها فإنه إن واقعها كان عليه إثمها و لم يغفر له تلك الذنوب السالفة بتوبة قد أبطلها بموبقاته بعدها و إنما يغفرها بتوبة يجددها وَ اتَّقُوا اللَّهَ يا أيها الحجاج المغفور لهم سالف ذنوبهم بحجهم المقرون بتوبتهم فلا تعاودوا الموبقات فيعود إليكم أثقالها و يثقلكم احتمالها فلا يغفر لكم إلا بتوبة بعدها وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ فينظر في أعمالكم فيجازيكم ربكم عليها
11- مع، ]معاني الأخبار[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن حماد عن ربعي عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ قال قص الشارب و الأظفار
12- مع، ]معاني الأخبار[ بهذا الإسناد عن الحسين عن فضالة عن أبان عن زرارة عن حمران عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ قال التفث حفوف الرجل من الطيب فإذا قضى منسكه حل له الطيب
13- مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن سعد عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه عن الحسين عن النضر عن ابن سنان قال قلت لأبي عبد الله ع قول الله عز و جل ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ قال هو الحلق و ما في جلد الإنسان
14- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن البزنطي قال قال أبو الحسن ع في قول الله عز و جل ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ قال التفث تقليم الأظفار و طرح الوسخ و طرح الإحرام عنه
15- مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن الحسين عن القاسم بن محمد عن أبان بن عثمان عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ فقال ما يكون من الرجل في حال إحرامه فإذا دخل مكة طاف و تكلم بكلام طيب فإن ذلك كفارة لذلك الذي كان منه
16- مع، ]معاني الأخبار[ المظفر العلوي عن ابن العياشي عن أبيه عن حمدويه عن محمد بن عبد الحميد عن أبي جميلة عن عمر بن حنظلة عن أبي عبد الله ع قال سألته عن التفث قال هو حفوف الرأس
17- مع، ]معاني الأخبار[ بالإسناد عن العياشي عن محمد بن نصير عن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال سألته عن التفث فقال هو الحلق و ما في جلد الإنسان
18- مع، ]معاني الأخبار[ بالإسناد عن العياشي عن إبراهيم بن علي عن عبد العظيم الحسني عن ابن محبوب عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ قال هو الحفوف و الشعث قال و من التفث أن تتكلم في إحرامك بكلام قبيح فإذا دخلت مكة فطفت بالبيت و تكلمت بكلام طيب كان ذلك كفارته
19- مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن موسى بن عمر عن ابن بزيع عن إبراهيم بن مهزم عمن يرويه عن أبي عبد الله ع قال إذا دخلت مكة فاشتر بدرهم تمرا فتصدق به لما كان منك في إحرامك للعمرة فإذا فرغت من حجك فاشتر بدرهم تمرا فتصدق به فإذا دخلت المدينة فاصنع مثل ذلك
20- مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن محمد العطار عن سهل عن علي بن سليمان عن زياد القندي عن عبد الله بن سنان عن ذريح المحاربي قال قلت لأبي عبد الله ع إن الله أمرني في كتابه بأمر فأحب أن أعمله قال و ما ذاك قلت قول الله عز و جل ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ قال ليقضوا تفثهم لقاء الإمام و ليوفوا نذورهم تلك المناسك قال عبد الله بن سنان فأتيت أبا عبد الله ع فقلت جعلني الله فداك قول الله عز و جل ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ قال أخذ الشارب و قص الأظفار و ما أشبه ذلك قلت جعلت فداك فإن ذريح المحاربي حدثني عنك أنك قلت له ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ لقاء الإمام وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ تلك المناسك فقال صدق ذريح و صدقت إن للقرآن ظاهرا و باطنا و من يحتمل ما يحتمل ذريح
21- ب، ]قرب الإسناد[ ابن عيسى عن البزنطي قال سألت الرضا ع عن قول الله تبارك و تعالى ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ قال تقليم الأظفار و طرح الوسخ عنك و الخروج عن الإحرام وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ طواف الفريضة
22- الهداية، ثم اغتسل يوم النحر ثم زر البيت يوم النحر فإن أخرته إلى الغد فلا بأس و لا تؤخر أن تزوره من يومك أو من الغد فإنه ليس للمتمتع أن يؤخره فإن زرت يوم النحر أجزأ لك غسل الحلق و إن زرت بعد ذلك اغتسلت للزيارة زيارة البيت فإذا أتيت البيت يوم النحر قمت على باب المسجد فقلت اللهم أعني على نسكي و سلمني له و تسلمه مني أسألك مسألة القليل الذليل المعترف بذنبه أن تغفر لي ذنوبي و أن ترجعني بحاجتي اللهم إني عبدك و البلد بلدك و البيت بيتك و جئت أطلب رحمتك و أبتغي طاعتك متبعا لأمرك راضيا بعدلك أسألك مسألة المضطر إليك المطيع لأمرك المشفق من عذابك الخائف لعقوبتك أسألك أن تلقيني عفوك و تجيرني برحمتك من النار
و منه ثم تأتي الحجر الأسود فتستلمه فإن لم تستطع فاستلمه بيدك و قبل يدك فإن لم تستطع فاستقبله و أشر إليه بيدك و قبلها و كبر و قل مثل ما قلت حيث طفت بالبيت يوم قدمت مكة و طف سبعة أشواط كما وصفت لك ثم تصلي ركعتين عند مقام إبراهيم تقرأ فيهما قل هو الله أحد و قل يا أيها الكافرون ثم ارجع إلى الحجر الأسود و قبله إن استطعت و استلمه و كبر الخروج إلى الصفا ثم اخرج إلى الصفا و اصعد إليه و اصنع كما صنعت يوم قدمت مكة تطوف بينهما سبعة أشواط تبدأ بالصفا و تختم بالمروة فإذا فعلت ذلك فقد أحللت من كل شيء أحرمت منه إلا النساء ثم ارجع إلى البيت فطف به أسبوعا و هو طواف النساء ثم صل ركعتين عند مقام إبراهيم حيث شئت من المسجد ثم قد حل لك النساء و فرغت من حجك كله إلا رمي الجمار و أحللت من كل شيء أحرمت منه
23- دعائم الإسلام، روينا عن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال إذا أردت أن تقيم بمنى أقمت ثلاثة أيام يعني بعد يوم النحر و إن أردت أن تتعجل النفر في يومين فذلك لك قال الله تعالى فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَ مَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ
24- و عنه ع أنه قال من تعجل النفر في اليوم الثاني من أيام التشريق و هو اليوم الثالث من يوم النحر لم ينفر حتى يصلي الظهر و يرمي الجمار ثم ينفر إن شاء ما بينه و بين غروب الشمس فإذا غربت بات و من أخر النفر إلى اليوم الثالث فله أن ينفر متى شاء من أول النهار بعد أن يصلي الفجر إلى آخر النهار و لا ينفر حتى يرمي الجمار
25- و عنه أنه نهى أن يقدم أحد ثقله من مكة قبل النفر
26- و عنه أنه قال و يستحب لمن نفر من منى أن ينزل بالمحصب و هي البطحاء فيمكث بها قليلا ثم يرتحل إلى مكة فإن رسول الله ص كذلك فعل و كذلك كان أبو جعفر ع يفعله
27- و عنه ع أنه قال لا بأس لمن تعجل النفر أن يقيم بمكة حتى يلحقه الناس
28- و عنه أنه سئل عن دخول الكعبة فقال نعم إن قدرت على ذلك فافعله و إن خشيت الزحام فلا تغرر بنفسك قال و يستحب لمن أراد دخول الكعبة أن يغتسل
29- و روينا عن أهل البيت في الدعاء عند دخول الكعبة وجوها يطول ذكرها و ليس منها شيء موقت و لكن يدعو من دخل و يجتهد في الدعاء
-30 و عن علي بن الحسين صلوات الله عليه أنه قال صلى رسول الله ص في البيت بين العمودين على الرخامة الحمراء و استقبل ظهر البيت و صلى ركعتين
31- و عن جعفر بن محمد ع أنه قال و لا تصلي صلاة مكتوبة في داخل الكعبة
32- و عنه أنه قال ينبغي أن يكون دخول الكعبة بعد النفر من منى
33- و عنه أنه قال ينبغي لمن أراد الخروج من مكة بعد قضاء حجه أن يكون آخر عهده بالبيت يطوف به طواف الوداع ثم يودعه يضع يده بين الحجر الأسود و الباب و يدعو و يودع و ينصرف خارجا
34- و قد روينا عن أهل البيت صلوات الله عليهم في ذلك وجوها من الدعاء كثيرة و ليس منها شيء موقت