1- قال السيد قدس الله روحه إذ أردت زيارته تقف على قبره و تستقبل القبلة و تقول السلام على رسول الله محمد بن عبد الله خاتم النبيين السلام على أمير المؤمنين و سيد الوصيين السلام على الأئمة المعصومين الراشدين السلام على الملائكة المقربين السلام عليك يا صاحب رسول الله الأمين السلام عليك يا ولي أمير المؤمنين السلام عليك يا مودع أسرار السادة الميامين السلام عليك يا بقية الله من البررة الماضين السلام عليك يا أبا عبد الله و رحمة الله و بركاته أشهد أنك أطعت الله كما أمرك و اتبعت الرسول كما ندبك و توليت خليفته كما ألزمك و دعوت إلى الاهتمام بذريته كما وقفك و علمت الحق يقينا و اعتمدته كما أمرك و أشهد أنك باب وصي المصطفى و طريق حجة الله المرتضى و أمين الله فيما استودعت من علوم الأصفياء أشهد أنك من أهل بيت النبي النجباء المختارين لنصرة الوصي أشهد أنك صاحب العاشرة و البراهين و الدلائل القاهرة و أقمت الصلاة و آتيت الزكاة و أمرت بالمعروف و نهيت عن المنكر و أديت الأمانة و نصحت لله و لرسوله و صبرت على الأذى في جنبه حتى أتاك اليقين لعن الله من جحدك حقك و حط من قدرك لعن الله من آذاك في مواليك لعن الله من أعنتك في أهل نبيك لعن الله من لامك في ساداتك لعن الله عدو آل محمد من الجن و الإنس من الأولين و الآخرين و ضاعف عليهم العذاب الأليم صلى الله عليك يا أبا عبد الله صلى الله عليك يا صاحب رسول الله صلى الله عليه و آله و عليك يا مولى أمير المؤمنين و صلى الله على روحك الطيبة و جسدك الطاهر و ألحقنا بمنه و رأفته إذا توفانا بك و بمحل السادة الميامين و جمعنا معهم بجوارهم في جنات النعيم صلى الله عليك يا أبا عبد الله و صلى الله على إخوانك الشيعة البررة من السلف الميامين و أدخل الروح و الرضوان على الخلف من المؤمنين و ألحقنا و إياهم بمن تولاه من العترة الطاهرين و عليك و عليهم السلام و رحمة الله و بركاته ثم اقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرات ثم صل مندوبا ما بدا لك فإذا أردت وداعه رحمة الله عليه فليكن ذلك بالوداع الذي نذكره عقيب ما يأتي من زياراته رضوان الله عليه
أقول وجدت هذه الزيارة نقلا عن خط علي بن السكون قدس الله روحه و زاد بعد قوله على الملائكة المقربين ثم ضع يدك اليسرى عليه و قل
-2 ثم قال السيد رحمة الله عليه زيارة أخرى لسلمان الفارسي رضوان الله عليه ثانية تقول السلام على سيدنا محمد خاتم النبيين و على آله الأئمة الطاهرين السلام على أنبياء الله أجمعين و ملائكته المقربين و عباده الصالحين السلام عليك أيها العبد الصالح و المؤمن المخلص الناصح السلام عليك يا من خلطه إيمانه بأهل البيت الطاهرين و باعده إسلامه من جملة الكفار و المشركين السلام عليك يا أبا عبد الله و وصيه و صاحب رسوله و صفيه السلام عليك أيها الطائع العابد الخاشع الزاهد السلام عليك يا سلمان و رحمة الله و بركاته أشهد أنك عشت حميدا و مضيت سعيدا لم تنكث عهدا و لا حللت من الشرع عقدا و لا رضيت منكرا و لا أنكرت معروفا و لا واليت مخالفا و لا خالفت مؤالفا و لا بعت دينك بدنياك و لا آثرت على ما يبقى ما يفنى و أشهد أنك مضيت على سنة خاتم النبيين و ولاية أمير المؤمنين و أهل البيت الطاهرين و أنك صرت إلى أحمد جوار و أسعد قرار فهنأك الله إنعامه المؤبد و إكرامه المجدد و جعلك في زمرة مواليك الطاهرين و أئمتك الأكرمين و نفعني بزيارتك و إخلاصي في محبتك و جمع بيننا في مستقر الرحمة و محل النعمة إنه على ذلك قدير اللهم إني أسألك بحق محمد و أهل بيته الطاهرين الهادين أن تصلي عليهم أجمعين و أن تضاعف إكرامك و إنعامك و ترادف إحسانك و امتنانك على عبدك سلمان الذي شرفته بالإسلام و الإيمان و القرب من نبيك و وصيه عليهما السلام و أن تجعل زيارتي له كفارة لذنوبي و ممحصة لعيوبي و زيادة في يقيني و مؤكدة لإيماني و أن تحمدني عاقبة أمري في دنياي و ديني و تغفر لي و لوالدي و أهلي إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ و حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ نِعْمَ الْمَوْلى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ ثم تقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر و تصلي ركعتين و تدعو بما أحببت فإنه مرجو الإجابة إن شاء الله تعالى
زيارة ثالثة لسلمان رحمه الله السلام عليك أيها الولي المؤتمن و الصفي المختزن و صاحب الحق على طول الزمن مدرك علم الأولين و مسر علم الآخرين المدلول على الرسول بالآيات و النعت و الصفات و الوقت حتى أتاه بالبشارة عند محتضر النذارة فأدى إليه بشارة المسلمين به و دلالتهم عليه و رأى خاتم النبوة بين كتفيه و مقاليد الدنيا و الآخرة في يديه و بأوصيائه من بعده القائمين بعهده لما علمه من الأخبار على سالف الأعصار فجعلك النبي ص من أهل بيته و قرابته تفضيلا لك على صحابته إذ كنت أولهم إلى معرفته قدما و آخرهم به نطقا و أدعاهم إليه حقا فقد أتيناك زائرين و لآلاء الله ذاكرين تعرضا لرحمته و اعترافا بنعمته فأسأل الله الذي خصك بصدق الدين و متابعة الخيرين الفاضلين أن يحييني حياتك و يميتني مماتك على إنكار ما أنكرت و الرد على من خالفت و السلام عليك و رحمة الله و بركاته
زيارة رابعة لسلمان رضي الله عنه و أرضاه السلام عليك يا أبا عبد الله سلمان السلام عليك يا تابع صفوة الرحمن السلام عليك يا من تميز من أهل الإيمان السلام عليك يا من خالف حزب الشيطان السلام عليك يا من نطق بالحق و لم يخف صولة السلطان السلام عليك يا من نابذ عبدة الأوثان السلام عليك يا خير من تابع الوصي زوج سيدة النسوان السلام عليك يا من جاهد في الله غير مرتاب مع النبي و الوصي أبي السبطين السلام عليك يا من صدق فكذبه أقوام السلام عليك يا من قال له سيد الخلق من الإنس و الجان أنت منا أهل البيت لا يدانيك إنسان السلام عليك يا من تولى أمره عند وفاته أبو الحسنان السلام عليك يا من جوزيت عنه بكل إحسان السلام عليك فقد كنت على خير أديان السلام عليك و رحمة الله و بركاته أتيتك يا أبا عبد الله زائرا قاضيا فيك حق الإمام و شاكرا لبلائك في الإسلام فأسأل الله الذي خصك بصدق الدين و متابعة الخيرين الفاضلين أن يحييني حياتك و أن يميتني مماتك و يحشرني محشرك على إنكار ما أنكرت و منابذة من نابذت و الرد على من خالفت أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ من الأولين و الآخرين فكن لي يا أبا عبد الله شاهدا بهذه الدعوة و الزيارة عند إمامي و إمامك ص و جمع الله بيني و بينك و بينهم في مستقر من رحمته و جعلنا و إياهم و جميع المؤمنين و المؤمنات في جنات النعيم بمنه و جوده ثم صل صلاة الزيارة و ما بدا لك و ادع الله كثيرا لنفسك و للمؤمنين فإذا عزمت على الانصراف عن زيارته فقف عليه للوداع و قل السلام عليك يا أبا عبد الله أنت باب الله المؤتى منه و المأخوذ عنه أشهد أنك قلت حقا و دعوت صدقا و دعوت إلى مولاي مولاك علانية و سرا أتيتك زائرا و حاجاتي لك مستودعا و ها أنا ذا مودعك أستودعك ديني و أمانتي و خواتيم عملي و جوامع أملي إلى منتهى أجلي و السلام عليك و رحمة الله و بركاته و صلى الله على محمد و آله الأخيار ثم ادع كثيرا و انصرف إن شاء الله تعالى
بيان قوله صاحب العاشرة أي الدرجة العاشرة من الإيمان. لما
روي بأسانيد عن الصادق ع أن الإيمان عشر درجات فالمقداد في الثامنة و أبو ذر في التاسعة و سلمان في العاشرة
قوله يا من تميز من أهل الإيمان في بعض النسخ المصححة يا من لم يتميز فالمراد بأهل الإيمان أهل البيت ع قوله أبو السبطان هذا على سبيل الحكاية كأبو الحسنان ثم قال السيد رحمة الله عليه زيارة أبواب الحجة صلوات الله عليه منسوبة إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه تسلم على رسول الله ص و على أمير المؤمنين ع بعده و على خديجة الكبرى و على فاطمة الزهراء و على الحسن و الحسين و على الأئمة ع إلى صاحب الزمان صلوات الله عليه ثم تقول
السلام عليك يا فلان بن فلان أشهد أنك باب الولي أديت عنه و أديت إليه ما خالفته و لا خالفت عليه قمت خاصا و انصرفت سابقا جئتك عارفا بالحق الذي أنت عليه و أنك ما خنت في التأدية و السفارة السلام عليك من باب ما أوسعك و من سفير ما آمنك و من ثقة ما أمكنك أشهد أن الله اختصك بنوره حتى عاينت الشخص فأديت عنه و أديت إليه ثم ترجع فتبتدئ بالسلام على رسول الله ص إلى صاحب الزمان و تقول بعد ذلك جئتك مخلصا بتوحيد الله و موالاة أوليائه و البراءة من أعدائهم و من الذين خالفوك يا حجة المولى و بك اللهم توجهي و بهم إليك توسلي ثم تدعو و تسأل الله ما تحب تجب إن شاء الله تعالى
أقول وجدت في بعض النسخ القديمة من مؤلفات أصحابنا زيارة مولانا أبي محمد عثمان بن سعيد العمروي الأسدي السلام عليك أيها العبد الصالح الناصح لله و لرسوله و لأوليائه المجد في خدمة ملوك الخلائق أمناء الله و أصفيائه السلام عليك أيها الباب الأعظم و الصراط الأقوم و الولي الأكرم السلام عليك أيها المتوج بالأنوار الإمامية المتسربل بالجلابيب المهدية المخصوص بالأسرار الأحمدية و الشهب العلوية و المواليد الفاطمية السلام عليك يا قرة العيون و السر المكنون السلام عليك يا فرج القلوب و نهاية المطلوب السلام عليك يا شمس المؤمنين و ركن الأشياع المنقطعين السلام على ولي الأيتام و عميد الجحاجحة الكرام السلام على الوسيلة إلى سر الله في الخلائق و خليفة ولي الله الفاتق الراتق السلام عليك يا نائب قوام الإسلام و بهاء الأيام و حجة الله الملك العلام على الخاص و العام الفاروق بين الحلال و الحرام و النور الزاهر و المجد الباهر في كل موقف و مقام السلام عليك يا ولي بقية الأنبياء و خيرة إله السماء المختص بأعلى مراتب الملك العظيم المنجي من متالف العطب العميم ذي اللواء المنصور و العلم المنشور و العلم المستور المحجة العظمى و الحجة الكبرى سلالة المقدسين و ذرية المرسلين و ابن خاتم النبيين و بهجة العابدين و ركن الموحدين و وارث الخيرة الطاهرين صلى الله عليهم صلاة لا تنفد و إن نفد الدهر و لا تحول و إن حال الزمن و العصر اللهم إني أقدم بين يدي سؤالي الاعتراف لك بالوحدانية و لمحمد بالنبوة و لعلي بالإمامة و لذريتهما بالعصمة و فرض الطاعة و بهذا الولي الرشيد و المولى السديد أبي محمد عثمان بن سعيد أتوسل إلى الله بالشفاعة إليه ليشفع إلى شفعائه و أهل مودته و خلصائه أن يستنقذوني من مكاره الدنيا و الآخرة اللهم إني أتوسل إليك بعبدك عثمان بن سعيد و أقدمه بين يدي حوائجي أن تصلي على محمد و آل محمد و شيعته و أوليائه و أن تغفر لي الحوب و الخطايا و تستر علي الزلل و السيئات و ترزقني السلامة من الرزايا فكن لي يا ولي الله شافعا نافعا و ركنا منيعا دافعا فقد ألقيت إليك بالآمال و وثقت منك بتخفيف الأثقال و قرعت بك يا سيدي باب الحاجة و رجوت منك جميل سفارتك و حصول الفلاح بمقام غياث أعتمد عليه و أقصد إليه و أطرح نفسي بين يديه و السلام عليك و رحمة الله و بركاته ثم صل صلاة الزيارة و أهدها له و لشركائه في النيابة صلى الله عليهم أجمعين ثم ودعه مستقبلا له إن شاء الله تعالى