أقول قد مضى الأغسال في باب الإحرام و استحباب الدخول من باب بني شيبة في باب علل الحج
1- ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي عن ابن بشير عن منصور عن إسحاق بن عمار عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال دخل عليه رجل فقال قدمت حاجا قال له نعم قال و تدري ما للحاج من الثواب قلت لا أدري جعلت فداك قال من قدم حاجا حتى إذا دخل مكة دخل متواضعا فإذا دخل المسجد الحرام قصر خطاه من مخافة الله عز و جل فطاف بالبيت طوافا و صلى ركعتين كتب الله له سبعين ألف حسنة و حط عنه سبعين ألف سيئة و رفع له سبعين ألف درجة و شفعه في سبعين ألف حاجة و حسبت له عتق سبعين ألف رقبة قيمة كل رقبة عشرة آلاف درهم
2- سن، ]المحاسن[ محمد بن علي عن أبي جميلة عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال من دخل مكة بسكينة غفر له ذنوبه
3- سن، ]المحاسن[ أبي عن القاسم بن إسماعيل عن أبان بن تغلب قال كنت مع أبي عبد الله ع من أيلة ما بين مكة و المدينة فلما انتهى إلى الحرم نزل فاغتسل و أخذ نعليه بيده ثم دخل الحرم حافيا قال أبان فصنعت مثل ما صنع فقال يا أبان من صنع مثل ما رأيتني صنعت تواضعا لله محا الله عنه مائة ألف سيئة و كتب له مائة ألف حسنة و قضى له مائة ألف حاجة
4- سن، ]المحاسن[ أبي عن النضر عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال انظروا إذا هبط الرجل منكم وادي مكة فالبسوا خلقان ثيابكم أو سهل ثيابكم فإنه لم يهبط وادي مكة أحد ليس في قلبه من الكبر إلا غفر له
5- أقول وجدت بخط بعض الأفاضل نقلا عن خط الشهيد قدس الله روحه عن الباقر ع مثله و زاد فيه و بني له مائة ألف درجة قبل الأخيرة ثم قال و من دخل مكة بسكينة غفر له ذنبه و هو أن يدخلها غير متكبر و لا متجبر و من دخل المسجد حافيا على سكينة و وقار و خشوع غفر الله له ذنبه
6- ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ فإذا بلغت الحرم فاغتسل قبل أن تدخل مكة و امش هنيئة و عليك السكينة و الوقار فإذا دخلت مكة و نظرت إلى البيت فقل الحمد لله الذي عظمك و شرفك و كرمك و جعلك مثابة للناس و أمنا و هدى للعالمين ثم ادخل المسجد حافيا و عليك السكينة و الوقار و إن كنت مع قوم تحفظ عليهم رحالهم حتى يطوفوا و يسعوا كنت أعظمهم ثوابا و ادخل المسجد من باب بني شيبة فقل بسم الله و بالله و على ملة رسول الله ص ثم تطوف بالبيت تبدأ بركن الحجر الأسود و قل أمانتي أديتها و ميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة آمنت بالله عز و جل و كفرت بالجبت و الطاغوت و اللات و العزى و الهبل و الأصنام و عبادة الأوثان و الشيطان و كل ند يعبد من دون الله جل سبحانه عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً
7- شي، ]تفسير العياشي[ عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال سألته أ تغتسل النساء إذا أمين البيت قال نعم إن الله عز و جل يقول أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَ الْعاكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ ينبغي للعبد أن لا يدخل إلا و هو طاهر قد غسل عنه العرق و الأذى و تطهر
8- سر، ]السرائر[ قال ابن محبوب في كتابه خرج رسول الله ص من المدينة لأربع بقين من ذي القعدة و دخل لأربع مضين من ذي الحجة و دخل من أعلى مكة من عقبة المدنيين و خرج من أسفلها