1- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ تميم القرشي عن أبيه عن أحمد الأنصاري عن سليمان بن جعفر البصري عن عمر بن واقد عن المسيب بن زهير قال قال لي موسى بن جعفر ع بعد ما سم لا تأخذوا من تربتي شيئا لتتبركوا به فإن كل تربة لنا محرمة إلا تربة جدي الحسين بن علي ع فإن الله عز و جل جعلها شفاء لشيعتنا و أوليائنا الخبر
2- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن حشيش عن أبي المفضل عن حميد بن زياد الدهقان عن عبد الله بن أحمد بن نهيك عن سعيد بن صالح عن الحسن بن علي بن أبي المغيرة عن الحارث بن المغيرة قال قلت لأبي عبد الله ع إني رجل كثير العلل و الأمراض و ما تركت دواء إلا تداويت به فقال لي أين أنت عن طين قبر الحسين بن علي ع فإن فيه شفاء من كل داء و أمنا من كل خوف فإذا أخذته فقل هذا الكلام اللهم إني أسألك بحق هذه الطينة و بحق الملك الذي أخذها و بحق النبي الذي قبضها و بحق الوصي الذي حل فيها صل على محمد و آل محمد و أهل بيته و افعل بي كذا و كذا قال ثم قال لي أبو عبد الله ع أما الملك الذي أخذها فهو جبرئيل ع و أراها النبي ص فقال هذه تربة ابنك الحسين تقتله أمتك من بعدك و الذي قبضها فهو محمد رسول الله ص و أما الوصي الذي حل فيها فالحسين ع و الشهداء رضي الله عنهم قلت قد عرفت جعلت فداك الشفاء من كل داء فكيف الأمن من كل خوف فقال إذا خفت سلطانا أو غير سلطان فلا تخرجن من منزلك إلا و معك من طين قبر الحسين ع فتقول اللهم إني أخذته من قبر وليك و ابن وليك فاجعله لي أمنا و حرزا لما أخاف و ما لا أخاف فإنه قد يرد ما لا يخاف قال الحارث بن المغيرة فأخذت كما أمرني و قلت ما قال لي فصح جسمي و كان لي أمانا من كل ما خفت و ما لم أخف كما قال أبو عبد الله ع فما رأيت مع ذلك بحمد الله مكروها و لا محذورا
3- يب، ]تهذيب الأحكام[ محمد بن أحمد بن داود عن الحسين بن محمد بن علان عن حميد بن زياد مثله
4- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن حشيش عن أبي المفضل عن النهاوندي عن عبد الله بن حماد عن زيد أبي أسامة قال كنت في جماعة من عصابتنا بحضرة سيدنا الصادق ع فأقبل علينا أبو عبد الله ع فقال إن الله جعل تربة جدي الحسين ع شفاء من كل داء و أمانا من كل خوف فإذا تناولها أحدكم فليقبلها و يضعها على عينيه و ليمرها على سائر جسده و ليقل اللهم بحق هذه التربة و بحق من حل بها و ثوى فيها و بحق أبيه و أمه و أخيه و الأئمة من ولده و بحق الملائكة الحافين به إلا جعلتها شفاء من كل داء و برءا من كل مرض و نجاة من كل آفة و حرزا مما أخاف و أحذر ثم ليستعملها قال أبو أسامة فإني أستعملها من دهري الأطول كما قال و وصف أبو عبد الله ع فما رأيت بحمد الله مكروها
5- صبا، ]مصباح الزائر[ عنه ع مثله
6- مكا، ]مكارم الأخلاق[ سئل أبو عبد الله ع عن كيفية تناوله فقال إذا تناول التربة أحدكم فليأخذ بأطراف أصابعه و قدره مثل الحمصة فليقبلها و ليضعها على عينيه إلى آخر ما مر من الدعاء
7- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن حشيش عن أبي المفضل عن ابن عقدة عن علي بن الحسن بن فضال عن جعفر بن إبراهيم بن ناجية عن سعد بن سعد قال سألت الرضا ع عن الطين الذي يؤكل تأكله الناس فقال كل طين حرام كالميتة و الدم وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ما خلا طين قبر الحسين ع فإنه شفاء من كل داء
8- ع، ]علل الشرائع[ ابن الوليد عن الصفار عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن يحيى بن عبد الله بن الحسن عن أبي عبد الله ع قال من أكل طين الكوفة لقد أكل لحوم الناس لأن الكوفة كانت أجمة ثم كانت مقبرة ما حولها و قد قال أبو عبد الله ع قال رسول الله ص من أكل الطين فهو ملعون
أقول قد مضى بعض الأخبار في أبواب تاريخ الحسين ع
9- مل، ]كامل الزيارات[ محمد الحميري عن أبيه عن علي بن محمد بن مسلم عن محمد بن خالد عن عبد الله بن حماد البصري عن عبد الله الأصم قال حدثنا مدلج عن محمد بن مسلم قال خرجت إلى المدينة و أنا وجع فقيل له محمد بن مسلم وجع فأرسل إلي أبو جعفر ع شرابا مع الغلام مغطى بمنديل فناولنيه الغلام و قال لي اشربه فإنه قد أمرني أن لا أبرح حتى تشربه فتناولته فإذا رائحة المسك منه و إذا شراب طيب الطعم بارد فلما شربته قال لي الغلام يقول لك مولاي إذا شربت فتعال ففكرت فيما قال لي و ما أقدر على النهوض قبل ذلك على رجل فلما استقر الشراب في جوفي فكأنما نشطت من عقال فأتيت بابه فاستأذنت عليه فصوت بي صح الجسم ادخل فدخلت عليه و أنا باك فسلمت عليه و قبلت يده و رأسه فقال لي و ما يبكيك يا محمد فقلت جعلت فداك أبكي على اغترابي و بعد الشقة و قلة القدرة على المقام عندك أنظر إليك فقال لي أما قلة القدرة فكذلك جعل الله أولياءنا و أهل مودتنا و جعل البلاء إليهم سريعا و أما ما ذكرت من الغربة فإن المؤمن في هذه الدنيا غريب و في هذا الخلق المنكوس حتى يخرج من هذه الدار إلى رحمة الله و أما ما ذكرت من بعد الشقة فلك بأبي عبد الله ع أسوة بأرض نائية عنا بالفرات و أما ما ذكرت من حبك قربنا و النظر إلينا و أنك لا تقدر على ذلك فالله يعلم ما في قلبك و جزاؤك عليه ثم قال لي هل تأتي قبر الحسين قلت نعم على خوف و وجل فقال ما كان في هذا أشد فالثواب فيه على قدر الخوف فمن خاف في إتيانه آمن الله روعته يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ و انصرف بالمغفرة و سلمت عليه الملائكة و زاره النبي ص و ما يصنع و دعا له و انقلب بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ و اتبع رضوان الله ثم قال لي كيف وجدت الشراب فقلت أشهد أنكم أهل بيت الرحمة و أنك وصي الأوصياء لقد أتاني الغلام بما بعثت و ما أقدر على أن أستقل على قدمي و لقد كنت آيسا من نفسي فناولني الشراب فشربته فما وجدت مثل ريحه و لا أطيب من ذوقه و لا طعمه و لا أبرد منه فلما شربته قال لي الغلام إنه أمرني أن أقول لك إذا شربته فأقبل إلي و قد علمت شدة ما بي فقلت لأذهبن إليه و لو ذهبت نفسي فأقبلت إليك و كأني أنشطت من عقال فالحمد لله الذي جعلكم رحمة لشيعتكم فقال يا محمد إن الشراب الذي شربته فيه من طين قبور آبائي و هو أفضل ما استشفي به فلا تعدلن به فإنا نسقيه صبياننا و نساءنا فنرى فيه كل خير فقلت له جعلت فداك إنا لنأخذ منه و نستشفي به فقال يأخذه الرجل فيخرجه من الحير و قد أظهره فلا يمر بأحد من الجن به عاهة و لا دابة و لا شيء به آفة إلا شمه فتذهب بركته فيصير بركته لغيره و هذا الذي نتعالج به ليس هكذا و لو لا ما ذكرت لك ما تمسح به شيء و لا شرب منه شيء إلا أفاق من ساعته و ما هو إلا كحجر الأسود أتاه أصحاب العاهات و الكفر و الجاهلية و كان لا يتمسح به أحد إلا أفاق قال و كان كأبيض ياقوتة فاسود حتى صار إلى ما رأيت فقلت جعلت فداك و كيف أصنع به فقال أنت تصنع به مع إظهارك إياه ما يصنع غيرك تستخف به فتطرحه في خرجك و في أشياء دنسة فيذهب ما فيه مما تريد به فقلت صدقت جعلت فداك قال ليس يأخذه أحد إلا و هو جاهل بأخذه و لا يكاد يسلم بالناس فقلت جعلت فداك و كيف لي أن آخذه كما تأخذ فقال لي أعطيك منه شيئا فقلت نعم قال فإذا أخذته فكيف تصنع به قلت أذهب به معي قال في أي شيء تجعله قلت في ثيابي قال فقد رجعت إلى ما كنت تصنع اشرب عندنا منه حاجتك و لا تحمله فإنه لا يسلم لك فسقاني منه مرتين فما أعلم أني وجدت شيئا مما كنت أجد حتى انصرفت
10- مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن الحسين بن مت الجوهري عن الأشعري عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن الخيبري عن أبي ولاد عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله ع قال لو أن مريضا من المؤمنين يعرف حق أبي عبد الله الحسين بن علي صلوات الله عليهما و حرمته و ولايته أخذ من طين قبره مثل رأس أنملة كان له دواء
11- مصبا، ]المصباحين[ عن الحضرمي مثله و زاد في آخره شفاء
12- مل، ]كامل الزيارات[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى عن ابن فضال عن كرام عن ابن أبي يعفور قال قلت لأبي عبد الله ع يأخذ الإنسان من طين قبر الحسين فينتفع به و يأخذ غيره فلا ينتفع به فقال لا و الله الذي لا إله إلا هو ما يأخذه أحد و هو يرى أن الله ينفعه به إلا نفعه الله به
13- مكا، ]مكارم الأخلاق[ عنه ع مثله
14- كا، ]الكافي[ العدة عن ابن عيسى مثله
15- مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن عبد الله عن أبيه عن أبي عبد الله البرقي عن بعض أصحابنا قال دفعت إلي امرأة غزلا فقالت ادفعه بمكة لتخاط به كسوة الكعبة قال فكرهت أن أدفعه إلى الحجبة و أنا أعرفهم فلما أن صرنا بالمدينة دخلت على أبي جعفر ع فقلت له جعلت فداك إن امرأة أعطتني غزلا فقالت ادفعه بمكة لتخاط به كسوة الكعبة فكرهت أن أدفعه إلى الحجبة فقال اشتر به عسلا و زعفرانا و خذ من طين قبر الحسين ع و اعجنه بماء السماء و اجعل فيه شيئا من عسل و زعفران و فرقه على الشيعة ليداووا به مرضاهم
16- سن، ]المحاسن[ أبي عن بعض أصحابنا مثله
17- مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن سعد عن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل البصري و لقبه فهد عن بعض رجاله عن أبي عبد الله ع قال طين قبر الحسين ع شفاء من كل داء
18- مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن سعد عن أحمد بن الحسين بن سعيد عن أبيه عن محمد بن سليمان البصري عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال في طين قبر الحسين ع الشفاء من كل داء و هو الدواء الأكبر
19- مصبا، ]المصباحين[ عن محمد بن سليمان مثله
20- مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن جعفر عن محمد بن الحسين عن شيخ من أصحابنا عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله ع قال طين قبر الحسين ع فيه شفاء و إن أخذ على رأس ميل
21- مكا، ]مكارم الأخلاق[ عنه ع مثله
22- مل، ]كامل الزيارات[ روي عن أبي عبد الله ع قال من أصابته علة فتداوى بطين قبر الحسين ع شفاه الله من تلك العلة إلا أن تكون علة السام
بيان السام الموت
23- مل، ]كامل الزيارات[ أبي و جماعة مشايخي عن سعد عن محمد بن عيسى عن رجل قال بعث إلي أبو الحسن الرضا ع من خراسان ثياب رزم و كان بين ذلك طين فقلت للرسول ما هذا قال هذا طين قبر الحسين ع ما كاد يوجه شيئا من الثياب و لا غيره إلا و يجعل فيه الطين فكان يقول هو أمان بإذن الله
بيان قال الفيروزآبادي الرزمة بالكسر ما شد في ثوب واحد
24- مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن جعفر عن ابن أبي الخطاب عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن الحسين بن أبي العلاء قال سمعت أبا عبد الله ع يقول حنكوا أولادكم بتربة الحسين فإنه أمان
-25 مصبا، ]المصباحين[ عن ابن أبي العلاء مثله
26- مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن سعد عن أيوب بن نوح عن ابن المغيرة عن أبي اليسع قال سأل رجل أبا عبد الله ع و أنا أسمع قال آخذ من طين القبر يكون عندي أطلب بركته قال لا بأس بذلك
27- مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن العباس بن موسى الوراق عن يونس عن عيسى بن سليمان عن محمد بن زياد عن عمته قالت سمعت أبا عبد الله ع يقول إن في طين الحير الذي فيه الحسين ع شفاء من كل داء و أمانا من كل خوف
28- مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن أحمد بن إدريس و محمد بن يحيى عن العمركي عن يحيى و كان في خدمة أبي جعفر الثاني ع عن عيسى بن سليمان عن محمد بن مارد عن عمته مثله
29- مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن جعفر عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن الخيبري عن أبي ولاد عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله ع قال لو أن مريضا من المؤمنين يعرف حق أبي عبد الله و حرمته و ولايته أخذ له من طينته على رأس ميل كان له دواء و شفاء
30- مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن سعد عن ابن يزيد عن الحسن بن علي عن يونس بن رفيع عن أبي عبد الله ع قال إن عند رأس الحسين بن علي ع لتربة حمراء فيها شفاء من كل داء إلا السام قال فأتيت القبر بعد ما سمعنا هذا الحديث فاحتفرنا عند رأس القبر فلما حفرنا قدر ذراع انحدرت علينا من عند رأس القبر شبيه السهلة حمراء قدر درهم فحملناه إلى الكوفة فمزجناه و أقبلنا نعطي الناس يتداوون به
-31 كا، ]الكافي[ العدة عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي مثله
بيان قال الفيروزآبادي السهلة بالكسر تراب كالرمل يجيء به الماء
32- مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن الحسن بن مهزيار عن جده علي بن مهزيار عن الحسن بن سعيد عن عبد الله الأصم عن أبي عمرو شيخ من أهل الكوفة عن الثمالي عن أبي عبد الله ع قال كنت بمكة و ذكر في حديثه قلت جعلت فداك إني رأيت أصحابنا يأخذون من طين الحسين يستشفون به هل في ذلك شيء مما يقولون من الشفاء قال قال يستشفى بما بينه و بين القبر على رأس أربعة أميال و كذلك طين قبر جدي رسول الله ص و كذلك طين قبر الحسن و علي و محمد فخذ منها فإنها شفاء من كل سقم و جنة مما تخاف و لا يعدلها شيء من الأشياء التي يستشفى بها إلا الدعاء و إنما يفسدها ما يخالطها من أوعيتها و قلة اليقين لمن يعالج بها فأما من أيقن أنها له شفاء إذا تعالج بها كفته بإذن الله من غيرها مما يتعالج به و يفسدها الشياطين و الجن من أهل الكفر منهم يتمسحون بها و ما تمر بشيء إلا شمها و أما الشياطين و كفار الجن فإنهم يحسدون ابن آدم عليها فيتمسحون بها فيذهب عامة طيبها و لا يخرج الطين من الحير إلا و قد استعد له ما لا يحصى منهم و الله إنها لفي يدي صاحبها و هم يتمسحون بها و لا يقدرون مع الملائكة أن يدخلوا الحير و لو كان من التربة شيء يسلم ما عولج به أحد إلا برأ من ساعته فإذا أخذتها فاكتمها و أكثر عليها ذكر الله جل و عز و قد بلغني أن بعض من يأخذ من التربة شيئا يستخف به حتى أن بعضهم ليطرحها في مخلاة الإبل و البغل و الحمار أو في وعاء الطعام و ما يمسح به الأيدي من الطعام و الخرج و الجوالق فكيف يستشفي به من هذا حاله عنده و لكن القلب الذي ليس فيه اليقين من المستخف بما فيه صلاحه يفسد عليه عمله
بيان ما تضمنه الخبر من جواز الاستشفاء بتربة غير الحسين ع مخالف لسائر الأخبار و ما ذهب إليه الأصحاب و لعله محمول على الاستشفاء بغير الأكل من الاستعمالات كالتمسح بها و حملها معه
33- مل، ]كامل الزيارات[ علي بن الحسين عن علي بن إبراهيم عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال إذا تناول أحدكم من طين قبر الحسين ع فليقل اللهم إني أسألك بحق الملك الذي تناوله و الرسول الذي بوأه و الوصي الذي ضمن فيه أن تجعله شفاء من كل داء كذا و كذا و تسمي ذلك الداء
34- مصبا، ]المصباحين[ عن ابن سنان مثله و فيه بحق الملك الذي تناول و الرسول الذي نزل و رواية ابن قولويه أصوب
35- مل، ]كامل الزيارات[ حكيم بن داود عن سلمة عن علي بن الريان عن الحسين بن أسد عن أحمد بن مصقلة عن عمه عن أبي جعفر ع قال قال إذا أخذت الطين فقل اللهم بحق هذه التربة و بحق الملك الموكل بها و بحق الملك الذي كربها و بحق الوصي الذي هو فيها صل على محمد و آل محمد و اجعل هذا الطين شفاء من كل داء و أمانا من كل خوف فإن فعل ذلك كان حتما شفاء له من كل داء و أمانا من كل خوف
بيان كربها أي حفرها من قولهم كربت الأرض أي قلبتها للحرث و يحتمل أن يكون بتشديد الراء و الباء للتعدية أي أخذها و رجع بها إلى النبي ص كما في سائر الأدعية
36- كا، ]الكافي[ مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن يعقوب عن محمد بن علي رفعه قال قال الختم على طين قبر الحسين ع أن يقرأ عليه إنا أنزلناه في ليلة القدر
37- و روي إذا أخذته فقل بسم الله اللهم بحق هذه التربة الطاهرة و بحق البقعة المباركة الطيبة و بحق الوصي الذي تواريه و بحق جده و أبيه و أمه و أخيه و الملائكة الذين يحفون به و الملائكة العكوف على قبر وليك ينتظرون نصره صلى الله عليهم أجمعين اجعل لي فيه شفاء من كل داء و أمانا من كل خوف و غنى من كل فقر و عزا من كل ذل و أوسع به علي في رزقي و أصح به جسمي
38- صبا، ]مصباح الزائر[ عنه ع مثله
39- مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن أحمد بن الحسين العسكري عن الحسن بن علي بن مهزيار عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن مروان عن أبي حمزة الثمالي قال قال الصادق ع إذا أردت حمل الطين طين قبر الحسين ع فاقرأ فاتحة الكتاب و المعوذتين و قل هو الله أحد و قل يا أيها الكافرون و إنا أنزلناه في ليلة القدر و يس و آية الكرسي و تقول اللهم بحق محمد عبدك و حبيبك و نبيك و رسولك و أمينك و بحق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عبدك و أخي رسولك و بحق فاطمة بنت نبيك و زوجة وليك و بحق الحسن و الحسين و بحق الأئمة الراشدين و بحق هذه التربة و بحق الملك الموكل بها و بحق الوصي الذي هو فيها و بحق الجسد الذي تضمنت و بحق السبط الذي ضمنت و بحق جميع ملائكتك و أنبيائك و رسلك صل على محمد و آله و اجعل هذا الطين شفاء لي و لمن يستشفي به من كل داء و سقم و مرض و أمانا من كل خوف اللهم بحق محمد و أهل بيته اجعله علما نافعا و رزقا واسعا و شفاء من كل داء و سقم و آفة و عاهة و جميع الأوجاع كلها إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ و تقول اللهم رب هذه التربة المباركة الميمونة و الملك الذي هبط بها و الوصي الذي هو فيها صل على محمد و آل محمد و سلم و انفعني بها إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
40- مل، ]كامل الزيارات[ أبي و جماعة عن سعد عن اليقطيني عن محمد بن إسماعيل البصري عن بعض رجاله عن أبي عبد الله ع قال طين قبر الحسين ع شفاء من كل داء و إذا أكلته تقول بسم الله و بالله اللهم اجعله رزقا واسعا و علما نافعا و شفاء من كل داء إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
41- قال و روى لي بعض أصحابنا يعني محمد بن عيسى قال نسيت إسناده قال إذا أكلته تقول اللهم رب هذه التربة المباركة و رب الوصي الذي وارته صل على محمد و آل محمد و اجعله علما نافعا و رزقا واسعا و شفاء من كل داء
42- مل، ]كامل الزيارات[ الحسن بن عبد الله بن محمد عن أبيه عن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن أبي عبد الله ع قال إذا أخذت من تربة المظلوم و وضعتها في فيك فقل اللهم إني أسألك بحق هذه التربة و بحق الملك الذي قبضها و النبي الذي حصنها و الإمام الذي حل فيها أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تجعل لي فيها شفاء نافعا و رزقا واسعا و أمانا من كل خوف و داء فإنه إذا قال ذلك وهب الله له العافية و شفاه
43- مل، ]كامل الزيارات[ الكليني و جماعة مشايخي عن محمد بن يحيى عن ابن عيسى عن أبي يحيى الواسطي عن رجل عن أبي عبد الله ع قال الطين كله حرام كلحم الخنزير و من أكله ثم مات منه لم أصل عليه إلا طين قبر الحسين ع فإن فيه شفاء من كل داء و من أكله لشهوة لم يكن فيه شفاء
44- ع، ]علل الشرائع[ أبي عن أحمد بن إدريس عن ابن عيسى مثله
-45 مل، ]كامل الزيارات[ ابن الوليد عن الصفار عن عباد بن سليمان عن سعد بن سعد قال سألت أبا الحسن ع عن الطين فقال أكل الطين حرام مثل الميتة و الدم و لحم الخنزير إلا طين قبر الحسين ع فإن فيه شفاء من كل داء و أمنا من كل خوف
46- مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن أحمد بن يعقوب عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه عن بعض أصحابه عن أحدهما ع قال إن الله تبارك و تعالى خلق آدم من الطين فحرم الطين على ولده قال قلت ما تقول في طين قبر الحسين ع فقال يحرم على الناس أكل لحومهم و يحل لهم أكل لحومنا و لكن اليسير منه مثل الحمصة
47- صبا، ]مصباح الزائر[ عن ابن فضال مثله
48- مل، ]كامل الزيارات[ روى سماعة بن مهران عن أبي عبد الله ع قال كل طين محرم على ابن آدم ما خلا طين قبر أبي عبد الله ع من أكله من وجع شفاه الله
49- و وجدت في حديث الحسين بن مهران الفارسي عن محمد بن أبي سيار عن يعقوب بن يزيد يرفع الحديث إلى الصادق ع قال من باع طين قبر الحسين فإنه يبيع لحم الحسين و يشتريه
50- مل، ]كامل الزيارات[ أبي و ابن الوليد و علي بن الحسين جميعا عن سعد عن ابن عيسى عن رزق الله بن العلاء عن سليمان بن عمرو السراج عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال يؤخذ طين قبر الحسين ع من عند القبر على سبعين ذراعا
51- كا، ]الكافي[ العدة عن ابن عيسى مثله
-52 مصبا، ]المصباحين[ عنه ع مثله
53- صبا، ]مصباح الزائر[ عنه ع مثله
54- صبا، ]مصباح الزائر[ ثم قال و روي في حديث آخر مقدار أربعة أميال و روي فرسخ في فرسخ
55- مل، ]كامل الزيارات[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى عن رزق الله بن العلاء عن سليمان بن عمرو السراج عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال يؤخذ طين قبر الحسين ع من عند القبر سبعين باعا في سبعين باعا
56- مل، ]كامل الزيارات[ حكيم بن داود عن سلمة عن أحمد بن إسحاق القزويني عن أبي بكار قال أخذت من التربة التي عند رأس الحسين بن علي ع طينا أحمر فدخلت على الرضا ع فعرضتها عليه فأخذها في كفه ثم شمها ثم بكى حتى جرت دموعه ثم قال هذه تربة جدي
57- ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ طين قبر أبي عبد الله الحسين ع شفاء من كل داء و أمان من كل خوف
58- و أروي عنه ع أنه قال طين قبر أبي عبد الله ع شفاء من كل علة إلا السام و السام الموت
59- طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ الجارود بن أحمد عن محمد بن جعفر عن محمد بن سنان عن المفضل بن محمد بن إسماعيل بن أبي زينب عن جابر الجعفي قال سمعت أبا جعفر ع يقول طين قبر الحسين ع شفاء من كل داء و أمان من كل خوف و هو لما أخذ له
60- مكا، ]مكارم الأخلاق[ عن أبي عبد الله ع قال إن طين قبر الحسين ع مسكة مباركة من أكله من شيعتنا كان له شفاء من كل داء و من أكله من عدونا ذاب كما تذوب الألية فإذا أكلت من طين قبر الحسين ع فقل اللهم إني أسألك بحق الملك الذي قبضها و بحق النبي الذي خزنها و بحق الوصي الذي هو فيها أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تجعل لي فيه شفاء من كل داء و عافية من كل بلاء و أمانا من كل خوف برحمتك يا أرحم الراحمين و صلى الله على محمد و آله و سلم و تقول أيضا اللهم إني أشهد أن هذه التربة تربة وليك صلى الله عليه و أشهد أنها شفاء من كل داء و أمان من كل خوف لمن شئت من خلقك و لي برحمتك و أشهد أن كل ما قيل فيهم هو الحق من عندك و صدق المرسلون
بيان قوله ع مسكة مباركة قال الفيروزآبادي المسكة بالضم ما يتمسك به و ما يمسك الأبدان من الغذاء و الشراب و ما يتبلغ به منهما انتهى أقول يحتمل أن يقرأ بالكسر أيضا للإشارة إلى طيب ريحها
61- يب، ]تهذيب الأحكام[ محمد بن أحمد بن داود عن أبيه عن محمد بن جعفر المؤدب عن الحسن بن علي بن شعيب الصائغ يرفعه إلى بعض أصحاب أبي الحسن موسى ع قال دخلت إليه فقال لا تستغني شيعتنا عن أربع خمرة يصلي عليها و خاتم يتختم به و سواك يستاك به و سبحة من طين قبر أبي عبد الله الحسين ع فيها ثلاث و ثلاثون حبة متى قلبها ذاكرا لله كتب له بكل حبة أربعون حسنة و إذا قلبها ساهيا يعبث بها كتب الله له عشرون حسنة
62- و عنه عن أبيه عن محمد الحميري قال كتبت إلى الفقيه أسأله هل يجوز أن يسبح الرجل بطين القبر و هل فيه فضل فأجاب و قرأت التوقيع و منه نسخت تسبح به فما من شيء من التسبيح أفضل منه و من فضله أن المسبح ينسى التسبيح و يدير السبحة تكتب له ذلك التسبيح
63- قال و كتبت إليه أسأله عن طين القبر يوضع مع الميت في قبره هل يجوز ذلك أم لا فأجاب و قرأت التوقيع و منه نسخت يوضع مع الميت في قبره و يخلط بحنوطه إن شاء الله
64- أقول و روى مؤلف المزار الكبير بإسناده عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن أبيه عن الصادق جعفر بن محمد ع قال إن فاطمة بنت رسول الله ص كانت سبحتها من خيط صوف مفتل معقود عليه عدد التكبيرات و كانت ع تديرها بيدها تكبر و تسبح حتى قتل حمزة بن عبد المطلب فاستعملت تربته و عملت التسابيح فاستعملها الناس فلما قتل الحسين صلوات الله عليه عدل بالأمر إليه فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل و المزية
65- و بإسناده عن أبي القاسم محمد بن علي عن أبي الحسن الرضا ع قال من أدار الطين من التربة فقال سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر مع كل حبة منها كتب الله له بها ستة آلاف حسنة و محا ستة آلاف سيئة و رفع له ستة آلاف درجة و أثبت له من الشفاعة مثلها
66- و في كتاب الحسن بن محبوب أن أبا عبد الله ع سئل عن استعمال التربتين من طين قبر حمزة و قبر الحسين ع و التفاضل بينهما فقال ع السبحة التي هي من طين قبر الحسين ع تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح قال و قال رأيت أبا عبد الله ع و في يده السبحة منها و قيل له في ذلك فقال أما إنها أعود علي أو قال أخف علي
بيان قوله في ذلك أي سئل لم اختار طين قبر الحسين ع على طين حمزة فأجاب بكونها أعود من العادة أو العود مع فقده أو كونها أخف تقية
67- و قال أيضا في المزار الكبير و روي أن الحور العين إذا أبصرن بواحد من الأملاك يهبط إلى الأرض لأمر ما يستهدين منه السبح و التربة من طين قبر الحسين ع
68- و روي عن الصادق ع أنه قال السبح الزرق في أيدي شيعتنا مثل الخيوط الزرق في أكسية بني إسرائيل إن الله عز و جل أوحى إلى موسى أن مر بني إسرائيل أن يجعلوا في أربعة جوانب أكسيتهم الخيوط الزرق و يذكرون بها إله السماء
بيان الظاهر كون حبات السبح زرقا و يحتمل أن يكون المراد كون خيطها كذلك كما قيل
69- مصبا، ]المصباحين[ روى محمد بن جمهور العمي عن بعض أصحابه قال سئل جعفر بن محمد عن الطين الأرمني يؤخذ للكسير أ يحل أخذه قال لا بأس به أما إنه من طين قبر ذي القرنين و طين قبر الحسين بن علي ع خير منه
70- مصبا، ]المصباحين[ روى يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله ع قال طين قبر الحسين ع شفاء من كل داء فإذا أكلت منه فقل بسم الله و بالله اللهم اجعله رزقا واسعا و علما نافعا و شفاء من كل داء إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللهم رب التربة المباركة و رب الوصي الذي وارته صل على محمد و آل محمد و اجعل هذا الطين شفاء من كل داء و أمانا من كل خوف
71- مصبا، ]المصباحين[ روى حنان بن سدير عن أبيه عن أبي عبد الله ع أنه قال من أكل من طين قبر الحسين غير مستشف به فكأنما أكل من لحومنا فإذا احتاج أحدكم إلى الأكل منه ليستشفي به فليقل بسم الله و بالله اللهم رب هذه التربة المباركة الطاهرة و رب النور الذي أنزل فيه و رب الجسد الذي سكن فيه و رب الملائكة الموكلين به اجعله لي شفاء من داء كذا و كذا و اجرع من الماء جرعة خلفه و قل اللهم اجعله رزقا واسعا و علما نافعا و شفاء من كل داء و سقم فإن الله تعالى يدفع بها كل ما تجد من السقم و الهم و الغم إن شاء الله
72- صبا، ]مصباح الزائر[ عنه ع مثله
73- صبا، ]مصباح الزائر[ مصبا، ]المصباحين[ روي أن رجلا سأل الصادق ع فقال إني سمعتك تقول إن تربة الحسين ع من الأدوية المفردة و إنها لا تمر بداء إلا هضمته فقال قد كان ذلك أو قد قلت ذلك فما بالك قال إني تناولتها فما انتفعت قال ع أما إن لها دعاء فمن تناولها و لم يدع به لم يكد ينتفع بها فقال له ما أقول إذا تناولتها قال تقبلها قبل كل شيء و تضعها على عينيك و لا تناول منها أكثر من حمصة فإن من تناول منها أكثر من ذلك فكأنما أكل من لحومنا و دمائنا فإذا تناولت فقل اللهم إني أسألك بحق الملك الذي قبضها و أسألك بحق النبي الذي خزنها و أسألك بحق الوصي الذي حل فيها أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تجعله شفاء من كل داء و أمانا من كل خوف و حفظا من كل سوء فإذا قلت ذلك فاشددها في شيء و اقرأ عليها سورة إنا أنزلناه في ليلة القدر فإن الدعاء الذي تقدم لأخذها هو الاستئذان عليها و قراءة إنا أنزلناه ختمها
74- مصبا، ]المصباحين[ روى معاوية بن عمار قال كان لأبي عبد الله ع خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبد الله ع فكان إذا حضرت الصلاة صبه على سجادته و سجد عليه ثم قال ع السجود على تربة الحسين ع يخرق الحجب السبع
-75 مصبا، ]المصباحين[ روى جعفر بن عيسى أنه سمع أبا الحسن ع يقول ما على أحدكم إذا دفن الميت و وسده بالتراب أن يضع مقابل وجهه لبنة من طين الحسين ع و لا يضعها تحت رأسه
76- مصبا، ]المصباحين[ روى عبيد الله بن علي الحلبي عن أبي الحسن موسى ع قال لا يخلو المؤمن من خمسة سواك و مشط و سجادة و سبحة فيها أربع و ثلاثون حبة و خاتم عقيق
77- مصبا، ]المصباحين[ روي عن الصادق ع من أدار الحجير من تربة الحسين ع فاستغفر مرة واحدة كتب الله له سبعين مرة و إن مسك السبحة و لم يسبح بها ففي كل حبة منها سبع مرات
78- دعوات الراوندي، روي أنه لما حمل علي بن الحسين ع إلى يزيد لعنه الله هم بضرب عنقه فوقفه بين يديه و هو يكلمه ليستنطقه بكلمة يوجب بها قتله و علي ع يجيبه حسب ما يكلمه و في يده سبحة صغيرة يديرها بأصابعه و هو يتكلم فقال له يزيد أكلمك و أنت تجيبني و تدير أصابعك بسبحة في يدك فكيف يجوز ذلك فقال حدثني أبي عن جدي أنه كان إذا صلى الغداة و انفتل لا يتكلم حتى يأخذ سبحة بين يديه فيقول اللهم إني أصبحت أسبحك و أمجدك و أحمدك و أهللك بعدد ما أدير به سبحتي و يأخذ السبحة و يديرها و هو يتكلم بما يريد من غير أن يتكلم بالتسبيح و ذكر أن ذلك محتسب له و هو حرز إلى أن يأوي إلى فراشه فإذا أوى إلى فراشه قال مثل ذلك القول و وضع سبحته تحت رأسه فهي محسوبة له من الوقت إلى الوقت ففعلت هذا اقتداء بجدي فقال له يزيد لست أكلم أحدا منكم إلا و يجيبني بما يعود به و عفا عنه و وصله و أمر بإطلاقه
79- مصبا، ]المصباحين[ صبا، ]مصباح الزائر[ قال الصادق ع حنكوا أولادكم بتربة الحسين ع فإنها أمان
80- صبا، ]مصباح الزائر[ يروى في أخذ التربة أنك إذا أردت أخذها فقم آخر الليل و اغتسل و البس أطهر ثيابك و تطيب بسعد و ادخل و قف عند الرأس و صل أربع ركعات تقرأ في الأولى منها الحمد مرة و إحدى عشرة مرة الإخلاص و في الثانية الحمد مرة و إحدى عشرة مرة القدر و تقرأ في الثالثة الحمد مرة و إحدى عشرة مرة الإخلاص و في الرابعة الحمد مرة و اثنتي عشرة مرة إذا جاء نصر الله و الفتح فإذا فرغت فاسجد و قل في سجودك ألف مرة شكرا شكرا ثم تقوم و تتعلق بالضريح و تقول يا مولاي يا ابن رسول الله إني آخذ من تربتك بإذنك اللهم فاجعلها شفاء من كل داء و عزا من كل ذل و أمنا من كل خوف و غنى من كل فقر لي و لجميع المؤمنين و تأخذ بثلاث أصابع ثلاث قبضات و تجعلها في خرقة نظيفة و تختمها بخاتم فضة فصه عقيق نقشه ما شاء الله لا قوة إلا بالله أستغفر الله فإذا علم الله منك صدق النية يصعد معك في الثلاث قبضات سبعة مثاقيل لا تزيد و لا تنقص ترفعها لكل علة و تستعمل منها وقت الحاجة مثل الحمصة فإنك تشفى إن شاء الله
81- و في رواية أخرى يقرأ في الأولى الحمد و إحدى عشرة مرة قل يا أيها الكافرون و في الثانية الحمد و إحدى عشرة مرة القدر و يقنت فيقول لا إله إلا الله عبودية و رقا لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله وحده وحده أنجز وعده و نصر عبده و هزم الأحزاب وحده سبحان الله ملك السماوات السبع و الأرضين السبع و ما بينهن و ما فيهن و سبحان الله رب العرش العظيم و صلى الله على محمد و آله وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و يركع و يسجد و يصلي الركعتين الأخريين يقرأ في الأولى الحمد و إحدى عشرة مرة الإخلاص و في الثانية الحمد و إحدى عشرة مرة إذا جاء نصر الله و الفتح و يقنت كما قنت في الأوليين ثم يركع و يسجد و يفعل كما تقدم في الرواية الأولى
82- ق، ]كتاب العتيق الغروي[ إذا أردت أن تأخذ من التربة للعلاج بها و الاستشفاء فتباك و تقول بسم الله و بالله بحق هذه التربة المباركة و بحق الوصي الذي تواريه و بحق جده و أبيه و أمه و أخيه و بحق أولاده الصادقين و بحق الملائكة المقيمين عند قبره ينتظرون نصرته صل عليهم أجمعين و اجعل لي و لأهلي و ولدي و إخوتي و أخواتي فيه الشفاء من كل داء و الأمان من كل خوف و أوسع علينا به في أرزاقنا و صحح به أبداننا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ و صلى الله على محمد و على آله الطيبين و سلم تسليما و إن شئت فقل اللهم إني أسألك بحق هذه التربة و بحق الملك الموكل بها و بحق من فيها و بحق النبي الذي خزنها أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تجعل هذه التربة أمانا من كل خوف و شفاء لي من كل داء و سعة في الرزق إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ و إن شئت فقل اللهم إني أسألك بحق الجناح الذي قبضها و الكف الذي قلبها و الإمام المدفون فيها أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تجعل لي فيه الشفاء و الأمان من كل خوف
83- أقول روى مؤلف المزار الكبير بإسناده عن جابر الجعفي قال دخلت على مولانا أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع فشكوت إليه علتين متضادتين بي إذا داويت إحداهما انتقضت الأخرى و كان بي وجع الظهر و وجع الجوف فقال لي عليك بتربة الحسين بن علي ع فقلت كثيرا ما أستعملها و لا تنجح في قال جابر فتبينت في وجه سيدي و مولاي الغضب فقلت يا مولاي أعوذ بالله من سخطك و قام فدخل الدار و هو مغضب فأتى بوزن حبة في كفه فناولني إياها ثم قال لي استعمل هذه يا جابر فاستعملتها فعوفيت لوقتي فقلت يا مولاي ما هذه التي استعملتها فعوفيت لوقتي قال هذه التي ذكرت أنها لم تنجح فيك شيئا فقلت و الله يا مولاي ما كذبت فيها و لكن قلت لعل عندك علما فأتعلمه منك فيكون أحب إلي مما طلعت عليه الشمس فقال لي إذا أردت أن تأخذ من التربة فتعمد لها آخر الليل و اغتسل لها بماء القراح و البس أطهر أطهارك و تطيب بسعد و ادخل فقف عند الرأس فصل أربع ركعات تقرأ في الأولى الحمد و إحدى عشرة مرة قل يا أيها الكافرون و في الثانية الحمد مرة و إحدى عشرة مرة إنا أنزلناه في ليلة القدر و تقنت فتقول في قنوتك لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله عبودية و رقا لا إله إلا الله وحده وحده أنجز وعده و نصر عبده و هزم الأحزاب وحده سبحان الله مالك السماوات و ما فيهن و ما بينهن سبحان الله ذي العرش العظيم وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ثم تركع و تسجد و تصلي ركعتين أخراوين و تقرأ في الأولى الحمد و إحدى عشرة مرة قل هو الله أحد و في الثانية الحمد مرة و إحدى عشرة مرة إذا جاء نصر الله و الفتح و تقنت كما قنت في الأوليين ثم تسجد سجدة الشكر و تقول ألف مرة شكرا ثم تقوم و تتعلق بالتربة و تقول يا مولاي يا ابن رسول الله إني آخذ من تربتك بإذنك اللهم فاجعلها شفاء من كل داء و عزا من كل ذل و أمنا من كل خوف و غنى من كل فقر لي و لجميع المؤمنين و المؤمنات و تأخذ بثلاث أصابع ثلاث مرات و تدعها في خرقة نظيفة أو قارورة زجاج و تختمها بخاتم عقيق عليه ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ أستغفر الله فإذا علم الله منك صدق النية لم يصعد معك في الثلاث قبضات إلا سبعة مثاقيل و ترفعها لكل علة فإنها تكون مثل ما رأيت
أقول وجدت تلك الرواية عن جابر رضي الله عنه نقلا من خط ابن سكون قدس سره. و وجدت أيضا في مجمع البحرين في مناقب السبطين مرويا عنه و في القنوت. سبحان الله ملك السماوات السبع و الأرضين السبع و من فيهن و من بينهن سبحان رب العرش العظيم و صلى الله على محمد و آله و سلم تسليما وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ