1- كا، ]الكافي[ يب، ]تهذيب الأحكام[ محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن بعض أصحابنا عن علي بن محمد بن الأشعث عن علي بن إبراهيم الحضرمي عن أبيه قال رجعت من مكة فأتيت أبا الحسن موسى ع في المسجد و هو قاعد فيما بين القبر و المنبر فقلت له يا ابن رسول الله إني إذا خرجت إلى مكة ربما قال لي الرجل طف عني أسبوعا صل ركعتين فربما شغلت عن ذلك فإذا رجعت لم أدر ما أقول له قال إذا أتيت مكة فقضيت نسكك فطف أسبوعا و صل ركعتين و قل اللهم إن هذا الطواف و هاتين الركعتين عن أبي و أمي و عن زوجتي و عن ولدي و عن حامتي و عن جميع أهل بلدي حرهم و عبدهم و أبيضهم و أسودهم فلا تشاء أن تقول للرجل إني قد طفت عنك و صليت عنك ركعتين إلا كنت صادقا فإذا أتيت قبر النبي ص فقضيت ما يجب عليك فصل ركعتين ثم قف عند رأس النبي ص ثم قل السلام عليك يا نبي الله من أبي و أمي و زوجتي و ولدي و حامتي و من جميع أهل بلدي حرهم و عبدهم أبيضهم و أسودهم فلا تشاء أن تقول للرجل إني قد أقرأت رسول الله ص عنك السلام إلا كنت صادقا
2- يب، ]تهذيب الأحكام[ من خرج زائرا عن أخ له بأجر فليقل عند فراغه من عمل الزيارة اللهم ما أصابني من تعب أو نصب أو شعث أو لغوب فأجر فلان بن فلان فيه و أجرني في قضائي عنه فإذا سلم على الإمام فليقل في آخر التسليم السلام عليك يا مولاي عن فلان بن فلان أتيتك زائرا عنه فاشفع له عند ربك ثم يدعو له بما أحب إن شاء الله
3- يب، ]تهذيب الأحكام[ محمد بن أحمد بن داود عن محمد بن الحسن عن عبد الله عن أحمد بن محمد عن داود الصرمي قال قلت له يعني أبا الحسن العسكري ع إني زرت أباك و جعلت ذلك لك فقال لك من الله أجر و ثواب عظيم و منا المحمدة
4- يب، ]تهذيب الأحكام[ يقول الزائر إذا ناب عن غيره اللهم إن فلان بن فلان أوفدني إلى مواليه و موالي لأزور عنه رجاء لجزيل الثواب و فرارا من سوء الحساب اللهم إنه يتوجه إليك بأوليائك الدالين عليك في غفرانك ذنوبه و حط سيئاته و يتوسل إليك بهم عند مشهد إمامه صلوات الله عليه اللهم فتقبل منه و اقبل شفاعة أوليائه صلوات الله عليهم فيه اللهم جازه على حسن نيته و صحيح عقيدته و صحة موالاته أحسن ما جازيت أحدا من عبيدك المؤمنين و أدم له ما خولته و استعمله صالحا فيما آتيته و لا تجعلني آخر وافد له يوفده اللهم أعتق رقبته من النار و أوسع عليه من رزقك الحلال الطيب و اجعله من رفقاء محمد و آل محمد و بارك له في ولده و ماله و أهله و ما ملكت يمينه اللهم صل على محمد و آل محمد و حل بينه و بين معاصيك حتى لا يعصيك و أعنه على طاعتك و طاعة أوليائك حتى لا تفقده حيث أمرته و لا تراه حيث نهيته اللهم صل على محمد و آل محمد و اغفر له و ارحمه و اعف عنه و عن جميع المؤمنين و المؤمنات اللهم صل على محمد و آل محمد و أعذه من هول المطلع و من فزع يوم القيامة و سوء المنقلب و من ظلمة القبر و وحشته و من مواقف الخزي في الدنيا و الآخرة اللهم صل على محمد و آل محمد و اجعل جائزته في موقفي هذا غفرانك و تحفته في مقامي هذا عند إمامي صلى الله عليه أن تقيل عثرته و تقبل معذرته و تتجاوز عن خطيئته و تجعل التقوى زاده و ما عندك خيرا له في معاده و تحشره في زمرة محمد و آل محمد ص و تغفر له و لوالديه فإنك خير مرغوب إليه و أكرم مسئول اعتمد العباد عليه اللهم و لكل موفد جائزة و لكل زائر كرامة فاجعل جائزته في موقفي هذا غفرانك و الجنة له و لجميع المؤمنين و المؤمنات اللهم و أنا عبدك الخاطئ المذنب المقر بذنوبه فأسألك يا الله بحق محمد و آل محمد أن لا تحرمني بعد ذلك الأجر و الثواب من فضل عطائك و كرم تفضلك ثم ترفع يديك إلى السماء مستقبل القبلة عند المشهد و تقول يا مولاي يا إمامي عبدك فلان بن فلان أوفدني زائرا لمشهدك يتقرب إلى الله عز و جل بذلك و إلى رسوله و إليك يرجو بذلك فكاك رقبته من النار من العقوبة فاغفر له و لجميع المؤمنين و المؤمنات يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و تستجيب لي فيه و في جميع إخواني و أخواتي و ولدي و أهلي بجودك و كرمك يا أرحم الراحمين
5- أقول قال مؤلف المزار الكبير روى أصحابنا جميعا أن أبا عبد الله ع أرسل إلى بعض الشيعة فقال خذ هذه الدراهم فحج عن ابني إسماعيل يكن لك تسعة أسهم من الثواب و لإسماعيل سهم واحد و قد أنفذ أبو الحسن العسكري ع زائرا عنه إلى مشهد أبي عبد الله ع فقال إن لله مواطن يحب أن يدعى فيها فيجيب و إن حائر الحسين ع من تلك المواطن
فإذا خرجت زائرا عن أخ لك أو حاجا بأجرة فصل ركعتين بالموضع الذي تقصده فإذا فرغت منهما فسبح ثم قل اللهم إن فلانا أوفدني إليك لعلمه بحسن ثوابك معتقدا أنك تسمع و تجيب و تعاقب و تثيب اللهم فاجعل خطواتي عنه كفارة لما سلف من ذنوبه و صلواتي عنه شاهدة له بصدق الإيمان مثبتة له في ديوان الغفران اللهم ما أصابني من تعب أو نصب أو سغب أو لغوب فأجر فلان بن فلان فيه و أجرني عليه و كذلك تقول عند النبي ص و عند الأئمة ع ثم تقول عقيب الكلام السلام عليك يا مولاي من فلان بن فلان فإني أتيتك زائرا عنه فاشفع لي و له عند ربك اللهم أوصل عليه من رحمتك ما يستغني به عن رحمة من سواك و إن كان ميتا قال بعد ذلك اللهم جاف الأرض عن جنبيه و اجعل رحمتك واصلة إليه و اجعل ما أفعله من المناسك شاهدا له برحمتك يا أرحم الراحمين و إذا زرت عن أخيك أو أمك أو أبيك فسلم على الإمام ع على نسق التسليم ثم قل اللهم كن لفلان بن فلان عونا و معينا و ناصرا و كالئا و راعيا حيث كان بمحمد و آله الطاهرين ثم صل ركعتين فإذا سلمت منهما فاسجد و قل في سجودك اللهم لك صليت و لك ركعت و لك سجدت لأنه لا تنبغي الصلاة إلا لك اللهم قد جعلت ثواب صلاتي و سلامي و زيارتي هدية مني إلى فلان بن فلان فتقبل ذلك له مني و أجرني عليه خير الجزاء برحمتك و أفضل ما يقال اللهم إن فلان بن فلان أوفدني إلى مولاه و مولاي لأزور عنه رجاء لجزيل الثواب و ساق الدعاء إلى آخر ما ذكره الشيخ رحمهما الله
-6 ثم قال و روي عن بعض العلماء الصادقين ع أنه سئل عن الرجل يصلي ركعتين أو يصوم يوما أو يحج أو يعتمر أو يزور رسول الله ص أو أحد الأئمة و يجعل ثواب ذلك لوالديه أو لأخ له في الدين أو يكون له على ذلك ثواب فقال إن ثواب ذلك يصل إلى من جعل له من غير أن ينقص من أجره شيء
7- صبا، ]مصباح الزائر[ صفة من ينوب عن غيره إذا عزمت على ذلك من منزلك و كنت مستأجرا للنيابة فقل بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللهم إني أعوذ بك أن نبيع الدين بالدنيا أو نستبدل الظلمة بالضياء أو نختار الأعداء على الأولياء اللهم فاجعلنا مع محمد و آل محمد في الدنيا و الآخرة و اجمع الدنيا و الآخرة لنا برحمتك فقد علمت قلة صبرنا على الفقر و تغتسل في منزلك و تصلي ركعتين فإنه روي عن أبي عبد الله ع أنه قال ما استخلف عبد على أهله خلافة أفضل من ركعتين يركعهما إذا أراد سفرا و يقول اللهم إني أريد زيارة ولي الله عن فلان بن فلان و يذكره باسمه و نسبه و أنت تعلم يا رب إن الفقر و الفاقة حملني على أن أزور عنه غير بائع منه ديني و لا مؤثر حاله على طاعتي لك و لو لا أنك بفضل رحمتك أذنت أن أزور عنه لما زرت عن سواي و لصبرت على الفقر و الفاقة و المسكنة اللهم فتقبل ذلك منه و حقق ظنه و أجرني في زيارتي عنه و لا تخيب رجاءه في و حقق أمله فإنه إنما وجهني في هذا الوجه طلبا لمرضاتك و تقربا إليك اللهم فأعطه سؤله و بلغني ما توجهت له و أستودعك اليوم نفسي و ديني و خواتيم عملي و ولدي و والدي الشاهد منا و الغائب و جميع أهلي حزانتي و ما ملكتنيه اللهم احفظنا و احفظ علينا و اجعلني و إياهم في ودائعك التي لا تضيع و اصرف عني و عن رفقائي في طريقي كل محذور حتى تردني إلى وطني ظافرا بما أتوقعه في هذا القصد من قبولك زيارتي عن فلان بن فلان و إعطائك إياه ثم تختار من الأدعية ما أحببت فإذا سلمك الله و بلغت موضع الأخذ في الزيارة و أردت الاغتسال لها فقل عند الغسل اللهم إني اغتسلت هذا الغسل عن فلان بن فلان فاجعله له نورا و طهورا و حرزا و شفاء عن كل داء و سقم و من كل آفة و عاهة و من شر ما يخاف و يحذر و طهر قلبه و جوارحه و عظامه و لحمه و دمه و شعره و بشره و مخه و ما أقلت الأرض منه و اجعله له شاهدا يوم فقره إليه و حاجته و أجرني على ذلك و طهرني من الذنوب يا أرحم الراحمين ثم البس أطهر ثيابك و يستحب أن يكون الثياب لمن تزور عنه و امش بسكينة و تأنية و أكثر من التهليل و التحميد فإذا دنوت من باب المشهد فقل اللهم هذا باب يشرع إلى قبر فيه باب من أبوابك اللهم فكما فتحته على فلان و رزقته إنفاذي إليه فلا تغلقن أبواب توبتك عنه و اعصمه من الذنوب اللهم و إن لك في كل يوم إلى زوار هذا المكان لحظات تنيلهم فيها رحمتك فبحقك على نفسك و بحق أوليائك عليك صل على محمد و آل محمد و اجعل فلان بن فلان كالشاهد لهذا المكان في نيل بركاتك و رحمتك ثم ادخل المشهد و قل الحمد لله الذي جعلني من عمار مساجده اللهم صل على محمد و آل محمد و اختم عمل فلان بن فلان بأحسنه و لا تزغ قلبه بعد إذ هديته و هب له من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ثم ادع لنفسك بما أحببت ثم مل إلى القبلة و سبح تسبيح الزهراء ع و قل أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله
و أشهد أن عليا ع عبد الله و أخو رسوله اللهم صل على محمد و آل محمد ثم ادخل و قف عند الرأس و قل اللهم إني أشهد و أشهد ملائكتك أني أسلم على أهل بيت النبوة عن فلان بن فلان فإنه وجهني إلى هذا الموضع الشريف عن غير استكبار منه لقصده و التسليم عليه و تقليب وجهه على هذه التربة إلا أن أشغالا صدته و عوائق منعته فوجهني لأسلم عليه و على جميع الأئمة المرضيين اللهم أنت عالم أن فلان بن فلان يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن عليا أمير المؤمنين و الأئمة من ولده أئمته و سادته يتولاهم و يتبرأ من أعدائهم و قل اللهم إني أسلم عن فلان بن فلان على وليك فبلغه عنه السلام يا ولي الله إني أسلم عليك السلام عليك يا حجة الله السلام عليك يا نور الله في ظلمات الأرض السلام عليك يا إمام المؤمنين و وارث علم النبيين آدم و من دونه من الأنبياء و الأوصياء و المؤمنين ثم تنكب على القبر و تقول أتيتك بأبي أنت و أمي زائرا وافدا إليك عن فلان بن فلان متوجها بك إلى الله فاشفع له عند الله فقد قصدك هاربا من ذنوبه راجيا الخلاص من عقوبة ربه تعالى يا ولي الله كن لفلان بن فلان شافعا و اقض حاجته في دينه و عقباه ثم ترفع رأسك و تصلي عند الرأس ركعتين و تقول اللهم إني أسألك بحق نبيك المصطفى و علي المرتضى و فاطمة الزهراء و بحق الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و الخلف الصالح سمي نبيك احفظ فلان بن فلان من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله و اصرف الأسواء عنه و أعطه أمنيته و خاصة الحاجة التي يريد قضاءها منك في زيارتي هذه قبر وليك يا أرحم الراحمين فإذا أردت الوداع فاغتسل و زر بزيارته ثم قل اللهم إني أشهدك و كفى بك شهيدا و أشهد هذا الإمام صلواتك عليه أن فلان بن فلان ائتمنني و سألني أن أزور عنه قبر مولاه و مولاي و أدعو له عند قبره فأشهدك أني أديت الأمانة و بذلت المجهود و زرت عند قبر وليك و لم أشرك في زيارتي عنه أحدا من خلقك فاقبل ذلك منه و احشره في زمرة محمد و آل محمد و أورده حوضهم و اجعله فاقبل ذلك منه و احشره في زمرة محمد و آل محمد و أورده حوضهم و اجعله من حزبهم و مكنه في دولتهم و أفلج حجته و أنجح طلبته اللهم صل على محمد و آل محمد و بلغ أرواحهم و أجسادهم عن فلان بن فلان السلام في هذه الساعة و أجرني في زيارتي عنه يا أرحم الراحمين و تقول اللهم إن فلان بن فلان أوفدني إلى مولاه و مولاي لأزور عنه رجاء لجزيل الثواب و فرارا من سوء الحساب
أقول و ساق الدعاء إلى آخر ما أخرجناه من التهذيب سواء
ثم قال السيد رحمه الله و غيره إذا أردت أن تزور عن أخيك أو أبيك أو أمك أو ذي سبب أو نسب أو غيرهم تطوعا فسلم على الإمام ع على نسق التسليم المأمور به فإذا فرغت فصل ركعتين فإذا سلمت منهما فقل اللهم لك صليت و لك ركعت و لك سجدت لأنه لا ينبغي الصلاة إلا لك اللهم و قد جعلت ثواب زيارتي و صلاتي هاتين الركعتين هدية مني إلى مولاي فلان بن فلان ع عن فلان بن فلان فتقبل ذلك مني و أجرني عليه إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ و إن أردت أن تزور عن جميع إخوانك المؤمنين و عن جميع من يوصيك بالزيارة عنه و الدعاء له تطوعا فزر الإمام الذي تكون عنده و اقصد بها النيابة و صل ركعتين ثم قل اللهم إني زرت هذه الزيارة و صليت هذه الصلاة و هاتين الركعتين و جعلت ثوابهما هدية مني إلى مولاي فلان بن فلان عن جميع إخواني المؤمنين و المؤمنات و عن جميع من أوصاني بالزيارة و الدعاء له اللهم تقبل ذلك مني و منهم برحمتك يا أرحم الراحمين فإنك إذا قلت لأحدهم إني قد صليت و زرت و سلمت على الإمام عنك كنت صادقا في قولك و إن كنت نائبا عن غيرك فقل بعد الزيارة و الصلاة و الدعاء اللهم ما أصابني من تعب أو نصب أو سغب أو لغوب فأجر فلان بن فلان عنه و أجرني في نيابتي عنه السلام عليك يا مولاي عن فلان بن فلان أتيتك زائرا عنه فاشفع لي عند ربك و تدعو له و لجميع المؤمنين و كذلك تفعل في الوداع
8- ق، ]كتاب العتيق الغروي[ إذا لم يكن خروجك لقبورهم زائرا لنفسك بل مستأجرا عن أخ من إخوانك فقل اللهم صل على محمد و آل محمد الطاهرين و اجعل ثواب و أجر جميع ما نالني و ينالني في سفري هذا في بدئي و مرجعي من تعب و نصب و وصب و مصيبة في مال و نفقة و كل غم و هم و كد و غير ذلك مما يكسب الثواب و يوجب الحسنات و يحط الأوزار و السيئات و الخطايا إلى أن بلغت هذا المشهد الذي شرفته و عظمت حرمته لفلان بن فلان الذي أوفدني له و عنه و بماله و نفقته إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ و عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ و أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ و صلى الله على محمد خاتم النبيين و على آله الطيبين الطاهرين