1- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ عن ابن عمر قال قال النبي ص إن الله يحب الحيي المتعفف و يبغض البذي السائل الملحف
-2 ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن محمد بن جعفر الرزاز عن جده محمد بن عيسى عن محمد بن الفضيل عن الرضا عن آبائه ع قال قال رجل للنبي ص علمني عملا لا يحال بينه و بين الجنة قال لا تغضب و لا تسأل الناس شيئا و ارض للناس ما ترضى لنفسك
3- ع، ]علل الشرائع[ الهمداني عن علي عن أبيه عن ابن معبد عن ابن خالد عن الرضا عن أبيه عن جده ع أنه قال اتخذ الله عز و جل إبراهيم خليلا لأنه لم يرد أحدا و لم يسأل أحدا غير الله عز و جل
4- ع، ]علل الشرائع[ أبي عن أحمد بن إدريس عن حنان قال سمعت أبا جعفر ع يقول لا تسألوهم فتكلفونا قضاء حوائجهم يوم القيامة
5- ع، ]علل الشرائع[ بهذا الإسناد قال قال أبو جعفر ع لا تسألوهم الحوائج فتكونوا لهم الوسيلة إلى رسول الله ص في القيامة
6- مع، ]معاني الأخبار[ نهى النبي ص عن قيل و قال و كثرة السؤال و إضاعة المال أما كثرة السؤال فإنه نهى عن مسألة الناس أموالهم و قد يكون أيضا من السؤال عن الأمور و كثرة البحث عنها كما قال عز و جل لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ
7- ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن سعد عن الحسن بن علي بن النعمان عن ابن أسباط عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال ما كان في شيعتنا فلا يكون فيهم ثلاثة أشياء لا يكون فيهم من يسأل بكفه و لا يكون فيهم بخيل و لا يكون فيهم من يؤتى في دبره
-8 ل، ]الخصال[ في وصية النبي ص إلى علي ع أنه قال لأبي ذر يا با ذر إياك و السؤال فإنه ذل حاضر و فقر تتعجله و فيه حساب طويل يوم القيامة يا با ذر لا تسأل بكفك و إن أتاك شيء فاقبله
9- ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن البرقي عن عدة من أصحابه عن ابن أسباط عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع قال ما ابتلى الله به شيعتنا فلن يبتليهم بأربع بأن يكونوا لغير رشدة أو أن يسألوا بأكفهم أو أن يؤتوا في أدبارهم أو أن يكون فيهم أخضر أزرق
10- ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن محمد العطار عن الأشعري عن أبي عبد الله الرازي عن ابن أبي عثمان عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال أربع خصال لا تكون في مؤمن لا يكون مجنونا و لا يسأل على أبواب الناس و لا يولد من الزنا و لا ينكح في دبره
11- ل، ]الخصال[ الخليل عن ابن صاعد عن حمزة بن العباس عن يحيى بن نصر عن ورقاء بن عمر عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله ص إن الله عز و جل يبغض الفاحش البذي السائل الملحف
12- ل، ]الخصال[ أبي عن محمد العطار عن سهل عن السياري عن محمد بن يحيى الخزاز عمن أخبره عن أبي عبد الله ع قال إن الله عز و جل أعفى شيعتنا من ست من الجنون و الجذام و البرص و الأبنة و أن يولد له من زنا و أن يسأل الناس بكفه
13- ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن اليقطيني عن زرعة و محمد بن سنان معا عن المفضل عن الصادق ع قال ألا إن شيعتنا قد أعاذهم الله عز و جل من ست من أن يطمعوا طمع الغراب أو يهروا هرير الكلب أو أن ينكحوا في أدبارهم أو يولدوا من الزنا أو يولد لهم من الزنا أو يتصدقوا على الأبواب
14- ل، ]الخصال[ الأربعمائة قال أمير المؤمنين ع اتبعوا قول رسول الله ص فإنه قال من فتح على نفسه باب مسألة فتح الله عليه باب فقر
15- ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن عبد الحميد بن عواض قال قال أبو عبد الله ع لا تصلح المسألة إلا في ثلاث في دم مقطع أو غرم مثقل أو حاجة مدقعة
16- ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن ابن هاشم و سهل معا عن ابن مرار و عبد الجبار بن المبارك معا عن يونس عمن حدثه عن أبي عبد الله ع قال إن رجلا مر بعثمان بن عفان و هو قاعد على باب المسجد فسأله فأمر له بخمسة دراهم فقال له الرجل أرشدني فقال له عثمان دونك الفتية الذين ترى و أومأ بيده إلى ناحية من المسجد فيها الحسن و الحسين و عبد الله بن جعفر ع فمضى الرجل نحوهم حتى سلم عليهم و سألهم فقال له الحسن ع يا هذا إن المسألة لا تحل إلا في إحدى ثلاث دم مفجع أو دين مقرح أو فقر مدقع ففي أيها تسأل فقال في وجه من هذه الثلاث فأمر له الحسن ع بخمسين دينارا و أمر له الحسين ع بتسعة و أربعين دينارا و أمر له عبد الله بن جعفر بثمانية و أربعين دينارا فانصرف الرجل فمر بعثمان فقال له ما صنعت فقال مررت بك فسألتك فأمرت لي بما أمرت و لم تسألني فيما أسأل و إن صاحب الوفرة لما سألته قال لي يا هذا فيما تسأل فإن المسألة لا تحل إلا في إحدى ثلاث فأخبرته بالوجه الذي أسأله من الثلاثة فأعطاني خمسين دينارا و أعطاني الثاني تسعة و أربعين دينارا و أعطاني الثالث ثمانية و أربعين دينارا فقال عثمان و من لك بمثل هؤلاء الفتية أولئك فطموا العلم فطما و حازوا الخير و الحكمة
قال الصدوق ره معنى قوله فطموا العلم فطما أي قطعوه عن غيرهم قطعا و جمعوه لأنفسهم جمعا
17- ل، ]الخصال[ فيما أوصى به النبي ص عليا ع يا علي ثمانية إن أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم الذاهب إلى مائدة لم يدع إليها و المتأمر على رب البيت و طالب الخير من أعدائه و طالب الفضل من اللئام و الداخل بين اثنين في سر لم يدخلاه فيه و المستخف بالسلطان و الجالس في مجلس ليس له بأهل و المقبل بالحديث على من لا يسمع
18- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن ابن يزيد عن عبد الله البصري رفعه إلى أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص يا علي إن الله جعل الفقر أمانة عند خلقه فمن ستره كان كالصائم القائم و من أفشاه إلى من يقدر على قضاء حاجته فلم يفعله فقد قتله أما إنه ما قتله بسيف و لا رمح و لكن بما أنكى من قلبه
19- ثو، ]ثواب الأعمال[ ماجيلويه عن محمد بن يحيى عن الأشعري عن الجاموراني عن الحسن بن علي عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله ع قال رحم الله عبدا عف و تعفف و كف عن المسألة فإنه يعجل الذل في الدنيا و في الآخرة و لا يغني الناس عنه شيئا
20- ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبي المغراء عن عنبسة بن مصعب عن أبي عبد الله ع قال من سأل الناس و عنده قوت ثلاثة أيام لقي الله عز و جل يوم يلقاه و ليس على وجهه لحم
21- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن البرقي عن ابن يزيد عن ابن سنان عن مالك بن حصين السلولي قال قال أبو عبد الله ع ما من عبد يسأل من غير حاجة فيموت حتى يحوجه الله إليها و يثبت له بها النار
22- يج، ]الخرائج و الجرائح[ روي أن رجلا جاء إلى النبي ص فقال ما طعمت طعاما منذ يومين فقال عليك بالسوق فلما كان من الغد دخل فقال يا رسول الله أتيت السوق أمس فلم أصب شيئا فبت بغير عشاء قال فعليك بالسوق فأتى بعد ذلك أيضا فقال ع عليك بالسوق فانطلق إليها فإذا عير قد جاءت و عليها متاع فباعوه بفضل دينار فأخذه الرجل و جاء إلى رسول الله ص و قال ما أصبت شيئا قال هل أصبت من عير آل فلان شيئا قال لا قال بلى ضرب لك فيها بسهم و خرجت منها بدينار قال نعم قال فما حملك على أن تكذب قال أشهد أنك صادق و دعاني إلى ذلك إرادة أن أعلم أ تعلم ما يعمل الناس و أن أزداد خيرا إلى خير فقال له النبي ص صدقت من استغنى أغناه الله و من فتح على نفسه باب مسألة فتح الله عليه سبعين بابا من الفقر لا يسد أدناها شيء فما رئي سائلا بعد ذلك اليوم ثم قال إن الصدقة لا تحل لغني و لا لذي مرة سوي أي لا يحل له أن يأخذها و هو يقدر أن يكف نفسه عنها
-23 شي، ]تفسير العياشي[ عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ع قال إن الله يبغض الملحف
24- شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد الحلبي قال قال أبو عبد الله ع ثلاثة لا يَنْظُرُ الله إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ الديوث من الرجل و الفاحش المتفحش و الذي يسأل الناس و في يده ظهر غنى
25- شي، ]تفسير العياشي[ عن هارون بن خارجة قال قال أبو عبد الله ع من سأل الناس شيئا و عنده ما يقوته يومه فهو من المسرفين
26- سر، ]السرائر[ من كتاب أبي القاسم بن قولويه عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر ع يا محمد لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحد أحدا و لو يعلم المعطي ما في العطية ما رد أحد أحدا ثم قال يا محمد إنه من سأل بظهر غنى لقي الله مخموشا وجهه يوم القيامة
27- جا، ]المجالس للمفيد[ الحسن بن حمزة العلوي عن ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى عن بكر بن صالح عن الحسن بن علي عن عبد الله بن إبراهيم عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده ع قال قال رسول الله ص أربعة من كنوز البر كتمان الحاجة و كتمان الصدقة و كتمان المرض و كتمان المصيبة
28- مكا، ]مكارم الأخلاق[ عن أمير المؤمنين ع أنه قال اتبعوا قول رسول الله ص فإنه قال من فتح على نفسه باب مسألة فتح الله عليه باب فقر
عن الصادق ع قال ما من عبد يسأل من غير حاجة فيموت حتى يحوجه الله عز و جل إلى السؤال و يثبت له بها في النار
و عنه ع قال قال رجل للنبي ص يا رسول الله ص علمني شيئا إذا فعلته أحبني الله من السماء و أحبني أهل الأرض قال ارغب فيما عند الله يحببك الله و ازهد فيما عند الناس يحببك الناس
قال الباقر ع لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحد أحدا و لو يعلم المعطي ما في العطية ما رد أحد أحدا
29- جع، ]جامع الأخبار[ روي عن أنس بن مالك عن النبي ص أنه قال ما من عبد فتح على نفسه بابا من المسألة إلا فتح الله عليه سبعين بابا من الفقر
قال النبي ص إن المسألة لا تحل إلا لفقر مدقع أو غرم مقطع
و قال النبي ص ما فتح رجل على نفسه باب مسألة إلا فتح الله عليه بابا من الفقر
و قال ع من سأل عن ظهر غنى فصداع في الرأس و داء في البطن
و قال ع من سأل الناس أموالهم تكثرا فإنما هي جمرة فليستقل منه أو ليستكثر
30- ختص، ]الإختصاص[ قال الصادق ع إن الله جعل الرحمة في قلوب رحماء خلقه فاطلبوا الحوائج منهم و لا تطلبوها من القاسية قلوبهم فإن الله تبارك و تعالى أحل غضبه بهم
31- ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ علي بن النعمان عن ابن شمر عن جابر عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله إن الله يحب الحيي الحليم الغني المتعفف ألا و إن الله يبغض الفاحش البذي السائل الملحف
32- ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ ابن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص تحرم الجنة على ثلاثة على المنان و على المغتاب و على مدمن الخمر
33- نوادر الراوندي، بإسناده عن الكاظم عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إن مسألة الرجل كسبه بوجهه فأبقى رجل على وجهه و ترك
و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أجر السائل في حق له كأجر المتصدق عليه
34- مجالس الشيخ، الحسين بن إبراهيم عن محمد بن وهبان عن أحمد بن إبراهيم عن الحسن بن علي الزعفراني عن البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر ع يا محمد لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحد أحدا و لو يعلم المعطي ما في العطية ما رد أحد أحدا قال ثم قال لي يا محمد إنه من سأل و هو بظهر غنى لقي الله مخموشا وجهه
و منه، بهذا الإسناد عن هشام عن أبي عبد الله ع قال إن قوما أتوا رسول الله ص فقالوا يا رسول الله ص اضمن لنا على ربك الجنة قال فقال على أن تعينوني بطول السجود قالوا نعم يا رسول الله ص فضمن لهم الجنة قال فبلغ ذلك قوما من الأنصار قال فأتوه فقالوا يا رسول الله ص اضمن لنا الجنة قال على أن لا تسألوا أحدا شيئا قالوا نعم يا رسول الله ص فضمن لهم الجنة فكان الرجل منهم يسقط سوطه و هو على دابته فينزل حتى يتناوله كراهية أن يسأل أحدا شيئا و إن كان الرجل لينقطع شسعه فيكره أن يطلب من أحد شسعا
35- الدرة الباهرة، قال الرضا ع المسألة مفتاح البؤس
36- نهج البلاغة، قال ع فوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها
و قال ع العفاف زينة الفقر و الشكر زينة الغنى
و قال ع وجهك ماء جامد يقطره السؤال فانظر عند من تقطره
37- عدة الداعي، قال الصادق ع من سأل من غير فقر فإنما يأكل الخمر
و قال الباقر ع أقسم بالله و هو حق ما فتح رجل على نفسه باب مسألة إلا فتح الله له باب فقر
و قال سيد العابدين ع ضمنت على ربي أن لا يسأل أحد أحدا من غير حاجة إلا اضطرته حاجة بالمسألة يوما إلى أن يسأل من حاجة
و قال النبي ص يوما لأصحابه أ لا تبايعوني فقالوا قد بايعناك يا رسول الله قال تبايعوني على أن لا تسألوا الناس شيئا فكان بعد ذلك تقع المخصرة من يد أحدهم فينزل لها و لا يقول لأحد ناولنيها
و قال النبي ص لو أن أحدكم يأخذ حبلا فيأتي بحزمة حطب على ظهره فيبيعها فيكف بها وجهه خير له من أن يسأل
و قال الصادق ع شيعتنا من لا يسأل الناس شيئا و لو مات جوعا
و قال الباقر ع طلب الحوائج إلى الناس استلاب للعزة و مذهبة للحياء و اليأس مما في أيدي الناس عز المؤمنين و الطمع هو الفقر الحاضر
و عن النبي ص من استغنى أغناه الله و من استعف أعفه الله و من سأل أعطاه الله و من فتح على نفسه باب مسألة فتح الله عليه سبعين بابا من الفقر لا يسد أدناها شيء
و قال ص لا تقطعوا على السائل مسألته فلو لا أن المساكين يكذبون ما أفلح من ردهم
و قال ص ردوا السائل ببذل يسير أو بلين و رحمة فإنه يأتيكم من ليس بإنس و لا جان لينظر كيف صنعكم فيما خولكم الله
و قال بعضهم كنا جلوسا على باب دار أبي عبد الله ع بكرة فدنا سائل إلى باب الدار فسأل فردوه فلامهم لائمة شديدة و قال أول سائل قام على باب الدار رددتموه أطعموا ثلاثة ثم أنتم أعلم إن شئتم أن تزدادوا فازدادوا و إلا فقد أديتم حق يومكم
و قال ع أعطوا الواحد و الاثنين و الثلاثة ثم أنتم بالخيار
و عن النبي ص إذا طرقكم سائل ذكر بليل فلا تردوه
و عنهم ع إنا لنعطي غير المستحق حذرا من رد المستحق
و قال علي بن الحسين ع صدقة الليل تطفئ غضب الرب
و قال ع لأبي حمزة إذا أردت أن يطيب الله ميتتك و يغفر لك ذنبك يوم تلقاه فعليك بالبر و صدقة السر و صلة الرحم فإنهن يزدن في العمر و ينفين الفقر و يدفعن عن صاحبهن سبعين ميتة سوء و سئل النبي ص عن أي الصدقة أفضل فقال على ذي الرحم الكاشح و سئل الصادق ع عن الصدقة على من يتصدق على الأبواب أو يمسك عنهم و يعطيه ذوي قرابته قال لا يبعث بها إلى من بينه و بينه قرابة فهو أعظم للأجر
و قال ع من تصدق في رمضان صرف عنه سبعين نوعا من البلاء
و عن الباقر ع إذا أردت أن تتصدق بشيء قبل الجمعة بيوم فأخره إلى يوم الجمعة
38- أعلام الدين، قال أمير المؤمنين ع لولده الحسن ع يا بني إذا نزل بك كلب الزمان و قحط الدهر فعليك بذوي الأصول الثابتة و الفروع النابتة من أهل الرحمة و الإيثار و الشفقة فإنهم أقضى للحاجات و أمضى لدفع الملمات و إياك و طلب الفضل و اكتساب الطساسيج و القراريط من ذوي الأكف اليابسة و الوجوه العابسة فإنهم إن أعطوا منوا و إن منعوا كدوا ثم أنشأ يقول
و اسأل العرف إن سألت كريما لم يزل يعرف الغنى و اليسارافسؤال الكريم يورث عزا و سؤال اللئيم يورث عاراو إذا لم تجد من الذل بدا فالق بالذل إن لقيت الكباراليس إجلالك الكبير بعار إنما العار أن تجل الصغارا
و قال النبي ص اطلبوا المعروف و الفضل من رحماء أمتي تعيشوا في أكنافهم و الخلق كلهم عيال الله و إن أحبهم إليه أنفعهم لخلقه و أحسنهم صنيعا إلى عياله و إن الخير كثير و قليل فاعله