أقول سبق في كتاب الصلاة ما يناسب ذلك و سيجيء في أبواب عمل السنة ما يتعلق بهذا الباب أيضا
1- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا ع عن آبائه ع قال قال رسول الله ص من صام يوم الجمعة صبرا و احتسابا أعطي ثواب عشرة أيام غر زهر لا تشاكل أيام الدنيا
2- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالإسناد إلى دارم عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص لا تفردوا الجمعة بصوم
3- ع، ]علل الشرائع[ ابن المغيرة بإسناده عن سالم عن أبي عبد الله ع قال أوصى رسول الله ص إلى علي ع وحده و أوصى علي ع إلى الحسن و الحسين جميعا و كان الحسن أمامه فدخل رجل يوم عرفة على الحسن ع و هو يتغدى و الحسين ع صائم ثم جاء بعد ما قبض الحسن فدخل على الحسين ع يوم عرفة و هو يتغدى و علي بن الحسين ع صائم فقال له الرجل إني دخلت على الحسن و هو يتغدى و أنت صائم ثم دخلت عليك و أنت مفطر فقال إن الحسن كان إماما فأفطر لئلا يتخذ صومه سنة و ليتأسى به الناس فلما أن قبض كنت الإمام فأردت أن لا يتخذ صومي سنة فيتأسى الناس بي
4- ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن محمد بن الحسين عمن ذكره عن حنان بن سدير عن أبيه قال سألته عن صوم يوم عرفة فقلت جعلت فداك إنهم يزعمون أنه يعدل صوم سنة قال كان أبي ع لا يصومه قلت و لم جعلت فداك قال يوم عرفة يوم دعاء و مسألة فأتخوف أن يضعفني عن الدعاء و أكره أن أصومه لخوف أن يكون يوم عرفة يوم الأضحى و ليس بيوم صوم
5- ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع قال صوم يوم التروية كفارة سنة و يوم عرفة كفارة سنتين
أقول قد مضى في باب صوم العشر بعضها
6- مجالس الشيخ، الحسين بن إبراهيم عن محمد بن وهبان عن علي بن حبشي عن العباس بن محمد بن الحسين عن أبيه عن صفوان بن يحيى عن جعفر بن عيسى بن يقطين عن الحسين بن أبي غندر عن أبيه قال سألت أبا عبد الله ع عن صوم يوم عرفة فقال عيد من أعياد المسلمين و يوم دعاء و مسألة
7- دعائم الإسلام، عن علي صلوات الله عليه قال من صام يوم عرفة محتسبا فكأنما صام الدهر
و سئل أبو جعفر ع عن صومه فقال نحوا من ذلك إلا أنه قال إن خشي من شهد الموقف أن يضعفه الصوم عن الدعاء و المسألة و القيام فلا يصمه فإنه يوم دعاء و مسألة
و عن علي صلوات الله عليه أنه قال من صام يوم الجمعة محتسبا فكأنما صام ما بين الجمعتين و لكن لا يخص يوم الجمعة بالصوم وحده إلا أن يصوم معه غيره قبله أو بعده لأن رسول الله ص نهى أن يخص يوم الجمعة بالصوم من بين الأيام