الآيات البقرة وَ آتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ وَ السَّائِلِينَ وَ فِي الرِّقابِ و قال تعالى وَ أَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ و قال تعالى مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً وَ اللَّهُ يَقْبِضُ وَ يَبْصُطُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ و قال تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَ لا خُلَّةٌ وَ لا شَفاعَةٌ و قال سبحانه مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ و قال تعالى وَ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ آل عمران أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ النساء وَ ما ذا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ أَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَ كانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيماً التوبة الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ وَ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ و قال تعالى أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَأْخُذُ الصَّدَقاتِ الرعد وَ أَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِيَةً إسراء وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَ الْمِسْكِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً النور وَ لا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَ السَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى وَ الْمَساكِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ القصص وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ الروم فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَ الْمِسْكِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ ذلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ التنزيل وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ الأحزاب وَ الْمُتَصَدِّقِينَ وَ الْمُتَصَدِّقاتِ سبأ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ يَقْدِرُ لَهُ وَ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَ هُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ فاطر وَ أَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَ يَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ يس وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَ نُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ الحديد آمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ أَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ أَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ إلى قوله تعالى وَ ما لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قاتَلَ أُولئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَ قاتَلُوا وَ كُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ إلى قوله تعالى إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَ الْمُصَّدِّقاتِ وَ أَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعَفُ لَهُمْ وَ لَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ التغابن إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَ اللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ المزمل وَ أَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَ ما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَ أَعْظَمَ أَجْراً وَ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ الليل وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَ النَّهارِ إِذا تَجَلَّى وَ ما خَلَقَ الذَّكَرَ وَ الْأُنْثى إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنى وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى وَ ما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى وَ إِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَ الْأُولى فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَ تَوَلَّى وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكَّى وَ ما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى وَ لَسَوْفَ يَرْضى. أقول قد مضى بعض أخبار هذا الباب في باب وجوب الزكاة و فضلها أيضا
1- لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن المغيرة بإسناده عن السكوني عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص لأصحابه أ لا أخبركم بشيء إن أنتم فعلتموه تباعد الشيطان منكم كما تباعد المشرق من المغرب قالوا بلى قال الصوم يسود وجهه و الصدقة تكسر ظهره و الحب في الله و الموازرة على العمل الصالح يقطعان دابره و الاستغفار يقطع وتينه و لكل شيء زكاة و زكاة الأبدان الصيام
2- ير، ]بصائر الدرجات[ ابن عيسى عن محمد البرقي عن إبراهيم بن إسحاق عن أبي عثمان العبدي عن جعفر عن أبيه عن علي ع قال قال رسول الله ص قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة و ذكر الله أفضل من الصدقة و الصدقة أفضل من الصوم و الصوم جنة
3- لي، ]الأمالي للصدوق[ الأسترآبادي عن أحمد بن الحسن الحسيني عن أبي محمد العسكري عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال إن العبد إذا مات قالت الملائكة ما قدم و قال الناس ما أخر فقدموا فضلا يكن لكم و لا تؤخروا كلا يكن عليكم فإن المحروم من حرم خير ماله و المغبوط من ثقل بالصدقات و الخيرات موازينه و أحسن في الجنة بها مهاده و طيب على الصراط بها مسلكه
4- لي، ]الأمالي للصدوق[ علي بن عيسى عن علي بن محمد ماجيلويه عن البرقي عن أبيه عن ابن علوان عن عمرو بن ثابت عن زيد بن علي عن أبيه عن جده ع قال قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع إن في الجنة لشجرة يخرج من أعلاها الحلل و من أسفلها خيل بلق مسرجة ملجمة ذوات أجنحة لا تروث و لا تبول فيركبها أولياء الله فتطير بهم في الجنة حيث شاءوا فيقول الذين أسفل منهم يا ربنا ما بلغ بعبادك هذه الكرامة فيقول الله جل جلاله إنهم كانوا يقومون الليل و لا ينامون و يصومون النهار و لا يأكلون و يجاهدون العدو و لا يجبنون و يتصدقون و لا يبخلون
5- لي، ]الأمالي للصدوق[ في خبر المناهي قال النبي ص ألا و من تصدق بصدقة فله بوزن كل درهم مثل جبل أحد من نعيم الجنة
6- لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن موسى عن الصوفي عن الرماني عن عبد العظيم عن أبي جعفر عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع من أيقن بالخلف جاد بالعطية
ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ الدقاق عن الصوفي مثله
7- لي، ]الأمالي للصدوق[ علي بن عيسى عن علي بن محمد ماجيلويه عن البرقي عن أبيه عن محمد بن سنان المجاور عن أحمد بن نصر الطحان عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله الصادق جعفر بن محمد ع أن عيسى روح الله مر بقوم مجلبين فقال ما لهؤلاء قيل يا روح الله إن فلانة بنت فلان تهدى إلى فلان بن فلان في ليلتها هذه قال يجلبون اليوم و يبكون غدا فقال قائل منهم و لم يا رسول الله قال لأن صاحبهم ميتة في ليلتها هذه فقال القائلون بمقالته صدق الله و صدق رسوله و قال أهل النفاق ما أقرب غدا فلما أصبحوا جاءوا فوجدوها على حالة لم يحدث بها شيء فقالوا يا روح الله إن التي أخبرتنا أمس أنها ميتة لم تمت فقال عيسى يفعل الله ما يشاء فاذهبوا بنا إليها فذهبوا يتسابقون حتى قرعوا الباب فخرج زوجها فقال له عيسى استأذن لي صاحبتك قال فدخل عليها فأخبرها أن روح الله و كلمته بالباب مع عدة قال فتخدرت فدخل عليها فقال لها ما صنعت ليلتك هذه قالت لم أصنع شيئا إلا و قد كنت أصنعه فيما مضى إنه كان يعترينا سائل في كل ليلة جمعة فننيله ما يقوته إلى مثلها و إنه جاءني في ليلتي هذه و أنا مشغولة بأمري و أهلي في مشاغيل فهتف فلم يجبه أحد ثم هتف فلم يجب حتى هتف مرارا فلما سمعت مقالته قمت متنكرة حتى أنلته كما كنا ننيله فقال لها تنحي عن مجلسك فإذا تحت ثيابها أفعى مثل جذعة عاض على ذنبه فقال ع بما صنعت صرف عنك هذا
8- ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن ابن أبان عن الأهوازي عن فضالة عن معاوية بن عمار عن إسماعيل بن يسار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إياكم و الكسل إن ربكم رحيم يشكر القليل إن الرجل ليصلي الركعتين تطوعا يريد بهما وجه الله عز و جل فيدخله به الجنة و إنه ليتصدق بالدرهم تطوعا يريد به وجه الله عز و جل فيدخله الله به الجنة و إنه ليصوم اليوم تطوعا يريد به وجه الله فيدخله الله به الجنة
9- فس، ]تفسير القمي[ عن أمير المؤمنين ع قال طوبى لمن أنفق الفضل من ماله و أمسك الفضل من كلامه
10- فس، ]تفسير القمي[ أبي عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله ع قال إن الرب تبارك و تعالى ينزل كل ليلة جمعة إلى السماء الدنيا من أول الليل و في كل ليلة في الثلث الأخير و أمامه ملكان ينادي هل من تائب يتاب عليه هل من مستغفر ليستغفر له هل من سائل فيعطى سؤله اللهم أعط كل منفق خلفا و كل ممسك تلفا فإذا طلع الفجر عاد الرب إلى عرشه فقسم الأرزاق بين العباد ثم قال للفضيل بن يسار يا فضيل نصيبك من ذلك و هو قول الله وَ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَ هُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ إلى قوله أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ
11- فس، ]تفسير القمي[ فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى قال نزلت في رجل من الأنصار كانت له نخلة في دار رجل فكان يدخل عليه بغير إذن فشكا ذلك إلى رسول الله ص فقال رسول الله ص لصاحب النخلة بعني نخلتك هذه بنخلة في الجنة فقال لا أفعل قال فبعنيها بحديقة في الجنة فقال لا أفعل و انصرف فمضى إليه أبو الدحداح و اشتراها منه و أتى النبي ص فقال أبو الدحداح يا رسول الله خذها و اجعل لي في الجنة التي قلت لهذا فلم يقبله فقال رسول الله ص لك في الجنة حدائق و حدائق فأنزل في ذلك فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى يعني أبا الدحداح فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنى وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى وَ ما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى يعني إذا مات إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى قال علينا أن نبين لهم
12- ب، ]قرب الإسناد[ هارون عن ابن صدقة عن الصادق ع عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إن المعروف يمنع مصارع السوء و إن الصدقة تطفئ غضب الرب الخبر
13- ب، ]قرب الإسناد[ ابن طريف عن ابن علوان عن الصادق عن أبيه ع قال قال رسول الله ص داووا مرضاكم بالصدقة الخبر
14- ب، ]قرب الإسناد[ بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص استنزلوا الرزق بالصدقة
15- ب، ]قرب الإسناد[ بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص الخلق كلهم عيال الله فأحبهم إلى الله عز و جل أنفقهم لعياله
16- ل، ]الخصال[ أبي عن علي عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال قام أبو ذر ره عند الكعبة فقال أنا جندب بن سكن فاكتنفه الناس فقال لو أن أحدكم أراد سفرا لاتخذ فيه من الزاد ما يصلحه فسفر يوم القيامة أ ما تريدون فيه ما يصلحكم فقام إليه رجل فقال أرشدنا فقال صم يوما شديد الحر للنشور و حج حجة لعظائم الأمور و صل ركعتين في سواد الليل لوحشة القبور كلمة خير تقولها و كلمة شر تسكت عنها أو صدقة منك على مسكين لعلك تنجو بها يا مسكين من يوم عسير اجعل الدنيا درهمين درهما أنفقته على عيالك و درهما قدمته لآخرتك و الثالث يضر و لا ينفع فلا ترده اجعل الدنيا كلمتين كلمة في طلب الحلال و كلمة للآخرة و الثالثة تضر و لا تنفع لا تردها ثم قال قتلني هم يوم لا أدركه
17- ثو، ]ثواب الأعمال[ ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن الصفار عن البرقي عن أبيه عن صفوان بن يحيى عن إسحاق بن غالب عمن حدثه عن أبي جعفر ع قال البر و الصدقة ينفيان الفقر و يزيدان في العمر و يدفعان سبعين ميتة سوء
18- ل، ]الخصال[ الخليل عن محمد بن إبراهيم الدبيلي عن أبي عبد الله عن سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه قال قال رسول الله ص لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فهو ينفق منه آناء الليل و آناء النهار و رجل آتاه القرآن فهو يقوم به آناء الليل و آناء النهار
19- ل، ]الخصال[ العسكري عن محمد بن عبد العزيز عن الحسن بن محمد الزعفراني عن عبيدة بن حميد عن أبي الزعزاء عن أبي الأحوص عن أبيه مالك بن نضلة قال قال رسول الله ص الأيدي ثلاثة فيد الله عز و جل العليا و يد المعطي التي تليها و يد السائل السفلى فأعط الفضل و لا تعجز نفسك
أقول قد سبق بعضها في باب فضل الزكاة
20- ل، ]الخصال[ حمزة العلوي عن علي عن أبيه عن جعفر بن محمد الأشعري عن القداح عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال قال رسول الله ص كل معروف صدقة و الدال على الخير كفاعله و الله يحب إغاثة اللهفان
-21 ل، ]الخصال[ ابن المتوكل عن محمد العطار عن الأشعري عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله ع قال من يضمن لي أربعة بأربعة أبيات في الجنة من أنفق و لم يخف فقرا و أنصف الناس من نفسه و أفشى السلام في العالم و ترك المراء و إن كان محقا
22- ل، ]الخصال[ الأربعمائة قال أمير المؤمنين ع داووا مرضاكم بالصدقة
و قال ع استنزلوا الرزق بالصدقة
و قال ع أنفقوا مما رزقكم الله عز و جل فإن المنفق بمنزلة المجاهد في سبيل الله فمن أيقن بالخلف سخت نفسه بالنفقة
23- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ المفسر عن أحمد بن الحسن الحسيني عن أبي محمد العسكري عن آبائه عن موسى بن جعفر ع قال كان الصادق ع في طريق و معه قوم معهم أموال و ذكر لهم أن بارقة في الطريق يقطعون على الناس فارتعدت فرائصهم فقال لهم الصادق ما لكم قالوا معنا أموال نخاف أن تؤخذ منا أ فتأخذها منا فلعلهم يندفعون عنها إذا رأوا أنها لك فقال و ما يدريكم لعلهم لا يقصدون غيري و لعلكم تعرضوني بها للتلف فقالوا فكيف نصنع ندفنها قال ذاك أضيع لها فلعل طارئا يطرأ عليها فيأخذها أو لعلكم لا تهتدون إليها بعد فقالوا فكيف نصنع دلنا قال أودعوها من يحفظها و يدفع عنها و يربيها و يجعل الواحد منها أعظم من الدنيا بما فيها ثم يردها و يوفرها عليكم أحوج ما تكونون إليها قالوا من ذاك قال ذاك رب العالمين قالوا و كيف نودعه قال تتصدقون بها على ضعفاء المسلمين قالوا و أنى لنا الضعفاء بحضرتنا هذه قال فاعزموا على أن تتصدقوا بثلثها ليدفع الله عن باقيها من تخافون قالوا قد عزمنا قال فأنتم في أمان الله فامضوا فمضوا و ظهرت لهم البارقة فخافوا فقال الصادق ع فكيف تخافون و أنتم في أمان الله عز و جل فتقدم البارقة و ترجلوا و قبلوا يد الصادق ع و قالوا رأينا البارحة في منامنا رسول الله ص يأمرنا بعرض أنفسنا عليك فنحن بين يديك و نصحبك و هؤلاء ليندفع عنهم الأعداء و اللصوص فقال الصادق ع لا حاجة بنا إليكم فإن الذي دفعكم عنا يدفعهم فمضوا سالمين و تصدقوا بالثلث و بورك في تجاراتهم فربحوا للدرهم عشرة فقالوا ما أعظم بركة الصادق ع فقال الصادق ع قد تعرفتم البركة في معاملة الله عز و جل فدوموا عليها
24- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي و ابن الوليد معا عن محمد العطار عن ابن عيسى عن البزنطي قال قرأت كتاب أبي الحسن الرضا ع إلى أبي جعفر ع يا أبا جعفر بلغني أن الموالي إذا ركبت أخرجوك من الباب الصغير و إنما ذلك من بخل لهم لئلا ينال منك أحد خيرا فأسألك بحقي عليك لا يكن مدخلك و مخرجك إلا من الباب الكبير و إذا ركبت فليكن معك ذهب و فضة ثم لا يسألك أحد إلا أعطيته من سألك من عمومتك أن تبره فلا تعطه أقل من خمسين دينارا و الكثير إليك و من سألك من عماتك فلا تعطها أقل من خمسة و عشرين دينارا و الكثير إليك إني إنما أريد أن يرفعك الله فأنفق و لا تخش من ذي العرش إقتارا
25- يد، ]التوحيد[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص استنزلوا الرزق بالصدقة
26- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بإسناد التميمي عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص خير مال المرء و ذخائره الصدقة
27- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن أحمد بن الحسين بن أسامة عن عبيد الله بن محمد عن محمد بن يحيى عن هارون بن صدقة عن الصادق عن أبيه ع قال قال النبي ص إن الصدقة تزيد صاحبها كثرة فتصدقوا يرحمكم الله و إن التواضع يزيد صاحبه رفعة فتواضعوا يرفعكم الله و إن العفو يزيد صاحبه عزا فاعفوا يعزكم الله
28- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ عن أبي قلابة قال قال رسول الله ص من أعطى درهما في سبيل الله كتب الله له سبعمائة حسنة
29- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن الحسين بن أحمد المالكي عن أحمد بن هليل عن زياد القندي عن الجراح بن المليح عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي عن النبي ص قال كل معروف صدقة إلى غني أو فقير فتصدقوا و لو بشق تمرة و اتقوا النار و لو بشق التمرة فإن الله عز و جل يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله حتى يوفيه إياها يوم القيامة حتى يكون أعظم من الجبل العظيم
30- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن المظفر بن أحمد عن محمد بن همام عن أحمد بن مابنداد عن الحسن بن علي الخزاز عن علي بن عقبة عن سالم بن أبي حفصة قال لما هلك أبو جعفر الباقر ع قلت لأصحابي انتظروني حتى أدخل على أبي عبد الله جعفر بن محمد فأعزيه به فدخلت عليه فعزيته ثم قلت إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ذهب و الله من كان يقول قال رسول الله ص فلا يسأل عمن بينه و بين رسول الله ص لا و الله لا يرى مثله أبدا قال فسكت أبو عبد الله ع ساعة ثم قال قال الله تعالى إن من عبادي من يتصدق بشق تمرة فأربيها له كما يربي أحدكم فلوه حتى أجعلها مثل جبل أحد فخرجت إلى أصحابي فقلت ما رأيت أعجب من هذا كنا نستعظم قول أبي جعفر ع قال رسول الله ص بلا واسطة فقال لي أبو عبد الله ع قال الله تعالى بلا واسطة
كش، ]رجال الكشي[ محمد بن إبراهيم عن محمد بن علي القمي عن عبد الله بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن هشام عن زرارة عن سالم مثله
31- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن محمد العطار عن الأشعري عن اللؤلؤي رفعه عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال عبد الله عابد ثمانين سنة ثم أشرف على امرأة فوقعت في نفسه فنزل إليها فراودها عن نفسها فطاوعته فلما قضى منها حاجته طرقه ملك الموت فاعتقل لسانه فمر سائل فأشار إليه أن خذ رغيفا كان في كسائه فأحبط الله عمل ثمانين سنة بتلك الزنية و غفر الله له بذلك الرغيف
32- ثو، ]ثواب الأعمال[ ماجيلويه عن محمد بن أحمد عن الحسن بن الحسين عن معاذ بن مسلم قال كنت عند أبي عبد الله ع فذكروا الوجع فقال داووا مرضاكم بالصدقة و ما على أحدكم أن يتصدق بقوت يومه إن ملك الموت يدفع إليه الصك بقبض روح العبد فيتصدق فيقال له رد عليه الصك
33- ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن إدريس عن أبيه عن الأشعري عن ابن هاشم عن موسى بن أبي الحسن عن الرضا ع قال كان في بني إسرائيل قحط شديد سنين متواترة و كان عند امرأة لقمة من خبز فوضعتها في فيها لتأكلها فنادى السائل يا أمة الله الجوع فقالت المرأة أتصدق في مثل هذا الزمان فأخرجتها من فيها فدفعتها إلى السائل و كان لها ولد صغير يحتطب في الصحراء فجاء الذئب فحمله فوقعت الصيحة فعدت الأم في أثر الذئب فبعث الله تبارك و تعالى جبرئيل ع فأخرج الغلام من فم الذئب فدفعه إلى أمه فقال لها جبرئيل يا أمة الله أ رضيت لقمة بلقمة
34- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن أحمد بن محمد بن أبي الخزرج عن فضيل بن عثمان عن أبي عبد الله ع قال من تصدق في يوم أو ليلة إن كان يوم فيوم و إن كان ليل فليل دفع الله عز و جل عنه الهدم و السبع و ميتة السوء
35- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن علي عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص الصدقة تمنع ميتة السوء
36- ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن الصفار عن البرقي عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن عبد الرحمن بن زيد عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص أرض القيامة نار ما خلا ظل المؤمن فإن صدقته تظله
37- ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن الصفار عن البرقي عن الحسن بن علي بن يقطين عن أخيه الحسن عن أبيه عن أبي الحسن الأول ع في الرجل يكون عنده الشيء أ يتصدق به أفضل أم يشتري به نسمة فقال الصدقة أحب إلي
38- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نجران عن أبي جميلة عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال علي بن أبي طالب ع تصدقت يوما بدينار فقال لي رسول الله أ ما علمت يا علي أن صدقة المؤمن لا تخرج من يده حتى يفك عنها من لحيي سبعين شيطانا كلهم يأمره بأن لا تفعل و ما يقع في يد السائل حتى يقع في يد الرب جل جلاله ثم تلا هذه الآية أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَأْخُذُ الصَّدَقاتِ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
39- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن السعدآبادي عن البرقي عن أبيه عن سعدان بن مسلم عن معلى بن خنيس قال خرج أبو عبد الله ع في ليلة قد رشت السماء و هو يريد ظلة بني ساعدة فاتبعته فإذا هو قد سقط منه شيء فقال بسم الله اللهم رده علينا قال فأتيته فسلمت عليه فقال معلى قلت نعم جعلت فداك فقال لي التمس بيدك فما وجدت من شيء فادفعه إلي قال فإذا أنا بخبز منتثر فجعلت أدفع إليه ما وجدت فإذا أنا بجراب من خبز فقلت جعلت فداك احمله علي فقال لا أنا أولى به منك و لكن امض معي قال فأتينا ظلة بني ساعدة فإذا نحن بقوم نيام فجعل يدس الرغيف و الرغيفين تحت ثوب كل واحد منهم حتى أتى على آخره ثم انصرفنا فقلت جعلت فداك يعرف هؤلاء الحق فقال ع لو عرفوا لواسيناهم بالدقة و الدقة هي الملح إن الله لم يخلق شيئا إلا و له خازن يخزنه إلا الصدقة فإن الرب تبارك و تعالى يليها بنفسه و كان أبي إذا تصدق بشيء وضعه في يد السائل ثم ارتده منه فقبله و شمه ثم رده في يد السائل و ذلك أنها تقع في يد الله قبل أن تقع في يد السائل فأحببت أن أناول ما وليها الله تعالى أن إذا ناولها الله وليها إن صدقة الليل تطفئ غضب الرب و تمحو الذنب العظيم و تهون الحساب و صدقة النهار تثمر المال و تزيد في العمر إن عيسى ابن مريم ع لما أن مر على شاطئ البحر ألقى بقرص من قوته في الماء فقال له بعض الحواريين يا روح الله و كلمته لم فعلت هذا فإنما هو من قوتك قال فعلت هذا لتأكله دابة من دواب الماء و ثوابه عند الله عظيم
40- ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ قال أبو عبد الله ع كان ورشان يفرخ في شجرة و كان رجل يأتيه إذا أدرك الفرخان فيأخذ الفرخين فشكا ذلك الورشان إلى الله تعالى فقال إني سأكفيكه قال فأفرخ الورشان و جاء الرجل و معه رغيفان فصعد الشجرة و عرض له سائل فأعطاه أحد الرغيفين ثم صعد فأخذ الفرخين و نزل بهما فسلمه الله لما تصدق
41- سن، ]المحاسن[ أبي عن إبراهيم بن إسحاق عن أبي عثمان العبدي عن جعفر بن محمد بن علي عن أبيه عن علي ع قال قال رسول الله ص قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة و ذكر الله كثيرا أفضل من الصدقة و الصدقة أفضل من الصوم و الصوم جنة من النار
42- سن، ]المحاسن[ أبي عن ابن أبي عمير عن بشير بن مسلمة عن مسمع كردين عن أبي عبد الله ع قال من تصدق بصدقة إذا أصبح دفع الله عنه نحس ذلك اليوم
43- شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد القمام عن علي بن الحسين ع عن النبي ص قال إن الله ليربي لأحدكم الصدقة كما يربي أحدكم ولده حتى يلقاه يوم القيامة و هو مثل أحد
-44 شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال قال الله تبارك و تعالى أنا خالق كل شيء وكلت بالأشياء غيري إلا الصدقة فإني أقبضها بيدي حتى أن الرجل أو المرأة يتصدق بشقة التمرة فأربيها له كما يربي الرجل منكم فصيله و فلوه حتى أتركه يوم القيامة أعظم من أحد
45- شي، ]تفسير العياشي[ عن علي بن جعفر عن أخيه موسى عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص إنه ليس شيء إلا و قد وكل به ملك غير الصدقة فإن الله يأخذ بيده و يربيه كما يربي أحدكم ولده حتى يلقاه يوم القيامة و هي مثل أحد
46- سر، ]السرائر[ من كتاب المسائل من مسائل محمد بن علي بن عيسى حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن زياد و موسى بن محمد بن علي قال كتبت إلى أبي الحسن ع أسأله عن المساكين الذين يقعدون في الطرقات من الجزائر و الساسانيين و غيرهم هل يجوز التصدق عليهم قبل أن أعرف مذهبهم فأجاب من تصدق على ناصب فصدقته عليه لا له لكن على من لا تعرف مذهبه و حاله فذلك أفضل و أكثر و من بعد فمن ترققت عليه و رحمته و لم يمكن استعلام ما هو عليه لم يكن بالتصدق عليه بأس إن شاء الله
47- شي، ]تفسير العياشي[ عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ع قال قال أمير المؤمنين ع تصدقت يوما بدينار فقال لي رسول الله ص أ ما علمت أن صدقة المؤمن لا تخرج من يده حتى يفك بها عن لحيي سبعين شيطانا و ما يقع في يد السائل حتى يقع في يد الرب تبارك و تعالى أ لم يقل هذه الآية أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَأْخُذُ الصَّدَقاتِ إلى آخر الآية
48- شي، ]تفسير العياشي[ عن معلى بن خنيس قال خرج أبو عبد الله ع في ليلة قد رشت و هو يريد ظلة بني ساعدة فاتبعته فإذا هو قد سقط منه شيء فقال بسم الله اللهم اردد علينا فأتيته فسلمت عليه فقال معلى قلت نعم جعلت فداك قال التمس بيدك فما وجدت من شيء فادفعه إلي فإذا أنا بخبز كثير منتثر فجعلت أدفع إليه الرغيف و الرغيفين و إذا معه جراب أعجز من خبز قلت جعلت فداك احمله علي فقال أنا أولى به منك و لكن امض معي فأتينا ظلة بني ساعدة فإذا نحن بقوم نيام فجعل يدس الرغيف و الرغيفين حتى أتى على آخرهم حتى إذا انصرفنا قلت له يعرف هؤلاء هذا الأمر قال لا لو عرفوا كان الواجب علينا أن نواسيهم بالدقة و هو الملح إن الله لم يخلق شيئا إلا و له خازن يخزنه إلا الصدقة فإن الرب تبارك و تعالى يليها بنفسه و كان أبي إذا تصدق بشيء وضعه في يد السائل ثم ارتجعه منه فقبله و شمه ثم رده في يد السائل و ذلك أنها تقع في يد الله قبل أن تقع في يد السائل فأحببت أن أليها إذا وليها الله و وليها أبي إن صدقة الليل تطفئ غضب الرب و تمحو الذنب العظيم و تهون الحساب و صدقة النهار تنمي المال و تزيد في العمر
49- شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع قال ما من شيء إلا وكل به ملك إلا الصدقة فإنها تقع في يد الله
50- شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي بكر عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص خصلتان لا أحب أن يشاركني فيهما أحد وضوئي فإنه من صلاتي و صدقتي من يدي إلى يد سائل فإنها تقع في يد الرحمن
-51 شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن مسلم عن أحدهما ع قال كان علي بن الحسين ع إذا أعطى السائل قبل يد السائل فقيل له لم تفعل ذلك قال لأنها تقع في يد الله قبل يد العبد و قال ليس من شيء إلا وكل به ملك إلا الصدقة فإنها تقع في يد الله قال الفضل أظنه يقبل الخبز أو الدرهم
52- شي، ]تفسير العياشي[ عن مالك بن عطية عن أبي عبد الله ع قال قال علي بن الحسين ع ضمنت على ربي أن الصدقة لا تقع في يد العبد حتى تقع في يد الرب و هو قوله هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَأْخُذُ الصَّدَقاتِ
53- جا، ]المجالس للمفيد[ الجعابي عن ابن عقدة عن جعفر بن عبد الله عن أخيه محمد عن إسحاق بن جعفر عن محمد بن هلال قال قال لي أبوك جعفر بن محمد ع تصدق بشيء عند البكور فإن البلاء لا يتخطى الصدقة
54- نجم، ]كتاب النجوم[ من كتاب التجمل عن ابن أذينة عن ابن أبي عمير قال كنت أبصر بالنجوم و أعرفها و أعرف الطالع فيدخلني من ذلك شيء فشكوت ذلك إلى أبي عبد الله ع فقال إذا وقع في نفسك شيء فخذ شيئا فتصدق به على أول مسكين تلقاه فإن الله يدفع عنك
55- مكا، ]مكارم الأخلاق[ عن أبي عبد الله ع قال الصدقة باليد تقي ميتة السوء و تدفع سبعين نوعا من أنواع البلاء و تفك عن لحيي سبعين شيطانا كلهم يأمره أن لا يفعل
و عن النبي ص قال صدقة السر تطفئ غضب الرب
و عنه ع قال قال رسول الله ص الصدقة تمنع ميتة السوء
و قال ص إن الصدقة و صلة الرحم تعمران الديار و تزيدان في الأعمار
عن الصادق ع قال من تصدق في كل يوم أو ليلة إن كان يوم فيوم و إن كان ليل فليل دفع عنه الهدم و السبع و ميتة السوء
عن أبي جعفر ع قال البر و الصدقة ينفيان الفقر و يزيدان في العمر و يدفعان عن سبعين ميتة السوء
عن معاذ بن مسلم قال كنت عند أبي عبد الله ع فذكروا الوجع فقال داووا مرضاكم بالصدقة و ما على أحدكم أن يتصدق بقوت يومه إن ملك الموت يدفع إليه الصك بقبض روح العبد فيتصدق فيقال له رد عليه الصك
عنه ع قال داووا مرضاكم بالصدقة و حصنوا أموالكم بالزكاة و أنا ضامن لكل ما يتوى في بر أو بحر بعد أداء حق الله فيه من التلف
عن العالم ع قال الصدقة تدفع القضاء المبرم من السماء
56- كش، ]رجال الكشي[ حمدويه عن ابن يزيد عن محمد بن عمر عن ابن عذافر عن عمر بن يزيد قال سألت أبا عبد الله ع عن الصدقة على الناصب و على الزيدية فقال لا تصدق عليهم بشيء و لا تسقهم من الماء إن استطعت و قال لي الزيدية هم النصاب
57- جع، ]جامع الأخبار[ روى يعقوب بن يزيد بإسناد صحيح قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أنفق و أيقن بالخلف و اعلم أنه من لم ينفق في طاعة الله ابتلي بأن ينفق في معصية الله عز و جل و من لم يمش في حاجة ولي الله ابتلي بأن يمشي في حاجة عدو الله عز و جل
و قال النبي ص من منع ماله من الأخيار اختيارا صرف الله ماله إلى الأشرار اضطرارا
58- ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ صفوان عن إسحاق بن غالب عن أبيه عن أبي جعفر ع قال البر و صدقة السر ينفيان الفقر و يزيدان في العمر و يدفعان عن سبعين ميتة سوء
59- ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ فضالة عن سيف عن أبي الصباح عن جابر عن الوصافي عن أبي جعفر ع قال صدقة السر تطفئ غضب الرب
60- محص، ]التمحيص[ عن صفوان قال ذكر عند أبي عبد الله ع ضعفاء أصحابنا و محاويجهم فقال إني لأحب نفعهم و أحب من نفعهم
61- محص، ]التمحيص[ عن المفضل قال قال أبو عبد الله ع مياسير شيعتنا أمناء على محاويجهم فاحفظونا فيهم يحفظكم الله
62- نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص ما نقص مال من صدقة قط فأعطوا و لا تجبنوا
و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص الصدقة تمنع ميتة السوء
و قال قال رسول الله ص استنزلوا الرزق بالصدقة
و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص كلكم يكلم ربه يوم القيامة ليس بينه و بينه ترجمان فينظر أمامه فلا يجد إلا ما قدم و ينظر عن يمينه فلا يجد إلا ما قدم ثم ينظر عن يساره فإذا هو بالنار فاتقوا النار و لو بشق تمرة فإن لم يجد أحدكم فبكلمة طيبة
و بهذا الإسناد عن جعفر عن أبيه عن جده ع قال كانت أرض بيني و بين رجل فأراد قسمتها و كان الرجل صاحب نجوم فنظر إلى الساعة التي فيها السعود فخرج فيها و نظر إلى الساعة التي فيها النحوس فبعث إلى أبي فلما اقتسما الأرض خرج خير السهمين لأبي ع فجعل صاحب النجوم يتعجب فقال له أبي ما لك فأخبره الخبر فقال له أبي فهلا أدلك على خير مما صنعت إذا أصبحت فتصدق بصدقة تذهب عنك نحس ذلك اليوم و إذا أمسيت فتصدق بصدقة تذهب عنك نحس تلك الليلة
63- مجالس الشيخ، أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن علي بن الحسن بن فضال عن العباس بن عامر عن أحمد بن رزق الغمشاني عن أبي أسامة عن أبي عبد الله ع قال كان علي بن الحسين ع يقول الصدقة تطفئ غضب الرب قال و كان يقبل الصدقة قبل أن يعطيها السائل قيل له ما يحملك على هذا قال فقال لست أقبل يد السائل إنما أقبل يد ربي إنها تقع في يد ربي قبل أن تقع في يد السائل
64- دعوات الراوندي، قال النبي ص الصدقة تسد سبعين بابا من الشر
و روي أن سائلا وقف على خيمة و فيها امرأة و بين يديها صبي في المهد و كانت تأكل و ما بقي إلا لقمة فأعطته فلما كان بعد ساعة اختطف الذئب ولدها من المهد فتبعته قليلا فرمى به من غير سوء و سمعت هاتفا يقول لقمة بلقمة
65- نهج، ]نهج البلاغة[ قال أمير المؤمنين ع الصدقة دواء منجح
66- نهج، ]نهج البلاغة[ قال أمير المؤمنين ع استنزلوا الرزق بالصدقة
و قال ع من أيقن بالخلف جاد بالعطية
و قال ع من يعط باليد القصيرة يعط باليد الطويلة
قال السيد رضي الله عنه و معنى ذلك أن ما ينفقه المرء من ماله في سبيل الخير و البر و إن كان يسيرا فإن الله تعالى يجعل الجزاء عليه عظيما كثيرا و اليدان عنا عبارتان عن النعمتين ففرق ع بين نعمة العبد و نعمة الرب فجعل تلك قصيرة و هذه طويلة لأن نعم الله سبحانه أبدا تضعف على نعم المخلوقين أضعافا كثيرة إذ كانت نعمه تعالى أصل النعم كلها فكل نعمة إليها ترجع و منها تنزع
و قال ع إذا أملقتم فتاجروا الله بالصدقة
و قال في وصيته لابنه الحسن ع و اعلم أن أمامك طريقا ذا مسافة بعيدة و مشقة شديدة و أنه لا غنى بك فيه من حسن الارتياد و قدر بلاغك من الزاد مع خفة الظهر فلا تحملن على ظهرك فوق طاقتك فيكون ثقل ذلك وبالا عليك و إذا وجدت من أهل الفاقة من يحمل لك زادك إلى يوم القيامة فيوافيك به غدا حيث تحتاج إليه فاغتنمه و حمله إياه و أكثر من تزويده و أنت قادر عليه فلعلك تطلبه فلا تجده و اغتنم من استقرضك في حال غناك ليجعل قضاءه لك في يوم عسرتك إلى قوله ع إنما لك من دنياك ما أصلحت به مثواك و إن كنت جازعا على ما تفلت به من يديك فاجزع على كل ما لم يصل إليك
67- كنز الكراجكي، عن محمد بن أحمد بن شاذان عن أبيه عن محمد بن الوليد عن الصفار عن محمد بن زياد عن المفضل بن عمر عن يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله ع قال ملعون ملعون من وهب الله له مالا فلم يتصدق منه بشيء أ ما سمعت أن النبي ص قال صدقة درهم أفضل من صلاة عشر ليال
68- عدة الداعي، كان زين العابدين ع يقول للخادم أمسك قليلا حتى يدعو
و قال دعوة السائل الفقير لا ترد و كان ع يأمر الخادم إذا أعطت السائل أن تأمره بدعوة بالخير
و عن أحدهما ع إذا أعطيتموهم فلقنوهم الدعاء فإنه يستجاب لهم فيكم و لا يستجاب لهم في أنفسهم و كان ع يقبل يده عند الصدقة فسئل عن ذلك فقال إنها تقع في يد الله قبل أن تقع في يد السائل
و قال أمير المؤمنين ع إذا ناولتم السائل فليرد الذي يناوله يده إلى فيه فيقبلها فإن الله عز و جل يأخذها قبل أن تقع في يد السائل فإنه عز و جل يأخذ الصدقات و قال رسول الله ص ما تقع صدقة المؤمن في يد السائل حتى تقع في يد الله تعالى ثم تلا هذه الآية أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَأْخُذُ الصَّدَقاتِ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
و عن أبي عبد الله ع قال إن الله تبارك و تعالى يقول ما من شيء إلا و قد وكلت من يقبضه غيري إلا الصدقة فإني أتلقفها بيدي تلقفا حتى أن الرجل يتصدق أو المرأة لتتصدق بالتمرة أو بشق تمرة فأربيها له كما يربي الرجل فلوه و فصيله فيلقاني يوم القيامة و هي مثل جبل أحد
و قال الصادق ع استنزلوا الرزق بالصدقة
و قال ع لمحمد ابنه يا بني كم فضل من تلك النفقة فقال أربعون دينارا قال اخرج فتصدق بها قال إنه لم يبق معي غيرها قال تصدق بها فإن الله عز و جل يخلفها أ ما علمت أن لكل شيء مفتاحا و مفتاح الرزق الصدقة فتصدق بها قال ففعلت فما لبث أبو عبد الله ع إلا عشرة أيام حتى جاءه من موضع أربعة آلاف دينار
و قال ع الصدقة تقضي الدين و تخلف بالبركة
و قال ع إذا أملقتم فتاجروا الله بالصدقة
و قال الباقر ع إن الصدقة لتدفع سبعين علة من بلايا الدنيا مع ميتة السوء إن صاحبها لا يموت ميتة سوء أبدا
و قيل بينا عيسى ع مع أصحابه جالسا إذ مر به رجل فقال هذا ميت أو يموت لم يلبثوا أن رجع إليهم و هو يحمل حزمة حطب فقالوا يا روح الله أخبرتنا أنه ميت و هو ذا نراه حيا فقال ع ضع حزمتك فوضعها ففتحها فإذا فيه أسود قد ألقم حجرا فقال له عيسى ع أي شيء صنعت اليوم فقال يا روح الله و كلمته كان معي رغيفان فمر بي سائل فأعطيته واحدا
و قال الصادق ع ما أحسن عبد الصدقة في الدنيا إلا أحسن الله الخلافة على ولده من بعده و كان ع بمنى فجاءه سائل فأمر له بعنقود فقال لا حاجة لي في هذا إن كان درهم فقال يسع الله لك فذهب و لم يعطه شيئا فجاءه آخر فأخذ أبو عبد الله ع ثلاث حبات من عنب فناوله إياها فأخذها السائل فقال الحمد لله رب العالمين الذي رزقني فقال ع مكانك فحثا له ملء كفيه فناوله إياه فقال السائل الحمد لله رب العالمين فقال أبو عبد الله ع مكانك يا غلام أي شيء معك من الدراهم قال فإذا معه نحو من عشرين درهما فيما حرزنا أو نحوها فقال ناولها إياه فأخذها ثم قال الحمد لله رب العالمين هذا منك وحدك لا شريك لك فقال ع مكانك فخلع قميصا كان عليه فقال البس هذا فلبسه ثم قال الحمد لله الذي كساني و سترني يا عبد الله جزاك الله خيرا لم يدع له ع إلا بذا ثم انصرف فذهب فظننا أنه لو لم يدع له لم يزل يعطيه لأنه كان كلما حمد الله تعالى أعطاه
و قال ع من تصدق بصدقة ثم ردت فلا يبعها و لا يأكلها لأنه لا شريك له في شيء مما جعل له إنما هي بمنزلة العتاقة لا يصلح له ردها بعد ما يعتق
و عنه ع في الرجل يخرج بالصدقة ليعطيها السائل فيجده قد ذهب قال فليعطها غيره و لا يردها في ماله
قال ابن فهد رحمه الله الصدقة على خمسة أقسام. الأول صدقة المال و قد سلفت. الثاني صدقة الجاه و هي الشفاعة
قال رسول الله ص أفضل الصدقة صدقة اللسان قيل يا رسول الله و ما صدقة اللسان قال الشفاعة تفك بها الأسير و تحقن بها الدم و تجر بها المعروف إلى أخيك و تدفع بها الكريهة
و قيل المواساة في الجاه و المال عوذة بقائهما. الثالث صدقة العقل و الرأي و هي المشورة
و عن النبي ص قال تصدقوا على أخيكم بعلم يرشده و رأي يسدده
الرابع صدقة اللسان و هي الوساطة بين الناس و السعي فيما يكون سببا لإطفاء النائرة و إصلاح ذات البين قال تعالى لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ. الخامس صدقة العلم و هي بذله لأهله و نشره على مستحقه
و عن النبي ص و من الصدقة أن يتعلم الرجل العلم و يعلمه الناس
و قال ع زكاة العلم تعليمه من لا يعلمه
و عن الصادق ع لكل شيء زكاة و زكاة العلم أن يعلمه أهله
و باع علي ع حديقته التي غرسها له النبي ص و سقاها هو بيده باثني عشر ألف درهم و راح إلى عياله و قد تصدق بأجمعها فقالت له فاطمة ع تعلم أن لنا أياما لم نذق فيها طعاما و قد بلغ بنا الجوع و ما أظنك إلا كأحدنا فهلا تركت لنا من ذلك قوتا فقال ع منعني من ذلك وجوه أشفقت أن أرى عليها ذل السؤال
69- أعلام الدين، قال أمير المؤمنين ع العلل زكاة البدن و المعروف زكاة النعم
70- الهداية، الصدقة تدفع البلوى و تزيد في الرزق و الغنى و تدفع ميتة السوء و صدقة السر تطفئ غضب الرب و لا تحل الصدقة إلا لمحتاج و لا يجوز دفعها إلى النصاب
و قال الصادق ع اقرأ آية الكرسي و احتجم أي يوم شئت و تصدق و اخرج أي يوم شئت
71- كتاب الإمامة و التبصرة، عن الحسن بن حمزة العلوي عن علي بن محمد بن أبي القاسم عن أبيه عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن الصادق عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص الصدقة على مسكين صدقة و هي على ذي رحم صدقة و صلة
و منه، بهذا الإسناد قال الصدقة تدفع البلاء و هي أنجح دواء و تدفع القضاء و قد أبرم إبراما و لا يذهب بالأدواء إلا الدعاء و الصدقة
و منه، بهذا الإسناد قال الصدقة في السر تطفئ غضب الرب الخبر
و منه، عن سهل بن أحمد عن محمد بن محمد بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص العدة عطية
72- أربعين الشهيد رحمه الله، بإسناده إلى الصدوق عن محمد بن موسى عن محمد العطار عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن أبي أيوب الخزاز قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لما نزلت هذه الآية على النبي ص مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها قال رسول الله ص اللهم زدني فأنزل الله عز و جل مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً فعلم رسول الله ص أن الكثير من الله عز و جل لا يحصى و ليس له منتهى