1- دعوات الراوندي، و يروى عن النبي ص أنه قال دفع إلي جبرئيل ع عن الله تعالى هذه المناجاة في الشكر لله اللهم لك الحمد على مرد نوازل البلاء و ملمات الضراء و كشف نوازل اللأواء و توالي سبوغ النعماء و لك الحمد على هنيء عطائك و محمود بلائك و جليل آلائك و لك الحمد على إحسانك الكثير و خيرك الغزير و تكليفك اليسير و دفعك العسير و لك الحمد على تثميرك قليل الشكر و إعطائك وافر الأجر و حطك مثقل الوزر و قبولك ضيق العذر و وضعك فادح الإصر و تسهيلك موضع الوعر و منعك مفظع الأمر و لك الحمد رب على البلاء المصروف و وافر المعروف و دفع المخوف و إذلال العسوف و لك الحمد على قلة التكليف و كثرة التخويف و تقوية الضعيف و إغاثة اللهيف و لك الحمد رب على سعة إمهالك و دوام إفضالك و صرف محالك و حميد فعالك و توالي نوالك و لك الحمد رب على تأخير معاجلة العقاب و ترك مغافصة العذاب و تسهيل طرق المآب و إنزال غيث السحاب
2- ق، ]كتاب العتيق الغروي[ دعاء التمجيد اللهم أنت المحيط بكل شيء القائم بالقسط الرقيب على كل شيء الوكيل على كل شيء الحسيب على كل شيء المقيت على كل شيء القائم عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ فاطِرُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الفعال لما يريده عَلَّامُ الْغُيُوبِ الحاكم بالحق فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى فالِقُ الْإِصْباحِ و جاعل الليل سكنا و النهار مبصرا غافر الذنب و قابل التوب شديد العقاب ذو الطول رَفِيعُ الدَّرَجاتِ شَدِيدُ الْمِحالِ أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ و الميسر لليسرى الذي هو خير و أبقى منزل الغيث زارع الحرث أَحْسَنُ الْخالِقِينَ و خَيْرُ الرَّازِقِينَ و خَيْرُ الْغافِرِينَ و أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ و أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ و خَيْرُ الْفاصِلِينَ سَمِيعُ الدُّعاءِ الفعال لما يشاء ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ذو العرش الكريم ذو الانتقام شَدِيدُ الْعِقابِ سَرِيعُ الْحِسابِ ذو المعارج ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ باعث من في القبور يُحْيِي وَ يُمِيتُ محيي العظام و هي رميم ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ ذو الأسماء الحسنى و إليك المنتهى و لك الآخرة و الأولى تعلم السر و أخفى و لك العزة جميعا و لك ملك السماوات و الأرض و لك القوة جميعا و عندك حسن المآب و إليك الرجعى بيدك الفضل و لك الخلق و الأمر و لك ميراث السماوات و الأرض قولك الحق و لك الملك و عندك مفاتح الغيب و أمرك قسط و كلمتك العليا تدبر الأمر و تفصل الآيات و كل شيء عندك بمقدار لك دعوة الحق و عندك خزائن كل شيء و بيدك ملكوت كل شيء بذكرك تطمئن القلوب لك الشفاعة جميعا و لك الدين واصبا و لك الدين خالصا و لك المثل الأعلى و لك الحمد في الآخرة و الأولى و إليك المنقلب و لك ولاية الحق و لك عقبى الدار و لك اختلاف الليل و النهار استويت على العرش لا يخفى عليك شيء تجير و لا يجار عليك و لا يجير منك أحد و ليس من دونك ملتحد و إليك المصير رب العرش العظيم رب البلدة التي حرمها و ذكرك الأكبر و أمرك كلمح البصر و إذا قلت لشيء كن كان و أنت ولي المؤمنين وعدك الحق لك مَقالِيدُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً و أنت أقرب إلينا من حبل الوريد و أنت مع كل ذي نجوى و أنت رب الشعرى و أنت معنا أينما كنا و عندك أجر عظيم و أنت كل يوم في شأن قد أحطت بكل شيء علما و أحصيت كل شيء عددا و أحصيت كل شيء كتابا لم تتخذ ولدا و ليس كمثلك شيء لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ و لا تحب الفساد
و لا تريد ظلم العباد مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ و أنت على كل شيء قدير تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ عليك الهدى تهدي إلى الحق و إلى طريق مستقيم لا تدركك الأبصار و أنت تدرك الأبصار و أنت اللطيف الخبير لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ لا تضل و لا تنسى و أنت غني عن العالمين لم تتخذ صاحبة و لا ولدا و لم يكن لك شريك في الملك و لم يكن لك ولي من الذل و لا تظلم مثقال ذرة و إن تك حسنة تضاعفها و تؤت من لدنك أجرا عظيما لا معقب لحكمك و أنت تهدي السبيل لا مكرم من أهنت و عندك علم الساعة و تنزل الغيث و تعلم ما في الأرحام و تبسط الرزق لمن يشاء و تقدر جعلت الملائكة رسلا لا ممسك لما تفتح من رحمة و لا مرسل لما تمسك من رحمة إليك يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح ترفعه و أنت تطعم و لا تطعم و لا تحصى نعمك تهب لمن تشاء إناثا و تهب لمن تشاء الذكور و تجعل من تشاء عقيما خلقت السماوات و الأرض و ما بينهما في ستة أيام و ما مسك من لغوب أضحكت و أبكيت و أمت و أحييت و أغنيت و أقنيت و عليك النشأة الأخرى يسرت القرآن للذكر و خلقت كل شيء بقدر و جعلت لكل شيء قدرا ليس في خلقك تفاوت و لا فطور خلقت الموت و الحياة خلقت الإنسان من ماء مهين خلقت الإنسان من علق علمت بالقلم أطعمت من جوع و آمنت من خوف لم تلد و لم تولد و لم يكن لك كفوا أحد و أنت رب الفلق و أنت رب الناس و أنت ملك الناس و أنت إله الناس و أنت ملك يوم الدين تختص برحمتك من تشاء تغشى الليل النهار تكور الليل على النهار و تكور النهار على الليل لك غيب السماوات و الأرض تعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور و كان أمرك مفعولا و كان أمرك قدرا مقدورا و كفى بك وكيلا و كفى بك حسيبا و كفى بك وليا و كفى بك نصيرا و كفى بك رقيبا و كان وعدك مأتيا و أنت أَشَدُّ بَأْساً وَ أَشَدُّ تَنْكِيلًا يداك مبسوطتان تنفق كيف تشاء و تقضي تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ و لك ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ و تحق الحق بكلماتك و تحول بين المرء و قلبه تدعو إلى دار السلام و تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم عليك رزق كل دابة تعلم مستقرها و مستودعها و أنت آخذ بناصيتها تمحو ما تشاء و تثبت و عندك أم الكتاب كان وعدك مفعولا و أنت خَيْرٌ ثَواباً وَ خَيْرٌ عُقْباً لك عاقبة الأمور تجيب المضطر إذا دعاك و تكشف السوء و تهدي في ظلمات البر و البحر و ترزق من تشاء في السماوات و الأرض تبدأ الخلق ثم تعيده و ترينا البرق خوفا و طمعا و تنشئ السحاب الثقال و يسبح الرعد بحمدك و الملائكة من خيفتك و ترسل الصواعق فتصيب بها من تشاء و بدأت خلق الإنسان من طين ثم جعلته نطفة في قرار مكين ثم خلقت النطفة علقة فخلقت العلقة مضغة فخلقت المضغة عظاما فكسوت العظام لحما ثم أنشأته خلقا آخر فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ لا تشرك في حكمك أحدا ذو المغفرة و ذو العقاب الأليم لا تستحيي من الحق تحيي الأرض بعد موتها تحيي الموتى و أنت على كل شيء قدير خلقت الأرض فراشا و جعلتها قرارا و جعلتها ذلولا و جعلت السماء بناء و جعلتها سقفا محفوظا خلقتني و أنت تهديني و أنت تطعمني و تسقيني و إذا مرضت فأنت تشفيني و أنت تميتني و تحييني و أنت الذي أطمع أن تغفر لي خطيئتي يوم الدين و أنت الذي أنبتنا من الأرض نباتا ثم تعيدنا فيها و تخرجنا إخراجا و شددت أسرنا و إذا شئت بدلت أمثالنا تبديلا جعلت الأرض مهادا وَ الْجِبالَ أَوْتاداً و جعلت الْأَرْضَ كِفاتاً أَحْياءً وَ أَمْواتاً
و أنت بالمرصاد و لك أسلم من في السماوات و الأرض أخرجت المرعى فجعلته غثاء أحوى ليس من دونك ولي و لا شفيع و لا وال و لا واق و لا نصير و لا عاصم منك جعلت يوم الفصل ميقاتا و جعلت جهنم مرصادا لِلطَّاغِينَ مَآباً و جعلت للمتقين مفازا و أنت تدعو إلى الجنة و المغفرة تحب التوابين و تحب المتطهرين و أنت مع الصابرين تسلط رسلك على من تشاء و تؤيد بنصرك من تشاء تحب المتوكلين و لا تضيع أجر المؤمنين كتبت على نفسك الرحمة و رحمتك قريب من المحسنين جعلت العاقبة للمتقين نزلت الكتاب و أنت تتولى الصالحين و ما عندك خير و أبقى و عليك قصد السبيل تثبت بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ و أنت الذي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى و أنت مع المحسنين تهدي المهتدين و تضل الضالين و أنت الذي أنزلت السكينة في قلوب المؤمنين و أنت جاعل النار بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ و أنت ملين الحديد لداود و أنت مسخر الريح لسليمان اتخذت إبراهيم خليلا و قربت موسى نجيا و جعلت إسماعيل نبيا و رفعته مكانا عليا و اصطفيت إسحاق و يعقوب و كلا جعلت نبيا و جعلت عيسى نبيا و أيدته بروح القدس و أرسلت محمدا ص بالهدى و دين الحق لتتم به نورك و تظهر به دينك على الدين كله و لو كره المشركين و صلى الله على محمد النبي و على آله الطيبين الطاهرين و سلم تسليما