1- فس، ]تفسير القمي[ أبي عن بكر بن محمد عن أبي عبد الله ع قال كان سبب نزول المعوذتين أنه وعك رسول الله ص فنزل عليه جبرئيل بهاتين السورتين فعوذه بهما
2- فس، ]تفسير القمي[ علي بن الحسين عن البرقي عن علي بن الحكم عن ابن عميرة عن الحضرمي قال قلت لأبي جعفر ع إن ابن مسعود كان يمحو المعوذتين من المصحف فقال ع كان أبي يقول إنما فعل ذلك ابن مسعود برأيه و هما من القرآن
3- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن محمد بن حسان عن ابن مهران عن ابن البطائني عن ابن أبي العلاء عن أبي عبيدة الحذاء عن أبي جعفر ع قال من أوتر بالمعوذتين و قل هو الله أحد قيل له يا عبد الله أبشر فقد قبل الله و ترك
4- طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ أحمد بن زياد عن فضالة عن إسماعيل بن أبي زياد عن الصادق ع قال كان رسول الله ص إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ فاتحة الكتاب و المعوذتين ثم يمسح بهما وجهه فيذهب عنه ما كان يجد
5- طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عن أبي الحسن الرضا ع أنه رأى مصروعا فدعا له بقدح فيه ماء ثم قرأ عليه الحمد و المعوذتين و نفث في القدح ثم أمر فصب الماء على رأسه و وجهه فأفاق و قال له لا يعود إليك أبدا
6- طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ محمد بن جعفر البرسي عن محمد بن يحيى الأرمني عن محمد بن سنان عن المفضل عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع إن جبرئيل ع أتى النبي ص و قال له يا محمد قال لبيك يا جبرئيل قال إن فلانا اليهودي سحرك و جعل السحر في بئر بني فلان فابعث إليه يعني إلى البئر أوثق الناس عندك و أعظمهم في عينك و هو عديل نفسك حتى يأتيك بالسحر قال فبعث النبي ص علي بن أبي طالب ع و قال انطلق إلى بئر أزوان فإن فيها سحرا سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي فأتني به قال علي ع فانطلقت في حاجة رسول الله ص فهبطت فإذا ماء البئر قد صار كأنه ماء الحناء من السحر فطلبته مستعجلا حتى انتهيت إلى أسفل القليب فلم أظفر به قال الذين معي ما فيه شيء فاصعد فقلت لا و الله ما كذبت و ما كذبت و ما نفسي به مثل أنفسكم يعني رسول الله ص ثم طلبت طلبا بلطف فاستخرجت حقا فأتيت النبي ص فقال افتحه ففتحته فإذا في الحق قطعة كرب النخل في جوفه وتر عليها إحدى و عشرين عقدة و كان جبرئيل ع أنزل يومئذ المعوذتين على النبي فقال النبي ص يا علي اقرأهما على الوتر فجعل أمير المؤمنين ع كلما قرأ آية انحلت عقدة حتى فرغ منها و كشف الله عز و جل عن نبيه ما سحر به و عافاه و يروى أن جبرئيل و ميكائيل ع أتيا إلى النبي ص فجلس أحدهما عن يمينه و الآخر عن شماله فقال جبرئيل ع لميكائيل ع ما وجع الرجل فقال ميكائيل هو مطبوب فقال جبرئيل ع و من طبه قال لبيد بن أعصم اليهودي ثم ذكر الحديث إلى آخره
7- طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ إبراهيم البيطار قال حدثنا محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن و يقال له يونس المصلي لكثرة صلاته عن ابن مسكان عن زرارة قال قال أبو جعفر الباقر ع إن السحرة لم يسلطوا على شيء إلا على العين
و عن أبي عبد الله الصادق ع أنه سئل عن المعوذتين أ هما من القرآن فقال الصادق ع نعم هما من القرآن فقال الرجل إنهما ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود و لا في مصحفه فقال أبو عبد الله ع أخطأ ابن مسعود أو قال كذب ابن مسعود هما من القرآن قال الرجل فأقرأ بهما يا ابن رسول الله في المكتوبة قال نعم و هل تدري ما معنى المعوذتين و في أي شيء نزلتا إن رسول الله ص سحره لبيد بن أعصم اليهودي فقال أبو بصير لأبي عبد الله ع و ما كاد أو عسى أن يبلغ من سحره قال أبو عبد الله الصادق ع بلى كان النبي ص يرى أنه يجامع و ليس يجامع و كان يريد الباب و لا يبصره حتى يلمسه بيده و السحر حق و ما يسلط السحر إلا على العين و الفرج فأتاه جبرئيل ع فأخبره بذلك فدعا عليا ع و بعثه ليستخرج ذلك من بئر أزوان و ذكر الحديث بطوله إلى آخره
8- دعوات الراوندي، قال أمير المؤمنين ع إن النبي ص لسعته عقرب فدعا بماء و قرأ عليه الحمد و المعوذتين ثم جرع منه جرعا ثم دعا بملح و دافه في الماء و جعل يدلك ص ذلك الموضع حتى سكن
9- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ محمد بن عبد الله بن عمر الخزاز عن إبراهيم بن محمد بن ميمون عن عيسى بن محمد عن جده عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قال سحر لبيد بن أعصم اليهودي و أم عبد الله اليهودية رسول الله ص في عقد من قز أحمر و أخضر و أصفر فعقدوه له في إحدى عشرة عقدة ثم جعلوه في جف من طلع قال يعني قشور اللوز ثم أدخلوه في بئر بواد بالمدينة في مراقي البئر تحت راعوفة يعني حجر الماتح فأقام النبي ص ثلاثا لا يأكل و لا يشرب و لا يسمع و لا يبصر و لا يأتي النساء فنزل عليه جبرئيل ع و نزل معه المعوذتين فقال له يا محمد ما شأنك قال ما أدري أنا بالحال الذي ترى قال فإن أم عبد الله و لبيد بن أعصم سحراك فأخبره بالسحر و حيث هو ثم قرأ جبرئيل ع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ فقال رسول الله ص ذلك فانحلت عقدة ثم لم يزل يقرأ آية و يقرأ رسول الله ص و ينحل عقدة حتى قرأ عليه إحدى عشرة آية و انحلت إحدى عشرة عقدة و جلس النبي ص و دخل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فأخبره بما أخبره جبرئيل ع به و قال انطلق فأتني بالسحر فخرج أمير المؤمنين ع فجاءه به فأمر به النبي ص فنقض ثم تفل عليه و أرسل إلى لبيد بن أعصم و أم عبد الله اليهودية فقال ما دعاكم إلى ما صنعتم ثم دعا رسول الله ص على لبيد و قال لا أخرجك الله من الدنيا سالما قال و كان موسرا كثير المال فمر به غلام يسعى في أذنه قرط قيمته دينار فجاذبه فخرم به أذن الصبي فأخذ و قطعت يده فمات من وقته
10- الدر المنثور، عن حنظلة السدوسي قال قلت لعكرمة أصلي بقوم فأقرأ بقل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس فقال اقرأ بهما فإنهما من القرآن
و عن عقبة بن عامر قال قلت يا رسول الله أقرئني بسورة يوسف ع و سورة هود ع قال ص يا عقبة اقرأ بقل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس فإنك لن تقرأ سورة أحب إلى الله و أبلغ منهما فإن استطعت أن لا تقرأ إلا بهما فافعل
و عن أبي حابس الجهني أن رسول الله ص قال يا أبا حابس أ لا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون قال بلى يا رسول الله قال قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس هما المتعوذتان
و عن أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله ص يتعوذ من عين الجن و من عين الإنس فلما نزلت سورة المعوذتين أخذ بهما و ترك ما سوى ذلك
و عن ابن مسعود أن نبي الله ص كان يكره عشر خصال الصفرة يعني الخلوق و تغيير الشيب و جر الإزار و التختم بالذهب و عقد التمائم و الرقي إلا بالمعوذات و الضرب بالكعاب و التبرج بالزينة لغير بعلها و عزل الماء لغير حله و فساد الصبي غير محرمه
و عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله ص اقرءوا بالمعوذات في دبر كل صلاة
و عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله ص ما سأل سائل و لا استعاذ مستعيذ بمثلهما يعني المعوذتين
و عن عقبة بن عامر قال قال لي رسول الله ص يا عقبة اقرأ بقل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس فإنك لن تقرأ أبلغ منهما
و عن أم سلمة قالت قال رسول الله ص من أحب السور إلى الله قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس
و عن معاذ بن جبل قال كنت مع رسول الله ص في سفر فصلى الغداة فقرأ فيهما بالمعوذتين ثم قال يا معاذ هل سمعت قلت نعم قال من قرأ الناس بمثلهن
و عن جابر بن عبد الله قال أخذ بمنكبي رسول الله ص قال اقرأ قلت ما أقرأ بأبي أنت و أمي قال قل أعوذ برب الفلق ثم قال اقرأ قلت بأبي أنت و أمي ما أقرأ قال قل أعوذ برب الناس و لن تقرأ بمثلهما
و عن ثابت بن قيس اشتكى فأتاه رسول الله ص و هو مريض فرقاه بالمعوذات و نفث عليه و قال اللهم رب الناس اكشف البأس عن ثابت بن قيس بن شماس ثم أخذ ترابا من واديهم ذلك يعني بطحان فألقاه في ماء فسقاه
و عن ابن عامر الجهني قال كنت مع النبي ص في سفر فلما طلع الفجر أذن و أقام ثم أقامني عن يمينه ثم قرأ بالمعوذتين فلما انصرف قال كيف رأيت قلت رأيت يا رسول الله قال فاقرأ بهما كلما نمت و كلما قمت
و عن قتادة قال قال رسول الله ص لعقبة بن عامر اقرأ بقل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس فإنهما أحب القرآن إلى الله
و عن عقبة بن عامر قال كنت أقود برسول الله ص راحلته في السفر فقال يا عقبة أ لا أعلمك خير سورتين قرئتا قلت بلى قال قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس فلما نزل صلى بهما صلاة الغداة ثم قال و كيف ترى يا عقبة
و عن أنس بن مالك أن النبي ص ركب بغلة فحادت به فحبسها و أمر رجلا أن يقرأ عليها قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق فسكتت و مضت
و عن أبي هريرة قال أهدى النجاشي إلى رسول الله ص بغلة شهباء فكان فيها صعوبة فقال للزبير اركبها و ذللها و كأن الزبير اتقى فقال له اركبها و اقرأ القرآن فقال ما أقرأ قال اقرأ قل أعوذ برب الفلق فو الذي نفسي بيده ما قمت تصلي بمثلها
و عن عائشة أن رسول الله ص كان إذا اشتكى قرأ على نفسه المعوذتين و تفل أو نفث
و عن ابن عمر قال إذا قرأت قل أعوذ برب الفلق فقل أعوذ برب الفلق و إذا قرأت قل أعوذ برب الناس فقل أعوذ برب الناس