1- ب، ]قرب الإسناد[ ابن سعد عن الأزدي عن أبي عبد الله ع يقول في قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ يا أيها الكافرون و في لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ أعبد ربي و في وَ لِيَ دِينِ ديني الإسلام عليه أحيا و عليه أموت إن شاء الله
2- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال صلى بنا رسول الله ص صلاة السفر فقرأ في الأولى قل يا أيها الكافرون و في الأخرى قل هو الله أحد ثم قال قرأت لكم ثلث القرآن و ربعه
صح، ]صحيفة الرضا عليه السلام[ عنه ع مثله
أقول قد مضى في خبر رجاء بن الضحاك عن الرضا ع أنه كان إذا قرأ قل يا أيها الكافرون قال في نفسه سرا يا أيها الكافرون فإذا فرغ منها قال ربي الله و ديني الإسلام
3- جا، ]المجالس للمفيد[ ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن عبد الله بن أبي شيخ عن أبي عبد الله محمد بن أحمد الحكيمي عن عبد الرحمن بن عبد الله عن وهب بن جرير عن أبيه عن محمد بن إسحاق بن بشار عن سعيد بن مينا عن غير واحد أن نفرا من قريش اعترضوا الرسول ص منهم عتبة بن ربيعة و أمية بن خلف و الوليد بن المغيرة و العاص بن سعيد فقالوا يا محمد هلم فلنعبد ما تعبد و تعبد و ما نعبد فنشترك نحن و أنت في الأمر فإن يكن الذي نحن عليه الحق فقد أخذت بحظك منه و إن يكن الذي أنت عليه الحق فقد أخذنا بحظنا منه فأنزل الله تبارك و تعالى قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ إلى آخر السورة
4- فس، ]تفسير القمي[ أبي عن ابن أبي عمير قال سأل أبو شاكر أبا جعفر الأحول عن قول الله قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ وَ لا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ فهل يتكلم الحكيم بمثل هذا القول و يكرره مرة بعد مرة فلم يكن عند أبي جعفر الأحول في ذلك جواب فدخل إلى المدينة فسأل أبا عبد الله ع عن ذلك فقال كان سبب نزولها و تكرارها أن قريشا قالت لرسول الله ص تعبد إلهنا سنة و نعبد إلهك سنة و تعبد إلهنا سنة و نعبد إلهك سنة فأجابهم الله بمثل ما قالوا فقال فيما قالوا تعبد إلهنا سنة قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ و فيما قالوا و نعبد إلهك سنة وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ و فيما قالوا تعبد إلهنا سنة وَ لا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ و فيما قالوا و نعبد إلهك سنة وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ قال فرجع أبو جعفر الأحول إلى أبي شاكر فأخبره بذلك فقال أبو شاكر هذا حملته الإبل من الحجاز و كان أبو عبد الله ع إذا فرغ من قراءتها يقول ديني الإسلام ثلاثا
5- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن محمد بن يحيى عن الأشعري عن محمد بن حسان عن ابن مهران عن ابن البطائني عن ابن أبي العلاء عن أبي عبد الله ع قال من قرأ قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد في فريضة من الفرائض غفر الله له و لوالديه و ما ولدا و إن كان شقيا محي من ديوان الأشقياء و أثبت في ديوان السعداء و أحياه الله سعيدا و أماته شهيدا و بعثه شهيدا
ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ مثله
6- دعوات الراوندي، في أخبار المعمرين ذكر بعضهم أن والده كان لا يعيش له ولد قال ثم ولدت له على كبر ففرح بي ثم مضى و لي سبع سنين فكفلني عمي فدخل بي يوما على النبي ص و قال له يا رسول الله إن هذا ابن أخي و قد مضى لسبيله فعلمني عوذة أعيذه بها فقال ص أين أنت عن ذات القلاقل قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد و قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس و في رواية قل أوحي قال الشيخ المعمر و أنا إلى اليوم أتعوذ بها ما أصبت بولد و لا مال و لا مرضت و لا افتقرت و قد انتهى بي السن إلى ما ترون
7- الدر المنثور، عن ابن عمر قال كان رسول الله ص يقرأ في المغرب قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد
و عن ابن مسعود أن النبي ص كان يقرأ في الركعتين بعد صلاة المغرب قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد
و عن ابن عمر قال رمقت النبي ص خمسا و عشرين مرة و في لفظ شهرا فكان يقرأ في الركعتين قبل الفجر و الركعتين بعد المغرب بقل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد
و عن ابن عمر قال رمقت النبي ص أربعين صباحا في غزوة تبوك فسمعته يقرأ في غزوة تبوك قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد و يقول نعم السورتان تعدل واحدة بربع القرآن و الأخرى بثلث القرآن
و عن عائشة قالت كان رسول الله ص يقرأ في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد و يقول نعم السورتان مما يقرءان في الركعتين قبل الفجر قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد
و عن جابر بن عبد الله أن رجلا قام فركع ركعتي الفجر فقرأ في الركعة الأولى قل يا أيها الكافرون فقال النبي ص هذا عبد عرف ربه و في الركعة الثانية قل هو الله أحد فقال النبي ص هذا عبد آمن بربه
و عن تميم بن قيس قال كنا نؤمر أن ننابذ الشيطان في الركعتين قبل الصبح بقل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد
و عن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول الله ص من قرأ قل يا أيها الكافرون فكأنما قرأ ربع القرآن و من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن
و عن شيخ أدرك النبي ص قال خرجت مع النبي ص في سفر فمر برجل يقرأ قل يا أيها الكافرون فقال أما هذا فقد برئ من الشرك و إذا آخر يقرأ قل هو الله أحد فقال النبي ص بها وجبت له الجنة
و في رواية أما هذا فقد غفر له
و عن البراء قال قال رسول الله ص لنوفل بن معاوية الأشجعي إذا أتيت مضجعك للنوم فاقرأ قل يا أيها الكافرون فإنك إذا قرأتها فقد برئت من الشرك
و عن أنس قال قال رسول الله ص لمعاذ اقرأ قل يا أيها الكافرون عند منامك فإنها براءة من الشرك
و عن خباب أن النبي ص قال إذا أخذت مضجعك فاقرأ قل يا أيها الكافرون و إن النبي ص لم يأت فراشه قط إلا قرأ قل يا أيها الكافرون حتى يختم
و عن أبي مسعود الأنصاري قال من قرأ قل يا أيها الكافرون في ليله فقد أكثر و طاب
و عن علي ع قال لذعت النبي ص عقرب و هو يصلي فلما فرغ قال لعن الله العقرب لا تدع مصليا و لا غيره ثم دعا بماء ملح و جعل يمسح عليها و يقرأ قل يا أيها الكافرون و قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس
و عن جبير بن مطعم قال قال لي رسول الله ص أ تحب يا جبير إذا خرجت سفرا أن تكون أمثل أصحابك هيئة و أكثرهم زادا فقلت نعم بأبي أنت و أمي قال فاقرأ هذه السور الخمس قل يا أيها الكافرون و إذا جاء نصر الله و الفتح و قل هو الله أحد و قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس و افتتح كل سورة ببسم الله الرحمن الرحيم و اختم قراءتك ببسم الله الرحمن الرحيم قال جبير و كنت غنيا كثير المال فكنت أخرج في سفر فأكون من أبذهم هيئة و أقلهم زادا فما زلت منذ علمنيهن رسول الله ص و قرأت بهن أكون من أحسنهم هيئة و أكثرهم زادا حتى أرجع من سفري