1- ثو، ]ثواب الأعمال[ بالإسناد عن ابن البطائني عن أبي المغراء عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال الحواميم رياحين القرآن فإذا قرأتموها فاحمدوا الله و اشكروه كثيرا لحفظها و تلاوتها إن العبد ليقوم و يقرأ الحواميم فيخرج من فيه أطيب من المسك الأذفر و العنبر و إن الله عز و جل ليرحم تاليها أو قارئها و يرحم جيرانه و أصدقاءه و معارفه و كل حميم و قريب له و إنه في القيامة يستغفر له العرش و الكرسي و ملائكة الله المقربون
2- الدر المنثور، عن أنس قال قال رسول الله ص الحواميم ديباج القرآن
و عن سمرة بن جندب مرفوعا الحواميم روضة من رياض الجنة
و عن أبي هريرة قال قال رسول الله ص من قرأ حم المؤمن إلى إِلَيْهِ الْمَصِيرُ و آية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي و من قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح
و عن إسحاق بن عبد الله بن أبي قرة قال بلغنا أن رسول الله ص قال لكل شجر ثمر و إن ثمرات القرآن ذوات حم هن روضات مخصبات معشبات متجاورات فمن أحب أن يرتع في رياض الجنة فليقرأ الحواميم و من قرأ سورة الدخان في ليلة الجمعة أصبح مغفورا له و من قرأ الم تنزيل السجدة و تبارك الذي بيده الملك في يوم و ليلة فكأنما وافق ليلة القدر و من قرأ إذا زلزلت الأرض زلزالها فكأنما قرأ ربع القرآن و من قرأ قل يا أيها الكافرون فكأنما قرأ ربع القرآن و من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة و من قرأ قل أعوذ برب الناس و قل أعوذ برب الفلق لم يبق شيء من البشر إلا قال أي رب أعذه من شري و من قرأ أم القرآن فكأنما قرأ ربع القرآن و من قرأ ألهيكم التكاثر فكأنما قرأ ألف آية
و عن أبي أمامة قال حم اسم من أسماء الله تعالى