1- الخصال، عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن عن أبي بصير و محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع لا ينفخ الرجل في موضع سجوده و لا في طعامه و لا في شرابه و لا في تعويذه
و قال ع لا يشرب أحدكم قائما
و قال ع إياكم و شرب الماء من قيام على أرجلكم فإنه يورث الداء الذي لا دواء له أو يعافي الله عز و جل
2- العلل، بهذا الإسناد عنه ع قال إياكم و شرب الماء و ذكر نحوه
ثم قال الصدوق رحمه الله يعني بالليل فأما النهار فإن شرب الماء من قيام أدر للعرق و أقوى للبدن كما قال الصادق ع
3- الكشي، عن محمد بن قولويه عن محمد بن بندار عن البرقي عن أبيه عن أحمد بن النضر عن عباد بن بشير عن ثوير بن أبي فاختة قال دخلت على أبي جعفر ع مع عمر بن ذر القاضي فدعا أبو جعفر ع بماء فأتي بكوز من أدم فلما صار في يده قال الحمد لله الذي جعل لكل شيء حدا ينتهي إليه فقال ابن ذر و ما حده قال يذكر اسم الله عليه إذا شرب و يحمد الله إذا فرغ و لا يشرب من عند عروته و لا من كسر إن كان فيه إلى آخر الخبر
4- العيون، عن محمد بن عمر الجعابي عن الحسن بن عبد الله التميمي عن أبيه عن الرضا عن آبائه ع أن عليا ع شرب قائما و قال هكذا رأيت النبي ص فعل
5- العلل، عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال لا تشرب و أنت قائم و لا تطف بقبر و لا تبل في ماء نقيع فإنه من فعل ذلك فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه و من فعل شيئا من ذلك لم يكد يفارقه إلا ما شاء الله
توضيح قد مر أن المراد بالطوف هنا التغوط في القاموس الطوف الغائط و طاف ذهب ليتغوط كاطاف على افتعل انتهى و يدل على أن مثل هذه الأفعال يوجب المداومة عليها غالبا و كأنه لتسلط الشيطان عليه
6- قرب الإسناد، عن محمد بن عيسى عن عبد الله بن ميمون القداح عن جعفر عن أبيه ع قال كان النبي ص يقول إذا شرب الماء الحمد لله الذي سقانا عذبا زلالا برحمته و لم يسقنا ملحا أجاجا بذنوبنا
المحاسن، عن جعفر بن محمد عن ابن القداح عن أبي عبد الله ع مثله
الكافي، عن العدة عن سهل عن جعفر مثله إلا أن فيه أجاجا و لم يؤاخذنا بذنوبنا
بيان العذب الحلو في القاموس العذب من الطعام و الشراب كل مستساغ و قال ماء زلال كغراب سريع المر في الحلق بارد عذب صاف سهل سلس و قال الملح بالكسر ضد العذب من الماء كالمليح و قال ماء أجاج ملح مر قوله ع و لم يؤاخذنا أي بجعله ملحا أجاجا أو بسلب الماء عنا مطلقا كما قال سبحانه تهديدا وَ إِنَّا عَلى ذَهابٍ بِهِ لَقادِرُونَ
7- مجالس الصدوق، عن حمزة العلوي عن عبد العزيز بن محمد الأبهري عن محمد بن زكريا الجوهري عن شعيب بن واقد عن الحسين بن زيد عن أبي عبد الله عن آبائه ع عن النبي ص في حديث طويل في المناهي لا يشربن أحدكم الماء من عند عروة الإناء فإنه مجتمع الوسخ و نهى أن يشرب الماء كرعا كما يشرب البهائم و قال اشربوا بأيديكم فإنها أفضل أوانيكم و نهى عن البزاق في البئر التي يشرب منها و نهى أن ينفخ في طعام أو في شراب
بيان في القاموس كرع في الماء أو في الإناء كمنع و سمع كرعا و كروعا تناوله بفيه من موضعه من غير أن يشرب بكفيه و لا بإناء انتهى و النفخ في الشراب كأنه أعم من أن يكون للتبريد أو لتبعيد ما على وجه الماء من موضع الشرب
8- المجالس، في خطب أمير المؤمنين ع و لو شئت لتسربلت بالعبقري المنقوش من ديباجكم و لأكلت لباب هذا البر بصدور دجاجكم و لشربت الماء الزلال برقيق زجاجكم و لكني أصدق الله جلت عظمته حيث يقول مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها إلى قوله لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ الخبر
بيان يدل على أن الشرب في الزجاج غاية التنعم و الترفه فيه و أنه ينافي التواضع المطلوب في المأكل و المشرب
9- كنز الكراجكي، قال إن النبي ص كان في سفر فاستيقظ من نومه فقال مع من وضوء فقال أبو قتادة معي في ميضأة فأتاه به فتوضأ و فضلت في الميضأة فضلة فقال ص احتفظ بها يا با قتادة فيكون لها شأن فلما حمي النهار و اشتد العطش بالناس ابتدروا إلى النبي ص يقولون الماء الماء فدعا النبي ص بقدحه ثم قال هلم الميضأة يا با قتادة فأخذها و دعا فيها و قال اسكب فسكب في القدح و ابتدر الناس الماء فقال رسول الله ص كلكم يشرب الماء إن شاء الله فكان أبو قتادة يسكب و رسول الله ص يسقي حتى شرب الناس أجمعون ثم قال النبي ص لأبي قتادة اشرب فقال لا بل اشرب أنت يا رسول الله فقال اشرب فإن ساقي القوم آخرهم شربا فشرب أبو قتادة ثم شرب رسول الله ص
بيان في القاموس الميضأة الموضع يتوضأ فيه و منه و المطهرة
10- الشهاب، قال ص ساقي القوم آخرهم شربا
الضوء هذا من مكارم الأخلاق التي كان ص لا يزال يأخذ بها أصحابه و يتقدم بها إليهم و يكررها عليهم و الأدب في ذلك أن الساقي للقوم و هم عطاش مجهودون إذا ابتدأ بنفسه دل على جشعه و قلة مبالاته بأصحابه الذين ائتمن عليهم و جعل ملاك أرواحهم و قوام أبدانهم بيده و أمر الماء عندهم شديد فإنهم كثيرا ما يقتحمون البوادي و يعرضون أنفسهم للفج الهجائر و وقدان الظهائر و يفتخرون بذلك و يتجلدون عليه و يذكرونه في مفاخراتهم و إذا كان كذلك أدت الحال إلى تقاسم الماء بينهم بالمقلة و هي حجر القسم و قد قيل الماء أهون موجود و أعز مفقود و فائدة الحديث الحث على الأخذ بالأكرم من الأفعال و التباعد عما يجعل الإنسان في معرض الأنذال و لباس الأرذال و راوي هذا الحديث المغيرة
11- معاني الأخبار، عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي رفعه إلى أبي عبد الله ع أنه قيل له الرجل يشرب بنفس واحد قال لا بأس قلت فإن من قبلنا يقولون ذلك شرب الهيم فقال إنما شرب الهيم ما لم يذكر اسم الله عليه
12- و منه، عن أبيه عن الحميري عن البرقي عن عثمان بن عيسى عن شيخ من أهل المدينة قال سألت أبا عبد الله ع عن رجل يشرب فلا يقطع حتى يروى فقال و هل اللذة إلا ذاك قلت فإنهم يقولون إنه شرب الهيم فقال كذبوا إنما شرب الهيم ما لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ
13- و منه، عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الصفار عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن عبيد الله الحلبي عن أبي عبد الله ع قال ثلاثة أنفاس في الشرب أفضل من نفس واحد في الشرب و قال كان يكره أن يشبه بالهيم قلت و ما الهيم قال الرمل و في حديث آخر هي الإبل
قال الصدوق رحمه الله سمعت شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله يقول سمعت محمد بن الحسن الصفار يقول كلما في كتاب الحلبي و في حديث آخر فذلك قول محمد بن أبي عمير رحمه الله. تبيين قال الله تعالى ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ فَشارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ. قال البيضاوي شرب الهيم أي الإبل التي لها الهيام و هو داء يشبه الاستسقاء جمع أهيم و هيماء و قيل الرمال على أنه جمع هيام بالفتح و هو الرمل الذي لا يتماسك جمع على هيم كسحب ثم خفف و فعل به ما فعل بجمع أبيض انتهى و قال الجوهري و قوله تعالى فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ هي الإبل العطاش و يقال الرمل حكاه الأخفش انتهى. و أقول الأخبار مختلفة في الشرب بنفس واحد أو أكثر و استحب الأصحاب الشرب بثلاثة أنفاس و حملوا الأقل على الجواز و ربما يحمل النفس الواحد على ما إذا كان الساقي حرا و ربما يتراءى من بعض الأخبار كون التعدد محمولا على التقية و الظاهر أن الثلاث أفضل قال صاحب الجامع يكره الشرب قائما بالليل و لا بأس بالنهار و يشرب في ثلاثة أنفاس و إن كان ساقيه حرا فبنفس واحد
14- معاني الأخبار، عن محمد بن هارون الزنجاني عن علي بن عبد العزيز عن القاسم بن سلام رفعه أن رسول الله ص نهى عن اختناث الأسقية
و معنى الاختناث أن يثني أفواهها ثم يشرب منها و أصل الاختناث التكسر و من هذا سمي المخنث لتكسره و به سميت المرأة خنثى و معنى الحديث في النهي عن اختناث الأسقية يفسر على وجهين أحدهما أنه يخاف أن يكون فيه دابة و الذي دار عليه معنى الحديث أنه ع نهى أن يشرب من أفواهها. توضيح في النهاية أنه نهى عن اختناث الأسقية خنثت السقاء إذا ثنيت فمه إلى خارج و شربت منه و قبعته إذا ثنيته إلى داخل و إنما نهى عنه لأنه ينتنها فإن إدامة الشرب هكذا مما يغير ريحها و قيل لا يؤمن أن يكون فيها هامة و قيل لئلا يترشش الماء على الشارب لسعة فم السقاء و قد جاء في حديث آخر إباحته و يحتمل أن يكون النهي خاصا بالسقاء الكبير دون الإداوة و في حديث ابن عمر أنه كان يشرب من الإداوة و لا يختنثها و يسميها نفعة سماها بالمرة من النفع و لم يصرفها للعلمية و التأنيث انتهى و قال في شرح جامع الأصول الاختناث أن يكسر أي يقلب شفة القربة و يشرب و ورد إباحته و ذا للضرورة و الحاجة و النهي عن الاعتياد أو ناسخ للأول
15- المعاني عن محمد بن موسى بن المتوكل عن عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الرجل ليشرب الشربة فيدخله الله بها الجنة قلت و كيف ذاك قال إن الرجل ليشرب الماء فيقطعه ثم ينحي الإناء و هو يشتهيه فيحمد الله ثم يعود فيشرب ثم ينحيه و هو يشتهيه فيحمد الله ثم يعود فيشرب فيوجب الله عز و جل له بذلك الجنة
المحاسن، عن ابن محبوب مثله إلا أنه قال بعد قوله أخيرا فيشرب ثم ينحيه و يحمد الله فيوجب الله له بذلك الجنة و يقول بسم الله في أول كل مرة
قال و روى محمد بن إسماعيل عن منصور بن يونس عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع مثله
16- العلل، عن علي بن حاتم عن محمد بن جعفر المخزومي عن محمد بن عيسى بن زياد عن الحسن بن فضال عن ثعلبة عن بكار بن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله ع في الرجل ينفخ في القدح قال لا بأس و إنما يكره ذلك إذا كان معه غيره كراهة أن يعافه و عن الرجل ينفخ في الطعام قال أ ليس إنما يريد أن يبرده قال نعم قال لا بأس
قال الصدوق رحمه الله الذي أفتي به و أعتمده هو أنه لا يجوز النفخ في الطعام و الشراب سواء كان الرجل وحده أو مع غيره و لا أعرف هذه العلة إلا في هذا الخبر. بيان قال الجوهري عاف الرجل الطعام أو الشراب يعافه عيافا أي كرهه فلم يشربه ثم إن ظاهر الصدوق رحمه الله حرمة النفخ فلذا رد الخبر و يمكن حمله على الجواز و سائر الأخبار على الكراهة أو سائر الأخبار على ما إذا لم يكن معه غيره في الشراب و إذا لم تكن ضرورة في الطعام و هذا على الضرورة كضيق الوقت للصلاة أو لحاجة
17- كامل الزيارة، عن محمد بن جعفر عن محمد بن الحسين عن الخشاب عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن داود الرقي قال كنت عند أبي عبد الله ع إذا استسقى الماء فلما شربه رأيته قد استعبر و اغرورقت عيناه بدموعه ثم قال لي يا داود لعن الله قاتل الحسين فما من عبد شرب الماء فذكر الحسين و لعن قاتله إلا كتب الله له مائة ألف حسنة و حط عنه مائة ألف سيئة و رفع له مائة ألف درجة و كأنما أعتق مائة ألف نسمة و حشره الله يوم القيامة ثلج الفؤاد
و منه عن الكليني عن علي بن محمد عن سهل عن جعفر بن إبراهيم عن سعد بن سعد مثله الكافي، عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن جعفر عمن ذكره عن الخشاب مثله بيان في النهاية ثلجت نفسي بالأمر تثلج ثلجا إذا اطمأنت إليه و سكنت و ثبت فيها و وثقت به
18- المحاسن، عن ابن بزيع عن أبي إسماعيل السراج عن خيثمة بن عبد الرحمن عن أبي لبيد البحراني عن أبي جعفر ع أنه سأله رجل ما حد كوزك هذا قال لا تشرب من موضع أذنه و لا من موضع كسره فإنه مقعد الشيطان و إذا وضعته على فمك فاذكر اسم الله و إذا رفعته عن فمك فاحمد الله و تنفس فيه ثلاثة أنفاس فإن النفس الواحد يكره
19- و منه، عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي عبد الله ع قال سألته عن الرجل يأكل بشماله أو يشرب بها قال لا يأكل بشماله و لا يشرب بشماله و لا يناوله بها شيئا قال و رواه أبي عن زرعة عن سماعة
20- و منه، عن أبيه عن النضر عن القاسم بن سويد عن جراح المدائني عن أبي عبد الله ع أنه كره أن يأكل الرجل بشماله أو يتناول بها
21- و منه، عن القاسم بن محمد عن شيبان بن عمرو عن حريز عن محمد بن مسلم قال كنا في مجلس أبي عبد الله ع فدخل علينا فتناول إناء فيه ماء بيده اليسرى فشرب بنفس واحد و هو قائم
بيان كأن التناول باليسرى كان لعذر أو لبيان الجواز و كذا النفس الواحد و القيام أو القيام لأنه كان في اليوم
22- المحاسن، عن جعفر عن ابن القداح عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال قال رسول الله ص ليشرب ساقي القوم آخرهم
23- و منه، بالإسناد المتقدم قال قال رسول الله ص مصوا الماء مصا و لا تعبوه عبا فإنه يأخذ منه الكباد
الكافي، عن العدة عن سهل عن جعفر مثله المكارم، عنه ع مثله بيان قال في النهاية فيه مصوا الماء مصا و لا تعبوه عبا العب الشرب بلا نفس و منه الكباد من العب الكباد بالضم داء يعرض الكبد و قال في موضع آخر العب شرب الماء من غير مص. و أقول هذا أظهر من تفسيره الأول قال الجوهري العب شرب الماء من غير مص و في الحديث الكباد من العب و الحمام يشرب الماء عبا كما تعب الدواب و قال الفيروزآبادي العب شرب الماء أو الجرع أو تتابعه و الكرع و قال في الدروس الماء سيد شراب الدنيا و الآخرة و طعمه طعم الحياة و يكره الإكثار منه و عبه أي شربه من غير مص و يستحب مصه و روي من شرب الماء فنحاه و هو يشتهيه فحمد الله يفعل ذلك ثلاثا وجبت له الجنة و روي باسم الله في المرات الثلاثة في ابتدائه
24- المحاسن، عن أبيه عن صفوان عن معلى أبي عثمان عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع قال ثلاثة أنفاس أفضل من نفس
25- و منه، عن أبي أيوب المديني عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال ثلاثة أنفاس في الشرب أفضل من نفس واحد
-26 و منه، عن بعض أصحابنا عن ابن أخت الأوزاعي عن مسعدة بن اليسع عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال نهى علي ع عن العبة الواحدة في الشرب و قال ثلاثا أو اثنتين
المكارم، عنه ع مثله
27- المحاسن، عن أبيه عن محمد بن يحيى عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد الله ع قال كان أمير المؤمنين ع يكره النفس الواحد في الشرب و قال ثلاثة أنفاس أو اثنتين
بيان لم أر في كلام الأصحاب استحباب الاثنتين مع وروده في الأخبار المعتبرة و الظاهر استحبابه أيضا
28- المحاسن، عن جعفر بن محمد عن ابن القداح عن أبي عبد الله ع أنه شرب و تنفس ثلاثة مرات يرتوي في الثالثة ثم قال قال أبي من شرب ثلاث مرات فذلك شرب الهيم قلنا و ما الهيم قال الإبل
بيان كأن فيه تصحيفا أو سقطا كما يشهد به سائر الأخبار و يحتمل أن يكون محمولا على ما إذا لم يتنفس بينها أو يرتوي قبل الثالثة و يشرب حرصا
29- المحاسن، عن أبيه عن النضر عن هشام عن سليمان بن خالد قال سألت أبا عبد الله ع الرجل يشرب النفس الواحد قال يكره و قال ذلك شرب الهيم قلت و ما الهيم قال هي الإبل
و منه عن ابن محبوب عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله ع قال سألته عن الشرب بنفس واحد فكرهه و قال ذلك شرب الهيم قلت و ما الهيم قال الإبل
30- و منه، عن ابن فضال عن غالب بن عيسى عن روح بن عبد الرحيم قال كان أبو عبد الله ع يكره أن يتشبه بالهيم قلت و ما الهيم قال الكثيب
بيان الكثيب التل من الرمل و في التهذيب بسند آخر هو النيب و في القاموس الناب الناقة المسنة و الجمع أنياب و نيوب و نيب
31- المحاسن، عن أبي أيوب المديني عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله ع أنه كان يكره أن يتشبه بالهيم قلت و ما الهيم قال الرمل
بيان في أكثر النسخ بالراء المهملة و في بعضها بالمعجمة جمع الزاملة و هي ما يحمل عليه من البعير و الأول أظهر
32- المحاسن، عن ابن فضال عن ابن القداح عن أبي عبد الله ع قال كان أصحاب رسول الله ص يعبون الماء عبا فقال لهم رسول الله ص اشربوا في أيديكم فإنها من خير آنيتكم
بيان كأن المراد بالعب هنا الكرع كما مر في القاموس و هو أن يشرب بفيه من موضعه كالحيوانات
33- المحاسن، عن ابن محبوب عن إبراهيم الكرخي عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله ع قال كان رسول الله ص يعجبه أن يشرب في القداح الشامي و يقول هو من أنظف آنيتكم
34- و منه، عن جعفر عن ابن القداح عن أبي عبد الله عن أبيه ع قال مر النبي ص بقوم يشربون بأفواههم في غزوة تبوك فقال ص اشربوا في أيديكم فإنها من خير آنيتكم
35- و منه، عن ابن فضال عن ابن القداح عن أبي عبد الله ع قال كان رسول الله ص يشرب في الأقداح الشامية يجاء بها من الشام و تهدى له
بيان قال في الدروس كان رسول الله يعجبه الشرب في القدح الشامي و الشرب في اليدين أفضل
36- المحاسن، عن محمد بن علي عن عبد الرحمن بن محمد الأسدي عن سالم بن مكرم عن أبي عبد الله ع قال كان أبي ع جالسا إذ أتاه أخوه عبد الله بن علي يستأذن لعمرو بن عبيد و بشير الرحال و واصل فدخلوا عليه فجلسوا فقالوا يا با جعفر لكل شيء حد ينتهي إليه فقال نعم ما من شيء إلا و له حد ينتهي إليه قال فدعا بالماء فأتي بكوز فقالوا يا با جعفر أ حد لهذا الكوز لمن شرب فقال نعم فقالوا ما حده قال إذا شربه الرجل تنفس عليه ثلاثة أنفاس كلما تنفس حمد الله و لا يشربن من أذن الكوز و لا من كسر إن كان فيه فإنه مشرب الشيطان ثم يقول الحمد لله الذي سقاني ماء عذبا فراتا برحمته و لم يجعله ملحا أجاجا بذنوبي
بيان في القاموس الأذن بالضم و بضمتين المقبض و العروة من كل شيء
37- المحاسن، عن أبيه عن محمد بن يحيى عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد الله عن أبيه قال قال أمير المؤمنين ع لا تشربوا من ثلمة الإناء و لا من عروته فإن الشيطان يقعد على العروة
38- و منه، عن يعقوب بن يزيد عن ابن عم لعمر بن يزيد عن ابنه عمر بن يزيد عن أبيها عن أبي عبد الله ع قال إذا شرب أحدكم الماء فقال بسم الله ثم قطعه فقال الحمد لله ثم شرب فقال بسم الله ثم قطعه فقال الحمد لله ثم شرب فقال بسم الله ثم قطعه فقال الحمد لله سبح ذلك الماء له ما دام في بطنه إلى أن يخرج
39- و منه، عن محمد بن علي عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن إبراهيم بن يحيى المديني عن أبي عبد الله عن أبيه ع قال قام أمير المؤمنين ع إلى إداوة فشرب منها و هو قائم
40- و منه، عن ابن العزرمي عن حاتم بن إسماعيل المديني عن أبي عبد الله عن آبائه ع أن أمير المؤمنين ع كان يشرب و هو قائم ثم شرب من فضل وضوئه قائما فالتفت إلى الحسن ع فقال يا بني إني رأيت جدك رسول الله ص صنع هكذا
-41 و منه، عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن عذافر عن عقبة بن شريك عن عبد الله بن شريك العامري عن بشير بن غالب قال سألت الحسين بن علي و أنا أسايره عن الشرب قائما فلم يجبني حتى إذا نزل أتى ناقة فحلبها ثم دعاني فشرب و هو قائم
42- و منه، عن عدة من أصحابنا عن حنان بن سدير عن أبيه قال سألت أبا جعفر ع عن الشرب قائما قال و ما بأس بذلك قد شرب الحسين بن علي ع و هو قائم
43- و منه، عن محمد بن علي عن عبد الرحمن الأسدي عن عمرو بن أبي المقدام قال رأيت أبا جعفر ع يشرب و هو قائم في قدح خزف
44- و منه، عن أبيه عن عبد الله المغيرة عن عمرو بن أبي المقدام قال كنت عند أبي جعفر ع أنا و أبي فأتي بقدح من خزف فيه ماء فشرب و هو قائم ثم ناوله أبي فشرب و هو قائم ثم ناولني فشربت منه و أنا قائم
45- و منه، عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج قال كنت عند أبي عبد الله ع إذ دخل عليه عبد الملك القمي فقال أصلحك الله أشرب و أنا قائم فقال إن شئت قال فأشرب بنفس واحد حتى أروى قال إن شئت قال أ فأسجد و يدي في ثوبي قال إن شئت ثم قال أبو عبد الله ع إني و الله ما من هذا و شبهه أخاف عليكم
بيان ما من هذا و شبهه كأن المعنى أن هذه الأمور من السنن و الآداب و لا أخاف عليكم العذاب من تركها بل إنما أخاف عليكم من ترك الواجبات و الفرائض فيدل على أن أخبار التجويز محمولة على الجواز لا على أنها ليست من السنن كما حمله عليه أكثر الأصحاب و بعض الأخبار تشير إلى أن أخبار المنع محمولة على التقية و بعض الأصحاب حملوا الشرب قائما على ما إذا كان بالنهار كما ذكره الصدوق و هو الظاهر من الكليني رحمه الله و غيرهما قال أبو الصلاح رحمه الله في الكافي يكره شرب الماء بالليل قائما و العب و النهل في نفس واحد و من ثلمة الكوز و مما يلي الأذن و قد مر كلام صاحب الجامع في ذلك. و قال في الدروس يكره الشرب بنفس واحد بل بثلاثة أنفاس و روي أن ذلك إن كان الساقي عبدا و إن كان حرا فبنفس واحد و روي أن العب تورث الكباد بضم الكاف و هو وجع الكبد و الشرب قائما و يستحب الشرب في الأيدي و مما يلي شفة الإناء لا مما يلي عروته أو ثلمته
46- المحاسن، عن الحسن بن علي بن يقطين عن أخيه الحسين عن أبيه علي عن أبي الحسن موسى بن جعفر ع في رجل يشرب الماء و هو قائم قال لا بأس بذلك
47- و منه، عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن أبيه ع قال شرب الماء من قيام أقوى و أصلح للبدن
المكارم، عن الباقر ع مثله إلا أن فيه أمرأ و أصح و ليس فيه للبدن
48- المحاسن، عن القاسم بن يحيى عن جده عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع لا تشربوا الماء قائما
49- و منه، عن ابن محبوب عن أبيه أو غيره رفعه قال قال أبو عبد الله ع شرب الماء من قيام يمرئ الطعام و شرب الماء بالليل يورث الماء الأصفر و من شرب الماء بالليل و قال يا ماء عليك السلام من ماء زمزم و ماء الفرات لم يضره شرب الماء بالليل
المكارم، مرسلا مثله إلا أن فيه شرب الماء من قيام بالنهار و فيه و يقول ثلاث مرات عليك السلام
50- الكافي، عن علي بن محمد رفعه قال قال أبو عبد الله ع إذا أردت أن تشرب الماء بالليل فحرك الإناء و قل يا ماء ماء زمزم و ماء الفرات يقرءانك السلام
بيان يقرءانك على بناء المجرد أشهر في القاموس قرأه و به كنصره و منعه تلا و قرأ عليه السلام أبلغه كأقرأه و لا يقال أقرأه إلا إذا كان السلام مكتوبا
51- المحاسن، عن ابن محبوب عن يونس بن يعقوب عن سيف الطحان قال كنت عند أبي عبد الله ع و عنده رجل من قريش فاستسقى أبو عبد الله ع فصب الغلام في قدح فشرب و أنا إلى جنبه فناولني فضلته في القدح فشربتها ثم قال يا غلام صب فصب الغلام و ناول القرشي
52- و منه، عن أبيه عن أحمد بن النضر عن عمرو بن أبي المقدام قال رأيت أبا جعفر ع و هو يشرب في قدح من خزف
53- دعوات الراوندي، عن النبي ص قال شرب الماء من الكوز العام أمان من البرص و الجذام
و قال النبي ص من شرب قائما فأصابه شيء من المرض لم يستشف أبدا و شرب رجل قائما فرآه رسول الله ص فقال أ يسرك أن تشرب معك الهرة فقال لا قال قد شرب معك من هو شر منه الشيطان
و من السنة أن لا يشرب من الموضع المكسور و أن يتنفس ثلاثة أنفاس فإذا ابتدأ ذكر الله و إذا فرغ حمد الله و لا يتنفس في الإناء روته العامة. بيان كأن المراد بالكوز العام ما يشرب منه كل من يمر به و هذا مما يحترز منه الناس لخوف العاهات فرد ص عليهم بأنه سبب لرفع العاهات لأنه سؤر المؤمنين و الظاهر أن هذه الروايات كلها عامية
54- المكارم، كان النبي ص إذا شرب بدأ فسمى و حسى حسوتين ثم يقطع فيحمد الله ثم يعود فيسمي ثم يزيد في الثالثة ثم يقطع فيحمد الله فكان له في شربه ثلاث تسميات و ثلاث تحميدات و يمص الماء مصا و لا يعبه عبا و يقول ص إن الكباد من العب و كان ص لا يتنفس في الإناء إذا شرب فإن أراد أن يتنفس أبعد الإناء عن فيه حتى يتنفس و كان ص يشرب في أقداح القوارير التي يؤتى بها من الشام و يشرب في الأقداح التي يتخذ من الخشب و في الجلود و يشرب في الخزف و يشرب بكفيه يصب الماء فيهما و يشرب و يقول ليس إناء أطيب من اليد و يشرب من أفواه القرب و الأداوي و لا يختنثها اختناثا و يقول إن اختناثها ينتنها و كان ص يشرب قائما و ربما شرب راكبا و ربما قام فشرب من القربة أو الجرة أو الإداوة و في كل إناء يجده و في يديه و كان ص يشرب الماء الذي حلب عليه اللبن و يشرب السويق و كان أحب الأشربة إليه الحلو و في رواية أحب الشراب إلى رسول الله ص الحلو البارد و كان ص يشرب الماء على العسل و كان يماث له الخبز فيشربه أيضا و كان ص يقول سيد الأشربة في الدنيا و الآخرة الماء
55- الفقيه، سأل الصادق ع بعض أصحابه عن الشرب بنفس واحد فقال إذا كان الذي يناول الماء مملوكا فاشرب في ثلاثة أنفاس و إن كان حرا فاشربه بنفس واحد
قال الصدوق رحمه الله و هذا الحديث في روايات محمد بن يعقوب الكليني
56- المكارم، عنه ع مثله ثم قال و برواية أخرى و هو الأصح عنه ع قال ثلاثة أنفاس في الشراب أفضل من الشرب بنفس واحد و كان يكره أن يشبه بالهيم قلت و ما الهيم قال الإبل
57- الدعائم، عن جعفر بن محمد عن آبائه ع أن رسول الله ص نهى عن الشرب و الأكل بالشمال و أمر أن يسمي الله الشارب إذا شرب و يحمده إذا فرغ يفعل ذلك كلما تنفس في الشرب ابتدأ أو قطع
و عن رسول الله ص أنه نهى عن اختناث الأسقية و هو أن تثني أفواه القربة ثم يشرب منها و قيل إن ذلك نهي عنه لوجهين أحدهما أنه يخاف أن يكون فيها دابة أو حية فتنساب في الشارب و الثاني أن ذلك ينتنها
و عنه ص أنه شرب قائما و جالسا
و عن جعفر بن محمد ع أنه نهى عن الشرب من قبل عروة الإناء
و عن رسول الله ص أنه مر برجل يكرع الماء بفيه يعني يشربه من إناء أو غيره من وسطه فقال أ تكرع ككرع البهيمة إن لم تجد إناء فاشرب بيديك فإنها من أطيب آنيتكم
و عنه ص أنه قال مصوا الماء مصا و لا تعبوه عبا فإنه منه يكون الكباد
و عن علي ع أنه قال تفقدت رسول الله ص غير مرة و هو إذا شرب الماء تنفس ثلاثا مع كل واحد منهن تسمية إذا شرب و حمد إذا قطع
و عن محمد بن علي و أبي عبد الله ع أنهما قالا ثلاثة أنفاس في الشرب أفضل من نفس واحد و كرها أن يتشبه الشارب بشرب الهيم يعنيان الإبل الصادية لا ترفع رءوسها عن الماء حتى تروى
و عن الحسن بن علي ع أنه كره تجرع اللبن و كان يعبه عبا و قال إنما يتجرع أهل النار
و عن رسول الله ص أنه كان إذا شرب اللبن قال اللهم بارك لنا فيه و زدنا منه و إذا شرب الماء قال الحمد لله الذي سقاني عذبا زلالا برحمته و لم يسقنا ملحا أجاجا بذنوبنا
توضيح الصادي العطشان و كأن المراد بالتجرع الشرب قليلا قليلا قال في المصباح جرعت الماء جرعا من باب نفع و من باب تعب لغة و هو الابتلاع و الجرعة من الماء كاللقمة من الطعام و هو ما يجرع مرة واحدة و قال الراغب يقال تجرعه إذا تكلف جرعة قال تعالى يَتَجَرَّعُهُ وَ لا يَكادُ يُسِيغُهُ
58- كتاب المسائل، بإسناده عن علي بن جعفر عن أخيه موسى ع قال سألته عن الكوز و الدورق من القدح و الزجاج و العيدان أ يشرب منه من قبل عروته قال لا يشرب من قبل عروة كوز و لا إبريق و لا قدح و لا يتوضأ من قبل عروته
بيان في القاموس الدورق الجرة ذات العروة و قال القدح بالتحريك آنية تروي الرجلين أو اسم يجمع الصغار و الكبار و الجمع أقداح و قال الإبريق معرب آبري و الجمع أباريق
59- المكارم، الدعاء المروي عند شرب الماء الحمد لله منزل الماء من السماء مصرف الأمر كيف يشاء بسم الله خير الأسماء
و عن الصادق ع قال أتى أبي جماعة فقالوا له زعمت أن لكل شيء حدا ينتهي إليه فقال لهم أبي نعم قال فدعا بماء ليشربوا فقالوا يا با جعفر هذا الكوز من الشيء هو قال نعم قالوا فما حده قال حده أن تشرب من شفته الوسطى و تذكر الله عليه و تنفس ثلاثا كلما تنفست حمدت الله و لا تشرب من أذن الكوز فإنه مشرب الشيطان ثم قال الحمد لله الذي سقاني ماء عذبا و لم يجعله ملحا أجاجا بذنوبي و برواية مثله زيادة الحمد لله الذي سقاني فأرواني و أعطاني فأرضاني و عافاني و كفاني اللهم اجعلني ممن تسقيه في المعاد من حوض محمد ص و تسعده بمرافقته برحمتك يا أرحم الراحمين
و عن عبد الله بن مسعود قال كان رسول الله يتنفس في الإناء ثلاثة أنفاس يسمي عند كل نفس و يشكر الله في آخرهن
و عن أنس أن النبي ص واخذ عن الشرب قائما قال قلت فالأكل قال هو أشر و في رواية عنه أيضا أنه ص شرب قائما
و قيل للصادق ع ما طعم الماء قال طعم الحياة
و قال ع إذا شرب أحدكم فليشرب في ثلاثة أنفاس يحمد الله في كل منها أوله شكر الشربة و الثاني مطردة الشيطان و الثالث شفاء لما في جوفه
و عن ابن عباس قال رأيت النبي ص شرب الماء فتنفس مرتين
و عن موسى بن جعفر ع سئل عنه عن حد الإناء فقال حده أن لا تشرب من موضع كسر إن كان به فإنه مجلس الشيطان فإذا شربت سميت فإذا فرغت حمدت الله
و روي عن عمرو بن قيس قال دخلت على أبي جعفر ع بالمدينة و بين يديه كوز موضوع فقلت له فما حد هذا الكوز قال اشرب مما يلي شفته و سم الله عز و جل و إذا رفعت من فيك فاحمد الله و إياك و موضع العروة أن تشرب منها فإنه مقعد الشيطان فهذا حده
و قال رسول الله ص إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه فإن في أحد جناحيه داء و في الآخر شفاء و إنه يغمس بجناحه الذي فيه الداء فليغمسه كله ثم لينزعه
بيان واخذ كأنه من المؤاخذة مجازا أي يلوم و التعدية بعن لتضمين معنى النهي في القاموس آخذه بذنبه و لا تقل واخذه و في الصحاح آخذه بذنبه مؤاخذة و العامة تقول واخذه
60- الفردوس، عن علي ع قال قال رسول الله ص إذا شربتم الماء فاشربوه مصا و لا تشربوه عبا فإن العب يورث الكباد
قال الديلمي العب شرب بلا تنفس و الكباد داء يكون في الصدر