1- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن المتوكل عن أبيه عن الريان بن الصلت عن الرضا عن آبائه ع قال رأى أمير المؤمنين ع رجلا من شيعته بعد عهد طويل و قد أثر السن فيه و كان يتجلد في مشيه فقال ع كبر سنك يا رجل قال في طاعتك يا أمير المؤمنين فقال ع إنك لتتجلد قال على أعدائك يا أمير المؤمنين فقال ع أجد فيك بقية قال هي لك يا أمير المؤمنين
2- لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن موسى عن الأسدي عن الفزاري عن عباد بن يعقوب عن منصور بن أبي نويرة عن أبي بكر بن عياش عن قرن أبي سليمان الضبي قال أرسل علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ع إلى لبيد العطاردي بعض شرطه فمروا به على مسجد سماك فقام إليه نعيم بن دجاجة الأسدي فحال بينهم و بينه فأرسل أمير المؤمنين ع إلى نعيم فجيء به قال فرفع أمير المؤمنين ع شيئا ليضربه فقال نعيم و الله إن صحبتك لذل و إن خلافك لكفر فقال أمير المؤمنين ع و تعلم ذاك قال نعم قال خلوه
3- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن الصلت عن ابن عقدة عن موسى بن القاسم عن إسماعيل بن همام عن الرضا عن آبائه ع أن عليا ع قال يا رسول الله إنك تبعثني في الأمر فأكون فيها كالسكة المحماة أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب قال بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب
-4 ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن ابن المفضل عن أحمد بن محمد بن عيسى بن العواد عن محمد بن عبد الجبار السدوسي عن علي بن الحسين بن عون بن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي قال حدثني أبي عن أبيه عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه أبي الأسود أن رجلا سأل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع عن سؤال فبادر فدخل منزله ثم خرج فقال أين السائل فقال الرجل ها أنا يا أمير المؤمنين قال ما مسألتك قال كيت و كيت فأجابه عن سؤاله فقيل يا أمير المؤمنين كنا عهدناك إذا سئلت عن المسألة كنت فيها كالسكة المحماة جوابا فما بالك أبطأت اليوم عن جواب هذا الرجل حتى دخلت الحجرة ثم خرجت فأجبته فقال كنت حاقنا و لا رأي لثلاثة لا رأي لحاقن و لا حاذق ثم أنشأ يقول
إذا المشكلات تصدين لي كشفت حقائقها بالنظرو إن برقت في مخيل الصواب عمياء لا يجتليها البصرتتبعته بعيون الأمور وضعت عليها صحيح النظرلسانا كشفت به الأرحبي أو كالحسام البتار الذكرو قلبا إذا استنطقته الهموم أربى عليها بواهي الدررو لست بإمعة في الرجال أسائل هذا و ذا ما الخبرو لكنني مذرب الأصغرين أبين مع ما مضى ما غبر
بيان قد مر شرحه في كتاب العلم
5- يج، ]الخرائج و الجرائح[ روي أن أعرابيا أتى أمير المؤمنين ع و هو في المسجد فقال مظلوم قال ادن مني فدنا حتى وضع يديه على ركبتيه قال ما ظلامتك فشكا ظلامته فقال يا أعرابي أنا أعظم ظلامة منك ظلمني المدر و الوبر و لم يبق بيت من العرب إلا و قد دخلت مظلمتي عليهم و ما زلت مظلوما حتى قعدت مقعدي هذا إن كان عقيل بن أبي طالب يومه ليرمد فما يدعهم يذرونه حتى يأتوني فأذر و ما بعيني رمد ثم كتب له بظلامته و رحل فهاج الناس و قالوا قد طعن على الرجلين فدخل عليه الحسن ع فقال قد علمت ما شرب قلوب الناس من حب هذين فخرج فقال الصلاة جامعة فاجتمع الناس فصعد المنبر فحمد الله و أثنى عليه فقال أيها الناس إن الحرب خدعة فإذا سمعتموني أقول قال رسول الله فو الله لئن أخر من السماء أحب إلي من أن كذب على رسول الله كذبة و إذا حدثتكم أن الحرب خدعة ثم ذكر غير ذلك فقام رجل يساوي برأسه رمانة المنبر فقال إنا براء من الاثنين و الثلاثة فالتفت إليه أمير المؤمنين ع فقال بقرت العلم في غير إبانة لتبقرن كما بقرته فلما قدم ابن سمية أخذه فشق بطنه و حشا فوقه حجارة و صلبه
6- كا، ]الكافي[ علي عن أبيه عن جعفر بن محمد الأشعري عن عبد الله بن ميمون عن أبي عبد الله ع قال دخل أمير المؤمنين ع المسجد فإذا هو برجل على باب المسجد كئيب حزين فقال له أمير المؤمنين ع ما لك قال يا أمير المؤمنين أصبت بأبي و أخي و أخشى أن أكون قد وجلت فقال له أمير المؤمنين ع عليك بتقوى الله و الصبر تقدم عليه غدا و الصبر في الأمور بمنزلة الرأس من الجسد فإذا فارق الرأس الجسد فسد الجسد و إذا فارق الصبر الأمور فسدت الأمور
7- كا، ]الكافي[ الحسين بن محمد عن المعلى عن الوشاء عن أبان بن عثمان عن سلمة عن أبي عبد الله ع قال اجتمع عيدان على عهد أمير المؤمنين ع فخطب الناس ثم قال هذا يوم اجتمع فيه عيدان فمن أحب أن يجمع معنا فليفعل و من لم يفعل فإن له رخصة
8- ختص، ]الإختصاص[ روي أن أمير المؤمنين ع كان قاعدا في المسجد و عنده جماعة من أصحابه فقالوا له حدثنا يا أمير المؤمنين فقال لهم ويحكم إن كلامي صعب مستصعب لا يعقله إلا العالمون قالوا لا بد من أن تحدثنا قال قوموا بنا فدخل الدار فقال أنا الذي علوت فقهرت أنا الذي أحيي و أميت أنا الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ فغضبوا و قالوا كفر و قاموا فقال علي ع للباب يا باب استمسك عليهم فاستمسك عليهم الباب فقال أ لم أقل لكم إن كلامي صعب مستصعب لا يعقله إلا العالمون تعالوا أفسر لكم أما قولي أنا الذي علوت فقهرت فأنا الذي علوتكم بهذا السيف فقهرتكم حتى آمنتم بالله و رسوله و أما قولي أنا أحيي و أميت فأنا أحيي السنة و أميت البدعة و أما قولي أنا الأول فأنا أول من آمن بالله و أسلم و أما قولي أنا الآخر فأنا آخر من سجى على النبي ص ثوبه و دفنه و أما قولي أنا الظاهر و الباطن فأنا عندي علم الظاهر و الباطن قالوا فرجت عنا فرج الله عنك