1- لي، ]الأمالي للصدوق[ الحسين بن يحيى بن ضريس عن أبيه عن أبي عوانة عن أبيه عن عبد الله بن مسلمة القعنبي عن عبد الله بن لهيعة عن محمد بن عبد الرحمن بن عروة بن الزبير عن أبيه عن جده قال وقع رجل في علي بن أبي طالب ع بمحضر من عمر بن الخطاب فقال له عمر تعرف صاحب هذا القبر محمد بن عبد الله بن عبد المطلب و علي بن أبي طالب بن عبد المطلب و لا تذكرن عليا إلا بخير فإنك إن تنقصته آذيت هذا في قبره
ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الغضائري عن الصدوق مثله
2- لي، ]الأمالي للصدوق[ الطالقاني عن محمد بن جرير الطبري عن أحمد بن رشيد عن سعيد بن خيثم عن سعد عن الحسن البصري أنه بلغه أن زاعما يزعم أنه ينقص عليا فقام في أصحابه يوما فقال لقد هممت أن أغلق بابي ثم لا أخرج من بيتي حتى يأتيني أجلي بلغني أن زاعما منكم يزعم أني أنتقص خير الناس بعد نبينا ص و أنيسه و جليسه و المفرج للكرب عنه عند الزلازل و القاتل للأقران يوم التنازل لقد فارقكم رجل قرأ القرآن فوقره و أخذ العلم فوفره و حاز البأس فاستعمله في طاعة ربه صابرا على مضض الحرب شاكرا عند اللأواء و الكرب فعمل بكتاب ربه و نصح لنبيه و ابن عمه و أخيه آخاه دون أصحابه و جعل عنده سره و جاهد عنه صغيرا و قاتل معه كبيرا يقتل الأقران و ينازل الفرسان دون دين الله حتى وضعت الحرب أوزارها متمسكا بعهد نبيه لا يصده صاد و لا يمالي عليه مضاد ثم مضى النبي ص و هو عنه راض أعلم المسلمين علما و أفهمهم فهما و أقدمهم في الإسلام لا نظير له في مناقبه و لا شبيه له في ضرائبه فظلفت نفسه عن الشهوات و عمل لله في الغفلات و أسبغ الطهور في السبرات و خشع لله في الصلوات و قطع نفسه عن اللذات مشمرا عن ساق طيب الأخلاق كريم الأعراق اتبع سنن نبيه و اقتفى آثار وليه فكيف أقول فيه ما يوبقني و ما أحد أعلمه يجد فيه مقالا فكفوا عنا الأذى و تجنبوا طريق الردى
3- ل، ]الخصال[ الحسن بن محمد السلولي عن محمد بن عبد الله الحضرمي عن محمد بن مرزوق عن حسين عن يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي الزعراء قال قال عبد الله علماء الأرض ثلاثة عالم بالشام و عالم بالحجاز و عالم بالعراق أما عالم الشام فأبو الدرداء و أما عالم الحجاز فهو علي ع و أما عالم العراق فأخ لكم بالكوفة و عالم الشام و عالم العراق محتاجان إلى عالم الحجاز و عالم الحجاز لا يحتاج إليهما
-4 جا، ]المجالس للمفيد[ ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن الحسن بن عبد الله القطان عن عثمان بن أحمد عن أحمد بن محمد بن صالح عن محمد بن مسلم الرازي عن عبد الله بن رجاء عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن حبشي بن جنادة قال كنت جالسا عند أبي بكر فأتاه رجل فقال يا خليفة رسول الله ص إن رسول الله ص وعدني أن يحثو لي ثلاث حثيات من تمر فقال أبو بكر ادعوا لي عليا فجاءه علي ع فقال أبو بكر يا أبا الحسن إن هذا يذكر أن رسول الله ص وعده أن يحثو له ثلاث حثيات من تمر فاحثها له فحثا له ثلاث حثيات من تمر فقال أبو بكر عدوها فوجدوا في كل حثية ستين تمرة فقال أبو بكر صدق رسول الله ص سمعته ليلة الهجرة و نحن خارجون من مكة إلى المدينة يقول يا أبا بكر كفي و كف علي في العدل سواء
5- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن المراغي عن محمد بن الحسين بن صالح عن محمد بن علي بن زيد عن محمد بن تسنيم عن جعفر بن محمد الخثعمي عن إبراهيم بن عبد الحميد عن رقبة بن مصقلة بن عبد الله بن حوية العبدي عن أبيه عن جده قال أتى عمر بن الخطاب رجلان يسألان عن طلاق الأمة فالتفت إلى خلفه فنظر إلى علي بن أبي طالب ع فقال يا أصلع ما ترى في طلاق الأمة فقال بإصبعه هكذا و أشار بالسبابة و التي تليها فالتفت إليهما عمر و قال ثنتان فقالا سبحان الله جئناك و أنت أمير المؤمنين فسألناك فجئت إلى رجل سألته و الله ما كلمك فقال عمر تدريان من هذا قالا لا قال هذا علي بن أبي طالب سمعت رسول الله ص يقول لو أن السماوات السبع و الأرضين السبع وضعتا في كفة و وضع إيمان علي في كفة لرجح إيمان علي ع
ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن صالح بن أحمد و محمد بن القاسم عن محمد بن تسنيم مثله
-6 ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الفحام عن عمه عمرو بن يحيى عن الحسن بن المتوكل عن عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عمر قال سألني عمر بن الخطاب فقال لي يا بني من أخير الناس بعد رسول الله ص قال قلت له من أحل الله له ما حرم على الناس و حرم عليه ما أحل للناس فقال و الله لقد قلت فصدقت حرم على علي بن أبي طالب ع الصدقة و أحلت للناس و حرم عليهم أن يدخلوا المسجد و هم جنب و أحل له و أغلقت الأبواب و سدت و لم يغلق لعلي باب و لم يسد
7- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن الصلت عن ابن عقدة عن يعقوب بن يوسف عن عبيد الله بن موسى عن جعفر الأحمري عن جميع بن عمير قال قالت عمتي لعائشة و أنا أسمع له أنت مسيرك إلى علي ع ما كان قالت دعينا منك إنه ما كان من الرجال أحب إلى رسول الله ص من علي ع و لا من النساء أحب إليه من فاطمة ع
8- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ علي بن أحمد المعروف بابن الحمامي عن أحمد بن عثمان عن محمد بن الحسين عن أبي غسان عن أبي بكر بن عياش عن صدقة بن سعيد عن جميع بن عمير التميمي قال دخلت مع أمي و خالتي على عائشة فسألناها كيف كان منزلة علي ع فيكم قالت سبحان الله كيف تسألان عن رجل لما مات رسول الله ص و قال الناس أين تدفنونه فقال علي ع ليس في أرضكم بقعة أحب إلى الله من بقعة قبض فيها رسول الله ص و كيف تسألاني عن رجل وضع يده على موضع لم يطمع فيه أحد
بيان الأخير كناية عن الغسل الذي فيه مظنة مس العورة فزعمت وقوعه
-9 ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن الصلت عن ابن عقدة عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى عن عم أبيه عبد الله بن موسى عن أبيه عن جده عن علي بن الحسين عن أبيه ع قال قال عمر بن الخطاب عيادة بني هاشم سنة و زيارتهم نافلة
10- يد، ]التوحيد[ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب عن أحمد بن محمد بن عبد الله من ولد عمار عن عبد الله بن يحيى بن عبد الباقي عن علي بن الحسن المعافي عن عبد الله بن يزيد عن يحيى بن عقبة عن ابن أبي الغيرار عن محمد بن حجار عن يزيد بن الأصم قال سأل رجل عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين ما تفسير سبحان الله قال إن في هذا الحائط رجلا كان إذا سئل أنبأ و إذا سكت ابتدأ فدخل الرجل فإذا هو علي بن أبي طالب ع فقال يا أبا الحسن ما تفسير سبحان الله قال هو تعظيم جلال الله عز و جل و تنزيهه عما قال فيه كل مشرك فإذا قالها العبد صلى عليه كل ملك
11- فض، ]كتاب الروضة[ عن القاضي الكبير أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد المغازلي يرفعه إلى حارثة بن زيد قال شهدت إلى عمر بن الخطاب حجته في خلافته فسمعته يقول اللهم قد تعلم جيئتي لبيتك و كنت مطلعا من سترك فلما رآني أمسك فحفظت الكلام فلما انقضى الحج و انصرف إلى المدينة تعمدت إلى الخلوة فرأيته على راحلته وحده فقلت له يا أمير المؤمنين بالذي هو إليك أقرب مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ إلا أخبرتني عما أريد أن أسألك عنه فقال اسأل عما شئت فقلت له سمعتك يوم كذا و كذا فكأني ألقمته حجرا فقلت له لا تغضب فو الذي أنقذني من الجهالة و أدخلني في هداية الإسلام ما أردت بسؤالي إلا وجه الله عز و جل قال فعند ذلك ضحك و قال يا حارثة دخلت على رسول الله ص و قد اشتد وجعه فأحببت الخلوة معه و كان عنده علي بن أبي طالب ع و الفضل بن العباس فجلست حتى نهض ابن العباس و بقيت أنا و علي ع فبينت لرسول الله ص ما أردت فالتفت إلي و قال يا عمر جئت لتسألني إلى من يصير هذا الأمر من بعدي فقلت صدقت يا رسول الله فقال يا عمر هذا وصيي و خليفتي من بعدي فقلت صدقت يا رسول الله فقال رسول الله ص هذا خازن سري فمن أطاعه فقد أطاعني و من عصاه فقد عصاني و من عصاني فقد عصى الله و من تقدم عليه فقد كذب بنبوتي ثم أدناه فقبل بين عينيه ثم أخذه فضمه إلى صدره ثم قال وليك الله ناصرك الله والى الله من والاك و عادى من عاداك و أنت وصيي و خليفتي في أمتي و علا بكاؤه و انهملت عيناه بالدموع حتى سالت على خديه و خد علي بن أبي طالب ع على خده فو الذي من علي بالإسلام لقد تمنيت تلك الساعة أن أكون مكان علي ثم التفت إلي و قال يا عمر إذا نكث الناكثون و قسط القاسطون و مرق المارقون قام هذا مقامي حتى يفتح الله عليه بخير و هو خير الفاتحين قال حارثة فتعاظمني ذلك و قلت ويحك يا عمر فكيف تقدمتموه و قد سمعت ذلك من رسول الله ص فقال يا حارثة بأمر كان فقلت له من الله أم من رسوله ص أم من علي ع فقال لا بل الملك عقيم و الحق لعلي بن أبي طالب ع
12- يل، ]الفضائل لابن شاذان[ فض، ]كتاب الروضة[ مما رواه الحكم بن مروان أن عمر بن الخطاب نزلت قضية في زمان خلافته فقام لها و قعد و ارتج لها و نظر من حوله فقال معاشر الناس و المهاجرين و الأنصار ما تقولون في هذا الأمر فقالوا أنت أمير المؤمنين و خليفة رسول الله ص و الأمر بيدك فغضب من ذلك و قال يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ قُولُوا قَوْلًا سَدِيداً ثم قال و الله لنعلمن من صاحبها و من هو أعلم بها فقالوا يا أمير المؤمنين كأنك أردت ابن أبي طالب قال إني نعدل عنه و هل لقحت حرة بمثله قالوا نأت به يا أمير المؤمنين قال هيهات هناك شيخ من هاشم و نسب من رسول الله ص و لا يأتي فقوموا بنا إليه قال فقام عمر و من معه و هو يقول أَ يَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً أَ لَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى و دموعه تجري على خديه قال فأخمش القوم لبكائه ثم سكت فسكتوا و سأله عمر عن مسألته فأصدر لها جوابا فقال أم و الله يا أبا الحسن لقد أرادك الله للحق و لكن أبى قومك فقال له أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع يا أبا حفص عليك من هنا و من هنا إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كانَ مِيقاتاً قال فضرب عمر بإحدى يديه على الأخرى و خرج مربد اللون كأنما ينظر في سواد و هذا الحديث من كتاب أعلام النبوة في القائمة الأولى
13- كشف، ]كشف الغمة[ من كتاب اليواقيت لأبي عمر الزاهد قال أخبرني بعض الثقات عن رجاله قالوا دخل أحمد بن حنبل إلى الكوفة و كان فيها رجل يظهر الإمامة فسأل الرجل عن أحمد ما له لا يقصدني فقالوا له إن أحمد ليس يعتقد ما تظهر فلا يأتيك إلا أن تسكت عن إظهار مقالتك قال فقال لا بد من إظهاري له ديني و لغيره و امتنع أحمد من المجيء إليه فلما عزم على الخروج من الكوفة قالت له الشيعة يا أبا عبد الله أ تخرج من الكوفة و لم تكتب عن هذا الرجل فقال ما أصنع به لو سكت عن إعلانه بذلك كتبت عنه فقالوا ما نحب أن يفوتك مثله فأعطاهم موعدا على أن يتقدموا إلى الشيخ أن يكتم ما هو فيه و جاءوا من فورهم إلى المحدث و ليس أحمد معهم فقالوا إن أحمد أعلم بغداد فإن خرج و لم يكتب عنك فلا بد أن يسأله أهل بغداد لم لم تكتب عن فلان فتشهر ببغداد و تلعن و قد جئناك نطلب حاجة قال هي مقضية فأخذوا منه موعدا و جاءوا إلى أحمد و قالوا قد كفيناك قم معنا فقام فدخلوا على الشيخ فرحب بأحمد و رفع مجلسه و حدثه ما سأل فيه أحمد من الحديث فلما فرغ أحمد مسح القلم و تهيأ للقيام فقال له الشيخ يا أبا عبد الله لي إليك حاجة قال له أحمد مقضية قال ليس أحب أن تخرج من عندي حتى أعلمك مذهبي فقال أحمد هاته فقال له الشيخ إني أعتقد أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان خير الناس بعد النبي ص و إني أقول إنه كان خيرهم و إنه كان أفضلهم و أعلمهم و إنه كان الإمام بعد النبي ص قال فما تم كلامه حتى أجابه أحمد فقال يا هذا و ما عليك في هذا القول و قد تقدمك في هذا القول أربعة من أصحاب رسول الله ص جابر و أبو ذر و المقداد و سلمان فكاد الشيخ يطير فرحا بقول أحمد فلما خرجنا شكرنا أحمد و دعونا له
و روى الثعلبي عن أبي منصور الجمشازي عن محمد بن عبد الله الحافظ عن علي بن الحسن عن محمد بن هارون الحضرمي عن محمد بن منصور الطوسي قال سمعت أحمد بن حنبل يقول ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله ص من الفضائل ما جاء لعلي ع
يف، ]الطرائف[ عن الثعلبي مثله
14- كشف، ]كشف الغمة[ الآثار عن سالم قيل لعمر نراك تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد من أصحاب النبي ص قال إنه مولاي
و عن أبي جعفر ع قال جاء أعرابيان إلى عمر يختصمان فقال عمر يا أبا الحسن اقض بينهما فقضى على أحدهما فقال المقضي عليه يا أمير المؤمنين هذا يقضي بيننا فوثب إليه عمر فأخذ بتلبيبه و لببه ثم قال ويحك ما تدري من هذا هذا مولاي و مولى كل مؤمن و من لم يكن مولاه فليس بمؤمن
و من كتاب الموفقيات للزبير بن بكار الزبيري عن رجاله عن ابن عباس قال إني لأماشي عمر بن الخطاب في سكة من سكك المدينة إذ قال لي يا ابن عباس ما أظن صاحبك إلا مظلوما قلت في نفسي و الله لا يسبقني بها فقلت يا عمر فاردد ظلامته فانتزع يده من يدي و مضى و هو يهمهم ساعة ثم وقف فلحقته فقال يا ابن عباس ما أظنهم منعهم منه إلا استصغروه فقلت في نفسي هذه و الله شر من الأولى فقلت و الله ما استصغره الله حين أمره أن يأخذ سورة براءة من صاحبك قال فأعرض عني
15- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن عبد الوهاب بن أبي جبة وراق الجاحظ قال سمعت الجاحظ عمرو بن بحر يقول سمعت النظام يقول علي بن أبي طالب ع محنة على المتكلم إن وفاه حقه غلا و إن بخسه حقه أساء و المنزلة الوسطى دقيقة الوزن حادة اللسان صعبة الترقي إلا على الحاذق الذكي
16- جع، ]جامع الأخبار[ روى عبد الله بن عبد الرحمن عن عثمان بن عفان عن عمر بن الخطاب عن أبي بكر بن أبي قحافة قال سمعت رسول الله ص يقول إن الله تبارك و تعالى خلق من نور وجه علي بن أبي طالب ع ملائكة يسبحون و يقدسون و يكتبون ثواب ذلك لمحبيه و محبي ولده ع
17- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ حدثني شيرويه الديلمي و أبو الفضل الحسيني السروي بالإسناد عن حماد بن ثابت عن عبيد بن عمير الليثي عن عثمان بن عفان قال عمر بن الخطاب إن الله تعالى خلق ملائكة من نور وجه علي بن أبي طالب ع
18- يف، ]الطرائف[ ذكر الغزالي في كتاب المنقذ من الضلال ما هذا لفظه و العاقل يقتدي بسيد العقلاء علي ع حيث قال لا يعرف الحق بالرجال اعرف الحق تعرف أهله و قال في رسالة العلم اللدني قال أمير المؤمنين ع إن رسول الله ص أدخل لسانه في فمي فانفتح في قلبي ألف باب من العلم و فتح لي كل باب ألف باب و قال أيضا لو ثنيت لي الوسادة و جلست عليها لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم و أهل الإنجيل بإنجيلهم و أهل الفرقان بفرقانهم و هذه المرتبة لا تنال بمجرد التعلم بل يتمكن المرء في هذه المرتبة بقوة العلم اللدني و كذا قال لما حكى عن عهد موسى أن شرح كتابه كان أربعين وقرا قال الغزالي و هذه الكثرة و السعة و الانفتاح في العلم لا يكون إلا من لدن إلهي سماوي
أقول سائر أبواب هذا المجلد و أبواب كتاب الفتن و سائر مجلدات الإمامة مشحونة بإقرار المخالفين بفضلهم ع