1- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ الواحدي في أسباب النزول و مقاتل بن سليمان و أبو القاسم القشيري في تفسيرهما أنه نزل قوله تعالى وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ الآية في علي بن أبي طالب ع و ذلك أن نفرا من المنافقين كانوا يؤذونه و يسمعونه و يكذبون عليه
و في رواية مقاتل وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ يعني عليا وَ الْمُؤْمِناتِ يعني فاطمة فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً قال ابن عباس و ذلك أن الله تعالى أرسل عليهم الجرب في جهنم فلا يزالون يحتكون حتى تقطع أظفارهم ثم يحتكون حتى تنسلخ جلودهم ثم يحتكون حتى تبدو لحومهم ثم يحتكون حتى تظهر عظامهم و يقولون ما هذا العذاب الذي نزل بنا فيقولون لهم معاشر الأشقياء هذا عقوبة لكم ببغضكم أهل بيت محمد ص
تفسيري الضحاك و مقاتل قال ابن عباس في قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ و ذلك حين قال المنافقون إن محمدا ما يريد منا إلا أن نعبد أهل بيت رسول الله بألسنتهم فقال لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ بالنار وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً في جهنم
و في تفاسير كثيرة أنه نزل في حقه لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلَّا قَلِيلًا يعني يهلكهم ثم قال مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا يعني بعدك يا محمد أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلًا فو الله لقد قتلهم أمير المؤمنين ع ثم قال سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ الآية
محمد بن هارون رفعه إليهم ع لا تؤذوا رسول الله في علي و الأئمة كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قالُوا
كتاب ابن مردويه بالإسناد عن محمد بن عبد الله الأنصاري و جابر الأنصاري و في الفضائل عن أبي المظفر بإسناده عن جابر الأنصاري و في الخصائص عن النطنزي بإسناده عن جابر كلهم عن عمر بن الخطاب قال كنت أجفو عليا فلقيني رسول الله ص فقال إنك آذيتني يا عمر فقلت أعوذ بالله من أذى رسوله قال إنك قد آذيت عليا و من آذى عليا فقد آذاني
العكبري في الإبانة مصعب بن سعد عن أبيه سعد بن أبي وقاص قال كنت أنا و رجلان في المسجد فنلنا من علي ع فأقبل النبي ص مغضبا فقال ما لكم و لي من آذى عليا فقد آذاني من آذى عليا فقد آذاني و من آذى عليا فقد آذاني
الحاكم الحافظ في أماليه و أبو سعيد الواعظ في شرف المصطفى و أبو عبد الله النطنزي في الخصائص بأسانيدهم أنه حدث زيد بن علي و هو آخذ بشعره قال حدثني الحسين بن علي و هو آخذ بشعره قال حدثني علي بن أبي طالب و هو آخذ بشعره قال حدثني رسول الله ص و هو آخذ بشعره فقال من آذى أبا حسن فقد آذاني حقا و من آذاني فقد آذى الله و من آذى الله فعليه لعنة الله
و في رواية و من آذى الله لعنه الله ملء السماوات و ملء الأرض
الترمذي في الجامع و أبو نعيم في الحلية و البخاري في الصحيح و الموصلي في المسند و أحمد في الفضائل و الخطيب في الأربعين عن عمران بن الحصين و ابن عباس و بريد أنه رغب علي ع من الغنائم في جارية فزايده حاطب بن أبي بلتعة و بريدة الأسلمي فلما بلغ قيمتها قيمة عدل في يومها أخذها بذلك فلما رجعوا وقف بريدة قدام الرسول ص و شكا من علي فأعرض عنه النبي ص ثم جاء عن يمينه و عن شماله و من خلفه يشكو فأعرض عنه ثم قام إلى بين يديه فقالها فغضب النبي ص و تغير لونه و تربد وجهه و انتفخت أوداجه و قال ما لك يا بريدة ما آذيت رسول الله منذ اليوم أ ما سمعت الله تعالى يقول إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً أ ما علمت أن عليا مني و أنا منه و أن من آذى عليا فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله و من آذى الله فحق على الله أن يؤذيه بأليم عذابه في نار جهنم يا بريدة أنت أعلم أم الله أعلم أم قراء اللوح المحفوظ أعلم أنت أعلم أم ملك الأرحام أعلم أنت أعلم يا بريدة أم حفظة علي بن أبي طالب قال بل حفظته قال و هذا جبرئيل أخبرني عن حفظة علي أنهم ما كتبوا قط عليه خطيئة منذ ولد ثم حكى عن ملك الأرحام و قراء اللوح المحفوظ و فيها ما تريدون من علي ثلاث مرات ثم قال إن عليا مني و أنا منه و هو ولي كل مؤمن بعدي
و في رواية أحمد دعوا عليا
2- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ ابن سيرين عن أنس قال النبي ص من حسد عليا فقد حسدني و من حسدني فقد كفر
و في خبر و من حسدني فقد دخل النار
3- فض، ]كتاب الروضة[ بإسناده إلى عبد الله بن عباس أنه قال كنت عند النبي ص إذ أقبل علي بن أبي طالب و هو مغضب فقال له النبي ص ما بك يا أبا الحسن قال آذوني فيك يا رسول الله فقام ص و هو مغضب و قال أيها الناس من منكم آذى عليا فإنه أولكم إيمانا و أوفاكم بعهد الله أيها الناس من آذى عليا بعثه الله يوم القيامة يهوديا أو نصرانيا فقال جابر بن عبد الله الأنصاري يا رسول الله و إن شهد أن لا إله إلا الله قال نعم و إن شهد أن محمدا رسول الله يا جابر
4- يف، ]الطرائف[ أحمد في مسنده و ابن المغازلي في مناقبه من عدة طرق أن النبي ص قال يا أيها الناس من آذى عليا فقد آذاني
و زاد فيه ابن المغازلي عن النبي ص يا أيها الناس من آذى عليا بعث يوم القيامة يهوديا أو نصرانيا فقال جابر بن عبد الله الأنصاري يا رسول الله و إن شهدوا أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله فقال يا جابر كلمة يحتجزون بها أن لا تسفك دماؤهم و تؤخذ أموالهم و أن لا يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون
و روى أحمد في مسنده بإسناده عن عمرو بن شاس الأسلمي و كان من أصحاب الحديبية قال كنت مع علي ع إلى اليمن فجفاني في سفري ذلك حتى وجدت عليه في نفسي فلما قدمت أظهرت شكايته في المسجد حتى بلغ ذلك رسول الله ص فدخلت المسجد غداة غدا رسول الله ص في أناس من أصحابه فلما رآني حدد إلي النظر حتى إذا جلست قال يا عمرو أما و الله لقد آذيتني فقلت أعوذ بالله أن أوذيك يا رسول الله فقال بلى من آذى عليا فقد آذاني
5- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن إسحاق بن محمد بن مروان عن أبيه عن مسيح بن حاتم عن سلام بن أبي عمرة الخراساني عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ص من حسد عليا فقد حسدني و من حسدني فقد كفر
ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن علي بن أحمد بن عمرو عن الحسن بن الحكم عن الحسن بن الحسين الأنصاري عن الحسين بن سليمان عن أبي الجارود عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك أن رسول الله ص قال من حسد عليا حسدني و من حسدني دخل النار و أنشدني العرني
إني حسدت فزاد الله في حسدي لا عاش من عاش يوما غير محسودما يحسد المرء إلا من فضائله بالعلم و الظفر أو بالبأس و الجود