1- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ أمالي ابن خشيش التميمي و تاريخ الخطيب و إبانة العكبري بأسانيدهم عن عليم الكندي عن سليمان و في فردوس شيرويه عن ابن عباس و في رواية جماعة عن إسماعيل بن كهيل عن أبيه عن أبي صادق و عن سلمان و اللفظ له قال أول هذه الأمة ورودا على نبيها يوم القيامة أولهم إسلاما علي بن أبي طالب ع سمعت ذلك من نبيكم
تاريخ بغداد بالإسناد عن ابن عباس قال سمعت رسول الله ص و هو آخذ بيد علي ع يقول هذا أول من يصافحني يوم القيامة
و روي أن النبي ص يأتي يوم القيامة متكئا على علي
حلية الأولياء سلمان بن عبد الله بإسناده عن الخدري قال قال النبي ص أعطيت في علي خمسا أما إحداها فيواري عورتي و الثاني يقضي ديني و أما الثالثة فإنه متكاي في طول القيامة و أما الرابعة فإنه عوني على حوضي و أما الخامسة فإني لا أخاف عليه أن يرجع كافرا بعد إيمان و لا زانيا بعد إحصان
الطبري التاريخي بإسناده عن ابن عباس قال النبي ص أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم بخلته و أنا بصفوتي و علي بن أبي طالب يزف بيني و بين إبراهيم زفا إلى الجنة
سعيد بن جبير عن ابن عباس أول من يكسى من حلل الجنة إبراهيم بخلته من الله ثم محمد لأنه صفوة الله ثم علي يزف بينهما إلى الجنان ثم قرأ ابن عباس يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قال علي و أصحابه
شرف المصطفى عن الخركوشي زاذان عن علي بن أبي طالب ع قال رسول الله ص أ ما ترضى أن إبراهيم خليل الله يدعى يوم القيامة فيقام عن يمين العرش فيكسى ثم أدعى فأكسى ثم تدعى فتكسى
و منه الحديث أنه أول من يكسى معي
و قال النبي ص إذا كان يوم القيامة يؤتى بك يا علي على نجيب من نور و على رأسك تاج قد أضاء نوره و كاد يخطف أبصار أهل الموقف فيأتي النداء من عند الله أين خليفة محمد رسول الله ص فيقول علي ها أنا ذا فينادي المنادي أدخل من أحبك الجنة و من عاداك النار و أنت قسيم الجنة و أنت قسيم النار
و في خبر عن جعفر الصادق ع فيأتي النداء من قبل الله يا معشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب خليفة الله في أرضه و حجته على عباده فمن تعلق بحبله في دار الدنيا فليتعلق بحبله هذا اليوم يستضيء بنوره و ليتبعه إلى الدرجات العلى من الجنان الخبر
الفلكي المفسر قال علي ع في قوله تعالى إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ فينا و الله نزلت أهل بدر و نزلت فيه قوله مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ
الطبري و الخركوشي في كتابيهما بالإسناد عن سلمان قال النبي ص إذا كان يوم القيامة ضربت لي قبة من ياقوتة حمراء على يمين العرش و ضرب لإبراهيم قبة خضراء على يسار العرش و ضرب فيما بينهما لعلي بن أبي طالب ع قبة من لؤلؤة بيضاء فما ظنكم بحبيب بين خليلين
أبو الحسن الدارقطني و أبو نعيم الأصفهاني في الصحيح و الحلية بالإسناد عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس قال قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة نصب لي منبر طوله ثلاثون ميلا ثم ينادي مناد من بطنان العرش أين محمد فأجيب فيقال لي ارق فأكون في أعلاه ثم ينادي الثانية أين علي بن أبي طالب فيكون دوني بمرقاة فيعلم جميع الخلائق بأن محمدا سيد المرسلين و أن عليا سيد الوصيين فقام إليه رجل فقال يا رسول الله فمن يبغض عليا بعد هذا فقال يا أخا الأنصار لا يبغضه من قريش إلا سفحي و لا من الأنصار إلا يهودي و لا من العرب إلا دعي و لا من سائر الناس إلا شقي
و في رواية ابن مسعود و من النساء إلا سلقلقية قوله تعالى فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً
عبد الله بن حكيم بن جبير عن علي ع أنه قال للنبي ص هل نقدر على رؤيتك في الجنة كلما أردنا فقال رسول الله ص إن لكل نبي رفيقا و هو أول من يؤمن به من أمته فنزلت هذه الآية
عباد بن صهيب عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن النبي ص في خبر قيل يا رسول الله فكم بينك و بين علي في الفردوس الأعلى قال فتر أو أقل من فتر أنا على سرير من نور عرش ربنا و علي على كرسي من نور كرسي ربنا لا يدرى أينا أقرب من ربه عز و جل
السدي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ نزلت في علي ع و أصحابه
و روى الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس و روى الخطيب في تاريخه بالإسناد عن أبي لهيعة عن جعفر بن ربيعة عن ابن عباس و روى الرضا عن آبائه ع و اللفظ له كلهم عن النبي ص قال ليس في القيامة راكب غيرنا و نحن أربعة أنا على دابة الله البراق و أخي صالح على ناقة الله التي عقرت و عمي حمزة على ناقتي العضباء و أخي علي بن أبي طالب ع على ناقة من نوق الجنة بيده لواء الحمد واقف بين يدي العرش ينادي لا إله إلا الله محمد رسول الله قال فيقول الآدميون ما هذا إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو حامل عرش رب العالمين قال فيجيبهم ملك من تحت بطنان العرش ما هذا ملك مقرب و لا نبي مرسل و لا حامل عرش هذا الصديق الأكبر هذا علي بن أبي طالب ع
و قد رواه الخطيب في تاريخه بإسناده عن أبي هريرة و أبو جعفر الطوسي في أماليه بإسناده إلى هارون الرشيد عن المهدي عن المنصور عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس إلا أنهما لم يذكرا حمزة و قالا في موضعه فاطمة ع قوله تعالى إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً و قوله تعالى وَ يُطافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ إلى قوله سَلْسَبِيلًا النبي ص في خبر أن عليا أول من يشرب السلسبيل و الزنجبيل و أن لعلي ع و شيعته من الله تعالى مكانا يغبطه الأولون و الآخرون
جابر الجعفي عن الباقر ع قال النبي ص يا علي إن على يمين العرش لمنابر من نور و موائد من نور فإذا كان يوم القيامة جئت و شيعتك يجلسون على تلك المنابر يأكلون و يشربون و الناس في الموقف يحاسبون
تفسير أبي صالح قال ابن عباس في قوله تعالى إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ إلى قوله الْمُقَرَّبُونَ نزلت في علي و فاطمة و الحسن و الحسين و حمزة و جعفر ع و فضلهم فيها باهر
الزجاج و مقاتل و الكلبي و الضحاك و السدي و القشيري و الثعلبي أن عليا ع جاء في نفر من المسلمين نحو سلمان و أبي ذر و المقداد و بلال و خباب و صهيب إلى رسول الله ص فسخر بهم أبو جهل و المنافقون فضحكوا و تغامزوا ثم قالوا لأصحابهم رأينا اليوم الأصلع فضحكنا منه فأنزل الله تعالى إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ السورة فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا يعني عليا و أصحابه مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ يعني أبا جهل و أصحابه إذا رأوهم في النار و هم عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ
كتاب أبي عبد الله المرزباني قال ابن عباس الَّذِينَ آمَنُوا علي بن أبي طالب و الذين كفروا منافقو قريش
الأصبغ بن نباتة و زيد بن علي أنه سئل أمير المؤمنين ع عن قوله وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ و سئل الصادق ع و اللفظ له فقال نحن أولئك الرجال على الصراط ما بين الجنة و النار فمن عرفناه و عرفنا دخل الجنة و من لم يعرفنا و لم نعرفه أدخل النار
إبانة العكبري و كشف الثعلبي و تفسير الفلكي بالإسناد عن أبي إسحاق عاصم بن سليمان المفسر عن جوير بن سعيد عن الضحاك عن ابن عباس قال الأعراف موضع عال من الصراط عليه العباس و حمزة و علي بن أبي طالب و جعفر ذو الجناحين يعرفون محبيهم ببياض الوجوه و مبغضيهم بسواد الوجوه
و روينا عن رسول الله ص أنه قال لعلي ع أنت يا علي و الأوصياء من ولدك أعراف الله بين الجنة و النار لا يدخل الجنة إلا من عرفكم و عرفتموه و لا يدخل النار إلا من أنكركم و أنكرتموه
و سأل سفيان بن مصعب العبدي الصادق ع عنها فقال هم الأوصياء من آل محمد ص الاثنا عشر لا يعرف الله إلا من عرفهم قال فما الأعراف جعلت فداك قال كثائب من المسك عليها رسول الله و الأوصياء يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ فأنشأ سفيان يقول
و أنتم ولاة الحشر و النشر و الجزاء و أنتم ليوم المفزع الهول مفزعو أنتم على الأعراف و هي كثائب من المسك رياها بكم يتضوعثمانية بالعرش إذ يحملونه و من بعدهم في الأرض هادون أربع
و أما قول العامة إن أصحاب الأعراف من لا يستحق الجنة و لا النار محال و ما جعل الله في الآخرة غير منزلتين إما للثواب و إما للعقاب و كيف يكون أصحاب الأعراف بهذه الحالة و قد أخبر الله أنهم يعرفون الناس يومئذ بسيماهم و أنهم يوقفون أهل النار على ذنوبهم و يقولون لهم ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ الآية و ينادون أهل الجنة أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ الآية
أبان بن عياش عن أنس و الكلبي عن أبي صالح و شعبة عن قتادة و الحسن عن جابر و الثعلبي عن ابن عباس و أبو بصير و عبد الصمد عن الصادق ع قال سئل النبي ص عن قوله تعالى طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ قال نزلت في علي بن أبي طالب ع و طوبى شجرة أصلها في دار علي ع في الجنة و ليس من الجنة شيء إلا و هو فيها
و عن ابن عباس و في دار كل مؤمن منها غصن
و في الكشف عن الثعلبي بإسناده عن أبي جعفر ع و عن الحاكم الحسكاني بالإسناد عن موسى بن جعفر ع قال سئل النبي ص عن طوبى فقال شجرة في الجنة أصلها في داري و فرعها على أهل الجنة ثم سألوه عنها ثانية فقال شجرة أصلها في دار علي و فرعها على أهل الجنة فقيل له في ذلك فقال إن داري و دار علي غدا واحدة
سفيان بن عيينة عن ابن شهاب عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله ص يوما لعمر بن الخطاب يا عمر إن في الجنة لشجرة ما في الجنة قصر و لا دار و لا منزل و لا مجلس إلا و فيه غصن من أغصان تلك الشجرة أصل تلك الشجرة في داري ثم مضى على ذلك ثلاثة أيام ثم قال يا عمر إن في الجنة لشجرة ما في الجنة قصر و لا دار و لا منزل و لا مجلس إلا و فيه غصن من أغصان تلك الشجرة و أصل تلك الشجرة في دار علي بن أبي طالب فقال عمر في ذلك فقال ص يا عمر أ ما علمت أن منزلي و منزل علي بن أبي طالب ع في الجنة واحد
الفلكي المفسر قال ابن سيرين طوبى شجرة في الجنة أصلها في دار علي و سائر أغصانها في سائر الجنة
السمعاني في فضائل الصحابة عن الفضل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد قال النبي ص أول من يأكل من شجرة طوبى علي أم أيمن قال النبي ص
و لقد نحل الله طوبى في مهر فاطمة ع فجعلها في منزل علي
أبو القاسم بإسناده عن محمد بن الحنفية عن علي ع قال أنا ذلك المؤذن
و بإسناده عن أبي صالح عن ابن عباس إن لعلي ع آية في كتاب الله لا يعرفها الناس قوله فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ يقول ألا لعنة الله على الذين كذبوا بولايتي و استخفوا بحقي
أبو جعفر ع وَ نادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ الآية قال المؤذن أمير المؤمنين ع
في خطبة الافتخار و أنا أذان الله في الدنيا و مؤذنه في الآخرة يعني قوله تعالى وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ في حديث براءة و قوله فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ و أنه لما صار في الدنيا منادي رسول الله ص على أعدائه صار منادي الله في الأخرى على أعدائه
زرارة عن أبي جعفر ع في قوله فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا الآية هذه نزلت في أمير المؤمنين و أصحابه الذين عملوا ما عملوا يرون أمير المؤمنين ع في أغبط الأماكن لهم فيسوء وجوههم و يقال لهم هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ الذي انتحلتم اسمه
و في رواية عنهم ع هذا الذي كنتم به تكذبون يعني أمير المؤمنين ع
أبو حمزة الثمالي عنه ع عن النبي ص في قوله لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ الآيات قال فيعطى ناقة فيقال اذهب في القيامة حيث ما شئت فإن شاء وقف في الحساب و إن شاء وقف على شفير جهنم و إن شاء دخل الجنة و إن خازن النار يقول يا هذا من أنت أ نبي أم وصي فيقول أنا من شيعة محمد و أهل بيته فيقول ذلك لك
الصادق ع قال النبي ص من أحبني و أحب ذريتي أتاه جبرئيل إذا خرج من قبره فلا يمر بهول إلا أجازه إياه الخبر
تاريخ بغداد سفيان الثوري عن منصور بن المعتمر عن جدته عن عائشة قال النبي ص لعلي ع حسبك ما لمحبك حسرة عند موته و لا وحشة في قبره و لا فزع يوم القيامة
أمالي الطوسي الحارث الأعور عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة أخذت بحجزة من ذي العرش و أخذت أنت يا علي بحجزتي و أخذت ذريتك بحجزتك و أخذت شيعتكم بحجزتكم فما ذا يصنع الله بنبيه و ما يصنع نبيه بوصيه خذها إليك يا حار قصيرة من طويلة أنت مع من أحببت و لك ما اكتسبت
قوله تعالى فَوَقاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَ لَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَ سُرُوراً زيد بن علي و جعفر الصادق ع قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة و حشر الناس في المحشر وجدتم علي بن أبي طالب ع يتلألأ نورا كالكوكب الدري
شيرويه في الفردوس و يحيى بن الحسين بإسناده عن أنس قال النبي ص إن علي بن أبي طالب ليزهر في الجنة ككوكب الصبح لأهل الدنيا
2- و سئل القاروني ذات يوم عن قوله تعالى وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ فقال اقعد يا هذا الرجل فما هذا موضع هذه المسألة فقال له لا بد من تفسير هذه الآية و يؤدي فيه الأمانة فقال له اعلم أنه إذا كان يوم القيامة تحشر الخلق حول الكرسي كل على طبقاتهم الأنبياء ع و الملائكة المقربون و سائر الأوصياء ع فيؤمر الخلق بالحساب فينادي الله عز و جل وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ عن ولاية علي بن أبي طالب ع فقال له السائل و محمد ص يسأل عن ولاية علي بن أبي طالب ع فقال له نعم و محمد يسأل عن ولاية علي بن أبي طالب ع
3- و روى أنس بن مالك فقال سمعت بأذني هاتين و إلا صمتا أن رسول الله ص يقول في حق علي بن أبي طالب ع عنوان صحيفة المؤمن يوم القيامة حب علي بن أبي طالب ع
4- كشف، ]كشف الغمة[ نقل الزمخشري في كتاب ربيع الأبرار عن علي ع رفعه لما أسري به إلى السماء أخذ جبرئيل بيدي و أقعدني على درنوك من درانيك الجنة ثم ناولني سفرجلة فأنا أقلبها فإذا انفلقت فخرجت منها جارية حوراء لم أر أحسن منها فقالت السلام عليك يا محمد قلت من أنت قالت أنا الراضية المرضية خلقني الجبار من ثلاثة أصناف أسفلي من مسك و وسطي من كافور و أعلاي من عنبر عجنني من ماء الحيوان قال الجبار كوني فكنت خلقني لأخيك و ابن عمك علي صلوات الله عليه
ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه ع عن النبي ص مثله صح، ]صحيفة الرضا عليه السلام[ عن الرضا عن آبائه ع مثله
-5 كشف، ]كشف الغمة[ من مناقب الخوارزمي عن الحسن البصري عن عبد الله قال قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب ع على الفردوس و هو جبل قد علا على الجنة و فوقه عرش رب العالمين و من سفحه تنفجر أنهار الجنة و تتفرق في الجنة و هو جالس على كرسي من نور تجري بين يديه التسنيم لا يجوز أحد الصراط إلا و معه براءة بولايته و ولاية أهل بيته يشرف على الجنة فيدخل محبيه الجنة و مبغضيه النار
6- يل، ]الفضائل لابن شاذان[ فض، ]كتاب الروضة[ بالإسناد يرفعه إلى أبي الحمراء قال سمعت رسول الله ص يقول إن وجه علي بن أبي طالب ع يزهر في الجنة كما يزهر كوكب الصبح لأهل الدنيا
7- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن محمد مولى بني هاشم عن جعفر بن عيينة عن جعفر بن محمد عن الحسين بن بكر عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال قام فينا رسول الله ص فأخذ بعضد علي بن أبي طالب ع حتى رئي بياض إبطيه و قال له إن الله ابتدأني فيك بسبع خصال قال جابر فقلت بأبي أنت و أمي يا رسول الله و ما السبع التي ابتدأك الله بهن قال أنا أول من يخرج من قبره و علي معي و أنا أول من يجوز الصراط و علي معي و أنا أول من يقرع باب الجنة و علي معي و أنا أول من يسكن عليين و علي معي و أنا أول من تزوج من الحور العين و علي معي و أنا أول من يسقى من الرحيق المختوم الذي خِتامُهُ مِسْكٌ و علي معي
8- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الحسن بن علي بن بزيع معنعنا عن أبي جعفر ع قال وَ نادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ إلى آخر الآية فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ علي بن أبي طالب ع
9- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ أبو عمرو الزهري معنعنا عن زيد بن علي ع قال دخل على النبي ص رجل من أصحابه و جماعة معه قال فقال يا رسول الله أين شجرة طوبى قال في داري في الجنة قال ثم سأله آخر فقال ص في دار علي بن أبي طالب في الجنة فقال الأول يا رسول الله سألتك آنفا فقلت في داري ثم قلت في دار علي فقال له إن داري و داره في الدنيا و الآخرة في مكان واحدة إلا إذا هممنا بالنساء استترنا ببيوت
10- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الحسين بن سعيد معنعنا عن ابن عباس رضي الله عنه عن رسول الله ص في قوله تعالى طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ شجرة في الجنة غرسها الله بيده و نفخ فيه من روحه تنبت الحلي و الحلل و الثمار متدلية على أفواه أهل الجنة و إن أغصانها لترى من وراء سور الجنة و في منزل علي بن أبي طالب لن يحرمها وليه و لن ينالها عدوه
11- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الحسن بن الحكم معنعنا عن ابن عباس رضي الله عنه في قول الله الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ شجرة أصلها في دار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في الجنة و في دار كل مؤمن منها غصن يقال لها طوبى فذلك قوله طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ بحسن المرجع
-12 فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا عن علي بن الحسين ع في قوله تعالى يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ قال جنب الله علي و هو حجة الله على الخلق يوم القيامة إذا كان يوم القيامة أمر الله خزان جهنم أن يدفع مفاتيح جهنم إلى علي فيدخل من يريد و ينجي من يريد و ذلك أن رسول الله ص قال من أحبك فقد أحبني و من أبغضك فقد أبغضني يا علي أنت أخي و أنا أخوك يا علي إن لواء الحمد معك يوم القيامة تقدم به قدام أمتي و المؤذنون عن يمينك و عن شمالك
13- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ زيد بن حمزة معنعنا عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال سمعت رسول الله ص يقول معاشر الناس اعلموا أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فيكم مثل النجم الزاهر في السماء إذا طلع أضاء ما حوله معاشر الناس اعلموا أني إنما قلت هذا لأتقدم إليكم ليوم الوعيد معاشر الناس إنه إذا كان يوم القيامة حشر الناس في صعيد واحد و حشر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع في وسط الفوج فأنا في أوله و ولد علي بن أبي طالب في آخر الفوج معاشر الناس فهل رأيتم عبدا يسبق مولاه معاشر الناس إنه لا ينجو في ذلك الموقف إلا كل ضامر مهزول معاشر الناس اعلموا أن ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فرض عليكم أحفظه الله عليكم و هو قول جبرئيل ع هبط به إلي من رب العالمين معاشر الناس اعلموا أنه قول الله تعالى في كتابه وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا
قال ابن عباس رضي الله عنه و الله لا أشركت في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع معه غيره ثم قال رسول الله ص اعلموا أن هذه الجنة و النار فمن اليمين علي بن أبي طالب و على الشمال شيطان إن اتبعتموه أضلكم و إن أطعتموه أدخلكم النار و علي بن أبي طالب إن اتبعتموه هداكم و إن أطعتموه أدخلكم الجنة فوثب إليه أبو ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه فقال يا رسول الله فكيف قلت ذا قال لأنه يأمر بالتقى و يعمل بها و الشيطان يأمر بالمنكر و يعمل بالفحشاء
14- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ أبو القاسم العلوي معنعنا عن أبي هريرة قال سمعت عن أبي القاسم يقول في هذه الآية يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ وَ صاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ إلا من أتى بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فإنه لا يفر ممن والاه و لا يعادي من أحبه و لا يحب من أبغضه و لا يود من عاداه و علي له في الجنة قصر من ياقوتة حمراء أسفلها من زبرجد أخضر و أعلاها من ياقوتة حمراء و وسطها أحمر و ثلثا القصر مرصع بأنواع الياقوت و الجوهر عليه شرف يعرف بتسبيحه و تقديسه و تحميده و تمجيده له يا أبا هريرة ما هو قال أبو هريرة ما أدري يا رسول الله قال هو العرش و أرضه الزعفران قال له الرحمن كن فكان لا يسكنه إلا علي و أصحابه و أنا و علي في دار واحدة و علي مع الحق و غيره مع الباطل
-15 يف، ]الطرائف[ ابن المغازلي في مناقبه قال قال رسول الله ص يضرب لي عن يمين العرش قبة من ذهب حمراء و يضرب لإبراهيم قبة من ذهب حمراء و يضرب لعلي ع قبة من زبرجد خضراء فما ظنك بحبيب بين خليلين
و روي أيضا من عدة طرق بأسانيدها عن النبي ص و المعنى متقارب فيها أن النبي ص قال إذا كان يوم القيامة و نصب الصراط على شفير جهنم لم يجز عليه إلا من معه كتاب بولاية علي بن أبي طالب ع
و في بعض رواياتهم من عدة طرق بأسانيدها إلى النبي ص لم يجز على الصراط إلا من معه جواز من علي ع
16- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن عمر بن محمد عن أحمد بن إسماعيل بن ماهان عن أبيه عن مسلم عن عروة بن خالد عن سليمان التميمي عن أبي مخلد عن قيس بن سعد بن عبادة قال سمعت علي بن أبي طالب ع يقول أنا أول من يجثو بين يدي الله عز و جل يوم القيامة للخصومة
17- يف، ]الطرائف[ ذكر الخطيب في تاريخه بإسناده إلى أبي جعفر بن ربيعة عن عكرمة عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله ص ما في القيامة راكب غيرنا نحن أربعة فقال له عمه العباس رضي الله عنه و من هم يا رسول الله قال أما أنا فعلى البراق فوصفها ص بوصف طويل قال العباس ثم من يا رسول الله قال و أخي صالح على ناقة الله تعالى التي عقرها قومه قال العباس و من يا رسول الله قال و عمي حمزة أسد الله و أسد رسوله سيد الشهداء على ناقتي قال العباس و من يا رسول الله قال و أخي علي على ناقة من نوق الجنة زمامها من لؤلؤ رطب عليها محمل من ياقوتة أحمر قضبانها من الدر الأبيض على رأسه تاج من نور لذلك التاج سبعون ركنا ما من ركن إلا و فيه ياقوتة حمراء عليه حلتان خضراوان بيده لواء الحمد و هو ينادي أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله فيقول الخلائق ما هذا إلا نبي مرسل أو ملك مقرب أو حامل عرش فينادي مناد من بطنان العرش ليس هذا ملكا مقربا و لا نبيا مرسلا و لا حامل عرش هذا علي بن أبي طالب ع وصي رسول الله رب العالمين و إمام المتقين و قائد الغر المحجلين
18- لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن المؤدب عن أحمد بن علي عن الثقفي عن محمد بن داود عن منذر الشعراني عن سعيد بن زيد عن أبي قنبل عن أبي الجارود عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي ص قال إن حلقة باب الجنة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب فإذا دقت الحلقة على الصفحة طنت و قالت يا علي
19- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن النبي ص إن عليا ع أول من يدخل الجنة
و عنه ص و منزلك في الجنة حذاء منزلي كمنزل الأخوين
و عنه ص في خبر قال للعباس دخلت الجنة فرأيت حور علي أكثر من ورق الشجر و قصور علي بعدد البشر
20- شف، ]كشف اليقين[ محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان عن أحمد بن ميسور الخادم عن الحسين بن محمد عن إبراهيم بن محمد بن بلال عن إبراهيم بن صالح الأنماطي عن عبد الصمد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه ع قال سئل النبي ص عن قوله تعالى طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ قال نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و طوبى شجرة في دار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في الجنة ليس في الجنة شيء إلا و هو فيها
21- شف، ]كشف اليقين[ أبو بكر الخوارزمي عن محمد بن أحمد بن شاذان عن طلحة بن أحمد عن شابور بن عبد الرحمن عن علي بن عبد الله بن عبد الحميد عن هيثم بن بشير عن شعبة بن الحجاج عن عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال سمعت رسول الله ص يقول ليلة أسري بي إلى السماء أدخلت الجنة فرأيت نورا ضرب به وجهي فقلت لجبرئيل ما هذا النور الذي رأيته قال يا محمد ليس هذا نور الشمس و لا نور القمر و لكن جارية من جواري علي بن أبي طالب ع طلعت من قصورها فنظرت إليك و ضحكت فهذا النور خرج من فيها و هي تدور في الجنة إلى أن يدخلها أمير المؤمنين ع
شف، ]كشف اليقين[ محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان عن أحمد بن طلحة النيسابوري عن شابور بن عبد الرحمن مثله شف، ]كشف اليقين[ من كفاية الطالب عن محمد بن طرحان الدمشقي عن الحسن بن أحمد العطار عن الحسن بن محمد عن علي الوشاء عن محمد بن أحمد عن علي بن حسن بن شاذان عن طلحة بن أحمد مثله قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ شعبة بن الحجاج مثله
-22 ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن محمد بن الحسين بن حفص عن إسماعيل بن موسى عن جرير عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن حذيفة عن النبي ص قال إذا كان يوم القيامة ضرب لي عن يمين العرش قبة من ياقوتة حمراء و ضرب لإبراهيم ع من الجانب الآخر قبة من درة بيضاء و بينهما قبة من زبرجدة خضراء لعلي بن أبي طالب ع فما ظنكم بحبيب بين خليلين
23- كا، ]الكافي[ العدة عن سهل عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال لن تموت نفس مؤمنة حتى ترى رسول الله ص و عليا ع يدخلان جميعا على المؤمن فيجلس رسول الله ص عند رأسه و علي عند رجليه فيكب عليه رسول الله ص فيقول يا ولي الله أبشر أنا رسول الله إني خير لك مما تركت من الدنيا ثم ينهض رسول الله ص فيقوم علي ع حتى يكب عليه فيقول يا ولي الله أبشر أنا علي بن أبي طالب الذي كنت تحب أما لأنفعنك ثم قال إن هذا في كتاب الله فقلت أين جعلني الله فداك قال في يونس الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
24- كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن يونس بن يعقوب عن سعيد بن يسار أنه حضر أحد ابني سابور و كان لهما فضل و ورع و إخبات فمرض أحدهما و لا أحسبه إلا زكريا بن سابور قال فحضرت عند موته فبسط يده ثم قال ابيضت يدي يا علي قال فدخلت على أبي عبد الله ع و عنده محمد بن مسلم قال فلما قمت من عنده ظننت أن محمدا يخبره بخبر الرجل فأتبعني برسول فرجعت إليه فقال أخبرني عن هذا الرجل الذي حضرته عند الموت أي شيء سمعته يقول قال قلت بسط يده ثم قال ابيضت يدي يا علي فقال أبو عبد الله ع رآه و الله رآه و الله رآه و الله
25- كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن عبد الرحيم القصير قال قلت لأبي جعفر ع حدثني صالح بن ميثم عن عباية الأسدي أنه سمع عليا ع يقول و الله لا يبغضني عبد أبدا يموت على بغضي إلا رآني عند موته حيث يكره و لا يحبني عبد أبدا فيموت على حبي إلا رآني عند موته حيث يحب فقال أبو جعفر ع نعم و رسول الله ص باليمين
26- كا، ]الكافي[ العدة عن سهل عن ابن محبوب عن عبد العزيز العبدي عن ابن أبي يعفور قال كان خطاب الجهني خليطا لنا و كان شديد النصب لآل محمد ص و كان يصحب نجدة الحروري قال فدخلت عليه أعوده للخلطة و التقية فإذا هو مغمى عليه في حد الموت فسمعته يقول ما لي و لك يا علي فأخبرت بذلك أبا عبد الله ع فقال أبو عبد الله ع رآه و رب الكعبة رآه و رب الكعبة رآه و رب الكعبة
-27 كا، ]الكافي[ أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن أبي المستهل عن محمد بن حنظلة قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك حديث سمعته من بعض شيعتك و مواليك يرويه عن أبيك قال و ما هو قلت زعموا أنه كان يقول أغبط ما يكون امرؤ بما نحن عليه إذا كانت النفس في هذه فقال نعم إذا كان ذلك أتاه نبي الله ص و أتاه علي و أتاه جبرئيل و أتاه ملك الموت ع فيقول ذلك الملك لعلي ع يا علي إن فلانا كان مواليا لك و لأهل بيتك فيقول نعم كان يتولانا و يتبرأ من عدونا فيقول ذلك نبي الله لجبرئيل ع فيرفع ذلك جبرئيل إلى الله عز و جل
28- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن محمد بن علي بن مهدي الكندي العطار و غيره عن محمد بن علي بن عمرو عن أبيه عن حميد بن صالح عن أبي خالد الكابلي عن ابن نباتة قال دخل الحارث الهمداني على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع في نفر من الشيعة و كنت فيهم فجعل يعني الحارث يتأود في مشيه و يخبط الأرض بمحجنه و كان مريضا فأقبل عليه أمير المؤمنين ع و كانت له منه منزلة فقال كيف تجدك يا حار قال نال الدهر مني يا أمير المؤمنين و زادني أوارا و غليلا اختصام أصحابك ببابك قال و فيم خصومتهم قال في شأنك و البلية من قبلك فمن مفرط غال و مقتصد أقال و من متردد مرتاب لا يدري أ يقدم أو يحجم قال فحسبك يا أخا همدان ألا إن خير شيعتي النمط الأوسط إليهم يرجع الغالي و بهم يلحق التالي قال لو كشفت فداك أبي و أمي الرين عن قلوبنا و جعلتنا في ذلك على بصيرة من أمرك قال قدك فإنك امرؤ ملبوس عليك إن دين الله لا يعرف بالرجال بل بآية الحق فاعرف الحق تعرف أهله يا حار إن الحق أحسن الحديث و الصادع به مجاهد و بالحق أخبرك فأرعني سمعك ثم خبر به من كانت له حصانة من أصحابك ألا إني عبد الله و أخو رسوله و صديقه الأول قد صدقته و آدم بين الروح و الجسد ثم إني صديقه الأول في أمتكم حقا فنحن الأولون و نحن الآخرون ألا و أنا خاصته يا حار و خالصته و صنوه و وصيه و وليه و صاحب نجواه و سره أوتيت فهم الكتاب و فصل الخطاب و علم القرون و الأسباب و استودعت ألف مفتاح يفتح كل مفتاح ألف باب يفضي كل باب إلى ألف ألف عهد و أيدت أو قال أمددت بليلة القدر نفلا و إن ذلك ليجري لي و من استحفظ من ذريتي ما جرى الليل و النهار حتى يرث الله الأرض و من عليها و أبشرك يا حار ليعرفني و الذي فلق الحبة و برأ النسمة وليي و عدوي في مواطن شتى ليعرفني عند الممات و عند الصراط و عند المقاسمة فقال و ما المقاسمة يا مولاي قال مقاسمة النار أقاسمها قسمة صحاحا أقول هذا وليي و هذا عدوي ثم أخذ أمير المؤمنين ع بيد الحارث و قال يا حار أخذ رسول الله ص بيدي فقال لي و اشتكيت إليه حسدة قريش و المنافقين لي أنه إذا كان يوم القيامة أخذت بحبل أو بحجزة يعني عصمة من ذي العرش تعالى و أخذت أنت يا علي بحجزتي و أخذ ذريتك بحجزتك و أخذ شيعتكم بحجزتكم فما ذا يصنع الله بنبيه و ما يصنع نبيه بوصية خذها إليك يا حار قصيرة من طويلة أنت مع من أحببت و لك ما احتسبت أو قال ما اكتسبت قالها ثلاثا فقال الحارث و قام يجر رداءه جذلا ما أبالي و ربي بعد هذا متى لقيت الموت أو لقيني قال جميل بن صالح فأنشدني السيد بن محمد في كتابه
قول علي لحارث عجب كم ثم أعجوبة له حملايا حار همدان من يمت يرني من مؤمن أو منافق قبلايعرفني طرفه و أعرفه بنعته و اسمه و ما فعلاو أنت عند الصراط تعرفني فلا تخف عثرة و لا زللاأسقيك من بارد على ظماء تخاله في الحلاوة العسلاأقول للنار حين تعرض للعرض دعيه لا تقبلي الرجلادعيه لا تقربيه إن له حبلا بحبل الوصي متصلا
29- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن يحيى بن علي بن عبد الجبار عن عمه محمد بن عبد الجبار عن علي بن الحسين بن أبي حرب عن أبيه الحسين بن عون قال دخلت على السيد بن محمد الحميري عائدا في علته التي مات فيها فوجدته يساق به و وجدت عنده جماعة من جيرانه و كانوا عثمانية و كان السيد جميل الوجه رحب الجبهة عريض ما بين السالفتين فبدت في وجهه نكتة سوداء مثل النقطة من المداد ثم لم تزل تزيد و تنمي حتى طبقت وجهه يعني اسودادا فاغتم لذلك من حضر من الشيعة و ظهر من الناصبة سرور و شماتة فلم يلبث بذلك إلا قليلا حتى بدت في ذلك المكان من وجهه لمعة بيضاء فلم تزل تزيد أيضا و تنمي حتى أسفر وجهه و أشرق و أفتر السيد ضاحكا و أنشأ يقول
كذب الزاعمون أن عليا لن ينجي محبه من هناة
قد و ربي دخلت جنة عدن و عفا لي الإله عن سيئاتفأبشروا اليوم أولياء علي و تولوا علي حتى المماتثم من بعده تولوا بنيه واحدا بعد واحد بالصفات
ثم أتبع قوله هذا أشهد أن لا إله إلا الله حقا حقا أشهد أن محمدا رسول الله ص حقا حقا أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا حقا و أشهد أن لا إله إلا الله ثم أغمض عينه لنفسه فكأنما كانت روحه زبالة طفئت أو حصاة سقطت
قال علي بن الحسين قال لي أبي الحسين بن عون و كان أذينة حاضرا فقال الله أكبر ما من شهد كمن لم يشهد أخبرني و إلا فصمتا الفضيل بن يسار عن أبي جعفر و عن جعفر ع أنهما قالا حرام على روح أن تفارق جسدها حتى ترى الخمسة حتى ترى محمدا و عليا و فاطمة و حسنا و حسينا ع بحيث تقر عينها أو تسخن عينها فانتشر هذا القول في الناس فشهد جنازته و الله الموافق و المفارق
30- فس، ]تفسير القمي[ قال أبو عبد الله ع قال رجل لعمار بن ياسر يا أبا اليقظان آية في كتاب الله قد أفسدت قلبي و شككتني قال عمار و أية آية هي قال قول الله وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ الآية فأية دابة هذه قال عمار و الله ما أجلس و لا آكل و لا أشرب حتى أريكها فجاء عمار مع الرجل إلى أمير المؤمنين ع و هو يأكل تمرا و زبدا فقال له يا أبا اليقظان هلم فجلس عمار و أقبل يأكل معه فتعجب الرجل منه فلما قام عمار قال له الرجل سبحان الله يا أبا اليقظان حلفت أنك لا تأكل و لا تشرب و لا تجلس حتى ترينيها قال عمار قد أريتكها إن كنت تعقل
-31 فس، ]تفسير القمي[ أبي عن ابن أبي عمير عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال انتهى رسول الله ص إلى أمير المؤمنين ع و هو نائم في المسجد قد جمع رملا و وضع رأسه عليه فحركه برجله ثم قال قم يا دابة الله فقال رجل من أصحابه يا رسول الله ص أ يسمي بعضنا بعضا بهذا الاسم فقال لا و الله ما هو إلا له خاصة و هو دابة الأرض الذي ذكر الله في كتابه وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ ثم قال يا علي إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة و معك ميسم تسم به أعداءك فقال الرجل لأبي عبد الله ع إن العامة يقولون هذه الآية إنما هي تكلمهم فقال أبو عبد الله ع كلمهم الله في نار جهنم إنما هو يكلمهم من الكلام
بيان كانوا يقرءونه على بناء المجرد من الكلم بمعنى الجرح و سيأتي شرحه في كتاب الغيبة
32- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن جعفر بن محمد بن الحسين عن عبد الله عن محمد بن عبد الحميد عن مفضل بن صالح عن جابر عن أبي عبد الله الجدلي قال دخلت على علي ع يوما فقال أنا دابة الأرض
و قال حدثنا علي بن أحمد بن حاتم عن إسماعيل بن إسحاق الراشدي عن خالد بن محمد عن عبد الكريم بن يعقوب الجعفي عن جابر بن يزيد عن أبي عبد الله الجدلي قال دخلت على علي بن أبي طالب ع فقال أ لا أحدثك ثلاثا قبل أن يدخل علي و عليك داخل قلت بلى فقال أنا عبد الله و أنا دابة الأرض صدقها و عدلها و أخو نبيها أ لا أخبرك بأنف المهدي و عينه قال قلت بلى قال فضرب بيده إلى صدره و قال أنا
و قال عبيد بن ناصح عن الحسين بن علوان عن سعد بن طريف عن ابن نباتة قال دخلت على أمير المؤمنين ع و هو يأكل خبزا و خلا و زيتا فقلت يا أمير المؤمنين قال الله عز و جل وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ فما هذه الدابة قال هي دابة تأكل خبزا و خلا و زيتا
و قال أيضا حدثنا الحسن بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن سماعة بن مهران عن الفضل بن زيد عن ابن نباتة قال قال لي معاوية يا معشر الشيعة تزعمون أن عليا دابة الأرض قلت نحن نقول و اليهود يقولون قال فأرسل إلى رأس الجالوت فقال ويحك تجدون دابة الأرض عندكم مكتوبة فقال نعم فقال و ما هي أ تدري ما اسمها قال نعم اسمها إيليا قال فالتفت إلي فقال ويحك يا أصبغ ما أقرب إيليا من عليا
33- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ قال الرضا ع في قوله تعالى أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ قال علي
أبو عبد الله الجدلي قال أمير المؤمنين ع أنا دابة الأرض
أقول جل أخبار هذا الباب في كتاب الجنائز و كتاب المعاد و أبواب تأويل الآيات من هذا المجلد و سيأتي في كثير من الأبواب. و قال ابن أبي الحديد في شرح
قول أمير المؤمنين ع فإنكم لو قد عاينتم ما قد عاين من مات منكم لجزعتم و وهلتم و سمعتم و أطعتم و لكن محجوب عنكم ما قد عاينوا و قريب ما يطرح الحجاب
قال يمكن أن يعني ما كان يقوله ع عن نفسه أنه لا يموت ميت حتى يشاهده حاضرا عنده و الشيعة تذهب إلى هذا القول و تعتقده
و تروي عنه شعرا قاله للحارث الهمداني
يا حار همدان من يمت يرني من مؤمن أو منافق قبلايعرفني طرفه و أعرفه بعينه و اسمه و ما فعلاأقول للنار و هي توقد للعرض ذريه لا تقربي الرجلاذريه لا تقربيه إن له حبلا بحبل الوصي متصلا
. و ليس هذا بمنكر إن صح أنه ع قاله عن نفسه ففي الكتاب العزيز ما يدل على أن أهل الكتاب ما يموت منهم ميت حتى يصدق بعيسى ابن مريم ع و ذلك قوله تعالى وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً قال كثير من المفسرين يعني بذلك أن كل ميت من اليهود و غيرهم من أهل الكتب السالفة إذا احتضر رأى المسيح عنده فيصدق به من لم يكن في أوقات التكليف مصدقا به انتهى. أقول
و روى ابن الأثير في جامع الأصول من صحيح الترمذي عن أنس قال قال رسول الله ص إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة علي و عمار و سلمان
و روى من سنن أبي داود و صحيح الترمذي بأسانيد عن سعيد بن زيد أن النبي ص قال علي في الجنة