1- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ أبو فراس
باءوا بقتل الرضا من بعد بيعته و أبصروا بغضه من رشدهم و عمواعصابة شقيت من بعد ما سعدت و معشر هلكوا من بعد ما سلموالا بيعة ردعتهم عن دمائهم و لا يمين و لا قربى و لا رحم
و أكثر دعبل مراثيه ع منها
يا حسرة تتردد و عبرة ليس تنفد على علي بن موسى بن جعفر بن محمد
و منها
يا نكبة جاءت من الشرق لم تتركن مني و لم تبقموت علي بن موسى الرضا من سخط الله على الخلقو أصبح الإسلام مستعبرا لثلمة بائنة الرتقسقى الغريب المبتني قبره بأرض طوس سيل الودقأصبح عيني مانعا للكرى و أولع الأحشاء بالخفق
و منها
ألا ما لعين بالدموع استهلت و لو نقرت ماء الشئون لقلتعلى من بكته الأرض و استرجعت له رءوس الجبال الشامخات و ذلتو قد أعولت تبكي السماء لفقده و أنجمها ناحت عليه و كلتفنحن عليه اليوم أجدر بالبكاء لمرزئة عزت علينا و جلترزئنا رضي الله سبط نبينا فأخلفت الدنيا له و تولتو ما خير دنيا بعد آل محمد ص ألا لا تباليها إذا ما اضمحلتتجلت مصيبات الزمان و لا أرى مصيبتنا بالمصطفين تجلت
و منها
ألا أيها القبر الغريب محله بطوس عليك الساريات هتونشككت فما أدري أ مسقي شربة فأبكيك أم ريب الردى فيهونأيا عجبا منهم يسمونك الرضا و يلقاك منهم كلحة و غضون
و منها
و قد كنا نؤمل أن يحيا إمام هدى له رأي طريفيرى سكناته فيقول عنهم و تحت سكونه رأي ثقيفله سمحاء تغدو كل يوم بنائلة و سارية تطوففأهدى ريحه قدر المنايا و قد كانت له ريح عصوفأقام بطوس ملقحة المنايا مزار دونه نأي قذوف
بيان الخفق الاضطراب أي جعل الأحشاء حريصة في الاضطراب و يقال تهللت دموعه أي سالت و استهلت السماء في أول مطرها. و قال الجوهري التنقير عن الأمر البحث عنه و قال الشأن واحد الشئون و هي مواصل قبائل الرأس و ملتقاها و منها تجيء الدموع أي لو بحثت و أنزلت جميع ماء الشئون لكان قليلا في ذلك قوله فأخلفت أي فسدت و تغيرت و قل خيرها قوله لا تباليها أي لا تبال بها و السارية السحاب يسري ليلا و الأسطوانة و هتنت السماء تهتن هتنا و هتونا انصبت و سحاب هاتن و هتون و الردى الهلاك و ريب الردى كناية عن الموت بغير سبب من الخلق و كلح تكشر في عبوس و دهر كالح شديد و غضنت الرجل غضنا حبسته و غضون الجبهة ما يحدث فيها عند العبس من الطي قوله فيقول عنهم أي تخبر سكناته عن فضائل أهل البيت و رفعة محلهم قوله سمحاء أي يد سمحاء أو طبيعة قوله فأهدى أي أسكن مهموز و القذوف البعيد
2- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ تميم القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الأنصاري قال قال ابن المشيع المرقي رضي الله عنه يرثي الرضا صلوات الله و سلامه عليه
يا بقعة مات بها سيدي ما مثله في الناس من سيدمات الهدى من بعده و الندى و شمر الموت به يقتديلا زال غيث الله يا قبره عليك منه رائحا مغتديكان لنا غيثا به نرتوي و كان كالنجم به نهتديإن عليا ابن موسى الرضا قد حل و السؤدد في ملحديا عين فابكي بدم بعده على انقراض المجد و السؤدد
و لعلي بن أبي عبد الله الخوافي يرثي الرضا عليه أفضل الصلوات و أكمل التحيات
يا أرض طوس سقاك الله رحمته ما ذا حويت من الخيرات يا طوسطابت بقاعك في الدنيا و طيبها شخص ثوى بسناباد مرموسشخص عزيز على الإسلام مصرعه في رحمة الله مغمور و مغموسيا قبره أنت قبر قد تضمنه حلم و علم و تطهير و تقديسفخرا فإنك مغبوط بجثته و بالملائكة الأبرار محروس
بيان و شمر الموت لعل المعنى أن الموت شمر ذيله و تهيأ لإماتة سائر أخلاق الحسنة أو الخلائق و المرموس المدفون قوله عزيز أي شديد عظيم يقال أعزز علي بما أصبت به و قد أعززت بما أصابك أي عظم علي. أقول و روى الأبيات الأخيرة ابن عياش في كتاب مقتضب الأثر عن علي بن هارون المنجم عن الخوافي و زاد في آخره.
في كل عصر لنا منكم إمام هدى فربعة آهل منكم و مأنوسأمست نجوم السماء آفلة و ظل أسد الثرى قد ضمها الخيسغابت ثمانية منكم و أربعة يرجى مطالعها ما حنت العيسحتى متى يظهر الحق المنير بكم فالحق في غيركم داج و مطموس
3- لي، ]الأمالي للصدوق[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ البيهقي عن الصولي عن هارون بن عبد الله المهلبي عن دعبل بن علي قال جاءني خبر موت الرضا ع و أنا بقم فقلت قصيدتي الرائية
أرى أمية معذورين إن قتلوا و لا أرى لبني العباس من عذرأولاد حرب و مروان و أسرتهم بنو معيط ولاة الحقد و الوغرقوم قتلتم على الإسلام أولهم حتى إذا استمسكوا جازوا على الكفرأربع بطوس على قبر الزكي به إن كنت تربع من دين على وطرقبران في طوس خير الناس كلهم و قبر شرهم هذا من العبرما ينفع الرجس من قرب الزكي و ما على الزكي بقرب النجس من ضررهيهات كل امرئ رهن بما كسبت له يداه فخذ ما شئت أو فذر
4- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ قال الصولي و أنشدني عون بن محمد قال أنشدني منصور بن طلحة قال قال أبو محمد اليزيدي رضي الله عنه لما مات الرضا ع رثيته فقلت
ما لطوس لا قدس الله طوسا كل يوم تحوز علقا نفيسابدأت بالرشيد فاقتنصته و ثنت بالرضا علي بن موسىبإمام لا كالأئمة فضلا فسعود الزمان عادت نحوسا
و وجدت في كتاب لمحمد بن حبيب الضبي
قبر بطوس به أقام إمام حتم إليه زيارة و لمامقبر أقام به السلام و إذ غدا تهدى إليه تحية و سلامقبر سنا أنواره تجلو العمى و بتربة قد تدفع الأسقامقبر يمثل للعيون محمدا و وصيه و المؤمنون قيامخشع العيون لذا و ذاك مهابة في كنهها لتحير الأفهامقبر إذا حل الوفود بربعه رحلوا و حطت عنهم الآثامو تزودوا أمن العقاب و أومنوا من أن يحل عليهم الأعدامالله عنه به لهم متقبل و بذاك عنهم جفت الأقلامإن يغن عن سقي الغمام فإنه لولاه لم تسق البلاد غمامقبر علي بن موسى حله بثراه يزهو الحل و الإحرامفرض إليه السعي كالبيت الذي من دونه حق له الإعظاممن زاره في الله عارف حقه فالمس منه على الجحيم حرامو مقامه لا شك يحمد في غد و له بجنات الخلود مقامو له بذاك الله أوفى ضامن قسما إليه تنتهي الأقسامصلى الإله على النبي محمد و علت عليا نضرة و سلامو كذا على الزهراء صلى سرمدا رب بواجب حقها علامو عليهما صلى ثم بالحسن ابتدا و على الحسين لوجهه الإكرامو على علي ذي التقى و محمد صلى و كل سيد و همامو على المهذب و المطهر جعفر أزكى الصلاة و إن أبى الأقوامالصادق المأثور عنه علم ما فيكم به يتمسك الأقوام
و كذا على موسى أبيك و بعده صلى عليك و للصلاة دوامو على محمد الزكي فضوعفت و على علي ما استمر كلامو على الرضا ابن الرضا الحسن الذي عم البلاد لفقده الأظلامو على خليفته الذي لكم به تم النظام فكان فيه تمامفهو المؤمل أن يعود به الهدى غضا و أن تستوسق الأحكاملو لا الأئمة واحد عن واحد درس الهدى و استسلم الإسلامكل يقوم مقام صاحبه إلى أن ينبري بالقائم الأعلاميا ابن النبي و حجة الله التي هي للصلاة و للصيام قيامما من إمام غاب عنكم لم يقم خلف له تشفى به الأوغامإن الأئمة يستوي في فضلها و العلم كهل منكم و غلامأنتم إلى الله الوسيلة و الأولى علموا الهدى فهم له أعلامأنتم ولاة الدين و الدنيا و من لله فيه حرمة و ذمامما الناس إلا من أقر بفضلكم و الجاحدون بهائم و سوامبل هم أضل عن السبيل بكفرهم و المقتدي منهم بهم أزلاميرعون في دنياكم و كأنهم في جحدهم إنعامكم إنعاميا نعمة الله التي يحبو بها من يصطفي من خلقه المنعامإن غاب منك الجسم عنا إنه للروح منك إقامة و نظامأرواحكم موجودة أعيانها إن عن عيون غيبت أجسامالفرق بينك و النبي نبوة إذ بعد ذلك تستوي الأقدامقبران في طوس الهدى في واحد و الغي في لحد يراه ضرامقبران مقترنان هذا ترعة حبوبة فيها نزول إمامو كذاك ذلك من جهنم حفرة فيها تجدد للغوي هيامقرب الغوي من الزكي مضاعف لعذابه و لأنفه الإرغام
إن يدن منه فإنه لمباعد و عليه من خلع العذاب ركامو كذاك ليس يضرك الرجس الذي تدنيه منك جنادل و رخاملا بل يريك عليه أعظم حسرة إذ أنت تكرم و اللعين يسامسوء العذاب مضاعف تجري به الساعات و الأيام و الأعواميا ليت شعري هل بقائمكم غدا يغدو بكفي للقراع حسامتطفي يداي به غليلا فيكم بين الحشا لم ترق منه أوامو لقد يهيجني قبوركم إذا هاجت سواي معالم و خياممن كان يغرم بامتداح ذوي الغنى فبمدحكم لي صبوة و غرامو إلى أبي الحسن الرضا أهديتها مرضية تلتذها الأفهامخذها عن الضبي عبدكم الذي هانت عليه فيكم الألوامإن أقض حق الله فيك و إن لي حق القرى للضيف إذ يعتامفاجعله منك قبول قصدي إنه غنم عليه حداني استغناممن كان بالتعليم أدرك حبكم فمحبتي إياكم إلهام
توضيح العلق بالكسر النفيس من كل شيء قوله أقام به السلام لعله بكسر السين بمعنى الحجارة قوله لذا و ذاك أي لتمثل محمد و وصيه صلى الله عليهما أو لكونه ع فيه و للتمثل المذكور قوله خشع فعل أو جمع و مهابة مفعول لأجله أو تميز و قوله في كنهها استئناف و قوله لتحير مضارع بحذف إحدى التاءين و لعله كان تتحير. قوله الله عنه أي الله متقبل و ضامن لهم أي للزائرين به أي بالأمن عنه أي عن الإمام ع. قوله إن يغن أي مع غنائه عن المطر تستقي البلاد ببركته قوله يزهو أي يفخر قوله قسما أي الله ضامن أوفى لقسم أقسم به ينتهي إلى ذلك القسم جميع الأقسام و هو الحلف بذاته تعالى و الهمام بالضم الملك العظيم الهمة. قوله و استسلم الإسلام أي انقاد كناية عن مغلوبيته قوله ينبري أي يصلح من قولهم برى السهم فانبرى أو من قولهم انبرى له أي اعترض أي تعترض الأيام له طالبة صلاحها و الأوغام الترات و الأحقاد و قوله كهل فاعل يستوي و العلم معطوف على قوله فضلها و قوله و الأولى معطوف على قوله إلى الله الوسيلة و قوله و من لله معطوف على قوله ولاة الدين أو الدين و الأول أظهر و الذمام بالكسر الحق و الحرمة. قوله و المقتدى أي الذين يقتدى بهم من هؤلاء بمنزلة الأزلام في البطلان و في حرمة متابعتهم. قوله المنعام أي الرب الكثير الإنعام و هو فاعل يحبو أي يعطي محبتكم من يصطفيه من الخلق قوله ترعة أي روضة من رياض الجنة و منه الحديث إن منبري على ترعة من ترع الجنة قوله حبوبة لعله مبالغة في الحب أي محبوبة أو حبوية بالياء المثناة التحتانية من الحبوة و الهيام بالضم العطش و الجنون. قوله ركام أي متراكم بعضها فوق بعض قوله به غليلا أي بالحسام و الغليل الضغن و الحقد قوله لم ترق أي لم تسكن و أصله مهموز و الأوام بالضم حر العطش و الغرام الولوع و قد أغرم بالشيء على بناء المفعول أي أولع به و الصبوة جهلة الفتوة و الشوق و العشق قوله أهديتها أي القصيدة أو المرثية. و العيمة شهوة اللبن و العيمة بالكسر خيار المال و اعتام الرجل إذا أخذ العيمة قوله إنه غنم أي قبول القصد عني
5- جا، ]المجالس للمفيد[ ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد و الحسن بن إسماعيل معا عن محمد بن عمران المرزباني عن عبد الله بن يحيى العسكري عن أحمد بن زيد بن أحمد عن محمد بن يحيى بن أكثم عن أبيه قال أقدم المأمون دعبل بن علي الخزاعي رحمه الله و آمنه على نفسه فلما مثل بين يديه و كنت جالسا بين يدي المأمون فقال أنشدني قصيدتك الكبيرة فجحدها دعبل و أنكر معرفتها فقال له لك الأمان عليها كما أمنتك على نفسك فأنشده
تأسفت جارتي لما رأت زوري و عدت الحلم ذنبا غير مغتفرترجو الصبي بعد ما شابت ذوائبها و قد جرت طلقا في حلبة الكبرأ جارتي إن شيب الرأس يعلمني ذكر المعاد و إرضائي عن القدرلو كنت أركن للدنيا و زينتها إذا بكيت على الماضين من نفرأخنى الزمان على أهلي فصدعهم تصدع الشعب لاقى صدمة الحجربعض أقام و بعض قد أصات بهم داعي المنية و الباقي على الأثرأما المقيم فأخشى أن يفارقني و لست أوبة من ولى بمنتظرأصبحت أخبر عن أهلي و عن ولدي كحالم قص رؤيا بعد مدكرلو لا تشاغل عيني بالأولى سلفوا من أهل بيت رسول الله لم أقر
و في مواليك للتحزين مشغلة من أن يبيت بمفقود على أثركم من ذراع لهم بالطف بائنة و عارض بصعيد الترب منعفرأمسى الحسين و مسراهم بمقتله و هم يقولون هذا سيد البشريا أمة السوء ما جازيت أحمد في حسن البلاء على التنزيل و السورخلفتموه على الأبناء حين مضى خلافة الذئب في إنقاذ ذي بقر
قال يحيى بن أكثم و أنفذني المأمون في حاجة فعدت و قد انتهى إلى قوله
لم يبق حي من الأحياء نعلمه من ذي يمان و لا بكر و لا مضرإلا و هم شركاء في دمائهم كما تشارك أيسار على جزرقتلا و أسرا و تخويفا و منهبة فعل الغزاة بأهل الروم و الخزرأرى أمية معذورين إن قتلوا و لا أرى لبني الفتاح من عذرقوم قتلتم على الإسلام أولهم حتى إذا استمكنوا جازوا على الكفرأبناء حرب و مروان و أسرتهم بنو معيط أولاة الحقد و الوغرأربع بطوس على قبر الزكي بها إن كنت تربع من دين على وطرهيهات كل امرئ رهن بما كسبت له يداه فخذ ما شئت أو فذر
قال فضرب المأمون بعمامته الأرض و قال صدقت و الله يا دعبل
إيضاح قوله زوري أي ازواري و بعدي عن النساء و الحلم الأناة و العقل قوله ترجو الصبي أي ترجو مني أن أتصابى لها و الحلبة بالتسكين خيل تجمع للسباق من كل أوب لا تخرج من إصطبل واحد و أخنى عليه الدهر أي أتى عليه و أهلكه و الشعب الصدع في الشيء و إصلاحه أيضا قوله أصات بهم أي صوت بهم و دعاهم. قوله لم أقر من وقر يقر بمعنى جلس قوله للتحزين أي لمواليك بسبب مظلوميتكم و حزنه لها شغل من أن يبيت لأنه يتذكر مفقودا على أثر مفقود منكم و في بعض النسخ للخدين و يئول حاصل المعنى إلى ما ذكرناه و على التقديرين لا يخلو من تكلف و أثر التصحيف و التحريف فيه ظاهر. قوله و مسراهم بمقتله أي ساروا و رجعوا بالليل مخبرين بقتله أو مع صدور هذا الفعل عنهم و ذو بقر اسم واد و هذا إشارة إلى مثل و الأيسار القوم المجتمعون على الميسر و هو جمع الياسر أيضا و هو الذي يلي قسمة جزور الميسر. قوله إن كنت تربع أي تقف و تقيم من دين على وطر أي حاجة أي إن كانت لك حاجة في الدين
6- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عزى أبو العينا ابن الرضا ع عن أبيه قال له أنت تجل عن وصفنا و نحن نقل عن عظتك و في علم الله ما كفاك و في ثواب الله ما عزاك
7- كتاب المقتضب لابن عياش، عن عبد الله بن محمد المسعودي عن المغيرة بن محمد المهلبي قال أنشدني عبد الله بن أيوب الخريتي الشاعر و كان انقطاعه إلى أبي الحسن علي بن موسى الرضا ع يخاطب ابنه أبا جعفر محمد بن علي بعد وفاة أبيه الرضا ع
يا ابن الذبيح و يا ابن أعراق الثرى طابت أرومته و طاب عروقايا ابن الوصي وصي أفضل مرسل أعني النبي الصادق المصدوقاما لف في خرق القوابل مثله أسد يلف مع الخريق خريقايا أيها الحبل المتين متى أغد يوما بعقوته أجده وثيقاأنا عائذ بك في القيامة لائذ أبغي لديك من النجاة طريقالا يسبقني في شفاعتكم غدا أحد فلست بحبكم مسبوقايا ابن الثمانية الأئمة غربوا و أبا الثلاثة شرقوا تشريقاإن المشارق و المغارب أنتم جاء الكتاب بذلكم تصديقا
بيان الأرومة بالفتح الأصل و العقوة الساحة و ما حول الدار و تغريب الثمانية لعله كناية عن وفاتهم كما أن تشريق الثلاثة كناية عن كونهم ظاهرين أو بمعرض الظهور و التغريب كناية عن سكناهم غالبا أو ولادتهم في بلاد الحجاز و يثرب و هي غربية بالنسبة إلى العراق فالتشريق ظاهر