1- لي، ]الأمالي للصدوق[ صالح بن عيسى العجلي عن محمد بن علي بن علي عن محمد بن مندة الأصبهاني عن محمد بن حميد عن جرير عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس قال كنت عند رسول الله ص و رجلان من أصحابه في ليلة ظلماء مكفهرة إذ قال لنا رسول الله ص ائتوا باب علي فأتينا باب علي ع فنقر أحدنا الباب نقرا خفيا إذ خرج علينا علي بن أبي طالب ع مستزر بإزار من صوف مرتد بمثله في كفه سيف رسول الله ص فقال لنا أ حدث حدث فقلنا خير أمرنا رسول الله أن نأتي بابك و هو بالأثر إذ أقبل رسول الله ص فقال يا علي قال لبيك قال أخبر أصحابي بما أصابك البارحة قال علي ع يا رسول الله إني لأستحيي فقال رسول الله ص إن الله لا يستحيي من الحق قال علي ع يا رسول الله أصابتني جنابة البارحة من فاطمة بنت رسول الله ص فطلبت في البيت ماء فلم أجد الماء فبعثت الحسن كذا و الحسين كذا فأبطئا علي فاستلقيت على قفاي فإذا أنا بهاتف من سواد البيت قم يا علي و خذ السطل و اغتسل فإذا أنا بسطل من ماء مملوء عليه منديل من سندس فأخذت السطل و اغتسلت و مسحت بدني بالمنديل و رددت المنديل على رأس السطل فقام السطل في الهواء فسقط من السطل جرعة فأصابت هامتي فوجدت بردها على فؤادي فقال النبي ص بخ بخ يا ابن أبي طالب أصبحت و خادمك جبرئيل أما الماء فمن نهر الكوثر و أما السطل و المنديل فمن الجنة كذا أخبرني جبرئيل كذا أخبرني جبرئيل كذا أخبرني جبرئيل
يج، ]الخرائج و الجرائح[ روي عن محمد بن إسماعيل البرمكي عن عبد الله بن داهر عن الأعمش عن أبي سفيان قال كنت عند النبي ص و أبو بكر و عمر في ليلة مكفهرة فقال لهما النبي ص قوما فأتيا باب حجرة علي فذهبا فنقرا الباب نقرا خفيا و ساق الحديث نحوا مما مر
2- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عبد الله بن عباس و حميد الطويل عن أنس قالا صلى رسول الله ص فلما ركع أبطأ في ركوعه حتى ظننا أنه نزل عليه وحي فلما سلم و استند إلى المحراب نادى أين علي بن أبي طالب و كان في آخر الصف يصلي فأتاه فقال يا علي لحقت الجماعة فقال يا نبي الله عجل بلال الإقامة فناديت الحسن بوضوء فلم أر أحدا فإذا أنا بهاتف يهتف يا أبا الحسن أقبل عن يمينك فالتفت فإذا أنا بقدس من ذهب مغطى بمنديل أخضر معلقا فرأيت ماء أشد بياضا من الثلج و أحلى من العسل و ألين من الزبد و أطيب ريحا من المسك فتوضأت و شربت و قطرت على رأسي قطرة وجدت بردها على فؤادي و مسحت وجهي بالمنديل بعد ما كان الماء يصب على يدي و ما أرى شخصا ثم جئت يا نبي الله و لحقت الجماعة فقال النبي ص القدس من أقداس الجنة و الماء من الكوثر و القطرة من تحت العرش و المنديل من الوسيلة و الذي جاء به جبرئيل و الذي ناولك المنديل ميكائيل و ما زال جبرئيل واضعا يده على ركبتي يقول يا محمد قف قليلا حتى يجيء علي فيدرك معك الجماعة
بيان قال الفيروزآبادي القدس كصرد و كتب قدح نحو الغمر و كجبل السطل
3- يل، ]الفضائل لابن شاذان[ فض، ]كتاب الروضة[ من فضائله ع أنه كان في بعض غزواته و قد دنت الفريضة و لم يجد ماء يسبغ به الوضوء فرمق السماء بطرفه و الخلق قيام ينظرون فنزل جبرئيل و ميكائيل ع و مع جبرئيل سطل فيه ماء و مع ميكائيل منديل فوضع السطل و المنديل بين يدي أمير المؤمنين ع فأسبغ الوضوء و مسح وجهه الكريم بالمنديل فعند ذلك عرجا إلى السماء و الخلق ينظرون إليهما
4- يف، ]الطرائف[ أخطب خوارزم في المناقب عن أحمد بن محمد الدقاق عن أبي المظفر و ابن إبراهيم السيفي عن علي بن يوسف بن محمد بن حجاج عن الحسين بن جعفر بن محمد الجرجاني عن إسماعيل بن إسحاق بن سليمان عن محمد بن علي الكفرتوثي عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال صلى بنا رسول الله ص صلاة العصر و أبطأ في ركوعه حتى ظننا أنه قد سها و غفل ثم رفع رأسه و قال سمع الله لمن حمده ثم أوجز في صلاته و سلم ثم أقبل علينا بوجهه كأنه القمر ليلة البدر في وسط النجوم ثم جثا على ركبتيه و بسط قامته حتى تلألأ المسجد بنور وجهه ثم رمى بطرفه إلى الصف الأول يتفقد أصحابه رجلا رجلا ثم رمى نظره إلى الصف الثاني ثم رمى نظره إلى الصف الثالث يتفقدهم رجلا رجلا رسول الله ص ثم كثرت الصفوف على رسول الله ص ثم قال ما لي لا أرى ابن عمي علي بن أبي طالب فأجابه علي ع من آخر الصفوف و هو يقول لبيك لبيك يا رسول الله فنادى النبي ص بأعلى صوته ادن مني يا علي فما زال يتخطى رقاب المهاجرين و الأنصار حتى دنا المرتضى من المصطفى و قال النبي ص ما الذي خلفك عن الصف الأول قال شككت أنني على غير طهر فأتيت منزل فاطمة ع فناديت يا حسن يا حسين يا فضة فلم يجبني أحد فإذا بهاتف يهتف من ورائي و هو ينادي يا أبا الحسن يا ابن عم النبي التفت فالتفت فإذا أنا بسطل من ذهب و فيه ماء و عليه منديل فأخذت المنديل فوضعته على منكبي الأيمن و أومأت إلى الماء فإذا الماء يفيض على كفي فتطهرت و أسبغت الطهر و لقد وجدته في لين الزبد و طعم الشهد و رائحة المسك ثم التفت و لا أدري من أخذه فتبسم النبي ص في وجهه و ضمه إلى صدره و قبل ما بين عينيه ثم قال يا أبا الحسن أ لا أبشرك إن السطل من الجنة و الماء و المنديل من الفردوس الأعلى و الذي هيأك للصلاة جبرئيل ع و الذي مندلك ميكائيل ع و الذي نفس محمد بيده ما زال إسرافيل قابضا بيدي على ركبتي حتى لحقت معي الصلاة و أدركت ثواب ذلك أ فيلومني الناس على حبك و الله تعالى و ملائكته يحبونك من فوق السماء
5- مد، ]العمدة[ ابن المغازلي في مناقبه عن أحمد بن المظفر العطار عن عبد الله بن محمد بن عثمان عن أبي الحسن الراوي بالبصرة عن محمد بن مندة الأصفهاني عن محمد بن عبد الحميد عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ص لأبي بكر و عمر امضيا إلى علي حتى يحدثكما ما كان منه في ليلته و أنا على أثركما قال أنس فمضيا و مضيت معهما فاستأذن أبو بكر و عمر على علي فخرج إليهما فقال يا أبا بكر حدث شيء قال لا و ما يحدث إلا خير قال لي النبي ص و لعمر أيضا امضيا إلى علي يحدثكما ما كان منه في ليلته فجاء النبي ص فقال يا علي حدثهما ما كان منك في الليل فقال أستحيي يا رسول الله فقال حدثهما إن الله لا يستحيي من الحق فقال على أردت الماء للطهارة و أصبحت و خفت أن تفوتني الصلاة فوجهت الحسن في طريق و الحسين في طريق في طلب الماء فأبطئا علي فأحزنني ذلك فرأيت السقف قد انشق و نزل علي منه سطل مغطى بمنديل فلما صار في الأرض نحيت المنديل عنه و إذا فيه ماء فتطهرت للصلاة و اغتسلت و صليت ثم ارتفع السطل و المنديل و التأم السقف فقال النبي ص أما السطل فمن الجنة و أما الماء فمن نهر الكوثر و أما المنديل فمن إستبرق الجنة من مثلك يا علي في ليلتك و جبرئيل يخدمك
يف، ]الطرائف[ ابن المغازلي بإسناده إلى أنس مثله