1- شا، ]الإرشاد[ كان لأبي الحسن ع سبعة و ثلاثون ولدا ذكرا و أنثى منهم علي بن موسى الرضا و إبراهيم و العباس و القاسم لأمهات أولاد و إسماعيل و جعفر و هارون و الحسن لأم ولد و أحمد و محمد و حمزة لأم ولد و عبد الله و إسحاق و عبيد الله و زيد و الحسين و الفضل و سليمان لأمهات أولاد و فاطمة الكبرى و فاطمة الصغرى و رقية و حكيمة و أم أبيها و رقية الصغرى و كلثم و أم جعفر و لبابة و زينب و خديجة و علية و آمنة و حسنة و بريهة و عائشة و أم سلمة و ميمونة و أم كلثوم و كان أفضل ولد أبي الحسن موسى ع و أنبههم و أعظمهم قدرا و أجمعهم فضلا أبو الحسن علي بن موسى الرضا ع و كان أحمد بن موسى كريما جليلا ورعا و كان أبو الحسن موسى يحبه و يقدمه و وهب له ضيعته المعروفة باليسيرة و يقال إن أحمد بن موسى رضي الله عنه أعتق ألف مملوك
2- شا، ]الإرشاد[ محمد بن يحيى عن جده قال سمعت إسماعيل بن موسى يقول خرج أبي بولده إلى بعض أمواله بالمدينة و سمى ذلك المال إلا أن أبا الحسين يحيى نسي الاسم قال فكنا في ذلك المكان فكان مع أحمد بن موسى عشرون من خدم أبي و حشمه إن قام أحمد قاموا معه و إن جلس جلسوا معه و أبي بعد ذلك يرعاه ببصره لا يغفل عنه فما انقلبنا حتى انشج أحمد بن موسى بيننا و كان محمد بن موسى من أهل الفضل و الصلاح
3- شا، ]الإرشاد[ أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى عن جده قال حدثتني هاشمية مولاة رقية بنت موسى قالت كان محمد بن موسى صاحب وضوء و صلاة و كان ليله كله يتوضأ و يصلي و يسمع سكب الماء ثم يصلي ليلا ثم يهدأ ساعة فيرقد فيقوم و يسمع سكب الماء و الوضوء ثم يصلي ليلا ثم يرقد سويعة ثم يقوم فيسمع سكب الماء و الوضوء ثم يصلي و لا يزال ليله كذلك حتى يصبح و ما رأيته إلا ذكرت قول الله عز و جل كانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ و كان إبراهيم بن موسى سخيا كريما و تقلد الإمرة على اليمن في أيام المأمون من قبل محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة و مضى إليها ففتحها و أقام بها مدة إلى أن كان من أمر أبي السرايا ما كان فأخذ له الأمان من المأمون و لكل واحد من ولد أبي الحسن موسى ع فضل و منقبة مشهورة و كان الرضا ع المقدم عليهم في الفضل على حسب ما ذكرناه
4- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ أولاده ثلاثون فقط و يقال سبعة و ثلاثون فأبناؤه ثمانية عشر علي الإمام و إبراهيم و العباس و القاسم و عبد الله و إسحاق و عبيد الله و زيد و الحسن و الفضل من أمهات أولاد و إسماعيل و جعفر و هارون و الحسن من أم ولد و أحمد و محمد و حمزة من أم ولد و يحيى و عقيل و عبد الرحمن المعقبون منهم ثلاثة عشر علي الرضا ع و إبراهيم و العباس و إسماعيل و محمد و عبد الله و الحسن و جعفر و إسحاق و حمزة و بناته تسع عشرة خديجة و أم فروة و أم أبيها و علية و فاطمة الكبرى و فاطمة الصغرى و نزيهة و كلثم و أم كلثوم زينب و أم القاسم و حكيمة و رقية الصغرى و أم وحية و أم سلمة و أم جعفر و لبابة و أسماء و أمامة و ميمونة من أمهات أولاد
5- كشف، ]كشف الغمة[ قال ابن الخشاب ولد له عشرون ابنا و ثمانية عشر بنتا أسماء بنيه علي الرضا الإمام و زيد و إبراهيم و عقيل و هارون و الحسن و الحسين و عبد الله و إسماعيل و عبيد الله و عمر و أحمد و جعفر و يحيى و إسحاق و العباس و حمزة و عبد الرحمن و القاسم و جعفر الأصغر و يقال موضع عمر محمد و أسماء البنات خديجة و أم فروة و أسماء و علية و فاطمة و فاطمة و أم كلثوم و أم كلثوم و آمنة و زينب و أم عبد الله و زينب الصغرى و أم القاسم و حكيمة و أسماء الصغرى و محمودة و أمامة و ميمونة
-6 كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن موسى بن الحسن عن سليمان الجوهري قال رأيت أبا الحسن ع يقول لابنه القاسم قم يا بني فاقرأ عند رأس أخيك وَ الصَّافَّاتِ صَفًّا حتى تستتمها فقرأ فلما بلغ أَ هُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ مَنْ خَلَقْنا قضى الفتى فلما سجي و خرجوا أقبل عليه يعقوب بن جعفر فقال له كنا نعهد الميت إذا نزل به الموت يقرأ عنده يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ فصرت تأمرنا بالصافات فقال يا بني لم تقرأ عند مكروب من موت قط إلا عجل الله راحته
7- كا، ]الكافي[ العدة عن سهل عن ابن محبوب عن يونس بن يعقوب قال لما رجع أبو الحسن موسى ع من بغداد و مضى إلى المدينة ماتت له ابنة بفيد فدفنها و أمر بعض مواليه أن يجصص قبرها و يكتب على لوح اسمها و يجعله في القبر
8- عمدة الطالب، ولد ع ستين ولدا سبعا و ثلاثين بنتا و ثلاث و عشرين ابنا درج منهم خمسة لم يعقبوا بغير خلاف و هم عبد الرحمن و عقيل و القاسم و يحيى و داود و منهم ثلاثة لهم إناث و ليس لأحد منهم ولد ذكر و هم سليمان و الفضل و أحمد و منهم خمسة في أعقابهم خلاف و هم الحسين و إبراهيم الأكبر و هارون و زيد و الحسن و منهم عشرة أعقبوا بغير خلاف و هم علي و إبراهيم الأصغر و العباس و إسماعيل و محمد و إسحاق و حمزة و عبد الله و عبيد الله و جعفر هكذا قال شيخنا أبو نصر البخاري
و قال النقيب تاج الدين أعقب موسى الكاظم من ثلاثة عشر رجلا أربعة منهم مكثرون و هم علي الرضا و إبراهيم المرتضى و محمد العابد و جعفر و أربعة متوسطون و هم زيد النار و عبد الله و عبيد الله و حمزة و خمسة مقلون و هم العباس و هارون و إسحاق و إسماعيل و الحسن و قد كان الحسين بن الكاظم أعقب في قول شيخنا أبي الحسن العمري ثم انقرض
-9 تاريخ قم، للحسن بن محمد القمي قال أخبرني مشايخ قم عن آبائهم أنه لما أخرج المأمون الرضا ع من المدينة إلى مرو لولاية العهد في سنة مائتين من الهجرة خرجت فاطمة أخته تقصده في سنة إحدى و مائتين فلما وصلت إلى ساوة مرضت فسألت كم بينها و بين قم قالوا عشرة فراسخ فقالت احملوني إليها فحملوها إلى قم و أنزلوها في بيت موسى بن خزرج بن سعد الأشعري قال و في أصح الروايات أنه لما وصل خبرها إلى قم استقبلها أشراف قم و تقدمهم موسى بن الخزرج فلما وصل إليها أخذ بزمام ناقتها و جرها إلى منزله و كانت في داره سبعة عشر يوما ثم توفيت رضي الله عنها فأمر موسى بتغسيلها و تكفينها و صلى عليها و دفنها في أرض كانت له و هي الآن روضتها و بنى عليها سقيفة من البواري إلى أن بنت زينب بنت محمد بن علي الجواد ع عليها قبة قال و أخبرني الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد أنه لما توفيت فاطمة رضي الله عنها و غسلت و كفنت حملوها إلى مقبرة بابلان و وضعوها على سرداب حفر لها فاختلف آل سعد في من ينزلها إلى السرداب ثم اتفقوا على خادم لهم صالح كبير السن يقال له قادر فلما بعثوا إليه رأوا راكبين مقبلين من جانب الرملة و عليها لثام فلما قربا من الجنازة نزلا و صليا عليها ثم نزلا السرداب و أنزلا الجنازة و دفناها فيه ثم خرجا و لم يكلما أحدا و ركبا و ذهبا و لم يدر أحد من هما و قال المحراب الذي كانت فاطمة رضي الله عنها تصلي فيه موجود إلى الآن في دار موسى و يزوره الناس
أقول أوردنا بعض أحوالهم في باب وصية موسى ع و باب أحوال عشائر الرضا ع و سيأتي بعض أحوال عبد الله بن موسى في باب مكارم أخلاق أبي جعفر الجواد ع