1- كا، ]الكافي[ أحمد بن مهران عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني عن يحيى بن سالم عن أبي عبد الله ع قال لما نزلت وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قال رسول الله ص هي أذنك يا علي
2- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بإسناد التميمي عن الرضا عن آبائه عن علي ع قال قال النبي ص في قوله عز و جل وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قال دعوت الله عز و جل على أن يجعلها أذنك يا علي
3- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن موسى عن الحسن بن موسى عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قال وعت أذن أمير المؤمنين ما كان و ما يكون
4- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ أبو نعيم في الحلية روى عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه ع و الواحدي في أسباب نزول القرآن عن بريدة و أبو القاسم بن حبيب في تفسيره عن زر بن حبيش عن علي بن أبي طالب ع و اللفظ له قال علي بن أبي طالب ع ضمني رسول الله ص و قال أمرني ربي أن أدنيك و لا أقصيك و أن تسمع و تعي
تفسير الثعلبي في رواية بريدة و أن أعلمك و تعي و حق على الله أن تسمع و تعي فنزلت وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ
ذكره النطنزي في الخصائص أخبار أبي رافع قال ص إن الله تعالى أمرني أن أدنيك و لا أقصيك و أن أعلمك و لا أجفوك و حق علي أن أطيع ربي فيك و حق عليك أن تعي
محاضرات الراغب قال الضحاك و ابن عباس و في أمالي الطوسي قال الصادق ع و في بعض كتب الشيعة عن سعد بن طريف عن أبي جعفر ع قالوا وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ أذن علي
الباقر ع قال النبي ص لما نزلت هذه الآية و الله أذنيك يا علي
كتاب الياقوت عن أبي عمرو غلام ثعلب و الكشف و البيان عن الثعلبي قال عبد الله بن الحسن في كتاب الكليني و اللفظ له عن ميمون بن مهران عن ابن عباس عن النبي ص لما نزلت وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قلت اللهم اجعلها أذن علي فما سمع شيئا بعده إلا حفظه
سعيد بن جبير عن ابن عباس وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ علي بن أبي طالب ع ثم قال قال النبي ص ما زلت أسأل الله تعالى منذ أنزلت أن تكون أذنيك يا علي
تفسير القشيري و غريب الهروي لما نزلت هذه الآية قال النبي ص لعلي بن أبي طالب ع إني دعوت الله أن يجعل هذه أذنك
جابر الجعفي و عبد الله بن الحسين و مكحول قال رسول الله ص إني سألت ربي أن يجعلها أذنك يا علي اللهم اجعلها أذنا واعية أذن علي ففعل فما نسيت شيئا سمعته بعد
5- كشف، ]كشف الغمة[ محمد بن طلحة عن الثعلبي في تفسيره يرفعه بسنده قال لما نزلت هذه الآية وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قال رسول الله ص لعلي ع سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي قال علي فما نسيت شيئا بعد ذلك و ما كان لي أن أنسى
يف، ]الطرائف[ الثعلبي و ابن المغازلي مثله
مد، ]العمدة[ بإسناده إلى الثعلبي عن ابن فتحويه عن ابن حنان عن إسحاق بن محمد عن أبيه عن إبراهيم بن عيسى عن علي بن علي عن أبي حمزة الثمالي عن عبد الله بن الحسين مثله
6- كشف، ]كشف الغمة[ و روى الثعلبي و الواحدي كل واحد منهما يرفعه بسنده الثعلبي في تفسيره و الواحدي في تصنيفه الموسوم بأسباب النزول إلى بريدة الأسلمي قال سمعت رسول الله ص يقول لعلي ع إن الله أمرني أن أدنيك و لا أقصيك و أن أعلمك و أن تعي و حق على الله أن تعي قال فنزلت وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ
و روى أبو بكر بن مردويه عن بريدة مثله
مد، ]العمدة[ بإسناده عن الثعلبي عن ابن فتحويه عن ابن حبش عن أبي القاسم بن الفضل عن محمد بن غالب بن حرب عن بشر بن آدم عن عبد الله الأسدي عن صالح بن هيثم عن بريدة مثله
7- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ قوله تعالى وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ
أورد فيه محمد بن العباس ثلاثين حديثا عن الخاص و العام فمما اخترنا ما رواه عن محمد بن سهل القطان عن أحمد بن عمير الدهقان عن محمد بن كثير عن الحارث بن حصيرة عن أبي داود عن أبي بريدة قال قال رسول الله ص إني سألت الله ربي أن يجعل لعلي ع أذنا واعية فقيل لي قد فعل ذلك به
8- و منها ما رواه عن محمد بن جرير الطبري عن عبد الله بن أحمد المروزي عن يحيى بن صالح عن علي بن حوشب الفزاري عن مكحول في هذه الآية قال سألت الله أن يجعلها أذن علي قال و كان علي ع يقول ما سمعت من رسول الله ص شيئا إلا حفظته و لم أنسه
9- و منها ما رواه عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن سالم الأشل عن سعد بن طريف عن أبي جعفر ع قال الأذن الواعية أذن علي ع
10- و منها ما رواه عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن إسماعيل بن بشار عن علي بن جعفر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ع قال جاء رسول الله ص إلى علي ع و هو في منزله فقال يا علي نزلت علي الليلة هذه الآية وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ و إني سألت ربي أن يجعلها أذنك اللهم اجعلها أذن علي اللهم اجعلها أذن علي ففعل
أقول روى السيد في كتاب سعد السعود من تفسير محمد بن العباس بن مروان الخبر الثاني و ذكر أنه رواه بثلاثين طريقا
11- مد، ]العمدة[ الحافظ أبو نعيم بإسناده عن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه ع قال قال رسول الله ص يا علي إن الله عز و جل أمرني أن أدنيك و أعلمك لتعي و أنزلت هذه الآية وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ فأنت الأذن الواعية
12- و بإسناده عن مكحول عن علي ع في قول الله تعالى وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قال علي ع قال لي رسول الله ص دعوت الله أن يجعلها أذنك يا علي
13- و بإسناده عن عبد الله بن الحسين قال لما نزلت قال رسول الله ص أذن علي
كشف، ]كشف الغمة[ ابن مردويه عن مكحول مثل ما مر
14- و بالإسناد قال فسألت ربي و قلت اللهم اجعلها أذن علي و كان علي ع يقول ما سمعت من نبي الله كلاما إلا وعيته و حفظته فلم أنسه
أقول وجدت في كتاب الغرر للسيد الجليل حيدر الحسيني الآملي نقلا من كتاب منقبة المطهرين للحافظ أبي نعيم عن محمد بن عمر بن أسلم عن القاسم بن محمد بن جعفر العلوي عن أبيه عن آبائه عن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص يا علي إن الله عز و جل أمرني أن أدنيك و أعلمك لتعي و أنزلت علي وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ فأنت أذن واعية للعلم
و روي المضامين المتقدمة بثلاثة أسانيد عن مكحول و روي أيضا بإسناده عن عبد الله بن الحسين قال لما نزلت وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قال رسول الله ص أذني و أذن علي
بيان نزول هذه الآية في أمير المؤمنين ع مما قد أجمع عليه المفسرون قال الزمخشري أُذُنٌ واعِيَةٌ من شأنها أن تعي و تحفظ ما سمعت به و لا تضيعه بترك العمل و كل ما حفظته في نفسك فقد وعيته و ما حفظته في غيرك فقد أوعيته كقولك أوعيت الشيء في الظرف
و عن النبي ص أنه قال لعلي ع عند نزول هذه الآية سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي قال علي ع فما نسيت شيئا بعد و ما كان لي أن أنسى
فإن قلت لم قيل أذن واعية على التوحيد و التنكير قلت للإيذان بأن الوعاة فيهم قلة و لتوبيخ الناس بقلة من يعي منهم و للدلالة على أن الأذن الواحدة إذا وعت و عقلت عن الله فهي السواد الأعظم عند الله و أن ما سواها لا يبالي بهم و إن ملئوا ما بين الخافقين انتهى و نحو ذلك ذكر الرازي في تفسيره فدلت الآية باتفاق الفريقين على كمال علمه و اختصاصه من بين سائر الصحابة بذلك و لا يريب عاقل في أن فضل الإنسان بالعلم و أن العمدة في الخلافة التي هي رئاسة الدين و الدنيا العلم و الآيات و الأخبار المتواترة مشحونة بذلك و قد اعترف المفسران المتعصبان بذلك كما نقلنا آنفا فثبت أنه ع أولى بالخلافة من سائر الصحابة و أنه لا يجوز تفضيل غيره عليه و سيأتي تمام القول في ذلك في باب علمه ع