1- شي، ]تفسير العياشي[ عن ابن يزيد قال سألت أبا الحسن ع عن قوله تعالى وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً قال علي بن أبي طالب ع حبل الله المتين
2- شي، ]تفسير العياشي[ عن يونس بن عبد الرحمن عن عدة من أصحابنا رفعوه إلى أبي عبد الله ع في قوله تعالى إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ قال الحبل من الله كتاب الله و الحبل من الناس هو علي بن أبي طالب
3- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ روى المفيد رحمه الله في كتاب الغيبة عن محمد بن الحسن عن أبيه عن جده قال قال علي بن الحسين ع كان رسول الله ص ذات يوم جالسا في المسجد و أصحابه حوله فقال لهم يطلع عليكم رجل من أهل الجنة يسأل عما يعنيه قال فطلع علينا رجل شبيه برجال مصر فتقدم و سلم على رسول الله ص و جلس و قال يا رسول الله إني سمعت الله يقول وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا فما هذا الحبل الذي أمرنا الله تعالى بالاعتصام به و أن لا نتفرق عنه قال فأطرق النبي ص ساعة ثم رفع رأسه و أشار إلى علي بن أبي طالب ع و قال هذا حبل الله الذي من تمسك به عصم في دنياه و لم يضل في آخرته قال فوثب الرجل إلى علي بن أبي طالب ع و احتضنه من وراء ظهره و هو يقول اعتصمت بحبل الله و حبل رسوله ثم قال فولى و خرج فقام رجل من الناس فقال يا رسول الله ألحقه و أسأله أن يستغفر لي فقال رسول الله ص إذا تجده مرفقا قال فلحقه الرجل و هو عمر و سأله أن يستغفر له فقال ع هل فهمت ما قال لي رسول الله و ما قلت له قال الرجل نعم فقال له إن كنت متمسكا بذلك الحبل فغفر الله لك و إلا فلا غفر الله لك و تركه
4- ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن همام عن جعفر بن محمد الحسني عن إبراهيم بن إسحاق الخيبري عن محمد بن يزيد التيمي عن الحسن بن الحسين الأنصاري عن محمد بن الحسين عن أبيه عن جده مثله
بيان أرفقه رفق به و نفعه
5- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ الباقر ع في قوله ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ كتاب من الله وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ علي بن أبي طالب ع
محمد بن علي العنبري بإسناده عن النبي ص أنه سأله أعرابي عن قوله تعالى وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ فأخذ رسول الله ص يده فوضعها على كتف علي فقال يا أعرابي هذا حبل الله فاعتصم به فدار الأعرابي من خلف علي و التزمه ثم قال اللهم إني أشهدك أني اعتصمت بحبلك فقال رسول الله ص من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا
و روى نحوا من ذلك الباقر و الصادق ع سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس بن مالك في قوله تعالى وَ مَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ قال نزل في علي ع كان أول من أخلص وجهه لله و هو محسن أي مؤمن مطيع فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى قول لا إله إلا الله وَ إِلَى اللَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ و الله ما قتل علي بن أبي طالب إلا عليها
و روي فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى يعني ولاية علي ع
الرضا ع قال النبي ص من أحب أن يتمسك بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى فليتمسك بحب علي بن أبي طالب ع
6- ني، ]الغيبة للنعماني[ بإسناده عن جابر قال وفد على رسول الله ص أهل اليمن فقالوا يا رسول الله من وصيك قال هو الذي أمركم بالاعتصام به فقال عز و جل وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا فقالوا يا رسول الله بين لنا ما هذا الحبل فقال هو قول الله إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ فالحبل من الله كتابه و الحبل من الناس وصيي فقال يا رسول الله من وصيك فقال هو الذي أنزل الله فيه أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ فقالوا يا رسول الله و ما جنب الله هذا فقال هو الذي يقول الله فيه يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا فوصيي السبيل إلي من بعدي فقالوا يا رسول الله بالذي بعثك أرناه فقد اشتقنا إليه فقال هو الذي جعله الله آية للمتوسمين فإن نظرتم إليه نظر من كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَ هُوَ شَهِيدٌ عرفتم أنه وصيي كما عرفتم أني نبيكم فتخللوا الصفوف و تصفحوا الوجوه فمن هوت إليه قلوبكم فإنه هو لأن الله عز و جل يقول فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ إليه و إلى ذريته فقاموا جميعا و تخللوا الصفوف و أخذوا بيد علي ع و الحديث طويل اختصرناه و سيأتي بطوله إن شاء الله تعالى
7- كشف، ]كشف الغمة[ مما أخرجه العز المحدث الحنبلي قوله تعالى وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً قال العز المحدث حبل الله علي و أهل بيته ع
8- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الحسين بن سعيد عن محمد بن مروان عن إسماعيل بن أبان عن سلام بن أبي عروة عن أبان بن تغلب قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله تعالى ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ قال ما يقول الناس فيها قال قلت يقولون حبل من الله كتابه و حبل من الناس عهده الذي عهد إليهم قال كذبوا قال قلت ما تقول فيها قال فقال حبل من الله كتابه و حبل من الناس علي بن أبي طالب ع
9- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ عن الحسين بن محمد عن محمد بن مروان عن أبي حفص الأعشى عن أبي الجارود عن أبي جعفر عن أبيه عن جده ع قال جاء رجل في هيئة أعرابي إلى النبي ص فقال يا رسول الله بأبي أنت و أمي ما معنى وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا فقال له النبي ص أنا نبي الله و علي بن أبي طالب حبله فخرج الأعرابي و هو يقول آمنت بالله و برسوله و اعتصمت بحبله
فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ عن محمد بن الحسن بن إبراهيم معنعنا عن ابن عباس مثله
10- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ عن الحسن بن العباس البجلي معنعنا عن أبان بن تغلب قال قال أبو جعفر ع ولاية علي بن أبي طالب الحبل الذي قال الله تعالى وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا فمن تمسك به كان مؤمنا و من تركه خرج من الإيمان
11- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر الفزاري معنعنا عن جعفر بن محمد ع قال بينا رسول الله ص جالس في جماعة من أصحابه إذ ورد عليه أعرابي فبرك بين يديه فقال يا رسول الله إني سمعت الله يقول في كتابه وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا فهذا الحبل الذي أمرنا بالاعتصام به ما هو قال فضرب النبي يده على كتف علي بن أبي طالب ع فقال ولاية هذا قال فقام الأعرابي و ضبط بكفيه إصبعيه جميعا ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله و أعتصم بحبله قال و شد أصابعه
أقول روى ابن بطريق في المستدرك عن أبي نعيم بإسناده عن أبي حفص الصائغ قال سمعت جعفر بن محمد ع يقول في قوله وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً قال نحن حبل الله
12- مد، ]العمدة[ بإسناده عن الثعلبي عن عبد الله بن محمد بن عبد الله عن عثمان بن الحسن عن جعفر بن محمد بن أحمد عن حسن بن حسين عن يحيى بن علي الربعي عن أبان بن تغلب عن جعفر بن محمد ع قال نحن حبل الله الذي قال الله تعالى وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا
بيان أقول و رأيت في أصل تفسيره أيضا
13- الخصائص للسيد الرضي رضي الله عنه عن هارون بن موسى عن أحمد بن محمد بن علي عن عيسى الضرير عن أبي الحسن الأول عن أبيه ع قال خطب رسول الله ص في مرضه الذي مات فيه فقال يا معاشر المهاجرين و الأنصار و من حضر في يومي هذا و ساعتي هذه من الإنس و الجن ليبلغ شاهدكم غائبكم ألا إني خلفت فيكم كتاب الله فيه النور و الهدى و البيان لما فرض الله تبارك و تعالى من شيء حجة الله عليكم و حجتي و حجة وليي و خلفت فيكم العلم الأكبر علم الدين و نور الهدى و ضياءه و هو علي بن أبي طالب ع و هو حبل الله وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا إلى قوله تعالى لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ إلى آخر الخطبة بطولها
14- فس، ]تفسير القمي[ في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله وَ لا تَفَرَّقُوا قال إن الله تبارك و تعالى علم أنهم سيتفرقون بعد نبيهم و يختلفون فنهاهم عن التفرق كما نهى من كان قبلهم فأمرهم أن يجتمعوا على ولاية آل محمد ع و لا يتفرقوا
15- مناقب الخوارزمي بإسناده عن أبي ليلى قال قال رسول الله ص لعلي ع أنت العروة الوثقى
16- مناقب ابن شاذان بإسناده عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص ستكون بعدي فتنة مظلمة الناجي منها من تمسك بالعروة الوثقى فقيل يا رسول الله و ما العروة الوثقى قال ولاية سيد الوصيين قيل و من سيد الوصيين قال أمير المؤمنين قيل يا رسول الله و من أمير المؤمنين قال مولى المسلمين و إمامهم بعدي قيل يا رسول الله من مولى المسلمين و إمامهم بعدك قال أخي علي بن أبي طالب
بيان اعلم أن الحبل يطلق على كل ما يتوسل به إلى البغية و منه الحبل للأمان لأنه سبب النجاة فشبه الكتاب و العترة بالحبل الذي يتمسك به حتى يوصل إلى رضا الله و قربه و ثوابه و حبه قال الجزري في صفة القرآن كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض أي نور ممدود يعني نور هداه و العرب يشبه النور الممتد بالحبل و الخيط و في حديث آخر و هو حبل الله المتين أي نور هداه و قيل عهده و أمانه الذي يؤمن من العذاب و الحبل العهد و الميثاق. و قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً أي تمسكوا به و قيل امتنعوا به من غيره و قيل في معنى حبل الله أقوال أحدها أنه القرآن و ثانيها أنه دين الله و الإسلام
و ثالثها ما رواه أبان بن تغلب عن جعفر بن محمد ع قال نحن حبل الله الذي قال وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً
و الأولى حمله على الجميع
و يؤيده ما رواه أبو سعيد الخدري عن النبي ص أنه قال أيها الناس إني قد تركت فيكم حبلين إن اتخذتم بهما لن تضلوا بعدي أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض و عترتي أهل بيتي ألا و إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
انتهى. أقول و فسر الأكثر الحبل في الآية الأخرى بالعهد و الأيمان