1- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بإسناد التميمي عن الرضا عن آبائه ع عن الحسين بن علي ع قال قال لي بريدة أمرنا رسول الله ص أن نسلم على أبيك بإمرة المؤمنين
2- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الفحام عن المنصوري عن عم أبيه عن أبي الحسن الثالث عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص لما أسري بي إلى السماء كنت من ربي كقاب قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى فأوحى إلي ربي ما أوحى ثم قال يا محمد اقرأ على علي بن أبي طالب ع أمير المؤمنين فما سميت به أحدا قبله و لا أسمي بهذا أحدا بعده
3- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن الصلت عن ابن عقدة عن عبد الله بن أحمد بن المستورد عن يوسف بن كليب عن يحيى بن سالم عن صباح المزني عن علاء بن المسيب عن أبي داود عن بريدة قال أمرنا النبي ص أن نسلم على علي ع بإمرة المؤمنين
شف، ]كشف اليقين[ أحمد بن مردويه عن محمد بن المظفر بن موسى عن محمد بن الحسين بن حفص عن إسماعيل بن إسحاق الراشدي عن يحيى بن سالم مثله
-4 ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الفحام عن عمه عمرو بن يحيى عن إسحاق بن عبدوس عن محمد بن بهار عن عيسى بن مهران عن مخول بن إبراهيم عن الفضل بن الزبير عن أبي داود السبيعي عن عمرو بن حصيب أخي بريدة بن حصيب قال بينا أنا و أخي بريدة عند النبي ص إذ دخل أبو بكر فسلم على رسول الله ص فقال له انطلق فسلم على أمير المؤمنين فقال يا رسول الله و من أمير المؤمنين قال علي بن أبي طالب قال عن أمر الله و أمر رسوله قال نعم ثم دخل عمر فسلم فقال انطلق فسلم على أمير المؤمنين فقال يا رسول الله و من أمير المؤمنين قال ص علي بن أبي طالب قال عن أمر الله و أمر رسوله قال نعم
5- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن الصلت عن ابن عقدة عن محمد بن هارون عن محمد بن مالك بن الأبرد عن محمد بن فضيل بن غزوان عن غالب الجهني عن أبي جعفر الباقر عن أبيه عن جده عن علي ع قال قال رسول الله ص لما أسري بي إلى السماء ثم من السماء إلى السماء ثم إلى سدرة المنتهى أوقفت بين يدي ربي عز و جل فقال يا محمد فقلت لبيك ربي و سعديك قال قد بلوت خلقي فأيهم وجدت أطوع لك قال قلت رب عليا قال صدقت يا محمد فهل اتخذت لنفسك خليفة يؤدي عنك و يعلم عبادي من كتابي ما لا يعلمون قال قلت اختر لي فإن خيرتك خير لي قال قد اخترت لك عليا فاتخذه لنفسك خليفة و وصيا و نحلته علمي و حلمي و هو أمير المؤمنين حقا لم ينلها أحد قبله و لا أحد بعده يا محمد علي راية الهدى و إمام من أطاعني و نور أوليائي و هو الكلمة التي ألزمتها المتقين من أحبه فقد أحبني و من أبغضه فقد أبغضني فبشره بذلك يا محمد فقال النبي ص رب فقد بشرته فقال علي أنا عبد الله و في قبضته إن يعذبني فبذنوبي لم يظلمني شيئا و أن يتم لي ما وعدني فالله أولى بي فقال اللهم أجل قلبه و اجعل ربيعة الإيمان بك قال قد فعلت ذلك به يا محمد غير أني مختصة بشيء من البلاء لم أختص به أحدا من أوليائي قال قلت رب أخي و صاحبي قال إنه قد سبق في علمي أنه مبتلى و مبتلى به و لو لا علي لم يعرف ولاء أوليائي و لا أولياء رسلي
قال محمد بن مالك فلقيت نصر بن مزاحم المنقري فحدثني عن غالب الجهني عن أبي جعفر عن آبائه ع مثله
قال محمد بن مالك فلقيت علي بن موسى بن جعفر فذكرت له هذا الحديث فقال حدثني به أبي عن آبائه ع و ذكر الحديث بطوله
بيان أجل قلبه بالتخفيف من الجلاء أو بالتشديد أي اجعل قلبه جليلا عظيما بما تجعل فيه من المعارف الإلهية و الأخلاق البهية و في بعض النسخ بالخاء المعجمة أي أخل قلبه عن الصفات الذميمة و الشبهات الرديئة قوله ص و اجعل ربيعة الإيمان بك أي اجعل صفاء قلبه و نموه في الكمالات بسبب الإيمان بك فإن صفاء النباتات و نموها إنما يكون في الربيع أو اجعل قلبه مائلا إلى الإيمان مشتاقا إليه كما يميل الإنسان إلى الربيع قال الجزري في حديث الدعاء اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي جعله ربيعا لأن الإنسان يرتاح قلبه في الربيع من الأزمان و يميل إليه انتهى. أقول و على التقديرين يحتمل إرجاع الضمير إليه
6- ج، ]الإحتجاج[ قال سليم بن قيس جلست إلى سلمان و المقداد و أبي ذر فجاء رجل من أهل الكوفة فجلس إليهم مسترشدا فقال له سلمان عليك بكتاب الله فالزمه و علي بن أبي طالب ع فإنه مع الكتاب لا يفارقه فإنا نشهد أنا سمعنا رسول الله ص يقول إن عليا يدور مع الحق حيث دار و إن عليا هو الصديق و الفاروق يفرق بين الحق و الباطل قال فما بال الناس يسمون أبا بكر الصديق و عمر الفاروق قال نحلهما الناس اسم غيرهما كما نحلوهما خلافة رسول الله ص و إمرة المؤمنين لقد أمرنا رسول الله ص و أمرهما معنا فسلمنا جميعا على علي بن أبي طالب ع بإمرة المؤمنين
7- مع، ]معاني الأخبار[ ع، ]علل الشرائع[ المظفر العلوي عن ابن العياشي عن أبيه عن جبرئيل بن أحمد عن الحسن بن خرزاد عن محمد بن موسى بن الفرات عن يعقوب بن سويد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال قلت جعلت فداك لم سمي أمير المؤمنين أمير المؤمنين قال لأنه يميرهم العلم أ ما سمعت كتاب الله عز و جل وَ نَمِيرُ أَهْلَنا
شي، ]تفسير العياشي[ عن جابر مثله
بيان الميرة بالكسر جلب الطعام يقال مار عياله يمير ميرا و أمارهم و امتار لهم و يرد عليه أن الأمير فعيل من الأمر لا من الأجوف و يمكن التفصي عنه بوجوه الأول أن يكون على القلب و فيه بعد من وجوه لا يخفى الثاني أن يكون أمير فعلا مضارعا على صيغة المتكلم و يكون ع قد قال ذلك ثم اشتهر به كما في تأبط شرا. الثالث أن يكون المعنى أن أمراء الدنيا إنما يسمون بالأمير لكونهم متكفلين لميرة الخلق و ما يحتاجون إليه في معاشهم بزعمهم و أما أمير المؤمنين ع فإمارته لأمر أعظم من ذلك لأنه يميرهم ما هو سبب لحياتهم الأبدية و قوتهم الروحانية و إن شارك سائر الأمراء في الميرة الجسمانية و هذا أظهر الوجوه
-8 ع، ]علل الشرائع[ الدقاق و ابن عصام معا عن الكليني عن القاسم بن العلاء عن إسماعيل الفزاري عن محمد بن جمهور عن ابن أبي نجران عمن ذكره عن الثمالي قال سألت أبا جعفر محمد بن علي الباقر ع يا ابن رسول الله لم سمي علي أمير المؤمنين و هو اسم ما سمي به أحد قبله و لا يحل لأحد بعده قال لأنه ميرة العلم يمتار منه و لا يمتار من أحد غيره قال فقلت يا ابن رسول الله فلم سمي سيفه ذا الفقار فقال ع لأنه ما ضرب به أحدا من خلق الله إلا أفقره من هذه الدنيا من أهله و ولده و أفقره في الآخرة من الجنة قال فقلت يا ابن رسول الله فلستم كلكم قائمين بالحق قال بلى قلت فلم سمي القائم قائما قال لما قتل جدي الحسين ع ضجت الملائكة إلى الله عز و جل بالبكاء و النحيب و قالوا إلهنا و سيدنا أ تغفل عمن قتل صفوتك و ابن صفوتك و خيرتك من خلقك فأوحى الله عز و جل إليهم قروا ملائكتي فو عزتي و جلالي لأنتقمن منهم و لو بعد حين ثم كشف الله عز و جل عن الأئمة من ولد الحسين ع للملائكة فسرت الملائكة بذلك فإذا أحدهم قائم يصلي فقال الله عز و جل بذلك القائم أنتقم منهم
بيان قال الجزري فيه أنه كان اسم سيفه ذا الفقار لأنه كان فيه حفر صغار حسان و المفقر من السيوف الذي فيه حزوز مطمئنة
9- لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن سعيد الهاشمي عن فرات عن محمد بن ظهير عن الحسين بن علي العبدي عن محمد بن عبد الواحد عن محمد بن ربيعة عن إبراهيم بن يزيد عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس قال سمعت رسول الله ص و هو على المنبر يقول و قد بلغه عن أناس من قريش إنكار تسميته لعلي أمير المؤمنين فقال معاشر الناس إن الله عز و جل بعثني إليكم رسولا و أمرني أن أستخلف عليكم عليا أميرا ألا فمن كنت نبيه فإن عليا أميره تأمير أمره الله عز و جل عليكم و أمرني أن أعلمكم ذلك لتسمعوا له و تطيعوا إذا أمركم بأمر تأتمرون و إذا نهاكم عن أمر تنتهون ألا فلا يأتمرن أحد منكم على علي ع في حياتي و لا بعد وفاتي فإن الله تبارك و تعالى أمره عليكم و سماه أمير المؤمنين و لم يسم أحدا من قبله بهذا الاسم و قد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم في علي فمن أطاعني فيه فقد أطاع الله و من عصاني فيه فقد عصى الله عز و جل و لا حجة له عند الله و كان مصيره إلى النار و إلى ما قال الله عز و جل في كتابه وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ ناراً خالِداً فِيها
10- لي، ]الأمالي للصدوق[ ماجيلويه عن محمد العطار عن سهل عن محمد بن الوليد عن يونس بن يعقوب عن سنان بن طريف عن أبي عبد الله ع قال قال أنا أول أهل بيت نوه الله بأسمائنا إنه لما خلق الله السماوات و الأرض أمر مناديا فنادى أشهد أن لا إله إلا الله ثلاثا أشهد أن محمدا رسول الله ثلاثا أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا ثلاثا
11- ير، ]بصائر الدرجات[ وجدت في بعض رواية أصحابنا في كتاب رواه عن عبد الله بن أحمد عن بكر بن صالح عن إسماعيل بن عباد النضري عن تميم عن عبد المؤمن عن أبي جعفر ع قال قلت له لم سمي أمير المؤمنين أمير المؤمنين فقال لي لأن ميرة المؤمنين منه هو كان يميرهم العلم
12- شف، ]كشف اليقين[ أحمد بن مردويه في كتاب المناقب عن عبد الله بن محمد بن يزيد عن محمد بن أبي يعلى عن إسحاق بن إبراهيم عن زكريا بن يحيى عن مندل بن علي عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان رسول الله ص في صحن الدار فإذا رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي فدخل علي ع فقال كيف أصبح رسول الله فقال بخير قال له دحية إني لأحبك و إن لك مدحة أزفها إليك أنت أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين أنت سيد ولد آدم ما خلا النبيين و المرسلين لواء الحمد بيدك يوم القيامة تزف أنت و شيعتك مع محمد ص و حزبه إلى الجنان زفا زفا قد أفلح من تولاك و خسر من تخلاك محبو محمد محبوك و مبغضو محمد مبغضوك لن تنالهم شفاعة محمد ادن مني يا صفوة الله فأخذ رأس النبي ص فوضعه في حجره فقال ما هذه الهمهمة فأخبره الحديث قال لم يكن دحية الكلبي كان جبرئيل سماك باسم سماك الله به و هو الذي ألقى محبتك في صدور المؤمنين و رهبتك في صدور الكافرين
شف، ]كشف اليقين[ من كتاب عتيق في تسمية جبرئيل مولانا أمير المؤمنين عن عبد الله بن سليمان عن إسحاق بن إبراهيم عن زكريا بن يحيى عن مندل بن علي عن الأعمش عن ابن جبير عن ابن عباس قال كان رسول الله ص يغدو إليه علي ع في الغداة و كان يحب أن لا يسبقه إليه أحد فإذا النبي في صحن الدار و ساق الخبر إلى آخره
بشا، ]بشارة المصطفى[ محمد بن أحمد بن شهريار عن محمد بن محمد بن عبد العزيز عن محمد بن أحمد بن زرقويه عن عثمان بن أحمد السماك عن شريك عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله مثله
ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن عبد الله بن سليمان السجستاني عن إسحاق بن إبراهيم مثله
13- شف، ]كشف اليقين[ أحمد بن مردويه عن محمد بن علي بن رحيم عن الحسن بن الحكم عن إسماعيل بن أبان عن صباح بن يحيى المزني عن الحارث بن حصيرة عن القاسم بن جندب عن أنس قال قال رسول الله ص يا أنس اسكب لي وضوءا و ماء فتوضأ و صلى ثم انصرف فقال يا أنس أول من يدخل علي اليوم أمير المؤمنين و سيد المسلمين و خاتم الوصيين و إمام الغر المحجلين فجاء علي حتى ضرب الباب فقال من هذا يا أنس قلت هذا علي قال افتح له فدخل
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ بشير الغفاري و القاسم بن جندب و أبو الطفيل عن أنس مثله
14- شف، ]كشف اليقين[ أحمد بن مردويه عن أحمد بن محمد بن أبي دارم عن المنذر بن محمد عن أبيه عن عمه عن أبيه عن أبان بن تغلب عن أبي غيلان عن أبي سعيد و هو رجل ممن شهد صفين قال حدثني سالم المنتوف مولى علي قال كنت مع علي في أرض له و هو يحرثها حتى جاء أبو بكر و عمر فقالا ننشدك الله سلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة الله و بركاته فقيل كنتم تقولون في حياة رسول الله فقال عمر هو أمرنا بذلك
15- شف، ]كشف اليقين[ بهذا الإسناد عن أبان بن تغلب عن جابر بن إبراهيم عن إسحاق عن عبد الله قال دخل علي على رسول الله ص و عنده عائشة فجلس بين رسول الله ص و بين عائشة فقالت عائشة ما كان لك مجلس غير فخذي فضرب رسول الله ص على ظهرها فقال مه لا تؤذيني في أخي فإنه أمير المؤمنين و سيد المسلمين و قائد الغر المحجلين يوم القيامة يقعد على الصراط يدخل أولياءه الجنة و يدخل أعداءه النار
16- شف، ]كشف اليقين[ بهذا الإسناد عن أبان بن تغلب عن منيع بن حارث عن أنس قال كان رسول الله ص في بيت أم حبيبة بنت أبي سفيان فقال يا أم حبيبة اعتزلينا فإنا على حاجة ثم دعا بوضوء فأحسن الوضوء ثم قال إن أول من يدخل من هذا الباب أمير المؤمنين و سيد العرب و خير الوصيين و أولى الناس بالناس فقال أنس فجعلت أقول اللهم اجعله رجلا من الأنصار قال فدخل علي و جاء يمشي حتى جلس إلى جنب رسول الله ص فجعل رسول الله ص يمسح وجهه بيده ثم مسح بها وجه علي بن أبي طالب ع فقال علي ع و ما ذاك يا رسول الله قال إنك تبلغ رسالتي من بعدي و تؤدي عني و تسمع الناس صوتي و تعلم الناس من كتاب الله ما لا يعلمون
شف، ]كشف اليقين[ منصور بن محمد الحربي عن ابن عقدة عن المنذر بن محمد بن سعيد عن أبان بن تغلب مثله
17- شف، ]كشف اليقين[ أحمد بن مردويه عن أحمد بن القاسم بن صدقة عن أحمد بن رشيد المصري عن يحيى بن سليمان الجعفي عن عبد الكريم الجعفي عن جابر الجعفي عن أبي الطفيل عن أنس قال كنت خادما لرسول الله ص فبينا أنا يوما أوضيه إذ قال يدخل رجل و هو أمير المؤمنين و سيد المسلمين و أولى الناس بالمؤمنين و قائد الغر المحجلين قال أنس فقلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار فإذا هو علي بن أبي طالب ع
18- شف، ]كشف اليقين[ ابن مردويه عن محمد بن علي عن أحمد بن عبيد بن إسحاق عن مالك بن إسماعيل عن جعفر الأحمر عن مهلهل العبدي عن كريزة الهجري قال لما أمر علي بن أبي طالب ع قام حذيفة بن اليمان مريضا فحمد الله و أثنى عليه ثم قال أيها الناس من سره أن يلحق بأمير المؤمنين حقا حقا فليلحق بعلي بن أبي طالب فأخذ الناس برا و بحرا فما جاءت الجمعة حتى مات حذيفة
19- شف، ]كشف اليقين[ أحمد بن مردويه عن أحمد بن إسحاق عن إبراهيم عن يحيى بن سليمان عن تليد بن سليمان عن أبي الجحاف عن معاوية بن ثعلبة الليثي قال مرض أبو ذر مرضا شديدا حتى أشرف على الموت فأوصى إلى علي بن أبي طالب ع فقيل له لو أوصيت إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كان أجمل لوصيتك من علي ع فقال أبو ذر أوصيت و الله إلى أمير المؤمنين حقا حقا و إنه لربي الأرض الذي يسكن إليها و تسكن إليه و لو قد فارقتموه لأنكرتم الأرض و أنكرتكم
بيان الربي منسوب إلى الرب كالرباني قال الزمخشري الربيون الربانيون و قرئ بالحركات الثلاث فالفتح على القياس و الضم و الكسر من تغييرات النسب. و قال الجزري في حديث علي الناس ثلاثة عالم رباني قيل هو من الرب بمعنى التربية كانوا يربون المتعلمين بصغار العلوم قبل كبارها و الرباني العالم الراسخ في العلم و الدين أو الذي يطلب بعلمه وجه الله و قيل العالم العامل المعلم
20- شف، ]كشف اليقين[ عثمان بن أحمد بن السماك في كتاب الفضائل عن الحسين عن أحمد بن الحسين عن محمد بن علي الكوفي عن عبيد بن يحيى الثوري عن محمد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده ع عن النبي ص قال في اللوح المحفوظ تحت العرش علي بن أبي طالب أمير المؤمنين
21- شف، ]كشف اليقين[ ابن السماك عن الحسين عن أحمد بن الحسين عن أحمد بن الحسن و محمد بن علي عن عبيد بن يحيى عن محمد بن الحسن عن أبيه عن جده قال قال لي عمر بن الخطاب ذات يوم أنت و الله أمير المؤمنين حقا قلت عندك أو عند الله قال عندي و عند الله تبارك و تعالى
22- شف، ]كشف اليقين[ منصور بن محمد عن ابن عقدة عن محمد بن الفضل بن إبراهيم عن أبيه عن مثنى بن القاسم عن هلال بن أيوب عن أبي كثير الأنصاري عن عبد الله بن أسعد بن زرارة عن أبيه قال قال رسول الله ص أوحي إلي في علي أنه أمير المؤمنين و سيد المسلمين و قائد الغر المحجلين
-23 شف، ]كشف اليقين[ محمد بن علي الأصفهاني عن أحمد بن الفضل الخواص عن شجاع بن علي المصقلي عن أحمد بن موسى الحافظ عن أحمد بن المظفر عن محمد بن حفص عن إسماعيل بن إسحاق الراشدي عن يحيى بن سالم عن صباح المزني عن العلاء بن المسيب عن أبي داود عن بريدة قال أمرنا رسول الله ص أن نسلم على علي ع بيننا بأمير المؤمنين و كذا فسروا كل ما في القرآن يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إن عليا أميرها
24- شف، ]كشف اليقين[ محمد بن الأصفهاني عن الحسين بن أحمد عن الحافظ أبي نعيم عن محمد بن علي عن علي بن عثمان عن إبراهيم بن محمد بن ميمون عن علي بن عباس عن الحارث بن حصيرة عن القاسم بن محمد عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ص يا أنس اسكب لي وضوءا ثم قام فصلى ركعتين ثم قال رسول الله ص يا أنس أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين و سيد المسلمين و قائد الغر المحجلين و خاتم الوصيين قال أنس قلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار و كتمته إذ جاء علي ع فقال من هذا يا أنس فقلت علي فقام مستبشرا فاعتنقه ثم جعل يمسح عرق وجهه بوجهه و يمسح عرق علي بوجهه فقال علي ع صنعت شيئا ما صنعت بي قبل قال و ما يمنعني و أنت تؤدي عني و تسمعهم صوتي و تبين لهم ما اختلفوا فيه من بعدي
شف، ]كشف اليقين[ من كتاب حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم بإسناده عن أنس مثله
شف، ]كشف اليقين[ عن الحافظ أبي نعيم عن محمد بن أحمد بن علي عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن إبراهيم بن محمد بن ميمون عن علي بن عابس عن الحارث بن حصيرة عن القاسم بن حرب عن أنس مثله
قال أبو نعيم و رواه جابر الجعفي عن أبي الطفيل عن أنس نحوه
شف، ]كشف اليقين[ من كتاب روح النفوس عن الحسن بن الحكم الحبري عن إسماعيل بن أبان عن الصباح بن يحيى المزني عن الحارث بن حصيرة مثله
شف، ]كشف اليقين[ من كتاب كفاية الطالب عن إبراهيم بن محمود بن سالم و عبد الملك بن أبي البركات عن أبي طالب بن محمد بن علي الجوهري و علي بن محمد بن عبد السميع عن ابن البطي عن أبي الفضلين بن أحمد بن عبد الله عن محمد بن أحمد بن علي عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن إبراهيم بن محمود عن علي بن عابس عن الحارث مثله
25- شف، ]كشف اليقين[ عبد الواحد بن محمد بن عبد الله عن ابن عقدة عن محمد بن أحمد بن الحسن عن خزيمة بن ماهان عن عيسى بن يونس عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله ص يأتي على الناس يوم القيامة وقت ما فيه راكب إلا نحن أربعة فقال له العباس بن عبد المطلب عمه فداك أبي و أمي و من هؤلاء الأربعة قال أنا على البراق و أخي صالح على ناقة الله التي عقرها قومه و عمي حمزة أسد الله و أسد رسوله على ناقتي العضباء و أخي علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين عليه حلتان خضراوان من كسوة الرحمن على رأسه تاج من نور لذلك التاج سبعون ركنا على كل ركن ياقوتة حمراء تضيء للراكب مسير ثلاثة أيام و بيده لواء الحمد ينادي لا إله إلا الله محمد رسول الله فيقول الخلائق من هذا ملك مقرب نبي مرسل حامل عرش فينادي مناد من بطنان العرش ليس هذا ملكا مقربا و لا نبيا مرسلا و لا حامل عرش هذا علي بن أبي طالب وصي رسول رب العالمين و أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين في جنات النعيم
26- شف، ]كشف اليقين[ ابن عقدة عن يونس بن عبد الرحمن عن أبي يعقوب رفعه إلى أبي عبد الله ع في قوله فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ قال لما رأى فلان و فلان منزلة علي ع يوم القيامة إذا دفع الله تعالى لواء الحمد إلى محمد ص يجيئه كل ملك مقرب و كل نبي مرسل فدفعه إلى علي سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ أي باسمه تسمون أمير المؤمنين
27- شف، ]كشف اليقين[ من كتاب علي بن محمد القزويني عن الحسن بن علي بن فضال و إبراهيم بن مهزيار عن عقبة بن خالد عن الحارث بن مغيرة عن أبي عبد الله قال حول العرش كتاب خلق مسطورا إني أنا الله لا إله إلا أنا محمد رسول الله علي أمير المؤمنين
28- شف، ]كشف اليقين[ من كتاب إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي قال أخبرنا إسماعيل بن أمية المقري عن عبد الغفار بن القاسم الأنصاري عن عبد الله بن شريك العامري عن جندب الأزدي عن علي ع قال و حدثنا سفيان بن إبراهيم عن عبد المؤمن بن القاسم عن عبد الله بن شريك عن جندب عن علي ع قال دخلت على رسول الله ص و عنده أناس قبل أن يحجب النساء فأشار بيده أن اجلس بيني و بين عائشة فجلست فقالت تنح كذا فقال رسول الله ص ما ذا تريدين إلى أمير المؤمنين
29- شف، ]كشف اليقين[ الثقفي عن إسماعيل بن أبان عن صباح المزني عن جابر عن إبراهيم عن إسحاق بن عبد الله عن عبد الله بن حارث عن علي ع أنه دخل على رسول الله و عنده أبو بكر و عمر فجلس بين رسول الله و عائشة فقالت ما وجدت لاستك مجلسا غير فخذي أو فخذ رسول الله فقال رسول الله ص مهلا لا تؤذيني في أخي فإنه أمير المؤمنين و سيد المسلمين و أمير الغر المحجلين يوم القيامة يقعده الله على الصراط فيدخل أولياءه الجنة و أعداءه النار
30- شف، ]كشف اليقين[ إبراهيم الثقفي عن محمد بن مروان عن إسماعيل بن أبان عن ناصح أبي عبد الله و قد وثقه أصحابنا عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال كان علي ع يقول أ رأيتم لو أن نبي الله قبض من كان يكون أمير المؤمنين إلا أنا و ربما قيل له يا أمير المؤمنين و النبي ص ينظر إليه و هو يتبسم
31- شف، ]كشف اليقين[ إبراهيم الثقفي عن إسماعيل بن صبيح عن زياد بن المنذر عن أبي داود عن بريدة الأسلمي قال كنا إذا سافرنا مع النبي ص كان علي صاحب متاعه يضمه إليه فإذا نزلنا يتعاهد متاعه فإن رأى شيئا يرمه رمة و إن كانت نعل خصفها فنزلنا منزلا فأقبل علي ع يخصف نعل رسول الله ص فدخل أبو بكر فقال رسول الله ص اذهب فسلم على أمير المؤمنين قال يا رسول الله و أنت حي قال و أنا حي قال و من ذلك قال خاصف النعل ثم جاء عمر فقال له رسول الله اذهب فسلم على أمير المؤمنين فقال بريدة و كنت أنا فيمن دخل معهم فأمرني أن أسلم على علي فسلمت عليه كما سلموا
قال إسماعيل و أخبرنا أبو الجارود عن حبيب بن يسار و عثمان بن بسيط بمثله
شف، ]كشف اليقين[ إبراهيم عن عثمان بن سعيد عن أبي حفص عن أبي الجارود عن أبي داود الحازمي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن النبي ص مثله
32- شف، ]كشف اليقين[ إبراهيم عن المسعودي عن يحيى بن سالم عن العلاء بن المسيب عن أبي داود عن بريدة قال أمرنا رسول الله ص أن نسلم على علي ع بإمرة المؤمنين و نحن سبعة و أنا أصغر القوم
شف، ]كشف اليقين[ من كتاب الإمامة عن كليب المسعودي عن يحيى بن سالم مثله
قال يحيى و حدثنا زياد بن المنذر عن أبي داود مثله
قال و حدثنا أبو العلاء عن أبي داود مثله
33- شف، ]كشف اليقين[ إبراهيم الثقفي عن عباد بن يعقوب و محرز بن هشام عن السدي بن عبد الله السلمي عن علي بن خرور عن أبي داود عن بريدة أن رسول الله ص أمرهم أن يسلموا على علي ع بإمرة المؤمنين فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله أ من الله أم من رسوله فقال رسول الله ص بل من الله و رسوله
شف، ]كشف اليقين[ من كتاب الإمامة عن محرز بن هشام و عباد بن يعقوب مثله
34- شف، ]كشف اليقين[ إبراهيم عن مخول بن إبراهيم قال سألت موسى بن عبد الله بن الحسن عن حديث أبي العلاء عن أبي داود عن بريدة أن النبي ص أمرهم أن يسلموا على علي ع بإمرة المؤمنين فقال موسى يحق له يحق له قال قلت و ما يحق له قال أنت مني بمنزلة هارون من موسى و من كنت مولاه فعلي مولاه قال إبراهيم قال مخول سألت جعفر بن عبد الله بن الحسن بن علي فقال لي مثل قول موسى بن عبد الله يحق له يحق له
35- شف، ]كشف اليقين[ من كتاب محمد بن أبي الثلج قال روى الفضل بن الزبير عن أخي بريدة عن النبي ص قال لبعض أصحابه سلموا على علي بإمرة المؤمنين فقال رجل من القوم لا و الله لا تجمع النبوة و الخلافة في أهل بيت أبدا فأنزل الله تعالى هذه الآية أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ
36- شف، ]كشف اليقين[ محمد بن جرير عن زريق بن محمد الكوفي عن محمد بن اليسع عن أبي اليماني عن محمد بن صالح عن مجاهد عن ابن عباس في قول الله تبارك و تعالى يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فقال ينادى يوم القيامة أين أمير المؤمنين فلا يجيب أحد أحدا و لا يقوم إلا علي بن أبي طالب ع و من معه و سائر الأمم كلهم يدعون إلى النار
قال السيد كذا رأيت هذا الحديث و سائر الأمم و لعله كان و سائر الأئمة يعني الذين سماهم الله تعالى في كتابه وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ و الله أعلم أو كان و سائر الفرق
-37 شف، ]كشف اليقين[ من كتاب عبد الله بن أحمد بن يعقوب الأنباري عن علي بن العباس عن علي بن المنذر الطريفي عن سكين الرحال عن فضيل الرسان عن أبي داود الهمداني عن أبي برزة قال سمعت رسول الله ص يقول إن الله عز و جل عهد إلي في علي عهدا فقلت اللهم بين لي قال اسمع قلت اللهم قد سمعت قال أخبر عليا أنه أمير المؤمنين و سيد الوصيين و أولى الناس بالناس و الكلمة التي ألزمتها المتقين
شف، ]كشف اليقين[ محمد بن العباس عن فضيل الرسان مثله إلا أنه فيه سيد المسلمين مكان سيد الوصيين
38- شف، ]كشف اليقين[ محمد بن جرير الطبري عن الحسين بن عبد الله البزاز عن أبي الحسن علي بن محمد بن لؤلؤ البزاز عن أحمد بن عبد الله بن زياد عن عيسى بن إسحاق عن إبراهيم بن هراسة عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي قال قال أبو جعفر محمد بن علي ع لو علم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين ما أنكروا ولايته قلت رحمك الله متى سمي علي أمير المؤمنين قال كان ربك عز و جل حيث أخذ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ و محمد رسولي و علي أمير المؤمنين
شف، ]كشف اليقين[ الحسن بن الحسين عن يحيى بن أبي العلاء عن معروف بن خربوذ المكي عن أبي جعفر مثله
شف، ]كشف اليقين[ محمد بن العباس بن مروان عن أحمد بن هوذة الباهلي عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن عمرو بن شمر عن جابر مثله ع
شف، ]كشف اليقين[ السيد فخار بن معد عن الخليفة الناصر عن أحمد بن أحمد عن ابن تيهان عن ابن شاذان عن أحمد بن زياد مثله
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ أمالي ابن سهل و كافي الكليني بإسنادهما إلى جابر مثله
39- شف، ]كشف اليقين[ محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان عن سهل بن عبد الله عن علي بن عبد الله عن إسحاق بن إبراهيم الديري عن عبد الرزاق بن هشام عن معمر عن عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال كنا جلوسا مع النبي ص إذ دخل علي بن أبي طالب ع فقال السلام عليك يا رسول الله قال و عليك السلام يا أمير المؤمنين و رحمة الله و بركاته فقال علي ع و أنت حي يا رسول الله قال نعم و أنا حي يا علي مررت بنا أمس يومنا و أنا و جبرئيل في حديث و لم تسلم فقال جبرئيل ع ما بال أمير المؤمنين مر بنا و لم يسلم أما و الله لو سلم لسررنا و رددنا عليه فقال علي ع يا رسول الله رأيتك و دحية استخليتما في حديث فكرهت أن أقطع عليكما فقال له النبي ص إنه لم يكن دحية و إنما كان جبرئيل ع فقلت يا جبرئيل كيف سميته أمير المؤمنين فقال كان الله أوحى إلي في غزوة بدر أن أهبط على محمد فأمره أن يأمر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أن يجول بين الصفين فسماه بأمير المؤمنين في السماء فأنت يا علي أمير المؤمنين في السماء فأنت يا علي أمير المؤمنين في الأرض لا يتقدمك بعدي إلا كافر و لا يتخلف عنك بعدي إلا كافر و إن أهل السماوات يسمونك أمير المؤمنين
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ ابن عباس مثله إلى قوله و رددنا عليه
40- شف، ]كشف اليقين[ محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان عن قاضي القضاة الحسين بن مروان عن أحمد بن محمد عن علي بن محمد عن أبيه عن جده علي بن موسى عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه ع قال قال رسول الله ص سيكون بعدي فتنة مظلمة الناجي فيها من تمسك بعروة الله الوثقى فقيل يا رسول الله و ما العروة الوثقى قال ولاية سيد الوصيين قيل يا رسول الله و من سيد الوصيين قال أمير المؤمنين قيل و من أمير المؤمنين قال مولى المسلمين و إمامهم بعدي قيل و من مولى المسلمين قال أخي علي بن أبي طالب ع
41- شف، ]كشف اليقين[ من كتاب الأربعين لمحمد بن أبي الفوارس عن محمد بن أبي مسلم الرازي يرفعه إلى محمد بن علي الباقر أنه قال سئل جابر بن عبد الله الأنصاري عن علي ع فقال ذاك و الله أمير المؤمنين و محنة المنافقين و بوار سيفه على القاسطين و الناكثين و المارقين سمعت من رسول الله ص يقول و إلا فصمتا علي بعدي خير البشر من أبى فقد كفر
42- شف، ]كشف اليقين[ من كتاب المعرفة تأليف عباد بن يعقوب الرواجني عن السري بن عبد الله السلمي عن علي بن خرور قال دخلت أنا و العلاء بن هلال الخفاف على أبي إسحاق السبيعي حين قدم من خراسان فجرى الحديث فقلت أبا إسحاق أحدثك بحديث حدثنيه أخوك أبو داود عن عمران بن حصين الخزاعي و بريدة بن حصيب الأسلمي قال نعم فقلت حدثني أبو داود أن بريدة أتى عمران بن حصين يدخل عليه في منزله حين بايع الناس أبا بكر فقال يا عمران ترى القوم نسوا ما سمعوا من رسول الله ص في حائط بني فلان أهل بيت من الأنصار فجعل لا يدخل عليه أحد من مسلمين فيسلم عليه إلا رد ص ثم قال له سلم على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فلم يرد على رسول الله يومئذ أحد من الناس إلا عمر فإنه قال من أمر الله أو من أمر رسول الله قال رسول الله ص بل من الله و من رسوله قال عمران بلى قد أذكر ذا فقال بريدة فانطلق بنا إلى أبي بكر فنسأله عن هذا الأمر فإن كان عنده عهد من رسول الله ص عهده إليه بعد هذا الأمر أو أمر أمر به فإنه لا يخبرنا عن رسول الله ص بكذب و لا يكذب على رسول الله ص فانطلقنا فدخلنا على أبي بكر فذكرنا ذلك اليوم و قلنا له فلم يدخل أحد من المسلمين فسلم على رسول الله ص إلا قال له سلم على أمير المؤمنين علي و كنت أنت ممن سلم عليه بإمرة المؤمنين فقال أبو بكر قد أذكر ذلك فقال له بريدة لا ينبغي لأحد من المسلمين أن يتأمر على أمير المؤمنين علي ع بعد أن سماه رسول الله ص بأمير المؤمنين فإن كان عندك عهد من رسول الله عهده إليك أو أمر أمرك به بعد هذا فأنت عندنا مصدق فقال أبو بكر لا و الله ما عندي عهد من رسول الله ص و لا أمر أمرني به و لكن المسلمين رأوا رأيا فتابعتهم به على رأيهم فقال له بريدة و الله ما ذلك لك و لا للمسلمين خلاف رسول الله ص فقال أبو بكر أرسل لكم إلى عمر فجاءه فقال له أبو بكر إن هذين سألاني عن أمر قد شهدته و قص عليه كلامهما فقال عمر قد سمعت ذلك و لكن عندي المخرج من ذلك فقال له بريدة عندك قال عندي قال فما هو قال لا يجتمع النبوة و الملك في أهل بيت واحد قال فاغتنمها بريدة و كان رجلا مفهما جريا على الكلام فقال يا عمر إن الله عز و جل قد أبى ذلك عليك أ ما سمعت الله في كتابه يقول أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فقد جمع الله لهم النبوة و الملك قال فغضب عمر حتى رأيت عينيه يوقدان ثم قال ما جئتما إلا لتفرقا جماعة هذه الأمة و تشتتا أمرها فما زلنا نعرف منه الغضب حتى هلك
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ الثقفي و السري بإسنادهما عن عمران و أبي بريدة مثله ثم قال و أنشد بريدة الأسلمي
أمر النبي معاشرا هم أسوة و لهازم أن يدخلوا و يسلمواتسليم من هو عالم مستيقن أن الوصي هو الإمام القائم
بيان فيه أ من هامها أنت أو لهازمها أي أ من أشرافها أنت أو من أوساطها و اللهازم أصول الحنكين فاستعارها لوسط النسب و القبيلة
43- شف، ]كشف اليقين[ من كتاب المعرفة تأليف عباد بن يعقوب الرواجني عن محمد بن يحيى التميمي عن أبي قتادة الحراني عن أبيه عن الحارث بن الخزرج صاحب راية الأنصار مع رسول الله ص قال سمعت رسول الله ص يقول لعلي ع يا علي لا يتقدمك بعدي إلا كافر و إن أهل السماوات ليسمونك أمير المؤمنين
شف، ]كشف اليقين[ أحمد بن محمد الطبري عن علي بن أحمد بن حاتم و جعفر بن محمد الأزدي و جعفر بن مالك الفزاري جميعا عن عباد بن يعقوب مثله
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن الحارث مثله
44- شف، ]كشف اليقين[ من كتاب محمد بن عباس بن مروان عن أحمد بن محمد بن موسى عن محمد بن عبد الله الرازي عن أبيه عن ابن محبوب عن أبي زكريا الموصلي المعروف بكوكب الدم عن جابر الجعفي قال حدثني وصي الوصيين و وارث علم النبيين و ابن سيد المرسلين أبو جعفر محمد بن علي باقر علم النبيين عن أبيه عن جده ع قال إن النبي ص قال لعلي ع أنت الذي احتج الله بك في ابتداء الخلق حيث أقامهم فقال أ لست بربكم فقالوا بلى فقال و محمد رسول الله فقالوا جميعا بلى فقال و علي أمير المؤمنين فقال الخلق جميعا لا استكبارا و عتوا عن ولايتك إلا نفر قليل و هم أقل القليل و هم أصحاب اليمين
45- شف، ]كشف اليقين[ محمد بن العباس عن علي بن العباس البجلي عن محمد بن مروان الغزال عن زيد بن المعدل عن أبان بن عثمان عن خالد بن يزيد عن أبي جعفر ع قال لو أن جهال هذه الأمة يعلمون متى سمي علي أمير المؤمنين لم ينكروا ولايته و طاعته قلت متى سمي أمير المؤمنين قال حيث أخذ الله ميثاق ذرية آدم كذا نزل به جبرئيل على محمد ص و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم أ لست بربكم و أن محمدا رسولي و أن عليا أمير المؤمنين قالوا بلى ثم قال أبو جعفر ع و الله لقد سماه الله باسم ما سمى به أحدا قبله
46- شف، ]كشف اليقين[ محمد بن العباس بن مروان عن أحمد بن إدريس عن ابن عيسى عن علي بن حديد و ابن بزيع معا عن منصور بن يونس عن زيد بن الجهم عن أبي عبد الله ع قال سمعته و هو يقول لما سلموا على علي بإمرة المؤمنين قال رسول الله ص لأبي بكر قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين فقال من الله و من رسوله قال نعم من الله و من رسوله ثم قال لعمر قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين قال من الله و من رسوله قال نعم من الله و من رسوله ثم قال يا مقداد قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين فلم يقل شيئا ثم قام فسلم ثم قال قم يا سلمان فسلم على علي بإمرة المؤمنين فقام فسلم ثم قال قم يا أبا ذر فسلم على علي بإمرة المؤمنين فلم يقل شيئا ثم قام فسلم ثم قال قم يا حذيفة فقام و لم يقل شيئا و سلم ثم قال قم يا ابن مسعود فقام فسلم ثم قال قم يا عمار فقام عمار و سلم ثم قال قم يا بريدة الأسلمي فقام فسلم حتى إذا خرجا و هما يقولان لا نسلم له ما قال أبدا فأنزل الله عز و جل وَ لا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ
47- شف، ]كشف اليقين[ محمد بن العباس عن محمد بن الحسن عن أبيه عن محمد بن إسماعيل عن منصور بن يونس عن زيد بن الجهم الهلالي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول في قول الله عز و جل وَ لا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ يعني به قول رسول الله ص حين قال قوموا فسلموا على علي بإمرة المؤمنين فقالوا من الله و من رسوله
48- شف، ]كشف اليقين[ الحسين بن سعيد عن منصور بن يونس عن سليمان بن هارون عن أبي جعفر ع قال لما سلم على علي ع بإمرة المؤمنين خرج الرجلان و هما يقولان و الله لا نسلم له ما قال أبدا
49- شف، ]كشف اليقين[ محمد بن العباس بن مروان الثقة في كتابه المعتمد عليه عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أبي القاسم ماجيلويه عن ابن أبي الخطاب قال و حدثنا محمد بن حماد الكوفي عن نصر بن مزاحم عن أبي داود الطهري عن ثابت بن أبي صخرة عن الرعلي عن علي بن أبي طالب و إسماعيل بن أبان عن محمد بن عجلان عن زيد بن علي قالا قال رسول الله ص كنت نائما في الحجر إذ أتاني جبرئيل فحركني تحريكا لطيفا ثم قال لي عفا الله عنك يا محمد قم و اركب ففد إلى ربك فأتاني بدابة دون البغل و فوق الحمار خطوها مد البصر له جناحان من جوهر يدعى البراق قال فركبت حتى طعنت في الثنية إذا أنا برجل قائم متصل شعره إلى كتفيه فلما نظر إلي قال السلام عليك يا أول السلام عليك يا آخر السلام عليك يا حاشر قال فقال لي جبرئيل رد عليه يا محمد قال فقلت و عليك السلام و رحمة الله و بركاته قال فلما أن جزت الرجل فطعنت في وسط الثنية إذا أنا برجل أبيض الوجه جعد الشعر فلما نظر إلي قال السلام مثل تسليم الأول فقال جبرئيل رد عليه يا محمد فقلت و عليك السلام و رحمة الله و بركاته قال فقال لي يا محمد احتفظ بالوصي ثلاث مرات علي بن أبي طالب المقرب من ربه قال فلما جزت الرجل و انتهيت إلى بيت المقدس إذا أنا برجل أحسن الناس وجها و أتم الناس جسما و أحسن الناس بشرة قال فلما نظر إلي قال السلام عليك يا نبي السلام عليك يا أول مثل تسليم الأول قال فقال لي جبرئيل يا محمد رد عليه فقلت و عليك السلام و رحمة الله و بركاته قال فقال لي يا محمد احتفظ بالوصي ثلاث مرات علي بن أبي طالب المقرب من ربه الأمين على حوضك صاحب شفاعة الجنة قال فنزلت عن دابتي عمدا قال فأخذ جبرئيل بيدي فأدخلني المسجد فخرق بي الصفوف و المسجد غاص بأهله قال فإذا بنداء من فوقي تقدم يا محمد قال فقدمني جبرئيل فصليت بهم قال ثم وضع لنا منه سلم إلى السماء الدنيا من لؤلؤ فأخذ بيدي جبرئيل فخرق بي إلى السماء فَوَجَدْناها مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَ شُهُباً قال فقرع جبرئيل الباب فقالوا له من هذا قال أنا جبرئيل قالوا من معك قال معي محمد قالوا و قد أرسل إليه قال نعم قال ففتحوا لنا ثم قالوا مرحبا بك من أخ و من خليفة فنعم الأخ و نعم الخليفة و نعم المختار خاتم النبيين لا نبي بعده ثم وضع لنا منها سلم من ياقوت موشح بالزبرجد الأخضر قال فصعدنا إلى السماء
الثانية فقرع جبرئيل الباب فقالوا مثل القول الأول و قال جبرئيل مثل القول الأول ففتح لنا ثم وضع لنا سلم من نور محفوف حوله بالنور قال فقال لي جبرئيل يا محمد تثبت و اهتد هديت ثم ارتفعنا إلى الثالثة و الرابعة و الخامسة و السادسة و السابعة بإذن الله تعالى فأذن بصوت و صيحة شديدة قال قلت يا جبرئيل ما هذا الصوت فقال لي يا محمد هذا صوت طوبى قد اشتاقت إليك قال فقال رسول الله ص فغشيني عند ذلك مخافة شديدة قال ثم قال لي جبرئيل يا محمد تقرب إلى ربك فقد وطئت اليوم مكانا بكرامتك على الله عز و جل ما وطئته قط و لو لا كرامتك لأحرقني هذا النور الذي بين يدي قال فتقدمت فكشف لي عن سبعين حجابا قال فقال لي يا محمد فخررت ساجدا و قلت لبيك رب العزة لبيك قال فقيل لي يا محمد ارفع رأسك و سل تعط و اشفع تشفع يا محمد أنت حبيبي و صفيي و رسولي إلى خلقي و أميني في عبادي من خلفت في قومك حين وفدت إلي قال فقلت من أنت أعلم به مني أخي و ابن عمي و ناصري و وزيري و عيبة علمي و منجز عداتي قال فقال لي ربي و عزتي و جلالي و جودي و مجدي و قدرتي على خلقي لا أقبل الإيمان بي و لا بأنك نبي إلا بالولاية له يا محمد أ تحب أن تراه في ملكوت السماء قال فقلت ربي و كيف لي به و قد خلفته في الأرض قال فقال لي يا محمد ارفع رأسك قال فرفعت رأسي فإذا أنا به مع الملائكة المقربين مما يلي السماء الأعلى قال فضحكت حتى بدت نواجذي قال فقلت يا رب اليوم قرت عيني قال ثم قيل لي يا محمد قلت لبيك ذا العزة لبيك قال إني أعهد إليك في علي عهدا فاسمعه قال قلت ما هو يا رب قال علي راية الهدى و إمام الأبرار و قاتل الفجار و إمام من أطاعني و هو الكلمة التي ألزمتها المتقين أورثته علمي و فهمي فمن أحبه فقد أحبني و من أبغضه فقد أبغضني إنه مبتلى و مبتلى به فبشره بذلك يا محمد قال ثم أتاني جبرئيل ع قال فقال لي يقول الله لك يا محمد وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى وَ كانُوا أَحَقَّ بِها وَ أَهْلَها ولاية علي بن أبي طالب تقدم بين يدي يا محمد فتقدمت فإذا أنا بنهر حافتاه قباب الدر و اليواقيت أشد بياضا من الفضة و أحلى من العسل و أطيب ريحا من المسك الأذفر قال فضربت بيدي فإذا طينه مسكة ذفرة قال فأتاني جبرئيل فقال لي يا محمد أي نهر هذا قال قلت أي نهر هذا يا جبرئيل قال هذا نهرك و هو الذي يقول الله عز و جل إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ إلى موضع الْأَبْتَرُ عمرو بن العاص هو الأبتر قال ثم التفت فإذا أنا برجال يقذف بهم في نار جهنم قال قلت من هؤلاء يا جبرئيل فقال لي هؤلاء المرجئة و القدرية و الحرورية و بنو أمية و الناصب لذريتك العداوة هؤلاء الخمسة لا سهم لهم في الإسلام قال ثم قال لي أ رضيت عن ربك ما قسم لك قال فقلت سبحان ربي اتخذ إبراهيم خليلا و كلم موسى تكليما و أعطى سليمان ملكا عظيما و كلمني ربي و اتخذني خليلا و أعطاني في علي أمرا عظيما يا جبرئيل من الذي لقيت في أول الثنية قال ذاك أخوك موسى بن عمران ع قال السلام عليك يا أول فأنت تنشر أول البشر و السلام عليك يا آخر فأنت تبعث آخر النبيين و السلام عليك يا حاشر فأنت على حشر هذه الأمة قال فمن الذي لقيت في وسط الثنية قال ذاك أخوك عيسى ابن مريم يوصيك بأخيك علي بن أبي طالب ع فإنه قائد الغر المحجلين و أمير المؤمنين و أنت سيد ولد آدم قال فمن الذي لقيت عند الباب باب المقدس قال ذاك أبوك آدم يوصيك بوصيك علي بن أبي طالب ع خيرا و يخبرك أنه أمير المؤمنين و سيد المسلمين و قائد الغر المحجلين قال فمن الذين
صليت بهم قال أولئك الأنبياء و الملائكة كرامة من الله أكرمك يا محمد ثم هبط إلى الأرض قال فلما أصبح رسول الله بعث إلى أنس بن مالك فدعاه فلما جاءه قال له رسول الله ادع عليا فأتاه فقال يا علي أبشرك قال بما ذا قال لقيت أخاك موسى و أخاك عيسى و أباك آدم صلوات الله عليهم فكلهم يوصي بك قال فبكى علي ع و قال الحمد لله الذي لم يجعلني عنده منسيا ثم قال يا علي أ لا أبشرك قال قلت بشرني يا رسول الله قال يا علي نظرت إلى عرش ربي جل و عز فرأيت مثلك في السماء الأعلى و عهد إلي فيك عهدا قال بأبي أنت و أمي يا رسول الله أ و كل ذلك كانوا يذكرون إليك قال فقال رسول الله ص يا علي إن الملأ الأعلى ليدعون لك و إن المصطفين الأخيار ليرغبون إلى ربهم جل و عز أن يجعل لهم السبيل إلى النظر إليك و إنك لتشفع يوم القيامة و إن الأمم كلهم موقوفون على جرف جهنم قال فقال علي ع يا رسول الله فمن الذين كانوا يقذف بهم في نار جهنم قال أولئك المرجئة و القدرية و الحرورية و بنو أمية و مناصبك العداوة يا علي هؤلاء الخمسة ليس لهم في الإسلام نصيب
50- شف، ]كشف اليقين[ محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن ابن عيسى عن الأهوازي عن فضالة عن الحضرمي عن أبي عبد الله ع قال أتى رجل إلى أمير المؤمنين ع و هو في مسجد الكوفة و قد احتبى بحمائل سيفه فقال يا أمير المؤمنين إن في القرآن آية قد أفسدت علي ديني و شككتني في ديني قال و ما ذاك قال قول الله عز و جل وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا أَ جَعَلْنا مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ فهل كان في ذلك الزمان نبي غير محمد فيسأله عنه فقال له أمير المؤمنين ع اجلس أخبرك به إن شاء الله إن الله عز و جل يقول في كتابه سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا فكان من آيات الله التي أراها محمدا ص أنه انتهى به جبرئيل إلى البيت المعمور و هو المسجد الأقصى فلما دنا منه أتى جبرئيل عينا فتوضأ منها ثم قال يا محمد توضأ ثم قام جبرئيل فأذن ثم قال للنبي ص تقدم فصل و اجهر بالقراءة فإن خلفك أفقا من الملائكة لا يعلم عدتهم إلا الله جل و عز و في الصف الأول آدم و نوح و إبراهيم و هود و موسى و عيسى و كل نبي بعث الله تبارك و تعالى منذ خلق السماوات و الأرض إلى أن بعث محمدا فتقدم رسول الله ص فصلى بهم غير هائب و لا محتشم فلما انصرف أوحى الله إليه كلمح البصر سل يا محمد مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا أَ جَعَلْنا مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ فالتفت إليهم رسول الله ص بجميعه فقال بم تشهدون قالوا نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أنك رسول الله و أن عليا أمير المؤمنين وصيك و أنك رسول الله سيد النبيين و أن عليا سيد الوصيين أخذت على ذلك مواثيقنا لكما بالشهادة فقال الرجل أحييت قلبي و فرجت عني يا أمير المؤمنين
51- شف، ]كشف اليقين[ محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن ابن عيسى عن ابن فضال عن أبي جميلة عن محمد الكلبي عن أبي عبد الله ع قال إن رسول الله ص عرف أصحابه أمير المؤمنين مرتين إنه قال لهم أ تدرون من وليكم بعدي قالوا الله و رسوله أعلم قال فإن الله عز و جل قد قال فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ يعني أمير المؤمنين و المرة الثانية يوم غدير خم
52- شف، ]كشف اليقين[ محمد بن العباس عن الحسن بن زياد عن الحسن بن محمد عن صالح بن خالد و عبيس بن هشام عن منصور بن جرير عن فضيل بن يسار عن أبي جعفر ع قال تلا هذه الآية فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا قال تدرون ما رأوا رأوا و الله عليا مع رسول الله الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ تسمون به أمير المؤمنين يا فضيل لم يسم بها و الله بعد علي أمير المؤمنين إلا مفتر كذاب إلى يوم الناس هذا
53- شف، ]كشف اليقين[ من كتاب البهار للحسين بن سعيد عن الحسين بن علوان عن علي بن خرور عن عبد الرحمن بن مسعود العبدي عن مالك بن ضمرة الرواسي عن أبي ذر قال سألت رسول الله ص ثم ذكر ما معناه أنه سأله عما يتجدد بعده من الأمور فأخبره ثم ذكر ما جرى لعثمان فقال يا رسول الله ثم يكون ما ذا قال ثم يبايع الناس أمير المؤمنين حتى إذا وجبت له الصفقة على من صلى القبلة و أدى الجزية انطلق فلان و فلان فحملا امرأة من أمهات المسلمين ثم ذكر ما جرى من طلحة و زبير و عائشة
-54 شف، ]كشف اليقين[ الحسين بن سعيد رفع الحديث إلى سليم بن قيس الهلالي و ذكر ما جرى عند بيعة أبي بكر و قال ما هذا لفظه و أقبل بريدة حتى انتهى إلى أبي بكر فقال له يا أبا بكر أ لست الذي قال لك رسول الله انطلق إلى علي فسلم عليه بإمرة المؤمنين فقلت عن أمر الله و أمر رسوله فقال لك نعم فانطلقت فسلمت عليه و الله لا أسكن بلدة أنت فيها
55- شف، ]كشف اليقين[ محمد بن العباس عن محمد بن همام بن سهيل عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود النجار عن أبي الحسن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده ع في قوله جل و عز ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى إلى قوله إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى فإن النبي لما أسري به إلى ربه جل و عز قال وقف جبرئيل عند شجرة عظيمة لم أر مثلها على كل غصن منها ملك و على كل ورقة منها ملك و على كل ثمرة منها ملك و قد كللها نور من نور الله عز و جل فقال جبرئيل ع هذه سدرة المنتهى كان ينتهي الأنبياء من قبلك إليها ثم لا يجاوزونها و أنت تجوزها إن شاء الله ليريك من آياته الكبرى فاطمئن أيدك الله بالثبات حتى تستكمل كرامات الله و تصير إلى جواره ثم صعد بي حتى صرت تحت العرش فدلي لي رفرف أخضر ما أحسن أصفه فرفعني الرفرف بإذن الله إلى ربي فصرت عنده و انقطع عني أصوات الملائكة و دويهم و ذهبت عني المخاوف و الروعات و هدأت نفسي و استبشرت و ظننت أن جميع الخلائق قد ماتوا أجمعين و لم أر عندي أحدا من خلقه فتركني ما شاء الله ثم رد علي روحي فأفقت فكان توفيقا من ربي عز و جل أن غمضت عيني و كل بصري و غشي عن النظر فجعلت أبصر بقلبي كما أبصر بعيني بل أبعد و أبلغ فذلك قوله جل و عز ما زاغَ الْبَصَرُ وَ ما طَغى لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى و إنما كنت أرى في مثل مخيط الإبرة و نور بين يدي ربي لا تطيقه الأبصار فناداني ربي جل و عز فقال تبارك و تعالى يا محمد قلت لبيك ربي و سيدي و إلهي لبيك قال هل عرفت قدرك عندي و منزلتك و موضعك قلت نعم يا سيدي قال يا محمد هل عرفت موقفك مني و موضع ذريتك قلت نعم يا سيدي قال فهل تعلم يا محمد فيما اختصم الملأ الأعلى فقلت يا رب أنت أعلم و أحكم و أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ قال اختصموا في الدرجات و الحسنات فهل تدري ما الدرجات و الحسنات قلت أنت أعلم يا سيدي و أحكم قال إسباغ الوضوء في المكروهات و المشي على الأقدام إلى الجمعات معك و مع الأئمة من ولدك و انتظار الصلاة بعد الصلاة و إفشاء السلام و إطعام الطعام و التهجد بالليل و الناس نيام قال آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ قلت نعم يا رب وَ الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَ قالُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ قال صدقت يا محمد لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ و أغفر لهم و قلت رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا إلى آخر السورة قال ذلك لك و لذريتك يا محمد قلت ربي و سيدي و إلهي قال أسألك عما أنا
أعلم به منك من خلفت في الأرض بعدك قلت خير أهلها لها أخي و ابن عمي و ناصر دينك يا رب و الغاضب لمحارمك إذا استحلت و لنبيك غضب النمر إذا جدل علي بن أبي طالب قال صدقت يا محمد إني اصطفيتك بالنبوة و بعثتك بالرسالة و امتحنت عليا بالبلاغ و الشهادة إلى أمتك و جعلته حجة في الأرض معك و بعدك و هو نور أوليائي و ولي من أطاعني و هو الكلمة التي ألزمتها المتقين يا محمد و زوجته فاطمة و إنه وصيك و وارثك و وزيرك و غاسل عورتك و ناصر دينك و المقتول على سنتي و سنتك يقتله شقي هذه الأمة قال رسول الله ص ثم أمرني ربي بأمور و أشياء أمرني أن أكتمها و لم يؤذن لي في إخبار أصحابي بها ثم هوى بي الرفرف فإذا أنا بجبرئيل فتناولني منه حتى صرت إلى سدرة المنتهى فوقف بي تحتها ثم أدخلني إلى جنة المأوى فرأيت مسكني و مسكنك يا علي فيها فبينا جبرئيل يكلمني إذ تجلى لي نور من نور الله جل و عز فنظرت إلى مثل مخيط الإبرة إلى مثل ما كنت نظرت إليه في المرة الأولى فناداني ربي جل و عز يا محمد قلت لبيك ربي و سيدي و إلهي قال سبقت رحمتي غضبي لك و لذريتك أنت مقربي من خلقي و أنت أميني و حبيبي و رسولي و عزتي و جلالي لو لقيني جميع خلقي يشكون فيك طرفة عين أو يبغضون صفوتي من ذريتك لأدخلنهم ناري و لا أبالي يا محمد علي أمير المؤمنين و سيد المسلمين و قائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم أبو السبطين سيدي شباب أهل جنتي المقتولين ظلما ثم حرض على الصلاة و ما أراد تبارك و تعالى و قد كنت قريبا منه في المرة الأولى مثل ما بين كبد القوس إلى سيته فذلك قوله جل و عز قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى من ذلك ثم ذكر سدرة المنتهى فقال وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى ما زاغَ الْبَصَرُ وَ ما طَغى يعني ما غشي السدرة من نور الله و عظمته
56- شف، ]كشف اليقين[ الحسين بن سعيد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي عبد الله ع ثم قال بعد كلام لا ضرورة إليه إن عليا مرض فعاده رسول الله صلى الله عليه و على أهل بيته و أمر هؤلاء فعادوه و قال لهم سلموا عليه بإمرة المؤمنين فقام أبو بكر و عمر و عثمان فقالوا أ من الله أو من رسوله فقال لهم رسول الله ص من الله و من رسوله قال فانطلقوا فسلموا عليه بإمرة المؤمنين فدخل عليهم رسول الله صلى الله عليه و على أهل بيته و هم عنده فقال له يا علي ما قالوا لك فقال سلموا علي بإمرة المؤمنين قال فقال لهم إن هذا اسم نحله الله عليا ليس هو إلا له ثم ذكر تمام الحديث
57- شف، ]كشف اليقين[ من كتاب إسماعيل بن أحمد البستي من علماء المخالفين قال من أسمائه ما سماه جبرئيل بها على ما رواه الخلق عن علي ع قال دخلت على رسول الله ص فوجدته و رأسه في حجر دحية الكلبي فسلمت عليه فقال لي دحية و عليكم السلام يا أمير المؤمنين و فارس المسلمين و قائد الغر المحجلين و قاتل الناكثين و المارقين و القاسطين و قال إمام المتقين في بعض الروايات ثم قال له تعال فخذ رأس نبيك في حجرك فأنت أحق بذلك فلما دنوت من رسول الله و وضعت رأسه في حجري لم أر دحية و فتح رسول الله عينه و قال يا علي من كنت تكلم قلت دحية الكلبي و قصصت عليه القصة فقال لي لم يكن دحية و إنما كان ذلك جبرئيل أتاك ليعرفك أن الله تعالى سماك بهذه الأسماء
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ روى الخلق منهم ابن مخلد عن علي ع مثله
58- شف، ]كشف اليقين[ من مصنفات بعض علماء المخالفين روي عن أحمد بن محمد الطبري عن محمد بن الحسين و علي بن العباس و علي بن أحمد بن الحكم و جعفر بن محمد بن مالك و علي بن أحمد بن الحسين و الحسين بن السكن جميعا عن عباد بن يعقوب عن السري بن عبد الله عن علي بن خرور قال دخلت أنا و العلاء بن هلال على أبي إسحاق السبيعي حيث قدم من خراسان فقال حدثني أخوك أبو داود عن بريدة بن حصيب الأسلمي قال كنت عند رسول الله ص فدخل علينا أبو بكر فقال له رسول الله ص قم يا أبا بكر فسلم على علي بإمرة المؤمنين فقال أبو بكر أ من الله أم من رسوله فقال ص من الله و من رسوله ثم جاء عمر فقال له رسول الله ص سلم على علي بإمرة المؤمنين فقال عمر من الله أو من رسوله فقال ص من الله و من رسوله ثم جاء سلمان كرم الله وجهه فسلم فقال له رسول الله ص سلم على علي بإمرة المؤمنين فسلم ثم جاء عمار فسلم ثم جلس فقال له رسول الله ص قم يا عمار فسلم على أمير المؤمنين فقام فسلم ثم دنا فجلس فأقبل رسول الله ص بوجهه فقال إني قد أخذت ميثاقكم على ذلك كما أخذ الله ميثاق بني آدم فقال لهم أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى و سألتموني أنتم أ من الله أو من رسوله فقلت بلى أما و الله لئن نقضتموه لتكفرن فخرجوا من عند رسول الله و رجل من القوم يضرب بإحدى يديه على الأخرى ثم قال كلا و رب الكعبة فقلت من ذلك الرجل قال لا تتحمله و جابر من خلفي يغمزني أن سله فألححت عليه فقال الأعرابي يعني عمر بن الخطاب
59- شف، ]كشف اليقين[ من كتاب الرسالة الموضحة تأليف المظفر بن جعفر بن الحسين عن محمد بن همام عن علي بن العباس و محمد بن الحسين بن حفص قالا حدثنا إسماعيل بن إسحاق قال حدثنا يحيى بن سالم عن صباح بن يحيى المزني عن العلاء بن المسيب عن أبي داود عن بريدة الأسلمي قال كنا نسلم على علي بن أبي طالب بحضرة رسول الله صلى الله عليهما و آلهما بإمرة المؤمنين نقول السلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة الله و بركاته و يرد علينا
60- شف، ]كشف اليقين[ المظفر بن جعفر عن محمد بن الحسين بن حفص عن إسماعيل بن إسحاق بن راشد عن يحيى بن سالم عن صباح المزني عن الحارث بن حصيرة عن القاسم بن جندب عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ص يدخل الآن قيل يا رسول الله من يدخل الآن قال أمير المؤمنين و سيد المسلمين و قائد الغر المحجلين قال قلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار فدخل علي ع فقام النبي مستبشرا فجعل يمسح عرق وجهه بوجه علي ع فقال إنك تصنع بي شيئا ما صنعته بي قال و لم لا أصنع هذا و أنت تؤدي عني و تنجز عداتي و تقضي ديني و تبين لهم الذي اختلفوا فيه بعدي
61- شف، ]كشف اليقين[ المظفر عن محمد بن معمر عن حمدان المعافى عن علي بن موسى الرضا عن أبيه عن جده جعفر ع قال يوم غدير خم يوم شريف عظيم أخذ الله الميثاق لأمير المؤمنين ع أمر محمدا ص أن ينصبه للناس علما و شرح الحال و قال ما هذا لفظه ثم هبط جبرئيل فقال يا محمد إن الله يأمرك أن تعلم أمتك ولاية من فرضت طاعته و من يقوم بأمرهم من بعدك و أكد ذلك في كتابه فقال أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فقال أي رب و من ولي أمرهم بعدي فقال من هو لم يشرك بي طرفة عين و لم يعبد وثنا و لا أقسم بزلم علي بن أبي طالب أمير المؤمنين و إمامهم و سيد المسلمين و قائد الغر المحجلين فهو الكلمة التي ألزمتها المتقين و الباب الذي أوتى منه من أطاعه أطاعني و من عصاه عصاني فقال رسول الله ص أي رب إني أخاف قريشا و الناس على نفسي و على علي فأنزل الله تبارك و تعالى وعيدا و تهديدا يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ثم ذكر صورة ما جرى بغدير خم من ولاية علي ع
62- شف، ]كشف اليقين[ من رواية الخليفة الناصر من بني العباس و روينا كتابه عن السيد فخار بن معد الموسوي فقال أخبرنا عبد الحق بن أبي الفرج عن محمد بن علي بن ميمون عن الشريف محمد بن علي بن عبد الرحمن الحسني عن محمد بن جعفر التميمي عن أبي العباس بن سعيد عن المنذر القابوسي عن محمد بن علي عن عبيد بن يحيى العطار عن محمد بن الحسين بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده قال إن في اللوح المحفوظ تحت العرش علي بن أبي طالب أمير المؤمنين
63- شف، ]كشف اليقين[ من الكتاب المسمى حجة التفصيل تأليف ابن الأثير عن محمد بن الحسين الواسطي عن إبراهيم بن سعيد عن الحسن بن زياد الأنماطي عن محمد بن عبيد الأنصاري عن أبي هارون العبدي عن ربيعة السعدي قال كان حذيفة واليا لعثمان على المدائن فلما صار علي أمير المؤمنين كتب لحذيفة عهدا يخبره بما كان من أمره و بيعة الناس إياه فاستوى حذيفة جالسا و كان عليلا فقال قد و الله ولاكم أمير المؤمنين حقا قالها ثلاثا فقام إليه شاب من الفرس متقلدا سيفا فقال أيها الأمير أ تأذن في الكلام قال نعم قال اليوم صار أمير المؤمنين أو لم يزل أمير المؤمنين فقال حذيفة بل لم يزل و الله أمير المؤمنين قال و كيف لنا بما تقول قال بيني و بينكم كتاب الله عز و جل و إن شئت حدثتك ذلك لعهد علي بيني و بينك فقال الشاب حدثنا يا أبا عبد الرحمن فقال إن رسول الله ص قال لأصحابه إذا رأيتم دحية الكلبي عندي فلا يدخلن على أحد و إني أتيت رسول الله ص يوما في حاجة فرأيت شملة مرخاة على الباب فرفعت الشملة فإذا أنا بدحية الكلبي فغمضت عيني فرجعت قال فلقيت علي بن أبي طالب ع فقال لي يا با عبد الرحمن من أين أقبلت قلت أتيت رسول الله ص في حاجة فلما أتيت منزله رأيت شملة مرخاة على الباب فرفعت الشملة فإذا أنا بدحية الكلبي فرجعت قال فقال لي علي ع ارجع يا حذيفة فإني أرجو أن يكون هذا اليوم حجة على هذا الخلق قال فرجعت مع علي ع فوقفت على الباب و دخل علي ع فقال السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و رد دحية فقال و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته يا أمير المؤمنين من أنا قال أظنك دحية الكلبي قال أجل خذ رأس ابن عمك فأنت أحق به مني فما كان بأسرع من أن رفع النبي ص رأسه فقال يا علي من حجر من أخذت رأسي و غاب دحية فقال أظنه من حجر دحية الكلبي قال أجل فأي شيء قيل لك قال قلت السلام عليكم و رحمة الله و بركاته فرد علي و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته يا أمير المؤمنين فقال النبي ص طوبى لك يا علي سلمت عليك الملائكة بإمرة المؤمنين من عند رب العالمين قال فخرج علي ع فقال يا حذيفة أ سمعت قلت نعم قال فكيف سمعت قال قلت كالذي سمعت قال فقال الفارسي فأين كانت أسيافكم ذلك اليوم يعني يوم بيعة أبي بكر قال ويحك تلك قلوب ضرب عليها بالغفلة لَها ما كَسَبَتْ وَ لَكُمْ ما كَسَبْتُمْ وَ لا تُسْئَلُونَ عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ
قال السيد و رأيت هذا حديث حذيفة أبسط و أكثر من هذا في تسمية علي ع بأمير المؤمنين و هو بإسناد هذا لفظه حدثني عمي السعيد الموفق أبو طالب حمزة بن محمد بن أحمد بن شهريار الخازن بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع في شهر الله الأصم رجب من سنة أربع و خمسين و خمس مائة قال حدثني خالي السعيد أبو علي الحسن بن محمد بن علي الطوسي عن والده السعيد محمد بن الحسن الطوسي المصنف رضي الله عنهما عن الحسين بن عبيد الله و أحمد بن عبدون و أبي طالب بن غرور و أبي الحسن الصقال عن أبي المفضل محمد بن عبد المطلب الشيباني قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن زكريا المحاربي قال حدثنا أبو طاهر محمد بن تسنيم الحضرمي قال حدثنا علي بن أسباط عن إبراهيم بن أبي البلاد عن فرات بن أحنف عن عبد الله بن هند الجملي عن عبيد الله بن سلمة و مقدار هذه الرواية أكثر من خمس و ثلاثين قائمة بقالب الثمن يتضمن أيضا أمر النبي ص من حضر من المسلمين بالتسليم على علي بإمرة المؤمنين و فيه أن حذيفة بن اليمان اعتذر إلى الشاب في سكوتهم عن الإنكار للتقدم على مولانا علي ع بما هذا لفظه أيضا فقال له أيها الفتى إنه أخذ و الله بأسماعنا و أبصارنا و كرهنا الموت و زينت عندنا الحياة و سبق علم الله و نحن نسأل الله التغمد لذنوبنا و العصمة فيما بقي من آجالنا فإنه مالك ذلك
64- شف، ]كشف اليقين[ من كتاب نهج النجاة تأليف الحسين بن محمد بن الحسن الحلواني عن أبي القاسم بن المفيد عن أحمد بن عبد الله بن محمد الثقفي عن الحسن بن علي بن راشد عن إسرائيل بن عبد الله عن أبي ربيعة الصيرفي عن حمزة بن أنس بن مالك عن أبيه أنه حدثه في مرضه الذي قبض فيه قال كنت خادم النبي ص فجلست بباب أم حبيبة بنت أبي سفيان و في الحجرة رجال من أهله و ذلك في يوم أم حبيبة بنت أبي سفيان فأقبل النبي ص عليهم و قال سيدخل عليكم الساعة من هذا الباب أمير المؤمنين و خير الوصيين أقدم أمتي سلما و أكثرهم علما فلم يلبث أن دخل علي بن أبي طالب ع و النبي ص على طهوره يتوضأ فرد من ماء يده على وجه علي ع حتى امتلأت عيناه من الماء فأشفق علي ع فقال يا رسول الله هل حدث في شيء فقال له النبي ص ما حدث فيك يا علي إلا خير يا علي أنت مني و أنا منك تغسل جسدي و تواريني في لحدي و تبلغ الناس عني فقال علي ع يا رسول الله أ و ليس قد بلغتهم قال بلى و لكن تبين لهم ما يختلفون فيه بعدي
65- شف، ]كشف اليقين[ من كتاب أسماء مولانا أمير المؤمنين أحمد بن علي عن عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمد بن معدان عن محمد بن عمران بن أبي ليلى عن عاصم بن فضل الخياط عن محمد بن مسلم عن ابن دراج عن أبي جعفر ع قال لما نزلت هذه الآية بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ دخل أبو بكر على النبي ص فقال له سلم على علي بإمرة المؤمنين فقال من الله و من رسوله قال من الله و من رسوله ثم دخل عمر قال سلم على علي بإمرة المؤمنين فقال من الله و من رسوله قال من الله و من رسوله فقال ثم نزلت يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَ أَخَّرَ قال ما قدم مما أمر به و ما أخر مما لم يفعله لما أمر به من السلام على علي ع بإمرة المؤمنين
66- شف، ]كشف اليقين[ من الكتاب المذكور عن الحسن بن علي بن زكريا عن الحسن بن أسد عن عبد الله بن عبد الملك عن الحارث بن حصيرة عن صخر بن الحكم عن حنان بن الحارث عن الربيع بن جميل عن مالك بن ضمرة عن أبي الحسين قال لما سير أبو ذر اجتمع هو و علي بن أبي طالب ع و المقداد و حذيفة و عمار و عبد الله بن مسعود قال أبو ذر أ لستم تشهدون أن رسول الله ص قال إن أمتي ترد علي الحوض على خمس رايات أولها راية العجل فإذا أخذت بيده أسود وجهه و رجفت قدماه و خفقت أحشاؤه و فعل ذلك بتبعه ثم ترد علي راية فرعون أمتي فإذا أخذت بيده أسود وجهه و رجفت قدماه و خفقت أحشاؤه و فعل ذلك بتبعه ثم يرد علي راية المخدج فإذا أخذت بيده أسود وجهه و ارتعدت قدماه و خفقت أحشاؤه و فعل ذلك بتبعه فأقول لهم اسلكوا سبيل أصحابكم فينصرفون ظماء مظمئين مسودة وجوههم لا يطعمون منه قطرة و لم يذكر الراية الرابعة ثم قال ما هذا لفظه ثم يرد علي أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين فأقوم فأخذ بيده فيبيض وجهه و وجوه أصحابه فأقول بما ذا خلفتموني بعدي فيقولون اتبعنا الأكبر و صدقناه و وازرنا الأصغر و نصرناه و قتلنا معه فأقول ردوا فيشربون منه شربة لا يظمئون بعدها أبدا فينصرفون رواء مرويين ترى وجه إمامهم كالشمس الطالعة و وجوههم كالقمر ليلة البدر كأضواء أنجم في السماء قال أبو ذر لعلي ع و المقداد و عمار و حذيفة و ابن مسعود أ لستم تشهدون على ذلك قالوا بلى قال و أنا على ذلك من الشاهدين و ذلك تأويل قوله عز و جل يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ
بيان الخفق الاضطراب. أقول سيأتي تمام الخبر مشروحا
67- شف، ]كشف اليقين[ من كتاب روح النفوس عن علي بن كعب الكوفي عن إسماعيل بن أبان الوراق عن ناصح أبي عبد الله عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال كنا نقول لعلي بن أبي طالب ع أمير المؤمنين و رسول الله ص لا ينكر و يتبسم
68- شف، ]كشف اليقين[ من الكتاب المذكور عن الحسن بن علي بن عثمان عن الحسن بن عطية عن سعاد بن سليمان عن جابر عن إسحاق بن عبد الله بن حارث بن نوفل عن أبيه عن علي قال دخلت على النبي ص و عنده أبو بكر و عمر و عائشة فجلست بينه و بين عائشة فقالت عائشة ما لك لا تجلس إلا على فخذي يا علي فضرب النبي ص ظهرها و قال لا تؤذيني في أخي فإنه أمير المؤمنين و سيد المسلمين و قائد الغر المحجلين يقعده الله يوم القيامة على الصراط فيدخل أولياءه الجنة و أعداءه النار
69- شا، ]الإرشاد[ المظفر بن محمد البلخي عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج عن الحسن بن أيوب عن محمد بن غالب عن علي الحسن عن ابن محبوب عن الثمالي عن أبي إسحاق السبيعي عن بشير الغفاري عن أنس بن مالك قال كنت خادم رسول الله ص فلما كانت ليلة أم حبيبة بنت أبي سفيان أتيت رسول الله ص بوضوء فقال لي يا أنس يدخل عليك الساعة من هذا الباب أمير المؤمنين و خير الوصيين أقدم الناس سلما و أكثرهم علما و أرجحهم حلما فقلت اللهم اجعله من قومي قال فلم ألبث أن دخل علي بن أبي طالب من الباب و رسول الله ص يتوضأ فرد رسول الله ص الماء على وجه أمير المؤمنين ع حتى امتلأت عيناه منه فقال علي ع يا رسول الله أ حدث في حدث فقال له النبي ص ما حدث فيك إلا خير أنت مني و أنا منك تؤدي عني و تفي بذمتي و تغسلني و تواريني في لحدي و تسمع الناس عني و تبين لهم من بعدي فقال علي يا رسول الله أ و ما بلغت قال بلى و لكن تبين لهم ما يختلفون فيه من بعدي
70- شا، ]الإرشاد[ المظفر بن محمد عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج عن جده عن عبد الله بن داهر عن أبيه داهر بن يحيى الأحمري المقري عن الأعمش عن عباية الأسدي عن ابن عباس أن النبي ص قال لأم سلمة رضي الله عنها اسمعي و اشهدي هذا علي أمير المؤمنين و سيد الوصيين
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن الأعمش مثله
71- شا، ]الإرشاد[ المظفر عن محمد بن أبي الثلج عن جده عن عبد السلام بن صالح عن يحيى بن اليمان عن سفيان الثوري عن أبي الجحاف عن معاوية بن ثعلبة قال قيل لأبي ذر رضي الله عنه أوص قال قد أوصيت قيل إلى من قال إلى أمير المؤمنين قيل عثمان قال لا و لكن أمير المؤمنين حقا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع إنه لزر الأرض و ربي هذه الأمة لو قد فقدتموه لأنكرتموا الأرض و من عليها
بيان قال الجزري في حديث أبي ذر قال يصف عليا ع و إنه لعالم الأرض و زرها الذي تسكن إليه أي قوامها و أصله من زر القلب و هو عظيم صغير يكون قوام القلب به و أخرج الهروي هذا الحديث عن سلمان
72- شف، ]كشف اليقين[ محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب ثم ذكر فيه عن سلمان الفارسي ما هذا لفظه و قام سلمان فقال يا معاشر المسلمين نشدتكم بالله و بحق رسول الله ص أ لستم تشهدون أن النبي ص قال سلمان منا أهل البيت فقالوا بلى و الله نشهد بذلك قال فأنا أشهد به أني سمعت رسول الله ص يقول علي إمام المتقين و قائد الغر المحجلين و هو الأمير من بعدي
73- شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن إسماعيل الرازي عن رجل سماه عن أبي عبد الله ع قال دخل رجل على أبي عبد الله ع فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين فقام على قدميه فقال مه هذا اسم لا يصلح إلا لأمير المؤمنين سماه به و لم يسم به أحد غيره فرضي به إلا كان منكوحا و إن لم يكن به ابتلي و هو قول الله في كتابه إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً وَ إِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً قال قلت فما ذا يدعى به قائمكم قال يقال له السلام عليك يا بقية الله السلام عليك يا ابن رسول الله
74- ختص، ]الإختصاص[ علي بن الحسن عن ابن الوليد عن الصفار عن علي بن السندي عن محمد بن عمرو عن أبي الصباح بن مولى آل سام قال كنت عند أبي عبد الله أنا و أبو المغراء إذ دخل علينا رجل من أهل السواد فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة الله و بركاته قال له أبو عبد الله ع و عليك السلام و رحمة الله و بركاته ثم اجتذبه و أجلسه إلى جنبه فقلت لأبي المغراء إن هذا الاسم ما كنت أرى أن أحدا يسلم به إلا أمير المؤمنين علي ع فقال لي أبو عبد الله ع يا أبا صباح إنه لا يجد عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن لآخرنا ما لأولنا
بيان هذا الخبر نادر لا يصلح لمعارضة الأخبار الكثيرة الدالة على المنع من إطلاق أمير المؤمنين على غيره ع و يمكن حمله على أنه ع إنما رد السائل لتوهمه أن معنى هذا الاسم غير حاصل فيهم ع و لا شك أن المعنى حاصل فيهم و أن الممنوع إطلاق الاسم لمصلحة على أنه يحتمل أن يكون المنع أيضا على سبيل المصلحة لئلا يجترئ غيرهم في ذلك و الله يعلم
75- شي، ]تفسير العياشي[ عن جابر قال قلت لأبي جعفر ع متى سمي أمير المؤمنين أمير المؤمنين قال و الله نزلت هذه الآية على محمد ص وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ و أن محمدا رسول الله و أن عليا أمير المؤمنين فسماه الله و الله أمير المؤمنين
و عن جابر قال قال لي أبو جعفر ع يا جابر لو يعلم الجهال متى سمي أمير المؤمنين علي لم ينكروا حقه قال قلت جعلت فداك متى سمي فقال لي قوله وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ إلى أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ و أن محمدا رسولي و أن عليا أمير المؤمنين قال ثم قال لي يا جابر هكذا و الله جاء بها محمد ص
76- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ روى جماعة من الثقات عن الأعمش عن عباية الأسدي عن علي ع و الليث عن مجاهد و السدي عن أبي مالك و ابن أبي ليلى عن داود بن علي عن أبيه و ابن جريح عن عطاء و عكرمة و سعيد بن جبير كلهم عن ابن عباس و روى العوام بن حوشب عن مجاهد و روى الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة كلهم عن النبي ص أنه قال ما أنزل الله تعالى آية في القرآن فيها يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إلا و علي أميرها و شريفها
و في رواية حذيفة إلا كان لعلي بن أبي طالب لبها و لبابها
و في رواية إلا على رأسها و أميرها
و في رواية موسى القطان و وكيع بن الجراح أميرها و شريفها لأنه أول المؤمنين إيمانا
و في رواية إبراهيم الثقفي و أحمد بن حنبل و ابن بطة العكبري عن عكرمة عن ابن عباس إلا على رأسها و شريفها و أميرها
و في صحيفة الرضا ع ليس في القرآن يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إلا في حقنا و لا في التوراة يا أيها الناس إلا فينا
و في تفسير مجاهد قال ما كان في القرآن يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا فإن لعلي سابقة هذه الآية لأنه سبقهم إلى الإسلام فسماه الله في تسع و ثمانين موضعا أمير المؤمنين و سيد المخاطبين إلى يوم الدين
الصادق ع وَ أَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إلى أربع آيات نزلت في ولاية علي ع و ما كان من قوله ص سلموا على علي بإمرة المؤمنين
محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع في قوله تعالى وَ لَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ قال نزلت في رجل أمره رسول الله ص أن يسلم على علي بإمرة المؤمنين فلما قبض رسول الله ص ترك ما أمره به و ما وفى
و روى علماؤهم كالمنقري بإسناده إلى عمران بن بريدة الأسلمي و روى يوسف بن كليب المسعودي بإسناده عن أبي داود عن بريدة و روى عباد بن يعقوب الأسدي بإسناده عن داود السبيعي عن أبي بريدة أنه دخل أبو بكر على رسول الله ص فقال اذهب و سلم على أمير المؤمنين فقال يا رسول الله و أنت حي قال و أنا حي ثم جاء عمر فقال له مثل ذلك
و في رواية السبيعي أنه قال عمر و من أمير المؤمنين قال علي بن أبي طالب قال عن أمر الله و أمر رسوله قال نعم
إبراهيم الثقفي عن عبد الله بن جبلة الكناني عن ذريح المحاربي عن الثمالي عن الصادق ع أن بريدة كان غائبا بالشام فقدم و قد بايع الناس أبا بكر فأتاه في مجلسه فقال يا أبا بكر هل نسيت تسليمنا على علي بإمرة المؤمنين واجبة من الله و رسوله قال يا بريدة إنك غبت و شهدنا و إن الله يحدث الأمر بعد الأمر و لم يكن الله تعالى يجمع لأهل هذا البيت النبوة و الملك و لم يجوز أصحابنا أن يطلق هذا اللفظ لغيره من الأئمة ع
و قال رجل للصادق ع يا أمير المؤمنين فقال مه فإنه لا يرضى بهذه التسمية أحد إلا ابتلاه ببلاء أبي جهل
أبان بن الصلت عن الصادق ع سمي أمير المؤمنين إنما هو من ميرة العلم و ذلك أن العلماء من علمه امتاروا و من ميرته استعملوا
سلمان سأل النبي ص فقال إنه يميرهم العلم يمتار منه و لا يمتار من أحد و قد ذكرنا هذا المعنى في باب مولده
و قال ابن عباس إنما سمي أمير المؤمنين لأنا أول الناس إيمانا
و ذكر الخطيب في ثلاثة مواضع من تاريخ بغداد أن النبي ص قال يوم الحديبية و هو آخذ بيد علي هذا أمير البررة و قاتل الكفرة منصور من نصره مخذول من خذله يمد بها صوته
أحمد في مسند الأخبار و أبو يوسف النسوي في المعرفة و التاريخ و الألكاني و أبو القاسم الألكاني في الشرح عن بريدة و البراء قالا بعث رسول الله بعثين إلى اليمن على أحدهما علي بن أبي طالب و على الآخر خالد بن وليد و قال ص إذا التقيتم فعلي على الناس و إذا افترقتما فكل واحد على جنده فكان يؤمره على الناس و لا يؤمر عليه أحد
77- جا، ]المجالس للمفيد[ محمد بن المظفر الوراق عن محمد بن أبي الثلج عن الحسين بن أيوب عن محمد بن غالب عن علي بن الحسن عن عبد الله بن جبلة عن ذريح المحاربي عن الثمالي عن أبي جعفر عن أبيه عن جده ع قال إن الله جل جلاله بعث جبرئيل إلى محمد أن يشهد لعلي بن أبي طالب ع بالولاية في حياته و يسميه بأمير المؤمنين قبل وفاته فدعا نبي الله بسبعة رهط فقال إنما دعوتكم لتكونوا شهداء الله في الأرض أقمتم أم كتمتم ثم قال يا أبا بكر قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين فقال أ عن أمر الله و رسوله قال نعم فقام فسلم عليه بإمرة المؤمنين ثم قال يا عمر قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين فقال أ عن أمر الله و رسوله نسميه أمير المؤمنين قال نعم فقام فسلم عليه ثم قال للمقداد بن الأسود الكندي قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين فقام فسلم و لم يقل مثل ما قال الرجلان من قبله ثم قال لأبي ذر الغفاري قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين فقام فسلم عليه ثم قال لحذيفة اليماني قم فسلم على علي أمير المؤمنين فقام فسلم عليه ثم قال لعمار بن ياسر قم فسلم على أمير المؤمنين فقام فسلم ثم قال لعبد الله بن مسعود قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين فقام فسلم ثم قال لبريدة قم فسلم على أمير المؤمنين و كان بريدة أصغر القوم سنا فقام فسلم فقال رسول الله ص إنما دعوتكم لهذا الأمر لتكونوا شهداء الله أقمتم أم تركتم
78- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن محمد بن جعفر الرزاز عن محمد بن عيسى القيسي عن إسحاق بن يزيد الطائي عن عبد الغفار بن القاسم عن عبد الله بن شريك عن جندب بن عبد الله البجلي عن علي بن أبي طالب ع قال دخلت على رسول الله ص قبل أن يضرب الحجاب و هو في منزل عائشة فجلست بينه و بينها فقالت يا ابن أبي طالب ما وجدت لاستك مكانا غير فخذي أمط عني فضرب رسول الله ص بين كتفيها ثم قال لها ويل لك ما تريدين من أمير المؤمنين و سيد المسلمين و قائد الغر المحجلين
79- كش، ]رجال الكشي[ محمد بن مسعود عن علي بن الحسن بن فضال عن العباس بن عامر و جعفر بن محمد بن حكيم معا عن أبان بن عثمان عن فضيل الرسان عن أبي داود قال حضرته عند الموت و جابر الجعفي عند رأسه قال فهم أن يحدث فلم يقدر قال و محمد بن جابر أرسله قال فقلت يا داود حدثنا الحديث الذي أردت قال حدثني عمران بن حصين الخزاعي أن رسول الله ص أمر فلانا و فلانا أن يسلما على علي بإمرة المؤمنين فقالا من الله و من رسوله فقال من الله و رسوله ثم أمر حذيفة و سلمان فسلما عليه ثم أمر المقداد فسلم و أمر بريدة أخي و كان أخاه لأمه فقال إنكم قد سألتموني من وليكم بعدي و قد أخبرتكم به و قد أخذت عليكم الميثاق كما أخذ الله تعالى على بني آدم أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى و ايم الله لئن نقضتموها لتكفرن
شف، ]كشف اليقين[ عن الكشي مثله
80- يل، ]الفضائل لابن شاذان[ فض، ]كتاب الروضة[ عن ابن عباس قال أقبل علي بن أبي طالب ع فقالوا يا رسول الله صلى الله عليك و آلك جاء أمير المؤمنين فقال إن عليا سمي أمير المؤمنين قبلي قيل يا رسول الله قبلك قال و قبل عيسى و موسى فقالوا و قبل عيسى و موسى قال و قبل سليمان و داود و لم يزل حتى عدد الأنبياء كلهم إلى آدم ع ثم قال إنه لما خلق الله آدم طينا خلق من عينيه درة تسبح الله و تقدسه قال الله عز و جل لأسكننك رجلا اجعله أمير الخلق أجمعين فلما خلق الله علي بن أبي طالب أسكن الدرة فيه فسمي أمير المؤمنين قبل خلق آدم
81- بشا، ]بشارة المصطفى[ محمد بن علي بن عبد الصمد عن أبيه عن جده عن محمد بن القاسم الفارسي عن محمد بن يزيد عن أبي يوسف يعقوب بن سفيان عن محمد بن تسنيم عن الحسن بن الحسين العرني عن يحيى بن عيسى عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله ص لأم سلمة هذا علي بن أبي طالب لحمه من لحمي و دمه من دمي و هو مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي يا أم سلمة هذا علي أمير المؤمنين و سيد المسلمين و وعاء علمي و بأبي الذي أوتي منه و أخي في الدنيا و الآخرة و معي في السنام الأعلى يقتل القاسطين و الناكثين و المارقين
82- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ روى الحسين صاحب كتاب البحث مسندا إلى الباقر ع قال سئل عن قوله تعالى فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ من هؤلاء فقال قال رسول الله ص لما أسري بي إلى السماء الرابعة أذن جبرئيل ع و أقام و جمع النبيين و الصديقين و الشهداء و الملائكة و تقدمت و صليت بهم فلما انصرفت قال جبرئيل قل لهم بم يشهدون قالوا نشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله و أن عليا أمير المؤمنين
و روى الشيخ الفقيه محمد بن جعفر حديثا مسندا عن أنس بن مالك قال قال رسول الله لعلي يا علي طوبى لمن أحبك و ويل لمن أبغضك و كذب بك أنت العلم لهذه الأمة من أحبك فاز و من أبغضك هلك يا علي أنا المدينة و أنت الباب يا علي أنت أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين يا علي ذكرك في التوراة و ذكر شيعتك قبل أن يخلقوا بكل خير و كذلك ذكرهم في الإنجيل و ما أعطاك الله من علم الكتاب فإن أهل الإنجيل يعظمون إلياء و شيعته و ما يعرفونهم و أنت و شيعتك مذكورون في كتبهم فأخبر أصحابك أن ذكرهم في السماء أفضل و أعظم من ذكرهم في الأرض فليفرحوا بذلك و يزدادوا اجتهادا فإن شيعتك على منهاج الحق و الاستقامة الحديث
و روى الكراجكي في كنز الفوائد حديثا مسندا إلى ابن عباس قال قال رسول الله ص و الذي بعثني بالحق بشيرا و نذيرا ما استقر الكرسي و العرش و لا دار الفلك و لا قامت السماوات و الأرض إلا بأن كتب الله عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أمير المؤمنين إن الله تعالى لما عرج بي إلى السماء و اختصني اللطيف بندائي قال يا محمد قلت لبيك ربي و سعديك قال أنا المحمود و أنت محمد شققت اسمك من اسمي و فضلتك على جميع بريتي فانصب أخاك عليا علما لعبادي يهديهم إلى ديني يا محمد إني قد جعلت عليا أمير المؤمنين فمن تأمر عليه لعنته و من خالفه عذبته و من أطاعه قربته يا محمد إني قد جعلت عليا إمام المسلمين فمن تقدم عليه أخرته و من عصاه أسحقته إن عليا سيد الوصيين و قائد الغر المحجلين و حجتي على الخلائق أجمعين
-83 فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن زرارة بن أعين قال قلت لأبي جعفر ع آية في كتاب الله تعالى شككتني قال ما قال قلت قوله فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ الآية من هؤلاء الذين أمر رسول الله ص بسؤالهم فقال إن رسول الله ص قال لما أسري بي إلى السماء فصرت في السماء الرابعة جمع الله إلى النبيين و الصديقين و الملائكة فأذن جبرئيل و أقام الصلاة ثم قدم رسول الله ص فصلى بهم فلما انصرف قال بم تشهدون قالوا نشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله و أن عليا أمير المؤمنين فهو معنى قوله فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ
84- أقول نقل من خط الشهيد قال قطب الدين الكيدري قال العاصمي في كتاب زين الفتى روى معمر عن الزهري عن عكرمة عن ابن عباس قال و الله ما سمينا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين حتى سماه رسول الله كنا نحن مارين في أزقة المدينة يوما إذ أقبل علي بن أبي طالب فقال السلام عليك يا رسول الله و رحمة الله و بركاته فقال و عليك السلام يا أمير المؤمنين كيف أصبحت فقال أصبحت و نومي خطرات و يقظتي فرغات و فكرتي في يوم الممات قال ابن عباس فعجبت من قول رسول الله ص في علي فقلت يا رسول الله ما الذي قلت في ابن عمي أ حبا له أم شيئا من عند الله قال لا و الله ما قلت فيه شيئا إلا رأيت بعيني قلت و ما الذي رأيت يا رسول الله قال ليلة أسري بي في السماء ما مررت بباب من أبواب الجنة إلا و رأيت مكتوبا عليه علي بن أبي طالب أمير المؤمنين من قبل أن يخلق آدم بسبعين ألف عام
بيان أقول لا يشك منصف في تواتر تلك الأخبار المنقولة من طرق الخاص و العام بأسانيد جمة مختلفة على أنا قد تركنا بعضها مخافة الإطناب و أوردنا بعضها في سائر الأبواب لكفاية ما ذكرناه فيما قصدناه و لا في كونها نصا في إمامته و خلافته لأنه إذا كان أمير المؤمنين في حياة الرسول ص و بعد وفاته من قبل الله و رسوله فيجب على الخلق إطاعته في كل ما يأمرهم به و ينهاهم عنه و ذلك عام لجميع المؤمنين لدلالة الجمع المحلى باللام على العموم و هذا هو معنى الإمامة الكبرى و الرئاسة العظمى لا سيما مع انضمامه في أكثر الأخبار إلى نصوص أخر صريحة و قرائن ظاهرة لا تحتمل غير ما ذكرناه فمن هداه الله إلى الحق فهذا عنده من أوضح الأمور وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ