1- الطب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عن سعيد بن منصور عن زكريا بن يحيى المزني عن إبراهيم بن أبي يحيى عن أبي عبد الله ع قال شكوت إليه الزكام فقال صنع من صنع الله و جند من جند الله بعثه الله إلى علة في بدنك ليقلعها فإذا قلعها فعليك بوزن دانق شونيز و نصف دانق كندس يدق و ينفخ في الأنف فإنه يذهب بالزكام و إن أمكنك أن لا تعالجه بشيء فافعل فإن فيه منافع كثيرة
بيان الكندس بالفارسية بالشين المعجمة قال في القاموس الكندس عروق نبات داخله أصفر و خارجه أسود مقيئ و مسهل جلاء للبهق و إذا سحق و نفخ في الأنف عطس و أنار البصر الكليل و أزال العشا انتهى. و قال ابن البيطار شجرته فيما يقال شبيهة بالكنكر و قال بذيغورس خاصيته قطع البلغم و المرة السوداء الغليظة و يحلل الرياح من الخياشيم. و قال حبيش بن الحسن في الحرارة من أول الدرجة الرابعة و في اليبوسة من آخر الدرجة الثالثة هو دواء شديد الحرارة و شربه خطر عظيم. و قال ماسرجويه الكندس حديد الطعم و إذا سحق و نفخ في الأنف هيج العطاس و إذا شرب منه مقدار ما ينبغي قيأ الإنسان جدا. و قال الكندي كان أبو نصر لا يبصر القمر و لا الكوكب بالليل فاستعط بمثل عدسة كندس بدهن بنفسج فرأى الكوكب بعض الرؤية في أول ليلة و في الثالثة برئ تاما و جربه غيره فكان كذلك و هو جيد للعشا جدا
2- الطب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عن علي بن الخليل عن عبد العزيز بن حسان عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله ع أنه قال لمؤدب أولاده إذا أزكم أحد من أولادي أعلمني فكان المؤدب يعلمه فلا يرد عليه شيئا فيقول المؤدب أمرتني أن أعلمك بهذا فقد أعلمتك فلم ترد علي شيئا قال إنه ليس من أحد إلا و به عرق من الجذام فإذا هاج دفعه الله بالزكام
3- المكارم، روي عن النبي ص أنه قال الزكام جند من جنود الله عز و جل يبعثه على الداء فينزله إنزالا
4- و روي في الزكام عن أبي عبد الله ع قال تأخذ دهن بنفسج في قطنة فاحتمله في سفلتك عند منامك فإنه نافع للزكام إن شاء الله تعالى
5- الكافي، عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص الزكام جند من جنود الله عز و جل يبعثه على الداء فيزيله
6- و منه، عن محمد بن يحيى عن موسى بن الحسن عن محمد بن عبد الحميد بإسناده رفعه إلى أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص ما من أحد من ولد آدم إلا و فيه عرقان عرق في رأسه يهيج الجذام و عرق في بدنه يهيج البرص فإذا هاج العرق الذي في الرأس سلط الله عز و جل عليه الزكام حتى يسيل ما فيه من الداء و إذا هاج العرق الذي في الجسد سلط الله عليه الدماميل حتى يسيل ما فيه من الداء فإذا رأى أحدكم به زكاما و دماميل فليحمد الله جل و عز على العافية و قال الزكام فضول في الرأس
7- دعوات الراوندي، قال النبي ص ما من إنسان إلا و في رأسه عرق من جذام فيبعث الله عليه الزكام فيذيبه فإذا وجد أحدكم فليدعه و لا يداويه حتى يكون الله يداويه
8- الكافي، عن العدة عن سهل بن زياد عن بكر بن صالح و النوفلي و غيرهما يرفعونه إلى أبي عبد الله ع قال كان رسول الله ص لا يتداوى من الزكام و يقول ما من أحد إلا و به عرق من الجذام فإذا أصابه الزكام قمعه
9- الخصال، عن أحمد بن زياد الهمداني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن غياث بن إبراهيم عن جعفر بن محمد عن آبائه ع عن النبي ص قال لا تكرهوا أربعة فإنها لأربعة الزكام فإنه أمان من الجذام و لا تكرهوا الدماميل فإنها أمان من البرص و لا تكرهوا الرمد فإنه أمان من العمى و لا تكرهوا السعال فإنه أمان من الفالج
أقول قال في النهاية فيه الحزاءة تشربها أكايس النساء للطشة هي داء يصيب الناس كالزكام سميت طشة لأنه إذا استنثر صاحبها طش كما يطش المطر و هو الضعيف القليل منه