1- المحاسن، عن أبيه عن ابن سنان عن حذيفة بن منصور عن أبي عبد الله ع قال أصابني بطن فذهب لحمي و ضعفت عليه ضعفا شديدا فألقي في روعي أن آخذ الأرز فاغسله ثم اقليه و اطحنه ثم أجعله حسا فنبت علي لحمي و قوي عليه عظمي فلا يزال أهل المدينة يأتون فيقولون يا با عبد الله متعنا بما كان يبعث العراقيون إليك فبعثت إليهم منه
بيان البطن محركة داء البطن و قلاه أنضجه في المقلى و حسا المرق شربه شيئا بعد شيء كتحساه و احتساه و اسم ما يتحسى الحسية و الحسا ذكره الفيروزآبادي و قال الجوهري الحسو على فعول طعام معروف و كذلك الحساء بالفتح و المد
2- المحاسن، عن أبيه عن النضر عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن مروان قال كنت عند أبي عبد الله ع و به بطن ذريع فانصرفت من عنده عشية و أنا من أشفق الناس عليه فأتيته من الغد فوجدته قد سكن ما به فقلت له جعلت فداك قد فارقتك عشية أمس و بك من العلة ما بك فقال إني أمرت بشيء من الأرز فغسل و جفف و دق ثم استففته فاشتد بطني
بيان الذريع السريع
3- المحاسن، عن عثمان بن عيسى عن خالد بن نجيح قال قال أبو عبد الله ع وجع بطني فقال لي أحد خذ الأرز فاغسله ثم جففه في الظل ثم رضه و خذ منه راحة كل غداة و زاد فيه إسحاق الجريري تقليه قليلا
بيان رواه في الكافي عن العدة عن البرقي عن عثمان عن ابن نجيح قال شكوت إلى أبي عبد الله ع وجع بطني فقال لي خذ الأرز و ذكر مثله إلى قوله و زاد فيه إسحاق الجريري تقليه قليلا وزن أوقية و اشربه
بيان الرض الدق أو الدق غير الناعم و في الصحاح الأوقية في الحديث أربعون درهما و كذلك كان فيما مضى فأما اليوم فيما يتعارفه الناس و يقدر عليه الأطباء فالأوقية عندهم عشرة دراهم و خمسة أسباع درهم
4- المحاسن، عن ابن سليمان الحذاء عن محمد بن الفيض قال كنت عند أبي عبد الله ع فجاءه رجل فقال له إن ابنتي قد ذبلت و بها البطن فقال ما يمنعك من الأرز بالشحم خذ حجارا أربعا أو خمسا و اطرحها تحت النار و اجعل الأرز في القدر و اطبخه حتى يدرك و خذ شحم كلى طريا فإذا بلغ الأرز فاطرح الشحم في قصعة مع الحجارة و كب عليها قصعة أخرى ثم حركها تحريكا شديدا و اضبطها كي لا يخرج بخاره فإذا ذاب الشحم فاجعله في الأرز ثم تحساه
بيان قال في بحر الجواهر في منافع الأرز إذا صنع في دقيقه حسو رقيق و بولغ في طبخه مع شحم كلى ما عز نفع من السجج و هو مجرب
-5 المحاسن، عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال مرضت مرضا شديدا فأصابني بطن فذهب جسمي فأمرت بأرز فقلي ثم جعلته سويقا فكنت آخذه فرجع إلي جسمي
6- الطب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عن بشير بن عبد الحميد الأنصاري عن الوشاء عن محمد بن فضيل عن الثمالي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع أن رجلا شكا إليه الزحير فقال له خذ من الطين الأرمني و اقله بنار لينة و استف منه فإنه يسكن عنك
7- و عنه ع أنه قال في الزحير تأخذ جزءا من خربق أبيض و جزءا من بزر قطونا و جزءا من صمغ عربي و جزءا من الطين الأرمني يقلى بنار لينة و يستف منه
بيان يدل على جواز التداوي بالطين الأرمني و المشهور تحريمه إلا عند الضرورة و انحصار الدواء فيه فإن المشهور حينئذ الجواز بل قيل بالوجوب و قيل بالمنع من التداوي بالحرام مطلقا و المسألة لا تخلو من إشكال
8- و روى الشيخ في المصباح، عن محمد بن جمهور العمي عن بعض أصحابه قال سئل جعفر بن محمد ع عن الطين الأرمني يؤخذ للكسير أ يحل أخذه قال لا بأس به أما إنه من طين قبر ذي القرنين و طين قبر الحسين بن علي ع خير منه
و رواه الطبرسي ره في المكارم مرسلا عنه ع و فيه يؤخذ للكسير و المبطون
9- الطب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عن أحدهم ع لوجع المعدة و برودتها و ضعفها قال يؤخذ خيار شنبر مقدار رطل فينقى ثم يدق و ينقع في رطب من ماء يوما و ليلة ثم يصفى و يطرح ثفله و يجعل مع صفوه رطل من عسل و رطلان من أفشرج السفرجل و أربعون مثقالا من دهن الورد ثم يطبخ بنار لينة حتى يثخن ثم ينزل القدر عن النار و يترك حتى يبرد فإذا برد جعل فيه الفلفل و دار فلفل و قرفة القرنفل و قرنفل و قاقلة و زنجبيل و دارچيني و جوزبوا من كل واحد ثلاث مثاقيل مدقوق منخول فإذا جعل فيه هذه الأخلاط عجن بعضها ببعض و جعل في جرة خضراء الشربة منه وزن مثقالين على الريق مرة واحدة فإنه يسخن المعدة و يهضم الطعام و يخرج الرياح من المفاصل كلها بإذن الله تعالى
10- الطب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عن إسماعيل بن القاسم المتطبب الكوفي عن محمد بن عيسى عن محمد بن إسحاق بن الفيض قال كنت عند الصادق ع فجاءه رجل من الشيعة فقال له يا ابن رسول الله إن ابنتي ذابت و نحل جسمها و طال سقمها و بها بطن ذريع فقال الصادق ع و ما يمنعك من هذا الأرز بالشحم المبارك إنما حرم الله الشحوم على بني إسرائيل لعظم بركتها أن تطعمها حتى يمسح الله ما بها لعلك تتوهم أن تخالف لكثرة ما عالجت قال يا ابن رسول الله و كيف أصنع به قال خذ أحجارا أربعة فاجعلها تحت النار و اجعل الأرز في القدر و اطبخه حتى يدرك ثم خذ شحم كليتين طريا و اجعله في قصعة فإذا بلغ الأرز و نضج فخذ الأحجار الأربعة فألقها في القصعة التي فيها الشحم و كب عليها قصعة أخرى ثم حركها تحريكا شديدا و لا يخرجن بخاره فإذا ذاب الشحم فاجعله في الأرز لتحساه لا حارا و لا باردا فإنها تعافى بإذن الله عز و جل فقال الرجل المعالج و الله الذي لا إله إلا هو ما أكلته إلا مرة واحدة حتى عوفيت
11- و منه عن يوسف بن يعقوب الزعفراني عن علي بن الحكم عن يونس بن يعقوب قال قال لي أبو عبد الله ع و كنت أخدمه في وجعه الذي كان فيه و هو الزحير ويحك يا يونس أ علمت أني ألهمت في مرضي أكل الأرز فأمرت به فغسل ثم جفف ثم قلي ثم رض فطبخ فأكلته بالشحم فأذهب الله بذلك الوجع عني
12- الطب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ أيوب بن عمر عن محمد بن عيسى عن كامل عن محمد بن إبراهيم الجعفي قال شكا رجل إلى أبي الحسن علي بن موسى الرضا ع مغصا كاد يقتله و سأله أن يدعو الله عز و جل له فقد أعياه كثرة ما يتخذ له من الأدوية و ليس ينفعه ذلك بل يزداد غلبة و شدة قال فتبسم ع و قال ويحك إن دعاءنا من الله بمكان و إني أسأل الله أن يخفف عنك بحوله و قوته فإذا اشتد بك الأمر و التويت منه فخذ جوزة و اطرحها على النار حتى تعلم أنها قد اشتوى ما في جوفها و غيرته النار قشرها و كلها فإنها تسكن من ساعتها قال فو الله ما فعلت ذلك إلا مرة واحدة فسكن عني المغص بإذن الله عز و جل
بيان في القاموس المغص و يحرك وجع في البطن
13- الطب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عن أحمد بن محارب عن صفوان بن عيسى عن عبد الرحمن بن الجهم قال شكا ذريح المحاربي قراقر في بطنه إلى أبي عبد الله ع فقال أ توجعك قال نعم قال ما يمنعك من الحبة السوداء و العسل لها
14- العياشي، عن أبي عبد الله بن القداح عن أبي عبد الله عن أبيه ع قال جاء رجل إلى أمير المؤمنين ع فقال يا أمير المؤمنين لي وجع في بطني فقال له أمير المؤمنين ع لك زوجة قال نعم قال استوهب منها طيبة به نفسها من مالها ثم اشتر به عسلا ثم اسكب عليه من ماء السماء ثم اشربه فإني أسمع الله يقول في كتابه وَ نَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً و قال يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ و قال تعالى فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً شفيت إن شاء الله قال ففعل ذلك فشفي
15- الكافي، عن محمد بن يحيى عن غير واحد عن محمد بن عيسى عن محمد بن عمرو بن إبراهيم قال سألت أبا جعفر ع و شكوت إليه ضعف معدتي فقال اشرب الحزاءة بالماء البارد ففعلت فوجدت منه ما أحب
بيان الحزاءة نبت بالبادية يشبه الكرفس إلا أنه أعرض ورقا و يسمى بالفارسية بيوزا
16- الكافي، عن عدة من أصحابه عن سهل بن زياد عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن حمران قال كان بأبي عبد الله ع وجع البطن فأمر أن يطبخ له الأرز و يجعل عليه السماق فأكله فبرأ
17- و منه، عن محمد بن يحيى عن بعض أصحابنا عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير قال مرضت بالمدينة و أطلق بطني فقال لي أبو عبد الله ع و أمرني أن آخذ سويق الجاورس و أشربه بماء الكمون ففعلت فأمسك بطني و عوفيت
بيان قال ابن بيطار قال الرازي الجاورس و الدخن و الذرة فإنها عاقلة للطبيعة مجففة للبدن و لذلك ينتفع بها حيث يراد عقل الطبيعة و قال ديسفوريدس هو أقل غذاء من سائر الحبوب التي يعمل منها الخبز و إذا عمل منه خبز عقل البطن و أدر البول و إذا قلي و كمد به حارا نفع من المغص و غيره من الأوجاع انتهى. و أقول لعل ضم الكمون لدفع غائلة الجاورس و ثقله و لتقويته للمعدة و تحليله للنفخ مع أنه قد ذكر بعض الأطباء أن الجاورس قد يلين و يدفع ذلك ببعض الأبازير
18- الكافي، عن العدة عن سهل عن ابن فضال عن ثعلبة عن حمران قال كان بأبي عبد الله ع وجع البطن فأمر أن يطبخ له الأرز و يجعل عليه السماق فأكله فبرأ
أقول سيأتي ما يناسب الباب في باب الأرز