1- لي، ]الأمالي للصدوق[ القطان عن عبد الرحمن بن محمد الحسيني عن فرات بن إبراهيم عن الحسن بن الحسين عن علي بن أحمد بن الحسين عن الحسن بن جبرئيل عن إبراهيم بن جبرئيل عن أبي عبد الله الجرجاني عن نعيم النخعي عن الضحاك عن ابن عباس قال كنت جالسا بين يدي رسول الله ص ذات يوم و بين يديه علي بن أبي طالب و فاطمة و الحسن و الحسين ع إذ هبط عليه جبرئيل و بيده تفاحة فحيا بها النبي و حيا بها النبي ص عليا فتحيا بها علي ع و ردها إلى النبي ص فتحيا بها النبي ص و حيا بها الحسن ع فقبلها و ردها إلى النبي ص فتحيا بها النبي ص و حيا بها الحسين فتحيا بها الحسين و قبلها و ردها إلى النبي ص فتحيا بها النبي و حيا بها فاطمة فقبلتها و ردتها إلى النبي و تحيا بها النبي ثانية و حيا بها عليا ع فتحيا بها علي ع ثانية فلما هم أن يردها إلى النبي ص سقطت التفاحة من أطراف أنامله فانفلقت بنصفين فسطع منها نور حتى بلغ السماء الدنيا و إذا عليه سطران مكتوبان بسم الله الرحمن الرحيم هذه تحية من الله عز و جل إلى محمد المصطفى و علي المرتضى و فاطمة الزهراء و الحسن و الحسين سبطي رسول الله و أمان لمحبيهم يوم القيامة من النار
بيان في القاموس التحية السلام و حياه تحية و البقاء و الملك و حياك الله أبقاك أو ملكك انتهى و كأن المراد بالتحية هنا الإتحاف و الإهداء و بالتحيي قبولها
-2 ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الحفار عن علي بن أحمد الحلواني عن محمد بن القاسم المقري عن الفضل بن حباب عن مسلم بن إبراهيم عن أبان عن قتادة عن أبي العالية عن ابن عباس قال كنا جلوسا مع النبي ص إذ هبط عليه الأمين جبرئيل و معه جام من البلور الأحمر مملوءا مسكا و عنبرا و كان إلى جنب رسول الله علي بن أبي طالب و ولداه الحسن و الحسين عليهم التحية و الإكرام فقال له السلام عليك الله يقرأ عليك السلام و يحييك بهذه التحية و يأمرك أن تحيي عليا و ولديه قال ابن عباس فلما صارت في كف رسول الله ص هللت ثلاثا و كبرت ثلاثا ثم قالت بلسان ذرب طلق يعني الجام بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى فاشتمها النبي ص و حيا بها عليا فلما صارت في كف علي قالت بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ فاشتمها علي ع و حيا بها الحسن فلما صارت في كف الحسن قالت بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ فاشتمها الحسن و حيا بها الحسين فلما صارت في كف الحسين ع قالت بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ ثم ردت إلى النبي ص فقالت بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ قال ابن عباس فلا أدري أ سماء صعدت أم في الأرض توارت بقدرة الله تعالى عز و جل
3- يج، ]الخرائج و الجرائح[ روي عن أم سلمة أن فاطمة ع جاءت إلى النبي حاملة حسنا و حسينا و قد حملت فخارا فيه حريرة فقال ادعي ابن عمك فأجلس أحدهما على فخذه اليمنى و الآخر على فخذه اليسرى و جعل عليا و فاطمة أحدهما بين يديه و الآخر خلفه فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا ثلاث مرات و أنا عند عتبة الباب فقلت و أنا منهم قال أنت إلى خير و ما في البيت أحد غير هؤلاء و جبرئيل ثم أغدف خميصة كساء خيبري فجللهم به و هو معهم ثم أتاهم جبرئيل بطبق فيه رمان و عنب فأكل النبي ص فسبح ثم آكل الحسن و الحسين ع فتناولا منه فسبح العنب و الرمان في أيديهما فدخل علي ع فتناول منه فسبح أيضا ثم دخل رجل من أصحابه و أراد أن يتناول فلم يسبح فقال جبرئيل إنما يأكل من هذا نبي و وصي و ولد نبي
4- يج، ]الخرائج و الجرائح[ روي عن عائشة أن رسول الله ص بعث عليا يوما في حاجة فانصرف إلى النبي ص و هو في حجرتي فلما دخل علي من باب الحجرة استقبله رسول الله ص إلى وسط واسع من الحجرة فعانقه و أظلتهما غمامة سترتهما عني ثم زالت عنهما فرأيت في يد رسول الله ص عنقود عنب أبيض و هو يأكل و يطعم عليا فقلت يا رسول الله تأكل و تطعم عليا و لا تطعمني قال إن هذا من ثمار الجنة لا يأكله إلا نبي أو وصي نبي في الدنيا
5- يج، ]الخرائج و الجرائح[ روي أن فاطمة ع قالت يا رسول الله إن الحسن و الحسين جائعان قال ما لكما يا حبيبي قالا نشتهي طعاما فقال اللهم أطعمهما طعاما قال سلمان فنظرت فإذا بيد النبي ص سفرجلة مشبهة بالجرة الكبيرة أشد بياضا من اللبن ففركها بإبهامه فصيرها نصفين فدفع نصفها للحسن و نصفها للحسين فجعلت أنظر إليها و أنا أشتهي فقال رسول الله ص هذا طعام من الجنة لا يأكله رجل حتى ينجو من الحساب غيرنا و إنك على خير
أقول أوردنا بعض الأخبار في باب سخاء أمير المؤمنين صلوات الله عليه
6- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ العلاني بإسناده إلى ابن عباس في خبر طويل أنه اجتمع النبي ص و علي و جعفر عند فاطمة و هي في صلاتها فلما سلمت أبصرت عن يمينها رطبا على طبق و على يسارها سبعة أرغفة و سبع طيور مشويات و جام من لبن و طاس من عسل و كأس من شراب الجنة و كوز من ماء معين فسجدت و حمدت و صلت على أبيها و قدمت الرطب فلما فرغوا من أكله قدمت المائدة فإذا بسائل ينادي من وراء الباب أهل بيت الكرم هل لكم في إطعام المساكين فمدت فاطمة يدها إلى رغيف و وضعت عليه طيرا و حملت بالجام و أرادت أن تدفع إلى السائل فتبسم رسول الله في وجهها و قال إنها محرمة على هذا السائل ثم نبأها بأنه إبليس لعنه الله و أنه لو واسيناه لصار من أهل الجنة فلما فرغوا من الطعام خرج علي من الدار و واجه إبليس و بكته و وبخه و قال له الحكم بيني و بينك السيف أ لا تعلم بفناء من نزلت يا لعين شوشت ضيافة نور الله في أرضه في كلام له فقال النبي ص كل أمره إلى ديان يوم الدين فقال إبليس يا رسول الله اشتقت إلى رؤية علي فجئت آخذ منه الحظ الأوفر و ايم الله إني من أودائه و إني لأواليه
أبو صالح المؤذن في الأربعين بإسناده عن زينب بنت جحش في حديث دخول النبي ص على فاطمة و قوله لها هاتي ذلك الطريان و كان من موائد الجنة فإذا سائل فقال السلام عليكم يا أهل البيت أطعمونا مما رزقكم الله فرد النبي ص يطعمك الله يا عبد الله فجاء مرة أخرى فرده إلى آخر الخبر
كتاب أبي إسحاق العدل الطبري عن عمر بن علي عن أبيه أمير المؤمنين ع قال دعانا رسول الله ص أنا و علي و فاطمة و الحسن و الحسين ثم نادى بالصحفة فيها طعام كهيئة السكنجبين و كهيئة الزبيب الطائفي الكبار فأكلنا منه فوقف سائل على الباب فقال له رسول الله ص اخسأ ثم قال ارفع ما فضل فرفعه فقالت فاطمة ع يا رسول الله لقد رأيتك صنعت اليوم شيئا ما كنت تفعله سأل سائل فقلت اخسأ و رفعت فضل الطعام و لم أرك رفعت طعاما قط فقال ص إن الطعام كان من طعام الجنة و إن السائل كان شيطانا
بيان قال الجزري فيه أنه أكل قديدا على طريان قال ابن السكيت هو الذي يؤكل عليه
7- كشف، ]كشف الغمة[ عن أبي سعيد الخدري قال أصبح علي ذات يوم فقال يا فاطمة عندك شيء تغدينيه قالت لا و الذي أكرم أبي بالنبوة و أكرمك بالوصية ما أصبح الغداة عندي شيء أغديكه و ما كان عندي شيء منذ يومين إلا شيء كنت أوثرك به على نفسي و على ابني هذين حسن و حسين فقال علي ع يا فاطمة أ لا كنت أعلمتيني فأبغيكم شيئا فقالت يا أبا الحسن إني لأستحيي من إلهي أن تكلف نفسك ما لا تقدر عليه فخرج علي ع من عند فاطمة ع واثقا بالله حسن الظن به عز و جل فاستقرض دينارا فأخذه ليشتري لعياله ما يصلحهم فعرض له المقداد بن الأسود في يوم شديد الحر قد لوحته الشمس من فوقه و آذته من تحته فلما رآه علي ع أنكر شأنه فقال يا مقداد ما أزعجك هذه الساعة عن رحلك فقال يا أبا الحسن خل سبيلي و لا تسألني عما ورائي قال يا أخي لا يسعني أن تجاوزني حتى أعلم علمك فقال يا أبا الحسن رغبت إلى الله عز و جل و إليك أن تخلي سبيلي و لا تكشفني عن حالي فقال يا أخي لا يسعك أن تكتمني حالك فقال يا أبا الحسن أما إذا أبيت فو الذي أكرم محمدا بالنبوة و أكرمك بالوصية ما أزعجني من رحلي إلا الجهد و قد تركت عيالي جياعا فلما سمعت بكاءهم لم تحملني الأرض فخرجت مهموما راكبا رأسي هذه حالتي و قصتي فانهملت عينا علي ع بالبكاء حتى بلت دموعه لحيته فقال أحلف بالذي حلفت به ما أزعجني إلا الذي أزعجك و قد افترضت دينارا فهاكه فقد آثرتك على نفسي فدفع الدينار إليه و رجع حتى دخل المسجد فصلى الظهر و العصر و المغرب فلما قضى رسول الله المغرب مر بعلي ع و هو في الصف الأول فغمزه برجله فقام علي ع فلحقه في باب المسجد فسلم عليه فرد رسول الله و قال يا أبا الحسن هل عندك عشاء تعشيناه فنميل معك فمكث مطرقا لا يحير جوابا حياء من رسول الله و قد عرف ما كان من أمر الدنيا و من أين أخذ و أين وجهه بوحي من الله إلى نبيه و أمره أن يتعشى عند علي ع تلك الليلة فلما نظر إلى سكوته قال يا أبا الحسن ما لك لا تقول لا فأنصرف أو نعم فأمضي معك فقال حياء و تكرما فاذهب بنا فأخذ رسول الله ص بيد علي ع فانطلقا حتى دخلا على فاطمة و هي في مصلاها قد قضت صلاتها و خلفها جفنة تفور دخانا فلما سمعت كلام رسول الله ص خرجت من مصلاها فسلمت عليه و كانت أعز الناس عليه فرد السلام و مسح بيديه على رأسها و قال لها يا بنتاه كيف أمسيت رحمك الله قالت بخير قال عشينا رحمك الله و قد فعل فأخذت الجفنة فوضعتها بين يدي رسول الله ص و علي فلما نظر علي إلى الطعام و شم ريحه رمى فاطمة ببصره رميا شحيحا قالت له فاطمة سبحان الله ما أشح نظرك و أشده هل أذنبت فيما بيني و بينك ذنبا استوجبت منك السخط فقال و أي ذنب أعظم من ذنب أصبته أ ليس عهدي بك اليوم الماضي و أنت تحلفين بالله مجتهدة ما طعمت طعاما منذ يومين قال فنظرت إلى السماء و قالت إلهي يعلم في سمائه و أرضه أني لم أقل إلا حقا فقال لها يا فاطمة أنى لك هذا الطعام الذي لم أنظر إلى مثل لونه و لم أشم مثل رائحته قط و لم آكل أطيب منه قال فوضع رسول الله ص كفه الطيبة المباركة بين كتفي علي فغمزها ثم قال يا علي هذا بدل عن دينارك هذا جزاء دينارك من عند الله إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ ثم استعبر النبي ص باكيا ثم قال الحمد لله الذي أبى لكما أن تخرجا من الدنيا حتى يجريك يا علي مجرى زكريا ع و يجري فاطمة مجرى مريم بنت عمران ع
قلت حديث الطعام قد أورده الزمخشري في كشافه عند تفسير قوله تعالى كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً الآية. بيان قال الجوهري بغيتك الشيء طلبته لك و قال لوحته الشمس غيرته و سفعت وجهه و في المصباح ركب الشخص رأسه إذا مضى على وجهه بغير قصد
8- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن عبد الرزاق بن سليمان عن الحسن بن علي الأزدي عن عبد الوهاب بن همام الحميري عن جعفر بن سليمان عن أبي هارون العبدي عن ربيعة السعدي عن حذيفة بن اليمان قال لما خرج جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة إلى النبي ص قدم جعفر و النبي ص بأرض خيبر فأتاه بالفرع من الغالية و القطيفة فقال النبي ص لأدفعن هذه القطيفة إلى رجل يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله فمد أصحاب النبي ص أعناقهم إليها فقال النبي ص أين علي فوثب عمار بن ياسر فدعا عليا ع فلما جاء قال له النبي ص يا علي خذ هذه القطيفة إليك فأخذها علي و أمهل حتى قدم المدينة فانطلق إلى البقيع و هو سوق المدينة فأمر صائغا ففصل القطيفة سلكا سلكا فباع الذهب و كان ألف مثقال ففرقه علي ع في فقراء المهاجرين و الأنصار ثم رجع إلى منزله و لم يترك من الذهب قليلا و لا كثيرا فلقيه النبي ص من غد في نفر من أصحابه فيهم حذيفة و عمار فقال يا علي إنك أخذت بالأمس ألف مثقال فاجعل غدائي اليوم و أصحابي هؤلاء عندك و لم يكن علي ع يرجع يومئذ إلى شيء من العروض ذهب أو فضة فقال حياء منه و تكرما نعم يا رسول الله و في الرحب و السعة ادخل يا نبي الله أنت و من معك قال فدخل النبي ص ثم قال لنا ادخلوا قال حذيفة و كنا خمسة نفر أنا و عمار و سلمان و أبو ذر و المقداد رضي الله عنهم فدخلنا و دخل علي على فاطمة يبتغي عندها شيئا من زاد فوجد في وسط البيت جفنة من ثريد تفور و عليها عراق كثير و كان رائحتها المسك فحملها علي ع حتى وضعها بين يدي رسول الله ص و من حضر معه فأكلنا منها حتى تملأنا و لا ينقص منها قليل و لا كثير قام النبي ص حتى دخل على فاطمة و قال أنى لك هذا الطعام يا فاطمة فرددت عليه و نحن نسمع قولهما فقالت هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ فخرج النبي ص إلينا مستعبرا و هو يقول الحمد لله الذي لم يمتني حتى رأيت لابنتي ما رأى زكريا لمريم ع كان إذا دخل عليها الْمِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً فيقول لها يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا فتقول هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ
بيان بالفرع من الغالية و القطيفة أي بالنفيس العالي منهما و في بعض النسخ و الغالية فالمراد بالفرع القوس قال الفيروزآبادي فرع كل شيء أعلاه و المال الطائل المعد و القوس عملت من طرف القضيب و القوس الغير المشقوقة أو الفرع من خير القسي. و في الدر النظيم رواه عن حذيفة أيضا قال لما خرج جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة إلى النبي ص أرسل النجاشي من غالية و قطيفة منسوجة بالذهب هدية إلى النبي ص فقدم جعفر و النبي ص بأرض خيبر فأتاه بالقدح من الغالية و القطيفة إلى آخر الخبر