1- ير، ]بصائر الدرجات[ علي بن إسماعيل عن محمد بن عمر عن إسماعيل الأزرق قال سمعت أبا عبد الله يقول إن الله أحكم و أكرم و أجل و أعلم من أن يكون احتج على عباده بحجة ثم يغيب عنه شيئا من أمرهم
2- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن خالد الكيال عن عبد العزيز الصائغ قال قال أبو عبد الله ع أ ترى أن الله استرعى راعيا و استخلف خليفة عليهم يحجب عنه شيئا من أمورهم
3- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى بن عبيد عن النضر عن أبان بن تغلب قال دخلنا على أبي عبد الله ع و عنده رجل من أهل الكوفة يعاتبه في مال له أمره أن يدفعه إليه فجاءه فقال ذهبت بمالي فقال و الله ما فعلت فغضب فاستوى جالسا ثم قال تقول و الله ما فعلت و أعادها مرارا ثم قال أنت يا أبان و أنت يا زياد أما و الله لو كنتما أمناء الله و خليفته في أرضه و حجته على خلقه ما خفي عليكما ما صنع بالمال فقال الرجل عند ذلك جعلت فداك قد فعلت و أخذت المال
-4 ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن النضر عن أبي داود عن إسماعيل بن فروة عن محمد بن عيسى عن سعد بن أبي الأصبغ قال كنت عند أبي عبد الله ع جالسا فدخل عليه الحسن بن السري الكرخي قال سأله فقال أبو عبد الله ع و جاراه في شيء فقال ليس هو كذلك ثلاثا ثم قال أبو عبد الله ع أ ترى من جعله الله حجة على خلقه يخفى عليه شيء من أمورهم
5- ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن محمد عن الخشاب عن عبد الله بن جندب عن علي بن إسماعيل الأزرق قال قال أبو عبد الله ع إن الله أحكم و أكرم و أجل و أعظم و أعدل من أن يحتج بحجة ثم يغيب عنه شيئا من أمورهم
6- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن اللؤلؤي عن إسماعيل بن أبي فروة عن سعد بن أبي الأصبغ قال كنت عند أبي عبد الله ع جالسا إذ دخل عليه الحسن بن السري الكرخي فسأل أبا عبد الله ع عن شيء فأجابه أبو عبد الله ع فقال له ليس كذلك فقال أبو عبد الله ع هو كذلك و ردها عليه مرارا كل ذلك يقول أبو عبد الله ع هو كذلك و يقول هو لا فقال أبو عبد الله ع أ ترى من جعله الله حجة على خلقه يخفى عليه شيء من أمورهم
7- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن علي بن معبد عن هشام بن الحكم قال سألت أبا عبد الله ع بمنى عن خمسمائة حرف من الكلام فأقبلت أقول كذا و كذا يقولون فيقول لي قل كذا و كذا فقلت جعلت فداك هذا الحلال و الحرام و القرآن أعلم أنك صاحبه و أعلم الناس به و هذا هو الكلام فقال لي و تشك يا هشام من شك أن الله يحتج على خلقه بحجة لا يكون عنده كل ما يحتاجون إليه فقد افترى على الله
-8 ير، ]بصائر الدرجات[ علي بن إسماعيل عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر قال قال أبو عبد الله ع من زعم أن الله يحتج بعبد في بلاده ثم يستر عنه جميع ما يحتاج إليه فقد افترى على الله
أقول سيأتي بعض الأخبار في باب علة ابتلائهم ع
9- ير، ]بصائر الدرجات[ الحسين بن محمد عن المعلى عن الوشاء عن محمد بن علي عن خالد الجواز قال دخلت على أبي الحسن ع و هو في عرصة داره و هو يومئذ بالرميلة فلما نظرت إليه قلت بأبي أنت و أمي يا سيدي مظلوم مغصوب مضطهد في نفسي ثم دنوت منه فقبلت بين عينيه و جلست بين يديه فالتفت إلي فقال يا خالد نحن أعلم بهذا الأمر فلا تتصور هذا في نفسك قال قلت جعلت فداك و الله ما أردت بهذا شيئا قال فقال نحن أعلم بهذا الأمر من غيرنا لو أردنا أزف إلينا و إن لهؤلاء القوم مدة و غاية لا بد من الانتهاء إليها قال فقلت لا أعود و أصير في نفسي شيئا أبدا قال فقال لا تعد أبدا
10- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن يزيد بن إسحاق عن ابن مسلم عن عمر بن يزيد قال دخلت على أبي عبد الله ع و هو مضطجع و وجهه إلى الحائط فقال لي حين دخلت عليه يا عمر اغمز رجلي فقعدت أغمز رجله فقلت في نفسي الساعة أسأله عن عبد الله و موسى أيهما الإمام قال فحول وجهه إلي فقال و الله إذن لا أجيبك
أقول سيأتي أمثاله في أبواب معجزاتهم ع
11- ير، ]بصائر الدرجات[ الحسن بن علي بن النعمان عن أبيه عن الشامي عن أبي داود السبيعي عن أبي سعيد الخدري عن رميلة قال وعكت وعكا شديدا في زمان أمير المؤمنين ع فوجدت من نفسي خفة في يوم الجمعة و قلت لا أعرف شيئا أفضل من أن أفيض على نفسي من الماء و أصلي خلف أمير المؤمنين ع ففعلت ثم جئت إلى المسجد فلما صعد أمير المؤمنين ع المنبر عاد على ذلك الوعك فلما انصرف أمير المؤمنين ع و دخل القصر دخلت معه فقال يا رميلة رأيتك و أنت متشبك بعضك في بعض فقلت نعم و قصصت عليه القصة التي كنت فيها و الذي حملني على الرغبة في الصلاة خلفه فقال يا رميلة ليس من مؤمن يمرض إلا مرضنا بمرضه و لا يحزن إلا حزنا بحزنه و لا يدعو إلا آمنا لدعائه و لا يسكت إلا دعونا له فقلت له يا أمير المؤمنين جعلني الله فداك هذا لمن معك في القصر أ رأيت من كان في أطراف الأرض قال يا رميلة ليس يغيب عنا مؤمن في شرق الأرض و لا في غيرها
12- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن الحسين بن سيف عن أبيه عن عبد الكريم بن عمرو عن أبي الربيع الشامي قال قلت لأبي عبد الله ع بلغني عن عمرو بن الحمق حديث فقال اعرضه قال دخل على أمير المؤمنين ع فرأى صفرة في وجهه فقال ما هذا الصفرة فذكر وجعا به فقال له علي ع إنا لنفرح لفرحكم و نحزن لحزنكم و نمرض لمرضكم و ندعو لكم و تدعون فنؤمن قال عمرو قد عرفت ما قلت و لكن كيف ندعو فتؤمن فقال إنا سواء علينا البادي و الحاضر فقال أبو عبد الله ع صدق عمرو
13- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن محمد بن محمد بن طاهر عن ابن عقدة عن أحمد بن الحسين بن سعيد عن أبيه عن ظريف بن ناصح عن محمد بن عبد الله الأصم عن أبي عبد الله ع قال سمعت أبي يقول لجماعة من أصحابه و الله لو أن على أفواههم أوكية لأخبرت كل رجل منهم ما لا يستوحش إلى شيء و لكن فيكم الإذاعة و الله بالغ أمره
أقول قد روينا كثيرا في كلمات أمير المؤمنين ع أنه قال علمت المنايا و البلايا و القضايا و فصل الخطاب
و سيأتي في باب ما بين ع من مناقبه
14- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن أحمد بن الوليد عن أبيه عن الصفار عن البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن المفضل عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع أعطيت تسعا لم يعطها أحد قبلي سوى النبي ص لقد فتحت لي السبل و علمت المنايا و البلايا و الأنساب و فصل الخطاب و لقد نظرت في الملكوت بإذن ربي فما غاب عني ما كان قبلي و لا ما يأتي بعدي و إن بولايتي أكمل الله لهذه الأمة دينهم و أتم عليهم النعم و رضي لهم إسلامهم إذ يقول يوم الولاية لمحمد ص يا محمد أخبرهم أني أكملت لهم اليوم دينهم و أتممت عليهم النعم و رضيت إسلامهم كل ذلك منا من الله علي فله الحمد
بيان لقد فتحت لي السبل أي طرق العلم بالمعارف و الغيوب أو القرب إلى الله و علمت المنايا أي آجال الناس و البلايا أي ما يمتحن الله به العباد من الأمراض و الآفات أو الأعم منها و من الخيرات و الأنساب أي أعلم والد كل شخص فأعرف أولاد الحلال من الحرام. و فصل الخطاب أي الخطاب الفاصل بين الحق و الباطل أو الخطاب المفصول الواضح الدلالة على المقصود أو ما كان من خصائصه ع من الحكم المخصوص في كل واقعة و الجوابات المسكتة للخصوم في كل مسألة و قيل هو القرآن و فيه بيان الحوادث من ابتداء الخلق إلى يوم القيامة فما غاب عني لاطلاعه على الألواح السماوية أو علل حدوث الأشياء و أسبابه
15- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الغضائري عن هارون بن موسى التلعكبري عن ابن عقدة عن عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة عن علي بن الحكم عن سليمان بن جعفر عن خالد الكيال عن عبد العزيز الصائغ قال قال لي أبو عبد الله ع أ ترى أن الله استرعى راعيا و استخلف خليفة ثم يحجب عنه شيئا من أمورهم
16- ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن عامر عن ابن أبي نجران قال كتب أبو الحسن الرضا ع رسالة و أقرأنيها قال قال علي بن الحسين ع إن محمدا ص كان أمين الله في أرضه فلما قبض محمد ص كنا أهل البيت ورثته فنحن أمناء الله في أرضه عندنا علم البلايا و المنايا و أنساب العرب و مولد الإسلام و إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان و حقيقة النفاق و إن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم و أسماء آبائهم أخذ الله علينا و عليهم الميثاق يردون موردنا و يدخلون مدخلنا نحن النجاة و أفراطنا أفراط الأنبياء و نحن أبناء الأوصياء و نحن المخصوصون في كتاب الله و نحن أولى الناس بالله و نحن أولى الناس بكتاب الله و نحن أولى الناس بدين الله نحن الذين شرع لنا دينه فقال في كتابه شَرَعَ لَكُمْ يا آل محمد مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً فقد وصانا بما أوصى به نوحا وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ يا محمد وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ و إسماعيل وَ مُوسى وَ عِيسى و إسحاق و يعقوب فقد علمنا و بلغنا ما علمنا و استودعنا علمهم نحن ورثة الأنبياء و نحن ورثة أولي العزم من الرسل أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ يا آل محمد وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ و كونوا على جماعة كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ من أشرك بولاية علي ع ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ من ولاية علي إن اللَّهُ يا محمد يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ من يجيبك إلى ولاية علي
ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن هارون عن موسى بن يعلى عن موسى بن القاسم عن علي بن الحسين ع مثله
ير، ]بصائر الدرجات[ ابن هاشم عن عبد العزيز بن المهتدي عن عبد الله بن جندب أنه كتب إليه الرضا ع أما بعد فإن محمدا ص كان أمين الله في أرضه و ذكر مثله
بيان و أنساب العرب لعل التخصيص بهم لكونهم في ذلك أهم و كان فيهم أولاد حرام غصبوا حقوق الأئمة ع و نصبوا لهم الحرب و مولد الإسلام أي يعلمون كل من يولد هل يموت على الإسلام أو على الكفر أو من يتولد منه الإسلام أو الكفر بحقيقة الإيمان أي الإيمان الواقعي و كذا النفاق أخذ الله علينا و عليهم الميثاق أي علينا بهدايتهم و رعايتهم و تكميلهم و عليهم بالإقرار بولايتنا و طاعتنا و رعاية حقوقنا. و النجاة جمع ناج كهداة و هاد أفراط الأنبياء أي أولادهم أو مقدموهم في الورود على الحوض و دخول الجنة أو هداهم أو الهداة الذين أخبروا بهم و نحن المخصوصون أي بالمدح أو بالقرابة أو بالإمامة أولى الناس بكتاب الله أي لفظا و معنى و موردا شرع لكم أي بين و أوضح و الخطاب مخصوص بآل محمد ص أو هم العمدة فيه من أشرك بولاية علي فإنهم أشركوا بالله حيث أشركوا مع علي من ليس خليفة من الله
17- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن ابن مسكان قال سمعت أبا بصير يقول قلت لأبي عبد الله ع من أين أصاب أصحاب علي ما أصابهم مع علمهم بمناياهم و بلاياهم قال فأجابني شبه المغضب مم ذلك إلا منهم قال قلت فما يمنعك جعلني الله فداك قال ذاك باب أغلق إلا أن الحسين بن علي ع فتح منه شيئا ثم قال يا أبا محمد إن أولئك كانت على أفواههم أوكية
ير، ]بصائر الدرجات[ الحجال عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن ابن سنان عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير مثله ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن عامر عن محمد بن سنان عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير مثله بيان قوله ع مم ذلك أي لم تصبهم البلايا إلا من أنفسهم حيث أذاعوا الأسرار أو كانوا قابلين لتلك المراتب و الوصول إلى درجة الشهادة و قيل المراد بما أصابهم العلوم الغريبة و الأسرار العجيبة منضما إلى ما علموا من علم المنايا و الجواب أن ذلك لم يكن إلا منهم لكونهم قابلين و مستعدين لذلك و لا يخفى بعده. قوله كانت على أفواههم أوكية الأوكية جمع الوكاء و هو ما يشد به رأس القربة و الكيس و غيرهما أي هؤلاء مع كونهم قادرين على ضبط أنفسهم في الكلام قتلوا أنفسهم فكيف يجوز لنا تعليم ذلك لكم مع عدم الوكاء
18- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن أحمد عن أحمد بن هلال عن ابن أبي عمير عن محمد بن حكيم عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع من لنا أن يحدثنا كما كان علي أمير المؤمنين يحدث أصحابه بأيامهم و تلك المعضلات فقال أما إن فيكم مثله أولئك كان على أفواههم أوكية
19- ير، ]بصائر الدرجات[ يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن بكر بن محمد الأزدي عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قلت له ما لنا من يحدثنا بما يكون كما كان علي ع يحدث أصحابه قال بلى و الله و إن ذاك لكم و لكن هات حديثا واحدا حدثتكم به فكتمتم فسكت فو الله ما حدثني بحديث إلا و قد حدثته به
20- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن ربيع بن محمد عن سعد بن طريف عن ابن نباتة قال كان أمير المؤمنين ع إذا وقف الرجل بين يديه قال يا فلان استعد و أعد لنفسك ما تريد فإنك تمرض في يوم كذا و كذا في ساعة كذا و كذا و سبب مرضك كذا و كذا و تموت في شهر كذا و كذا في يوم كذا و كذا في ساعة كذا و كذا قال سعد فقلت جعلت فداك فكيف لا تقول أنت و لا تخبرنا فنستعد له قال هذا باب أغلق الجواب فيه علي بن الحسين ع حتى يقوم قائمنا
21- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الله بن عامر عن عبد الرحمن بن أبي نجران قال كتب أبو الحسن الرضا ع و أقرأنيها الرسالة قال قال علي بن الحسين ع عندنا علم المنايا و البلايا و فصل الخطاب و أنساب العرب و مولد الإسلام
ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسين عن أبيه عن عمرو بن ميمون عن عمار بن هارون عن أبي جعفر ع مثله
22- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن عبد العزيز بن المهتدي عن عبد الله بن جندب أنه كتب إليه أبو الحسن الرضا ع أما بعد فإن محمدا كان أمين الله في خلقه فلما قبض كنا أهل البيت ورثته فنحن أمناء الله في أرضه عندنا علم المنايا و البلايا و أنساب العرب و مولد الإسلام
23- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسين عن أحمد بن إبراهيم عن محمد بن زكريا عن محمد بن نعيم عن يزداد بن إبراهيم عمن حدثه عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع علمت علم المنايا و البلايا و فصل الخطاب
24- ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم رفعه إلى أمير المؤمنين ع قال سلوني قبل أن تفقدوني أ لا تسألون من عنده علم المنايا و البلايا و القضايا و فصل الخطاب
ير، ]بصائر الدرجات[ بهذا الإسناد عن عبد الحميد بن عبد الأعلى و سفيان الحريري رفعوه إلى علي ع مثله
25- ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن محمد عن محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن عبد الكريم عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال يا أبا بصير إنا أهل بيت أوتينا علم المنايا و البلايا و الوصايا و فصل الخطاب و عرفنا شيعتنا كعرفان الرجل أهل بيته
ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن الأهوازي عن جعفر بن بشير مثله كتاب المحتضر، للحسن بن سليمان مما رواه من كتاب نوادر الحكمة مرفوعا إلى عبد الكريم مثله
26- ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن محمد عن عبد الله بن جبلة و إسماعيل بن عمر عن أبي مريم عبد الغفار بن القاسم عن عمران بن ميثم عن عطاء بن ربعي عن أمير المؤمنين ع أنه كان يقول سلوني قبل أن تفقدوني أ لا تسألون من عنده علم المنايا و البلايا و الأنساب
ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن صفوان عن يعقوب بن شعيب عن عمران عن عباية قال سمعت عليا ع مثله
27- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال سمعت أبا عبد الله ع يقول كان أمير المؤمنين ع يقول إني أعطيت خصالا ما سبقني إليها أحد علمت المنايا و البلايا و الأنساب و فصل الخطاب
28- ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن محمد عن محمد بن علي عن العباس بن عبيد الله العبدي عن عبد الرحمن بن الأسود عن علي بن حزور عن ابن نباتة قال قال أمير المؤمنين ع إنا أهل بيت علمنا علم المنايا و البلايا و الأنساب و الله لو أن رجلا منا قام على جسر ثم عرضت عليه هذه الأمة لحدثهم بأسمائهم و أنسابهم
29- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمران بن مروان عن المنخل عن جابر عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول إنا أهل بيت علمنا المنايا و البلايا و الأنساب فاعتبروا بنا و بعدونا و بهدانا و بهداهم و بقضائنا و بقضائهم و بحكمنا و بحكمهم و ميتتنا و ميتتهم يموتون بالقرحة و الدبيلة و نموت بما شاء الله
بيان قال الفيروزآبادي الدبل الطاعون و كجهينة داء في الجوف و قال الجزري الدبيلة هي خراج و دمل كبير يظهر في الجوف فيقتل صاحبها غالبا
30- ير، ]بصائر الدرجات[ أبو الفضل العلوي عن سعيد بن عيسى الكربزي البصري عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير عن أبيه عن شريك بن عبد الله عن عبد الأعلى التغلبي عن أبي وقاص عن سلمان الفارسي قال قال أمير المؤمنين ع عندي علم المنايا و البلايا و الوصايا و الأنساب و فصل الخطاب
31- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن سلام عن مفضل بن عمر قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أعطيت خصالا ما سبقني إليها أحد من قبلي علمت المنايا و البلايا و فصل الخطاب فلم يفتني ما سبقني و لم يعزب عني ما غاب عني أبشر بإذن الله تعالى و أؤدي عنه كل ذلك من من الله مكنني فيه بعلمه
32- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن إبراهيم و أحمد بن زكريا عن أحمد بن نعيم عن يزداد بن إبراهيم عمن حدثه من أصحابه عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول عندي علم المنايا و البلايا و الوصايا و الأنساب و الأسباب و فصل الخطاب و مولد الإسلام و مولد الكفر و أنا صاحب الكرات و دولة الدول فاسألوني عما يكون إلى يوم القيامة
بيان و أنا صاحب الكرات و دولة الدول أي الحملات في الحروب و الغلبة فيها أو صاحب الغلبة على أهل الغلبة فيها أو صاحب علم كل كرة و دولة أو المعنى أرجع إلى الدنيا مرات شتى و كانت غلبة الأنبياء على أعاديهم و نجاتهم من المهالك بسبب التوسل بنوري أو يكون دولة الدول أيضا إشارة إلى الدولات الكائنة في الكرات و الرجعات له ع و سيأتي تفصيلها إن شاء الله تعالى
33- ير، ]بصائر الدرجات[ الحسن بن علي عن الحسين و أنس عن مالك بن عطية عن أبي حمزة عن أبي المفضل قال قال أمير المؤمنين ع إن الله بعث محمدا بالنبوة و اصطفاه بالرسالة فأنال في الإسلام و أنال و عندنا أهل البيت مفاتح العلم و أبواب الحكم و ضياء الأمر و فصل الخطاب فمن يحبنا أهل البيت ينفعه إيمانه و يقبل منه عمله و من لم يحبنا أهل البيت لم ينفعه إيمانه و لم يقبل منه عمله و إن أدأب الليل و النهار لم يزل
34- ير، ]بصائر الدرجات[ الحسين بن علي عن العباس بن عامر عن ضريس عن عبد الواحد بن المختار عن أبي جعفر ع قال لو كان لألسنتكم أوكية لحدث كل امرئ بما له و عليه
ير، ]بصائر الدرجات[ الفضل بن عامر عن موسى بن القاسم و أحمد بن محمد عن موسى بن القاسم عن أبان بن عثمان عن ضريس مثله ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن فضالة عن أبان بن عثمان عن عبد الواحد مثله
35- يج، ]الخرائج و الجرائح[ سعد عن ابن أبي الخطاب و أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن ضريس الكناسي قال سمعت أبا جعفر ع يقول و عنده أناس من أصحابه و هم حوله إني لأعجب من قوم يتولونا و يجعلونا أئمة و يصفون أن طاعتنا مفترضة عليه كطاعة الله ثم يكسرون حجتهم و يخصمون أنفسهم لضعف قلوبهم فينقصونا حقنا و يعيبون ذلك على من أعطاه الله برهان حق معرفتنا و التسليم لأمرنا أ ترون الله افترض طاعة أوليائه على عباده ثم يخفي عليهم أخبار السماوات و الأرض و يقطع عنهم مواد العلم فيما يرد عليهم مما فيه قوام دينهم فقال له حمران يا ابن رسول الله أ رأيت ما كان من قيام أمير المؤمنين و الحسن و الحسين و خروجهم و قيامهم بدين الله و ما أصيبوا به من قبل الطواغيت و الظفر بهم حتى قتلوا و غلبوا فقال أبو جعفر ع يا حمران إن الله تبارك و تعالى قد كان قدر ذلك عليهم و قضاه و أمضاه و حتمه على سبيل الاختيار ثم أجراه عليهم فبتقدم علم إليهم من رسول الله ص قام علي و الحسن و الحسين ع و بعلم صمت من صمت منا و لو أنهم يا حمران حيث نزل بهم ما نزل من ذلك سألوا الله أن يدفع عنهم و ألحوا عليه في إزالة ملك الطواغيت و ذهاب ملكهم لزال أسرع من سلك منظوم انقطع فتبدد و ما كان الذي أصابهم لذنب اقترفوه و لا لعقوبة معصية خالفوا فيها و لكن لمنازل و كرامة من الله أراد أن يبلغهم إياها فلا تذهبن بك المذاهب فيهم
بيان ثم يكسرون حجتهم أي على المخالفين لأن حجته عليهم أن إمامهم كامل في العلم و إمام المخالفين ناقص فإذا اعترفوا في إمامهم أيضا بالنقص و الجهل فقد كسروا و أبطلوا حجتهم عليهم و يخصمون أنفسهم أي يقولون بشيء إن تمسك به المخالفون غلبوا عليهم فإن لهم أن يقولوا لا فرق بين إمامنا و إمامكم يقال خصمه كضربه إذا غلب عليه في الخصومة. و يقال نقصه حقه إذا لم يؤده إليه و يعيبون ذلك أي أداء حقنا و عرفان أمرنا و برهان حق معرفتنا أي من الكتاب و السنة فأقروا بغاية علمنا ثم يخفي ثم للتراخي الرتبي و مواد العلم ما يمكنهم استنباط علوم الحوادث و الأحكام و غيرهما منه مما ينزل عليهم في ليلة القدر و غيره و المادة الزيادة المتصلة فيما يرد عليهم أي من القضايا و ما يسألون عنه من الأخبار و قوام دينهم كما يكون في الأحكام كذلك يكون في الأخبار بالحوادث فإنه يصير سببا لزيادة يقينهم فيهم. أ رأيت أي أخبرني ما كان من تلك الأمور لأي سبب كان فإن هذه توهم عدم علمهم بما يكون على سبيل الاختيار أي أخبرهم بذلك و رضوا به و لذا لم يفروا منه كما سيأتي في الأخبار. و في بعض النسخ بالباء الموحدة و الأول أظهر لقوله بتقدم علم و كذا قوله و لو أنهم بيان لكون تلك الأمور باختيارهم و حيث ظرف مكان استعمل في الزمان من سلك أي من انقطاع سلك و التبدد التفرق و الاقتراف الاكتساب. و الحاصل أنهم ليسوا بداخلين تحت قوله تعالى ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ الآية بل الخطاب فيها إنما توجه إلى أرباب الخطايا من الأمة و فيهم إنما هي رفع درجاتهم فلا تذهبن بك المذاهب الباء للتعدية و المذاهب الأهواء المضلة أي لا تتوهمن أن ذلك لصدور معصية منهم و لنقص قدرهم أو لأنهم لم يعلموا ما يصيبهم
36- ير، ]بصائر الدرجات[ ختص ابن عيسى عن الأهوازي و محمد البرقي عن النضر عن يحيى الحلبي عن الحارث النضري قال قال أبو عبد الله ع اتقوا الكلام فإنا نؤتى به
ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن يونس عن الحارث مثله
37- ير، ]بصائر الدرجات[ ختص، ]الإختصاص[ اليقطيني عن المؤمن عن الحكم بن أيمن عن النضري و الحضرمي عن أبي عبد الله ع قالا قال ما يحدث قبلكم حدث إلا علمنا به قلت و كيف ذاك قال يأتينا به راكب يضرب
بيان لعل المراد الراكب من الجن أو ما يشمل الملك أيضا
38- ختص، ]الإختصاص[ ابن عيسى و محمد بن إسماعيل بن عيسى عن علي بن الحكم عن عروة بن موسى الجعفي قال قال لنا أبو عبد الله ع يوما و نحن نتحدث عنده اليوم أفقئت عين هشام بن عبد الملك في قبره قلنا و متى مات فقال اليوم الثالث فحسبنا موته و سألنا عن ذلك فكان كذلك
39- يج، ]الخرائج و الجرائح[ سعد عن أحمد بن محمد السياري عن محمد بن إسماعيل الأنصاري عن صالح بن عقبة الأسدي عن أبيه قال قال لي أبو عبد الله ع يقولون بأمر ثم يكسرونه و يضعفونه يزعمون أن الله احتج على خلقه برجل ثم يحجب عنه علم السماوات و الأرض لا و الله لا و الله لا و الله قلت فما كان من أمر هؤلاء الطواغيت و أمر الحسين بن علي ع فقال لو أنهم ألحوا فيه على الله لأجابهم الله و كان يكون أهون من سلك فيه خرز انقطع فذهب و لكن كيف إنا إذا نريد غير ما أراد الله
ير، ]بصائر الدرجات[ السياري مثله و في آخره هكذا و لكن كيف يا عقبة بأمر قد أراده و قضاه و قدره و لو رددنا عليه و ألححنا إنا إذا نريد غير ما أراد الله
أقول قال الراوندي رحمه الله بعد إيراد الخبر يعني أن الله لم يرد ذلك إلجاء و اضطرارا و إنما أراد أن يكون ذلك اختيارا فإن الإلجاء ينافي التكليف و كذلك نحن نريد مثل ذلك و لا نخالف الله
40- كتاب المحتضر للحسن بن سليمان، رواه من كتاب الخطب لعبد العزيز بن يحيى الجلودي قال خطب أمير المؤمنين ع فقال سلوني قبل أن تفقدوني فأنا عيبة رسول الله ص سلوني فأنا فقأت عين الفتنة بباطنها و ظاهرها سلوا من عنده علم البلايا و المنايا و الوصايا و فصل الخطاب سلوني فأنا يعسوب المؤمنين حقا و ما من فئة تهدي مائة أو تضل مائة إلا و قد أتيت بقائدها و سائقها و الذي نفسي بيده لو طوي لي الوسادة فأجلس عليها لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم و لأهل الإنجيل بإنجيلهم و لأهل الزبور بزبورهم و لأهل الفرقان بفرقانهم قال فقام ابن الكواء إلى أمير المؤمنين و هو يخطب الناس فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن نفسك فقال ويلك أ تريد أن أزكي نفسي و قد نهى الله عن ذلك مع أني كنت إذا سألت رسول الله ص أعطاني و إذا سكت ابتدأني و بين الجوانح مني علم جم و نحن أهل البيت لا نقاس بأحد
41- و من الكتاب المذكور للجلودي، من جملة خطبة صلوات الله عليه أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني أنا يعسوب المؤمنين و غاية السابقين و لسان المتقين و خاتم الوصيين و خليفة رب العالمين أنا قسيم النار أنا صاحب الجنان أنا صاحب الأعراف أنا صاحب الحوض إنه ليس منا إمام إلا و هو عارف بجميع ولايته و أنا الهادي بالولاية
42- و من كتاب القائم للفضل بن شاذان، عن صالح بن حمزة عن الحسن بن عبد الله عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع على منبر الكوفة و الله إني لديان الناس يوم الدين و قسيم الله بين الجنة و النار لا يدخلها داخل إلا على أحد قسمي و أنا الفاروق الأكبر و قرن من حديد و باب الإيمان و صاحب الميسم و صاحب السنين و أنا صاحب النشر الأول و النشر الآخر و صاحب القضاء و صاحب الكرات و دولة الدول و أنا إمام لمن بعدي و المؤدي من كان قبلي ما يتقدمني إلا أحمد ص و إن جميع الملائكة و الرسل و الروح خلفنا و إن رسول الله ليدعى فينطق و أدعى فأنطق على حد منطقه و لقد أعطيت السبع التي لم يسبق إليها أحد قبلي بصرت سبل الكتاب و فتحت لي الأسباب و علمت الأنساب و مجرى الحساب و علمت المنايا و البلايا و الوصايا و فصل الخطاب و نظرت في الملكوت فلم يعزب عني شيء غاب عني و لم يفتني ما سبقني و لم يشركني أحد فيما أشهدني يوم شهادة الأشهاد و أنا الشاهد عليهم و على يدي يتم موعد الله و تكمل كلمته و بي يكمل الدين و أنا النعمة التي أنعمها الله على خلقه و أنا الإسلام الذي ارتضاه لنفسه كل ذلك من من الله
43- أقول قال البرسي في مشارق الأنوار، قال أمير المؤمنين ع لرميلة و كان قد مرض و أبلى و كان من خواص شيعته وعكت يا رميلة ثم رأيت خفافا فأتيت إلى الصلاة فقال نعم يا سيدي و ما أدراك فقال يا رميلة ما من مؤمن و لا مؤمنة يمرض إلا مرضنا لمرضه و لا حزن إلا حزنا لحزنه و لا دعا إلا آمنا لدعائه و لا سكت إلا دعونا له و لا مؤمن و لا مؤمنة في المشارق و المغارب إلا و نحن معه