1- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن الجعابي عن ابن عقدة عن أبي عوانة موسى بن يوسف عن علي بن الحكيم الأزدي عن عمرو بن ثابت عن فضيل بن غزوان عن الشعبي عن الحارث عن علي بن أبي طالب ع قال من أحبني رآني يوم القيامة حيث يحب و من أبغضني رآني يوم القيامة حيث يكره
2- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن علي بن خالد المراغي عن محمد بن صالح السبيعي عن صالح بن أحمد البزاز عن عيسى بن عبد الرحمن الخزاز عن الحسن بن الحسين عن يحيى بن علي عن أبان بن تغلب عن أبي داود الأنصاري عن الحارث الهمداني قال دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فقال ما جاء بك فقلت حبي لك يا أمير المؤمنين فقال يا حارث أ تحبني فقلت نعم و الله يا أمير المؤمنين قال أما لو بلغت نفسك الحلقوم رأيتني حيث تحب و لو رأيتني و أنا أذود الرجال عن الحوض ذود غريبة الإبل لرأيتني حيث تحب و لو رأيتني و أنا مار على الصراط بلواء الحمد بين يدي رسول الله ص لرأيتني حيث تحب
توضيح قال في النهاية فليذادن رجال عن حوضي أي ليطردن و قال في غريبة الإبل هذا مثل و ذلك أن الإبل إذا وردت الماء فدخل فيها غريبة من غيرها ضربت و طردت حتى تخرج عنها
-3 ل، ]الخصال[ لي، ]الأمالي للصدوق[ الحسن بن عبد الله بن سعيد عن عمر بن أحمد القشيري عن المغيرة بن محمد بن المهلب عن عبد الغفار بن محمد بن كثير عن عمرو بن ثابت عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عن علي بن الحسين عن أبيه ع قال قال رسول الله حبي و حب أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهن عظيمة عند الوفاة و في القبر و عند النشور و عند الكتاب و عند الحساب و عند الميزان و عند الصراط
أقول رواه في الفردوس عن ابن شيرويه عن علي ع عن النبي ص مثله سواء
4- سن، ]المحاسن[ محمد بن علي و غيره عن الحسن بن محمد بن الفضل الهاشمي عن أبيه قال قال أبو عبد الله ع إن حبنا أهل البيت لينتفع به في سبع مواطن عند الله و عند الموت و عند القبر و يوم الحشر و عند الحوض و عند الميزان و عند الصراط
بيان عند الله أي في الدنيا بقربه لديه أو استجابة دعائه و قبول أعماله أو في درجات الجنة أو عند الحضور عند الله للحساب فيكون أوفق بالخبر السابق
5- كتاب فضائل الشيعة، للصدوق رحمه الله بإسناده عن السكوني عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص أثبتكم قدما على الصراط أشدكم حبا لأهل بيتي
6- و بإسناده عن الثمالي عن أبي جعفر عن آبائه ع قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلي ع ما ثبت الله حبك في قلب امرئ مسلم فزلت به قدم على الصراط إلا ثبت له قدم حتى أدخله الله بحبك الجنة
-7 كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن سهل العطار عن عمر بن عبد الجبار عن أبيه عن جده علي بن جعفر عن أخيه موسى عن أبيه عن جده عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين قال قال لي رسول الله ص يا علي ما بين من يحبك و بين أن يرى ما تقر به عيناه إلا أن يعاين الموت ثم تلا رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً في ولاية علي غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ في عداوته فيقال لهم في الجواب أَ وَ لَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَ جاءَكُمُ النَّذِيرُ و هو النبي ص فَذُوقُوا فَما لِلظَّالِمِينَ لآل محمد مِنْ نَصِيرٍ ينصرهم و لا ينجيهم منه و لا يحجبهم عنه
8- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ جاء في تأويل أهل البيت ع في حديث أحمد بن إبراهيم في قوله تعالى فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَ أَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ إلى وصي محمد أمير المؤمنين عليه السلام يبشر وليه بالجنة و عدوه بالنار وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ أي إلى أمير المؤمنين مِنْكُمْ وَ لكِنْ لا تُبْصِرُونَ أي لا تعرفون
9- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ روي عن أبي نباتة قال دخل الحارث الهمداني على أمير المؤمنين ع في نفر من الشيعة و كنت معه فيمن دخل فجعل الحارث يتأود في مشيته و يخبط الأرض بمحجنه و كان مريضا فأقبل عليه أمير المؤمنين ع و كانت له منه منزلة و قال كيف تجدك يا حارث قال نال الدهر مني و زادني أودا و غليلا اختصام أصحابك ببابك قال فيم قال في شأنك و البلية من قبلك فمن مفرط غال و مبغض قال و من متردد مرتاب فلا يدري أ يقدم أم يحجم قال فحسبك يا أخا همدان ألا إن خير شيعتي النمط الأوسط إليهم يرجع الغالي و بهم يلحق التالي قال لو كشفت فداك أبي و أمي الريب عن قلوبنا و جعلتنا في ذلك على بصيرة من أمرنا قال فذكر فإنك امرؤ ملبوس عليك إن دين الله لا يعرف بالرجال بل بآية الحق و الآية العلامة فاعرف الحق تعرف أهله يا حارث إن الحق أحسن الحديث و الصادع به مجاهد و بالحق أخبرك فارعني سمعك ثم خبر به من كانت له خصاصة من أصحابك ألا إني عبد الله و أخو رسوله و صديقه الأول صدقته و آدم بين الروح و الجسد ثم إني صديقه الأول في أمتكم حقا فنحن الأولون و نحن الآخرون ألا و أنا خاصته يا حار و خالصته و صفوته و وصيه و وليه و صاحب نجواه و سره أوتيت فهم الكتاب و فصل الخطاب و علم القرآن و الأسباب و استودعت ألف مفتاح يفتح كل مفتاح ألف باب يفضي كل باب إلى ألف ألف عهد و أيدت أو قال أمددت بليلة القدر نفلا و إن ذلك ليجري لي و لمن استحفظ من ذريتي ما جرى الليل و النهار حتى يرث الله الأرض و من عليها و أبشرك يا حار ليعرفني و الذي فلق الحبة و بريء النسمة وليي و عدوي في مواطن شتى عند الممات و عند الصراط و عند المقاسمة قال و ما المقاسمة قال مقاسمة النار أقسمها صحاحا أقول هذا وليي و هذا عدوي ثم أخذ أمير المؤمنين ع بيد الحارث و قال يا حارث أخذت بيدك كما أخذ بيدي رسول الله ص فقال لي و قد اشتكيت إليه حسدة قريش و المنافقين إذا كان يوم القيامة أخذت بحجزة من ذي العرش تعالى و أخذت يا علي بحجزتي و أخذت ذريتك بحجزتك و أخذ شيعتكم بحجزكم فما ذا يصنع الله بنبيه و ما ذا يصنع نبيه بوصيه و ما ذا يصنع وصيه بأهل بيته و شيعتهم خذها إليك يا حار قصيرة من طويلة أنت مع من أحببت و لك ما اكتسبت قالها ثلاثا فقال الحارث و قام يجر رداءه جذلا ما أبالي و ربي بعد هذا أ لقيت الموت أو لقيني
بيان في القاموس أود كفرح اعوج و أودته فتأود عطفته فانعطف و آده الأمر بلغ منه المجهود و آد مال و رجع و تأود الأمر و تأداه ثقل عليه و قال خبط البعير بيده الأرض كتخبطه و اختبطه وطئه شديدا و قال المحجن كمنبر العصا المعوجة و قال الغليل الحقد و الضغن و قال قلاه كرماه و رضيه أبغضه و كرهه و قال أحجم عنه كف أو نكص هيبة.
و في النهاية، في حديث علي ع خير هذه الأمة النمط الأوسط
النمط الطريقة من الطرائق و الضروب يقال ليس هذا من ذلك النمط أي من ذلك الضرب و النمط الجماعة من الناس أمرهم واحد و في القاموس أرعني سمعك و راعني استمع لمقالي قوله نفلا أي زائدا على ما تقدم و قال الجوهري الجذل بالتحريك الفرح
10- مشارق الأنوار، عن النبي ص قال حب أهل بيتي ينفع من أحبهم في سبعة مواطن مهولة عند الموت و في القبر و عند القيام من الأجداث و عند تطاير الصحف و عند الحساب و عند الميزان و عند الصراط فمن أحب أن يكون آمنا في هذه المواطن فليتوال عليا بعدي و ليتمسك بالحبل المتين و هو علي بن أبي طالب و عترته من بعده فإنهم خلفائي و أوليائي علمهم علمي و حلمهم حلمي و أدبهم أدبي و حسبهم حسبي سادة الأولياء و قادة الأتقياء و بقية الأنبياء حربهم حربي و عدوهم عدوي
11- أعلام الدين، للديلمي من كتاب الحسين بن سعيد بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا بلغت نفس أحدكم هذه و أومأ إلى حلقه قيل له أما ما كنت تحذر من هم الدنيا فقد أمنته ثم يعطى بشارته
12- و عنه عن آبائه ع عن رسول الله ص أنه قال لأمير المؤمنين ع بشر شيعتك و محبيك بخصال عشر أولها طيب مولدهم و ثانيها حسن إيمانهم و ثالثها حب الله لهم و الرابعة الفسحة في قبورهم و الخامسة نورهم يسعى بين أيديهم و السادسة نزع الفقر من بين أعينهم و غنى قلوبهم و السابعة المقت من الله لأعدائهم و الثامنة الأمن من البرص و الجذام و التاسعة انحطاط الذنوب و السيئات عنهم و العاشرة هم معي في الجنة و أنا معهم ف طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ
13- و روى جابر بن عبد الله قال بينا نحن عند رسول الله ص إذا التفت إلى علي ع فقال يا أبا الحسن هذا جبرئيل ع يقول إن الله تعالى أعطى شيعتك و محبيك سبع خصال الرفق عند الموت و الأنس عند الوحشة و النور عند الظلمة و الأمن عند الفزع و القسط عند الميزان و الجواز على الصراط و دخول الجنة قبل الناس يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ
14- و روى جابر أيضا عنه ص قال من أحب الأئمة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا و الآخرة فلا يشكن أحد أنه في الجنة فإن في حب أهل بيتي عشرين خصلة عشر في الدنيا و عشر في الآخرة أما في الدنيا فالزهد و الحرص على العمل و الورع في الدين و الرغبة في العبادة و التوبة قبل الموت و النشاط في قيام الليل و اليأس مما في أيدي الناس و الحفظ لأمر الله عز و جل و نهيه و التاسعة بغض الدنيا و العاشرة السخاء و أما في الآخرة فلا ينشر له ديوان و لا ينصب له ميزان و يعطى كتابه بيمينه و يكتب له براءة من النار و يبيض وجهه و يكسى من حلل الجنة و يشفع في مائة من أهل بيته و ينظر الله إليه بالرحمة و يتوج من تيجان الجنة العاشرة دخول الجنة بغير حساب فطوبى لمحب أهل بيتي
15- و عن ابن أبي يعفور قال قال أبو عبد الله ع قد استحييت مما أكرر هذا الكلام عليكم إنما بين أحدكم و بين أن يغتبط أن تبلغ نفسه هاهنا و أهوى بيده إلى حنجرته يأتيه رسول الله ص و علي ع فيقولان له أما ما كنت تخاف فقد آمنك الله منه و أما ما كنت ترجو فأمامك فأبشروا أنتم الطيبون و نساؤكم الطيبات كل مؤمنة حوراء عيناء كل مؤمن صديق شهيد
16- و قال أبو عبد الله ع لأصحابه ابتداء منه أحببتمونا و أبغضنا الناس و صدقتمونا و كذبنا الناس و وصلتمونا و جفانا الناس فجعل الله محياكم محيانا و مماتكم مماتنا أما و الله ما بين الرجل منكم و بين أن يقر الله عينه إلا أن تبلغ نفسه هذا المكان و أومأ إلى حلقه فمد الجلدة ثم أعاد ذلك فو الله ما رضي حتى حلف فقال و الله الذي لا إله إلا هو لحدثني أبي محمد بن علي بذلك أن الناس أخذوا هاهنا و هاهنا و إنكم أخذتم حيث أخذ الله إن الله اختار من عباده محمدا ص و اخترتم خيرة الله فاتقوا الله و أدوا الأمانات إلى الأسود و الأبيض و إن كان حروريا و إن كان شاميا
17- و عن عبد الرحيم قال قال لي أبو جعفر ع إنما يغتبط أحدكم حين تبلغ نفسه هاهنا فينزل عليه ملك فيقول أما ما كنت ترجو فقد أعطيته و أما ما كنت تخافه فقد أمنت منه فيفتح له باب إلى منزله من الجنة فيقال له انظر إلى مسكنك من الجنة و انظر هذا رسول الله و فلان و فلان و فلان هم رفقاؤك و هو قوله تعالى الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ
18- و عن صفوان عن أبي عبد الله ع قال و الله إنكم لعلى دين الله و دين ملائكته و إنكم و الله لعلى الحق فاتقوا الله و كفوا ألسنتكم و صلوا في مساجدكم و عودوا مرضاكم فإذا تميز الناس فتميزوا فإن ثوابكم لعلى الله و إن أغبط ما تكونون إذا بلغت نفس أحدكم إلى هذه و أومأ إلى حلقه قرت عينه
19- و عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ع قال قال أمير المؤمنين ع للحارث الأعور لينفعنك حبنا عند ثلاث عند نزول ملك الموت و عند مساءلتك في قبرك و عند موقفك بين يدي الله
20- كتاب المحتضر، للحسن بن سليمان ناقلا من كتاب جمعه السيد حسن بن كبش الحسيني بإسناده عن المفيد رفع الحديث إلى أم سلمة قالت قال رسول الله ص لعلي ع يا علي إخوانك يفرحون في أربعة مواطن عند خروج أنفسهم و أنا و أنت شاهدهم و عند المساءلة في قبورهم و عند العرض و عند الصراط
21- قال و مما رواه لي السيد الجليل بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني بإسناده عن أبي عمرو الكشي عن محمد بن مسعود رفعه إلى سعيد بن يسار أنه حضر أحد ابني سابور و كان لهما ورع و إخبات فمرض أحدهما و لا أحسبه إلا زكريا بن سابور قال فحضرته عند موته قال فبسط يده ثم قال بسطت يدي يا علي قال قصصت ذلك على أبي عبد الله ع ثم قمت عنه فأتبعني رسوله فرجعت إليه فقال أخبرني خبر الرجل الذي حضرته عند موته أي شيء سمعته يقول قلت بسط يده ثم قال بسطت يدي يا علي فقال أبو عبد الله ع رآه و الله رآه و الله
22- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن علي بن الحسن بن فضال عن العباس بن عامر عن عبد الله بن الوليد قال دخلنا على أبي عبد الله ع فسلمنا عليه و جلسنا بين يديه فسألنا من أنتم قلنا من أهل الكوفة فقال أما إنه ليس من بلد من البلدان أكثر محبا لنا من الكوفة ثم هذه العصابة خاصة إن الله هداكم لأمر جهله الناس أحببتمونا و أبغضنا الناس و صدقتمونا و كذبنا الناس و اتبعتمونا و خالفنا الناس فجعل الله محياكم محيانا و مماتكم مماتنا فأشهد على أبي أنه كان يقول ما بين أحدكم و بين أن يرى ما تقر به عينه أو يغتبط إلا أن تبلغ نفسه هاهنا ثم أهوى بيده إلى حلقه ثم قال و قد قال الله في كتابه وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَ جَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَ ذُرِّيَّةً فنحن ذرية رسول الله ص