1- شا، ]الإرشاد[ ج، ]الإحتجاج[ معاوية بن وهب عن سعيد السمان قال كنت عند أبي عبد الله ع إذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا له أ فيكم إمام مفترض طاعته قال فقال لا فقالا له و قد أخبرنا عنك الثقات أنك تقول به سموا قوما و قالوا هم أصحاب ورع و تشمير و هم ممن لا يكذب فغضب أبو عبد الله ع و قال ما أمرتهم بهذا فلما رأيا الغضب بوجهه خرجا فقال لي تعرف هذين قلت نعم هما من أهل سوقنا و هما من الزيدية و هما يزعمان أن سيف رسول الله ص عند عبد الله بن الحسن فقال كذبا لعنهما الله و الله ما رآه عبد الله بن الحسين بعينيه و لا بواحدة من عينيه و لا رآه أبوه اللهم إلا أن يكون رآه عند علي بن الحسين ع فإن كانا صادقين فما علامة في مقبضه و ما أثر في موضع مضربه و إن عندي لسيف رسول الله ص و إن عندي لراية رسول الله ص و درعه و لأمته و مغفره فإن كانا صادقين فما علامة في درع رسول الله ص و إن عندي لراية رسول الله ص المغلبة و إن عندي ألواح موسى و عصاه و إن عندي لخاتم سليمان بن داود ع و إن عندي الطست الذي كان موسى يقرب بها القربان و إن عندي الاسم الذي كان رسول الله ص إذا وضعه بين المسلمين و المشركين لم يصل من المشركين إلى المسلمين نشابة و إن عندي لمثل التابوت الذي جاءت به الملائكة و مثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل في أي بيت وجد التابوت على أبوابهم و أتوا النبوة و من سار إليه السلاح منا أوتي الإمامة و لقد لبس أبي درع رسول الله ص فخطت على الأرض خططا و لبستها أنا فكانت و كانت و قائمنا من إذا لبسها ملأها إن شاء الله
ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن معاوية عن سعيد مثله ير، ]بصائر الدرجات[ جعفر عن فضالة عن أيوب و غير واحد عن معاوية بن عمار عن سعيد الأعرج عنه ع مثله بيان مقبض السيف و القوس بفتح الميم و كسر الباء حيث يقبض بهما بجمع الكف و مضرب السيف نحو شبر من طرفه و اللأمة مهموزة الدرع و قيل السلاح و لأمة الحرب أداته و قد تترك الهمزة تخفيفا و المغفر بالكسر زرد ينسج من الدروع على قدر الرأس يلبس تحت القلنسوة. قوله المغلبة اسم آلة من الغلبة أو اسم فاعل من المزيد أو اسم مفعول من التغليب أي ما يحكم له بالغلبة قال الفيروزآبادي المغلب المغلوب مرارا و المحكوم له بالغلبة ضد و النشابة بالضم مشددة الشين السهم. قوله فخطت أي كانت زائدة عن قامته ع قوله فكانت و كانت أي كانت زائدة و كانت قريبة أي لم تكن زائدة كما كانت لأبي بل كانت أقرب إلى الاستواء و هذه عبارة شائعة يعبر بها عن القرب و قيل أي قد كانت تصل و قد كانت لا تصل. و يظهر من الأخبار أن عندهم ع درعين أحدهما علامة الإمامة تستوي على كل إمام و الأخرى علامة القائم ع لا تستوي إلا عليه صلوات الله عليه
2- ب، ]قرب الإسناد[ ابن عيسى عن البزنطي قال سمعت الرضا ع يقول أتاني إسحاق فسألني عن السيف الذي أخذه الطوسي هو سيف رسول الله ص فقلت له لا إنما السلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل أينما دار السلاح كان الملك فيه
بيان المراد بالطوسي المأمون و لعله أخذ منه ع سيفا زعما منه أنه سيف رسول الله ص
3- ب، ]قرب الإسناد[ ابن عيسى عن ابن أسباط قال سألت الرضا ع عن السكينة فقال ريح تخرج من الجنة لها صورة كصورة الإنسان و رائحة طيبة و هي التي أنزلت على إبراهيم ص فأقبلت تدور حول أركان البيت و هو يضع الأساطين قلنا هي من التي قال فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَ آلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ قال تلك السكينة كانت في التابوت و كانت فيها طست يغسل فيها قلوب الأنبياء و كانت التابوت يدور في بني إسرائيل مع الأنبياء ع ثم أقبل علينا فقال فما تابوتكم قلنا السلاح قال صدقتم هو تابوتكم
-4 ير، ]بصائر الدرجات[ ابن معروف عن حماد بن عيسى عن ابن مسكان عن سليمان بن هارون قال قلت لأبي عبد الله ع إن العجلية يزعمون أن عبد الله بن الحسن يدعي أن سيف رسول الله ص عنده فقال و الله لقد كذب فو الله ما هو عنده و ما رآه بواحدة من عينيه قط و لا رآه أبوه إلا أن يكون رآه عند علي بن الحسين و إن صاحبه لمحفوظ محفوظ له و لا يذهبن يمينا و لا شمالا فإن الأمر واضح و الله لو أن أهل الأرض اجتمعوا على أن يحولوا هذا الأمر من موضعه الذي وضعه الله ما استطاعوا و لو أن خلق الله كلهم جميعا كفروا حتى لا يبقى أحد جاء الله لهذا الأمر بأهل يكونون هم أهله
ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن البرقي عن فضالة عن سليمان بن هارون مثله
5- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسين عن أبيه عن ظريف بن ناصح قال لما كانت الليلة التي ظهر فيها محمد بن عبد الله بن الحسن دعا أبو عبد الله ع بسفط له فلما وضع بين يديه فتحه فمد يده إلى شيء فتناوله فتعيب منه شيء فغضب ثم دعا سعيدة فأسمعها فقال له حمزة بن عبد الله بن محمد أصلحك الله لقد غضبت غضبا ما أراك غضبت مثله فقال له ما تدري ما هذه هذه العقاب راية رسول الله ص قال ثم أخرج صرة فأخذها بيده فقال في هذه الصرة مائتا دينار عزلها علي بن الحسين ع عن ثمن عمودان أعدت لهذا الحدث الذي حدث الليلة بالمدينة قال فأخذها فمضى فكانت نفقته بطيبة
بيان فأسمعها أي شتمها و عمودان كأنه اسم ضيعة باعها ع فأعد من ثمنها مائتي دينار لتلك الداهية التي علم أنها تحدث بالمدينة و طيبة بالفتح من أسماء المدينة و المراد بها هنا ضيعة مسماة بها كان اشتراها ع كما سيأتي في خبر آخر هو مفصل هذا الخبر
6- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد و عبد الله بن عامر عن ابن سنان عن ابن مسكان عن سليمان بن خالد قال بينا مع أبي عبد الله ع في ثقيفة إذا استأذن عليه أناس من أهل الكوفة فأذن لهم فدخلوا عليه فقالوا يا أبا عبد الله إن أناسا يأتوننا يزعمون أن فيكم أهل البيت إمام مفترض الطاعة فقال ما أعرف ذلك في أهل بيتي فقالوا يا أبا عبد الله يزعمون أنك أنت هو قال ما قلت لهم ذلك قالوا يا أبا عبد الله إنهم أصحاب تشمير و أصحاب خلوة و أصحاب ورع و هم يزعمون أنك أنت هو قال هم أعلم و ما قالوا قال فلما رأوه أنهم قد أغضبوه قاموا فخرجوا فقال يا سليمان من هؤلاء قال أناس من العجلية قال عليهم لعنة الله قلت يزعمون أن سيف رسول الله ص وقع عند عبد الله بن الحسن قال لا و الله ما رآه عبد الله بن الحسن و لا أبوه الذي ولده بواحدة من عينيه إلا أن يكون رآه عند الحسين بن علي ع فإن كانوا صادقين فاسألوهم عما في مسيرته و عما في ميمنته فإن في ميسرة سيف رسول الله ص و في ميمنته علامة ثم قال و الله عندنا لسيف رسول الله ص و درعه و سلاحه و لامته و الله إن عندنا الذي كان رسول الله ص يضعه بين المشركين و المسلمين فلا يخلص إليهم نشابة و الله إن عندنا لمثل التابوت الذي جاءت به الملائكة تحمله و الله إن عندنا لمثل الطشت الذي كان موسى يقرب فيها القربان و الله إن عندنا لألواح موسى و عصاه و إن قائمنا من لبس درع رسول الله ص فملأها و لقد لبسها أبو جعفر صلى الله عليه و آله فخطت عليه فقلت له أنت ألحم أم أبو جعفر قال كان أبو جعفر ألحم مني و لقد لبستها أنا فكانت و كانت و قال بيده هكذا و قلبها ثلاثا
بيان إنما نفى ع الإمام المفترض الطاعة تقية منهم و ورى في ذلك أولا بأن أراد بأهل بيته غيره فلما صرح به ع قال ما قلت لهم ذلك و كان كذلك لأنه ع لم يكن قال ذلك لهم بل قال لغيرهم و هم سمعوه منهم و يحتمل أن يكون لفظ المثل في بعض المواضع زائدا و المراد عينها مع أن وجود الأمثال لا ينافي وجود أعيانها أيضا. و لعل تحريك اليد للإشارة إلى القرب أيضا كما هو الشائع بين الناس و كان غرض السائل عن كونه أكثر لحما أو أبوه ع استعلام استوائه على قامته ع أم لا ظنا منه أن هذا تابع اللحم و طول القامة فأجاب ع بما يظهر منه أنه ليس كذلك بأن بين أن مع كون أبي ألحم مني كانت على قامتي أقرب إلى الاستواء منه لأني إلى الكون قائما أقرب و لعل بيان ذلك لقوة رجائهم و عدم يأسهم من تعجيل الفرج
7- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن البرقي عن فضالة عن يحيى عن أبيه عن عبد الله بن سليمان قال سمعت أبا جعفر ع يقول إن السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل كان حيث ما دار التابوت فثم الملك و حيثما دار السلاح فثم العلم
ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن الحسن عن فضالة عن يحيى عن أبيه عن عبد الله بن سليمان قال سمعت أبا جعفر ع مثله
8- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن أبي جعفر ع قال إن السلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل يدور الملك حيث دار السلاح كما كان يدور حيث دار التابوت
9- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن فضالة عن عمر بن أبان عن أديم بن الحر عن حمران بن أعين عن أبي عبد الله ع قال لما قبض رسول الله ص ورث علي ع علمه و سلاحه و ما هنالك ثم صار إلى الحسن و الحسين ثم صار إلى علي بن الحسين ع
10- ير، ]بصائر الدرجات[ عنه عن فضالة عن أبان عن يحيى بن أبي العلاء عن أبي عبد الله ع قال لبس أبي درع رسول الله ص و هي ذات الفضول فجرها على الأرض
11- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن صفوان عن ابن مسكان عن حجر عن حمران عن أبي جعفر ع قال سألته عما يتحدث الناس أنه دفعت إلى أم سلمة صحيفة مختومة قال إن رسول الله ص لما قبض ورث علي ع سلاحه و ما هنالك ثم صار إلى الحسن و الحسين ع فلما خشيا أن يفتشا استودعا أم سلمة قال قلت ثم قبضا بعد ذلك فصار إلى أبيك علي بن الحسين ع ثم انتهى إليك أو صار إليك قال نعم
ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن فضالة عن عمر بن أبان عنه ع مثله
12- ير، ]بصائر الدرجات[ بالإسناد المتقدم عن حمران عن أبي جعفر ع قال ذكرت الكيسانية و ما يقولون في محمد بن علي فقال أ لا يقولون عند من كان سلاح رسول الله ص و ما كان في سيفه من علامة كانت في جانبيه إن كانوا يعلمون ثم قال إن محمد بن علي كان يحتاج إلى بعض الوصية أو إلى الشيء مما في الوصية فيبعث إلى علي بن الحسين فينسخه له
ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن فضالة عن عمر بن أبان مثله و زاد في آخره و لكن لا أحب أن أزري بابن عم لي
بيان محمد بن علي هو ابن الحنفية و الكيسانية أصحاب المختار القائلون بإمامته و بين ع فساد زعمهم بأنه لم يكن عنده وصية أمير المؤمنين ع أو الرسول ص و كان يحتاج في استعلام ما فيها إلى السجاد ع و الإزراء العيب و التحقير و المراد بابن العم ولد ابن الحنفية و في بعض النسخ بأمر عم لي فالمراد هو نفسه
13- ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد و محمد عن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن علي بن سعيد قال كنت عند أبي عبد الله ع فسمعته يقول إن عندي لخاتم رسول الله ص و درعه و سيفه و لواءه
14- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن عبد الغفار الجازي قال ذكر عند أبي عبد الله ع الكيسانية و ما يقولون في محمد بن علي فقال أ لا تسألونهم عند من كان سلاح رسول الله ص إن محمد بن علي كان يحتاج في الوصية أو الشيء فيها فيبعث إلى علي بن الحسين ع فينسخها له
15- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد بن عيسى عن البزنطي عن أبي الحسن الرضا ع ذكر سيف رسول الله ص فقال إنه مصفود الحمائل و قال أتاني إسحاق فعظم بالحق و الحرمة السيف الذي أخذه هو سيف رسول الله ص فقلت له و كيف يكون هو و قد قال أبو جعفر ع مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل أينما دار التابوت دار الملك
توضيح قال الجوهري الحمالة علاقة السيف و الجمع الحمائل و قال صفده يصفده صفدا أي شده و أوثقه و الصفد أيضا الوثاق و الأصفاد القيود. أقول لعل المعنى أن حمائله مشدودة لم تفتح بعد كناية عن عدم الإذن في الجهاد أو أن حمائله من صفد و حديد أو أنه قام قد شدت عليه حمائله. قوله ع فعظم أي عظم اليمين بالحق و الحرمة كان قال أقسمت عليك بحق فلان و بحرمة فلان لما أخبرتني أن السيف الذي أخذه المأمون منك هو سيف الرسول ص أولا و في بعض النسخ فعزم بالزاي و هو أظهر و قد مر مثله
16- ير، ]بصائر الدرجات[ ابن معروف عن حماد بن عيسى عن حريز عن العلاء بن سيابة عن أبي عبد الله ع قال سألته عما يتحدث الناس إنما هي صحيفة مختومة قال فقال إن رسول الله ص لما أراد الله أن يقبضه أورث عليا علمه و سلاحه و ما هناك ثم صار إلى الحسن و إلى الحسين ثم حين قتل الحسين ع استودعه أم سلمة ثم قبض بعد ذلك منها قال فقلت ثم صار إلى علي بن الحسين ثم صار إلى أبيك ثم انتهى إليك قال نعم
17- أحمد بن محمد عن الأهوازي عن فضالة عن عمر بن أبان عن سليمان بن خالد قال قلت إن العجلية يزعمون أن سلاح رسول الله ص عند ولد الحسن قال كذبوا و الله قد كان لرسول الله ص سيفان و في أحدهما علامة في ميمنته فليخبروا بعلامتهما و أسمائهما إن كانوا صادقين و لكن لا أزري ابن عمي قال قلت و ما اسمها قال أحدهما الرسوم و الآخر مخذم
بيان لعله إنما سمي الرسوم لعلامات كانت فيه أو لسرعة نفوذه و كثرة استعماله قال الفيروزآبادي الرسوم الذي يبقى على السير يوما و ليلة و قد مر أن الأظهر أنه بالباء أي يمضي في الضريبة و يغيب فيها من رسب إذا ذهب إلى أسفل و إذا ثبت كذا ذكر في النهاية و قال الخذم القطع و به سمي السيف مخذما
18- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن أحمد عن الحسين عن البزنطي عن حماد بن عثمان عن عبد الأعلى بن أعين قال سمعت أبا عبد الله ع يقول عندي سلاح رسول الله ص لا أنازع فيه ثم قال إن السلاح مدفوع عنه لو وضع عند شر خلق الله كان أخيرهم ثم قال إن هذا الأمر يصير إلى من يلوي له الحنك فإذا كانت من الله فيه المشية خرج فيقول الناس ما هذا الذي كان و يضع الله له يده على رأس رعيته
شا، ]الإرشاد[ عن عبد الأعلى مثله بيان قوله لا أنازع فيه أي لا يمكنهم إنكار كونه عندنا أو لا يمكنهم أخذه منا و لا يوفقون لذلك قوله ع مدفوع عنه أي لا يصيبه فوت و لا ضرر أو لا يصيب من هو عنده معصية و لا منقصة و لا ضرا أو لا يمكن لأحد الإجبار على أخذه منا. قوله من يلوي له الحنك الإلواء الإمالة و هو إما كناية عن انقياد الناس له اضطرارا فإن من لا يرضى بأمر و لا يمكنه دفعه يمضغ أسنانه و هذا مثل معروف بين الناس أو كناية عن عدم قدرتهم على التكلم في أمره عند ظهوره أو عن غمز الناس فيه بالإشارة مع عدم قدرتهم على التصريح بنفيه و هذا أيضا مثل شائع و قيل إشارة إلى تكلم الناس كثيرا في أمره و قيل أي كونهم محنكين. قوله ع ما هذا الذي كان هذا تعجب إما من قدرته و استيلائه أو من غرابة أحكامه و قضاياه قوله ع يضع الله له يده كناية عن لطفه و إشفاقه أو قدرته و استيلائه و يحتمل الحقيقة كما سيأتي في أبواب أحواله ع
19- ير، ]بصائر الدرجات[ علي بن الحسن عن أبيه عن إبراهيم بن محمد الأشعري عن عمران الحلبي عن عبد الله بن سليمان قال سمعت أبا جعفر ع يقول السلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل حيثما دار دار العلم
20- ير، ]بصائر الدرجات[ الحسين بن علي عن محمد بن عبد الله بن المغيرة عن سليمان بن جعفر قال كتبت إلى أبي الحسن الرضا ع عندك سلاح رسول الله ص فكتب إلي بخطه الذي أعرفه هو عندي
21- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع ترك رسول الله ص من المتاع سيفا و درعا و عنزة و رحلا و بغلته الشهباء فورث ذلك كله علي بن أبي طالب ع
22- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن الحسين بن سيف عن أبيه عن فضيل بن عثمان عن الحذاء قال قال لي أبو جعفر ع يا با عبيدة من كان عنده سيف رسول الله ص و درعه و رايته المغلبة و مصحف فاطمة ع قرت عينه
23- عمران بن موسى عن محمد بن الحسين عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين ع قال جاء جبرئيل إلى النبي ص فقال يا محمد إن باليمن صنما من حجارة مقعد في حديد فابعث إليه حتى يجاء به قال فبعثني النبي ص إلى اليمن فجئت بالحديد فدفعت إلى عمر الصيقل فضرب عنه سيفين ذا الفقار و مخذما فتقلد رسول الله ص مخذما و قلدني ذا الفقار ثم إنه صار إلى بعد المخذم
بيان استعمل الضرب في العمل مجازا و في بعض النسخ بالصاد المهملة بمعنى القطع
24- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن محمد عن الخشاب عن محسن بن محمد عن أبان بن عثمان عن أبي عبد الله ع قال لبس أبي درع رسول الله ص ذات الفضول فخطت و لبست أنا فكان و كان
25- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن أبي القاسم عن محمد بن سهل عن إبراهيم بن أبي البلاد عن إسماعيل بن محمد العلوي عن أبي جعفر محمد بن علي ع قال لما حضرت علي بن الحسين ع الوفاة قبل ذلك قال أخرج سفطا أو صندوقا عنده فقال يا محمد احمل هذا الصندوق قال فحمل بين أربعة قال فلما توفي جاء إخوته يدعون في الصندوق فقالوا أعطنا نصيبنا من الصندوق فقال و الله ما لكم فيه شيء و لو كان لكم فيه شيء ما دفعه إلي و كان في الصندوق سلاح رسول الله ص و كتبه
ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن أبي القاسم الكوفي و محمد بن إسماعيل القمي عن إبراهيم بن أبي البلاد عن عيسى بن عبد الله بن عمر عن جعفر بن محمد ع مثله
26- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن محمد بن عبد الله بن هلال عن عقبة بن خالد عن محمد بن سالم عن أبي عبد الله ع قال قال صليت و خرجت حتى إذا كنت قريبا من الباب استقبلني مولى لبني الحسن قال كيف أمسيت يا با عبد الله قال قلت من يتق الله فهو بخير قال إني خرجت من عند بني الحسن آنفا فسمعتهم يقولون إن شيعتك بالكوفة يزعمون أنك نبي و أن عندك سلاح رسول الله ص قال قلت يا با فلان لقد استقبلتني بأمر عظيم قال و فعلت قلت نعم قال ذاك أردت قلت هل أنت مبلغ عني كما بلغتني قال نعم قلت و الله قال و حق الثلاثة يا با عبد الله لقد أحببت أن تؤكد علي قلت أو فعلت قال نعم قلت ذاك أردت قلت قل لبني الحسن ما تصنعون بأهل الكوفة فمنهم من يصدق و فيهم من يكذب هذا أنا عندكم أزعم أن عندي سلاح رسول الله ص و رايته و درعه و أن أبي قد لبسها فخطت عليه فلتأت بنو الحسن فليقولوا مثل ما أقول قال ثم أقبل علي فقال إن هذا لهو الحسد لا و الله ما كانت بنو هاشم يحسنون يحجون و لا يصلون حتى علمهم أبي و بقر لهم العلم
بيان قوله قال و فعلت على صيغة الخطاب أي قلت لهم إن عندك سلاح رسول الله قوله ذاك أردت أي كان مرادي أن أعلم أنك قلت ذلك أم لا و يمكن أن يقرأ و فعلت على صيغة المتكلم أي استقبلتك بأمر يعظم عليك فقوله ذاك أردت أي كان مرادي أن أواجهك بمثله لأنهم أمروني بذلك قوله قلت و الله أقسم عليه بأن يبلغهم ما يسمع منه. قوله و حق الثلاثة أي بحق محمد و علي و فاطمة أو بحق الله و محمد و علي و في بعض النسخ هكذا قلت و الله قال و الله قلت و الله قال و الله فأعدت عليه فقال و الله قلت و حق الثلاثة. فالمراد بالثلاثة الأيمان الثلاثة و في بعض النسخ و حق البنية أي الكعبة و لعله أظهر قوله لقد أحببت أن تؤكد أي حتى يكون لي عذر في إبلاغ ذلك عندهم قوله أو فعلت أي قبلت مؤكدا باليمين أن تبلغ و يمكن أن تقرأ على صيغة المتكلم أي أ فعلت التأكيد فلما قال نعم قال ع ذاك أردت أي مرادي أن تلزم على نفسك إبلاغهم لئلا تخالف أو مرادي أن يكون لك عندهم عذر. قوله ما تصنعون بأهل الكوفة أي لم تتعرضون لقول أهل الكوفة فيما يقولون في و ينسبون إلي فإن فيهم من يصدق و فيهم من يكذب و منهم من يعبدون و أنا عندكم فتعالوا و اسمعوا مني فإني لا أتقيكم و لا أكتمكم شيئا ها أنا ذا أدعي كون هذه الأشياء عندي فادعوا أنتم شيئا من ذلك حتى أظهر كذبكم قوله قال ثم أقبل أي قال محمد بن سالم ثم أقبل أبو عبد الله قوله و بقر لهم العلم أي وسع و شق
27- ير، ]بصائر الدرجات[ الحجال عن الحسن بن الحسين عن ابن سنان عن العرزمي عن أبي المقدام قال كنت أنا و أبي المقدام حاجين قال فماتت أم أبي المقدام في طريق المدينة قال فجئت أريد الإذن على أبي جعفر ع فإذا بغلته مسرجة و خرج ليركب فلما رآني قال كيف أنت يا أبا المقدام قال قلت بخير جعلت فداك ثم قال يا فلانة استأذني على عمتي قال ثم قال لا تعجل حتى آتيك قال فدخلت على عمته فاطمة بنت الحسين و طرحت وسادة فجلست عليها ثم قالت كيف أنت يا أبا المقدام قلت بخير جعلني الله فداك يا بنت رسول الله قال قلت يا بنت رسول الله شيء من آثار رسول الله ص قال فدعت ولدها فجاءوا خمسة فقالت يا أبا المقدام هؤلاء لحم رسول الله ص و دمه و أرتني جفنة فيها وضر عجين و ضبابته حديد فقالت هذه الجفنة التي أهديت إلى رسول الله ص ملأ لحم و ثريد قال فأخذتها و تمسحت بها
بيان شيء أي مطلوبي شيء أو أ عندك شيء و الوضر الدرن و الدسم و قال الجوهري و غيره الضبة حديدة عريضة يضبب بها و كون تلك الجفنة عندها ينافي سائر الأخبار إلا أن يكون الإمام ع أودعها عندها مع أنها حينئذ كانت في بيته ع كما هو ظاهر الخبر
28- ع، ]علل الشرائع[ المظفر العلوي عن ابن العياشي عن أبيه عن محمد بن نصير عن ابن عيسى عن ابن معروف عن ابن مهزيار عن محمد بن إسماعيل السراج عن بشر بن جعفر عن مفضل بن عمر عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول أ تدري ما كان قميص يوسف قال قلت لا قال إن إبراهيم لما أوقدت له النار أتاه جبرئيل ع بثوب من ثياب الجنة و ألبسه إياه فلم يضره معه ريح و لا برد و لا حر فلما حضر إبراهيم الموت جعله في تميمة و علقه على إسحاق و علقه إسحاق على يعقوب فلما ولد ليعقوب يوسف علقه عليه فكان في عضده حتى كان من أمره ما كان فلما أخرج يوسف القميص من التميمة وجد يعقوب ريحه و هو قوله تعالى إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ فهو ذلك القميص الذي أنزل به من الجنة قلت جعلت فداك فإلى من صار هذا القميص قال إلى أهله و كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى إلى محمد و آله
ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن أبي إسماعيل السراج عن بشر بن جعفر مثله
29- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن عبد الرحمن بن حماد عن محمد بن سهل عن إبراهيم بن أبي البلاد عن عيسى بن عبد الله عن محمد بن عمر بن علي عن أمه أم الحسين بنت عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين قالت بينا أنا جالسة عند عمي جعفر بن محمد إذ دعا سعيدة جارية كانت له و كانت منه بمنزلة فجاءته بسفط فنظر إلى خاتمه عليه ثم فضة ثم نظر في السفط ثم رفع رأسه إليها فأغلظ لها قالت قلت فديتك كيف و لم أرك أغلظت لأحد قط فكيف بسعيدة قال أ تدرين أي شيء صنعت يا بنية هذه راية رسول الله ص العقاب أغفلتها حتى ائتكلت قالت ثم أخرج خرقة سوداء ثم وضعها على عينيه ثم أعطانيها فوضعتها على عيني و وجهي ثم استخرج صرة فيها دنانير قدر مائتي دينار فقال هذه دفعها إلي أبي من ثمن العمودان لوقعة تكون بالمدينة ينجو منها من كان منها على ثلاثة أميال و لها اشترى الطيبة فو الله ما أدركها أبي و و الله ما أدري أدركها أم لا قال ثم استخرج صرة أخرى دونها فقال هذه دفعها أيضا لوقعة تكون بالمدينة ينجو منها من كان على ميل من المدينة و لها اشترى العريض فو الله ما أدركها أبي و و الله ما أدري أدركها أم لا
بيان يقال غفله و أغفله إذا سها عنه و تركه قوله حتى ائتكلت أي صارت متأكلة مشرفة على الانخراق و في بعض النسخ انكبت أي صارت مقلوبة مكبوبة و يمينه ع على عدم العلم بوقت الواقعة لعله لاحتمال البداء
30- ير، ]بصائر الدرجات[ عمار بن موسى عن الحسن بن ظريف عن أبيه عن الحسن بن زيد قال لما كان من أمر محمد بن عبد الله بن الحسن ما كان و دعاؤه لنفسه أمر أبو عبد الله ع بسفط فأخرج إليه منه صرة مائة دينار لينفقها بعمودان فمد يده إلى خرقة ثم قال هذه عقاب راية رسول الله ص
31- ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبي إبراهيم ع قال السلاح مدفوع عنه لو وضع عند شر خلق الله كان خيرهم لقد حدثني أبي أنه حيث بنى بالثقيفية و كان شق له في الجدار فنجد البيت فلما كان صبيحة عرسه رمى ببصره فرأى حذوه خمسة عشر مسمارا ففزع لذلك و قال تحولي فإني أريد أن أدعو موالي في حاجة فكشطه فما منها مسمار إلا وجده مصروفا طرفه عن السيف و ما وصل إليه شيء
بيان بنى الرجل على أهله و بها أزفها أي في ليلة زفاف الامرأة التي نكحها من بني ثقيف قوله و كان شق أي كان شق للسيف في الجدار شق و أخفى فيه لئلا يصل إليه ضرر و لا يطلع عليه أحد فنجد البيت أي زين للعرس قوله فرأى حذوه أي محاذي السيف في الجدار خمسة عشر مسمارا ففزع لذلك خوفا من أن يكون وصل إلى السيف ضرر فقال للمرأة تحولي لئلا تطلع على السيف فكشطه أي كشفه فوجد أطراف المسامير مصروفة عن السيف لم تصل إليه و إنما ذكر ع ذلك لتأييد ما ذكر من أن السلاح مدفوع عنه
32- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى عن حماد بن عيسى عن أبان عن الحسن بن سارة عن أبي جعفر ع قال السلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل إذا وضع التابوت على باب رجل من بني إسرائيل علم بنو إسرائيل أنه قد أوتي الملك فكذلك السلاح حيثما دار دارت الإمامة
33- ير، ]بصائر الدرجات[ بالإسناد عن حماد عن عبد الأعلى عن أبي عبد الله ع قلت إن الناس يتكلمون في أبي جعفر ع يقولون ما بالها تخطت من ولد أبيه من له مثل قرابته و من هو أكبر منه و قصرت عمن هو أصغر منه فقال يعرف صاحب هذا الأمر بثلاث خصال لا تكون في غيره هو أولى الناس بالذي قبله و هو وصيه و عنده سلاح رسول الله ص و وصيته و ذلك عندي لا أنازع فيه
بيان قوله ما بالها أي الخلافة و يقال تخطى الناس أي جاوزهم قوله ع و من هو أكبر منه لعله معطوف على قوله من ولد أبيه أي إن لم تخطت من هو أكبر منه من ولد الحسن ع أو على قوله من له مثل قرابته فيحتمل وجهين الأول أن يكون المراد بأبيه أمير المؤمنين ع أو يكون المعنى أنها بعد أبي جعفر ع كان ينبغي انتقال الأمر إلى ولد أبيه لا إلى الصادق ع قوله ع هو أولى الناس أي في القرابة و النسب أو العلم و الأخلاق و الأدب أو الأعم
34- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن إسماعيل بن برة عن عامر بن جذاعة قال كنت عند أبي عبد الله ع فقال أ لا أريك نعل رسول الله ص قال قلت بلى قال فدعا بقمطر ففتحه فأخرج منه نعلين كأنما رفعت الأيدي عنهما تلك الساعة فقال هذه نعل رسول الله ص و كان يعجبني بهما كأنما رفعت عنهما الأيدي تلك الساعة
بيان قال الفيروزآبادي القمطر كسجل ما يصان فيه الكتب
35- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسين عن الحسين بن أسد عن الحسين القمي عن نعمان بن منذر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال أمير المؤمنين ع حين قتل عمر ناشدهم فقال نشدتكم بالله هل فيكم أحد ورث سلاح رسول الله و دوابه و خاتمه غيري قالوا لا
36- ير، ]بصائر الدرجات[ أبو محمد عن عمران بن موسى عن موسى بن جعفر عن ابن أسباط عن محمد بن الفضيل عن الثمالي عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول ألواح موسى عندنا و عصا موسى عندنا و نحن ورثنا النبي ص
-37 ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن صفوان عن أبي الحسن ع قال كان أبو جعفر ع يقول إنما السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل أينما دار التابوت فثم الأمر قلت فيكون السلاح مزايلا للعلم قال لا
38- ير، ]بصائر الدرجات[ ابن هاشم عن ابن أبي عمير عن محمد بن سكين عن نوح بن دراج عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله ع قال إنما مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل حيث دار التابوت دار العلم
39- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن ابن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر قال قال أبو جعفر ع أ لم تسمع قول رسول الله ص في علي ع و الله لتؤتين خاتم سليمان و الله لتؤتين عصا موسى ع
40- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن اللؤلؤي عن أبي الحصين الأسدي عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال خرج أمير المؤمنين ع ذات ليلة على أصحابه بعد عتمة و هم في الرحبة و هو يقول همهمة في ليلة مظلمة خرج عليكم الإمام و عليه قميص آدم و في يده خاتم سليمان و عصا موسى
ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن أبي الحصين مثله
41- ير، ]بصائر الدرجات[ سلمة بن الخطاب عن عبد الله بن محمد عن منيع بن الحجاج البصري عن مجاشع عن معلى عن محمد بن الفيض عن محمد بن علي ع قال كان عصا موسى ع لآدم فصارت إلى شعيب ثم صارت إلى موسى بن عمران ع و إنها لعندنا و إن عهدي بها آنفا و هي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرها و إنها لتنطق إذا استنطقت أعدت لقائمنا ليصنع بها كما كان موسى ع يصنع بها و إنها لتروع و تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ و تصنع كما تؤمر و إنها حيث أقبلت تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ تفتح لها شفتان إحداهما في الأرض و الأخرى في السقف و بينهما أربعون ذراعا و تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ بلسانها
ختص، ]الإختصاص[ أحمد بن محمد العطار عن أبيه عن حمدان بن سليمان عن عبد الله بن محمد اليماني عن منيع مثله
42- ير، ]بصائر الدرجات[ ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد عن أبي جعفر ع في قول الله تبارك و تعالى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ قال إيانا عني أن يؤدي الأول منا إلى الإمام الذي يكون بعده السلاح و العلم و الكتب
43- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن إبراهيم بن أبي البلاد قال قلت لأبي جعفر ع تنظر في كتب أبيك فقال نعم فقلت سيف رسول الله ص و درعه فقال قد كان في موضع كذا و كذا فأتى ذلك الموضع مسافر و محمد بن علي ثم سكت
بيان أبو جعفر هو الجواد ع و كان إبراهيم من أصحاب الصادق و الكاظم و الرضا ع و يظهر من الخبر أنه لقي الجواد ع أيضا و مسافر مولى الرضا ع.
و روي أنه قال أمرني أبو الحسن ع بخراسان فقال الحق بأبي جعفر فإنه صاحبك
و المراد بمحمد بن علي نفسه ع و لم يصرح بالأخذ تقية
-44 ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن أبان عن الحسن بن أبي سارة عن أبي جعفر ع قال السلاح فينا بمنزلة التابوت إذا وضع التابوت على باب رجل من بني إسرائيل علم بنو إسرائيل أنه قد أوتي الملك و كذلك السلاح حيثما دارت دارت الإمامة
45- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن يوسف بن السخت عن الحسن بن سهل عن الحسن بن علي بن مهران قال دخلت على أبي الحسن موسى ع فرأيت في يده خاتما فصه فيروزج نقشه الله الملك قال فأدمت النظر إليه فقال ما لك تنظر فيه هذا حجر أهداه جبرئيل لرسول الله ص من الجنة فوهبه رسول الله ص لعلي ع
كا، ]الكافي[ علي بن محمد بن بندار عن إبراهيم بن إسحاق عن الحسن بن سهل مثله
46- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن صفوان بن يحيى عن شعيب الحداد عن ضريس الكناسي قال كنت عند أبي عبد الله ع فقال أبو عبد الله ع إن عندنا صحف إبراهيم و ألواح موسى فقال له أبو بصير إن هذا لهو العلم قال يا أبا محمد ليس هذا هو العلم إنما هو الأثرة إنما العلم ما يحدث بالليل و النهار يوم بيوم و ساعة بساعة
47- إرشاد القلوب، بالإسناد إلى المفيد يرفعه إلى سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قال أمير المؤمنين ع يا سلمان الويل كل الويل لمن لا يعرف لنا حق معرفتنا و أنكر فضلنا يا سلمان أيما أفضل محمد ص أو سليمان بن داود ع قال سلمان بل محمد أفضل فقال يا سلمان فهذا آصف بن برخيا قدر أن يحمل عرش بلقيس من فارس إلى سبإ في طرفة عين و عنده علم من الكتاب و لا أفعل أنا أضعاف ذلك و عندي ألف كتاب أنزل الله على شيث بن آدم ع خمسين صحيفة و على إدريس ع ثلاثين صحيفة و على إبراهيم الخليل عشرين صحيفة و التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان فقلت صدقت يا سيدي قال الإمام ع يا سلمان إن الشاك في أمورنا و علومنا كالمستهزئ في معرفتنا و حقوقنا و قد فرض الله ولايتنا في كتابه في غير موضع و بين ما أوجب العمل به و هو مكشوف
كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ عن المفيد مثله
48- أقول روى السيد في كتاب سعد السعود، من كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت ع برواية عبد العزيز بن يحيى الجلودي عن محمد بن جعفر البزاز عن علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن أورمة عن الحسين بن موسى بن جعفر قال رأيت في يد أبي جعفر محمد بن علي الرضا ع خاتم فضة ناحل فقلت مثلك يلبس هذا قال هذا خاتم سليمان بن داود ع
بيان ناحل أي رقيق رق من كثرة اللبس قال الفيروزآبادي سيف ناحل رقيق و كان الأظهر ناحلا بالنصب و لعله كان تأكل فصحف و في بعض النسخ خاتما فصه بالصاد المهملة. أقول سيأتي أخبار هذا الباب في باب أسماء النبي ص و أدواته و قد مر بعضها في باب علامات الإمام ع