1- مع، ]معاني الأخبار[ أحمد بن يحيى المكتب عن أحمد بن محمد الوراق عن علي بن هارون الحميري عن علي بن محمد بن سليمان عن أبيه عن علي بن يقطين عن موسى بن جعفر ع قال و الله أوتينا ما أوتي سليمان و ما لم يؤت سليمان و ما لم يؤت أحد من العالمين قال الله عز و جل في قصة سليمان هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ و قال في قصة محمد ص ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا
بيان أي كما أنه تعالى فوض إلى سليمان العطاء من المال و المنع منه و أمر الخلق بتسليم ذلك له أعطى الرسول ص أفضل من ذلك فقال ما آتاكُمُ الرَّسُولُ من المال و العلم و الحكم و الأمر فخذوا به و ارضوا وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ من جميع ذلك فَانْتَهُوا فهذا أعظم من ذلك و قد صرح بذلك في كثير من الأخبار
2- يد، ]التوحيد[ الدقاق عن الأسدي عن النخعي عن النوفلي عن زيد المعدل و عبد الله بن سنان عن جابر عن أبي جعفر ع قال إن لله لعلما لا يعلمه غيره و علما يعلمه ملائكته المقربون و أنبياؤه المرسلون و نحن نعلمه
ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن محمد عن محمد بن الحسين أو غيره عن أحمد بن عمر الحلبي عن زيد المعدل مثله
-3 يد، ]التوحيد[ ابن المتوكل عن الحميري عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال إن لله علما خاصا و علما عاما فأما العلم الخاص فالعلم الذي لم يطلع عليه ملائكته المقربين و أنبياءه المرسلين و أما علمه العام فإنه علمه الذي أطلع عليه ملائكته المقربين و أنبياءه المرسلين و قد وقع إلينا من رسول الله ص
4- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن حنان الكندي عن أبيه عن أبي جعفر ع مثله
5- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن أحمد بن الوليد عن أبيه عن الصفار عن ابن عيسى عن ابن أبي عمير عن ربعي عن الفضيل عن أبي عبد الله ع قال إن لله علما لم يعلمه إلا هو و علما أعلمه ملائكته و رسله فما أعلمه ملائكته و أنبياءه و رسله فنحن نعلمه
6- فس، ]تفسير القمي[ أبي عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن أبي عبد الله ع قال الذي عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ هو أمير المؤمنين ع و سئل عن الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أعلم أم الذي عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ فقال ما كان علم الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ عند الذي عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ إلا بقدر ما تأخذ البعوضة بجناحها من ماء البحر و قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه ألا إن العلم الذي هبط به آدم من السماء إلى الأرض و جميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبيين في عترة خاتم النبيين
-7 ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسن عن حماد عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبيه عن أبي الحسن الأول ع قال قلت له جعلت فداك النبي ص ورث علم النبيين كلهم قال لي نعم قلت من لدن آدم إلى أن انتهى إلى نفسه قال نعم ورثهم النبوة و ما كان في آبائهم من النبوة و العلم قال ما بعث الله نبيا إلا و قد كان محمد ص أعلم منه قال قلت إن عيسى ابن مريم ع كان يحيي الموتى بإذن الله قال صدقت و سليمان بن داود كان يفهم كلام الطير قال و كان رسول الله ص يقدر على هذه المنازل فقال إن سليمان بن داود قال لهدهد حين فقده و شك في أمره ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كانَ مِنَ الْغائِبِينَ و كانت المردة و الريح و النمل و الإنس و الجن و الشياطين له طائعين و غضب عليه فقال لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطانٍ مُبِينٍ و إنما غضب عليه لأنه كان يدله على الماء فهذا و هو طير قد أعطي ما لم يعط سليمان و إنما أراده ليدله على الماء فهذا لم يعط سليمان و كانت المردة له طائعين و لم يكن يعرف الماء تحت الهواء و كانت الطير تعرفه إن الله يقول في كتابه وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى فقد ورثنا نحن هذا القرآن فعندنا ما تسير به الجبال و تقطع به البلدان و يحيا به الموتى بإذن الله و نحن نعرف ما تحت الهواء و إن كان في كتاب الله لآيات ما يراد بها أمر من الأمور التي أعطاها الله الماضين النبيين و المرسلين إلا و قد جعله الله ذلك كله لنا في أم الكتاب إن الله تبارك و تعالى يقول وَ ما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ ثم قال جل و عز ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فنحن الذين اصطفانا الله فقد ورثنا علم هذا القرآن الذي فيه تبيان كل شيء
بيان سيأتي الخبر بأدنى تغيير في كتاب القرآن و به يمكن تصحيح بعض ما وقع في هذا من الاشتباه و جواب لو في الآية محذوف أي لكان هذا القرآن. قال البيضاوي وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً شرط حذف جوابه و المراد منه تعظيم شأن القرآن أو المبالغة في عناد الكفرة و تصميمهم أي و لو أن قرآنا زعزعت به الجبال عن مقارها لكان هذا القرآن لأنه الغاية في الإعجاز و النهاية في التذكير و الإنذار أو لما آمنوا به كقوله وَ لَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ الآية. و قيل إن قريشا قالوا يا محمد إن سرك أن نتبعك فسير بقرآنك الجبال عن مكة حتى يتسع لنا فنتخذ فيها بساتين و قطائع أو سخر لنا الريح لنركبها و نتجر إلى الشام أو ابعث لنا به قصي بن كلاب و غيره من آبائنا ليكلمونا فيك فنزلت و على هذا فتقطيع الأرض قطعها بالسير
8- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الحميد و أبو طالب جميعا عن حنان بن سدير عن أبي جعفر ع قال إن لله علما عاما و علما خاصا فأما الخاص فالذي لم يطلع عليه ملك مقرب و لا نبي مرسل و أما علمه العام الذي اطلعت عليه الملائكة المقربون و الأنبياء المرسلون فقد دفع ذلك كله إلينا ثم قال أ ما تقرأ وَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ
9- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير أو عمن رواه عن ابن أبي عمير عن جعفر بن عثمان عن سماعة عن أبي بصير و وهيب عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إن لله علمين علم مكنون مخزون لا يعلمه إلا هو من ذلك يكون البداء و علم علمه ملائكته و رسله و أنبياءه و نحن نعلمه
بيان قوله من ذلك يكون البداء أي إنما يكون البداء فيما لم يطلع الله عليه الأنبياء و الرسل حتما لئلا يخبروا فيكذبوا أو المعنى أن الأمر الأخير الذي يظهر من البداء فيما سبق إنما يظهر من العلم الذي لم يصل إلى الأنبياء و الملائكة و الأول يؤيده كثير من الأخبار و الخبر الآتي يؤيد الثاني
10- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن إسماعيل عن علي بن الحكم عن ضريس عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول إن لله علمين علم مبذول و علم مكفوف فأما المبذول فإنه ليس من شيء يعلمه الملائكة و الرسل إلا و نحن نعلمه و أما المكفوف فهو الذي عنده في أم الكتاب إذا خرج نفذ
ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن محمد البرقي عن الربيع الكاتب عن جعفر بن بشير عن أبي جعفر ع مثله و فيه و علم مكنون
بيان قوله نفذ أي يكون جاريا نافذا لا بداء فيه بخلاف العلم الأول فإنه يجري فيه البداء
11- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن القاسم بن محمد عن ابن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إن الله تبارك و تعالى قال لنبيه فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَما أَنْتَ بِمَلُومٍ أراد أن يعذب أهل الأرض ثم بدا لله فنزلت الرحمة فقال ذَكِّرْ يا محمد فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ فرجعت من قابل فقلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك إني حدثت أصحابنا فقالوا بدا لله ما لم يكن في علمه قال فقال أبو عبد الله ع إن لله علمين علم عنده لم يطلع عليه أحدا من خلقه و علم نبذه إلى ملائكته و رسله فما نبذه إلى ملائكته و رسله فقد انتهى إلينا
12- ير، ]بصائر الدرجات[ يعقوب بن يزيد و محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن فضيل بن يسار عن أبي جعفر ع قال إن لله علما لا يعلمه غيره و علما قد أعلمه ملائكته و أنبياءه و رسله فنحن نعلمه ثم أشار بيده إلى صدره
13- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن ابن سنان عن عمار بن مروان عن جابر قال قال أبو جعفر ع إن لله علما لا يعلمه إلا هو و علما تعلمه الملائكة المقربون و الأنبياء المرسلون فما كان من علم تعلمه الملائكة المقربون و أنبياؤه المرسلون فنحن نعلمه
14- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن عبد الله الحجال عن ثعلبة عن عبد الله بن هلال عن أبي عبد الله ع قال إن لله علما لا يعلمه إلا هو و له علم يعلمه ملائكته و أنبياءه و رسله فنحن نعلمه
15- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن بشير الدهان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن لله علما لا يعلمه أحد غيره و علما قد علمه ملائكته و رسله فنحن نعلمه
16- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن سويد القلاء عن أبي أيوب عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إن لله علمين علم لا يعلمه إلا هو و علم يعلمه ملائكته و رسله فما علمه ملائكته و رسله فنحن نعلمه
17- ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن محمد عن محمد بن الحسين عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي عبد الله ع قال إن لله علما علمه ملائكته و أنبياءه و رسله فنحن نعلمه و علما لم يطلع عليه أحد من خلق الله
18- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن حماد عن ربعي عن الفضيل عن أبي عبد الله ع قال إن لله علمين علم علمه ملائكته و رسله و علم عنده لا يعلمه إلا هو فما كانت الملائكة و الرسل تعلمه فنحن نعلمه أو ما شاء الله من ذلك
أقول قد مضى بعض الأخبار من هذا الباب في باب علم الله تعالى و باب البداء و سيأتي في أبواب علومهم ع
19- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن البرقي رفعه قال قال أبو عبد الله ع إن لله علمين علم تعلمه ملائكته و رسله و علم لا يعلمه غيره فما كان مما يعلمه ملائكته و رسله فنحن نعلمه و ما خرج من العلم الذي لا يعلم غيره فإلينا يخرج
20- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن سدير قال سمعت حمران بن أعين يسأل أبا جعفر ع عن قول الله تبارك و تعالى بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ قال أبو جعفر ع إن الله ابتدع الأشياء كلها على غير مثال كان و ابتدع السماوات و الأرض و لم يكن قبلهن سماوات و لا أرضون أ ما تسمع لقوله تعالى وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ فقال له حمران بن أعين أ رأيت قوله عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً فقال له أبو جعفر ع إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً و كان و الله محمد ص ممن ارتضاه و أما قوله عالِمُ الْغَيْبِ فإن الله تبارك و تعالى عالم بما غاب عن خلقه بما يقدر من شيء و يقضيه في علمه فذلك يا حمران علم موقوف عنده إليه فيه المشية فيقضيه إذا أراد و يبدو له فيه فلا يمضيه فأما العلم الذي يقدره الله و يقضيه و يمضيه فهو العلم الذي انتهى إلى رسول الله ص ثم إلينا
و حدثنا عبد الله بن محمد عن ابن محبوب بهذا الإسناد و زاد فيه فما يقدر من شيء و يقضيه في علمه أن يخلقه و قبل أن يفضيه إلى ملائكته فذلك يا حمران علم موقوف عنده غير مقضي لا يعلمه غيره إليه فيه المشية فيقضيه إذا أراد إلى آخر الحديث
بيان لعل المراد أنه لا بداء فيه غالبا لا مطلقا كما يظهر من كثير الأخبار أو يخص بالعلم المحتوم أو بالذي يظهر في ليلة القدر أو بما يحدث في الليل و النهار
21- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن النعمان عن بعض الصادقين يرفعه إلى جعفر ع قال قال أبو جعفر ع يمصون الثماد و يدعون النهر العظيم قيل له و ما النهر العظيم قال رسول الله ص و العلم الذي آتاه الله إن الله جمع لمحمد ص سنن النبيين من آدم هلم جرا إلى محمد ص قيل له و ما تلك السنن قال علم النبيين بأسره إن الله جمع لمحمد ص علم النبيين بأسره و إن رسول الله ص صير ذلك كله عند أمير المؤمنين ع فقال له الرجل يا ابن رسول الله فأمير المؤمنين ع أعلم أو بعض النبيين فقال أبو جعفر ع اسمعوا ما يقول إن الله يفتح مسامع من يشاء إني حدثت أن الله جمع لمحمد ص علم النبيين و أنه جعل ذلك كله عند أمير المؤمنين و هو يسألني هو أعلم أم بعض النبيين
بيان الثمد و يحرك و ككتاب الماء القليل لا مادة له أو ما يبقى في الجلد أو ما يظهر في الشتاء و يذهب في الصيف ذكره الفيروزآبادي و قال الزمخشري في الفائق المسامع جمع مسمع و هو آلة السمع أو جمع السمع على غير قياس
22- ير، ]بصائر الدرجات[ يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن ربعي عن الفضيل قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن العلم الذي هبط مع آدم لم يرفع و إن العلم يتوارث و ما يموت منا عالم حتى يخلفه من أهله من يعلم علمه أو ما شاء الله
23- ير، ]بصائر الدرجات[ ابن معروف عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع قال إن العلم الذي لم يزل مع آدم لم يرفع و العلم يتوارث و كان علي ع عالم هذه الأمة و إنه لن يهلك منا عالم إلا خلفه من أهله من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله
ير، ]بصائر الدرجات[ ابن معروف عن حماد بن عيسى عن حريز عن فضيل عن أبي جعفر ع مثله توضيح قوله ع أو ما شاء الله أي زائدا على الإمام السابق لكن بعد الإفاضة على روح السابق كما سيأتي أو ناقصا منه فيحمل على ما قبل الإمامة و لا يخفى بعده
-24 ير، ]بصائر الدرجات[ يعقوب بن يزيد عن ابن فضال عن محمد بن القاسم عن أبيه عن فضيل قال سمعت أبا جعفر ع يقول إن العلم الذي نزل مع آدم على حاله و ليس يمضي منا عالم إلا خلفه من يعلم علمه كان علي ع عالم هذه الأمة
25- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن فضالة عن عمر بن أبان قال سمعت أبا جعفر ع يقول العلم الذي نزل مع آدم ما رفع و ما مات عالم فذهب علمه
26- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن صفوان عن ابن مسكان عن حجر بن زائدة عن حمران عنه ع مثله
ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن الأهوازي عن فضالة بن أيوب عن أبان عن حمران عن أبي عبد الله ع مثله
27- ير، ]بصائر الدرجات[ بعض أصحابنا عن السندي بن الربيع عن محمد بن القاسم عن أبيه عن الفضيل عن أبي جعفر ع قال قال يا فضيل إن العلم الذي هبط مع آدم لم يرفع و إن العلم ليتوارث إنه لن يهلك من عالم إلا خلفه من أهله من يعلم علمه و العلم يتوارث
28- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن الحارث بن المغيرة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن العلم الذي نزل مع آدم لم يرفع و ما مات عالم إلا و قد ورث علمه إن الأرض لا تبقى بغير عالم
29- ير، ]بصائر الدرجات[ ابن معروف عن حماد بن عيسى عن ربعي عن الفضيل عن أبي جعفر ع قال إن العلم الذي هبط مع آدم لم يرفع و العلم يتوارث و إن عليا ع عالم هذه الأمة و إنه لم يمت منا عالم إلا خلف من بعده من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله
سن، ]المحاسن[ أبي عن حماد مثله
30- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن ابن سنان عن عمار بن مروان عن جابر عن أبي جعفر ع قال أعطى الله محمدا ص مثل ما أعطى آدم ع فمن دونه من الأوصياء كلهم يا جابر هل تعرفون ذلك
31- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن البزنطي عن حماد بن عثمان عن فضيل عن أبي جعفر ع قال كانت في علي ع سنة ألف نبي و قال إن العلم الذي نزل مع آدم لم يرفع و ما مات عالم فذهب علمه و إن العلم ليتوارث إن الأرض لا تبقى بغير عالم
32- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن البرقي عن النضر عن يحيى الحلبي عن عبد الحميد الطائي عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر ع إن العلم يتوارث و لا يموت عالم إلا ترك من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله
33- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن النضر عن يحيى الحلبي عن بريد عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع قال إن عليا ع كان عالما و إن العلم يتوارث و لن يهلك عالم إلا بقي من بعده من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله
34- ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن موسى عن الخشاب عن محمد بن سالم عن العلاء عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال كان علي ع عالم هذه الأمة و العلم يتوارث و ليس يهلك هالك منهم حتى يؤتى من أهله من يعلم مثل علمه
بيان حتى يؤتى أي يعطى و المستتر راجع إلى الهالك أي الميت
-35 ير، ]بصائر الدرجات[ ابن معروف عن حماد بن عيسى عن عمر بن يزيد قال قال أبو جعفر ع إن عليا ع كان عالم هذه الأمة و العلم يتوارث و لا يهلك أحد منا إلا ترك من أهله من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله
36- ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد عن ابن فضال عن ابن بكير عن أبي عبد الله ع قال كنت عنده فذكروا سليمان و ما أعطي من العلم و ما أوتي من الملك فقال لي و ما أعطي سليمان بن داود إنما كان عنده حرف واحد من الاسم الأعظم و صاحبكم الذي قال الله قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ و كان و الله عند علي علم الكتاب فقلت صدقت و الله جعلت فداك
بيان يدل على أن الجنس المضاف يفيد العموم
37- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن موسى عن الخشاب عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع قال قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ قال ففرج أبو عبد الله ع بين أصابعه فوضعها على صدره ثم قال عندنا و الله علم الكتاب كله
38- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن محمد بن سليمان عن سدير قال كنت أنا و أبو بصير و ميسر و يحيى البزاز و داود الرقي في مجلس أبي عبد الله ع إذ خرج إلينا و هو مغضب فلما أخذ مجلسه قال يا عجبا لأقوام يزعمون أنا نعلم الغيب و ما يعلم الغيب إلا الله لقد هممت بضرب خادمتي فلانة فذهبت عني فما عرفتها في أي البيوت من الدار هي فلما أن قام من مجلسه و صار في منزله دخلت أنا و أبو بصير و ميسر على أبي عبد الله ع فقلنا له جعلنا فداك سمعناك تقول كذا و كذا في أمر خادمتك و نحن نعلم أنك تعلم علما كثيرا لا ينسب إلى علم الغيب قال فقال يا سدير ما تقرأ القرآن قال قلت قرأناه جعلت فداك قال فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ قال قلت جعلت فداك قد قرأته قال فهل عرفت الرجل و علمت ما كان عنده من علم الكتاب قال قلت فأخبرني حتى أعلم قال قدر قطرة من المطر الجود في البحر الأخضر ما يكون ذلك من علم الكتاب قال قلت جعلت فداك ما أقل هذا قال يا سدير ما أكثره لمن لم ينسبه إلى العلم الذي أخبرك به يا سدير فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ كله قال و أومأ بيده إلى صدره فقال علم الكتاب كله و الله عندنا ثلاثا
بيان و هو مغضب على المجهول أي غضبا ربانيا على جماعة يزعمون أنه الرب أو أنه يعلم جميع الغيوب و في جميع الأحوال أو على الجارية فما عرفتها لعله ع قال ذلك تورية لئلا ينسب إلى الربوبية و أراد علما مستندا إلى الأسباب الظاهرة أو علما غير مستفاد مع أنه يحتمل أن يكون الله تعالى أخفى عليه ذلك في تلك الحال لنوع من المصلحة لا ينسب إلى علم الغيب أي ليس منه لأن الغيب ما اختص الله بعلمه أو ما حصل بغير استفادة و في الكافي و لا ننسبك قدر قطرة إنما لم يخبر ع عن الرجل لعدم الاهتمام به و عدم مدخليته فيما هو بصدد بيانه و الجود بالفتح المطر الغزير و البحر الأخضر هو المحيط سمي به لخضرته و سواده بسبب كثرة الماء ما أكثره رد لما يفهم من كلام سدير من تحقير العلم الذي أوتي آصف بأنه و إن كان قليلا بالنسبة إلى علم الكتاب لكنه عظيم بالنسبة إلى من لم ينسبه الله أو عند من لم ينسبه الله إلى العلم الذي أخبرك الله به في القرآن من إحضار عرش بلقيس أقل من طرفة عين و قد مدحه الله بذلك و عظم فعله. و يمكن أن يقرأ أخبرك على صيغة المتكلم أي أخبرك بعد ذلك في هذا الخبر أي علم جميع الكتاب و حاصل الجواب بيان أن ما ذكره ع ليس لنقص علمهم بل كان للتقية من المخالفين أو من ضعفاء العقول من الشيعة لئلا ينسبوهم إلى الربوبية. و يحتمل أن يكون الغرض بيان عدم المنافاة بين أن يخفي الله عنهم في بعض الأوقات لبعض المصالح الأمور الجزئية و بين أن يكونوا متهيئين لعلم كل الكتاب إذا أراد الله تعالى لهم ذلك أو يقال إنهم محتاجون لتحصيل بعض العلوم إلى مراجعة و ليس لهم جميع العلوم بالفعل و الأول أظهر
39- ير، ]بصائر الدرجات[ بعض أصحابنا عن الحسن بن موسى عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ قال إيانا عني و علي أولنا و أفضلنا و خيرنا
40- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين و يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن بريد قال قلت لأبي جعفر ع و ذكر مثله
41- ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن أحمد عن الحسن بن موسى عن ابن أبي نجران عن مثنى قال سألته عن قول الله عز و جل وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ قال نزلت في علي ع بعد رسول الله ص و في الأئمة بعده
42- ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن عذافر عن أبي يعقوب الأحول قال خرجنا مع أبي بصير و نحن عدة فدخلنا معه على أبي عبد الله ع فقال يا أبا محمد إن علم علي بن أبي طالب ع من علم رسول الله ص فعلمناه نحن فيما علمناه فالله فاعبد و إياه فارج
43- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي الصباح قال و الله لقد قال لي جعفر بن محمد ع إن الله علم نبيه التنزيل و التأويل قال فعلم رسول الله ص عليا قال و علمنا و الله ثم قال ما صنعتم من شيء أو حلفتم عليه من يمين فأنتم منه في سعة
بيان أي أي شيء صنعتم و قلتم في بيان وفور علمنا أو حلفتم عليه فلا جناح عليكم لأنكم صادقون و يحتمل أن يكون فاعل قال هو فاعل علمنا أي قال علي ع بعد ما علمنا أي شيء صنعتم موافقا لما علمتم و حلفتم على حقيته فلا جناح عليكم
44- ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الحميد عن منصور بن يونس عن ابن أذينة عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر ع يقول نزل جبرئيل ع على محمد ص برمانتين من الجنة فلقيه علي ع فقال له ما هاتان الرمانتان في يديك قال أما هذه فالنبوة ليس لك فيها نصيب و أما هذه فالعلم ثم فلقها رسول الله ص فأعطاه نصفها و أخذ نصفها رسول الله ص ثم قال أنت شريكي فيه و أنا شريكك فيه قال فلم يعلم و الله رسول الله ص حرفا مما علمه الله إلا علمه عليا ع ثم انتهى ذلك العلم إلينا ثم وضع يده على صدره
بيان لعل المراد أن إحدى الرمانتين بإزاء النبوة و الأخرى بإزاء العلم و يحتمل أن يكون لإحداهما مدخل في تقوية النبوة و الأخرى في تقوية العلم
45- ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد و الحميري معا عن اليقطيني عن يونس عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول لم يترك الله الأرض بغير عالم يحتاج الناس إليه و لا يحتاج إليهم يعلم الحلال و الحرام قلت جعلت فداك بما ذا يعلم قال بموارثته من رسول الله ص و من علي بن أبي طالب صلوات الله عليه
46- ك، ]إكمال الدين[ بهذا الإسناد عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إن العلم الذي أنزل مع آدم لم يرفع و ما مات منا عالم إلا ورث علمه إن الأرض لا تبقى بغير عالم
47- ك، ]إكمال الدين[ بهذا الإسناد عن اليقطيني عن الوشاء عن عمر بن أبان عن الحسين بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي جعفر ع قال قال يا أبا حمزة إن الأرض لا تخلو إلا و فيها عالم منا فإن زاد الناس قال قد زادوا و إن نقصوا قال قد نقصوا و لن يخرج الله ذلك العالم حتى يرى في ولده من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله
أقول قد أوردنا الأخبار الكثيرة بهذا المضمون في باب الاضطرار إلى الحجة
48- ير، ]بصائر الدرجات[ أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن الحارث عن أبي عبد الله ع قال قلت أخبرني عن علم عالمكم قال وراثة من رسول الله ص و من علي بن أبي طالب ع قال قلت إنا نتحدث أنه يقذف في قلوبهم و ينكت في آذانهم قال ذاك و ذاك
49- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن أبي كهمش عن الحارث بن المغيرة عن أبي جعفر ع أنه قال لن يهلك منا أهل البيت عالم حتى يرى من يخلفه يعلم مثل علمه أو ما شاء الله قال قلت ما هذا العلم قال وراثة من رسول الله ص و من علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما يستغني عن الناس و لا يستغني الناس عنه
-50 ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن رجل قال سمعته يقول إن الله لا يترك الأرض بغير عالم يحتاج الناس إليه و لا يحتاج إليهم يعلم الحلال و الحرام فقلت جعلت فداك بما ذا يعلم قال وراثة من رسول الله و علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما
51- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن أبي عبد الله البرقي عن فضالة عن عبد الحميد بن النضر عن أبي إسماعيل عن أبي عبد الله ع قال ليس من إمام يمضي إلا و أوتي الذي من بعده مثل ما أوتي الأول و زيادة خمسة أجزاء
52- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن أبي جعفر عن عبد الحميد عن أبي إسماعيل قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ليس من إمام إلا أوتي الذي يكون من بعده مثل ما أوتي الأول و يزيد خمسة أجزاء
53- ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن محمد عن الخشاب عن محمد بن علي عن عبد الحميد عن أبي عبد الله ع قال ليس من إمام يمضي إلا و أوتي مثل الأول و زيادة خمسة أجزاء
بيان يحتمل أن يكون خمسة أجزاء إشارة إلى ما ذكر في سورة لقمان من علم الساعة و نزول الغيث و ما في الأرحام و ما يكسب الإنسان غدا و بأي أرض يموت فإن الله تعالى لم يفض علمها كلية إلى أحد و يكون فيها البداء و يفيض في كل واقعة على من يريد ما هو المحتوم من ذلك و هذا أحد معاني ما يحدث بالليل و النهار كما عرفت فهذه هي الأمور التي يمكن أن يزاد فيها علم الإمام اللاحق على السابق في وقت إمامته و إن أفيض على روحه المقدسة مقارنا للإفاضة على إمام الوقت. و يحتمل أن يكون إشارة إلى ما مر من الترقي في المعارف الربانية فإنها ترجع إلى ثلاثة تنقسم إلى خمسة لأنها صفات ثبوتية راجعة إلى ثلاث العلم و القدرة و الإرادة أو الحياة بدل الإرادة و صفات سلبية ترجع إلى وجوب الوجود و صفات فعل كالخالقية و الرازقية و هذا أحد معاني ما يحدث بالليل و النهار كما عرفت و الله يعلم و حججه ع
54- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن محمد بن الهيثم أو عمن رواه عنه عن بعض أصحابنا عن عمر بن يزيد قال قلت لأبي الحسن الرضا ع إني سألت أباك عن مسألة أريد أن أسألك عنها قال و عن أي شيء تسأل قال قلت له عندك علم رسول الله ص و كتبه و علم الأوصياء و كتبهم قال فقال نعم و أكثر من ذاك سل عما بدا لك
55- ير، ]بصائر الدرجات[ يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن منصور عن فضيل الأعور عن أبي عبيدة الحذاء قال كنا زمان أبي جعفر ع حين مضى ع نتردد كالغنم لا راعي لها فلقينا سالم بن أبي حفصة فقال يا با عبيدة من إمامك قلت أئمتي آل محمد فقال هلكت و أهلكت أ ما سمعت أنا و أنت أبا جعفر ع و هو يقول من مات ليس له إمام مات ميتة جاهلية قلت بلى لعمري لقد كان ذلك ثم بعد ذلك بثلاث أو نحوها دخلنا على أبي عبد الله ع فرزق الله لنا المعرفة فدخلت عليه فقلت له لقيت سالما فقال لي كذا و كذا و قلت له كذا و كذا فقال أبو عبد الله ع يا ويل لسالم ثلاث مرات أ ما يدري سالم ما منزلة الإمام الإمام أعظم مما يذهب إليه سالم و الناس أجمعون يا با عبيدة إنه لم يمت منا ميت حتى يخلف من بعده من يعمل بمثل عمله و يسير بمثل سيرته و يدعو إلى مثل الذي دعا إليه يا با عبيدة إنه لم يمنع الله ما أعطى داود أن أعطى سليمان أفضل مما أعطى داود ثم قال هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ قال قلت ما أعطاه الله جعلت فداك قال نعم يا با عبيدة إنه إذا قام قائم آل محمد حكم بحكم داود و سليمان لا يسأل الناس بينة
بيان قوله ع ما أعطى داود كلمة ما إما مصدرية أي لم يمنع الله تعالى من إعطاء الابن إعطاء الأب أو موصولة أي لم يمنع الله ما عطاه داود من إعطاء سليمان أفضل منه قوله قال نعم يا با عبيدة أجاب بوجه يفهم منه ما سأله و زيادة أي ما أعطاه الله هو العلم بالوقائع و عدم الاحتياج إلى البينة و في الكافي بعد قوله أن أعطى سليمان ثم قال يا با عبيدة فلا تكلف. ثم اعلم أن الظاهر من الأخبار أن القائم ع إذا ظهر يحكم بما يعلم في الواقعة لا بالبينة و أما من تقدمه من الأئمة ع فقد كانوا يحكمون بالظاهر و قد كانوا يظهرون ما يعلمون من باطن الأمر بالحيل كما كان أمير المؤمنين ع يفعله في كثير من الموارد. و قال الشيخ المفيد في كتاب المسائل للإمام ع أن يحكم بعلمه كما يحكم بظاهر الشهادات و متى عرف من المشهود عليه ضد ما تضمنته الشهادة أبطل بذلك شهادة من شهد عليه و حكم فيه بما أعلمه الله تعالى و قد يجوز عندي أن تغيب عنه بواطن الأمور فيحكم فيها بالظواهر و إن كانت على خلاف الحقيقة عند الله تعالى و يجوز أن يدله الله تعالى على الفرق بين الصادقين من الشهود و بين الكاذبين فلا تغيب عنه حقيقة الحال و الأمور في هذا الباب متعلقة بالألطاف و المصالح التي لا يعلمها على كل حال إلا الله عز و جل. و لأهل الإمامة في هذه المقالة ثلاثة أقوال فمنهم من يزعم أن أحكام الأئمة على الظواهر دون ما يعلمونه على كل حال و منهم من يزعم أن أحكامهم إنما هي على البواطن دون الظواهر التي يجوز فيها الخلاف و منهم من يذهب إلى ما اخترته أنا من المقال و لم أر لبني نوبخت رحمهم الله فيه ما أقطع على إضافته إليهم على يقين بغير ارتياب
56- سن، ]المحاسن[ أبي عن النضر عن يحيى بن عمران الحلبي عن أيوب بن الحر عن سليمان بن خالد عن أبي جعفر ع قال ما كانت الأرض إلا و فيها عالم
57- سن، ]المحاسن[ الوشاء عن أبان الأحمر عن الحسين بن زياد العطار قال قلت لأبي عبد الله ع هل تكون الأرض إلا و فيها عالم قال و الله لحلالهم و حرامهم و ما يحتاجون إليه
58- سن، ]المحاسن[ الوشاء عن أبان الأحمر عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إن الأرض لا تترك إلا بعالم يحتاج الناس إليه و لا يحتاج إلى الناس يعلم الحلال و الحرام
59- سن، ]المحاسن[ بعض أصحابنا عن الأصم عبد الله بن عبد الرحمن عن الثمالي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لن تبقى الأرض إلا و فيها عالم يعرف الحق من الباطل
60- سن، ]المحاسن[ أبي عن علي بن النعمان عن شعيب الحداد عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال لن تخلو الأرض من رجل يعرف الحق فإذا زاد الناس فيه قال قد زادوا و إذا نقصوا منه قال قد نقصوا و إذا جاءوا به صدقهم و لو لم يكن ذلك كذلك لم يعرف الحق من الباطل
61- ختص، ]الإختصاص[ ابن عيسى عن علي بن الحكم عن عبد الله بن بكير الهجري عن أبي جعفر ع قال إن علي بن أبي طالب ع كان هبة الله لمحمد ص ورث علم الأوصياء و علم من كان قبله من الأنبياء و المرسلين
62- ختص، ]الإختصاص[ أحمد و عبد الله ابنا محمد بن عيسى عن معمر بن خلاد عن أبي الحسن الرضا ع قال سمعته يقول إنا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا حذو القذة بالقذة
ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن محمد عن معمر مثله
63- ختص، ]الإختصاص[ ابن أبي الخطاب عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن عنبسة بن بجاد عن المغيرة الحواري مولى عبد المؤمن الأنصاري عن ابن طريف عن ابن نباتة قال سمعت عليا ع يقول على المنبر سلوني قبل أن تفقدوني فو الله ما من أرض مخصبة و لا مجدبة و لا فئة تضل مائة أو تهدي مائة إلا و عرفت قائدها و سائقها و قد أخبرت بهذا رجلا من أهل بيتي يخبر بها كبيرهم صغيرهم إلى أن تقوم الساعة