1- شا، ]الإرشاد[ ج، ]الإحتجاج[ كان الصادق ع يقول علمنا غابر و مزبور و نكت في القلوب و نقر في الأسماع و إن عندنا الجفر الأحمر و الجفر الأبيض و مصحف فاطمة ع و عندنا الجامعة فيها جميع ما تحتاج الناس إليه فسئل عن تفسير هذا الكلام فقال أما الغابر فالعلم بما يكون و أما المزبور فالعلم بما كان و أما النكت في القلوب فهو الإلهام و أما النقر في الأسماع فحديث الملائكة ع نسمع كلامهم و لا نرى أشخاصهم و أما الجفر الأحمر فوعاء فيه سلاح رسول الله ص و لن يخرج حتى يقوم قائمنا أهل البيت و أما الجفر الأبيض فوعاء فيه توراة موسى و إنجيل عيسى و زبور داود و كتب الله الأولى و أما مصحف فاطمة ع ففيه ما يكون من حادث و أسماء من يملك إلى أن تقوم الساعة و أما الجامعة فهو كتاب طوله سبعون ذراعا إملاء رسول الله ص من فلق فيه و خط علي بن أبي طالب ع بيده فيه و الله جميع ما تحتاج إليه الناس إلى يوم القيامة حتى أن فيه أرش الخدش و الجلدة و نصف الجلدة
بيان قال الجوهري كلمني من فلق فيه بالكسر و يفتح أي من شقه
2- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ أبو القاسم بن شبل عن ظفر بن حمدون عن إبراهيم بن إسحاق عن علي بن مهزيار و جماعة من رجاله و غيرهم عن داود بن فرقد عن الحارث النضري قال قلت لأبي عبد الله ع الذي يسأل عنه الإمام ع و ليس عنده فيه شيء من أين يعلمه قال ينكت في القلب نكتا أو ينقر في الأذن نقرا و قيل لأبي عبد الله ع إذا سئل الإمام كيف يجيب قال إلهام أو إسماع و ربما كانا جميعا
3- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ بالإسناد عن إبراهيم عن ابن عيسى عن عبد الله بن الصلت و محمد بن خالد عن علي بن النعمان عن يزيد بن إسحاق عن أبي حمزة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن منا لمن ينكت في قلبه و إن منا لمن يؤتى في منامه و إن منا لمن يسمع الصوت مثل صوت السلسلة في الطشت و إن منا لمن يأتيه صورة أعظم من جبرئيل و ميكائيل و قال أبو عبد الله ع منا من ينكت في قلبه و منا من يقذف في قلبه و منا من يخاطب و قال ع إن منا لمن يعاين معاينة و إن منا لمن ينقر في قلبه كيت كيت و إن منا لمن يسمع كما يقع السلسلة في الطشت قال قلت و الذي يعاينون ما هو قال خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل
بيان لعل النكت و القذف نوعان من الإلهام و المراد بالمعاينة معاينة روح القدس و هو ليس من الملائكة مع أنه يحتمل أن تكون معاينة في غير وقت المخاطبة
4- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة إلى الرضا ع عن آبائه ع قال قال رسول الله ص ما ينقلب جناح طائر في الهواء إلا و عندنا فيه علم
5- ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن إسماعيل بن سهل عن إبراهيم بن عبد الحميد عن سليمان عن أبي عبد الله ع قال إن في صحيفة من الحدود ثلث جلدة من تعدى ذلك كان عليه حد جلدة
6- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الحميد عن يونس بن يعقوب عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله ع قال قلت إن الناس يذكرون أن عندكم صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها ما يحتاجون إليه الناس و أن هذا هو العلم فقال أبو عبد الله ع ليس هذا هو العلم إنما هو أثر عن رسول الله ص إن العلم الذي يحدث في كل يوم و ليلة
7- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن البرقي عن ابن سنان أو غيره عن بشر عن حمران بن أعين قال قلت لأبي عبد الله ع عندكم التوراة و الإنجيل و الزبور و ما في الصُّحُفِ الْأُولى صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى قال نعم قلت إن هذا لهو العلم الأكبر قال يا حمران لو لم يكن غير ما كان و لكن ما يحدث بالليل و النهار علمه عندنا أعظم
بيان لو لم يكن أي لو لم يكن لنا علم غير العلم الذي كان للسابقين كان ما ذكر العلم الأكبر و لكن ما يحدث من العلم عندنا أكبر. أقول هاهنا إشكال قوي و هو أنه لما دلت الأخبار الكثيرة على أن النبي ص كان يعلم علم ما كان و ما يكون و جمع الشرائع و الأحكام و قد علم جميع ذلك عليا ع و علم علي الحسن ع و هكذا فأي شيء يبقى حتى يحدث لهم بالليل و النهار. و يمكن أن يجاب عنه بوجوه الأول ما قيل إن العلم ليس يحصل بالسماع و قراءة الكتب و حفظها فإن ذلك تقليد و إنما العلم ما يفيض من عند الله سبحانه على قلب المؤمن يوما فيوما و ساعة فساعة فيكشف به من الحقائق ما تطمئن به النفس و ينشرح له الصدر و يتنور به القلب و الحاصل أن ذلك مؤكد و مقرر لما علم سابقا يوجب مزيد الإيمان و اليقين و الكرامة و الشرف بإفاضة العلم عليهم بغير واسطة المرسلين. الثاني أن يفيض عليهم ع تفاصيل عندهم مجملاتها و إن أمكنهم استخراج التفاصيل مما عندهم من أصول العلم و مواده. الثالث أن يكون مبنيا على البداء فإن فيما علموا سابقا ما يحتمل البداء و التغيير فإذا ألهموا بما غير من ذلك بعد الإفاضة على أرواح من تقدم من الحجج أو أكد ما علموا بأنه حتمي لا يقبل التغيير كان ذلك أقوى علومهم أشرفها. الرابع كما هو أقوى عندي و هو أنهم ع في النشأتين سابقا على الحياة البدني و لاحقا بعد وفاتهم يعرجون في المعارف الربانية الغير المتناهية على مدارج الكمال إذ لا غاية لعرفانه تعالى و قربه و يظهر ذلك من كثير الأخبار. و ظاهر أنهم إذا تعلموا في بدو إمامتهم علما لا يقفون في تلك المرتبة و يحصل لهم بسبب مزيد القرب و الطاعات زوائد العلم و الحكم و الترقيات في معرفة الرب تعالى و كيف لا يحصل لهم و يحصل ذلك لسائر الخلق مع نقص قابليتهم و استعدادهم فهم ع أولى بذلك و أحرى. و لعل هذا أحد وجوه استغفارهم و توبتهم في كل يوم سبعين مرة و أكثر إذ عند عروجهم إلى كل درجة رفيعة من درجات العرفان يرون أنهم كانوا في المرتبة السابقة في النقصان فيستغفرون منها و يتوبون إليه تعالى و هذه جملة ما حل في حل هذا الإشكال ببالي و أستغفر الله مما لا يرتضيه من قولي و فعالي
8- ير، ]بصائر الدرجات[ الحسن بن علي بن النعمان عن أبيه علي بن النعمان عن بكر بن كرب قال كنا عند أبي عبد الله ع فسمعناه يقول أما و الله إن عندنا ما لا نحتاج إلى الناس و إن الناس ليحتاجون إلينا إن عندنا الصحيفة سبعون ذراعا بخط علي ع و إملاء رسول الله صلى الله عليهما و على أولادهما فيها من كل حلال و حرام إنكم لتأتوننا فتدخلون علينا فنعرف خياركم من شراركم
9- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن ابن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبد الله ع أنه سئل عن الجامعة قال تلك صحيفة سبعون ذراعا في عرض الأديم مثل فخذ الفالج فيها كل ما يحتاج الناس إليه و ليس من قضية إلا هي فيها حتى أرش الخدش
بيان الأديم الجلد أو أحمره أو مدبوغه و الفالج الجمل الضخم ذو السنامين يحمل من السند للفحل
10- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن محمد بن حمران عن سليمان بن خالد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن عندنا لصحيفة طولها سبعون ذراعا إملاء رسول الله ص و خط علي ع بيده ما من حلال و لا حرام إلا و هو فيها حتى أرش الخدش
11- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن بعض رجاله عن أحمد بن عمر الحلبي عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع يا با محمد إن عندنا الجامعة و ما يدريهم ما الجامعة قال قلت جعلت فداك و ما الجامعة قال صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله ص أملاه من فلق فيه و خطه علي ع بيمينه فيها كل حلال و حرام و كل شيء يحتاج إليه الناس حتى الأرش في الخدش
12- ير، ]بصائر الدرجات[ يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد و أبي المغراء عن حمران بن أعين عن أبي جعفر ع قال أشار إلى بيت كبير و قال يا حمران إن في هذا البيت صحيفة طولها سبعون ذراعا بخط علي ع و إملاء رسول الله ص لو ولينا الناس لحكمنا بما أنزل الله لم نعد ما في هذه الصحيفة
13- ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد عن الوشاء عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إن عندنا صحيفة طولها سبعون ذراعا أملاه رسول الله ص و خطه علي ع بيده و إن فيها لجميع ما يحتاج إليه الناس حتى أرش الخدش
14- أحمد بن محمد عن الأهوازي عن فضالة عن القاسم بن بريد عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر ع إن عندنا صحيفة من كتب علي ع طولها سبعون ذرعا فنحن نتبع ما فيها لا نعدوها و سألته عن ميراث العلم ما بلغ أ جوامع هو من العلم أم فيه تفسير كل شيء من هذه الأمور التي تتكلم فيه الناس مثل الطلاق و الفرائض فقال إن عليا ع كتب العلم كله القضاء و الفرائض فلو ظهر أمرنا لم يكن شيء إلا فيه سنة نمضيها
15- ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن محمد بن حمران عن سليمان بن خالد قال سمعته يقول إن عندنا لصحيفة يقال لها الجامعة ما من حلال و لا حرام إلا و هو فيها حتى أرش الخدش
16- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر قال أخرج إلي أبو جعفر ع صحيفة فيها الحلال و الحرام و الفرائض قلت ما هذه قال هذه إملاء رسول الله ص و خطه علي ع بيده قال قلت فما تبلى قال فما يبليها قلت و ما تدرس قال و ما يدرسها قال هي الجامعة أو من الجامعة
بيان قوله ع فما يبليها أي أي شيء يقدر على إبلائها و الله حافظها لنا أو لا تقع عليها الأيدي كثيرا حتى تبلى أو تدرس و تمحى
17- ير يعقوب بن إسحاق الرازي الحريري عن أبي عمران الأرمني عن عبد الله بن الحكم عن منصور بن حازم و عبد الله بن أبي يعفور قال قال أبو عبد الله ع إن عندنا صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها ما يحتاج إليه حتى أن فيها أرش الخدش
18- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسن عن أبيه عن ابن بكير عن محمد بن عبد الملك قال كنا عند أبي عبد الله ع نحوا من ستين رجلا قال فسمعته يقول عندنا و الله صحيفة طولها سبعون ذراعا ما خلق الله من حلال أو حرام إلا و هو فيها حتى أن فيها أرش الخدش
19- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل بن جميل عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر ع قال قال أبو جعفر ع إن عندي لصحيفة فيها تسع عشرة صحيفة قد حباها رسول الله ص
20- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن صفوان عن عبد الله بن مسكان عن زرارة قال دخلت عليه و في يده صحيفة فغطاها مني بطيلسانه ثم أخرجها فقرأها علي إن ما يحدث بها المرسلون كصوت السلسلة أو كمناجاة الرجل صاحبه
بيان إن ما يحدث إلى آخره هو الذي قرأه ع من تلك الصحيفة
21- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الحميد عن يعقوب بن يونس عن معتب قال قال أخرج إلينا أبو عبد الله ع صحيفة عتيقة من صحف علي ع فإذا فيها ما نقول إذا جلسنا لنتشهد
22- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن حماد بن عثمان عن عمرو بن أبي المقدام عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول و ذكر ابن شبرمة فقال أبو عبد الله ع أين هو من الجامعة إملاء رسول الله ص و خط علي ع فيها الحلال و الحرام حتى أرش الخدش
23- ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن محمد بن الوليد أو عمن رواه عن محمد بن الوليد عن يونس بن يعقوب عن منصور بن حازم قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن عندنا صحيفة فيها ما يحتاج إليه حتى أن فيها أرش الخدش
24- ير، ]بصائر الدرجات[ علي بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن سويد عن أبي أيوب عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال كنت عنده فدعا بالجامعة فنظر فيها جعفر فإذا هو فيها المرأة تموت و تترك زوجها ليس لها وارث غيره قال فله المال كله
25- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن أبان عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إن في البيت صحيفة طولها سبعون ذراعا ما خلق الله من حلال و لا حرام إلا و فيها حتى أرش الخدش
26- ير، ]بصائر الدرجات[ ابن معروف عن القاسم بن عروة و عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن القاسم بن عروة عن أبي العباس عن أبي عبد الله ع قال و الله إن عندنا لصحيفة طولها سبعون ذراعا فيها جميع ما يحتاج إليه الناس حتى أرش الخدش إملاء رسول الله ص و كتبها علي بيده صلوات الله عليه
27- ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن القاسم بن يحيى عن الحسن بن راشد قال سمعت أبا إبراهيم ع يقول إن الله أوحى إلى محمد أنه قد فنيت أيامك و ذهبت دنياك و احتجت إلى لقاء ربك فرفع النبي ص يده إلى السماء باسطا و قال اللهم عدتك التي وعدتني إنك لا تخلف الميعاد فأوحى الله إليه أن ائت أحدا أنت و من تثق به فأعاد الدعاء فأوحى الله إليه امض أنت و ابن عمك حتى تأتي أحدا ثم اصعد على ظهره فاجعل القبلة في ظهرك ثم ادع وحش الجبل تجبك فإذا أجابتك فاعمد إلى جفرة منهن أنثى و هي تدعى الجفرة حين ناهد قرناها الطلوع و تشخب أوداجها دما و هي التي لك فمر ابن عمك ليقم إليها فيذبحها و يسلخها من قبل الرقبة و يقلب داخلها فتجده مدبوغا و سأنزل عليك الروح و جبرئيل معه دواة و قلم و مداد ليس هو من مداد الأرض يبقى المداد و يبقى الجلد لا تأكله الأرض و لا يبليه التراب لا يزداد كلما ينشر إلا جدة غير أنه يكون محفوظا مستورا فيأتي وحي يعلم بما كان و ما يكون إليك و تمليه على ابن عمك و ليكتب و يمد من تلك الدواة فمضى ص حتى انتهى إلى الجبل ففعل ما أمره فصادف ما وصف له ربه فلما ابتدأ في سلخ الجفرة نزل جبرئيل و الروح الأمين و عدة من الملائكة لا يحصي عددهم إلا الله و من حضر ذلك المجلس ثم وضع علي ع الجلد بين يديه و جاءته الدواة و المداد أخضر كهيئة البقل و أشد خضرة و أنور ثم نزل الوحي على محمد ص فجعل يملي على علي ع و يكتب علي ع أنه يصف كل زمان و ما فيه و يخبره بالظهر و البطن و خبره بكل ما كان و ما هو كائن إلى يوم القيامة و فسر له أشياء لا يعلم تأويلها إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ فأخبره بالكائنين من أولياء الله من ذريته أبدا إلى يوم القيامة و أخبره بكل عدو يكون لهم في كل زمان من الأزمنة حتى فهم ذلك كله و كتبه ثم أخبره بأمر ما يحدث عليه من بعده فسأله عنها فقال الصبر الصبر و أوصى إلى الأولياء بالصبر و أوصى إلى أشياعهم بالصبر و التسليم حتى يخرج الفرج و أخبره بأشراط أوانه و أشراط ولده و علامات تكون في ملك بني هاشم فمن هذا الكتاب استخرجت أحاديث الملاحم كلها و صار الوصي إذا أفضى إليه الأمر تكلم بالعجب
بيان قال الفيروزآبادي الجفر من أولاد الشاء ما عظم و استكرش أو بلغ أربعة أشهر و قال نهد الثدي كمنع و نصر كعب. أقول في أكثر نسخ البصائر هكذا و هي تدعى الجفرة بأحد قرنيها الطلوع و ما في الأصل موافق لبصائر سعد و هو الصواب و الجدة كأنه مصدر جد يجد أي صار جديدا و المد الاستمداد من الدواة
28- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ صفوان بن يحيى عن بعض رجاله عن الصادق ع قال و الله لقد أعطينا علم الأولين و الآخرين فقال له رجل من أصحابه جعلت فداك أ عندكم علم الغيب فقال له ويحك إني لأعلم ما في أصلاب الرجال و أرحام النساء ويحكم وسعوا صدوركم و لتبصر أعينكم و لتع قلوبكم فنحن حجة الله تعالى في خلقه و لن يسع ذلك إلا صدر كل مؤمن قوي قوته كقوة جبال تهامة إلا بإذن الله و الله لو أردت أن أحصي لكم كل حصاة عليها لأخبرتكم و ما من يوم و ليلة إلا و الحصى تلد إيلادا كما يلد هذا الخلق و الله لتتباغضون بعدي حتى يأكل بعضكم بعضا
29- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ بكير بن أعين قال قبض أبو عبد الله ع على ذراع نفسه و قال يا بكير هذا و الله جلد رسول الله و هذه و الله عروق رسول الله و هذا و الله لحمه و هذا عظمه و الله إني لأعلم ما في السماوات و أعلم ما في الأرض و أعلم ما في الدنيا و أعلم ما في الآخرة فرأى تغير جماعة فقال يا بكير إني لأعلم ذلك من كتاب الله تعالى إذ يقول وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ
30- ختص، ]الإختصاص[ حمزة بن يعلى عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال يا جابر إنا لو كنا نحدثكم برأينا و هوانا لكنا من الهالكين و لكنا نحدثكم بأحاديث نكنزها عن رسول الله ص كما يكنز هؤلاء ذهبهم و ورقهم
31- ختص، ]الإختصاص[ ابن عيسى عن الأهوازي عن فضالة عن ابن دراج عن الفضيل عن أبي جعفر ع أنه قال إنا على بينة من ربنا بينها لنبيه فبينها نبيه ص لنا و لو لا ذلك لكنا كهؤلاء الناس
32- ختص، ]الإختصاص[ ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن مرازم عن أبي عبد الله ع قال علم رسول الله ص عليا ألف باب يفتح كل باب ألف باب
-33 ير، ]بصائر الدرجات[ ابن عيسى عن الأهوازي عن بعض أصحابه عن أحمد بن عمر الحلبي عن أبي بصير قال دخلت على أبي عبد الله ع فقلت له إن الشيعة يتحدثون أن رسول الله ص علم عليا بابا يفتح منه ألف باب فقال أبو عبد الله ع يا أبا محمد علم و الله رسول الله ص عليا ألف باب يفتح له من كل باب ألف باب فقلت له هذا و الله العلم قال إنه لعلم و ليس بذاك
34- ختص، ]الإختصاص[ ابن عيسى عن محمد بن عبد الجبار عن الحجال عن ثعلبة عن عبد الله بن هلال قال قال أبو عبد الله ع علم رسول الله ص عليا ع بابا يفتح منه ألف باب
35- ختص، ]الإختصاص[ ابن عيسى و أحمد بن الحسن بن فضال عن ابن فضال عن ابن بكير عن أبي عبد الله ع مثله
36- ختص، ]الإختصاص[ ابن يزيد و ابن هاشم عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال قال علي ع لقد علمني رسول الله ص ألف باب يفتح كل باب ألف باب
37- ختص، ]الإختصاص[ اليقطيني و إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن صباح المزني عن الحارث بن حصيرة عن ابن نباتة عن أمير المؤمنين ع قال قال إن رسول الله ص علمني ألف باب من الحلال و الحرام مما كان و مما هو كائن إلى يوم القيامة كل باب منها يفتح ألف باب فذلك ألف ألف باب حتى علمت علم المنايا و البلايا و فصل الخطاب
38- ختص، ]الإختصاص[ ابن عيسى و ابن عبد الجبار عن ابن بزيع عن منصور بن يونس عن الثمالي عن علي بن الحسين ع قال علم رسول الله ص عليا ألف حرف يفتح ألف حرف و الألف حرف منها يفتح ألف حرف
39- ختص، ]الإختصاص[ ابن عيسى و ابن هاشم عن عثمان بن عيسى عن ابن بكير عن ابن أبي عبد الله عن أبي عبد الله ع قال علم رسول الله ص عليا ع حرفا يفتح ألف حرف كل حرف منها يفتح ألف حرف
40- ختص، ]الإختصاص[ ابن عيسى و ابن أبي الخطاب و ابن عبد الجبار جميعا عن ابن بزيع عن منصور بن يونس عن الثمالي عن علي بن الحسين ع قال علم رسول الله ص عليا كلمة يفتح ألف كلمة و الألف كلمة يفتح كل كلمة ألف كلمة
ختص، ]الإختصاص[ ابن يزيد و ابن هاشم عن ابن أبي عمير عن منصور مثله
41- ختص، ]الإختصاص[ الحجال عن اللؤلؤي عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر و عبد الكريم بن عمرو عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله ع قال أوصى رسول الله ص إلى علي ع بألف كلمة يفتح كل كلمة ألف كلمة
42- ختص، ]الإختصاص[ ابن عيسى و الحسن بن علي بن النعمان عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول إن رسول الله ص أنال في الناس و أنال و أنال و إنا أهل بيت عندنا معاقل العلم و أبواب الحكم و ضياء الأمر
43- ختص، ]الإختصاص[ ابن يزيد و اليقطيني عن زياد القندي عن هشام بن سالم قال قلت لأبي عبد الله ع عند العامة من أحاديث رسول الله ص شيء يصح فقال نعم إن رسول الله ص أنال الناس و أنال و أنال و عندنا معاقل العلم و فصل ما بين الناس
44- ختص، ]الإختصاص[ ابن عيسى و ابن عبد الجبار عن الحجال عن علي بن حماد عن محمد بن مسلم قال قال أبو عبد الله ع إن رسول الله ص قد أنال في الناس و أنال و أنال يشير كذا و كذا و عندنا أهل البيت أصول العلم و عراه و ضياؤه و أواخيه
بيان قوله ع قد أنال أي أعطى و أفاد في الناس العلوم الكثيرة و فرقها في الناس يمينا و شمالا و في سائر الجهات لكل من سأله لكن عند أهل البيت ع معيار ذلك و الفصل بين ما هو حق و باطل منها و عندهم شرحها و تفسيرها و بيان ناسخها و منسوخها و عامها خاصها و العروة ما يتمسك به من الحبل و غيره. و الأواخي جمع الأخية بفتح الهمزة و كسر الخاء و تشديد الياء و قد يخفف عود في الحائط يدفن طرفاه و يبرز وسطه تشد فيه الدابة أي عندنا ما يشد به العلم و يحفظ عن الضياع و التفرق و التشتت
45- ختص، ]الإختصاص[ ابن يزيد و ابن أبي الخطاب عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن محمد بن مسلم قال قلت لأبي عبد الله ع إنا نجد الشيء من أحاديثنا في أيدي الناس فقال لعلك لا ترى أن رسول الله ص أنال الناس و أنال و أومأ بيده عن يمينه و عن شماله و من بين يديه و من خلفه و إنا أهل بيت عندنا معاقل العلم و ضياء الأمر و فصل ما بين الناس
46- ختص، ]الإختصاص[ ابن هشام عن النضر عن هشام بن سالم عن الحسن بن يحيى قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إنا أهل بيت عندنا معاقل العلم و آثار النبوة و علم الكتاب و فصل ما بين الناس
47- ختص، ]الإختصاص[ اليقطيني عن زكريا المؤمن عن ابن مسكان و أبي خالد القماط و أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر ع إن رسول الله ص أنال في الناس و أنال و عندنا عرى العلم و أبواب الحكم و معاقل العلم و ضياء الأمر و أواخيه فمن عرفنا نفعته معرفته و قبل منه عمله و من لم يعرفنا لم ينفعه الله بمعرفة ما علم و لم يقبل منه علمه
48- ختص، ]الإختصاص[ ابن عيسى عن ابن أبي عمير عن الخثعمي عن القصير عن أبي جعفر ع قال كان علي ع إذا ورد عليه أمر لم ينزل به كتاب و لا سنة رجم فأصاب قال أبو جعفر ع و هي المعضلات
49- ختص، ]الإختصاص[ ابن عيسى عن الأهوازي و محمد البرقي عن النضر عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن القصير قال سمعت أبا جعفر ع يقول إن عليا ع كان إذا ورد عليه أمر لم يجئ فيه كتاب و لم يجر به سنة رجم فيه يعني ساهم فأصاب ثم قال يا عبد الرحيم و تلك المعضلات
بيان قد مضى في أبواب العلم أن المراد بالرجم هنا القول بالإلهام لا الرجم بالظن و أن القرعة في مورد الحكم لا في أصله و إن احتمل أن يكون من خصائصهم القرعة في أصل الحكم فإن قرعة الإمام لا تخطئ أبدا فهي بمنزلة الوحي و الأول أظهر و أوفق بسائر الأخبار
50- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن الأهوازي عن فضالة عن قاسم بن بريد عن محمد عن أحدهما ع قال إن عندنا صحيفة من كتاب علي ع أو مصحف علي ع طولها سبعون ذراعا فنحن نتبع ما فيها فلا نعدوها
51- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن يونس عن حماد عن عمرو بن أبي المقدام عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول و ذكر ابن شبرمة في فتيا أفتى بها أين هو من الجامعة إملاء رسول الله ص بخط علي ع فيها جميع الحلال و الحرام حتى أرش الخدش
52- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن فضالة عن أبان عن أبي شيبة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ضل علم ابن شبرمة عند الجامعة إن الجامعة لم تدع لأحد كلاما فيها علم الحلال و الحرام إن أصحاب القياس طلبوا العلم بالقياس فلم يزدهم من الحق إلا بعدا و إن دين الله لا يصاب بالقياس
53- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن جبرئيل أتى رسول الله ص بصحيفة مختومة بسبع خواتيم من ذهب و أمر إذا حضره أجله أن يدفعها إلى علي بن أبي طالب فيعمل بما فيه و لا يجوز إلى غيره و أن يأمر كل وصي من بعده إن يفك خاتمه و يعمل بما فيه و لا يجوز غيره
بيان لعل السبع من تصحيف النساخ أو تحريف الواقفية أو من الأخبار البدائية مع أنه يحتمل اشتراك بعضهم ع مع بعض في بعض الخواتيم
54- ير، ]بصائر الدرجات[ علي بن الحسن عن أبيه عن إبراهيم بن محمد الأشعري عن مروان عن الفضيل قال قال لي أبو جعفر ع يا فضيل عندنا كتاب علي سبعون ذراعا على الأرض شيء يحتاج إليه إلا و هو فيه حتى أرش الخدش ثم خطه بيده على إبهامه
55- ير، ]بصائر الدرجات[ بالإسناد عن إبراهيم بن محمد عن مروان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول عندنا كتاب علي ع سبعون ذراعا
56- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن أبي عمير عن محمد بن حكيم عن أبي الحسن ع قال إنما هلك من كان قبلكم بالقياس و إن الله تبارك و تعالى لم يقبض نبيه حتى أكمل له جميع دينه في حلاله و حرامه فجاءكم بما تحتاجون إليه في حياته و تستغيثون به و بأهل بيته بعد موته و إنها مخبية عند أهل بيته حتى إن فيه لأرش الخدش ثم قال إن أبا حنيفة ممن يقول قال علي و قلت أنا
57- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن محمد بن علي عن عبد الرحيم بن محمد الأسدي عن عنبسة العابد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن في الكتاب الذي أملى رسول الله ص و خطه علي ع إن كان في شيء شوم ففي النساء
-58 ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسن بن علي عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إن عندنا جلدا سبعون ذراعا أملى رسول الله ص و خطه علي ع بيده و إن فيه جميع ما يحتاجون إليه حتى أرش الخدش
59- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن جعفر بن محمد عن عبد الله بن ميمون القداح عن أبي عبد الله عن أبيه ع قال في كتاب علي ع كل شيء يحتاج إليه حتى أرش الخدش و الأرش
60- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن حماد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ما خلق الله حلالا و لا حراما إلا و له حد كحد الدور فما كان من الطريق فهو من الطريق و ما كان من الدور فهو من الدور حتى أرش الخدش و ما سواه و الجلدة و نصف الجلدة
61- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن الحسن عن فضالة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول و ذكر ابن شبرمة في فتياه فقال أين هو من الجامعة أملى رسول الله ص و خطه علي ع بيده فيها جميع الحلال و الحرام حتى أرش الخدش فيه
62- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن أحمد عن محمد بن الحسين عن ابن سنان عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال إن الحسين ع لما حضره الذي حضره دعا ابنته الكبرى فاطمة فدفع إليها كتابا ملفوفا و وصية ظاهرة و وصية باطنة و كان علي بن الحسين مبطونا لا يرون إلا لما به فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين ع ثم صار ذلك الكتاب إلينا فقلت فما في ذلك الكتاب فقال فيه و الله جميع ما يحتاج إليه ولد آدم إلى أن تفنى الدنيا
ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن منصور عن أبي الجارود عنه ع مثله و زاد في آخره و الله إن فيه الحدود حتى أن فيه أرش الخدش
63- ير، ]بصائر الدرجات[ و عن حنان عن عثمان بن زياد قال دخلت على أبي عبد الله ع فقال بإصبعه على ظهر كفه فمسحها عليه ثم قال إن عندنا لأرش هذا فما دونه
64- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن الأهوازي عن جعفر بن بشير عن رجل عن أبي عبد الله ع قال ما ترك علي ع شيئا إلا كتبه حتى أرش الخدش
65- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبد الله ع أنه سئل عن الجامعة فقال تلك صحيفة سبعون ذراعا في عرض الأديم
66- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن محمد بن الفضيل عن بكر بن كرب الصيرفي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ما لهم و لكم و ما يريدون منكم و ما يعيبونكم يقولون الرافضة نعم و الله رفضتم الكذب و اتبعتم الحق أما و الله إن عندنا ما لا نحتاج إلى أحد و الناس يحتاجون إلينا إن عندنا الكتاب بإملاء رسول الله ص و خطه علي ع بيده صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها كل حلال و حرام
-67 ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن حسان و يعقوب بن إسحاق عن أبي عمران الأرمني عن محمد بن علي عن علي بن أسباط عن يعقوب بن سالم عن أبي الحسن العبدي عن علي بن ميسرة عن أبي أراكة قال كنا مع علي ع بمسكن فحدثنا أن عليا ورث من رسول الله ص السيف و بعض يقول البغلة و بعض يقول ورث صحيفة في حمائل السيف إذ خرج علي ع و نحن في حديثه فقال و ايم الله لو أنشط و يؤذن لحدثتكم حتى يحول الحول لا أعيد حرفا و ايم الله إن عندي لصحف كثيرة قطائع رسول الله ص و أهل بيته و إن فيها لصحيفة يقال لها العبيطة و ما ورد على العرب أشد عليهم منها و إن فيها لستين قبيلة من العرب بهرجة ما لها في دين الله من نصيب
بيان في القاموس البهرج الباطل الردي و المباح و البهرجة أن يعدل بالشيء عن الجادة القاصدة إلى غيرها و المبهرج من المياه المهمل الذي لا يمنع عنه و من الدماء المهدر
68- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن الحسين بن أبي العلاء قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن عندي الجفر الأبيض قال قلنا و أي شيء فيه قال فقال لي زبور داود و توراة موسى و إنجيل عيسى و صحف إبراهيم و الحلال و الحرام و مصحف فاطمة ما أزعم أن فيه قرآنا و فيه ما يحتاج الناس إلينا و لا نحتاج إلى أحد حتى أن فيه الجلدة و نصف الجلدة و ثلث الجلدة و ربع الجلدة و أرش الخدش و عندي الجفر الأحمر قال قلت جعلت فداك و أي شيء في الجفر الأحمر قال السلاح و ذلك أنها يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل فقال له عبد الله بن أبي يعفور أصلحك الله فيعرف هذا بنو الحسن قال إي و الله كما يعرف الليل أنه ليل و النهار أنه نهار و لكن يحملهم الحسد و طلب الدنيا و لو طلبوا الحق لكان خيرا لهم
69- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسن بن فضال عن أبيه عن ابن بكير و أحمد بن محمد عن محمد بن عبد الملك قال كنا عند أبي عبد الله ع نحوا من ستين رجلا و هو وسطنا فجاء عبد الخالق بن عبد ربه فقال له كنت مع إبراهيم بن محمد جالسا فذكروا أنك تقول إن عندنا كتاب علي ع فقال لا و الله ما ترك علي ع كتابا و إن كان ترك علي كتابا ما هو إلا إهابين و لوددت أنه عند غلامي هذا فما أبالي عليه قال فجلس أبو عبد الله ع ثم أقبل علينا فقال ما هو و الله كما يقولون إنهما جفران مكتوب فيهما لا و الله إنهما لإهابان عليهما أصوافهما و أشعارهما مدحوسين كتبا في أحدهما و في الآخر سلاح رسول الله ص و عندنا و الله صحيفة طولها سبعون ذراعا ما خلق الله من حلال و حرام إلا و هو فيها حتى أن فيها أرش الخدش و قال بظفره على ذراعه فخط به و عندنا مصحف فاطمة أما و الله ما هو بالقرآن
بيان دحس الشيء ملأه و ظاهره أن في جفر السلاح أيضا بعض الكتب
70- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن أحمد بن عمر عن أبي بصير قال دخلت على أبي عبد الله ع قال فقلت له إني أسألك جعلت فداك عن مسألة ليس هاهنا أحد يسمع كلامي قال فرفع أبو عبد الله ع سترا بيني و بين بيت آخر فاطلع فيه ثم قال يا با محمد سل عما بدا لك قال قلت جعلت فداك إن الشيعة يتحدثون أن رسول الله ص علم عليا بابا يفتح منه ألف باب قال فقال أبو عبد الله ع يا با محمد علم و الله رسول الله ص عليا ألف باب يفتح له من كل باب ألف باب قال قلت له هذا و الله العلم فنكت ساعة في الأرض ثم قال إنه لعلم و ما هو بذاك قال ثم قال يا با محمد و إن عندنا الجامعة و ما يدريهم ما الجامعة قال قلت جعلت فداك و ما الجامعة قال صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله ص و إملاء من فلق فيه و خط علي ع بيمينه فيها كل حلال و حرام و كل شيء يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش و ضرب بيده إلي فقال تأذن لي يا با محمد قال قلت جعلت فداك أنا لك اصنع ما شئت فغمزني بيده فقال حتى أرش هذا كأنه مغضب قال قلت جعلت فداك هذا و الله العلم قال إنه لعلم و ليس بذاك ثم سكت ساعة ثم قال إن عندنا الجفر و ما يدريهم ما الجفر مسك شاة أو جلد بعير قال قلت جعلت فداك ما الجفر قال وعاء أحمر و أديم أحمر فيه علم النبيين و الوصيين قلت هذا و الله هو العلم قال إنه لعلم و ما هو بذاك ثم سكت ساعة ثم قال و إن عندنا لمصحف فاطمة و ما يدريهم ما مصحف فاطمة قال فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات و الله ما فيه من قرآنكم حرف واحد إنما هو شيء أملاه الله عليها و أوحى إليها قال قلت هذا و الله هو العلم قال إنه لعلم و ليس بذاك قال ثم سكت ساعة ثم قال إن عندنا لعلم ما كان و ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة قال قلت جعلت فداك هذا هو و الله العلم قال إنه لعلم و ما هو بذاك قال قلت جعلت فداك فأي شيء هو العلم قال ما يحدث بالليل و النهار الأمر بعد الأمر و الشيء بعد الشيء إلى يوم القيامة
بيان لعل رفع الستر للمصلحة أو لكون تلك الحالة من الأحوال التي لا يحضرهم فيها علم بعض الأشياء و النكت أن تضرب في الأرض بقضيب فتؤثر فيها. قوله ع تأذن يدل على أن إبراء ما لم يجب نافع قوله كأنه مغضب أي غمز غمزا شديدا كأنه مغضب قوله و ما يدريهم ما الجفر أي لا يدرون أن الجفر صغير بقدر مسك شاة أو كبير على خلاف العادة بقدر مسك بعير و كأنه إشارة إلى أنه كبير قوله إن هذا هو العلم أي العلم الكامل و كل العلم قوله و الله ما فيه من قرآنكم حرف واحد فيه أي فيه علم ما كان و ما يكون فإن قلت في القرآن أيضا بعض الأخبار قلت لعله لم يذكر فيه مما في القرآن. فإن قلت يظهر من بعض الأخبار اشتمال مصحف فاطمة ع أيضا على الأحكام قلت لعل فيه ما ليس في القرآن فإن قلت قد ورد في كثير من الأخبار اشتمال القرآن على جميع الأحكام و الأخبار مما كان أو يكون قلت لعل المراد به ما نفهم من القرآن ما لا يفهمون منه و لذا قال ع قرآنكم على أنه يحتمل أن يكون المراد لفظ القرآن. ثم الظاهر من أكثر الأخبار اشتمال مصحفها ع على الأخبار فقط فيحتمل أن يكون المراد عدم اشتماله على أحكام القرآن قوله ع علم ما كان و ما هو كائن أي من غير جهة مصحف فاطمة ع أيضا
71- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن البزنطي عن حماد بن عثمان عن علي بن سعيد قال كنت جالسا عند أبي عبد الله ع و عنده محمد بن عبد الله بن علي إلى جنبه جالسا و في المجلس عبد الملك بن أعين و محمد الطيار و شهاب بن عبد ربه فقال رجل من أصحابنا جعلت فداك إن عبد الله بن الحسن يقول لنا في هذا الأمر ما ليس لغيرنا فقال أبو عبد الله ع بعد كلام أ ما تعجبون من عبد الله يزعم أن أباه علي من لم يكن إماما و يقول إنه ليس عندنا علم و صدق و الله ما عنده علم و لكن و الله و أهوى بيده إلى صدره إن عندنا سلاح رسول الله ص و سيفه و درعه و عندنا و الله مصحف فاطمة ما فيه آية من كتاب الله و إنه لإملاء رسول الله ص و خطه علي ع بيده و الجفر و ما يدرون ما هو مسك شاة أو مسك بعير ثم أقبل إلينا و قال أبشروا أ ما ترضون أنكم تجيئون يوم القيامة آخذين بحجزة علي و علي آخذ بحجزة رسول الله ص
72- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد و محمد بن الحسين عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبيدة قال سأل أبو عبد الله ع بعض أصحابنا عن الجفر فقال هو جلد ثور مملو علما فقال له ما الجامعة فقال تلك صحيفة طولها سبعون ذراعا في عرض الأديم مثل فخذ الفالج فيها كل ما يحتاج الناس إليه و ليس من قضية إلا و فيها حتى أرش الخدش قال له فمصحف فاطمة فسكت طويلا ثم قال إنكم لتبحثون عما تريدون و عما لا تريدون إن فاطمة مكثت بعد رسول الله ص خمسة و سبعين يوما و قد كان دخلها حزن شديد على أبيها و كان جبرئيل ع يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها و يطيب نفسها و يخبرها عن أبيها و مكانه و يخبرها بما يكون بعدها في ذريتها و كان علي ع يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة ع
بيان قوله ع عما تريدون أي عما يعنيكم و يلزمكم إرادته و عما لا يعنيكم و لا تضطرون إلى السؤال عنه
73- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن موسى عن الحسن بن علي بن النعمان عن أبي زكريا يحيى عن عمرو الزيات عن أبان و عبد الله بن بكير قال لا أعلمه إلا ثعلبة أو علاء بن رزين عن محمد بن مسلم قال قال أبو عبد الله ع لأقوام كانوا يأتونه و يسألونه عما خلف رسول الله ص و دفعه إلى علي و عما خلف علي و دفع إلى الحسن و لقد خلف رسول الله ص عندنا جلدا ما هو جلد جمال و لا جلد ثور و لا جلد بقرة إلا إهاب شاة فيها كل ما يحتاج إليه حتى أرش الخدش و الظفر و خلفت فاطمة ع مصحفا ما هو قرآن و لكنه كلام من كلام الله أنزله عليها إملاء رسول الله و خط علي ع
بيان قال الفيروزآبادي الإهاب ككتاب الجلد أو ما لم يدبغ و المراد برسول الله جبرئيل ع
74- ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد و محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن علي بن سعيد قال كنت قاعدا عند أبي عبد الله ع و عنده أناس من أصحابنا فقال له معلى بن خنيس جعلت فداك ما لقيت من الحسن بن الحسن ثم قال له الطيار جعلت فداك بينا أنا أمشي في بعض السكك إذا لقيت محمد بن عبد الله بن الحسن على حمار حوله أناس من الزيدية فقال لي أيها الرجل إلي إلي فإن رسول الله ص قال من صلى صلاتنا و استقبل قبلتنا و أكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله و ذمة رسوله من شاء أقام و من شاء ظعن فقلت له اتق الله و لا تغرنك هؤلاء الذين حولك فقال أبو عبد الله ع للطيار فلم تقل له غيره قال لا قال فهلا قلت إن رسول الله ص قال ذلك و المسلمون مقرون له بالطاعة فلما قبض رسول الله ص و وقع الاختلاف انقطع ذلك فقال محمد بن عبد الله بن علي العجب لعبد الله بن الحسن أنه يهزأ و يقول هذا في جفركم الذي تدعون فغضب أبو عبد الله ع فقال العجب لعبد الله بن الحسن يقول ليس فينا إمام صدق ما هو بإمام و لا كان أبوه إماما يزعم أن علي بن أبي طالب ع لم يكن إماما و يردد ذلك و أما قوله في الجفر فإنما هو جلد ثور مذبوح كالجراب فيه كتب و علم ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة من حلال و حرام إملاء رسول الله ص و خط علي ع بيده و فيه مصحف فاطمة ع ما فيه آية من القرآن و إن عندي خاتم رسول الله ص و درعه و سيفه و لواؤه و عندي الجفر على رغم أنف من زعم
ير، ]بصائر الدرجات[ عمران بن موسى عن محمد بن الحسين عن عبيس بن هشام عن محمد بن أبي حمزة و أحمد بن عائذ عن ابن أذينة عن علي بن سعيد قال كنت عند أبي عبد الله ع فقال له محمد بن عبد الله بن علي العجب لعبد الله بن الحسن إلى آخر الخبر
75- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الحميد عن محمد بن عمرو عن حماد بن عثمان عن عمر بن يزيد قال قلت لأبي عبد الله ع الذي أملى جبرئيل على علي ع أ قرآن قال لا
76- ير، ]بصائر الدرجات[ ابن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن رجل عن سليمان بن خالد قال قال أبو عبد الله ع إن في الجفر الذي يذكرونه لما يسوؤهم لأنهم لا يقولون الحق و الحق فيه فليخرجوا قضايا علي ع و فرائضه إن كانوا صادقين و سلوهم عن الخالات و العمات و ليخرجوا مصحف فاطمة ع فإن فيه وصية فاطمة ع أو سلاح رسول الله ص إن الله يقول ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ
ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن النضر عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد مثله ير، ]بصائر الدرجات[ ابن هاشم عن النضر مثله بيان الأثارة بقية من علم يؤثر من كتب الأولين و لا يبعد أن يكون إشارة إلى السلاح بأن تكون كلمة من تعليلية
77- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن حماد بن عثمان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول تظهر الزنادقة سنة ثمانية و عشرين و مائة و ذلك لأني نظرت في مصحف فاطمة ع قال فقلت و ما مصحف فاطمة فقال إن الله تبارك و تعالى لما قبض نبيه ص دخل على فاطمة من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز و جل فأرسل إليها ملكا يسلي عنها غمها و يحدثها فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين ع فقال لها إذ أحست بذلك و سمعت الصوت قولي لي فأعلمته فجعل يكتب كل ما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا قال ثم قال أما إنه ليس من الحلال و الحرام و لكن فيه علم ما يكون
بيان قال في القاموس أحسست و أحسيت و أحست بسين واحدة و هو من شواذ التخفيف ظننت و وجدت و أبصرت و علمت و الشيء وجدت حسه
78- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم أو غيره عن البزنطي عن بكر بن كرب الصيرفي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أما و الله إن عندنا ما لا نحتاج إلى أحد و الناس يحتاجون إلينا إن عندنا لكتابا إملاء رسول الله ص و خطه علي ع صحيفة فيها كل حلال و حرام و إنكم لتأتونا فتسألونا فنعرف إذا أخذوا به و نعرف إذا تركوه
79- ير، ]بصائر الدرجات[ عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن علي بن أبي حمزة عن عبد صالح ع قال عندي مصحف فاطمة ليس فيه شيء من القرآن
80- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسن عن أبيه عن أبي المغراء عن عنبسة بن مصعب قال كنا عند أبي عبد الله ع فأثنى عليه بعض القوم حتى كان من قوله و أخزى عدوك من الجن و الإنس فقال أبو عبد الله ع لقد كنا و عدونا كثير و لقد أمسينا و ما أحد أعدى لنا من ذوي قراباتنا و من ينتحل حبنا إنهم ليكذبون علينا في الجفر قال قلت أصلحك الله و ما الجفر قال هو و الله مسك ماعز و مسك ضأن ينطبق أحدهما بصاحبه فيه سلاح رسول الله و الكتب و مصحف فاطمة أما و الله ما أزعم أنه قرآن
81- ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد عن الحسن بن علي عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال ذكر له وقيعة ولد الحسن و ذكرنا الجفر فقال و الله إن عندنا لجلدي ماعز و ضأن إملاء رسول الله ص و خط علي ع و إن عندنا لصحيفة طولها سبعون ذراعا أملاها رسول الله ص و خطها علي ع بيده و إن فيها لجميع ما يحتاج إليه حتى أرش الخدش
بيان الوقيعة الذم و الغيبة أي ذكر أن ولد الحسن يذمون الأئمة ع في ادعائهم الجفر و يكذبونهم و يحتمل أن يكون المراد بالوقيعة الصدمة في الحرب
82- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن أحمد عن ابن معروف عن أبي القاسم الكوفي عن بعض أصحابه قال ذكر ولد الحسن الجفر فقالوا ما هذا بشيء فذكر ذلك لأبي عبد الله ع فقال نعم هما إهابان إهاب ماعز و إهاب ضأن مملوان كتبا فيهما كل شيء حتى أرش الخدش
83- ير أحمد بن موسى عن علي بن إسماعيل عن صفوان عن ابن المغيرة عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول ويحكم أ تدرون ما الجفر إنما هو جلد شاة ليست بالصغيرة و لا بالكبيرة فيها خط علي ع و إملاء رسول الله ص من فلق فيه ما من شيء يحتاج إليه إلا و هو فيه حتى أرش الخدش
84- ير، ]بصائر الدرجات[ السندي بن محمد عن أبان بن عثمان عن علي بن الحسين عن أبي عبد الله ع قال إن عبد الله بن الحسن يزعم أنه ليس عنده من العلم إلا ما عند الناس فقال صدق و الله عبد الله بن الحسن ما عنده من العلم إلا ما عند الناس و لكن عندنا و الله الجامعة فيها الحلال و الحرام و عندنا الجفر أ يدري عبد الله بن الحسن ما الجفر مسك بعير أم مسك شاة و عندنا مصحف فاطمة أما و الله ما فيه حرف من القرآن و لكنه إملاء رسول الله ص و خط علي ع كيف يصنع عبد الله إذا جاء الناس من كل أفق يسألونه
85- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع قال في بني عمه لو أنكم إذا سألوكم و احتجوكم بالأمر كان أحب إلي أن تقولوا لهم إنا لسنا كما يبلغكم و لكنا قوم نطلب هذا العلم عند من هو أهله و من صاحبه و هو السلاح عند من هو و هو الجفر عند من هو و من صاحبه فإن يكن عندكم فإنا نبايعكم و إن يكن عند غيركم فإنا نطلبه حتى نعلم
بيان الغرض أنه إذا احتججتم على بني الحسن أحب أن تقولوا لهم إنا لسنا كما يبلغكم أنا نتابع الناس بغير حجة و بينة بل نطلب هذه العلامات فإن كانت عندكم فنحن نتعبكم أو لسنا تابعين لجعفر بن محمد كما بلغكم بل نطلب موضع العلم و الآثار فيكون للتقية و المصلحة
86- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن ابن فضال عن حماد بن عثمان عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ما مات أبو جعفر ع حتى قبض مصحف فاطمة ع
بيان حتى قبض أي الصادق أو الباقر ع و يمكن أن يقرأ على بناء التفعيل
87- ير، ]بصائر الدرجات[ بعض أصحابنا عمن رواه عن فضالة عن حنان عن عثمان بن زياد قال دخلت على أبي عبد الله ع فقال لي اجلس فجلست فضرب يده بإصبعه على ظهر كفي فمسحها عليه ثم قال عندنا أرش هذا فما دونه و ما فوقه
88- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسن بن علي عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال ذكروا ولد الحسن فذكروا الجفر فقال و الله إن عندي لجلدي ماعز و ضأن إملاء رسول الله ص و خطه علي ع بيده و إن عندي لجلدا سبعين ذراعا إملاء رسول الله ص و خطه علي ع بيده و إن فيه لجميع ما يحتاج إليه الناس حتى أرش الخدش
-89 ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن جعفر عن موسى بن جعفر عن الوشاء عن أبي حمزة عن أبي عبد الله ع قال مصحف فاطمة ع ما فيه شيء من كتاب الله و إنما هو شيء ألقي عليها بعد موت أبيها صلوات الله عليها
90- ير، ]بصائر الدرجات[ علي بن الحسن عن الحسن بن الحسين السحالي عن مخول بن إبراهيم عن أبي مريم قال قال لي أبو جعفر ع عندنا الجامعة و هي سبعون ذراعا فيها كل شيء حتى أرش الخدش إملاء رسول الله ص و خط علي ع و عندنا الجفر و هو أديم عكاظي قد كتب فيه حتى ملئت أكارعه فيه ما كان و ما هو كائن إلى يوم القيامة
بيان قال في القاموس العكاظ كغراب سوق بصحراء بين نخلة و الطائف و منه أديم العكاظي و قال الكراع كغراب من البقر و الغنم هو مستدق الساق و الجمع أكرع و أكارع
91- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن إسماعيل عن ابن أبي نجران عن محمد بن سنان عن داود بن سرحان و يحيى بن معمر و علي بن أبي حمزة عن الوليد بن صبيح قال قال لي أبو عبد الله ع يا وليد إني نظرت في مصحف فاطمة ع قبيل فلم أجد لبني فلان فيها إلا كغبار النعل
92- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله ع قال قيل له إن عبد الله بن الحسن يزعم أنه ليس عنده من العلم إلا ما عند الناس فقال صدق و الله ما عنده من العلم إلا ما عند الناس و لكن عندنا و الله الجامعة فيها الحلال و الحرام و عندنا الجفر أ فيدري عبد الله أ مسك بعير أو مسك شاة و عندنا مصحف فاطمة أما و الله ما فيه حرف من القرآن و لكنه إملاء رسول الله ص و خط علي ع كيف يصنع عبد الله إذا جاءه الناس من كل فن يسألونه أ ما ترضون أن تكونوا يوم القيامة آخذين بحجزتنا و نحن آخذون بحجزة نبينا و نبينا آخذ بحجزة ربه
93- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن علي بن سعيد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أما قوله في الجفر إنما هو جلد ثور مدبوغ كالجراب فيه كتب و علم ما يحتاج إليه الناس إلى يوم القيامة من حلال أو حرام إملاء رسول الله ص و خط علي ع
94- ير، ]بصائر الدرجات[ عمران بن موسى عن محمد بن الحسين عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن عمر بن أبي سلمة عن أمه أم سلمة قال قالت أقعد رسول الله ص عليا في بيتي ثم دعا بجلد شاة فكتب فيه حتى ملأ أكارعه ثم دفعه إلي و قال من جاءك من بعدي بآية كذا و كذا فادفعيه إليه فأقامت أم سلمة حتى توفي رسول الله ص و ولي أبو بكر أمر الناس بعثتني فقالت اذهب و انظر ما صنع هذا الرجل فجئت فجلست في الناس حتى خطب أبو بكر ثم نزل فدخل بيته فجئت فأخبرتها فأقامت حتى إذا ولي عمر بعثتني فصنع مثل ما صنع صاحبه فجئت فأخبرتها ثم أقامت حتى ولي عثمان فبعثتني فصنع كما صنع صاحباه فأخبرتها ثم أقامت حتى ولي علي فأرسلتني فقالت انظر ما يصنع هذا الرجل فجئت فجلست في المسجد فلما خطب علي ع نزل فرآني في الناس فقال اذهب فاستأذن على أمك قال فخرجت حتى جئتها فأخبرتها و قلت قال لي استأذن على أمك و هو خلفي يريدك قالت و أنا و الله أريده فاستأذن علي فدخل فقال أعطيني الكتاب الذي دفع إليك بآية كذا و كذا كأني أنظر إلى أمي حتى قامت إلى تابوت لها في جوفه تابوت لها صغير فاستخرجت من جوفه كتابا فدفعته إلى علي ع ثم قالت لي أمي يا بني الزمه فلا و الله ما رأيت بعد نبيك إماما غيره
95- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن جعفر بن محمد عن عبد الله بن ميمون عن جعفر عن أبيه ع قال في كتاب علي ع كل شيء يحتاج إليه حتى الخدش و الأرش و الهرش
بيان لعل المراد بالهرش عض السباع قال الفيروزآبادي هرش الدهر يهرش اشتد و كفرح ساء خلقه و التهريش التحريش بين الكلاب و الإفساد بين الناس
96- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن خالد الطيالسي عن سيف عن منصور أو عن يونس قال حدثني أبو الجارود قال سمعت أبا جعفر ع يقول لما حضر الحسين ما حضر دعا فاطمة بنته فدفع إليها كتابا ملفوفا و وصية ظاهرة فقال يا بنتي ضعي هذا في أكابر ولدي فلما رجع علي بن الحسين دفعته إليه و هو عندنا قلت ما ذاك الكتاب قال ما يحتاج إليه ولد آدم منذ كانت الدنيا حتى تفنى
97- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن صفوان عن معلى أبي عثمان عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع قال إن الكتب كانت عند علي ع فلما سار إلى العراق استودع الكتب أم سلمة فلما مضى علي ع كانت عند الحسن فلما مضى الحسن كانت عند الحسين فلما مضى الحسين ع كانت عند علي بن الحسين ع ثم كانت عند أبي
-98 ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسن عن أبيه عن ابن بكير عن زرارة عن عبد الملك بن أعين قال أراني أبو جعفر ع بعض كتب علي ع ثم قال لي لأي شيء كتب هذه الكتب قلت ما أبين الرأي فيها قال هات قلت علم أن قائمكم يقوم يوما فأحب أن يعمل بما فيها قال صدقت
99- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن عنبسة العابد قال سمعت جعفر بن محمد ع و ذكر عنده الصلاة فقال إن في كتاب علي ع الذي أملاه رسول الله ص أن الله تبارك و تعالى لا يعذب على كثرة الصلاة و الصيام و لكن يزيده جزاء
100- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن عنبسة العابد قال كنا عند الحسين بن علي عم جعفر بن محمد و جاءه محمد بن عمران فسأله كتاب أرض فقال حتى آخذ ذلك من أبي عبد الله ع قال قلت و ما شأن ذلك عند أبي عبد الله ع قال إنها وقعت عند الحسن ثم عند الحسين ثم عند علي بن الحسين ثم عند أبي جعفر ثم عند جعفر فكتبنا عنده
101- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن الحسين عن أبي مخلد عن عبد الملك قال دعا أبو جعفر ع بكتاب علي فجاء به جعفر مثل فخذ الرجل مطوي فإذا فيه إن النساء ليس لهن من عقار الرجل إذا هو توفي عنها شيء فقال أبو جعفر ع هذا و الله خط علي بيده و إملاء رسول الله
102- ير، ]بصائر الدرجات[ ابن هاشم عن عبد الرحمن بن حماد عن جعفر بن عمران الوشاء عن أبي المقدام عن ابن عباس قال كتب رسول الله ص كتابا فدفعه إلى أم سلمة فقال إذا أنا قبضت فقام رجل على هذه الأعواد يعني المنبر فأتاك يطلب هذا الكتاب فادفعيه إليه فقام أبو بكر و لم يأتها و قام عمر و لم يأتها و قام عثمان فلم يأتها و قام علي ع فناداها في الباب فقالت ما حاجتك فقال الكتاب الذي دفعه إليك رسول الله ص فقالت و إنك أنت صاحبه فقالت أما و الله إن الذي كتب لأحب أن يحبوك به فأخرجته إليه ففتحه فنظر فيه ثم قال إن في هذا لعلما جديدا
103- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن عنبسة عن الحسين بن علي قال جاء مولى لهم فطلب منه كتابا فقال هو عند جعفر فقلت و لم صار عند جعفر قال كان عند علي بن الحسين ع ثم كان عند أبي جعفر ثم هو اليوم عند جعفر
104- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عبد الله بن أيوب عن أبيه قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ما ترك على شيعته و هم يحتاجون إلى أحد في حلال و لا حرام حتى أنا وجدنا في كتابه أرش الخدش قال ثم قال أما إنك إن رأيت كتابه لعلمت أنه من كتب الأولين
105- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن صفوان عن أبي الصباح قال قلت لأبي عبد الله ع بلغنا أن رسول الله ص قال لعلي ع أنت أخي و صاحبي و صفيي و وصيي و خالصي من أهل بيتي و خليفتي في أمتي و سأنبئك فيما يكون فيها من بعدي يا علي إني أحببت لك ما أحبه لنفسي و أكره لك ما أكرهه لها فقال لي أبو عبد الله ع هذا مكتوب عندي في كتاب علي ع و لكن دفعته أمس حين كان هذا الخوف و هو حين صلب المغيرة
106- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة عن أبي عبد الله ع قال ما مضى أبو جعفر ع حتى صارت الكتب إلي
107- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن صفوان عن أبي عثمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع أنه قال في بني عمه لو أنكم إذا سألوكم و أجبتموهم كان أحب إلي أن تقولوا لهم إنا لسنا كما يبلغكم و لكنا قوم نطلب هذا العلم عند من هو و من صاحبه فإن يكن عندكم فإنا نتبعكم إلى من يدعونا إليه و إن يكن عند غيركم فإنا نطلبه حتى نعلم من صاحبه و قال إن الكتب كانت عند علي بن أبي طالب ع فلما سار إلى العراق استودع الكتب أم سلمة فلما قتل كانت عند الحسن ع فلما هلك كانت عند الحسين ثم كانت عند أبي ثم تزعم يسبقونا إلى خير أم هم أرغب إليه منا أم هم أسرع إليه منا و لكنا ننتظر أمر الأشياخ الذين قبضوا قبلنا أما أنا فلا أحرج أن أقول إن الله قال في كتابه لقوم أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ فمرهم فليدعوا عند من أثرة من علم إن كانوا صادقين
بيان إلى خير أي إلى الجهاد أو إلى دعوى الإمامة ننتظر أمر الأشياخ أي ننتظر في الخروج و إظهار أمرنا الوقت الذي أمرنا الأئمة الماضية ع بالخروج في ذلك الوقت
108- ير، ]بصائر الدرجات[ الحجال عن الحسن بن الحسين عن محمد بن سنان عن صباح عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن أم سلمة قالت أعطاني رسول الله ص كتابا فقال أمسكي هذا فإذا رأيت أمير المؤمنين صعد منبري فجاء يطلب هذا الكتاب فادفعيه إليه قالت فلما قبض رسول الله ص صعد أبو بكر المنبر فانتظرته فلم يسألها فلما مات صعد عمر فانتظرته يسألها فلم يسألها فلما مات عمر صعد عثمان فانتظرته فلم يسألها فلما مات عثمان صعد أمير المؤمنين ع فلما صعد و نزل جاء فقال يا أم سلمة أريني الكتاب الذي أعطاك رسول الله ص فأعطيته فكان عنده قال قلت أي شيء كان ذلك قالت كل شيء تحتاج إليه ولد آدم
109- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد و محمد بن عبد الجبار عن عبد الرحمن بن أبي نجران جميعا عن محمد بن سنان عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال لما حضر الحسين ع ما حضر دفع وصيته إلى فاطمة ابنته ظاهرة في كتاب مدرج فلما كان من أمر الحسين ما كان دفعت ذلك إلى علي بن الحسين قال قلت فما فيه يرحمك الله قال ما يحتاج إليه ولد آدم منذ كانت الدنيا إلى أن تفنى
110- ير، ]بصائر الدرجات[ الحسين بن علي عن عبد الله عن عبيس بن هشام عن الحسن بن أشيم عن علي عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إنا نزاد في الليل و النهار و لو لا أنا نزاد لنفد ما عندنا فقال أبو بصير جعلت فداك من يأتيكم قال إن منا لمن يعاين معاينة و منا من ينقر في قلبه كيت و كيت و منا من يسمع بأذنه وقعا كوقع السلسلة في الطست قال قلت جعلني الله فداك من يأتيكم بذاك قال هو خلق أكبر من جبرئيل و ميكائيل
111- ير، ]بصائر الدرجات[ بعض أصحابنا عن محمد بن حماد عن أحمد بن رزين عن الوليد الطائفي عن أبي عبد الله ع قال إن منا لمن يوقر في قلبه و منا من يسمع بأذنه و منا من ينكت و أفضل ممن يسمع
112- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن موسى عن الحسن بن علي بن النعمان عن ابن أبي حمزة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن منا لمن ينكت في أذنه و إن منا لمن يرى في منامه و إن منا لمن يسمع الصوت مثل صوت السلسلة التي تقع في الطست
113- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين و عبد الله بن محمد معا عن ابن محبوب عن العلاء عن محمد عن أبي جعفر ع قال كان علي ع يعمل بكتاب الله و سنة نبيه فإذا ورد عليه الشيء الحادث الذي ليس في الكتاب و لا في السنة ألهمه الله الحق فيه إلهاما و ذلك و الله من المعضلات
ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن عبد الله بن هلال عن العلاء عن محمد مثله
114- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن محمد بن الفضيل عن الثمالي عن علي بن الحسين قال قلت له جعلت فداك الأئمة يعلمون ما يضمر فقال علمت و الله ما علمت الأنبياء و الرسل ثم قال لي أزيدك قلت نعم قال و نزاد ما لم تزد الأنبياء
115- ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن علي بن أبي حمزة عن عمران الحلبي عن أبان بن تغلب قال حدثني أبو عبد الله ع كان في ذؤابة سيف علي ع صحيفة صغيرة و إن عليا ع دعا إليه الحسن فدفعها إليه و دفع إليه سكينا و قال له افتحها فلم يستطع أن يفتحها ففتحها له ثم قال له اقرأ فقرأ الحسن ع الألف و الباء و السين و اللام و حرفا بعد حرف ثم طواها فدفعها إلى الحسين ع فلم يقدر على أن يفتحها ففتحها له ثم قال له اقرأ يا بني فقرأها كما قرأ الحسن ع ثم طواها فدفعها إلى ابن الحنفية فلم يقدر على أن يفتحها ففتحها له فقال له اقرأ فلم يستخرج منها شيئا فأخذها و طواها ثم علقها من ذؤابة السيف قال قلت لأبي عبد الله ع و أي شيء كان في تلك الصحيفة قال هي الأحرف التي يفتح كل حرف ألف باب قال أبو بصير قال أبو عبد الله ع فما خرج منها إلا حرفان إلى الساعة
116- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن بدر بن الوليد عن أبي الربيع الشامي قال قال أبو عبد الله ع العالم إذا شاء أن يعلم علم
117- ير، ]بصائر الدرجات[ الهيثم النهدي عن اللؤلؤي عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن يزيد بن فرقد النهدي عن أبي عبد الله ع قال إن الإمام إذا شاء أن يعلم علم
118- ير، ]بصائر الدرجات[ سهل بن زياد عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن بدر بن الوليد عن أبي الربيع الشامي عن أبي عبد الله ع مثله
-119 ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة عن عمار الساباطي أو عن أبي عبيدة عن الساباطي قال سألت أبا عبد الله ع عن الإمام يعلم الغيب قال لا و لكن إذ أراد أن يعلم الشيء أعلمه الله ذلك
120- ير، ]بصائر الدرجات[ عمران بن موسى عن موسى بن جعفر عن عمرو بن سعيد عن أبي عبد الله ع قال إذا أراد الإمام أن يعلم شيئا أعلمه الله ذلك
121- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن فضالة عن داود بن فرقد عن الحارث بن المغيرة النضري قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك الذي يسأل عنه الإمام و ليس عنده فيه شيء من أين يعلمه قال ينكت في القلب نكتا أو ينقر في الأذن نقرا
122- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع و قال مثله
ير، ]بصائر الدرجات[ الحسن بن موسى الخشاب عن إبراهيم بن أبي سماك عن داود مثله
123- ير، ]بصائر الدرجات[ عمران بن موسى عن موسى بن جعفر عن عمرو بن سعيد عن عيسى بن حمزة الثقفي قال قلت لأبي عبد الله ع إنا نسألك أحيانا فتسرع في الجواب و أحيانا تطرق ثم تجيبنا قال نعم إنه ينكت في آذاننا و قلوبنا فإذا نكت نطقنا و إذا أمسك عنا أمسكنا
124- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن الحسين بن علي بن يقطين عن أبيه قال سألت أبا الحسن ع عن شيء من أمر العالم فقال نكت في القلب و نقر في الأسماع و قد يكونان معا
125- ير، ]بصائر الدرجات[ سلمة بن الخطاب عن علي بن ميسر المدائني عن الحسن بن يحيى المدائني عن أبي عبد الله ع قال قلت له أخبرني عن الإمام إذا سئل كيف يجيب فقال إلهام و سماع و ربما كانا جميعا
126- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الحميد عن يونس بن يعقوب عن الحارث بن المغيرة قال قلت لأبي عبد الله ع هذا العلم الذي يعلمه عالمكم أ شيء يلقى في قلبه أو ينكت في أذنه فسكت حتى غفل القوم ثم قال ذاك و ذاك
ير، ]بصائر الدرجات[ علي بن إسماعيل عن محمد بن عمرو عن يونس عن الحارث مثله
127- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن أحمد بن الحسن عن محمد بن أبي حمزة عن علي بن يقطين قال قلت لأبي الحسن ع علم عالمكم أ سماع أو إلهام قال يكون سماعا و يكون إلهاما و يكونان معا
ختص، ]الإختصاص[ ابن أبي الخطاب و اليقطيني عن أحمد بن الحسن مثله
128- ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن البزنطي عن حماد بن عثمان عن الحارث بن المغيرة النضري قال قلت لأبي عبد الله ع ما علم عالمكم جملة يقذف في قلبه أو ينكت في أذنه قال فقال وحي كوحي أم موسى
129- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن أبي عبد الله الحسين بن علي قال قلت لأبي إبراهيم ع علم عالمكم أ شيء يلقى في قلبه أو ينكت في أذنه فقال نقر في القلوب و نكت في الأسماع و قد يكونان معا
130- ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن محمد بن حمران عن سفيان بن السمط عن عبد الله بن النجاشي عن أبي عبد الله ع قال قال فينا و الله من ينقر في أذنه و ينكت في قلبه و تصافحه الملائكة قلت كان أو اليوم قال بل اليوم قلت كان أو اليوم قال بل اليوم و الله يا ابن النجاشي حتى قالها ثلاثا
131- ير، ]بصائر الدرجات[ الحسن بن علي عن عنبسة عن إبراهيم بن محمد بن حمران عن أبيه و محمد بن أبي حمزة عن سفيان بن السمط قال حدثني أبو الخير قال قلت لأبي عبد الله ع إني سألت عبد الله بن الحسن فزعم أن ليس فيكم إمام فقال بلى و الله يا ابن النجاشي إن فينا لمن ينكت في قلبه و يوقر في أذنه و يصافحه الملائكة قال قلت فيكم قال إي و الله فينا اليوم إي و الله فينا اليوم ثلاثا
132- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن حمزة بن بزيع عن علي السائي قال سألت الصادق ع عن مبلغ علمهم فقال مبلغ علمنا ثلاثة وجوه ماض و غابر و حادث فأما الماضي فمفسر و أما الغابر فمزبور و أما الحادث فقذف في القلوب و نقر في الأسماع و هو أفضل علمنا و لا نبي بعد نبينا
ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل و سلمة عن علي بن ميسر عن محمد بن إسماعيل عن حمزة بن بزيع عن علي السائي عن أبي الحسن ع مثله بيان الغابر يطلق على الماضي و الباقي و المراد به هنا الثاني و لما كان النكت و النقر مظنة لأن يتوهم السائل فيهم النبوة قال ع و لا نبي بعد نبينا ص
133- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن محمد بن الفضيل أو عمن رواه عن محمد بن الفضيل قال قلت لأبي الحسن ع روينا عن أبي عبد الله ع أنه قال إن علمنا غابر و مزبور و نكت في القلب و نقر في الأسماع قال أما الغابر فما تقدم من علمنا و أما المزبور فما يأتينا و أما النكت في القلوب فإلهام و أما النقر في الأسماع فإنه من الملك
134- و روى زرارة مثل ذلك عن أبي عبد الله ع قال قلت كيف يعلم أنه كان الملك و لا يخاف أن يكون من الشيطان إذا كان لا يرى الشخص قال إنه يلقى عليه السكينة فيعلم أنه من الملك و لو كان من الشيطان اعتراه فزع و إن كان الشيطان يا زرارة لا يتعرض لصاحب هذا الأمر
135- ير، ]بصائر الدرجات[ أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن شعيب عن ضريس عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إنما العلم ما حدث بالليل و النهار يوم بيوم و ساعة بساعة
136- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن نعمان و محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن ضريس قال كنت مع أبي بصير عند أبي جعفر ع فقال له أبو بصير بما يعلم عالمكم جعلت فداك قال يا أبا محمد إن عالمنا لا يعلم الغيب و لو وكل الله عالمنا إلى نفسه كان كبعضكم و لكن يحدث إليه ساعة بعد ساعة
137- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن بعض أصحابنا عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك أي شيء هو العلم عندكم قال ما يحدث بالليل و النهار الأمر بعد الأمر و الشيء بعد الشيء إلى يوم القيامة
138- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير قال سمعته يقول إن عندنا الصحف الأولى صحف إبراهيم و موسى فقال له ضريس أ ليست هي الألواح فقال بلى قال ضريس إن هذا لهو العلم فقال ليس هذا العلم إنما هذه الأثرة إن العلم ما يحدث بالليل و النهار يوم بيوم و ساعة بساعة
بيان قال الفيروزآبادي الأثر محركة بقية الشيء و نقل الحديث و روايته كالأثارة و الأثرة بالضم المكرمة المتوارثة و البقية من العلم يؤثر كالأثرة و الأثارة. و قال البيضاوي في قوله تعالى أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ أي بقية من علم بقيت عليكم من علوم الأولين و قرئ إثارة بالكسر أي مناظرة و أثرة أي شيء أوثرتم به و أثرة بالحركات الثلاث في الهمزة و سكون الثاء فالمفتوحة للمرة من مصدر أثر الحديث إذا رواه و المكسورة بمعنى الأثرة و المضمومة اسم ما يؤثر
139- ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن محمد عن محمد بن الوليد أو عمن رواه عن محمد بن الوليد عن يونس بن يعقوب عن منصور بن حازم قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن عندنا صحيفة فيه أرش الخدش قال قلت هذا هو العلم قال إن هذا ليس بالعلم إنما هو أثرة إنما العلم الذي يحدث في كل يوم و ليلة عن رسول الله ص و عن علي بن أبي طالب ع
140- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي الصباح قال حدثني العلاء بن سيابة عن أبي عبد الله ع قال إنا لنعلم ما في الليل و النهار
-141 ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن البرقي عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله ع قال إن الأرض لا تترك بغير عالم قلت الذي يعلم عالمكم ما هو قال وراثة من رسول الله ص و من علي بن أبي طالب علم يستغني به عن الناس و لا يستغني الناس عنه قلت و حكمة يقذف في صدره أو ينكت في أذنه قال ذاك و ذاك
142- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن عمر بن أبان عن الحارث النضري قال قلت لأبي عبد الله ع أخبرني عن علم عالمكم أ حكمة تقذف في صدره أو وراثة من رسول الله ص أو نكت ينكت في أذنه فقال أبو عبد الله ع ذاك و ذاك ثم قال وراثة من رسول الله ص و من علي بن أبي طالب ع علم يستغني به عن الناس و لا يستغني الناس عنه
143- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسن بن موسى الخشاب عن علي بن إسماعيل عن صفوان عن الحارث بن المغيرة قال قلت أخبرني عن علم عالمكم قال وراثة من رسول الله ص و من علي بن أبي طالب ع قال قلت إنا نتحدث أنه يقذف في قلوبهم و ينكت في آذانهم قال ذاك و ذاك
144- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن موسى بن القاسم عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عمن رواه عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول الأرض لا تترك إلا بعالم يعلم الحلال و الحرام يحتاج الناس إليه و لا يحتاج إليهم قلت جعلت فداك ما ذا قال وراثة من رسول الله و من علي بن أبي طالب ع قلت أ حكمة تلقى في صدره أو شيء ينقر في أذنه قال أو ذاك
بيان أي إما وراثة أو ذاك كما مر و يحتمل أن يكون أو بمعنى بل أي بل هو وراثة فيكون تقية من غلاة الشيعة و ضعفائهم أو يكون الألف للاستفهام أي أ و يكون ذلك إنكارا للمصلحة و الأول أظهر كما في الروايات الأخر و يحتمل أن يكون ذاك أولا سقط من الرواة
145- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن محمد بن الفضل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول فلما قضى محمد ع نبوته و استكملت أيامه أوحى الله إليه يا محمد قد قضيت نبوتك و استكملت أيامك فاجعل العلم الذي عندك و الإيمان و الاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار النبوة في العقب من ذريتك كما لم أقطعها من بيوتات الأنبياء
146- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ علي بن محمد الزهري عن القاسم بن إسماعيل الأنباري عن حفص بن عاصم و نصر بن مزاحم و عبد الله بن المغيرة عن محمد بن مروان السدي عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس قال خرج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع و نحن قعود في المسجد بعد رجوعه من صفين و قبل يوم النهروان فقعد علي ع و احتوشناه فقال له رجل يا أمير المؤمنين أخبرنا عن أصحابك فقال سل و ذكر قصة طويلة و قال إني سمعت عن رسول الله ص يقول في كلام له طويل إن الله أمرني بحب أربعة رجال من أصحابي و أمرني أن أحبهم و الجنة تشتاق إليهم فقيل من هم يا رسول الله فقال علي بن أبي طالب ثم سكت فقالوا من هم يا رسول الله فقال علي ثم سكت فقالوا من هم يا رسول الله فقال علي و ثلاثة معه و هو إمامهم و قائدهم و دليلهم و هاديهم لا ينثنون و لا يضلون و لا يرجعون و لا يطول عليهم الأمد فتقسو قلوبهم سلمان و أبو ذر و المقداد فذكر قصة طويلة ثم قال ادعوا لي عليا فأكب علي فأسر إلي ألف باب يفتح كل باب ألف باب ثم أقبل إلينا أمير المؤمنين ع و قال سلوني قبل أن تفقدوني فو الذي فلق الحبة و برأ النسمة إني لأعلم بالتوراة من أهل التوراة و إني لأعلم بالإنجيل من أهل الإنجيل و إني لأعلم بالقرآن من أهل القرآن و الذي فلق الحبة و برأ النسمة ما من فئة تبلغ مائة رجل إلى يوم القيامة إلا و أنا عارف بقائدها و سائقها و سلوني عن القرآن فإن في القرآن بيان كل شيء فيه علم الأولين و الآخرين و إن القرآن لم يدع لقائل مقالا وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ليس بواحد رسول الله منهم أعلمه الله إياه فعلمنيه رسول الله ص ثم لا تزال في عقبنا إلى يوم القيامة ثم قرأ أمير المؤمنين بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَ آلُ هارُونَ و أنا من رسول الله بمنزلة هارون من موسى و العلم في عقبنا إلى أن تقوم الساعة
147- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ علي بن أحمد بن عتاب معنعنا عن أبي جعفر عن أبيه ع قال ما بعث الله نبيا إلا أعطاه من العلم بعضه ما خلا النبي ص فإنه أعطاه من العلم كله فقال تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ و قال كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ و قال الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ و لم يخبر أن عنده علم الكتاب و من لا يقع من الله على الجميع و قال لمحمد ص أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فهذا الكل و نحن المصطفون و قال النبي ص فيما سأل ربه رَبِّ زِدْنِي عِلْماً فهي الزيادة التي عندنا من العلم الذي لم يكن عند أحد من أوصياء الأنبياء و لا ذرية الأنبياء غيرنا فبهذا العلم علمنا البلايا و المنايا و فصل الخطاب
147- و من كتاب سليم بن قيس، في حديث طويل أن أمير المؤمنين ع قال يا طلحة إن كل آية أنزلها الله على محمد ص عندي بإملاء رسول الله ص و خطي بيدي و تأويل كل آية أنزلها الله على محمد ص و كل حلال و حرام أو حد أو حكم تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة عندي مكتوب بإملاء رسول الله ص و خطي بيدي حتى أرش الخدش قال طلحة كل شيء من صغير أو كبير أو خاص أو عام أو كان أو يكون إلى يوم القيامة فهو مكتوب عندك قال نعم و سوى ذلك أن رسول الله ص أسر إلي في مرضه مفتاح ألف باب في العلم يفتح كل باب ألف باب و لو أن الأمة بعد قبض رسول الله ص اتبعوني و أطاعوني لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ
أقول سيأتي تمامه في كتاب الفتن إن شاء الله
148- و روى الحسن بن سليمان في كتاب المحتضر مما رواه من كتاب نوادر الحكمة يرفعه إلى إبراهيم بن عبد الحميد عن أبيه عن أبي الحسن الأول ع في قول الله تعالى وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى فقد ورثنا الله تعالى هذا القرآن ففيه ما يسير به الجبال و يقطع به البلدان و يحيا به الموتى إن الله تعالى يقول في كتابه العزيز وَ ما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ و قال تعالى ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا فنحن اصطفانا الله جل اسمه فورثنا هذا الكتاب الذي فيه كل شيء
149- و مما رواه من كتاب منهج التحقيق بإسناده عن زيد بن شراحيل الأنصاري قال قال رسول الله ص لأصحابه أخبروني بأفضلكم قالوا أنت يا رسول الله قال صدقتم أنا أفضلكم و لكن أخبركم بأفضل أفضلكم أقدمكم سلما و أكثركم علما و أعظكم حلما علي بن أبي طالب ع و الله ما استودعت علما إلا و قد أودعته و لا علمت شيئا إلا و قد علمته و لا أمرت بشيء إلا و قد أمرته و لا وكلت بشيء إلا و قد وكلته به ألا و إني قد جعلت أمر نسائي بيده و هو خليفتي عليكم بعدي فإن استشهدكم فاشهدوا له