1- فس، ]تفسير القمي[ في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ في الدين إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ يعني آل محمد و أتباعهم يقول الله وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ يعني أهل رحمة لا يختلفون في الدين
بيان أرجع ع اسم الإشارة إلى الرحمة كما ذهب إليه المحققون من المفسرين و منهم من أرجعه إلى الاختلاف و جعل اللام للعاقبة
2- شي، ]تفسير العياشي[ عن عبد الله بن غالب عن أبيه عن رجل قال سألت علي بن الحسين ع عن قول الله وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ قال عنى بذلك من خالفنا من هذه الأمة و كلهم يخالف بعضهم بعضا في دينهم إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ فأولئك أولياؤنا من المؤمنين و لذلك خلقهم من الطينة طينا أ ما تسمع لقول إبراهيم رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَ ارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ قال إيانا عنى و أولياءه و شيعته و شيعة وصيه قالَ وَ مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلى عَذابِ النَّارِ قال عنى بذلك من جحد وصيه و لم يتبعه من أمته و كذلك و الله حال هذه الأمة
شي، ]تفسير العياشي[ عن سعيد بن المسيب عنه ع مثله
3- كا، ]الكافي[ أحمد بن مهران عن عبد العظيم الحسني عن ابن أسباط عن إبراهيم بن عبد الحميد عن زيد الشحام قال قال لي أبو عبد الله ع و نحن في الطريق ليلة الجمعة اقرأ فإنها ليلة الجمعة قرآنا فقرأت إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كان مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ فقال أبو عبد الله ع نحن و الله الذين رحم الله و نحن و الله الذين استثنى الله و لكنا نغني عنهم
بيان إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ أي يوم التميز بين المحق و المبطل بالثواب و العقاب و نحوهما مِيقاتُهُمْ أي موعدهم و الضمير للكفار و ليس كان في المصحف و لعله زيد من النساخ لا يُغْنِي أي لا يدفع مكروها مَوْلًى عَنْ مَوْلًى أي متبوع عن تابع و يحتمل جميع معاني الأولى شَيْئاً نائب المفعول المطلق أي شيئا من غناء وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ الضمير للمولى الأول و الجمع باعتبار المعنى أو الأعم إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ استثناء من الأول على تفسيره ع و إفراد الدين كما في بعض النسخ لموافقة لفظة من و ضمير هم في عنهم للشيعة
4- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن إسحاق بن عمار عن شعيب عن أبي عبد الله ع في قوله عز و جل يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ قال نحن و الله الذين رحم الله و الذين استثنى و الذين تغني ولايتنا
5- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن محمد النوفلي عن محمد بن عيسى عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ قال نحن أهل الرحمة
6- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن حميد بن زياد عن عبد الله بن أحمد عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن الشحام قال كنت عند أبي عبد الله ع ليلة جمعة فقال لي اقرأ فقرأت ثم قال يا شحام اقرأ فإنها ليلة قرآن فقرأت حتى إذا بلغت يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ قال هم قال قلت إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ قال نحن القوم الذين رحم الله و نحن القوم الذين استثنى الله و إنا و الله نغني عنهم
7- ج، ]الإحتجاج[ عن محمد و يحيى ابني عبد الله بن الحسن عن أبيهما عن جدهما عن علي ع قال لما خطب أبو بكر قام أبي بن كعب فقال يا معاشر المهاجرين ثم ذكر خطبته الطويلة في الاحتجاج على أبي بكر في خلافة علي ع إلى أن قال و ايم الله ما أهملتم لقد نصب لكم علم يحل لكم الحلال و يحرم عليكم الحرام و لو أطعتموه ما اختلفتم و لا تدابرتم و لا تقاتلتم و لا برئ بعضكم من بعض فو الله إنكم بعده لمختلفون في أحكامكم و إنكم بعده لناقضو عهد رسول الله ص و إنكم على عترته لمختلفون إن سئل هذا عن غير من يعلم أفتى برأيه فقد أبعدتم و تجاريتم و زعمتم الاختلاف رحمة هيهات أبى الكتاب ذلكم يقول الله تبارك و تعالى وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ ثم أخبرنا باختلافكم فقال وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ أي للرحمة و هم آل محمد إلى آخر الخبر
8- فس، ]تفسير القمي[ قوله عز و جل يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً قال من والى غير أولياء لا يغني بعضهم عن بعض ثم استثنى من والى آل محمد فقال إلا من رحمه الله
9- كا، ]الكافي[ العدة عن سهل عن محمد بن سليمان عن أبي عبد الله ع أنه قال لأبي بصير يا با محمد و الله ما استثنى الله عز ذكره بأحد من أوصياء الأنبياء و لا أتباعهم ما خلا أمير المؤمنين و شيعته فقال في كتابه و قوله الحق يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ يعني بذلك عليا و شيعته