1- شي، ]تفسير العياشي[ عن حماد بن عيسى عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع قال في قراءة علي ع كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ قال هم آل محمد ص
2- شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي بصير عنه ع قال إنما أنزلت هذه الآية على محمد ص في الأوصياء خاصة فقال أنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر هكذا و الله نزل بها جبرئيل ع و ما عنى بها إلا محمدا و أوصياءه صلوات الله عليهم
3- شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله ع في قول الله كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ قال يعني الأمة التي وجبت لها دعوة إبراهيم فهم الأمة التي بعث الله فيها و منها و إليها و هم الأمة الوسطى و هم خير أمة أخرجت للناس
4- فس، ]تفسير القمي[ في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ فهذه لآل محمد و من تابعهم يدعون إلى الخير وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
5- أقول قال الطبرسي رحمه الله يروى عن أبي عبد الله ع و لتكن منكم أئمة و كنتم خير أئمة أخرجت للناس
6- فس، ]تفسير القمي[ أبي عن ابن أبي عمير عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع قال قرأت على أبي عبد الله ع كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ فقال أبو عبد الله ع خير أمة تقتلون أمير المؤمنين و الحسن و الحسين بن علي ع فقال القاري جعلت فداك كيف نزلت فقال نزلت أنتم خير أئمة أخرجت للناس أ لا ترى مدح الله لهم تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
7- شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله ع قال قلت له أخبرني عن أمة محمد ص من هم قال أمة محمد بنو هاشم خاصة قلت فما الحجة في أمة محمد ص أنهم أهل بيته الذين ذكرت دون غيرهم قال قول الله وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْماعِيلُ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَ أَرِنا مَناسِكَنا وَ تُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ فلما أجاب الله إبراهيم و إسماعيل و جعل من ذريتهما أمة مسلمة و بعث فيها رسولا منها يعني من تلك الأمة يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ ردف إبراهيم دعوته الأولى بدعوته الأخرى فسأل لهم تطهيرهم من الشرك و من عبادة الأصنام ليصح أمره فيهم و لا يتبعوا غيرهم فقال وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ فهذه دلالة أنه لا تكون الأئمة و الأمة المسلمة التي بعث محمد ص إلا من ذرية إبراهيم لقوله وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ
-8 قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ أبو حمزة عن الباقر ع كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ قال نحن هم
9- عن أبي الجارود عن الباقر ع وَ إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً قال آل محمد ص
بيان قال الطبرسي رحمه الله أي هذا دينكم دين واحد و قيل معناه جماعة واحدة في أنها مخلوقة مملوكة لله تعالى و قيل معناه هؤلاء الذين تقدم ذكرهم من الأنبياء فريقكم الذين يلزمكم الاقتداء بهم في حال اجتماعهم على الحق انتهى. أقول على تأويله ع المراد بالأمة الأئمة ع و قيل المخاطب بها هم ع فإن شيعتهم على طريق واحدة و الأول أظهر
10- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن جابر عن الباقر ع قال خَيْرَ أُمَّةٍ يعني أهل بيت النبي ص
11- و قال محمد بن منصور أهل بيت النبي ص خير أهل بيت أخرجت للناس ع
12- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ قرأ الباقر ع أنتم خير أمة أخرجت للناس بالألف إلى آخر الآية نزل بها جبرئيل و ما عنى بها إلا محمدا ص و عليا و الأوصياء من ولده عليهم السلام
13- فس، ]تفسير القمي[ حميد بن زياد عن محمد بن الحسين عن محمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال الأئمة في كتاب الله إمامان قال الله وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لا بأمر الناس يقدمون أمر الله قبل أمرهم و حكم الله قبل حكمهم قال وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ يقدمون أمرهم قبل أمر الله و حكمهم قبل حكم الله و يأخذون بأهوائهم خلافا لما في كتاب الله
ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين مثله ختص، ]الإختصاص[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى عن محمد بن سنان عن طلحة مثله بيان لا ينافي كون سابق آية المدح ذكر موسى و بني إسرائيل و في موضع آخر ذكر سائر الأنبياء و كون سابق آية الذم ذكر فرعون و جنوده و كون الأولى في الأئمة و الثانية في أعدائهم لما مر مرارا أن الله تعالى إنما ذكر القصص في القرآن تنبيها لهذه الأمة و إشارة لمن وافق السعداء من الماضين و إنذارا لمن تبع الأشقياء من الأولين فظواهر الآيات في الأولين و بواطنها في أشباههم من الآخرين كما ورد أن فرعون و هامان و قارون كناية عن الغاصبين الثلاثة فإنهم نظراء هؤلاء في هذه الأمة و إن الأول و الثاني عجل هذه الأمة و سامريها مع أن في القرآن الكريم يكون صدر الآية في جماعة و آخرها في آخرين
14- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن إسماعيل عن منصور عن طلحة بن زيد و محمد بن عبد الجبار بغير هذا الإسناد يرفعه إلى طلحة بن زيد عن أبي عبد الله ع قال قرأت في كتاب أبي الأئمة في كتاب الله إمامان إمام هدى و إمام ضلال فأما أئمة الهدى فيقدمون أمر الله قبل أمرهم و حكم الله قبل حكمهم و أما أئمة الضلال فإنهم يقدمون أمرهم قبل أمر الله و حكمهم قبل حكم الله اتباعا لأهوائهم و خلافا لما في الكتاب
15- ير، ]بصائر الدرجات[ بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إن الدنيا لا تكون إلا و فيها إمامان بر و فاجر فالبر الذي قال الله تعالى وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا و أما الفاجر فالذي قال الله تعالى وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ
16- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن عثمان بن عيسى عن علي عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال لا يصلح الناس إلا إمام عادل و إمام فاجر إن الله عز و جل يقول وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا و قال وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ
17- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن عمرو بن عثمان الأعمش عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجد عن علي ع قال الأئمة من قريش أبرارها أئمة أبرارها و فجارها أئمة فجارها ثم تلا هذه الآية وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ
18- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ محمد بن علي عن الحسين بن جعفر بن إسماعيل عن عمران بن عبد الله عن عبد الله بن عبيد الفارسي عن محمد بن علي عن أبي عبد الله ع في قوله عز و جل وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً قال نحن الأمة الوسط و نحن شهداء الله على خلقه و حجته في أرضه
19- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الفزاري عن أحمد بن الحسين الهاشمي عن محمد بن حاتم عن الثمالي عن أبي جعفر ع في قوله تعالى وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا قال نزلت في ولد فاطمة ع
20- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة الخراساني بإسناده عن أبي جعفر ع في قوله تعالى وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً قال ع نزلت في ولد فاطمة عليها السلام خاصة و جعل الله منهم أئمة يهدون بأمره
21- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن الفزاري عن محمد بن الحسن عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع في قوله تعالى وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا قال أبو جعفر ع يعني الأئمة من ولد فاطمة يوحى إليهم بالروح في صدورهم
22- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن محمد عن أحمد بن الحسين عن أبيه عن الحسين بن مخارق عن أبي الورد عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً قال آل محمد ص
23- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن عبد الله بن أسد عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن علي بن هلال الأحمسي عن الحسن بن وهب العبسي عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ع قال نزلت هذه الآية في ولد فاطمة خاصة وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَ كانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ
24- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن عبد الله بن أبي العلاء عن ابن شمون عن الأصم عن البطل عن صالح بن سهل قال سمعت أبا عبد الله ع يقرأ وَ كُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ قال في أمير المؤمنين ع